سيف الدولة حمدناالله
كلما إندلعت ثورة شعبية في بلد من البلدان ضد نظام ظالم، كما حدث قبل أيام في جمهورية “بوركينا فاسو”، تجددت حسرتنا على أنفسنا وعاودنا النظر في السبب الذي جعل قطار ثورتنا يتأخر عن الإنطلاق، فالشعوب التي ثارت على حكامها ليس لها غبينة مثل غبينتنا، ولا تعرضت لمثل قهرنا وظلمنا، أو تعيش مثل بؤسنا وتعاستنا، أو تتفوق علينا في التوق للحرية، فإذا كانت أسباب ثورة تلك الشعوب تُقاس بالوقية، فأسباب ثورتنا تُقاس بالقنطار.
فليس في أي من البلاد التي إنتفضت شعوبها معسكرات تأوي لاجئين في وطنهم، أو يُقصف فيها شعب بالطائرات والمدفعية، أو إنشطر وطنها إلى نصفين، أو يستأثر فيها أبناء الحزب الحاكم وحدهم بوظائف الدولة وقطاع الأعمال ويترك باقي الشعب يدور حول نفسه، ففي مصر التي ضاق شعبها بحكم مبارك كان الذي يُعارض نظامه يخرج من المُعتقل ليواصل عمله بوظيفته الحكومية دون أن تفوته ترقية أو علاوة، ولو أن مبارك كانت قد حدثته نفسه بأن يُلقي قنبلة على قرية أو تسبب في فصل شبر من أرض الوطن، أو قام ببيع مَعلَم له تاريخ مثل حديقة الحيوان بالجيزة أو مصر للطيران، أو قضى على مرفق كالسكة حديد، أو قام بتشريد عمال مصانع النسيج والسكر، أو تسبب في دمار محصول القطن، لما كان قد أصبح عليه صباح وهو في الحكم.
على أية حال فقد مضى قطار الربيع العربي وتركنا نقف على الرصيف، حتى وصل قطار الشتاء الأفريقي الذي يقوده شعب بوركينا فاسو (9 مليون نسمة)، والذي أشعل ثورة قبل أيام أطاحت بحكم الرئيس “كومباري”، وهي ثورة تستحق فعلاً من شعبنا الوقوف والتأمل، وذلك بسبب تشابه الظروف (السياسية) التي تسببت في إندلاع هذه الثورة لحد التطابق وكأنها منقولة بالقص واللزق لما جرى ويجري في السودان، فقد وصل هذا الديكتاتور “كومباري” للحكم عبر إنقلاب عسكري قبل إنقلاب البشير بعامين (1987)، ثم أضفى على حكمه شرعية بعد ذلك بإعلان فوزه بفترة رئاسية بموجب إنتخابات طبقاً لدستور نجره بيديه في العام 1991، ثم أعيد إنتخابه لفترة ثانية في 1998، وبحسب نصوص ذلك الدستور كانت أقصى فترة حكم للرئيس هي ولايتين فقط، وعند نهاية المدة الثانية، قام الرئيس بإلغاء الدستور القديم ووضع مكانه الدستور الحالي الذي بدأ بموجبه فترتي رئاسة جديدتين، فأنتخِب رئيساً للبلاد في 2005 ثم أعيد إنتخابه في 2010.
الذي أشعل الثورة الآن أن الرئيس “كومباري” وقبل أن تنتهي مدة ولايته الثانية (وهي في حقيقتها الرابعة)، شرع في إجراء ترتيبات لتعديل الدستور بما يزيح سقف عدد المرات التي يتولى فيها الرئاسة، فأكمل صياغة التعديل وقام بإيداعه أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) لإجازته، وفور إعلان الخبر بدأ تحرك المعارضة لمقاومة التعديل، فناشد زعيم المعارضة “زيفرين ديباري” الشعب بالدخول في عصيان مدني، فإستجاب أصحاب المتاجر والمحلات، فأُغلقت الأسواق أبوابها، ثم تبع ذلك إعلان العمال والموظفين في القطاعين العام والخاص الإضراب عن العمل، وفي اليوم المقرر للتصويت (وهو اليوم الثالث) إنفجر بركان الشعب الذي إمتلأت به شوارع العاصمة “أوغادوغو” قبل أن يقوم بإقتحام البرلمان أثناء مناقشة تعديل الدستور، فقفز الأعضاء من النوافذ وأطلقوا سيقانهم للريح، فتوقفت ? للأبد ? عملية التصويت.
وبرغم التاريخ الأسود للرئيس “كومباري”، فقد وضح أنه إبن حلال وعنده دم، فقد كان يُمكنه أن يقاوح ويقول أن الذين خرجوا عليه صيّع وشماسة ومخربين (بالفعل جرت أعمال حرق وتخريب)، ويأمر الشرطة بفتح النار على المتظاهرين بدعوى الحفاظ على الأمن والممتلكات العامة والخاصة، ويقضي على الثورة بإستخدام القوة المفرطة كما فعل أصحاب الفيل، ولكنه آثر حقن دماء أبناء وطنه، فأعلن عن تنازله عن الحكم حتى يقود تمسكه به لإنهيار الدولة بالكامل وهو يرى وقفة وتصميم الشعب على النصر.
لا بد أن يكون “البوركيناب” قد ندموا على السنوات التي أضاعوها في الصبر على نظام فاسد ومُستبد وظالم قبل أن يكتشفوا أن الأسد الذي كانوا يخشونه ليس سوى “بَغَل” مُتنكِر، وأن هدير الحناجر يُخرس صوت الرصاص، وأن الذي بيده قضية يكون أشجع من الذي يحمل بندقية، فقد كتب الشعب نهاية (27) سنة من القهر والظلم في (72) ساعة.
إذا كان النظام في “بوركينا فاسو” قد باغت الشعب بمحاولة تعديل الدستور على النحو الذي قمنا بتوضيحه، فإن نظام الإنقاذ أعلن عن ترشيح الرئيس البشير لفترة رئاسية جديدة برغم أنه إستنفد فترتي الرئاسة بحسب الدستور دون أن يكلّف خاطره حتى بتعديل الدستور من الأساس، والصحيح أن الرئيس البشير قد إستنفد فتراته الرئاسية بموجب دستورين لا دستور واحد (1998، 2015)، ومجموعها أربعة فترات.
لا بد أن يُلهمنا درس “بوركينا فاسو” ما نفعل، فما يحيق بالوطن من وراء هذه الأيدي العابثة لا يحتمل الإنتظار، فالوطن نفسه يتسرب من بين أيدينا، والذين يفعلون بالوطن ذلك ليس لديهم شعور بجسامة الأخطاء التي إقترفوها أو مجرد إحساس بالندم عليها، فقد قالها علي عثمان (صحيفة الرأي العام 3/10/2014)، قال أنه غير نادم على كونه رسم طريق الإنفصال لجنوب السودان، فيما يُصر الرئيس على موقفه بمواصلة الحرب التي يعلن في كل صيف بأنه سوف يحسمها في الصيف القادم، ولا يقبل برأي آخر حتى من عشيرته وجماعته، وقد قام بتلخيص هذه الصورة المأساة ببراعة الكاتب التونسي محمد كريشان (مذيع قناة الجزيرة) في مقال حول إعادة ترشيح الرئيس البشير (نُشر بالراكوبة نقلاً عن القدس العربي في5/10/2014)، قال فيه :
(قد يقبل الناس بالتنمية والرفاه الاجتماعي والأمن حتى وإن كان ذلك كله مغمساً بذل الدكتاتورية، أما أن يفقدوا كل شيء مقابل لا شيء فهو ما لا يطاق، لا سيما عندما يتقدم المسؤول الأول عن كل هذه الكوارث المنفردة والمجتمعة ويرى نفسه الأكثر جدارة بـ «مواصلة المسيرة).
بعد كل هذا الذي قيل، إذا كان قطار الربيع العربي قد فاتنا، فهل نلحق بالشتاء الأفريقي !!
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
اسمه الرئيس بليز كومباوري
و الله يا مولانا نحن احق الدول بالربيع و الثورة و ارسال طغمة الفساد الى مزبلة التاريخ بعد ان ينالوا جزاء ما اقترفت ايديهم من جرائم و بعد ان يرد كل فلس من مال الشعب حتى قصور و عمائر سدنة النظام التي شيدوها بمالنا باذخة عالية تمد لنا السنتها .. نحن شعب معلم و متعلم … و في تاريخنا عدة ثورات جماهيرية ناجحة ضد الطغاة – كلهم كانوا اقل طغيانا من طغمة المتاسلمين – … و نحن شعب شجاع لا نخاف الموت و لا يردنا الرصاص … و لكن ما الذي اصابنا فتقاعسنا و نحن نرى كل يوم وطننا يتهاوى و يذل … و كل يوم يمارس علينا الهلافيت انواع الاذلال و الهوان؟
يا ربي كتبونا عند بله الغائب و عملوا لينا عمل؟
لقد فوتنا علي أنفسنا كل الفصول للانعتاق …. الا أنني أثق في شعبنا الأبي المعلم …. شعبنا سيقترع فصل ثوري جديد … فصل حصري سوداني يدرس للشعوب … ثق يامولانا سيف أن الثالثه واقعه وثابته بأذن الرحمن
ينصر دينك مولانا وكلامك في الصميم, ولكن لتحريك الناس لابد من قناة فضائية واؤكد اذا تم انشاء القناة ففترة شهر ان لم يكن اسبوع كافية لاسقاط هذا النظام الظالم.
