لسنا في حاجة لطرح هذه القضية في الوقت الراهن..رأس الدبلوماسية : منطقة "حلايب" لن تكون مثار نزاع بين القاهرة والخرطوم.. أطروحات السودان بأن تكون حلايب منطقة تعاون وتكامل وانفتاح.

كنت استمع واشاهد قبل ايام قليله فى احدى الامسيات قناة ontv المصريه وكان هناك برنامج فيه بعض العلماء والمهتمين باتفاقية تقسيم مياه النيل وكان النقاش يدور حول قبول بروندى بالاتفاقيه الاطاريه وبها يصبح عدد الدول الموافقه عليها سته دول مما يشكل نسبة الثلثين وهو الحد المطلوب لالزاميتها على بقية الدول الاعضاء ولقد اقترح احد المتحدثين ان تستبق مصر وتوافق عليها قبل ان توافق برلمانات الدول الست عليها وتصبح ملزمه لمصر ولقد وافقه كل المتحدثين فى الحلقه ولقد وجهوا نداء لحكومتهم بقيول الاتفاقيه وبالاهتمام بالعلاقات مع دول حوض النيل وبالاخص جنوب السودان الدوله الوليده وشمال السودان ايضا ولقد تحدث احدهم عن ضرورة انسحاب مصر من مثلث حلايب وتسليمه للسودان لانه كما قال بعد اطلاعه على المستندات التى تعتمد عليها مصر وصل لقناعه بان مثلث حلايب سودانى ورغم ان احد المشاركين اختلف معه بصوره خجوله الا ان الاخرين من المشاركين التزموا الصمت.
مثلث حلايب فى وجدان كل سودانى وفى الخمسينات عندما دافعت عنه حكومة المرحوم عبدالله خليل بقوه غنت حبوباتنا لحلايب وصار يعرفه الصغير والكبير فى السودان اجمعه وفى بداية السبعينيات ايام حرب الاستنزاف المصريه الاسرائيليه طلبت الحكومه المصريه من الرئيس نميرى تواجد قواتها فى خلجان حلايب عند سواحل البحر الاحمر بحجة سد الطريق على اسرائيل والتى تعمل على تهريب المخدرات عبر خلجان حلايب وانها تريد ان تحارب مصر عن طريق اغراقها بالمخدرات وبعد اتفاقية كامب ديفيد وبعد زوال نظام مايو لم تنسحب مصر من بعض منطقة حلايب والتى كانت تتواجد بها بل حصل حادث شهير وهو اعتقال ورديه امنيه سودانيه كانت تجوب المنطقه وجاء رد الفعل سريعا وعنيفا من القياده الشرقيه والتى تدخلت فورا واطلقت صراح رجالها المعتقلين وقامت بطرد القوات المصريه من كامل تراب المثلث ولقد عكر هذا الحادث وحادث اخر وهو اعتقال الصيادين المصريين فى المياه الاقليميه السودانيه عكرا العلاقات السودانيه المصريه مما كان له الاثر الواضح فى معاداة النظام المصرى لحكومة السيد الصادق المهدى الديمقراطيه وعملت على اسقاطها بكل قوه حتى تم لها ما ارادت عن طريق انقلاب 30 يونيو المشئوم مما مهد لها الطريق لاعادة احتلال مثلث حلايب وحبس قواتنا فى مكان ضيق لا يصلهم الامداد الا باذن من القوات المصريه
وفى هذه المره اعلنت مصر ضم المثلث رسميا وفرضت خريطتها والتى تحتوى على المثلث وشرعت فى استخراج الفوسفات والتنقيب عن المعادن والبترول و قامت بتغيير الطبوقرافيه السكانيه بنقل بعض القبائل الاخرى من داخل العمق المصرى الى المثلث وحاولت شراء البشاريين سكان المثلث الاصليين باعطائهم الجنسيه المصريه وبمنحهم مرتبات شهريه على قلتها فهى تساوى الكثير لمواطمين معدمين يقطنون ارض قاحله وقامت باعتقال كل من قاوم سياستها الاستيطانيه والان هناك العشرات منهم فى السجون المصريه وحكومتنا الانهزاميه ووزير خارجيتنا بدلا عن المطالبه باطلاق صراحهم ينادون مصر بان تجعل ارضنا ارض تكامل وانفتاح وتعاون .
الشعب السودانى لايقبل ابدا اى مهادنه بخصوص حلايب ولا نقبل اى مسميات للالتفاف حول السياده على حلايب وعلى حكومة الانقاذ ترك اسلوب المهادنه والكف عن المقترحات الانكساريه مثل نجعلها منطقة تكامل وتعاون وانفتاح لن نتعاون ولن نتكامل ولن ننفتح من خلال احتلال ارضنا والتكامل والتعاون والانفتاح مسميات سياسيه يمكن ان توجد فى الواقع لا على ارض حلايب واذا كانت حكومة الانقاذ تود ان تدفع ثمن بقائها بالتخلى عن حلايب فهى واهمه تماما لان التنازل عن حلايب هو الطريق لفقدان الشرق .

