أخبار السودان

المعارضة السودانية تقاطع مؤتمر “الحزب الحاكم”

الخرطوم: زاهر البشير

قاطعت معظم أحزاب المعارضة السودانية المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي انطلقت فعالياته أمس بحضور ممثلين عن 50 دولة، إضافة إلى وجود واسع لكافة البعثات الدبلوماسية. وعزت مصادر مطلعة أسباب المقاطعة إلى ما أسمته المعارضة بتراجع الحكومة عن متطلبات الحوار الوطني، وإعادة ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة، بعد أن دعت أكثر من مرة إلى عدم ترشيحه بوصفه المتسبب في حالة الاحتقان السياسي بالبلاد، والعزلة الدولية التي يعاني منها السودان في الوقت الحالي.
وقال القيادي في الحزب الاتحادي إسماعيل أيوب في تصريحات لـ”الوطن”: “ترشيح البشير كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وأعلنت وفاة مسرحية الحوار الوطني الذي دعت له مؤسسة الرئاسة، فهذا الرجل مطلوب لجهات عدلية دولية، ووجوده على سدة الرئاسة يحرم البلاد من التعاون مع مؤسسات سياسية وعالمية، ويتسبب في المزيد من الحصار الاقتصادي الذي يدفع فاتورته المواطن البسيط. ومن المؤسف أن مؤسسة الرئاسة باتت لا تتمتع بمصداقية لدى المواطن والسياسي على حد سواء، والرئيس نفسه لم يعد لديه موقف ثابت يستطيع الآخرون أن يبنوا عليه، وكل تصريحاته وقتية ويحركها مزاجه الشخصي العام، فما يقوله اليوم يناقضه غداً بنفسه، وما يدعو إليه يعود ويرفضه بدون إبداء أسباب مقنعة، وكل تصريحاته تدور في إطار التهديد والوعيد، للدرجة التي أصابت المعارضة بالضيق. لذلك لم نتردد لحظة في إعلان مقاطعة مؤتمر الحزب الحاكم، فحضوره ليس إلا مضيعة للوقت فيما ليس منه جدوى”.
وكان البشير قد قال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إن انعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني يأتي في ظل الظروف الإقليمية والدولية المضطربة، وفي مرحلة مفصلية في المشهد السياسي العام الذي يشهد حراكاً واسعاً في ظل الانتخابات العامة مطلع العام المقبل. وأبان أن ما تحقق من نجاحات عديدة لتلك الجهود على مستوى الحزب وفي ساحة الأداء العام سياسياًّ وتنفيذياًّ، رغم ما اعترض مسيرته من تحديات، قد مهدت الطريق للمؤتمر العام الرابع الذي أشار إلى أنه يرسخ تقاليد الشورى.
كما بشر بـ”تطورات مهمة” لمبادرة الحوار الوطني التي طرحها في وقت سابق ستحدث خلال الفترة القادمة، مجدداً الدعوة لحاملي السلاح في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والأحزاب الرافضة للانضمام إلى مسيرة الحوار. مشيراً إلى أن اجتماعاً عاماً سيعقد في الثاني من الشهر المقبل لإجازة تقرير عمل لجنة الحوار خلال الفترة الماضية، واعتماد خارطة الطريق ووثيقة أديس أبابا الموقعة مع الجبهة الثورية المسلحة، تمهيداً للدخول في حوار مفتوح مع المجموعات التي لا تزال تحمل السلاح. مشدداً على أن الحوار الذي تم طرحه على القوى السياسية هو مبادرة لتأكيد أنه الحل الأمثل لكل المشكلات العالقة.

الوطن

تعليق واحد

  1. هذا الرجل المدعو عمر حسن احمد البشير رجل كاذب ومتهور وفاسد

    وفاسق وحرامي لايهمه امر لبلد ولا المواطن يهمه التغطية علي اخوانه

    ووداد وسرقاتهم وطظ علي البلد

  2. حرامية مجرمين فاسدين مفسدين اعماركم ولت ومازلتم تكذبون وتنافقون علي الشعوب البسيطه ولكن باي وجه تقابلون الله يوم القيامة بالعمارات الشاهقة والسيارات الفارهة بارواح الابرياء في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وجنوب السودان باى وجه تقابلون الله واعماركم اوشكت علي الانقضاء باي اسلام وباى شريعة وباى فساد الله الله علي شائب لم يتعظ ولم يحترم شيبه باى وجه ايها المنافقيين تقابلون الله بالسرقات من المال العام بتجويع الشعب وتعذيبه قتل 28 ضابط باعدام جرجس ومجدي باى وجه تقابلون الله واصغركم عمره 65 عاما كم ستعيشون مائة سنه ماذا اعددتم للاخرة تقتيل وتجويع الشعب السوداني نهب الاراضي نهب مال البترول انكم في غفلة وذهبت اعماركم وسوف تقابلون الله ماذا تقولون ايها المنافقون يوم تلتف الساق بالساق ويوم يفر المرء من اخيه ويوم ترى الناس سكارى ويوم تشخص الابصار كل المال والسرقات وسخ دنيا سوف تسئلون عنه يوم لا تملك نفس لنفس شئ يوم تقوم الساعة لا ينفع مؤتمر وطني ولا بشير ولا ترابي الله الله علي الظالم من اجل الحفاظ علي السلطه والكراسي ارتكبتم كل ما حرمه الله وان يوم الحساب قريب وعود القذافي ليس ببعيد اين صدام واين بن علي واين مرسي كلبكم واين قارون واين فرعون كل اول له اخر
    اللواء / جارعودو / كتيبة افيال العركه
    التابعة لللواء اسود الدندر
    الجناح العسكري للحزب الاشتراكي الاسلامي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..