رصد خسائر الاقتصاد المصري خلال فترة ثورة 25 يناير

تعليق واحد

  1. السيد بروفيسور عبدالرحيم محمد خبير
    عميد كلية الدراسات العليا بجامعة بحري
    تحية طيبة
    فى الحقيقة من النادر جدا ان اعلق على مواضيع تثار فى هذة الصحيفة … ولكن حقيقة هذا الموضوع لقد حفزنى ان اعلق!
    علية .. لقد تلقيت تعليمى الجامعى فى دولة الهند بكلاريوس 1996-1998 و من ثم الماجستير 2009-2011 فى ادارة الموارد البشرية فى الفترة من 1998 الى 2009 حدث تحول فى النظام التعليمى فى الهند عموما كان فى الفترة 1996-1998 نفس الوضع الراهن فى السودان فقط الدراسات الادبية تختلف من فى السودان اذ انها ثالاثة سنوات بينما هنا اربعة سنوات وقى الهند بتبدا بدراسة التخصص من اول يوم الى التخرج و هنا فى السودان الطالب يتخصص فى المجال فى السنين الاخيرة.
    لقد لاحظت فى الفترة من 2009-2011 التغيير الذى حدث علما بان دراسة الماجستير المتبع نظام السمستر اذ ان الطالب يخضع الى ما يسمى ب “Study field” لمدة شهر فى الطاعات ذات الصلة و تنتهى بكتابة تقرير و يمتحن فية عن طريق ال “Viva” ضمن امتحانات السمستر وهكذا الى التخرج اى ان الماجستير هو اصلا سنتين و يحتوى على اربعة سمسترات بواقع الطالب يقضى اربعة اشهر فى المؤسسات عملا حقيقى مثلة مثل اى موظف لمدة شهر وهذا حسب اختيار الجامعة مثلمؤسسات الخدمة المدنية او القطاع الخاص او منظمات المجتمع المدنى.
    من الملاحظ ان وزارة التنمية البشرية و على ضوء ما تحتاجة المؤسسات من نوعية من الكادر البشرى الذى تحتاجة من قدرة و معرفة و مهارة وربط رافد مخرجات التعليم العالى اذ ان الخريج من هذة الجامعات بيتخرج ب”Technical know how” و هذا يتيح للمؤسسات فرصة تلاقح و المعرفة اللصيقة فى نوعية الكادر المتخرج من الجامعات و هذا يساعد فى عملية ما يسمى بى “Brain Hunting” و التعيين و ما تطلبة تلكم المؤسسات من كادر بشرى يعينها فى التطور و النوء و البقاء و المنافسة وذلك يعود الى التطبيق العملى الموضوع فى “Study field” بينما الطالب هنا بيتخرج ب”Technical know what” لان جامعاتنا لاتتيح هذا النوع من الدراسة و هو “Study field” و هنا لايوجد هذا النظام للاسف.
    و ايضا لاحظت ان وزارة التنمية البشرية هى بتلعب دور التوازن ما بين وزارة التعليم و ما يحتاجة فعليا سوق العمل اذ ان التعليم و مخرجاتة بيغذى سوق العمل الداخلى و الخارجى حيث تقوم وزارة الموارد البشرية باغلاق تخصصات و فتح تخصصات حسب ما يحتاجة سوق العمل لتقليل من العطالة و تبديد لمورد البشرى و هنا وجة الشبة ما بين السودان و الهند اذ ان الطالب يعتمد بعد التخرج للتوظيف او ايجاد فرصة عمل اى ان التعليم هو الوسيلة التى تعين فى الاستقرار المعيشى ليس مثل الدول الغنية.

  2. مشكور يابروف علي طرح هذا الموضوع القيم. من الصعب الحكم بصحة نظرية توسيع دور الجامعة او حصرها في النشاط الاكاديمي. لكنني سوف اعلق علي الموضوع من زاوية الاستاذ. الجامعي هل يجب ان يكون محايد في ارائه السياسية ام ان يكون منتسب لتيار سياسي محدد!؟
    في رايي ان الحيادية مطلوبة بل يجب ان تكون هي الاساس بالنسبة للاستاذ الجامعي وذلك لانها تمكن الشخص من النظر للامور بمعيار اكاديمي ونظرة فاحصة لكل الامور مما يؤدي الي صحة القرارات والاحكام التي يصدرها وينور بها الطلاب. ومن خلال هذا الراي اجد انني اتطابق مع البروفيسور ستانلي فيش.

  3. كان لالله في عون الجامعات السودانية وما ينتظر منها فبعدما كانت قمة في كل شيىء تكاثرت دون برمجة وتخطيط فكثرت المشاكل. نعم الجامعاتىالاقليمية هامة ولكن يجب دعكها لتقوم برسالنها .
    لقد اصبحت الجامعات طاردة لكوادرها لسوء الوضع المادى والذي صير عليه الاستاذ كثيرا كجزء من واقع البلاد ومشاكلها. فبعدما كان الاستاذ مميزا في اختيارة لتفوقه الباهر وتأهيلة الرفيع ووضعه الوظيفي زالمادى المميز حيث كان يمثل وضعا خاصا لخصوصية المهنة والتي تتطلب بحثا وجدا مستمرا ومتابعة للتطور فجأة اصبح الاستاذ ضمن الكادر الوظيفي العام بل ويحرم من مخصصاته عيانا بيانا وجهارا. فلا بدل تذاكر ولا بديل نقدي لسنوات ولا يعلم كم يطلب الدولة واصبحث عطية مزين لا تسمن من جوع. كما تلاشت ميزانية الجامعات ولا يعلم الا الله كيف تسير دون مدراء مواليين للنظام والله لما قبلها احد. كما ان المقاطعة اثرت على التعاون الاكاديمي وتدني الوضع.
    كما ان الاستاذ صاخب الموقف الواضح مقصى ومهمش لذلك خفت صوت الجامعات ودورها في الحياه والحداثة.
    لا لتسيس الحياة في السودان بناى فيها الجامعات ولا زلت اذكر هتاف سادة اليوم ايام مايو
    جانعة حرة او لا جامعة
    فاين هى الان

    يتبدل الوزراء والحال لايسر ولا ملاذ الا الصير فلا امل في تغييرر وستستمر هجرة الاساتذة ونزيف العقول فهل نننظر منها الكثير
    رغم انها تعمل وتبحث بجهد لايتصوره احد ثم يعلو الغبار البحوث

    امل جادا ان تهتم الدولة بالجامعات فلا نهضة ولا بناء الابها وعبرها

    ودمتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..