هؤلاء هم الافارقة الذين تبجح اهل النيل ان يكونوا سادة عليهمز فكم من سفيه سمعناع يقول ( بدل ما نحن نحن سادة للافارقة اصبحنا ان نكون خدم عند العرب). يا سيد انا ذهبت الى معظم دول افريقيا ، هذا السودان الشمالى لا يسوى اى شيى. بعدين البوركيناب فى كوكب و ناس اولاد العباس فى كوكب اخر.
نعم شعب بوركينا فاسو هم ثاروا و طردوا المتبجح الفاسد و عصابتة. هذه الثورة ليست من لا شيى. الشعب الذي انجب توماس سناكارا لا يقارن بشعب جاب النميري و الصادق المهدى و الميرغنى و البشير و هكذا زبالة.
استاذ/ سيف لك الشكر والتقدير لم يكن كومباري يحكم شعبه بإسم الدين وربما لكومباري ذرة من وطنية وإحساس بالمسؤولية وضمير ، أما الذين يحكومننا هم مستعدين أن يقتلوا الشعب كله إذا خرج إلى الشارع رفضا لهم وهم يعلمون علم اليقين أن الناس قرفت منهم لدرجة الغثيان ومع ذلك هم متمسكون بالسلطة ولا يريدون مغادرتها لأنهم يعلمون مصيرهم المحتوم..
لا أريد أحباط لكنني عدت من السودان قبل يومين وواقع الحال الذي شاهدته يقول ان الانقاذ الا تموت موت الله .. لكن انتفاضة او تحرك جماهيري اقول ليك صح النوم كفى احلام لان العشب اصبح يخاف من ضلو في ظل القبضة الأمنية لهذه العصابة المتأسلمة
إستمعت بالأمس إلى محمد الحسن الأمين بإذاعة البى بى سى وهو يلوى أعناق الحقائق الواحد تلو الأخرى ويهرس عظامها وقد ملا يديه بالرئيس القدم ( واللى بعده واللى بعد البعده)
الإعلام يا حبيبنا هو من يشعل الفتيل ( Igniting spark) مع وحدة الإرادة والهدف وهو ما يستعصى علينا
مولانا سيف الدولة….
لك تحايا النضال… أكاد أرى مدى غيرتك من نجاح الشعوب في الإنتفاض وتكسير القيود والإطاحة بتمثال الظلم والإستبداد. الغيرة.. ذلك الشعور الذي (يفوَر) دمنا لقناعتنا بأحقية وطننا وأهلنا في العيش بكرامة وشموخ. فما علمت لكم من إله غيري هي كلمة قالها الإنسان منذ 7000 سنة فكان موسى بعصاته وتسع آياته هو الفيصل. ونحن لسنا بحاجة إلى موسى وعصاته للتخلص من سرطان الإنقاذ، بل يكفينا “زيفرين ديباري” من أبناء جلدتي، شخص أؤمن بفكره وشخصه ووطنيته ليوجهني ويدلني ويقنعني بأن مماتي ببنادق القمع هو حياة كريمة لأجيال. وإلا، فإن الإطاحة بالتمثال ستكون بحبال أجنبية.
من يهن يسهل الهوان عليه
أستاذي العزيز، مولانا سيف الدولة
مقالك رائع ويصلح أن يكون خريطة طريق، ولكن هناك علة في الشعب السوداني الفضل، فشعب بوركينا فاسو ليس عندهم طرق صوفية متغلغلة في النسيج الإجتماعي لوطنهم كما هو الحال عندنا وهذه الطرق الصوفية في معظمها طرق للضلال والممارسات الشركية، ولللأسف أيضاً أن عدد لا يستهان به من الشعب السوداني بجميع فئاته منتمي لهذه الطرق، وربنا سبحانه وتعالي قال في محكم تنزيله ) وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون( ، صدق الله العظيم
وقد فطن أبالسة الإنقاذ لهذا الأمر، فقاموا بإستمالة شيوخ الطرق الصوفية وصارت تغدق عليهم الأموال والسيارات الفارهة لتضمن ولاءهم وبالتالي حواريهم الذين يتَبعونهم ، لذلك لن تفلح كل المحاولات لإثارة الشعب في ظل هذا الوضع مالم توجد إستراتيجية إعلامية واضحة ولها تأثير قوي، وأعني هنا القناة الفضائية، وللعلم كل البلدان التي قامت فيها ثورات الربيع، كان للقنوات الفضائية نصيب الأسد في انجاح هذه الثورات، أذاً التقصير هو من الذين يريدون من الشعب أن ينتفض ولم تتم تهيئة المسرح والظروف لذلك، وقد طالبنا وبح صوت مطالباتنا بالعمل علي قيام هذه القناة دون جدوي ، ولسان الحال يقول أذا كان الأمر هكذا فالتبشر الإنقاذ بطول سلامة
الاستاذ سيف في اعتقادي ان الشعب جاهز للثورة والانتفاضة بس تنقصه القيادة ، من هذا المنبر ادعو كل الحركات المسلحة للعودة والمساهمة الفاعلة في الانتفاضة ، فاحزاب الفكة لا تستطيع ان تقود روضة من رياض الخرطوم فهي احزاب من صنيعة المؤتمر الوطني وصراحة شكلهم ما شكل نضال بل شكلهم حرامية مرتشين ، فالترابي قبض 3 مليارات فهل يستطيع قيادة انتفاضة ؟ لا يستطيع ذلك لانه غير نزيه وحرامي كمان . حقيقة المعارضة الخارجية ليس لديها بعد نظر وذلك لان تغيير الحكومات يكون من الداخل وليس من الخارج . ان استمرار البشير ل 25 سنة ليس لانه قوي لكن المعارضة بكل اسف ضعيفة وليس لديها تكتيكات قوية تؤدي الى الاطاحة بالدجال حوار الدجال بله الغائب . زمان لو زاد سعر السكر فقط السودان كله ينتفض ويجبر الحكومة على التراجع ، بينما الان يمكن ان تشتري سلعة بسعر وتجي المساء تلقى سعرها زاد ولا حياة لمن تنادي لا انتفاضة ولا حتى احتجاج . اعتقد زمان كان في رجال مستعدين للتضحية والفداء اما الان فكل واحد خائف على نفسه ، ولو كل واحد ايقن ان الاعمار بيد الله لما تسلل الخوف الى نفسه لحظة ، اخلص من كل ما سبق الى ما يلي :
1- على كل المتعلمين السودانيين تكوين كيان جديد بهم يضم كل السودانيين دون تمييز على اي اساس وتكون من اهدافه الاطاحة بالنظام عن طريق انتفاضة شعبية وعصيان مدني .
2- ان يكون لقيادة تنظيم المتعلمين الاستعداد للتضحية والفداء من اجل الوطن
3- ان يعمل التنظيم على الهاب حماس الجماهير السودانية وحثهم على الانتفاضة والعصيان المدني ، وانني على ثقة بان الشعب السوداني لا يحتاج الى مجهود كبير.
4- على تنظيم المتعلمين الاتصال بكل قوى المعارضة والتنسيق معها بما يحقق الاطاحة بالنظام .
5- بعد الاطاحة بالنظام تتشكل حكومة كفاءات انتقالية لمدة سنتين الهدف منها تمهيد الطريق لانطلاق السودان نحو ساحات التقدم والرفاهية ، وفي خلال هاتين السنتين يتم اعتماد قانون للاحزاب بما يحقق ديمقراطيتها وعدم توارثها ابا عن جد ويجب الا يزيد مجموع الاحزاب عن ثلاثة .
6- بعد انتهاء السنتان تجرى انتخابات حرة ديمقراطية يترك فيها للشعب حرية اختياره لمن يريد ان يحكمه .
برغم ان (البوركينى ) فرد وهوﻻء الجماعه تنظيم عقائدى وبرغم الفظائع والمآسى التى ارتكبوها فى حق شعبنا ووطننا – وانا على يقين – بأن دكتاتور بور كينا لم يرتكب 10%من الجرائم التى ارتكبت فى حقنا اﻻ أن إرادة الشعوب ﻻتقهر وأن الكذب والتدليس ﻻبد له من نهاية!! وأن الظلم وإن تطاول ﻻبد من أن ينتصرالحق ويشع النور فيدمغه…هذه حتمية التاريخ -استاذ سيف – ولكن هم يرونه بعيدا..ونحن – والله – نراه قريبا .. ﻷن الله عدل يحب العدل ويكره الظلم وﻷن ثقتنا فى الله كبيره فسيكون معنا..سيكون معنا بإسم الواحد القهار.
