بريطانيا وفرنسا وأمريكا تطالب باتخاذ اجراءات ضد مسئولين أمميين كبار في دارفور, ..د. عائشه البصري للراكوبة : هذا تطور في غاية الاهميه.

عبدالوهاب همت
قال دبلوماسيون اليوم الاربعاء 5 نوفمبر 1014 ان كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكيه طالبوا باتخاذ اجراءات ضد مسئولين كبار في بعثة الامم المتحدة في دارفور, بعد أن فشلوا في التبليغ عن جرائم من قبل قوات الحكومة السودانيه.
وقد وجد تحقيق للامم المتحدة ان بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور كانوا يغطون على جرائم كانت ترتكب من قبل قوات النظام السوداني.

لكن فريق المراجعه الخاص الذي بدأ ينظر في 16 حادثه وجد أنه من الممكن ان تكون المخالفات من جانب الحكومه أو القوات المواليه لها, لكنه لم يتم العثور على دليل يؤكد ان التستر كان متعمدا.

هذا وقد اجتمع ممثلون من الدول الثلاث مع نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون مطالبين بضرورة ان تجيب اليوناميد عن أسباب اخفاقاتها, وقال دبلوماسي ان مصداقية هذه المنظمه على المحك.

وكان الناطق الرسمي باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك قال الاسبوع الماضي: مهما يكن من أمر ان الصمت أو القول ان الامر تحت الابلاغ على الانتهاكات والتهديدات والهجمات على قوات حفظ السلام التابعه للامم المتحدة لايمكن التغاضي عنه تحت أي ظرف من الظروف وان هناك خمس حالات لم تزود اليوناميد الامم المتحدة بتقارير كامله حول الظروف التي احاطت بالاحداث الي تورطت فيها الحكومة السودانيه.

وكانت د. عائشه البصري الناطق الرسمي السابق في قوات اليوناميد في دارفور قد ذكرت في حوار لها اليوم في قناة العربيه ان ماتم يعتبر تسترا على تستر وهو محاولة لتبرئة رؤوس كبيرة في الامم المتحدة , لذلك طالبت بتحقيق جاد ومستقل من جهات غير ضالعه في الجرائم , وقالت انها لاترغب في اعتذار من الامم المتحدة والتي يتوجب عليها الاعتذار للضحايا وآهاليهم في دارفور. وكان بان كي مون الامين العام للامم المتحدة قد طالب باجراء مراجعات منذ نهاية يوليو الماضي بعد مطالبة المدعيه في المحكمة الجنائيه الدوليه فاتو بن سودة والتي اعتبرت ان التهم التي اثارتها د.عائشه البصري في غاية الخطورة.

يذكر ان البطله د.عائشه البصري كانت قد وجهت اتهامتها العلنيه لبعثة الامم المتحدة مدعمة اقوالها بالعديد من الوثائق والصور في شهر ابريل الماضي وآثرت الصمت حتى يصدر التقرير بشكله النهائي.

وفي اول تعليق لها لوسائل الاعلام خصت به (الراكوبه) مساء اليوم عقب اعلان الدول المعنيه والتي طالبوا فيها بمساءلة المسئولين قالت: هذا تطور في غاية الاهميه وبدايه مشجعه لكشف المزيد من الجرائم التي تدور في اروقة الامم المتحدة.
واضافت ان ذلك ليس كافيا لانه لم يتم الكشف عن الحجم الحقيقي للجريمة الامميه التي محت دارفور من بؤرة الصراع وازاحتها من الاجندة الاعلاميه لهذا فلا سبيل لمعرفة الدور الذي لعبته ادارة حفظ السلام في هذه الفضيحه بدون تحقيق شامل ومستقل وعلني وهو الذي طالبت به المحكمة الجنائيه الدوليه

تعليق واحد

  1. تحية إجلال لك د/ عائشة البصري رافقتك دعوات ذو القتلي والجرحي والمغتصبات والنازحين والسودانيين جميعا.
    يعلم القاصي والداني دور بعثة الأمم المتحدة في دارفور ومساهمتها في جرائم الحكومة السودانية بإخفائها ورفد مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتقارير كاذبة لتمت للواقع بصلة ،لذا إستمرت جرائم الحكومة السودانية إلي أيامنا هذة .
    مالم ينصلح حال البعثة فتستمر الجرائم بلا هوادة أو مواربة من أحد خاصة وان التناول الإعلامي لقضية دارفور تأثر كثيرا بسبب أداء البعثة المجافي للمهنية والأخلاقية..
    وفق الله

  2. Does ? the situation in Darfur it need, and required all of these achievement to > investigation to > determination durimg a years since 2007 till now. while people over there they every day incurs : murdering, killing, assaulting and rape. why ? the matter it take too, long to touch the truth when Albashir him self was conceded that he murdred more than 10,000 and raped over 100,000 man & women. why every things going too, slow when the issue it concern and regarding a black ? if not a Human please just let them are die
    It written by AL KIRAN
    To : UNited nation & UNamid

  3. االأفارقة معروف عن بعضهم أنهم مرتشين ويمكن لواحد من هذا البعض أن يقوم بكل المطلوب منه في سبيل المال .. والذي لا شك فيه أن بعض كبار المسؤولين في اليوناميد تم إسكاتهم بالمال بواسطة الجكومة المجرمة ختى يغضوا الطرف عن جرائم مليشياتها الرسمية و(الجنجودية) بحق أهلنا الكرام في دارفور الحزينة .. الآن وبعد دخول أمريكا وبريطانيا وفرنسا على (الخط) فإن التجاوزات البشغة والقبيحة لن تمر مرور الكرام والتي ستجد الإهتمام اللائق من قبل المم المتحدة ، ولعل الماثل اللحظة هو أول (هدايا) المجتمع الدولي للساح الراقص وهو على أعتاب الترشّح لمنصب الرئاسة واتلذي يعني مزيداً من العُزلة عليه وعلى الوطن الرهينة!.

