أخبار السودان

الشعب السوداني بين النظام ..والزعامات الطائفية و أحزاب الفكة..و أدعياء النضال….الكل في خندق واحد ضد الشعب

مصطفى عمر

الشعب السوداني بين النظام ..والزعامات الطائفية و أحزاب الفكة..و أدعياء النضال….الكل في خندق واحد ضد الشعب:
جميعنا مطالبون بشيئين..أولاً أن لا نثق أبداً بالزعامات الطائفية….و أدعياء النضال..هؤلاء حرفتهم و مهنتم التي يؤدونها بامتياز هى ضمان عدم تحرك الشارع السوداني لاسقاط هذا النظام….لماذا؟ لأنهم يشاركون فيه …بابنائهم و مواقفهم المساندة له..و تتعدد الأسباب…مبدأ السلامة يقول: ما تحوم حوله الشبهات يجب الابتعاد عنه..مطالبون بأن لا نثق أبداً بأي من كان ..عندما يبحث حلول ثنائية مع هذا النظام أو يتفاوض معه ….انتهى.

ثانياً: المشد كالآتي: الشارع السوداني المغلوب على أمره معاناته مزدوجة… وجود هذا النظام، ووجود مخادعين بدرجة ماسونيين دون الدرجة 33 بقليل.. و أدعياء نضال..و أقزام… و الكثير من الظواهر الظلامية…الخ..أقل ما توصف به تلك المعاناة ..أنها “”مهولة” فقد ظل الشعب السوداني على مدى حكم الاخوان المسلمين يعاني ما هو أكثر من الأمرين، فهو في معركة مفتوحة مع النظام الذي يدهسه تنفيذاً لأجندة الامبريالية العالمية من جهة، و دوران أدعياء النضال من الذين يعارضونه من أحزاب في نفس الفلك، هذا النظام تحميه الجماعة العالمية للاخوان المسلمين و لا شك في ذلك، و لا شاهد أكثر من تصريح المجرم/ عمر البشير ايام هبة سبتمبرعن خطته في قمع الانتفاضة و قنص شهداء سبتمبر ..عناصر أمن النظام و المليشيات المؤدلجة التي تم اعدادها خصيصاً للاغتيالات بواسطة التنظيم العالمي للجماعة ، و تتبع مباشرة لقادة النظام بتوجيهات من التنظيم العالمي للجماعة . ..من المعروف و منذ التسعينان أن التنظيم هو الذي يدرب الكوادر الأمنية باشراف من الحرس الجمهوري الايراني وبقايا مخابرات عراق صدام حسين , وهو الذي يعد الخطط لضرب ثورة السودان , ويقتل الشباب , وينتهك الحريات و الحرمات والأعراض..الخ, ويقوم بالتعذيب في بيوت الأشباح، و تنفيذ عمليات الاغتيال خارج الحدود… (أرجو مراجعة إفادة عنصر الأمن نصر الدين أبا الخيرات)…

