شرطة ولاية الخرطوم تلقى القبض على المتهمين فى حادثة نهب تاجر شارع الجمهورية

الخرطوم (سونا) – تمكنت شرطة ولاية الخرطوم من القبض على المتهمين فى حادثة نهب تاجر بشارع الجمهورية خلال اليومين الفائتين حيث قامت فرق البحث الميدانى لمباحث ولاية الخرطوم بالحصول على اوصاف المتهمين من شهود عيان كانوا قد شاهدوا المتهمين أثناء انتظارهم لمداهمة مكتب التاجر حيث اتضح بأن المتهمين من معتادى الإجرام لدى الشرطة .
وكان المتهمين قد اقتحموا مكتب التاجر واستولوا على أموال كانت بحوزته وفروا هاربين بواسطة عربة ثم ترجلوا عنها وقام أحدهم بالتبليغ لدى الشرطة بأن عربة كورلا كان قد استأجرها من وكالة تأجير سيارات قد تمت سرقتها حتى يخفى معالم الجريمة ، لكن الشرطة بخبرتها المهنية والتراكمية كانت تضع إحتمال مشاركة المبلغ فى الجريمة حيث تابعت فرقها الميدانية عملها حتى تم القبض على أحد الجناة بمنطقة تمبول والذى أقر بارتكاب الجريمة وأرشد على بقية المتهمين وتم إسترداد جزء من المال المنهوب .
وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) أوضح الفريق شرطة محمد أحمد على مدير شرطة ولاية الخرطوم أن الفرق الميدانية ظلت فى حراك متواصل فى هذا البلاغ حتى تم القبض على الجناة تحت الإشراف المباشر من والى ولاية الخرطوم والمدير العام لقوات الشرطة مؤكداً مقدرة الشرطة على كشف أي جريمة تقع بالولاية والقبض على أى مجرم أو خارج عن القانون وأن الشرطة ستظل ساهرة ويقظة لأمن الوطن والمواطن .
وتقدمت شرطة ولاية الخرطوم شكرها للمواطنين الذين تعاونوا مع الشرطة وساعدوا فى التعرف على المتهمين مما أدى الى القبض على الجناة عبر فحص السجلات الجنائية للمعتادين واهابت بالمواطنين معاونتها فى القيام بواجباتها إنفاذاً للقانون وتحقيقاً للأمن والطمأنينة .

تعليق واحد

  1. التحية وقوفا للشرطة الوطنية والى الأمام أيها الصناديد لدحر الفئات الضالة المضلة وبترها من المجتمع .. تحية لجيش وطنى وشرطته الأماجد

  2. التهنئه الخالصة للشرطة السودانية على هذا الإنجاز الكبير.

    لم أفهم ماجاء في تصريح المكتب الصحفي للشرطة عن السيد مدير شرطة الولاية, الفريق محمد أحمد بأنه أوضح أن القبض على الجناة تم تحت الإشراف المباشر لوالي الولاية!!! هل هو شرطي ؟؟ أفهم ان يشرف السيد المدير العام للشرطه أما السيد الوالي فالأولى ان يشرف على القبض المجرمين الذين نهبوا أموال الشعب الذي أؤنمن بالولاية عليه ومن مكتبه هو شخصياً وتقديمهم للمحاكمة وارجو ان نسمع من المكتب الصحفي للشرطة ومن شرطة الولاية ماتم في موضوع الفساد والمجرمين من مكتب السيدالوالي ( الملازم غسان ومن معه)ز

  3. ما شاء الله والينا عنده ( بعد نظر ) .

    يشوف بعيد . بس جو المكتب بتاعو ما يشوف.

    لو تودي القضارف ممكن يشوف داخل مكتب بتاع والي خرطوم.

    شوف النظام دا كيف .

  4. ما شاء الله والينا عنده ( بعد نظر ) .

    يشوف بعيد . بس جو المكتب بتاعو ما يشوف.

    لو تودي القضارف ممكن يشوف داخل مكتب بتاع والي خرطوم.

    شوف النظام دا كيف .