  4. دماء الضحايا في دارفور تصرخ مطالبة بالعدالة ، أنات المغتصبات في كل مكان تجرح الضمير الإنساني عدا ضمائر أولئك الذين يجيدون التستر مرة بالمقدس و مرة بالأكاذيب … لا خير فينا إن لم نقلها داوية : أيها الظلمة الفجرة القتلة المجرمين لن ترضى ضمائرنا لنا بالسكوت ، يؤرقها القتل مرتين ، مرة حين الذبح و مرة حين الصمت عندما يجب الكلام و كما قال لوثر : لن ننسى حتى أولئك الذين صمتوا حين كان يتوجب الكلام … إلى متي السكوت يا قوم ، هل دماء و أعراض الحرائر في دارفور أرخص من كيلو اللحمة أو سعر البنزين ؟ السكوت يعني جعل الضحية يبحث عن مكان آخر و وطن بديل و هو مقدمة لتمزق الوطن … لا تصمتوا ، لا تستكينوا … و ليعلم كل مجرم أن موعد القصاص آت ، و ليعلم الصامتون أن صمتهم خزي و عار … اليوم يقتل الأطفال في جبال النوبة نتيجة الصمت السابق … آه أيها الضحايا و أيتها المغتصبات ، ضمائرنا تعذبنا و إنسانيتنا ناقصة ..

  5. كل مندوبي الأمم المتحدة يرتشون بملايين الدولارات من قوت الشعب السوداني وجثث أهل السودان وذلك لتزوير التقارير كما يفعل أحزاب الفكة وأحزاب الدكة لدينا مقابل المشاركة او المعارضة الشكلية.

  6. تسلمي يادكتوره عايشه كم نحن فخورين بك ربنا يوفقك وباتيك طول العمر
    وشكرا كتير وتاني كتييييييييييييير

  7. صبرا أهلنا في دارفور …. لن تضيع حقوقكم …. ولن يفلت مجرم واحد من المحاسبه … مهما تفنن مؤتمر الشيطان في تغطية جرائمه

  8. اذا كان تامبو امبيكي تم طرده من رئاسة دولته جنوب افريقيا بسبب الفساد فماذا تتوقعون منه في اليوناميد وفي مهامه في السودان. اكبر مرتشي وافسد من مشي علي الارض . الا لعنة الله عليه.
    اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك , اللهم اصبه بداء يتعذب فيه قبل ان يموت هو وكل من خطط ومول ونفذ وامر واشرف علي الجرائم بحق اهلنا في دارفور وعلي راسهم البشير ووزرائه ومسؤوليه وجنوده وجنجويده.
    اللهم ارهم في اعراضهم وفي انفسهم وفي عافيتهم وفي اموالهم وفي دورهم ومزارعهم ما فعلوه باهلنا في دارفور يا قوي يا عزيز.

  9. الدكتورة عائشة البصري نعم المدافع عن إنسانيّة الإنسان وقد تحمّلت في ذلك فقدان الوظيفة مقابل إظهار الحقيقة ونقف لها تعظيماً.
    على الإعلام الحر والراكوبة حاصّة أن تقف وتدافع عن الضعفاء الذين قتّلوا وشرّدوا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وأن لا تترك الدكتورة عائشة تقف وحدها في وجه العدوان والمتستّرين عليه. يجب أن تبقي هذه القضيّة دائماً تحت دائرة الضوء وأن لا يبقي الذين إغترفوها في مأمن أبداً يتابع الإعلام الحر كشف فداحة الجريمة والعمل على نشر المعلومات المتوفّرة على أوسع نطاق حتّى تضيق الأرض بما رحبت على المجرمين ومسك ختامها تقديمهم لمحاكمات عادلة.

  10. إن الأكف الطاهرة الصابرة المظلومة لأهلنا في دارفور أرض القرآن لن يردها الله سبحانه وتعالي ولن يخذلها , ودعوة المظلوم تتعلق تحت العرش ويقول لها الحـــــق عزّ وجل لا نصرنّك ولو بعد حين . وما فعله نظام الانقاذ من دفع للرشاوي من مال الشعب السوداني ليس بالهين ولا بالقليل , واليونميد الهجين كانت مؤامرة قذرة شاركت فيها أطراف عدة , ولكن الله عز وجل فوق الجميع وسوف يفضحهم في الدنيا وفي الآخرة , ولن يفلت أبدا القتلة والمجرمين الانقاذيين من العقاب , وقد رأي الناس في الخرطوم بأعينهم ما فعلوه أبان مظاهرات سبتمبر وفي قلب العاصمة , فما بالك بأصقاع دارفور حيث لا إعلام ولا كاميرات !!.

    لقد بدأت الحلقة تضيق في أعناق الكلاب المجرمين , وبأذن الله سنري اعناقهم تتدلي من أعواد المشانق , ولن نقبل عدالة أقل من ذلك من راس النظام الفاجر المجرم وإلي أصغر حقير .