علينا أن نعلم بأن أيديولوجية الاخوان المسلمين واحدة و ان اختلفت أسماؤهم و تعددت تنظيماتهم داخل السودان أو خارجه…جميعم يتبعون منهج “البنا”…و من هذا تتضح طبيعة العلاقة بين الماسونية و الامبريالية العالمية و التنظيم العالمي للاخوان..حيث يقوم التنظيم بتنفيذ مخططات الامبريالية العالمية في وقف عجلة التنمية وإفشال مشروع الدولة السودانية لكي يتكسح السودان عن دوره المنوط به، و يتم شلله تماماً حتى لا يستطيع النهوض ، و إفراغ أرضه من شعبها..و بالتالي الحيلولة دون القيام بدوره المرتجى، بأن يكون قوة ضاربة و دولة ناجحة لها تاثير على العالم من حولها تستطيع أن تكون قوة اقليمية ودولية فاعلة لما تتمتع به من امكانات ضخمة من النادر أن توجد مجتمعة في دولة أخرى في محيطه..و لذلك كان التركيز على السودان و هذه حقيقه لا تنكرها العين المتأمله…كلامنا هنا حقاً، يردده باطلاً جهابزة الاخوان المسلمين أنفسهم، فهم أيضاً يتكلمون عن الاستهداف بواسطة الامبريالية العالمية، و لكنهم كعادتهم يهدفون إلى التمويه و خلق البلبلة..يوردون فقط أنصاف الحقائق لطمس الجزء المهم..إذاً هؤلاء أوردوا بعضاً من الحقيقة و لكن هدفهم من ذلك هو طمس الجزء المتبقي و الأساسي من الحقيقة الذي يغير المعنى بمقدار 360 درجة، هادفين بذلك إلى التمويه متخذين من البروتوكولات لائحةً تنفيذية لمنهجهم…..فهؤلاء يقولون بذلك و يتحدثون عن استهدافنا و لكن لا يقولون للناس “نحن من ننفذ هذا بالوكالة عن اسيادنا الامبرياليين”، و لا يقولون بأن اسيادهم قد أتوا بهم لاجهاض مشروع الدولة السودانية و تفتيتها و افراغها من سكانها، و لا يقولون للناس أننا أتينا لتحويل هذه الدولة إلى دويلات متناحرة و تحويل شعبها إلى جياع يعتمدون على الإعانات الدولية ، أو أتينا لاغوائهم بالمخدرات و ننشر فيهم الرذيلة، و نشوه صورة دينهم السمحة حتى ندمرهم . و لا يقولون أننا أتينا لتدمير علاقات السودان الخارجية و اثارة الغلاغل في الدول المجاورة له حتى نضمن لسادتنا بأن السودان لن يكون قناة لتجسير العلاقات بين افريقيا والعالمين العربي والاسلامي , و لا يقولون بأننا جئنا معصوبون بالهوس الشيطاني الذي حجب عنا رؤية واقع السودان وتنوعه الواسع في الديانات المعتقدات والثقافات والأعراق واللهجات ، و لذلك بأننا سنشعل كل الأرض و نعلن الحرب الشيطانية في الجنوب حتى نمنحكم الذريعة الكافية لفصله عن الوطن الأم غير مأسوف عليه، و سنقيم الاحتفالات و نذبح القرابين احتفالاً بهذا النجاح منقطع النظير في تحقيق أهدافكم..و سنقول للشعب الذي دمرناه هو الآخر و حولناه إلى “رعاع” بأن الجنوب لم يكن يوماً جزء من السودان،،،و عليهم يسهل و علينا يمهل.. ثم بعد نجاح فصل الجنوب سنبدأ بالخطوة التالية و هى بداية تفتيت السودان الشمالي ، و أننا سنبدأ هذا بجدل الهوية و فرض هوية عربيةعلى كل السودان حتى ندفع القوميات الأخرى للمطالبة بالانفصال، و بذلك نستطيع أن نفشل مشروع الدولة السودانية بالكامل بعد أن نفتتها إلى دويلات متناحرة فيما بينها و داخل حدودها….و بعد تنفيذ كل هذا و تدمير السودان و شعبه..سنهرب فلدينا من الثروات و السرقات ما يكفينا…

