فسَّادُ " الإنْقاذ " الغَّربي..اا

فسَّادُ “الإنْقاذ” الغَّربي
مؤيد شريف
[email protected]
* لا يجدُ الواحد مّنا أعز من “ذمته” ليُرمى فيها ، أو يُقدح فيها بالفساد . أما المُريب في الأمر أن يُتهم أحد من الناس في ذمته تعييناً وتحديدا ، ثم تهون عليه ذمته لحدٍ يصمت عنده المُتهم عن كشف تفاصيل “المفسدة” وهو الدافع ببرائته والقائل بتورط آخرين .
* هذا هو حال الدكتور على الحاج ، بعد أن قالها المشير البشير صراحة لا تلميحا هذه المرة . قال المشير أن على الحاج هو المسؤول الوحيد عن ضياع مليارات الجنيهات من الأموال المُستقطعة خصماً على تموينات السكر المخصصة لمواطني ولايات دارفور وكردفان بقصد إنشاء وتمهيد طريق “الإنقاذ” الغربي .
* ولا يعفي الدكتور على الحاج عن المسؤولية التاريخية قوله بزهده الحديث عن موضوع طريق الإنقاذ الغربي بتبرير ما حلّ بدارفور والسودان من أذى وسوء بالغيين بأيدي الإنقاذيين ، وان ما جرى في طريق الإنقاذ الغربي من مفاسد لا تًقارن بما جرى في السودان ودارفور.
* ونقول للدكتور إن ما جرى في الآخر ليس إلا نتيجة وأثرا لما جرى أولا . ولو أنهم إتصفوا بقدر من الشجاعة ليواجهوا التجاوزات والمفسدات الأولى بحزمِ الحق ، وعزم من لا يخاف غير الله ، ورغبة صادقة في الإصلاح لوجه مصلحة الشعب والأمة ، لِما حاق بالوطن ما حاق به من مآسي وفواجع في الثانية ، ولِما عرفت دارفور مذابح دامية وكوارث عظيمة أضحت حديث العالم ، وسُبة في وجوه المتأسلمين الإنقاذيين وأشياعهم إلى يوم يبعثون .
* وكما وجَدتكُم الإنقاذ أوفياء في مداراة سوءاتها ، وكتم أسرار تجاوزاتها الكبرى الكبيرة ، وجدت ثُّلة من أبناء دارفور لينفذوا سياسات الإبادة والتقتيل في حق بقية من أهليهم .
* عقب دكتور على الحاج على إتهام المشير البشير المباشر إليه بالفساد بقوله : ” لم يأت البشير بجديد ” ، وزاد وصفا خلعه على حال المشير بالموتور . والحق أن دكتور على الحاج نفسه لم يأت بجديد حيال المسألة . فعمد على نشر تعقيب قديم خطه بيده ، مكتف فيه بعرض هيكلة أجهزة المشروع الإدارية وقاطعاً بإنتفاء كل صلة تربطه بأموال المشروع المُهدرة والمنهوبة . وكشف جديدا يتعلق بطلب المشير البشير منه إعتماد صرف ثلاثة مليارات جنيه خصما على أموال مشروع الطريق ، وإدعى الحاج رفضه لتوجيه البشير بإعتماد صرف الأموال وهو الأمر الذى أغضب البشير (حوار أجراس الحرية).
* التساؤل البسيط الذى يتبادر الى الذهن : كيف يطلب البشير من الحاج تصديق صرف المال المعني ، والحاج نفسه زعم في أكثر من موضع بعدم تخويله التصرف في الأموال ، وأن دوره كان مقصوراً فقط في إستقطاب الدعم الشعبي للمشروع ؟ . وألمح إلى مسؤولية اللواء الحسيني في إعتماد الصرف خصما على أموال الطريق بصفته مديرا تنفيذيا لهيئة الطريق.
* الحقيقة الكبرى المخفية والتى يصمت على الحاج عنها : ان الأموال تصرفت فيها قيادات التنظيم الإسلامي السري ، وصُرفت على حركات المغرب العربي الإسلامية ، وجماعات إسلامية أخرى في الصومال وغير مكان من العالم . وصمت على الحاج صمت مبرر إذا ما علمنا أن التنظيم الإسلامي كان يضم وقتذاك قيادات المؤتمر الشعبي الحالية بمن فيهم الأمين العام نفسه الترابي .
* وليس من مصلحة حزبه أو شيخه أن تُكشف العلاقات الباطنية بالجماعات الإسلامية في العالم الخارجي ، وليس من مصلحته الشخصية أيضا – وهو اللاجئ إلى أرض غربية تُصنف كثير من الجامعات المدعومة من أموال الطريق كجماعات إرهابية مطاردة .
أجراس الحرية
24 8 2010
المعلوم ان اموال طريق الانقاذ الغربي او علي الاقل جزء كبير منها قد تم دفعها لدعم نظام كابيلا و دعمه في الانتخابات لشراء وقوف دولته مع الانقاذ.. يعني رشوة لدولة كما فعلت و تفعل الانقاذ مع الدول و الافراد داخليا و خارجيا لشراء ذممهم او مواقفهم و اعتقد ان ما تبقي من المبلغ قد دفع ايضا رشاوي سواء لام اكول او بتوع حزب الامة الفدرالي او الاتحادي المسجل او كاربينو. و قس علي ذلك اموال ترعتي كنانة و الرهد و اموال صندوق دعم الشريعة و الجريح و دعم الطلاب و " سندس" و غيرها من الجبايات التي لا يعلاف مصيرها احد الا من اكلها
و عموما اموال الدولة هي حق مطلق لاهل الانقاذ ياكلون و ينهبون ما شاؤوا بلا حسيب و لا رقيب ، رجالة كده ، جابوها بالقوه و قاعدين فيها بالقوة و الما عجبو اليشرب من البحر
البشير وعلى الحاج وجهين لعملة واحدة كل واحد فيهم عندو مكايدة ضد الاخر وماقادر يقول الحقائق هما الالثنان مشتركان فى الجريمة وضياع اموال الشعب والان كل واحد يحاول يتبرى من التهمة لكن حقيقة هى امور مدروسى بين الرجلين وكل واحد عارف دورو كويس بس خايفين من المواجهة لأنها سوف تكشف كثيرا من المستور والمغطى
لو تكشفت اسرار التنظيم الاسلامي الخاص لانهارت سلطه الكيزان بعد ثانية واحده فقط
وموضوع الصرف على عمليات التنظيم موضوع يعرفه قيادات ظل تتعده على الاصابع وغير معروفه علا الحاجه المعروفه انو اموال الطريق دي صرفوها على التخطيط وتنفيز محاوله اغتيال الرئيس المصري وفي شركه وهمية اسمها الشركه السودانية البرتغالية هي الكانت تستخدم في نقل اموال الطريق وتوزيعها على المهمات بتاعت التنظيم السريه