  11. يا ساده مافيش حد في الامم المتحده مستعد يضحي بالمرتب الخرافي عشان يكشف معلومات زي دي. في رأيي المتواضع انو الامم المتحده هي منظمه ذات ثوابت و قيم يوتوبيه فاضله لو قراها اي شخص يشعر بارتياح نفسي كبير لدرجة الشفافيه و العداله من ناحيه نظريه لكنها للأسف، حبر علي ورق.
    الكارثـه وين اذن؟
    باستثناء عدد قليل من الموظفين اصحاب الضمائر و المباديء مثل السيده عائشه التي ضحت بوظيفه يتعارك عليها آلاف المتقدمين من اصحاب الدرجات العلميه الساميه، فان الاغلبيه الساحقه من موظفي الامم المتحده هم صائدي غنائم و ما عندهم ادني رغبه حتي لمعرفة مسببات و تاريخ مشاكل المنطقه اللي شغالين فيها. المنظمه الدوليه تخدع العالم بالقيم الساميه الشفهيه ثم تعين مجموعه من صعاليك و سواقط المجتمعات علي مستوي الكره الارضيه و تعطيهم مرتبات تصل احيانا حسب منطقة الخدمه لـ ١٤,٠٠٠ دولار او اكثر يعني بالميت كده اكتر من ١٢٠ مليون جنيه سوداني في الشهر ده غير العلاوات و الفوايد و التأمين …الخ.
    تخيلو معاي واحد صعلوك خريج ثانوي من مستنقعات الفلبين وللا بارات ليبيريا يكون مبرطع في دارفور بالمبلغ ده تفتكرو كيف يستشعر معاناة اهل دارفور!!! اكيد بعض الموظفين مؤهلين اكاديميا و فنيا و يستحقون تلك الاجور رغم التحفظ علي حجمها و لكنهم قله لا مقارنة بينهم و بين تلك الجيوش الجراره من الصعاليك.
    الامم المتحده هي دولة بلا ارض و حيث تعمل يكفل لها ميثاق الدول الموقعه علي مساحات كبيره من حريات التنقل و الاعفاء الجمركي و الحصانات الدبلوماسيه الممنوحه لمجموعه من الصعاليك الذين لم يري غالبيتهم الهاتف الجوال او الرغيف الا بعد العمل في تلك المنظمه! اضف لذلك الاعفاء من كثير من الاجراءات الروتينيه و البيروقراطيه التي يعاني منها اهل البلد في الاساس علي النقيض تماما من تلك المنظمه المشبوهه التي تسرح و تمرح بموظفيها في سهولة و يسر!
    ان عقود المنظمه الدوليه مع موظفيها و علي الرغم من قانونيتها الظاهريه الا انها تنشيء علاقه استغلاليه بحته بين المنظمه و الموظف من جهه و الدوله الضحيه من جهه اخري و ذلك للمغالاه الشديده في نسبة الاجر الخرافي مقارن بالخدمه المقدمه من الموظف الذي يقبض اجر يجعله يشعر بانه ينتمي لطبقه اجتماعيه غير موجوده علي كوكب الارض لذلك تجدهم يعيشون مستوي حياه لا صلة له بحياة الضحايا الذين انشأت البعثـه من اجلهم، ذلك من جهه، و من جهه اخري تستغل المنظمه تنوع سحنات الموظفين لتنال استحسان المتابعين لانشطها و تحقق اهدافها السياسيه بكل هدوء فتستفيد الدول العظمي صاحبة الغرض الاسمي من تلك المسرحيات السخيفه المسماه ببعثات حفظ السلام بثمن مدفوع سلفا. اما ضحايا الحروب من الدارفوريين و الجنوبيين و الصوماليين و الكنغوليين و غيرهم فلا عزاء لهم!!
    كيف يستوي اخلاقيا يا امم يا متحده ان تفعلوا هذا بضحايا الحروب؟؟ كيف يشعر هؤلاء الموظفون (المخلوعين حتما) بمآسي الضحايا؟؟ ان العقد الوظيفي الشرير الذي ينشأ بين المنظمه و الموظف يبدو كاتفاق سري شيطاني روائحه النتنه لا يشتمها الا من كان ضميره صاحيا كعائشه البصري. لذلك ذكرت في البدايه ان الاغلبيه الساحقه منهم عباره عن صائدي نعم و غنائم علي حساب معاناة الضحايا و كل ما يملكونه هو الفصاحه و طولة اللسان فحسب ما بلغني ان اغلب وظائف المنظمه ليست صعبة الاداء (ساهله مويه بس) خصوصا مع الامكانيات المهوله المتاحه امام الموظف، مثلا اجراء يستغرق ثلاث ساعات في دواليب الحكومه لا يأخذ اكثر من دقائق لدي موظف الامم المتحده. بالتالي كل المطلوب هو الفصاحه و طولة اللسان و التنظير و الالمام بآخر التكنولوجيات و التقليعات اللفظيه و السلوكيه. اما الباقي، فخليهو علي محركات البحث….وكده…. خلاص تكون موظف أممي قد الدنيا!!
    اخيرا اخلص للقول ان الامم المتحده و العمل فيها اصبح بريستيج و استايل و سقطت مع هذه المفاهيم الجديده كل الاهداف المرجوه من بعثات حفظ السلام. اما السلام فاصبح لا يعدو كلمه ترفرف في اعلام المنظمه و شعاراتها التي تهتز فقط عند حملاتها السنويه.
    البعثات خاليه فكريا من مبدأ و قضية السلام و اهميته كأساس ضروري لنجاحها و هي المعنيه بحفظه. الموظفين (عايشين) في عالم تاني لا يهمهم احد في الدنيا كلها. همهم الوحيد هو انتظار نهاية الشهر لقبض المبلغ المريب و الذي لا تخجل المنظمه من منحه تحت ظروف اقتصاديه ضاغطه علي مستوي العالم و هي يا للعجب من تخبر الناس بذلك و تحذر و تنذر من انهيار الاقتصاد و ندرة الغذاء و ارتفاع معدلات البطاله!!
    الميزانيات السنويه التي تصرفها البعثات في الفصل الاول (المرتبات) و الوقود و الطيران و الاتصالات و بقية المستنزفات دون ادني شك او ريب و هي بمليارات الدولارات لو كانت تحقن مباشرة في مناطق الصراع (دارفور مثلا) و التي عانت التهميش تحت ظل حكومه تعاني مشكلتين هما ( الغباء و الحصارات الاقتصاديه الناتجه عن التخلف العقلي في ادارة السياسه و العلاقات الدبلوماسيه و الاقتصاد). تلك الاموال ان كانت صرفت علي النازحين و شيدت لهم بها بيوت و اسـست لهم مراكز خدمات من مدارس و مستشفيات و مياه و كهرباء لكانت مشكلة دارفور اليوم اقل بكثير من تعقيداتها الحاليه. فبالمرتب الممنوح للموظف الواحد في الشهر الواحد يمكن ان تحصل علي الاقل ٧ اسر ضائعه في العراء علي بيت محترم يقيهم غيظ الشمس و تحرشات المتفلتين. تلك الاموال التي صرفتها ثاني اكبر بعثـة سلام في تاريخ المنظمه لهي كفيلة ليس بحل مشكلة دارفور فقط، بل كل مشاكل السودان.
    لكن ما نعلمه جيدا هو ان المنظمه تنفذ اجندات خارجيه لا جدال حولها و ذلك لخدمة مصالح كبار الدول في القاره السوداء، اما الصراعات التي تدور في مناطق خارج نطاق المصالح فانها و ان تدخلت فيها تكون من باب التمويه لسبغ الصفه القانونيه علي بقية البعثات. اما الاهداف الساميه فهي اقتصاديه في المقام الاول ثم سياسيه ثانيا. من البعثـات ذات الاهداف الاقتصاديه المهمه هي بعثـة جمهورية الكونغو لما يتمتع به ذلك البلد من خصوصيه و قيمه اقتصاديه لا حدود لها و ذلك باعتباره المخزن الوحيد في الكره الارضيه لاهم المعادن المستخدمه في صناعة اهم الاجهزه المعاصره مثل الكمبيوترات و الهواتف الذكيه و ذلك هو معدن التِّـــنْ Tin و اسمه اللاتيني Stannum و يرمز له بـ Sn و هذا المعدن لأهميته الصناعيه فان الدول العظمي مستعده لأن تنشيء له الف بعثـه امميه حُشَريه لتغطي علي عمليات السرقه و التهريب. و من جهه اخري تؤسـس الحركات الانسانيه امثال كفايه (ايناف) بقيادة الصعلوكين جورج كلوني و برندرقاست ليقدما المجتمع الدولي بصورة الحمل الوديع الذي يشعر بآلام الضحايا علي مستوي العالم فيرسل لهم رسل السلام عبر بعثات الامم المتحده. ان بعثـة السلام في الكنغو انشأت سنة ١٩٩٩ و قد اكملت ١٥ عاما من المماطله لحل مشاكل استقرار سياسي و امني في الدوله و لولا المعادن لما قامت المشاكل من الاساس و لما كلف حلها اكثر من عامين او ثلاث.
    من جهه اخري فبعثـتي جنوب السودان و دارفور و رغم الامكانيات الاقتصاديه فيهما الا انهما ذوات اهداف سياسيه واضحه و هي تقسيم السودان.
    ان عصبة الامم او الامم المتحده كما سماها الرئيس الامريكي السابق روزفلت تلعب علي كثير من الحبال خدمة لاهداف القوي العظمي، و في ذلك السبيل تعتمد تلك القوي عموما في شرعية تحركاتها علي الاعلام المضلل و كلنا نعلم نتانة و قوة الآله الاعلاميه الغربيه فهي الضامن الوحيد لاعطاء الضوء الاخضر من شعوب تلك الدول للمضي قدما في اي مشروع كارثـي.
    كنت قد حذرت الاخت عائشه بان صوتها سيخفت و يختفي وسط صراخ الضحايا ان لم توجهه بصوره ذكيه و صارمه ليبلغ هدفه و يبدو انها بتوفيق من الله و دعاء المظلومين قد نجحت في عملية الويسيل بلوينغ و ذلك انجاز لا يتجرأ علي ابتداره اي صعلوك لأن المبادرات المصيريه لا يبادر بها الا العظماء. و من الحقيقه اعلاه فلتعلم عائشه انه لا ضامن لها الا شعوب تلك الدول العظمي. فهي شعوب لها اخلاق فاضله و مثل عليا، لكنها مضلله كليا بواسطة انظمتها السياسيه التي تسيطر عليها النخب الاقتصاديه و اقطاب المال و اصحاب البنوك و آلهة الاعلام، اذن لا بد ان تُسمِع الدكتوره عائشه اكبر حشد ممكن الشعب الامريكي و البريطاني و الفرنسي حتي تزلزل الارض تحت اقدام الصعاليك الذين يعملون في دارفور و لا يهمهم في الواقع اي شيء يمت لدارفور.

