هوليوود تنتج فيلم “أميرة السودان”

يخطط مخرج أميركي مع شركة والت ديزني، لإنتاج فيلم في هوليوود باسم “أميرة السودان”، حول قصة الأميركي الذي رفع علماً وأصدر عملة وهُوية خاصة بمنطقة “بير طويل” المهملة بين السودان ومصر، وأعلن ابنته الصغيرة أميرة عليها.

وغرس الأميركي جرمايا هيتون، علماً شخصياً في “بير طويل”، في 16 يونيو الماضي ونصب ابنته إميلي “7 سنوات” أميرة على المنطقة المعروفة أيضاً باسم مثلث “بارتازوجا”.

وتسبب نزاع السودان ومصر حول مثلث حلايب على ساحل البحر الأحمر في عدم مطالبة البلدين بـ”بير طويل”، ما يجعلها المنطقة الوحيدة التي لا تطالب بها أي دولة في العالم، باستثناء أرض “ماري بِرد” بالقارة القطبية الجنوبية.

وتم وضع “بير طويل” الواقعة جنوب خط عرض 22 تحت الإدارة المصرية باعتبارها مرعى للعبابدة الذين يتمركزون قرب أسوان، بينما يقع مثلث حلايب شمال ذات الخط، ووضع تحت الإدارة السودانية لأن سكانه كانوا امتداداً لجماعات تتمركز في السودان.

مشروع فيلم
ويتعاون المخرج مورغان سبورلوك ووالت ديزني على مشروع فيلم يقدم قصة جرمايا هيتون وابنته “إميلي” إلى الشاشة الكبيرة واتفقا أن يكون العمل تحت عنوان “أميرة السودان” ويقدم كأحد أفلام هوليوود.

وشهدت “بير طويل” إصدار عملة معدنية من فئة 10 “پكونيا”، أصدرتها ما يسمى “دوقية بير طويل” التي تأسست في 25 يناير 2010، بينما أصدر هيتون بطاقة هُوية صادرة عن مملكة “بير طويل” حوت معلومات عن الاسم والعمر وفصيلة الدم وتاريخ الميلاد.

وتساءلت الصحفية المتخصصة في الثقافة الشعبية والنسوية بصحيفة “القارديان” بيم إدونمي، عندما أقدم هيتون على خطوات في “بير طويل” “هل الناس البيض في الواقع لا يزالون يسمحون للقيام بهذا النوع من الشيء في القرن 21″، وتابعت “وهو ما يقودنا إلى التساؤل عما إذا كانت مثل هذه الأفلام ينبغي أن تتم أم لا”.

تأسيس مملكة

ويخطط الأميركي هيتون للاتصال بالاتحاد الأفريقي من أجل تأسيس “مملكة شمال السودان” رسمياً في “بير طويل”، ولم تنشر السفارتان المصرية والسودانية بواشنطن أي تعليق عن الأمر.

وأضافت أسرة جرمايا هيتون، أن لديها خططاً لتطوير المنطقة القاحلة بتحويلها إلى منطقة زراعية، لمساعدة السكان المحليين من البدو.

وقالت الصحفية بالقارديان، إنها لن تكون المرة الأولى التي ترتكب فيها هوليوود خطأ تجاه أفريقيا، مشيرة إلى عدة أفلام من بينها فيلم “الألماس الدموي”.

يذكر أن مساحة بير طويل تبلغ عُشرَ مساحة مثلث حلايب (2060 كلم مربع)، وهي أرض داخلية، والمنطقتان تتماسان في نقطة واحدة، وتشير مصادر محلية إلى وجود عسكري دائم بالمنطقة، كما يتحدث البدو هناك عن تجهيزات تحت الأرض ترجع إلى سنة 1987.

الشروق

تعليق واحد

  1. سبحان الله وصلت معاهم للدرجة دي بس نحن نستاهل ﻷننا ما ردينا على تصرفهم ده و تملكهم للمنطقة لمن عملوا فيلم كمان في هذه الواقعة

  2. عايزنها امارة تتبع للولايات المتحدة وتحت حمايتها حنهاجر ليها ونكون بها قاعدة عسكريةامريكية زي قاعدة السيلية بمشيخة قطر

  3. هى ناقصاك انت كمان يا جارمايا الغنماية والله يجوك جنجويدنا يغتصبو الملكة بتعتك الحلوة دى .

  4. احسن شى هى عمارة الارض بدلاالارض بايرةوكمان احسن من يجيبوا ناس من الكويت البسموا البدون والله الموفق!

  5. كلام خطيرجدا … و له عواقبه المستقبلية ….!!! ان لم تتحرك الدول والمسوؤليين في البلدين… فمن الممكن تشخيص الخبر علي ضوؤ نظرية الموامرة التي تتبنها جهات كثيرة و منها النظام الحاكم و الدعوي لمكافحة الامبريالية العالمية كخطابات ما بعد التحرر القاري وما قبله و من ناحية استراتيجيئة لامن البحر الاحمر و العمق و التخوم الساخنة لدول حوض النيل و المنطقة بأثرها … فهل هناك من يجد و يزعن…!!!

  6. أنا شخصيا سوف أقدم طلبى لاكون مواطنا فى تلك المملكة الوليدة لاننى أتوقع أن تكون مزدهرة على أيدى من يعرفون قيمة الارض وكيف يعمروها ويصنعوا من اللا شئ شئ بجدهم وتصورهم وتفانيهم لعمل شئ مفيد للانسان فى أى مكان دون مصلحة أو غش أو فساد, ويا ليت هذه المملكة تتحقق لتكون هى المفر من جحيم الكيزان. ا

  7. عمل فيه شبهة عمل إستخباراتي مظبوط بين مصر و أمريكا لإلهاء السودان عن حلايب كما أشاراحد الإخوة المعلقين ؟؟؟؟

  8. كما قال الكتيابى:
    نحن انطباعيون ،صدذَيقون،تسرى بيننا عدوى التعاطف سهلةًً مثل الاشاعة والتثاؤب والزُكام!!

  9. عمل فيه شبهة عمل إستخباراتي مظبوط بين مصر و أمريكا لإلهاء السودان عن حلايب كما أشاراحد الإخوة المعلقين ؟؟؟؟

  10. كما قال الكتيابى:
    نحن انطباعيون ،صدذَيقون،تسرى بيننا عدوى التعاطف سهلةًً مثل الاشاعة والتثاؤب والزُكام!!

  11. بعد اذنكم ياراكوبة:بنشر نقلاً منكم على حسابى فى فيس بوك مع حفظ حقكم الادبى!
    [url=http://www.gulfup.com/?A2B8ec][img]http://im67.gulfup.com/jxWhyg.jpg[/img][/url]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..