  5. هناك قرية واحدة فى البطانة وتحديدا فى منطقة تمبول امتهن اهلها السرقة والنصب والاحتيال والخطف…وهذه القرية معروفة ليس على منطقة البطانة فحسب بل على نطاق واسع من السودان…وقد توارث اهل هذه القرية السرقة ابا عن جد…وطيلة هذه الفترة تقف الشرطة عاجزة عن كبح جرائمها…وناس هذه القرية لايحتاجون لاى محامى فى قضاياهم…. فهم يفهمون فى القانون بالسليقة والممارسة

  6. “وتقدمت شرطة ولاية الخرطوم شكرها للمواطنين الذين تعاونوا مع الشرطة وساعدوا فى التعرف على المتهمين مما أدى الى القبض على الجناة عبر فحص السجلات الجنائية للمعتادين واهابت بالمواطنين معاونتها فى القيام بواجباتها إنفاذاً للقانون وتحقيقاً للأمن والطمأنينة . ”

    اى ياعواليق لمن تكون فى قروش تقيلة فى المحك ريالتكم بتجرى وتبذلوا كل مافى وسعكم
    لكن لمن واحد منكم يقتل مواطن برئى بدم بارد كل واى مواطن يبقى فى نظركم يامجرم يامشتبه فيه وحادثة مقتل المرحومة عوضية عجبناتثبت ذلك

  7. التحية للشرطة ومجهوداتهم ونسأل الله أن يرزقهم مديرا عاما يكون من أبناء الناس الشرفاء يصلح شأن هذا الجهاز الحساس .
    ليس لك شكر يا الوالي وحسابك مع الشعب السوداني طويل وعسير الله يقرب اليوم ده.

  8. السرقة مهنة .. ومن يمتهنها يجد صعوبة كبيرة فى التخلى عنهالما لها من مميزات يصعب على السارق ان يجد لها بديل , بالنسبة للسارق تجد ان له شخصية مختلفة عن بقية الناس ولا يكن اى احترام او تقدير للمجتمع على الاطلاق قد يتم القبض عليه على مرمى ومسمع من المئات متلبس وبعد ان يجد طريق للخروج من السجن تجده لا يجد حرج فى الظهور مرة اخرى فى الحى او الحلة بل واكثر جراة من الاول , ويكرر نفس العمل مرة او اثنين او اكثر.
    فاللص لا يتوب ابدأ عن السرقة ولكنه يعجز لعدة اسباب منها ,كبر السن , المرض , عدم المقدرة على التحمل .
    واللص ليس له شخصية مستقلة فهو لا يعمل الا تحت اشراف وتوجيه , مهما كانت درجة خطورته وعدوانية شخصيته , اذا تم القبض على ثلاثة لصوص كما الحال فى هذه القضية لابد ان يكون هناك واحد هو العقل المدبر والقائد لهذه المجموعة والموجه فى كل مراحل السرقة من التخطيط و الاعداد والتوقيت والتنفيذ.
    فقليل جدأ ان تجد لص يقوم بكل مراحل العملية لوحده حتى ولو كانت صغيرة مثل النشل .
    اللصوص لهم عالمهم الخاص ومفرداتهم وعلاقاتهم فهم لا يخلقون اى علاقة مع اى شخص خارج المحيط على الاطلاق , ولا يتجمعون فى الاماكن التى فى العادة يرتادها الناس الا اذا كانت هناك عملية , فلن تجد لص فى شارع النيل الا لسبب ولن تجد لص فى نادى الا لسبب .
    ما يجعل عملية القبض عليهم سهلة ان كثير من افراد الشرطة لهم معلومات مسبقة عن تحركاتهم ولهم جواسيس فى هذا العالم يقدمون لهم المعلومات , واكاد اجزم بان افراد الشرطة يعرفون اى سرقة فى اى مكان حتى قبل ان تتم بفترة , ولكن القبض على اللصوص بعد ذلك يعتمد على من هو الذى تمت سرقته , فاذا كان من الذين يمكن ان يدفعوا للشرطة مبلغ يفوق نصيبهم من عملية اقتسام المسروق مع اللصوص سيقبضون عليهم فورأ اما اذا كان الشخص (ميت) فان افراد الشرطة يتداولون الامر وسيكون القرار (انسى الموضوع)…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..