من اوائل الشعوب التى ثارت ضد
الظلم والطغيان وحكم الدكتاتوريات
من اوائل الشعوب التى رضعت الديمقراطيه
منذ فجر استغلاها من ثدى مبادئها المواطنه
اساس للحقوق والواجبات
من اوائل شعوب العالم الثالث التى اذهلت
دول العالم بعشقها للحريه والانعتاق من
الازلال والجبروت شعب نفسه ابيه معطون بالحريه
هذا هو الشعب السودانى معلم الشعوب كاره
القيود والانكسار
استاذ سيف لك التحية
حتى لو لحقنا الان بقطار الشتاء الافريقى واندلعت ثورة اقتلعت المجرم البشير وكيزانه نقول بكل صدق ان الشعب السودانى قد اثبت وبالدليل القاطع انه شعب من اسوا شعوب الدنيا لان مافعله البشير والترابى بهذا الشعب والله يستاهل مليون ثورة على راس كل دقيقة مع ذلك نتمنى ان يلحق شعبنا بى قطار الشتاء الافريقى لان الموضوع لم يعد هرمنا وانما خجلنا والله خجلنا
يا جماعه هوى نافع ده قالكم الا تلحسو كوعكم قبالكم كان لحسوها لو فى رجال الوقت القلع فبها اراضى حطاب ومشاريع دردوق واراضى البطانه ورمل زوجات الشباب فى حجر الطير والعسل وبلاد الشايقيه بالزج بهم فى الحروبات وناس حماده نافع وحسن نافع يمتلكولم منظمات ويمتطون عربات الدفع الرباعى يا حليلكم يا الشكريه والبطاحين والجعلين فى الجزيره يا حليلك ياود كين ويا حليلك ياالابتر (لو فى زمن الابتر ما كان ادوك يا النافعابى غير التكتح)ويا حليلك يا ود العشارى..
مولانا سيف الدولة..
لك تحايا النضال
كما ترى فإن متابعيك يتفقون على عدة نقاط ولا سيما نفس الهدف. فلتنشئ صفحة فيسبوك ولتضعها بمقالك القادم وستجدنا معك كل لحظة نتفاكر.. نتناقش ونسير بإذن الله في طريق الخلاص. في إنتظارك
ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير من حال إلى حال وأظن أن البشير موعود بمثل هذه المباغتة فتأخذهم بغتة فتبهتم
نعم المقال ياود حمدنالله /ايها السودانيون الشرفاء اسلكوا طريق البوركيناب ومن سارعلي الدرب وصل وانها لثورة حتي النصر .
موش قلته ليكم المشكله في الشعب السوداني الموهوم وليس في الانقاذ
ما يغيظ في حكاية كومباوري هو أن أبائنا كانوا الشعلة لبقية شعوب القارة في الانقضاض علي الطغاة مثلما حدث لعبود قبل نصف قرن و نميري قبل 45 عامآ.. !!! حتي وصل بنا الهوان أن تصيبنا الدهشة بزوال كمباوري و ما نزال تحت سطوة مافيا الانقاذ.
شايف يا مولانا ..الناس اللى كلامك الكوللو حكمه وفصل خطاب وخرائط طريق والمفروض يثيرهم ويحفزهم زى “البوركيناب” للثوره و”اقتلاع الانقاذ من جذورا” عاينلهم مختلفين كيف!! وفى شنو؟ فى الفارغه!! بتغالتو فى اسم الراجل “البوركينابى” اللى ثارو ناسو عليهو وطردوه وانحلو منّو .. متغالتين هل اسمه هو “كوم بارى” ولآّ “كوم باورى” .. هل من مثل هؤلاء المتغالطين فى اسم الرئيس المخلوع يرجى منهم .. خاصة بعدما المتزعم الناس والمتوقع نفسو يكون للمرّة التالته القائد قال لشباب حزبو ” العاوز يسقط النظام الباب قدامو فاتح يفوّت جمل” وهو صاحب مقولة” البشير اصبح “جلدو” (اسم) وما بيجر فوقو الشوك!! ولسان حالو يقول: “اذهبوا انتم وقاتلوا النظام .. انّا هاهنا قاعدون”
* قال ايه قال “تهتدون” و”مشى يصطاد ارنب (آل)اصطاد فيل!! وبقت حكايه يرويها اهل السودان جيلا عن جيل ” قد اكل ألأرنب عقل الفيل”!! هو يدعى المعارضه و 2 من فلذات كبده فى اعماق النظام اللى قال عاوز يجمع التوقيعات ويعمل تعبئه ثم تصعيد “لترسيخ اقدام النظام اللى فلذة كبده حاكم فيه الآن وسيقود السودان “مستقبلن”
* شوف كمان واحدين آخرين (ناس “الديامى”) رابطين ألأنتفاضه للقضاء على الانقاذ بوجود “قضاة فنائيه” للمعارصه .. هل كل البلدان اللى حصل فيها ربيع عربى كان فيها قنوات فضائيه اقامتها المعارضه.. ؟
* وانت يا الاسمك “الويحيد” اكيد ما “حضرت معانا العيد”!! المرتين الفاتن (اكتوبر وابريل) لو ما كان فى فصيل من الجيش (قبل ما يرحل ويصبح فى زهل) فى كل مرّه طلعو ووقفو للتغيير هل تفتكر كان التغيير حصل .. لكين الحين الفصيل ما حيطلع لأن الجو بقى “ماطر”
* وان كان جينا ل “ابريل” بس الشكره من الله.. سوار الدهب الحكايه اتفرضت عليهو وخاف على رقبتو ختى وافق ان يتقدم لكنو الى النهايه كان متوجس خبفة من وصول اب عاج (وكان ال… يبين عند المخاضه”..
السبب هو أن الرئس البوركيني لم يلغ النقابات العمالية و لم ينظف الجيش ليكون كله من الموالين كما فعلت الانقاذ و لم يعتمد على قوات الدعم السريع بدلا من الشرطة. هذه العصابة و منذ اليوم الأول لاستلامها السلطة و حتى اليوم و الغد تعمل على تجنب الثورة ضدها و تدفع في سبيل ذلك كل ما تملك من أموال.
هل يخرج كل فرد ساخطاً ضد هذا النظام الذي فاق حد التصور في سخط الناس عليه؟ الشعب في حاجة إلى قيادة تنظمه وليس في الساحة من يرغب في تولي زمام القيادة ولذلك يفعل النظام كما يريد ببرود أعصاب ولا مبالاة
لك التقدير استاذنا سيف الدولة.. والمقارنة (فى محلها ) لان الظروف تكاد تكون copies من بعضها البعض. لكن بالتاكيد تختلف الشخصية البوركينية من تلك السودانية ( موديل الانقاذ ) نعم, فسودانى 1964 او 1984 ليس هو سودانى ال., 1990 . فالاخير نتاج لظروف حياتية مختلفة تماما عن سابقاتها, من حيث البعد, التربوى , الاجتماعيى, الاقتصادي ,الثقافي وحتى السياسي وعليه فإن القيم والمفاهيم التى يحملها هى التى تحدد وترسم لهذه الشخصية معنى الحرية , الثورة , العيب , القبح , الجمال , الفردية , ا , التعاون ألتكافل…الخ. من هنا يمكن ان نفسر لماذت تلكأ السودانيون فى القيام بثورة حقيقية ضد الانقاذ طول هذه السنوات. بالطبع هناك عوامل اخرى اسهمت فى الامر , منها قوى المعارضة التقليدية وتلك التى نشات حديثا من بين ثنايا الحركات المسلحة , ولا ننسى المناخ العالمى من حولنا والقوى الخارجية التى لم تثبت يوما على حالة واحدة فتكون بكلياتها ضد النظام او تكون معه, فأصبحت فى صراع دائم وحقيقى مابين مصالحها ومابين حق الشعوب فى العيش الكريم. الامر استاذى سيف الدولة يتطلب مجهودا اكبر من الكافة نخبة وعامة, حراك سياسى كبير وعمل منظم على المستوى القاعدى (الافقى) وآخرا على مستوى الراسى النخبة , ولكل مستوى ادواته وميكانيزماته, وليس فعلا ورد فعل طارى.
لك التقدير استاذنا سيف الدولة.. والمقارنة (فى محلها ) لان الظروف تكاد تكون copies من بعضها البعض. لكن بالتاكيد تختلف الشخصية البوركينية من تلك السودانية ( موديل الانقاذ ) نعم, فسودانى 1964 او 1984 ليس هو سودانى ال., 1990 . فالاخير نتاج لظروف حياتية مختلفة تماما عن سابقاتها, من حيث البعد, التربوى , الاجتماعيى, الاقتصادي ,الثقافي وحتى السياسي وعليه فإن القيم والمفاهيم التى يحملها هى التى تحدد وترسم لهذه الشخصية معنى الحرية , الثورة , العيب , القبح , الجمال , الفردية , ا , التعاون ألتكافل…الخ. من هنا يمكن ان نفسر لماذت تلكأ السودانيون فى القيام بثورة حقيقية ضد الانقاذ طول هذه السنوات. بالطبع هناك عوامل اخرى اسهمت فى الامر , منها قوى المعارضة التقليدية وتلك التى نشات حديثا من بين ثنايا الحركات المسلحة , ولا ننسى المناخ العالمى من حولنا والقوى الخارجية التى لم تثبت يوما على حالة واحدة فتكون بكلياتها ضد النظام او تكون معه, فأصبحت فى صراع دائم وحقيقى مابين مصالحها ومابين حق الشعوب فى العيش الكريم. الامر استاذى سيف الدولة يتطلب مجهودا اكبر من الكافة نخبة وعامة, حراك سياسى كبير وعمل منظم على المستوى القاعدى (الافقى) وآخرا على مستوى الراسى النخبة , ولكل مستوى ادواته وميكانيزماته, وليس فعلا ورد فعل طارى.