  12. ياللهول .. ياللمصيبة
    هذا الموضوع في غاية الخطورة لانه يقترن مباشرة باجراءات المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي صاحبة الاختصاص القانوني والمرجعية وهذا الامر يعتبر حافزا لتفعيل الفصل السابع المقرون بالقرار 1593 وهذا اسوا خبر يسمعهه النظام في السودان على الاطلاق بل ويعتبر هذا من اقوى القرائن التي تحصل عليها المحكمة الجنائية الدولية حيث من المتوقع ان يصل الامر الى مرحلة حظر الطيران والبدء في عملية مطاردات داخل السودان للمطلوبين بصورة شرسة جدا
    هذا جانب
    اما الشعب السوداني يريد تفسيرا بصورة عاجلة حول هذا الامر خصوصا وان هنالك سياسيين قد تم اعتقالهم على خلفية جرائم ارتكبتها قوات حكومية في دارفور كان النظام اقر بان هنالك 300 جريمة ارتكبت وجاري محاكمة قوات الدعم السريع (الجنجويد) عليها ولكن لم يرشح مايفيد باجراءات المحاكمة هذه كما لم يرشح ما يفيد بالتحقيقات حول مقتل شهداء ثورة سبتمبر 2013م
    عموما الامر سياخذ بعدا لم ولن يحسب له النظام الحاكم في السودان وهكذا تاتي الرياح والعواصف من الخارج

  13. امبيكي دا مؤتمر وطني كبير ..ماعندو موضوع حايم العالم باسم السودان حوار ومصالحة والمهم هو مستفيد كل ما الوقت يطول هو بيكون في حال ترحال ودورلات

  14. من اكثر صور الفساد والرشاوي هي قوات الامم المتحدة في دارفور.بنعرفهم كويس اتوا للاكل والمأكلة بس

  15. ولله جنودا لم تروها،، بشبش حيسأل: ودى مرقت من وين مش كفاية رئيس كينيا ومش كفاية رئيس بوركينا فاسو ومش كفاية صفعة السعودية ومش كفاية تجديد المقاطعة الأمريكية للسودان ومش كفاية…..

  16. الامم المتحدة اداة في يد الولايات المتحدة وهي لا تقوم بواجبها في العالم كله الا اذا كانت للولايات المتجدة مصلحة. فقبلا كانت شاهد زور في البوسنة وفي رواندا واعلب موظفيها والمنظمات الإنسانية هم موظفين في وكالات المخابرات الامريكية. وهذه عائشة البصري لم يأتيها الوعي الا بعد انتهت مهمتها في البونيميد ولم نسمع منها بنت شفه والمجازر نجري غي دارفور طوال سنوات عملها في الامم المتحدة ولكنها صحيت وصحي ضميرها عندما تم الاستغناء عن خدماتها.. ونتمنى ان تتطور وترنقي بإنسانيتها وتحدثنا عما يحصل في الصحراء العربية من قبل جيش بلادها ومليكها الهمام .

  17. التحية للدكتورة عائشة البصري .

    ونحن في انتظار ابناء السودان في امريكا واوروبا بقيادة حملات ووقفات واحتجاجات ورفع مذكرات
    امام مباني الامم المتحدة والبعثات الدولية و مقرات الحكومات الغربية و خاصة المقيمين في هولندا بالوقوف امام
    المحكمة الجنائية الدولية والمطالبة بتحريك الدعوى ضد مجرمي الحرب .
    لقد طفح الكيل باهل الضحايا .