ضمن خطتها التنفيذية ولضمان عدم وجود مفاجآت تعترض التنفيذ.. لم تكتفي الامبريالية العالمية بالدفع لوكلاؤها لسدة الحكم و مفاصل الدولة و المجتمع فحسب، بل خططت و نفذت على أن تكون قيادات “أحزاب “الطائفية” جزء أصيل من التنظيم العالمي للجماعة منذ احتضانها لها في السودان بدايةً ,، بالتالي اصبحت جزء من حركة الاسلام السياسي حتى تضمن وقوف هذه القيادات في خندق الحكومة ضد إرادة الشعب, حتى تتكامل أدوارهم مع أدوار التنظيم العالمي للأخوان المسلمين ليضمنوا بأن المخطط ينفذ كما هو مرسوم …و سد الفجوات ما بين النظرية و التطبيق…واعطاء الوقت الكافي للتنفيذ دون مقاطعة…الشاهد على ذلك أنه عندما يتحرك الشارع السوداني لاسقاط النظام نجد أنّ زعماء و تنفيذيي تلك الأحزاب..و بدلاً من قيادة المعركة أو حتى الالتزام بفضيلة الصمت، يأبوا إلا أن يقوموا بدورهم الذي تم رسمه لهم حتى لا يحيدوا عنه ، و نجدهم أكبر المخذلين، فهم إن لم يجهضوا الثورات الجماهيرية و يخذلوا الصفوف، فربما سقط النظام الذي يدورون في فلكه و بالتالي سيكونون ثاني المتضررين من سقوطه، واضعين في حساباتهم بأن الشارع الذي رأي النجوم في وضح النهار بسببهم لن يثق فيهم مرة أخرى ، بل ربما خضعوا للمحاسبة لدورهم في كل ما يتعرض له الشعب السوداني بدءاً من تمهيد الطريق لعبدة الشيطان.. مروراً بخيانة ثقته الأمانة التي كلفوا بها بموجب تفويض الديمقراطية الثالثة.. و دورهم التخذيلي الذي قاموا به دون حياء..أو حساب لشعب أنهكه فشل قادة تلك الأحزاب..أعني حزبي الأمة و الاتحادي و الفكة التي تتبع لهما…تتجلى صور هذا التخذيل المستمر على مدى استمرار نهوض السودانين الطويل لإزاحة هذا النظام في مواقف ومنعطفات كثيرة تربو على الحصر ..كان آخر تلك المواقف المخزية ما ظل يردده الصادق المهدي ردحاً من الزمن من أن اسقاط النظام سوف يقود الى فوضى وحرب أهلية شاملة وانفراط عقد الدولة . رغم أن الصادق المهدي يعلم جيداً بأن هذا القول هزيلاً و لا أساس له..و ليس أدل على ذلك من توقيعه لميثاق باريس…و تخليه عن مبادراته الكثيرة بدءاً من اعلان المبادئ و الفجر الصادق، و المئات بينهم ..حتى تذكرة تحرير..و لا أدري ماذا كان بعدها…

السيد الصادق و محمد عثمان الميرغني يعلمون بنفس القدر الذي يعلم به النظام بأنه بعد مرور كل يوم عليه يكون في أضعف حالاته ، من ضعف إلى ضعف.. متدحرجاُ نحو الهاوية بسرعة صاروخية منذ انقلابه ، و كل يوم يمر عليه يهجره بعض المقربون منه و تعصف بهم الخلافات لدرجة أنهم صاروا يزورون حتى انتخاباتهم الداخلية…و لو لا جلوسهم على الفرملة لما توقف.

أيضاً يدرك الصادق المهدي والميرغني و غيرهم من قادة أحزاب الفكة و أدعياء المعارضة من المنافقين الذين يدورون في فلك الاخوان ، أن النظام لن يستطيع الصمود ان اتحد الشعب السوداني ضده..فالنظام بسبب فقدانه الشرعية وخوفه من وحدة مكونات المعارضة لاطاحته سيجد نفسه مرغماً على التنازل والجلوس مع الآخرين لو تبين له جدية السعي لتوحيد الصفوف وإصلاح الأحزاب الكبيرة و تحررها من الاختراق و الزعامات إياها.. بانخراط الاحزاب التقليدية في المنظومة الوطنية الساعية لبلوغ هدف اطاحته، و لذلك نجد السيد الصادق المهدي بصفته زعيم حزب الأغلبية في آخر حكومة شرعية، يعمل جاهداً على إثارة الخلافات داخل المعارضة، و يمرر اختراقها بواسطة الترابي…ليس هذا فحسب، بل يسعى جاهداً لتكسير قواعد حزبه مستخدماُ عبارات لا تليق بشخص في مكانه على شاكلة “الباب يفوت جمل”…كل الناس شهدوا على ذلك، و لا يبالي طالما أنه يؤدي مهمته…لا أدري كيف لكوادر حزب الأمة و الاتحادي المصادمين أن يثقوا في شخص بهذه المواصفات؟ ثم أني لا أدري كيف تثق الجبهة الثورية بشخوص مثل السيدين؟؟ أعياني التفكير لإيجاد مبرر واحد لهم..و لم أجد…افيدوني يا من أذكرهم بالاسم و أعرف مواقفهم عندما كنا طلاباً…!