هههههههههههههه ؟
الرجال فى سوريا وليبيا
اما الشعب السودانى اناث
يركعون مجزد سماع سورة الفاتحة الراجل لايخشى الموت نحن فى جبهة قطاع شمال نظل فى الادغال حتى يشلل النظام ونكسر سلسلته الفقرية
مولانا سيف
تحياتي
اولان ___الشعب لايريد ان يخرج ..لان هناك كثيرون يريدون ان يجعلوه مطية لهم لاغير ….
ثانيا ___البشير خلفه تنطيم عقدي عالمي و منتفعين قبلين …لاسف لابد من نديد له
انا تحدثت بحسرة عن مجاميع منظوماتنا الثورية التي اظن انها جذء من الازمة بتشطيها الدائم وفقدانها البوصلة…و اصتياد الانقاذ للقادة خليل الشعب و قرنق السودان
اما المنظومة الثانية وهي حركة عسكرية سياسية منسلخة من تنظيم المؤتمر الوطني اي من مركز السلطة القديم وقد رضعت مع قادت المركز من ثدي ام واحدة الاوهي الجبهة القومية الاسلامية , لكنهم لامسوا شيئ من العنصرية و التهميش بعد ان مكنوا النظام و حكموه في رقبة شعب السودان , و يمكننا قول ان قيادة فطنه و لماحة قراءة الاعيب المركز ووتنبأت الي ما سيؤل اليه الوضع فانتفضت عليه ….. خاصة عندما اقترب موعد نيفاشا لعنة الله عليها التي تزامن معها انطلاق الاحرار في دارفور السلطان و الغرب الكبير بثورتهم الحقيقية والتي تكالبت عليها مخالب المركز بصوره المختلفة لانه المهدد الحقيقي لورثة الاستعمار …غير ان هذه الحركة لم تنجوا هي نفسها من امراض المربي الاول مركز ازمات السودان , نعم لم تشفي من مرض المركز العضال, لان الثدي الذي رضعته كان ملوث بجرثومة الخداع التي انتشرت في السواد الاعظم من تنظيماتنا كلها حتي الثورية منها فوقعت هذه الحركة الثورية الحقيقية في ذات الخطاء الاستراتيجي . فمارسة كل صور تعالي و تفاخر وتهميش الاخرين . فتارة نسمع بانها الاقوي و الاكبر في الميدان ووو الخ .
غير ان كلامي هذا لا ينتقص من ثوريتهم و لا يقدح في صدق توجههم , لكن نعيب عليهم فرض وجهت النظرهم اي من جهة و احدة و الوقوعهم في براثن سلوكيات المركز.
فبينما نحن غارقون في اوهامنا كان المركز يتابع انهزامنا , بخبثه المعروف الي ان اهتدي به الامر الي بلوغ ضالته المنشودة لتمزيق الاجسام الثورية القديمة و الحديثة الولاده, باختلاق منبر جديد للتفاوض مثل نيفاشا, فكانت الدوح التي اسالت لعاب ضعاف النفوس و بقي البطل خليل ضامدا الي ان اقتالته يد القدر و الخيانة و للاسف هذه المرة من ذوي القربي , لعنة الله علي كل من الدوحة و نيفاشا . نعم ان للنيفاشا اثر كبير في فرملة حركة التغير الشاملة , نعم ان هناك صلة و تشابه بن الاتفاقيتين المشؤمتين نيفاشا و الدوحة , لكنهما يختلفان فقط في ترتيب اولويات عدو الشعب , فكان فرق في اولويات الاقتيالات و الانشقاقات . ففي الدوحة مثلا قدمة مقتل خليل لي الاتفاق مع حركتها المصنوعة ? رحمة الله عليك يا اخي القائد ياخليل المهمشين بمعني الكلمة ? و نلاحظ ان هناك تشابه بين القائدين , مدهش جدا ان هذا التشابه بين القائدين قد يصل الي درجة التماثل بين ابو الثورة السوداني القائد الفذ جون قرنق و خليل المهمشين من قوة وصدق في الفعل الثوري , و تباعد المسافة بينهم و بين قيادات صفهم الثاني , مذهل جدا اننا دوما نكتشف الامور متاخرين فنصاب بالاحباط و الغثيان , لان من يلي القائدين في السلم القيادي او من الورثة – برغم ثوريتهم وصدقهم – الا اننا نكتشف بانهم بعيدين بعد الكواكب و الشموس عن الارض و شعوب السودان . و هنا يكمن الضعف و الاسئ , الشيئ الذي تلاعب به المركز بذكاء يحسد عليه و نحن في غينا عامهون.
فمتي نصحي ونعترف بنقاط ضعفنا لمهالجتها؟؟؟؟؟
لكن مهما حدث علينا ان لا ننسي انها مجموعة الثورية , و انضم لهم ثورين كثر غير ان مسالة انبثاقها من من المركز الي رضعت من ثدي ام واحدة مع الانقاذ الذي انقلب علي الديمقراطية المعابة و الضعيفة يؤخذ عليها من بعض الناس لمساهمتها في محاكم النظام العام …التي الهبت ظهر نساء السودان بسياط السلط وقتلت اهل الجنوب في حروبها الجهادية الكاذبة , بشهاده مهندسها و شيخها ….
الان التمهيد الي نيفاشا2 و الدوحة2 قد اسقطت ورقة التوت و انكشف المستور…من عوراتها اولها انشقاق طلاب السلطة الذين جائت به الانقاذ فلحقهم بشيوخهم في الحركة الاسلامية الام اليس قطر من مراكزهم العالمية …؟؟؟ و يلاحظ هذا تزامن مع انشقاق محمد بحر لما عاناه من تعنصر قبلي كما هو مشاع وسط القبائل العربية في غربنا الكبير … برغم انه ….رضع من نفس الثدي … هل هذا عوارض ظهور مرض المركز , برغم انه من ابطال دخول امدرمان الثاني بعد المهدي !!!!! علينا ان لا نسسي كل هذه الاخطاء مميته التي ارتكبتها هذه المنظومة .
لكن مما ذاد الطين بله و كشف المستور هو اقتيال خليل المهمشين …. فصار ماتبقي من مراكز القرار الداخلي في يد مجموعة اثنية … محددة ..بدون اي بهارات ..وهذا ماقاله المنشقون الكثر .. تبع ذلك انسلاخ ذوي عصبتهم من الحركات الاخري …. وبتوقيع الدوحة .. اكتملت الرضة واجمتعة المجموعة الاثنية في ضرا خشم البيوت و فصار البعض منهم وزراء في المركز و اخرون في المعارضة …..يعني تبادل ادوار ..نفس لعب المركز !!!
يحدث هذا برغم مظاهر التعافي القومي علي الورق فقط و صور الانترنيت التي نشطط في مثل هذه الايام بالاضافة اجتماع المكاتب الخارجية و رسائل اللكترونية , التي انتمي ان تكون خطوة الي الامام و ليس تنفيذ تعليمات اخري من قيادة الداخل الي حين توقيع نيفاشا و الدوحة
و حقيقة القوك انها الحركة الاكثر تنظيم و تماسكا و تمويلا …لانهم توئم النضام الضعيف و المنكفئ اثنيا و جهويا . اذا عليها ان تعمل كثيرا لبلوغ مرحلة ارضاء قطاع معقول قوميا من الشعب او حتي اقليما , و اخاف ان يحدث تحالف مع الشيخ لبناء حزب اسلامي كما كانت قبل الانشقاقات و المفاصلة , للاسف هذا مضرا جدا لها سيؤكد اتهام الاخرين بانها اداة في يد الشيخ و ليس منظومة اصلية من الهامش تراعي مصالح اهله .