  18. ياسلام يا الراكوبه
    الحدث لحظة بلحظة وبتغطيه متكامله ومصداقيه مهنيه وفعلا كانت اول وسيله اعلاميه غطت هذا الحدث الهام على مستوى العالم. التحيه للراكوبه فهي اصبحت رئة الشعب في الداخل. وساعدونا بحوارات ساخنه كما عودتونا

  19. لكن فريق المراجعه الخاص الذي بدأ ينظر في 16 حادثه وجد أنه من الممكن ان تكون المخالفات من جانب الحكومه أو القوات المواليه لها, لكنه لم يتم العثور على دليل يؤكد ان التستر كان متعمدا……..ده الخلاصة …

  20. الآن حكومة كوزستان في حاجة ماسه لبعض خرافاهم الصغار لتقيمهم قربناً للذئاب حتى ترضى عنهم اليهود والنصارى

  21. One thing is more than important to specify about this strong new Margret Thatcher in UN as the field staff official. That thing is her conscience which did not allow her to close her eyes though she is not a black person, but she is more human and loving to those Sudanese Africans and the Arabized citizens too when they were and are just killed like rats in their hiding holes. Aisha Al Basri, once can say that God Alone knows the hearts and what is there in the minds of the people, but she is at least to me is far pure than those Africans towards the victims stories in Sudan. At least, she was an out spoken person, while she was not allowed may be according to the UN roles and system to talk anything outside the policy of UN, but when she was out of it the chance came to her to expose it sincerely. Dollars are there; this is what kills our spirit as Africans, while others are looking to us mercifully other than ourselves to ourselves exactly. I personally and from my capacity as an individual observer to give her another relevant role but not to remain in it alone without close and powerful supervision as supporting elements to achieve the security of the displaced and the victims on the ground. UNAMID is a big failure as peace keeping forces, not because they are not able to do that but because something of interests and conflict of that internal and African bilateral indirect interests sharing within the individual suspected governing bodies of such missions concerns to do with all that negligence and covering up the massacres stories. Relativity of the case is there socially. The other thing which is recognizable is why the Three Super Powers representatives have taken that courage steps; this side goes with roles and the reluctant spirit and tendency of motivating proper management of the mission, since they are the big supports of the whole UN diplomatically and financially like USA, then what?! Sympathy alone can?t work to ascertain justice and disciplinary action, even if in terms of questioning and improvement to avoid in this late time the repetition of new kind of the African Genocide shames on the Super Powers as what many books and documents state about such experiences across the continent of Ebola now a day. Al Basher Regime knows what it is doing exactly, and that means his regime is absolutely sure about the personnel he approves them to work inside the morally dead country that the sovereignty saves them time and reasons to refuse whoever is send for the matter of investigation, due to that gross of facts of committing the crimes of any kind ever. Then how to come about this issue, justifiably and to assure justice and take the criminals to the court of conviction is the most important of all things now (Sudan is now above all the human laws and human values to adopt). It may be fair to ask a presumable question of what if the she is given a chance, will the bribing diplomacy norms of Al Basher regime be able to change this strong mood and humanitarian feeling woman to the right following ensuring justice, or they will reject her to compensate after long time of accepting here but on such underground well-cooked path of welcome at your home hypocrites manner??!

  22. كل مندوبي الأمم المتحدة يرتشون بملايين الدولارات من قوت الشعب السوداني وجثث أهل السودان وذلك لتزوير التقارير كما يفعل أحزاب الفكة وأحزاب الدكة لدينا مقابل المشاركة او المعارضة الشكلية.

  23. تسلمي يادكتوره عايشه كم نحن فخورين بك ربنا يوفقك وباتيك طول العمر
    وشكرا كتير وتاني كتييييييييييييير

  24. صبرا أهلنا في دارفور …. لن تضيع حقوقكم …. ولن يفلت مجرم واحد من المحاسبه … مهما تفنن مؤتمر الشيطان في تغطية جرائمه

  25. اذا كان تامبو امبيكي تم طرده من رئاسة دولته جنوب افريقيا بسبب الفساد فماذا تتوقعون منه في اليوناميد وفي مهامه في السودان. اكبر مرتشي وافسد من مشي علي الارض . الا لعنة الله عليه.
    اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك , اللهم اصبه بداء يتعذب فيه قبل ان يموت هو وكل من خطط ومول ونفذ وامر واشرف علي الجرائم بحق اهلنا في دارفور وعلي راسهم البشير ووزرائه ومسؤوليه وجنوده وجنجويده.
    اللهم ارهم في اعراضهم وفي انفسهم وفي عافيتهم وفي اموالهم وفي دورهم ومزارعهم ما فعلوه باهلنا في دارفور يا قوي يا عزيز.

  26. الدكتورة عائشة البصري نعم المدافع عن إنسانيّة الإنسان وقد تحمّلت في ذلك فقدان الوظيفة مقابل إظهار الحقيقة ونقف لها تعظيماً.
    على الإعلام الحر والراكوبة حاصّة أن تقف وتدافع عن الضعفاء الذين قتّلوا وشرّدوا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وأن لا تترك الدكتورة عائشة تقف وحدها في وجه العدوان والمتستّرين عليه. يجب أن تبقي هذه القضيّة دائماً تحت دائرة الضوء وأن لا يبقي الذين إغترفوها في مأمن أبداً يتابع الإعلام الحر كشف فداحة الجريمة والعمل على نشر المعلومات المتوفّرة على أوسع نطاق حتّى تضيق الأرض بما رحبت على المجرمين ومسك ختامها تقديمهم لمحاكمات عادلة.

  27. إن الأكف الطاهرة الصابرة المظلومة لأهلنا في دارفور أرض القرآن لن يردها الله سبحانه وتعالي ولن يخذلها , ودعوة المظلوم تتعلق تحت العرش ويقول لها الحـــــق عزّ وجل لا نصرنّك ولو بعد حين . وما فعله نظام الانقاذ من دفع للرشاوي من مال الشعب السوداني ليس بالهين ولا بالقليل , واليونميد الهجين كانت مؤامرة قذرة شاركت فيها أطراف عدة , ولكن الله عز وجل فوق الجميع وسوف يفضحهم في الدنيا وفي الآخرة , ولن يفلت أبدا القتلة والمجرمين الانقاذيين من العقاب , وقد رأي الناس في الخرطوم بأعينهم ما فعلوه أبان مظاهرات سبتمبر وفي قلب العاصمة , فما بالك بأصقاع دارفور حيث لا إعلام ولا كاميرات !!.

    لقد بدأت الحلقة تضيق في أعناق الكلاب المجرمين , وبأذن الله سنري اعناقهم تتدلي من أعواد المشانق , ولن نقبل عدالة أقل من ذلك من راس النظام الفاجر المجرم وإلي أصغر حقير .

