نيابة الصحافة بـ(مدني) تُحقِّق مع الصحفيين بـ(الجريدة) أشرف عبد العزيز، محمد فايد، وحسن وراق

الشاكي (لص) بمشروع الجزيرة

نيابة الصحافة بـ(مدني) تُحقِّق مع الصحفيين بـ(الجريدة) أشرف عبد العزيز، محمد فايد، وحسن وراق

مثل أمام نيابة الصحافة والمطبوعات بمدينة (مدني)، عاصمة ولاية الجزيرة، في الحادية عشر من صباح (السبت 22 نوفمبر 2014) الصحفيين بصحيفة (الجريدة) أشرف عبد العزيز، محمد فايد، وحسن وراق بشأن بلاغات في مواجهتهم تحت المادة (162) :(السُباب)، والمادة (159): (إشانة سمعة)، الشاكي فيها عضو مجلس إدارة مشروع الجزيرة، كمال النقر.

ومثل أشرف عبد العزيز إنابة عن رئيس التحرير، إدريس الدومة، الذي لم يحضر الجلسة بسبب سفره خارج البلاد.

وحققت النيابة مع محمد فايد بسبب كتابته مادة صحفية جاء في سياقها أن سياسة منسوبي النظام، بقيادة كمال النقر دمَّرت مشروع الجزيرة، مما إعتبره النقر إشانة سمعة!!.

وبذات السبب حقَّقت النيابة مع حسن وراق في بلاغين، الأول: (السُباب)، تحت المادة (160)، والثاني: (إشانة السمعة)، تحت المادة (159)، ذلك بحسب إدعاء الشاكي ? النقر ? بأن، المشكو ضد، حسن وراق سبَّه، وأشان سمعته عبر مادة صحفية.

وقال حسن وراق لـ(جهر): (…لن أتراجع عن ما كتبته في عمودي، فقضية مشروع الجزيرة تُمثِّل قضية رأي عام، وعلى الرغم من إدِّعاء الشاكي بعدم تسبُّبه في تدمير المشروع، إلا أنه ساهم في تشريد (3577) عاملاً، وينتحل صفة أمين نقابة العمال، ويتصرُّف في ممتلكات المشروع، وفي بعض المنقولات، والأراضي، برغم قرار رئيس الجمهورية بوقف التصرُّف في المُمتلكات، بذلك أصبح الآمر، الناهي، والمسؤول الأول في المشروع على الرغم من وجود مجلس، وإدارة له…)

تشيد (جهر) بصمود الصحفيين وهم يُواجهون المشاق الإدارية والقانونية، وتُثمِّن تضحياتهم في سبيل أدائهم لواجباتهم المجتمعية، والإنسانية، والصحفية، وتُجدِّد النداء بإعلاء قيم التصامن، والعمل الجماعي، تحقيقاً للتطلعات المُشتركة، وللعمل في مناخ صحفي حُر، تحت قوانين عادلة، ونظام حكم ديمقراطي.

تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])

صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الثلاثاء 25 نوفمبر 2014)

تعليق واحد

  1. سبحان الله .. علها من علامات الساعة أن يكن الشرفاء أمثال فايد و وراق بالقفص بينما فاتية اللصوص سائق المدير (مع الاعتذار للسواقين الشرفاء ) المدعو كمال النقر و الذي تملق و تسلق حتي صار يمثل العاملين في لجان تدمير مشروع الجزيرة .. و يكون هو خارج القفص !!! دنيا .

  2. هكذا هى حكومة الأنقاذ رفعت من ساقطى المجتمع وسارقيه ليكونوا هم الأعلون وبدون خجل يشتكون الأحرار ذوى الأيادى النظيفة فى حين أن الحرامية حين يقال لهم حرامية يشتكون أهل الوجعة فهذ زمانك يامهازل فأمرحى.

  3. اضيف للشاكي موضوع محالج مشروع الجزيرة التي يتحكم فيها كمال النقر وهي حسب المستندات ملك للعاملين بينما هو يقول ملك للنقابة مال سايب كل ملك الدولة وثانيا بعد هيكله العاملين لم يستلم العاملين استقطاعاتهم وهي عبارة عن ملايين وثالثا زور ان هناك تامين للعاملين في شيكان وكانت تخصم اموال باسم شيكان عددة سنوات ولما سؤل مندوب شيكان في المحكمة التي رفعها العاملين اجاب ان العقد موقف سنوات حوالي خمسة سنوات وكل هذه الفتره كانت هذه الفلوس تزهب لهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..