. لكن الشعب السوداني ماهو الهين او الهوين انه مراقب جيد. ولما كنت ممن يعيشون في العشوائيات مع اهلي البسطاء ياتيك التقيم الحقيقي للحركات و هذا صالكم يا ثوار و ياحكومة , نعم ان اهلكم يسمون كل حركة بمسماها الحقيقي الذي يرونه و يحسونه يقولونه بدون دغمسة ,فهلا انتبهتم لافعالكم ؟؟؟ و جدد هذا النداء للذين اعدوا الحقائب للسفر للخرطوم بعد توقيع نيفاشا 2 او الدوحة 2 , و يوهمون انفسهم بتغير النظام من الداخل …طيب بمن تغير النظام ؟؟؟ بالشعب الذكي و المتابع غشك لهم ؟؟؟ انه الشعب الذي يسميك بحركة ناس فلان و علان التي تمارس التهميش لاولاده الذي معك؟؟؟
يامولانا ثورة بدون قائد يحب تراب الوطن ده وشعب الوطن ده مامنها فائده . قائد يكون نظيف يخاف الله في نفسه و شعبه . ويدين حتي الموت للسودان . مش تنظيم دولي يحرك فيهوا شمال ويمين .. انت عليك بالقائد ده ونحن وراك بأرواحنا وكل مانملك ..
على أية حال فقد مضى قطار الربيع العربي وتركنا نقف على الرصيف،
طالعنا تفشل فية قارئة الفنجان المهم سوف تمر عليك كل فصول السنة وكوارث الطبيعة ويبقي هذا الوتد رئيسنا مربوطين فوقة مواطني فولتا العليا سابفا وبوركينا فاسوا حاليا (اصحاب الهامات المرفوعة )هي الترجمة لديه قائد شعبي وجة وهم نفذوا لكن ما العمل مع اصنام الطائفية الرجعية البغيضة اصحاب المصالح الشخصية فاتهم قطار الحكم شحنوا انجالهم فية اتوقع 50 عاما اخري لاستمرار هذا الوضع ولن يسقط بهبة شعبية من اجيال البامبرز والفريشة والسريحة مادام لا يهمهم مستقبل ولا يحزنون رضوا بالذل والهوان
يامولانا اين القناة الفضائية ؟؟
كل الناس المعلقيين اقول ليكم انتو كلكم ناس وهم ايوا ووهم عديل !!!!
والله العظيم الشعب السوداني دا الانا بعرفو
لمن يقوووووووم والله انتو لامن تعرفوووو حاجه !!!!!!!!!
عشان كدا ما عاوزين اي اهانه للشعب السوداني !! كل واحد يعلق من
غير اي اهاااانه ! اكان معلقين او كاتب الموضوع!
أحسنت وأجدت في مقالك ، ولكن هل بقي من الشعب السوداني المسحوق ، من به عافية ومقدره لبذل جهد المقاومة. إذا كانت الحكومة تحوز على السواد الاعظم من المواطنين أصحاب العافية في نظام هيكلها الوظيفي المترهل ? بمعنى تبدا من الرئيس ومساعديه وحاشيته وأقاربه وأصحابه وكل هذه الهالة الكبيرة تنبت من أموال الشعب السوداني ، وقس على ذلك الوزراء والولاة ورؤساء المحليات وموظفي المحليات ورجال الامن والجيش والشرطة . كل هؤلاء يقتاتون على أموال الشعب المغلوب على أمره . والآن بات جليا الكل ينهب ولا أحد أحسن من أحد. وذلك بعد أن دق رب البيت على الدف. ( وأصغر حرامي يبرئْ نفسه ويقول لك ، شوفي الوالي بيسرق كيف )
ولذك في حسابات البشر والمحللين لايمكن تصور علاج أو مخرج للسودان من أزماته وقد وصلت لطور المستحيل ، والامر بيد المولى عز وجل في علم غيبه ، نسأل الله اللطف إنه القادر على ذلك.
أخى سيف الدولة حمدناالله
بوركينا فاسو يحكمها ديكتاتور
نحن تحكمنا عصابة
جيرت الخدمة المدنية والجيش والأمن والشرطة لصالحها بالكامل
دمروا مفاصل الدولة التى تتحرك بها
هم بتدميرهم لمفاصل الدولة كانوا يسعون نحو خلق شعب ضعيف ودولة قوية
وتناسوا لجهلهم أن ضعف الشعب يعنى فى المقام الأول ضعف الدولة
نحن شعب ضعيف
فى دولة ضعيفة
يحكمها حكام ضعاف
نحن ثلاثتنا
من شعب
ودولة
وحكام
كل منا أضعف من الأخر
أخى سيف الدولة حمدناالله
لو خرج الشعب للشارع جيش الأخوان أمن الأخوان شرطة الأخوان ستبيدهم عن بكرة ابيهم
طيب ما تطلعوش ولكن نفذوا عصيان مدنى
أين الخدمة المدنية وكم يشكل عامة الشعب منها
لا شىء
لو دخلنا فى عصيان مدنى لن نؤثر على دولاب الدولة فالدولة دولابها واقف من سنين ولو توقف كل أهل السودان عن العمل ودخلوا فى عصيان مدنى ما حتفرق معاهم كتير على الأقل يلقوا عذر يوقفوا الدقيق من المخابز بزيعة أن أصحاب المخابز مضربين عن العمل
دى حكومة شياطين أمسكوافى ربكم شديد وأسألوه يرمى الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين
أنت عارف يا أخى سيف الدولة حمدناالله الجماعة ديل لو ضاقت عليهم يسلموها ناس داعش ويخلوا السودان دا يحرق زى العراق وسوريا
لو أنت قايل ديل سودانين تكون غلطان
ديل يحلنا منهم الله الجابهم
كل قيادات السودان من الاحزاب الطائفيه خونه وعملاء وقبل قيام الثورة ندعوك يامولانا ان توجه الجماهير للقضاء عليهم ايضا وابادتهم وكنسهم مع زمرة البشير فكلهم ملة واحدة .. والا سنحصد الهشيم وسيقدم الميرغنى ( حامل الجزم ) فى الصورة الشهيرة رئيسا للسودان ..
يا مولانا .. الفرق بين السفاح و كومباري كبير ..
كومباري فعل كما فعل زين العابدين بن علي و حسني مبارك وغيرهم .. تنازل عن الحكم عندما رأى ان
بلاده ستسقط في مستنقع وصراع دموي ..
أما (سفاحنا) فكما قال واجه تظاهرات شباب سبتمبر بالخطة (ب) وهي استعمال الرصاص الحي فجميعنا
شاهد كيف قام كلابه بنهش اجساد الطلاب بمقذوف ايراني (غريب) كان يقوم باطلاقه قناصة منتشرين اعلى المباني
وكيف كان يقف عناصر الامنجية بالقرب من المتظاهرين ويطلقون الرصاص مباشرة .. وكيف فجروا رؤوس الشباب ..
لم يفعل ذلك كومباري المسكين ولا حتى عتاة الديكتاتوريين ..
لذلك .. يجب مواجهه هذا النظام المجرم وهذا السفاح بـ (الجبخانة) الحية .
تحياتى مولانا سيف الدوله .
لم يعد لنا وطن كشعب سودانى نشأ و شبا و ترعرع فى جروفه و لعب فى ترابه و شرب من نيليه الازرق و الابيض و نال من العلم فى ردهات مدارسه و تنقل فى مراحله التعليميه ونال شهادته بجدارة وتفوق على أقرانه؟
اصبح الوطن أمارة و يحكمنا أمير الفاسقين وأل البيت و حلف الشيطان الذى اجتمع فى غفلة من الزمن و سطا على مقاليد السلطه ونحن مكرهين لا دستور يحفظ جقوقنا و لا قانون نلجأ اليه لنسترد ما نهب و ما سلب ولا شفافية و نزاهه فى القضاة ترد المظالم عننا و تردع الظالمين بالقانون ؟
أمير المنافقين احكم قبضته و سلط كلابه و عسكره و أدلج قواتنا المسلحه و اجزل بالعطاء من حوافز و بدلات و سكن فاخر و فرض علينا احترامهم و عدم المساس بهم و هم لديهم حصانه يحتاج رفعها الى سنوات عددا لكى تقبل دعوتك ضده و تبدأ فى الاجراءات الروتينيه و الممله و الوساطه و اهل الخير لكى تتنازل و تعوض ؟
لم تخمد جزوة النضال و لا ثورة كل مواطن ثائر ولم يجدوا من هذا النظام الديكتاتورى ابسط الحقوق و لا حتى حقوق المواطنه و الخدمات الالزاميه على النظام تامينها له اصبحت حلم وامنيه وبالرغم من كل هذه المعاناة و المشقه و الاذدراء و الاهانه و النهب لخيرات الوطن و المواطن و تجريده من كل شىء لم يخرج خروجا كما عهدناه فى اكتوبر و ابريل تتعدد الاسباب و لموت واحد ؟
العنف المفرط و الاعتقال و الاختفاء القسرى و الترهيب و التعذيب المهين لكرامة الانسان و كل ما هو متاح و مباح لهؤلاء الشواطين و ما لا يخطر على بال طبق فى المعتقلين و هذا سلاح فتاك أجبر الكثير من الشباب و الاحرار لترك الوطن و الاغتراب حفاظا على ارواحهم و بذلك خلت الساحه للسحاسيح و الجهادين و الجنجويد و كلاب الامن المسعورة و بقايا السواقط من بنات الهوى ليعيثوا فى الارض فسادا و يكنو درعا وحائط صد للنظام و تحت الطلب لامير المنافقين ؟
القيادة شبه معدومه حاليا و لكن لم نصل الى مرحلة اليأس و هناك مجموعات شبابيه بارك الله فيهم و شد من ازرهم يعملون فى صمت و يعدون العده ليوم مشهود فجر موعود ومن لم يرى بام عينه سيسمع و يشاهد على الفضائيات و الهبه و الغضبه و لن تقف الا بعد أن يسقط هذا النظام الدموى و سيسفك دماء و لكن بالعزيمه و الاصرار ستحقق الانتصار و تنهار أمارة الشواطين باذن الله .