  28. يا ساده مافيش حد في الامم المتحده مستعد يضحي بالمرتب الخرافي عشان يكشف معلومات زي دي. في رأيي المتواضع انو الامم المتحده هي منظمه ذات ثوابت و قيم يوتوبيه فاضله لو قراها اي شخص يشعر بارتياح نفسي كبير لدرجة الشفافيه و العداله من ناحيه نظريه لكنها للأسف، حبر علي ورق.
    الكارثـه وين اذن؟
    باستثناء عدد قليل من الموظفين اصحاب الضمائر و المباديء مثل السيده عائشه التي ضحت بوظيفه يتعارك عليها آلاف المتقدمين من اصحاب الدرجات العلميه الساميه، فان الاغلبيه الساحقه من موظفي الامم المتحده هم صائدي غنائم و ما عندهم ادني رغبه حتي لمعرفة مسببات و تاريخ مشاكل المنطقه اللي شغالين فيها. المنظمه الدوليه تخدع العالم بالقيم الساميه الشفهيه ثم تعين مجموعه من صعاليك و سواقط المجتمعات علي مستوي الكره الارضيه و تعطيهم مرتبات تصل احيانا حسب منطقة الخدمه لـ ١٤,٠٠٠ دولار او اكثر يعني بالميت كده اكتر من ١٢٠ مليون جنيه سوداني في الشهر ده غير العلاوات و الفوايد و التأمين …الخ.
    تخيلو معاي واحد صعلوك خريج ثانوي من مستنقعات الفلبين وللا بارات ليبيريا يكون مبرطع في دارفور بالمبلغ ده تفتكرو كيف يستشعر معاناة اهل دارفور!!! اكيد بعض الموظفين مؤهلين اكاديميا و فنيا و يستحقون تلك الاجور رغم التحفظ علي حجمها و لكنهم قله لا مقارنة بينهم و بين تلك الجيوش الجراره من الصعاليك.
    الامم المتحده هي دولة بلا ارض و حيث تعمل يكفل لها ميثاق الدول الموقعه علي مساحات كبيره من حريات التنقل و الاعفاء الجمركي و الحصانات الدبلوماسيه الممنوحه لمجموعه من الصعاليك الذين لم يري غالبيتهم الهاتف الجوال او الرغيف الا بعد العمل في تلك المنظمه! اضف لذلك الاعفاء من كثير من الاجراءات الروتينيه و البيروقراطيه التي يعاني منها اهل البلد في الاساس علي النقيض تماما من تلك المنظمه المشبوهه التي تسرح و تمرح بموظفيها في سهولة و يسر!
    ان عقود المنظمه الدوليه مع موظفيها و علي الرغم من قانونيتها الظاهريه الا انها تنشيء علاقه استغلاليه بحته بين المنظمه و الموظف من جهه و الدوله الضحيه من جهه اخري و ذلك للمغالاه الشديده في نسبة الاجر الخرافي مقارن بالخدمه المقدمه من الموظف الذي يقبض اجر يجعله يشعر بانه ينتمي لطبقه اجتماعيه غير موجوده علي كوكب الارض لذلك تجدهم يعيشون مستوي حياه لا صلة له بحياة الضحايا الذين انشأت البعثـه من اجلهم، ذلك من جهه، و من جهه اخري تستغل المنظمه تنوع سحنات الموظفين لتنال استحسان المتابعين لانشطها و تحقق اهدافها السياسيه بكل هدوء فتستفيد الدول العظمي صاحبة الغرض الاسمي من تلك المسرحيات السخيفه المسماه ببعثات حفظ السلام بثمن مدفوع سلفا. اما ضحايا الحروب من الدارفوريين و الجنوبيين و الصوماليين و الكنغوليين و غيرهم فلا عزاء لهم!!
    كيف يستوي اخلاقيا يا امم يا متحده ان تفعلوا هذا بضحايا الحروب؟؟ كيف يشعر هؤلاء الموظفون (المخلوعين حتما) بمآسي الضحايا؟؟ ان العقد الوظيفي الشرير الذي ينشأ بين المنظمه و الموظف يبدو كاتفاق سري شيطاني روائحه النتنه لا يشتمها الا من كان ضميره صاحيا كعائشه البصري. لذلك ذكرت في البدايه ان الاغلبيه الساحقه منهم عباره عن صائدي نعم و غنائم علي حساب معاناة الضحايا و كل ما يملكونه هو الفصاحه و طولة اللسان فحسب ما بلغني ان اغلب وظائف المنظمه ليست صعبة الاداء (ساهله مويه بس) خصوصا مع الامكانيات المهوله المتاحه امام الموظف، مثلا اجراء يستغرق ثلاث ساعات في دواليب الحكومه لا يأخذ اكثر من دقائق لدي موظف الامم المتحده. بالتالي كل المطلوب هو الفصاحه و طولة اللسان و التنظير و الالمام بآخر التكنولوجيات و التقليعات اللفظيه و السلوكيه. اما الباقي، فخليهو علي محركات البحث….وكده…. خلاص تكون موظف أممي قد الدنيا!!
    اخيرا اخلص للقول ان الامم المتحده و العمل فيها اصبح بريستيج و استايل و سقطت مع هذه المفاهيم الجديده كل الاهداف المرجوه من بعثات حفظ السلام. اما السلام فاصبح لا يعدو كلمه ترفرف في اعلام المنظمه و شعاراتها التي تهتز فقط عند حملاتها السنويه.
    البعثات خاليه فكريا من مبدأ و قضية السلام و اهميته كأساس ضروري لنجاحها و هي المعنيه بحفظه. الموظفين (عايشين) في عالم تاني لا يهمهم احد في الدنيا كلها. همهم الوحيد هو انتظار نهاية الشهر لقبض المبلغ المريب و الذي لا تخجل المنظمه من منحه تحت ظروف اقتصاديه ضاغطه علي مستوي العالم و هي يا للعجب من تخبر الناس بذلك و تحذر و تنذر من انهيار الاقتصاد و ندرة الغذاء و ارتفاع معدلات البطاله!!
    الميزانيات السنويه التي تصرفها البعثات في الفصل الاول (المرتبات) و الوقود و الطيران و الاتصالات و بقية المستنزفات دون ادني شك او ريب و هي بمليارات الدولارات لو كانت تحقن مباشرة في مناطق الصراع (دارفور مثلا) و التي عانت التهميش تحت ظل حكومه تعاني مشكلتين هما ( الغباء و الحصارات الاقتصاديه الناتجه عن التخلف العقلي في ادارة السياسه و العلاقات الدبلوماسيه و الاقتصاد). تلك الاموال ان كانت صرفت علي النازحين و شيدت لهم بها بيوت و اسـست لهم مراكز خدمات من مدارس و مستشفيات و مياه و كهرباء لكانت مشكلة دارفور اليوم اقل بكثير من تعقيداتها الحاليه. فبالمرتب الممنوح للموظف الواحد في الشهر الواحد يمكن ان تحصل علي الاقل ٧ اسر ضائعه في العراء علي بيت محترم يقيهم غيظ الشمس و تحرشات المتفلتين. تلك الاموال التي صرفتها ثاني اكبر بعثـة سلام في تاريخ المنظمه لهي كفيلة ليس بحل مشكلة دارفور فقط، بل كل مشاكل السودان.
    لكن ما نعلمه جيدا هو ان المنظمه تنفذ اجندات خارجيه لا جدال حولها و ذلك لخدمة مصالح كبار الدول في القاره السوداء، اما الصراعات التي تدور في مناطق خارج نطاق المصالح فانها و ان تدخلت فيها تكون من باب التمويه لسبغ الصفه القانونيه علي بقية البعثات. اما الاهداف الساميه فهي اقتصاديه في المقام الاول ثم سياسيه ثانيا. من البعثـات ذات الاهداف الاقتصاديه المهمه هي بعثـة جمهورية الكونغو لما يتمتع به ذلك البلد من خصوصيه و قيمه اقتصاديه لا حدود لها و ذلك باعتباره المخزن الوحيد في الكره الارضيه لاهم المعادن المستخدمه في صناعة اهم الاجهزه المعاصره مثل الكمبيوترات و الهواتف الذكيه و ذلك هو معدن التِّـــنْ Tin و اسمه اللاتيني Stannum و يرمز له بـ Sn و هذا المعدن لأهميته الصناعيه فان الدول العظمي مستعده لأن تنشيء له الف بعثـه امميه حُشَريه لتغطي علي عمليات السرقه و التهريب. و من جهه اخري تؤسـس الحركات الانسانيه امثال كفايه (ايناف) بقيادة الصعلوكين جورج كلوني و برندرقاست ليقدما المجتمع الدولي بصورة الحمل الوديع الذي يشعر بآلام الضحايا علي مستوي العالم فيرسل لهم رسل السلام عبر بعثات الامم المتحده. ان بعثـة السلام في الكنغو انشأت سنة ١٩٩٩ و قد اكملت ١٥ عاما من المماطله لحل مشاكل استقرار سياسي و امني في الدوله و لولا المعادن لما قامت المشاكل من الاساس و لما كلف حلها اكثر من عامين او ثلاث.
    من جهه اخري فبعثـتي جنوب السودان و دارفور و رغم الامكانيات الاقتصاديه فيهما الا انهما ذوات اهداف سياسيه واضحه و هي تقسيم السودان.
    ان عصبة الامم او الامم المتحده كما سماها الرئيس الامريكي السابق روزفلت تلعب علي كثير من الحبال خدمة لاهداف القوي العظمي، و في ذلك السبيل تعتمد تلك القوي عموما في شرعية تحركاتها علي الاعلام المضلل و كلنا نعلم نتانة و قوة الآله الاعلاميه الغربيه فهي الضامن الوحيد لاعطاء الضوء الاخضر من شعوب تلك الدول للمضي قدما في اي مشروع كارثـي.
    كنت قد حذرت الاخت عائشه بان صوتها سيخفت و يختفي وسط صراخ الضحايا ان لم توجهه بصوره ذكيه و صارمه ليبلغ هدفه و يبدو انها بتوفيق من الله و دعاء المظلومين قد نجحت في عملية الويسيل بلوينغ و ذلك انجاز لا يتجرأ علي ابتداره اي صعلوك لأن المبادرات المصيريه لا يبادر بها الا العظماء. و من الحقيقه اعلاه فلتعلم عائشه انه لا ضامن لها الا شعوب تلك الدول العظمي. فهي شعوب لها اخلاق فاضله و مثل عليا، لكنها مضلله كليا بواسطة انظمتها السياسيه التي تسيطر عليها النخب الاقتصاديه و اقطاب المال و اصحاب البنوك و آلهة الاعلام، اذن لا بد ان تُسمِع الدكتوره عائشه اكبر حشد ممكن الشعب الامريكي و البريطاني و الفرنسي حتي تزلزل الارض تحت اقدام الصعاليك الذين يعملون في دارفور و لا يهمهم في الواقع اي شيء يمت لدارفور.