تدرك أحزاب الفكة و أحزاب الطائفية أكثر منا جميعاً بأن النظام يعمل جاهداً على شق صف الوحدة بين فئات الشعب، فاستمال من استمال من القيادات ذات القابلية للأغواء بالترهيب والترغيب والأساليب المعروفة التي يجيدها بعد ان وثق من عدم خلوص النوايا وضعف النفوس المتكالبة على الغنائم فأجزل لها في العطاء وأمد لها من الغنائم… و أخترقها بصورة لا يمكنها معها أن تقوم لها قائمة…يكفينا أن نتخيل و نعلم بأن النظام يسيطر على ثلثي المكاتب التنفيذية لهذه الأحزاب….و دونكم محضر اجتماعهم بتاريخ 31 أغسطس الذي نشره إريك ريفز…العين الفاحصة و المتابع لما يحدث لن يشكك لحظة واحدة في صحة التقرير المسرب…

يعلم هؤلاء أن نظام فاقد للشرعية، من المستحيل له أن يصمد امام المد الجماهيري وانتفاضات الشباب المتواصلة وهو في هذه الحال من الضعف والتهالك …لو لا أنه و أمثاله ممن باعوا أنفسهم و بنيهم للنظام وكيل الشيطان قد ساهموا في بث الدعاية الكاذبة على شاكلة أن النظام يجب أن لا يركب التونسية، و أن النظام يجب أن لا نسقطه و إنما نصلحة..و اقواله الفطيرة التي لا حصر لها…. الحقيقة أن طوائف هامة ومؤثرة آثرت أن تكون مع عبدة الشيطان في نفس الخندق تعمل تخذيلاً وتثبيطاً ، لا نتحدث هنا عن أحزب الفكة الكثيرة بجانب حزب الترابي، ..نتحدث عن حزبي الأمة و الاتحادي..و الرسالة إلى كوادر و قيادات تلك الأحزاب..نقول لهم..”الحكمة ضالَة المؤمن…” حكموا عقولكم و فكروا و أعوا…أصلحوا حالكم قبل فوات الأوان..التاريخ لن يرحمكم طالما أنكم ما زلتم تعترفون بأحزابكم..أعيدوا إليها مجدها..أو انفضوا عنها و ساهموا في اسقاط النظام بعيداً عن فلكها..

من سوء طالعنا …أن يكون السودان هو الدولة الوحيدة في المنطقة التي وجد فيها حملة الأفكار الخبيثة الفرصة للاستيلاء على السلطة و فتحوا أبوابه مشرعةً لكل الحركات المتطرفة، وأن يكون الدولة الوحيدة في العالم في عصرنا الحالي التي تسيطر على سياستها الأيدي الخفية..فكانت النتيجة ما نراه و نعايشه الآن..نحتاج إلى الفعل..الإتحاد..تجميع أفكارنا في مكان واحد و طرحها..تكوين رؤية واضحة و متفق عليها و تنفيذها….لا وقت لدينا..

الحديث عن أن النظام يجد الدعم والمساندة من قبل الصهاينة، ومن القوى الامبريالية لابادة الشعب السودان ، و افراغ الأرض من سكانها،و استنزاف مواردها يجد السند و الأدلة الكافية و مسألة واضحة..فالنظام نفسه صنيعة صهيونية بأفكاره و منهج حكمه… فمن خلال قيام مليشيات الحكومة و جيشها بقتل و ابادة الشعب السوداني، و تدميره، سيتحقق هدف الإبادة و اخلاء الأرض من أهلها.. ما يحدث في السودان ليس سوى عمل ممنهج لاستكمال تدمير الدولة السودانية وتفتيتها إلى أكثر من خمس دويلات.. بواسطة الاخوان صنيعة الماسونية و حزب الشيطان، متخذين من صمتنا سلماً…. لم يكتفوا بفصل جنوب السودان وكذا اشعال الحروبات ، خطتهم ماضية حتى النهاية… صنعوا أحزاب الفكة واخترقوا الاحزاب الطائفية و جعلوها مشغولة في التآمر على بعضها و أكبر همها الفوز بالنصيب الأكبر من عطايا النظام و غنائمه ، و تقف من الشارع السوداني موقف من لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم.. تارةً، و موقف من فمه ملئ بالجراد في أحيان كثيرة..مع أن تدمير الشعب السوداني جزء من تدميرهم هم أنفسهم لو كانوا يعقلون..،…أرجو مراجعة تقرير اريك ريفز عن محضر الاجتماع المسرب و الذي تم نشره في المواقع الاليكترونية…ما اصابني فعلاً بالصدمة أن ثلثي المكاتب التنفيذية للاحزاب التقليدية تم شراؤهم و زرعهم فيها حتى يضمنوا السيطرة على خطها العام….).