الشعب السودانى انفجر اكثر من مره لكن القمع كان شديدا والجيش لم يقف مع الشعب ،هذ
هو الفرق بننا وشعب بوركينا فاسو ،لان الشعب السودانى وصل الميس ولهب الثورة
بدأ فى الأرتفاع رويدا رويدا ولحظة الأنفجار لا شك قادمه لكنس قذارة الأنقاذ وسيزول
النظامالمهترئ للأبد ،هذا النظام ليس اقوى من نظام شاوشسكو الذى حكم رومانيا اربعين
عاما وانتهى به المطاف لحبل المشنقه بواسطة الثوار ولا من نظام منقستو هايلى ماريام
ولا القذافى كلهم فى النهاية سقطوا ولفظتهم شعوبهم لمذبلة التاريخ ،والدور جاى على
عمر البشير ونظامه بأذن الله ،اطمئن يامولانا الشعب السودانى لم يستسلم فقط مزاج التغيير
لم يحن بعد
القاسم المشترك بين شعب أنجز ثورتة وآخر يترقب بتوجس هو التغييب والتجهيل وطمس الحقائق وإلباث البلد ثوب العافية والإستقرار والنماء في قنوات الدكتاتور الرسمية لذلك تجد عامة الناس لايبالون بالأوضاع السياسية والتي بدورها تؤثر علي الإقتصاد بقدر ما ينصب إهتمامهم بلقمة العيش واللهث المضني لتوفيرها هذا الوضع يجعل ثورة الشعب في كف عفريت إلا إذا حدث أمران لا ثالث لهما الأول وهو العصيان المدني والإضراب الشامل الكامل لجميع مرافق الدولة بمساعدة رجال الأعمال الشرفاء من أبناء البلد وهذا ما حدث في ثورة البوركينين وأكتملت بنجاح أما الثاني فهو ثورة مسلحة تبدأ من شباب الأحزاب الرافضة لحكم الأخوان من داخل العاصمة وتتطور لتشل حركة القوات الأمنية والبلد بصورة عامة قد لا يستقرق الأمر كثيرا إذا تزامن مع إطلاق قناة فضائية تعمل علي فضح جرائم النظام وقواته الأمنية ورفع الروح المعنوية للثوار ببث الأعمال البطولية صحيح أن هذا الخيار قد يكون الأسؤا وربما يخرج الوضع عن السيطرة إذا تدخلت أيادي خارجية كما يحدث في ليبيا إلا أنه يظل قائما بوجود طغاة كأمثال البشير ….هذا أو النفخ في الصور ..
[url=http://www.gulfup.com/?cEx8tx][img]http://im82.gulfup.com/ROZa3P.jpg[/img][/url]
مولانا سيف الدولة .. لا تنتقد شعبنا و أنت تجلس فى مكان بعيد، الشعب السودانى يفتقد للقيادة الرشيدة مثل ذلك المعارض البوركينى الذى دعا الناس للخروج فأستجابوا لطلبه لأنه يعيش بينهم و ممتلئ وطنية. هؤلاء هم أحفاد و أبناء (سينكارا) الزعيم الكبير الذى إغتالته أيدى الإمبريالية العالمية. بالمناسبة قل لى: هل هى مصادفة أن لا يتم إغتيال أى حاكم سودانى؟؟؟ فى ثورتى أكتوبر و أبريل لم يكن هناك زعيما لهما بل تحركت الجموع بتلقائية شديدة فأقتلعت الديكتاتورية. حاليا تحرك الشعب فى 2013 و 2014 و لكن لم نستطع تحقيق الجموع المطلوبة لصنع الثورة و لكن شباب السودان بذل الغالى و الرخيص فى تلك المحاولتين. الأحزاب الحالية يا سيدى لا تختلف عنك كثيرا فهم إما يرفلون فى نعيم الإنقاذ أو يطيب لهم المقام فى الخارج و أتحدى تلك الأحزاب أن يكون لهم عضوية كبيرة بعد أن لعبت بهم الإنقاذ الكورة لذلك هم لايستطيعون الدعوة للخروج لأنهم لا يمتلكون عضوية أو كوادر وطنية. أيضا الشعب البوركينى لم يكتوى بداء الإغتراب مثلنا، فنحن يا سيدى تغلب علينا الأنانية المفرطة و عدم دفع ضريبة الوطن و تفضيل الهروب على البقاء داخل الوطن، من يمتلك قيمة تذكرة الطائرة و شراء الإقامة فإنه حتما يبحث عن ترف معيشى و ليس هروب من ضائقة إقتصادية فمن يعانى تلك الظروف سيجد نفسه على قارب فى البحر الأبيض المتوسط و ليس على متن إحدى خطوط الطيران الخليجية.
للسودان رب يحميه و شعب قابض على الجمر و تأكد تماما أن من لا يدفع ثمن الثورة فلن يجد له مكانا فى حكومتها حتى و لو دبج مئات المقالات. كم أتمنى أن تقوم الثورة فنغلق المطارات لمدة 6 أشهر حتى نعرف من من السودانيين له حق العودة!!!
إقتباس:
“لا بد أن يكون “البوركيناب” قد ندموا على السنوات التي أضاعوها في الصبر على نظام فاسد ومُستبد وظالم قبل أن يكتشفوا أن الأسد الذي كانوا يخشونه ليس سوى “بَغَل” مُتنكِر، وأن هدير الحناجر يُخرس صوت الرصاص، وأن الذي بيده قضية يكون أشجع من الذي يحمل بندقية”
دائماً تتميز بأفكار لا يسبقك عليها أحد وسلاسة في التعبير .. والألأه أقرأ مقالك الواحد مرة بعد مرة حتى اكاد احفظه
كراهية النظام بقت سلوك عادى فى المجتمع السودانى والية التغيير وارادته موجوده عند الشرفاء من امثالك وهم بعدد ذرات الرمل ….بس وزى ما عارف الشغلة محتاجة لمباصرة ….والعافيه درجات وصدقونى…..لما يجى يومنا ح تكتشفو انو هبنقة الاول ورهطه دلاقين كوش ساكت وضكارتهم المزعومة زى مشروعهم الحضارى ونهضتهم الزراعية وحكمهم الولائى اوهام واحلام بائسه
شعبنا الطيب …..بلاعة الاخوان الماسونيين طفحت…..قومو الى انتفاضتكم يرحمكم الله
استغرب من هذه النظره التشاؤمية لدي البعض وحكمهم علي الجيل الحالي او مايسمي بجيل الانقاذ بانه عديم الجدوي ولا امل فيه؟
معظم من يقول ذلك لم يشهد انتفاضة سبتمبر التي قتل فيها شباب في ريعان العمر لم يشهدوا انتفاضتي اكتوبر اوابريل واجد لهم العذر فلو لم اشاهد بام عيني اطفال يتظاهرون ويناورن الشرطة وكلاب الامن لكان رآي مثل رآي هؤلاء فيهم .. الحقيقه ان بذرة الثوره مغروسه في دم هذا الشعب جيلا بعد الجيل والحديث عن تدجين هذا الجيل والشعب تدخضه انتفاضة سبتمبر فهذا الجيل الذي تتحاملون عليه تحمل وضحي اكثر من اي جيل ولد في السودان منذ عهد تهراقا وبعانخي الي يومنا هذا… ولكنكم قوما تستعجلون .. فكفاكم تحاملا علي الشباب وكفاكم احباطا لهم .. وكونوا اداة لشحن الثورة ولاتكونوا معول هدم لها
لا سبيل سوى العصيان المدني.
فعلا احرجونا البوركيناب ” بس اعتقد الثورة جاية جاية وحكومة البشير سيذهب الي مذبلة التاريخ عما قريبا . فقط علينا العمل علي مقاطعة الانتخابات المشؤؤمة
أنا شخصيا بطلت وحلقي نشف من نقد الشعب السوداني الله المستعان.
لن يدوم الظلم وإن طال الامد، لن يكون الليل سرمدا ولابد من إنبلاج الصبح البهيج.
مثال مدهش
البلاد التانية أمورهم واضحة وشعوبهم واضحين وصريحين لكن عندنا تلقى معارضة مشكوك في أمرها ، أحزاب عميلة لا يهمها سوى مصلحتها ، ولاء لأسر معينة بالإسم ،
قداسة لفئات معينة بالإسم ، تأليه لشيوخ معينين (وعلى فكرة في المدارس الحكومية السعودية بيجيبوا للأطفال فديوهات لقرى سودانية يتم فيها “عبادة” الشيوخ بالسجود لهم والركوع تحت أرجلهم على إنها أمثلة للشرك بالله وكلامهم صح وأنا أؤيد).