  29. ياللهول .. ياللمصيبة
    هذا الموضوع في غاية الخطورة لانه يقترن مباشرة باجراءات المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي صاحبة الاختصاص القانوني والمرجعية وهذا الامر يعتبر حافزا لتفعيل الفصل السابع المقرون بالقرار 1593 وهذا اسوا خبر يسمعهه النظام في السودان على الاطلاق بل ويعتبر هذا من اقوى القرائن التي تحصل عليها المحكمة الجنائية الدولية حيث من المتوقع ان يصل الامر الى مرحلة حظر الطيران والبدء في عملية مطاردات داخل السودان للمطلوبين بصورة شرسة جدا
    هذا جانب
    اما الشعب السوداني يريد تفسيرا بصورة عاجلة حول هذا الامر خصوصا وان هنالك سياسيين قد تم اعتقالهم على خلفية جرائم ارتكبتها قوات حكومية في دارفور كان النظام اقر بان هنالك 300 جريمة ارتكبت وجاري محاكمة قوات الدعم السريع (الجنجويد) عليها ولكن لم يرشح مايفيد باجراءات المحاكمة هذه كما لم يرشح ما يفيد بالتحقيقات حول مقتل شهداء ثورة سبتمبر 2013م
    عموما الامر سياخذ بعدا لم ولن يحسب له النظام الحاكم في السودان وهكذا تاتي الرياح والعواصف من الخارج

  30. امبيكي دا مؤتمر وطني كبير ..ماعندو موضوع حايم العالم باسم السودان حوار ومصالحة والمهم هو مستفيد كل ما الوقت يطول هو بيكون في حال ترحال ودورلات

  31. من اكثر صور الفساد والرشاوي هي قوات الامم المتحدة في دارفور.بنعرفهم كويس اتوا للاكل والمأكلة بس

  32. ولله جنودا لم تروها،، بشبش حيسأل: ودى مرقت من وين مش كفاية رئيس كينيا ومش كفاية رئيس بوركينا فاسو ومش كفاية صفعة السعودية ومش كفاية تجديد المقاطعة الأمريكية للسودان ومش كفاية…..

