النهود الآسر شبابها

النهود الآسر شبابها

محمد محمود الصبحي
[email protected]

لتدارك الانهيار الاجتماعي والثقافي في ظل غياب الرعاية من قبل حكومتنا الموقرة على مستوى المركز والولايات نشط بعض الشباب بدوافع الانتماء لمدنهم وقراهم للخروج من الواقع المأزوم عبر العمل الخيري والتطوعي لاجل احداث النهضة الإجتماعية والثقافية والخدمية هذا الحراك النبيل يعكس صورة مصغرة للتلاقي في حضن القومية بحيث نجد ثمة اختلافات فكرية وثقافية وعرقية بينهم الا انها تذوب في حضرة عشقهم لمدنهم واريافهم وسعيهم لخدمة المجتمع بعد ان استشعروا خطر اللامبالاة من قبل حكوماتهم التي لاتعرف غير الجباية وتسقط عمداً مبدأ الرعاية لان الوعي احد هواجس النرجسين وخوفهم بانه يقود الى كشف حقائق الخواء العلمي والفكري الذي يعيشونه ويؤكد حقيقة الموزانات الحزبية والقبلية التي اتت بهم للحكم إلا ان اللامبالاة التي اصبحت نهجاً تسير عليه قوافل شذوذ حكومتنا الموقرة انتجت قمحاً ووعداً وتمني وجعلت الشباب يتحد من أجل النهضة وهو ينفض غبار الخمول ويرتدي عباءة الجد للعمل الخيري والتطوعي والبيئي واحداث الحراك الثقافي والعلمي ورعاية المواهب , هذه الروابط والجمعيات بدلاً من ان تكون محل احتفاء ورضاء نجد انها تحارب من قبل بعض المتوهمين في السلطة ويصبغون عليها صفة سياسية على الرغم من انها بعيدة عن ذلك ويضعون في طريقها المتاريس والعراقيل ويرسلون الإتهامات التحريضية ضدها للنيل من سعيها الحميد لتطوير المجتمع وسرني الصمود المهيب لمنظمة معاً من اجل نهضة مدينة النهود ضد كل الافتراءات التي تعرضت لها وهي تعمل من اجل نهضة مدينة النهود التاريخية التي عانت الاهمال وتفرقت باهلها السبل واصبح صوت مبدعيها لايسمع والهموم تلهب نفوس الحالمين بغدٍ جميل كل هذا وحكومة ولاية شمال كردفان تمارس الصمت الرهيب اتجاه الركود المجتمعي المتمثل في حالتي غياب الحراك الثقافي والاجتماعي ووزير الثقافة والاعلام بالولاية د. سلمى الطاهر تطبق سياسة الصمت التي حتماً ستؤد ما تبقى من الثقافة والتراث الكردفاني والدليل على ذلك الاهمال الذي يعانية نادي السلام بمدينة النهود الذي تأسس عام (1917م) وكان مركز اشعاع ثقافي وحضاري وهو اليوم يعاني الاهمال وهو يحتاج الى بعض الترميم وقليل من الدعم للقيام بدورة التنويري والمعرفي . ونلفت نظر عناية السيد معتمد محلية النهود عبد الرحمن علي الماحي بانه لابد من الاهتمام بالشباب والاستماع اليهم لهمومهم ومشاكلهم وتطلعاتهم والعمل معهم لتحقيق مبتغاهم خاصة ان منظمة معاً من اجل نهضة مدينة النهود كما اسلفنا تنطلق بشعار قومي لا لون سياسي لها وهذا يحتم التعامل معها بواقعية وهي تخدم خطط وبرنامج المحلية التطويرية والنهضوية بفاعلية الشباب وحماسهم المجتمعي وروحهم الوطنية فهل سيفتح المعتمد لهم المجال لتعود المدينة لسابق عهدها مصدراً للابداع والالهام والجمال الذي تغنى به الشعراء ام ستغلق في وجوههم ابواب العمل الطوعي لنهضة مدينتهم وهذا ماستجيب عنه مقبلات الايام .

تعليق واحد

  1. مرحباً بالشباب الأقويا الاتقياء المبادرين للعمل الطوعى ومبروك الأسم هذه المنظمة وهى حقيقة عمل جاد ووطنى من أجل مدينة النهود نرجوا من شيب وشباب كوادر المؤتمر الوطنى ان يساهموا ويفسحوا المجال لغيرهم والهم يكون من أجل مدينة النهود وان لا تدخل السياسة فى عرقلة المنظمة خاصة من بعض الأخوة الشماليين الحاقدين النافذين فى المؤتمر الوطنى سوف يبداؤ فى بث السموم من أجل تعطيل تنمية المنطقة بحجج واهية الهدف منا تأخر المدن لأسباب عنصرية مريضة وان يكون هنلك وعى كبير من كل ابناء النهود … فى عام 2010 قامت مجموعة من الشباب مدبنة غبيش سمت نفسها شباب غبيش من أجل التنمية .لذلك قام كوادر المؤتمر الوطنى بفركشة هذا الجسم الشبابى زاعمين بأن هولاء شباب سياسيين ينوون التخريب يجب فركشتهم وبالفعل انتهت المنظمة قبل نضجها والان مدينة غبيش مهملة تماماً من الناحية التنموية والأوساخ والأكياس السوداء شكلت فضيحة للموطنيين والعابرين .. ودمتم بأمان الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..