الأحاسيس نفسها فيها نفاق وهو ما يسمى بالنفاق الإجتماعي بمعنى ناس بيكونوا كارهين بعض وعندما تحدث مناسبات عامة تجدهم أحلى من السمن على العسل !! وتستمر الضغائن والأحقاد في القلوب ولكن يستمر الوصال !! تماما مثل علاقة المرحوم ياسر عرفات باليهود .. كانوا يقتلون ما يقتلون والمجازر حاصلة والدم الفلسطيني للركب وهو في أقرب لقاء جامع مع الصهاينة يجري عليهم ياخدهم بالأحضان وهات يا بوس والإبتسامات لا تفارق وجهه وكأنها علاقة عشق !!
الوطنية مفقودة تماما في السودان فالكل يعمل لمصلحته والكل لا يحب أن يحاسب حتى لا يتحاسب لأنه داخل على “نية سوداء” وهكذا تسير الأمور .
الإنقياد الأعمى فمثلا جماعة لقوا الكيزان سلكوا طوالي هم أيضا يربوا دقون وبكده حلوّا مشكلتهم ووالله إني لأشفق على رجل عجوز نحيل الجسم من شدة الجوع “ومركب دقن” علّه يحظى بالقليل من الفتات ..وأبشّره لن يجد شئ بإذن الله .
التقليد في كل شئ في ديكورات البيوت وفي ألوانها وفي أسماء المواليد وفي أسلوب الكلام حتى ولو لم يتناسب مع السن ودون مراعاة للفوارق بين البشر وأذكر مرة زارتنا سيدة عجوز بعمر جدتي وكنا في مجمع بيننا رجال من الأسرة وعندما أخذت السيدة تتحدث هّم البعض بالإنسحاب حتى لا يجرحون شعورها وهي تتحدث كالبنات الصغيرات : واللاهي ……… يللا………… يللا…………
أشياء تحسسك بالخجل دائما ولا تحدث للآخرين .
الأنانية وحب الذات وهذه ملموسة فنادرا جدا ما تجد سوداني_سودانية يحب للآخرين ما يحبه لنفسه . لو سألت معظم الشعوب من حولنا أي معلومة ولو بسيطة تجدهم يدلونك بطيابة خاطر بل يتهافتون ويستميتون على المساعدة في حين أنك لو سألت السوداني معلومة عادي جدا إنه “يتداغل عليك”..وبخاصة في مجال علمي أو مهني !!
لا نكتم الأسرار والأخبار تنتقل بسرعة الهشيم ودائما الإشاعات بتكون حقيقة لكن السريّة مطلوبة في كثير من الأحيان . بالله مش غريبة إنه في الخير غتيتين والبطن غرييقة وفي أخبار البلد خشمنا خفيف !!
الغرور والتكّبر وهو ما يعرف بالبوبار والطغى فنحن بعدما كنا الشعب الأكثر صلاة على النبي (ص) أصبحنا الأكثر بوبارا والسؤال “على شنو ؟؟!!”
نحن بحاجة لصياغة جديدة حتى نستعيد أنفسنا ونقاء سريرتنا وحتى نسترد هذا الوطن الجريح ونستحقه .
شكرا وآسفة للإطالة .
خطط للثوره,لكن ماتنسى تخطط لحمايتها والحفاظ عليها .عندك تجربتين
فى إختطاف الثورات .ولا فرق بين أنظمة ما بعد الثوره وبين ما قبلها ولا
سبيل لحماية الثوره غير مواصلة الثوره أو المصير معروف وبنفس السيناريو
الميرغنى رئيس مجلس السياده وإبنه وزير الخارجيه ,الصادق رئيس الوزراء
عبدالرحمن وزير الدفاع و بشرى وزير الداخليه ومريم وزيره للصحه , مبارك
للتجاره والإستثمار وبقية الوزارات للكيزان وهم فى إئتلاف مع حزب الأمه
أعضاء المؤتمر الوطنى سينضم معظمهم لحزب الأمه والباقى للأحزاب الإسلاميه
الجيش نفس الإمتيازات وفى حرب فى جنوب السودان الجديد , نفس جهاز الأمن
يرهب ويروّع ويعتقل فى نفس الشرفاء والأحرار , الفرق الوحيد ..وزير الثروه
الحيوانيه ما …جنوبى.
أمهل الاتحاد الإفريقي اليوم الإثنين الجيش فى بوركينافاسو مهلة لمدة أسبوعين لتسليم سلطة البلاد إلى حاكم مدني.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أن الاتحاد وصف استيلاء الجيش على السلطة بعد استقالة الرئيس بليز كومباوري يعد غير دستوري.
وقال سيميون أويونو إيسونو أحد مسؤولي الاتحاد الأفريقي عقب اجتماع لمجلس السلم والأمن بالاتحاد إن ثورة شعبية أدت إلى استقالة كومباوري ، إلا أن سيطرة الجيش على السلطة ضد الديمقراطية.
وأضاف أن الاتحاد سيوقع عقوبات على بوركينافاسو إذا لم يتخل الجيش عن السلطة في غضون أسبوعين.
فى نقطة مهمة جدا لازم تفهموها
حكم مبارك لمصر كان حكم فرد وليس أسرة أو جماعة وبسقوط الفرد سقط النظام
حكم بن على كان حكم فرد وليس اسرة أو جماعةوبسقوط الفرد سقط النظام
حكم القذافى كان حكم فرد وليس اسرة أو جماعة وبسقوط الفرد سقط النظام
حكم عبد الله صالح كان حكم فرد وليس أسرة أو جماعة وبسقوط الفرد سقط النظام
حكم نميرى كان حكم فرد وليس أسرة أو جماعة وبسقوط الفرد سقط النظام
حكم كومباورى كان حكم فرد وليس أسرة أو جماعة وبسقوط الفرد سقط النظام
والأمثلة كثيرة لأنظمة الفرد
حكم الأسد كان ومازال حكم عائلة وطائفة دينية ( العلويون ) سقط الفرد والأسد فقد الأهلية للحكم منذ 3 سنوات ولكن مازالت العائلة والطائفة الدينية تصر على أن يبقى فى غرفة الأنعاش ICU ولا ترفع الأسلاك عنه ليستمر حاكما لسنوات وهو فى حالة موت سريرى
حكم عمر البشير كان ومازال حكم عائلة وطائفة دينية ( جماعة الأخوان ) سقط الفرد والبشير مع تدهور حالته الصحية فقد أهلية الحكم منذ فصل الجنوب وتوقف بترول الجنوب ، ولكن مازالت العائلة وجماعة التمكين من جماعة الأخوان المسلمين المنتفعين الدينية تصر على أن يبقى فى غرفة الأنعاش ICU ولا ترفع الأسلاك عنه ليستمر حاكما لسنوات وهو فى حالة موت سريرى وإلا فبماذا تفسرون تهليل وتكبير سعاد الفاتح البدوى وهى تهز بعصى البشير
والأمثلة كثيرة – بوتفليغه الجزائر دخل الأنتخابات على كرسي متحرك وأكتسحها وأصبح رئيسا للجزائر العظمى أسما وغاب عنها عقلا وجسدا
يا أهل السودان لا تهنوا ولا تحزنوا وواصلوا رفع أياديكم للسماء فليس بين الله ودعوة المظلوم حجاب
ثورة تقوم بوين اذا كان اي زول راكب النضال سرج …. مليون حزب ومليون محلل ومليون صحفي …………. يا الناس القاعدة برة هوي دعونا وشأننا ثورتنا بنقوما برانا بس اختونا يا دقو سدركم وابقوا تعالوا جوة البلد .
خريطه الطريق الوحيده امامنا تكوبن تنظيم من الشباب يتجاوز الحزبيه والقبليه يكون همه الوطن فقط لاقامه العدل والحق لتكون حكومه كفاءات وطنيه
الامل في الشباب فيجب ان يلتقط القفاز
نقدم الدعوه لمولانا سيف الدوله قائدا
لنسعي لحكومه تنوقراط محايده
الربيع الافريقي بدأ من البوركينا فاسو فأتمنى ان يتحرر جميع الشعوب الافريقية من هيمنة العسكر حتى يتسنى لهم تكوين حكومات منتخبة بفترات محددة و بأقل من العقد فمن لم ينجز في فترتين رئاستين انه فاشل و فاسد من الافضل من يقدم استقالته بدون حرج
لا سبيل سوى العصيان المدني.
فعلا احرجونا البوركيناب ” بس اعتقد الثورة جاية جاية وحكومة البشير سيذهب الي مذبلة التاريخ عما قريبا . فقط علينا العمل علي مقاطعة الانتخابات المشؤؤمة
أنا شخصيا بطلت وحلقي نشف من نقد الشعب السوداني الله المستعان.
لن يدوم الظلم وإن طال الامد، لن يكون الليل سرمدا ولابد من إنبلاج الصبح البهيج.