  33. الامم المتحدة اداة في يد الولايات المتحدة وهي لا تقوم بواجبها في العالم كله الا اذا كانت للولايات المتجدة مصلحة. فقبلا كانت شاهد زور في البوسنة وفي رواندا واعلب موظفيها والمنظمات الإنسانية هم موظفين في وكالات المخابرات الامريكية. وهذه عائشة البصري لم يأتيها الوعي الا بعد انتهت مهمتها في البونيميد ولم نسمع منها بنت شفه والمجازر نجري غي دارفور طوال سنوات عملها في الامم المتحدة ولكنها صحيت وصحي ضميرها عندما تم الاستغناء عن خدماتها.. ونتمنى ان تتطور وترنقي بإنسانيتها وتحدثنا عما يحصل في الصحراء العربية من قبل جيش بلادها ومليكها الهمام .

  34. التحية للدكتورة عائشة البصري .

    ونحن في انتظار ابناء السودان في امريكا واوروبا بقيادة حملات ووقفات واحتجاجات ورفع مذكرات
    امام مباني الامم المتحدة والبعثات الدولية و مقرات الحكومات الغربية و خاصة المقيمين في هولندا بالوقوف امام
    المحكمة الجنائية الدولية والمطالبة بتحريك الدعوى ضد مجرمي الحرب .
    لقد طفح الكيل باهل الضحايا .

  35. ياسلام يا الراكوبه
    الحدث لحظة بلحظة وبتغطيه متكامله ومصداقيه مهنيه وفعلا كانت اول وسيله اعلاميه غطت هذا الحدث الهام على مستوى العالم. التحيه للراكوبه فهي اصبحت رئة الشعب في الداخل. وساعدونا بحوارات ساخنه كما عودتونا

  36. لكن فريق المراجعه الخاص الذي بدأ ينظر في 16 حادثه وجد أنه من الممكن ان تكون المخالفات من جانب الحكومه أو القوات المواليه لها, لكنه لم يتم العثور على دليل يؤكد ان التستر كان متعمدا……..ده الخلاصة …

  37. الآن حكومة كوزستان في حاجة ماسه لبعض خرافاهم الصغار لتقيمهم قربناً للذئاب حتى ترضى عنهم اليهود والنصارى

  38. One thing is more than important to specify about this strong new Margret Thatcher in UN as the field staff official. That thing is her conscience which did not allow her to close her eyes though she is not a black person, but she is more human and loving to those Sudanese Africans and the Arabized citizens too when they were and are just killed like rats in their hiding holes. Aisha Al Basri, once can say that God Alone knows the hearts and what is there in the minds of the people, but she is at least to me is far pure than those Africans towards the victims stories in Sudan. At least, she was an out spoken person, while she was not allowed may be according to the UN roles and system to talk anything outside the policy of UN, but when she was out of it the chance came to her to expose it sincerely. Dollars are there; this is what kills our spirit as Africans, while others are looking to us mercifully other than ourselves to ourselves exactly. I personally and from my capacity as an individual observer to give her another relevant role but not to remain in it alone without close and powerful supervision as supporting elements to achieve the security of the displaced and the victims on the ground. UNAMID is a big failure as peace keeping forces, not because they are not able to do that but because something of interests and conflict of that internal and African bilateral indirect interests sharing within the individual suspected governing bodies of such missions concerns to do with all that negligence and covering up the massacres stories. Relativity of the case is there socially. The other thing which is recognizable is why the Three Super Powers representatives have taken that courage steps; this side goes with roles and the reluctant spirit and tendency of motivating proper management of the mission, since they are the big supports of the whole UN diplomatically and financially like USA, then what?! Sympathy alone can?t work to ascertain justice and disciplinary action, even if in terms of questioning and improvement to avoid in this late time the repetition of new kind of the African Genocide shames on the Super Powers as what many books and documents state about such experiences across the continent of Ebola now a day. Al Basher Regime knows what it is doing exactly, and that means his regime is absolutely sure about the personnel he approves them to work inside the morally dead country that the sovereignty saves them time and reasons to refuse whoever is send for the matter of investigation, due to that gross of facts of committing the crimes of any kind ever. Then how to come about this issue, justifiably and to assure justice and take the criminals to the court of conviction is the most important of all things now (Sudan is now above all the human laws and human values to adopt). It may be fair to ask a presumable question of what if the she is given a chance, will the bribing diplomacy norms of Al Basher regime be able to change this strong mood and humanitarian feeling woman to the right following ensuring justice, or they will reject her to compensate after long time of accepting here but on such underground well-cooked path of welcome at your home hypocrites manner??!

  39. عافيه دارفور وكل ولاياتها وكل اهلها وكل اهلنا في السودان الايام تدور ولكم يوم ياحكام السودان

  40. للدكتورة عائشة كل نقدير واحترام للزيادة في التنوير بهذه الجرائم لكن وهذا احتمال افتراضي ان تحرك فرنسا وبريطانيا وامريكا ليس تاتج من قناعتهم ببشاعة الجرم ولكن ناتج من الضغط علي البشير ومساومته في المزيد من التنازلات واقلها الموافقة بانفصال مناطق النزاع عن السودان هذا هو الاخطر في الامر لان حكومة الانقاذ ان لم تجد الضوء الاخضر لن تبداء في الترويج للانتخابات القادمة والتي تعطيها الصلاحية في تمزيق مزيد من مما تبقي من السودان والشاهد ايضا توقف المعارضات المسلحة من المناورات الحربية او التقدم لازاحة حكومة الاخوان هذا هو الخطر الحقيقي لذا علينا كشعب سوداني ان لا نعطي الفرصة والصلاحية لعمر البشير وزمرته في تنفيذ احندة الغرب في تقسيم ما تبقي من السودان الا اذا كنا نريد التخلص من دارفور والنيل الازرق وكردفان
    ارجوا ان نكون اكثر انتباها لهذه الفترة والتي يكون فيها اللعب لمصالح الغرب اكثر بحكم انبطاح حكومة الانقاذ وخوفها من المسألات الدولية وسكوت المعارضة المسلحة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..