جهاز أمن حزب البشير يطلق سراح الصحفي النور أحمد النور

يا ناس الشبكة النور لم يشيد بوقفتكم وصور اتحاد الرزيقات بانه الذى فعل
وكما قالت الحكمة ليس كل ما يعرف يقال كذلك ليس كل الصحافين يستحقوا الوقفات

وين البرلمانية عفاف تاور التي قالت لن تتحرك حتى تستلم شكوى من اسرة اللنور بس ان شاء الله تكون قابلتك في مبنى الجهاز احسن هي مهتمة بالموضوع اووي .. والف حمد لله على السلامة (وفعلا دي سلامة كبيرة) الذي يخرج من مبنى جهاز الامن كأنه ولد من جديد او كأنه مقرور (بردان) طلعت عليه الشمس …لان الداخل الى الجهاز مفقود والخارج مولود لكن لو كان انتظرت ناس البرلمان (برلمان الاتجاه الواحد) ولجنة ومساعي عفاف تاور كان الرماد كال حماد.

حمدالله علي السلامة الأستاذ النور. وعوداً حميداً إلي رحاب الحرية والقلم الشريف وحتماً ليل الظلم الي زوال.

ما يحيرني هو تبادل الأدوار بين أجهزة السلطة وفروعها المختلفة دون حياء او ذرة خجل!!
بعد إعتقال النور، قام اتحاد الصحفيين
في البيان الذي اصدره بتبرير اعتقال النور بأنه فبرك خبر شركات الكهرباء. والآن يقوم نفس الاتحاد بالمطالبة بإطلاق سراحه ثم يحتفل بذلك، ويشكر جهاز الأمن علي تجاوبه.

السؤال هو:- لماذا اعتقل النور وتحت اي مادة اعتقل؟ وهل حيثيات اعتقاله انتهت؟ وهل يجوز لجهاز الأمن ان يعتقل من يشاء متي يشاء بدون ادلة واضحة، ثم يطلق سراحه بحالة مزاجية عابرة.

وبنظرة إلي هذا الخبر والذي نشرته قناة الشروق التابعة للسلطة نجد ان إعلام الحكومة منذ اعتقال النور يحاول ان يثبت ان النور فبرك الخبر وذلك غير صحيح وهو ما اشرت له في تعليقاتي السابقة منذ بداية الاعتقال.

تعليقاتي السابقة:-

الأخ الطاهر ساتي، لم يتم نفي الخبر بعد ساعة، بل بعد 3 ساعات. الخبر وصل الي المشتركين في خدمة رسائل سونا في الجوال الساعة 9:47 مساءاً، وتم نفيه 1:05 صباحاً.
وإذا أخذنا بحسن النية وبالواقع، اي مراسل لا يمكن ان يفوت خبر كهذا وقول رسلو الي صحيفته في تمام الساعة 11 مساءاً. وذهب الي النوم في تمام الساعة 12. وتم نفي الخبر في تمام الساعة 1:05 صباحاً. إذاً من المسؤل؟!!!!

الأستاذ النور أحمد النور، صحفي نزيه ووطني وديمقراطي. وكانت جريدة الصحافة، إبان رئاسته لتحريرها مزدهرة ومهنية ومنبراً لكل السودانيين.
وأرجو من الذين يقومون بالتعليق علي الأحداث بدون علم او دراية او متابعة وربما بخبث، ان يتثبتوا أولاً ويتأكدوا من معلوماتهم.
النور لم يكن رئيساً لتحرير الصحافة إبان أحداث سبتمبر، بل تم طرده قبل ذلك منها لمهنيته وتبرم السلطة وأذنابها من السياسية التحريرية لجريدة الصحافة ومن كتابها الأجلاء في صفحة الرأي، وعلي رأسهم بروفسور الطيب زين العابدين ودكتور صديق تاور كافي والأستاذ محمد عيسي عليو والأستاذ عبدالله ادم خاطر وغيرهم من الوطنيين المخلصين.

من كتب(تبت يد المخربين) هو رئيس تحرير الصحافة عبد المحمود الكرنكي، الذي جلب لتدمير الصحافة وتشتيت كوادرها وعلي رأسهم الوطني المخلص الأستاذ حيدر المكاشفي وآخرين.

أما خبر شركات الكهرباء الذي ادعي اتحاد الصحفيين التابع للنظام ان النور قام بفبركته ليس صحيحاً، فقد نشرت الخبر وكالة سونا الحكومية عبر رسائلها القصيرة يوم 22 أكتوبر 2014 في تمام الساعة 9:47 دقيقة وهذا نص الرسالة (قرار رئاسي بدمج شركات الكهرباء وتاسيس الهيئة القومية). ثم نفت الرسالة الأولي برسالة ثانية بعد أكثر من ثلاثة ساعات تقريباً وتحديداً في تمام الساعة 1:05 صباحاً، وهذا نصها(مصدر مطلع: لم يصدر قرار بشأن دمج شركات الكهرباء).
وأعتقد ان الخبر لم يظهر في صحف اليوم التالي لانه تم توجيهها بعدم تناول الخبر وكأن شيئاً لم يكن.
وهنا تتبادر عدة أسئلة، هل يعقل أن تنقل وكالة أنباء رسمية خبر بهذا الشكل من مراسل صحيفة؟!!! وإذا لم تكن تلقت الخبر من مصدر صانع قرار هل تستطيع ان تنشره؟! ولماذا تأخر نفي الخبر لثلاث ساعات،؟!! إذا لم يكن هناك شئ يدور خلف الكواليس! أدي أخيراً إلي نفي الخبر والتبرؤ منه!!

لا شك ان اعتقال الأستاذ النور، ليس له علاقة بخبر كهذا، ولكن هي تصفية حسابات قديمة متجددة. مبنية علي تناول النور المهني للأحداث وتحليلها، وصموده في وجه الفئة الظالمة الباغية.
أطلقوا سراح الأستاذ النور أحمد النور… الحرية للنور. وتباً لإتحاد يصنع المبررات لإعتقال عضويته!!

[درب الأربعين]

عمل دقينة زيهم

وما هو الضرر الأمني لهذا الخبر لو كان ما صحيح ما ينفوه وخلاص وحتى لو ما نفوه هل هذا يغير الواقع؟ أكيد ديل ما أمن الرئيس وإنما عصابة الجماعة المتخوفين من أن يكون الخبر صحيحاً.