مثال مدهش
البلاد التانية أمورهم واضحة وشعوبهم واضحين وصريحين لكن عندنا تلقى معارضة مشكوك في أمرها ، أحزاب عميلة لا يهمها سوى مصلحتها ، ولاء لأسر معينة بالإسم ،
قداسة لفئات معينة بالإسم ، تأليه لشيوخ معينين (وعلى فكرة في المدارس الحكومية السعودية بيجيبوا للأطفال فديوهات لقرى سودانية يتم فيها “عبادة” الشيوخ بالسجود لهم والركوع تحت أرجلهم على إنها أمثلة للشرك بالله وكلامهم صح وأنا أؤيد).
الأحاسيس نفسها فيها نفاق وهو ما يسمى بالنفاق الإجتماعي بمعنى ناس بيكونوا كارهين بعض وعندما تحدث مناسبات عامة تجدهم أحلى من السمن على العسل !! وتستمر الضغائن والأحقاد في القلوب ولكن يستمر الوصال !! تماما مثل علاقة المرحوم ياسر عرفات باليهود .. كانوا يقتلون ما يقتلون والمجازر حاصلة والدم الفلسطيني للركب وهو في أقرب لقاء جامع مع الصهاينة يجري عليهم ياخدهم بالأحضان وهات يا بوس والإبتسامات لا تفارق وجهه وكأنها علاقة عشق !!
الوطنية مفقودة تماما في السودان فالكل يعمل لمصلحته والكل لا يحب أن يحاسب حتى لا يتحاسب لأنه داخل على “نية سوداء” وهكذا تسير الأمور .
الإنقياد الأعمى فمثلا جماعة لقوا الكيزان سلكوا طوالي هم أيضا يربوا دقون وبكده حلوّا مشكلتهم ووالله إني لأشفق على رجل عجوز نحيل الجسم من شدة الجوع “ومركب دقن” علّه يحظى بالقليل من الفتات ..وأبشّره لن يجد شئ بإذن الله .
التقليد في كل شئ في ديكورات البيوت وفي ألوانها وفي أسماء المواليد وفي أسلوب الكلام حتى ولو لم يتناسب مع السن ودون مراعاة للفوارق بين البشر وأذكر مرة زارتنا سيدة عجوز بعمر جدتي وكنا في مجمع بيننا رجال من الأسرة وعندما أخذت السيدة تتحدث هّم البعض بالإنسحاب حتى لا يجرحون شعورها وهي تتحدث كالبنات الصغيرات : واللاهي ……… يللا………… يللا…………
أشياء تحسسك بالخجل دائما ولا تحدث للآخرين .
الأنانية وحب الذات وهذه ملموسة فنادرا جدا ما تجد سوداني_سودانية يحب للآخرين ما يحبه لنفسه . لو سألت معظم الشعوب من حولنا أي معلومة ولو بسيطة تجدهم يدلونك بطيابة خاطر بل يتهافتون ويستميتون على المساعدة في حين أنك لو سألت السوداني معلومة عادي جدا إنه “يتداغل عليك”..وبخاصة في مجال علمي أو مهني !!
لا نكتم الأسرار والأخبار تنتقل بسرعة الهشيم ودائما الإشاعات بتكون حقيقة لكن السريّة مطلوبة في كثير من الأحيان . بالله مش غريبة إنه في الخير غتيتين والبطن غرييقة وفي أخبار البلد خشمنا خفيف !!
الغرور والتكّبر وهو ما يعرف بالبوبار والطغى فنحن بعدما كنا الشعب الأكثر صلاة على النبي (ص) أصبحنا الأكثر بوبارا والسؤال “على شنو ؟؟!!”
نحن بحاجة لصياغة جديدة حتى نستعيد أنفسنا ونقاء سريرتنا وحتى نسترد هذا الوطن الجريح ونستحقه .
شكرا وآسفة للإطالة .
خطط للثوره,لكن ماتنسى تخطط لحمايتها والحفاظ عليها .عندك تجربتين
فى إختطاف الثورات .ولا فرق بين أنظمة ما بعد الثوره وبين ما قبلها ولا
سبيل لحماية الثوره غير مواصلة الثوره أو المصير معروف وبنفس السيناريو
الميرغنى رئيس مجلس السياده وإبنه وزير الخارجيه ,الصادق رئيس الوزراء
عبدالرحمن وزير الدفاع و بشرى وزير الداخليه ومريم وزيره للصحه , مبارك
للتجاره والإستثمار وبقية الوزارات للكيزان وهم فى إئتلاف مع حزب الأمه
أعضاء المؤتمر الوطنى سينضم معظمهم لحزب الأمه والباقى للأحزاب الإسلاميه
الجيش نفس الإمتيازات وفى حرب فى جنوب السودان الجديد , نفس جهاز الأمن
يرهب ويروّع ويعتقل فى نفس الشرفاء والأحرار , الفرق الوحيد ..وزير الثروه
الحيوانيه ما …جنوبى.
أمهل الاتحاد الإفريقي اليوم الإثنين الجيش فى بوركينافاسو مهلة لمدة أسبوعين لتسليم سلطة البلاد إلى حاكم مدني.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أن الاتحاد وصف استيلاء الجيش على السلطة بعد استقالة الرئيس بليز كومباوري يعد غير دستوري.
وقال سيميون أويونو إيسونو أحد مسؤولي الاتحاد الأفريقي عقب اجتماع لمجلس السلم والأمن بالاتحاد إن ثورة شعبية أدت إلى استقالة كومباوري ، إلا أن سيطرة الجيش على السلطة ضد الديمقراطية.
وأضاف أن الاتحاد سيوقع عقوبات على بوركينافاسو إذا لم يتخل الجيش عن السلطة في غضون أسبوعين.
فى نقطة مهمة جدا لازم تفهموها
حكم مبارك لمصر كان حكم فرد وليس أسرة أو جماعة وبسقوط الفرد سقط النظام
حكم بن على كان حكم فرد وليس اسرة أو جماعةوبسقوط الفرد سقط النظام
حكم القذافى كان حكم فرد وليس اسرة أو جماعة وبسقوط الفرد سقط النظام
حكم عبد الله صالح كان حكم فرد وليس أسرة أو جماعة وبسقوط الفرد سقط النظام
حكم نميرى كان حكم فرد وليس أسرة أو جماعة وبسقوط الفرد سقط النظام
حكم كومباورى كان حكم فرد وليس أسرة أو جماعة وبسقوط الفرد سقط النظام
والأمثلة كثيرة لأنظمة الفرد
حكم الأسد كان ومازال حكم عائلة وطائفة دينية ( العلويون ) سقط الفرد والأسد فقد الأهلية للحكم منذ 3 سنوات ولكن مازالت العائلة والطائفة الدينية تصر على أن يبقى فى غرفة الأنعاش ICU ولا ترفع الأسلاك عنه ليستمر حاكما لسنوات وهو فى حالة موت سريرى
حكم عمر البشير كان ومازال حكم عائلة وطائفة دينية ( جماعة الأخوان ) سقط الفرد والبشير مع تدهور حالته الصحية فقد أهلية الحكم منذ فصل الجنوب وتوقف بترول الجنوب ، ولكن مازالت العائلة وجماعة التمكين من جماعة الأخوان المسلمين المنتفعين الدينية تصر على أن يبقى فى غرفة الأنعاش ICU ولا ترفع الأسلاك عنه ليستمر حاكما لسنوات وهو فى حالة موت سريرى وإلا فبماذا تفسرون تهليل وتكبير سعاد الفاتح البدوى وهى تهز بعصى البشير
والأمثلة كثيرة – بوتفليغه الجزائر دخل الأنتخابات على كرسي متحرك وأكتسحها وأصبح رئيسا للجزائر العظمى أسما وغاب عنها عقلا وجسدا
يا أهل السودان لا تهنوا ولا تحزنوا وواصلوا رفع أياديكم للسماء فليس بين الله ودعوة المظلوم حجاب
ثورة تقوم بوين اذا كان اي زول راكب النضال سرج …. مليون حزب ومليون محلل ومليون صحفي …………. يا الناس القاعدة برة هوي دعونا وشأننا ثورتنا بنقوما برانا بس اختونا يا دقو سدركم وابقوا تعالوا جوة البلد .
خريطه الطريق الوحيده امامنا تكوبن تنظيم من الشباب يتجاوز الحزبيه والقبليه يكون همه الوطن فقط لاقامه العدل والحق لتكون حكومه كفاءات وطنيه
الامل في الشباب فيجب ان يلتقط القفاز
نقدم الدعوه لمولانا سيف الدوله قائدا
لنسعي لحكومه تنوقراط محايده
الربيع الافريقي بدأ من البوركينا فاسو فأتمنى ان يتحرر جميع الشعوب الافريقية من هيمنة العسكر حتى يتسنى لهم تكوين حكومات منتخبة بفترات محددة و بأقل من العقد فمن لم ينجز في فترتين رئاستين انه فاشل و فاسد من الافضل من يقدم استقالته بدون حرج