عريس “غفلة” يقع في فخ صحفية متخفية

طيب ونحن مالنا؟ على العموم فكرة جيدة كل انسان يريد الهجرة الى بلد يعتقد انه هو الاصلح له
والهند من دول الكمونوليث وغالبية الهنود يريدون السفر الى بريطانيا وهذا حق مشروع طالما ان بريطانيا كانت تحكم الهند وتستعمرها وكان غردون الذي قتله المهدي في الخرطوم في 26 يناير عام 1884م حاكما للهند قبل ان تدفع به بريطانيا الى السودان ومقتله على ايدى الدراويش الذين عبرو النهر من مدينة ابو سعد عن طريق كبري الفتيحاب الحالي.
تفرق بعض الدراويش انصار الامام المهدي بحرابهم وسيوفهم ودرقهم تدفعهم حماس منقطع النظير وايمان بالفكرة (المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف) والقوة والضعف هنا للفكرة وليس لقوة الجسم فقد ثبت في التاريخ ان بعض الضعفاء قصار القامة المؤمنين بفكرهم قد سادوا العالم وليس السمان التخان وهذا مبحث آخر .
على العموم تفرق انصار الامام المهدي (رضي الله عنه) ورضي الله عنا جميعا بشارع الغابة وصينية جاكسون وبعضهم ذهب الى القصر عن طريق النيل .. على العموم هذا يذكرني بأن حديث الوثبة الذي القاه البشير ليصطاد دراويش السياسية السودانية كان في 27 يناير 2013م والذي يأتي بعد يوم واحد من (سقوط الخرطوم) الذي كما قلنا حدث في 26 يناير 1884م من اجل ان تسقط دراويش السياسة السودانية واحزاب 7+7 متأملين ومعتقدين ان الحكومة جادة وان الرئيس جاد فيما يقول .. ومخطئ من ظن ان للثعلب دينا يدفعه لإحترام الوعود والعهود والمواثيق.

على العموم اتمنى للعريس حظاً آخر في محاولة أخرى ..

Do not ever trust a white bitch .. for real