((( تكون حلايب منطقة تعاون وتكامل وانفتاح مازالت مطروحة، ويمكن تطويرها بالتعاون مع الجانب المصري))).

هذا أول الــــــــوهن
هذا القول من رأس الدبلوماسية هو اعتراف بحق لمصر في منطقة حلاااليب وهو تنازل منه على نقيض تطلعات مواطني المنطقة الذين يحملون جذور الثقافة السودانية في جوانحهم. إن حلايب سودانية انسانا وثقافة وماضيا وحاضرا ونظاما ادريا.. ونحن نرفض هذا اقول اللين الهزيل من سعادة الوزير.
نحن لا نريد حربا ولا نزاعا مسلح في المنطقة الذي نريده ان تستجيب الحكومة لتطلعات اهل المنطقة وتحترم رغبتهم وتقدر تاريخ السودان وتسعى لدى الحكومة المصرية لوقف تمصير المواطنين هناك واعادة الحق لاهالي المنطقة بسحب وجودها الرسمي هناك. هذا هو المطلوب آجلا او عاجلا.. إن على الحكومة ألا تجامل وتتنازل عن حق لا تملكه وأن في مستوى تطلع الشعب
وأن يكون رأيها واضحا في هذه المسألة وألا تسبب في بذر بذور الفتن في المنطقة.
إذن حلايب سودانية 100% وموضوع التعاون مرحب به ولكن برضى المواطنين اصحاب المصلحة الحقيقية وبعد أن يعرف كل حدوده فالتعاون يكون في شيء املكه لا في الأماني والخيالات.
والحاصل كلام سعادة الوزير مرفوووض جملة وتفصيلا.

اصبح تاجر السيخ والاسمنت يقرر بمصير ارض الاجداد الارض الطاهرة سبحان مغير الاحوال من حال الي حال انها نهاية الدنيا رجل كان يعمل مزارعا وصاحب مغلق وغير مستاجر بالسجانه شخص فاشل اكاديميا الان اصبح رئيس الدبلوماسيه السودانيه بعد لوثها وافقرها دبلوماسية كان يرأسها المحجوب رجل الدين والعلم المهندس الحقوقي الشخص الذي كان يقود العرب والافارقة في جلسات الجمعيه العامه للامم المتحده حتي سمي بالرجل الانجليزي الاسود تستاهل يا شعب السودان لانك اتحت الفرصة لامثال الكرته وابالعفين والرقاص لتولي امورك افيقو يا امة السودان انتم من ادخلتم العصيان المدني اول شعب اسقط الحكومات بالمظاهرات لا تستعمو لاحد انتم من علمتم الشعوب معني التصدي للظلم اخرجو الي ارض ابوجنزير املأو شوارع بحري امدرمان وكافة بقاع السودان ولعوها تحت اقدام من افقر وشرد وباع ارض السودان من اغتصب بنات السودان
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر

شوف حتى التعاون يتقدم به هؤلاء البلهاء – هذا التعاون و ان تكون منطقة حلايب بعد ان ينسحب المصريون و يعترفوا باحقيتها و لكن كلام هذا الوزير دلالة على احقية مصر في مثلث حلايب ( حكومة يجب ان تمنح جائزة نوبل للانبراش و الضعف و الغباء )

والله تناقض غريب وعجيب وفلاحة نا س الحكومة بس فى الداخل ضد الغلابة والمهمشين !!!!!!!!!! عندكم ابيى ليه ما تكون نقطة التقاء وتكامل وحقن للدماء والا حلافى حلايب وحرام هنا؟ غايتو فهم غريب والله!

دايما تقدم حكومتنا التنازلات لماذا ولصالح من وبخصوص انها تكون منطقة تكامل هذا غير منطق يجب لابنائنا فى شرق السودان ان يعيدو ارضهم المغتصبة ولاتنازلات حتى الرمق الاخير والله يكون فى عونك ياحكومتنا

يا جماعة خلونا واقعين وفى الامر الواقع لايمكن قبيلتين ممسك بزمام أمور الدولة وقيادات الامن والشرطة وماتبقى من شتات الجيش تحمى بلدا أو تحرر قرية حتى لو كان مثل أبييى أو حلايب وأحسن حاجة يسلمو البلد للأجانب ويرناحو من البلاوى ويدخلونا فى أستعمار من نوع جديد