أما إن شئتم الحديث عن تبادل الأدوار، و التكامل بين الامبريالية العالمية و الماسونية، و عمل الاثنين على حماية نظام حكم جماعة الاخوان في السودان و تنبيههم للثغرات و التغطية على جرائمهم في إبادة شعوب بأكملها مثل ما حدث في دارفور في ظل صمت مخزي من المجتمع الدولي و الامبريالية التي تعمل تارةً على ابتزازهم و تارةً أخرى للتغطية عليهم مستخدمة معهم سياسة الجزرة و العصا..تلوح أحياناُ بملف الجنائية و أخرى بالمساومة على التراب السوداني…حتى يكونوا عبيداً مطيعين لها ، و في نفس الوقت سماحها لهم بقتل و اغتصاب و تشريد أهل دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق ، و حتى الخرطوم، أرجو لكل مشكك في هذا أن يراجع ما ورد على لسان الدكتورة عائشة البصري ، هذه المرأة الشجاعة ضحت بوظيفتها التي قالت أنها لم تكن تحلم بها في يوم من الأيام ، و حكمت ضميرها الأخلاقي حتى تفضح مخططات الماسونية و الامبريالية العالمية..ينبغى علينا أن نحتفي بالشخصيات مثل الدكتورة عائشة البصري و جورج كلوني و إيريك ريفز..و غيرهم من محبي السلام و دعاة الانسانية و حقوق الانسان..و نفرد لهم مساحة في ذاكرتنا و تاريخنا..و نكرمهم التكريم الذي يليق بهم..الدكتورة عائشة فضحت كل تلك الممارسات الامبريالية في افادتها عن مخازي الامبريالية العالمية و ايرادها أنصاف الحقائق عن حقيقة الأوضاع في دارفور مستخدمة العمي الصغار لانجاز هذه الغاية..ثم تصديها قبل يومين لتفنيد مخططات الامبريالية لطمس الحقائق و استخدام التمويه….أرجو الاطلاع على ما كتبته في المواقع ووثقت له، و ايضاً حديثها تحت الرابط التالي:

[SITECODE=”youtube D2PZfyY8HfM”].[/SITECODE]

لسوء حظنا نحن الضحايا “شعب السودان”، الماسونية العالمية تمكنت من وطننا، و البعض منا لا يعلم ذلك..و هذا ما دفعنا في الاساس للكتابة حول الموضوع…جعلت من قطاعات المجتمع السوداني وشرائحه المختلفة أجساماً مريضة مشلولة التفكير ، قاصرة الادراك، مهترية أحياناً، و مخترقة في أحيان كثيرة..، لا تقوى على الحراك، أما عامة الشعب كان الله في عونه، لا وجيع له..و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.. ،ضربت أخلاقياتنا في مقتل، و عم الفساد، فتت البلاد وا نتشرت الحروبات و عمت الرذيلة و الفاحشة ، و المخدرات، و ونهبت ثرواتنا بايدي أناس من بني جلدتنا باعوا أنفسهم للشيطان و عملوا عبيداً للماسونية العالمية مقابل سيطرتهم على كراسي الحكم و توفير الحماية و الغطاء الدولي على جرائمهم، تدهورت الاوضاع في البلاد ، و كانت النتيجة أن استكانت قطاعات الجماهير تحت سحر عظيم يقودها كالبهائم الى مصير مجهول، طالت الماسونية حتى الاخلاق الموروثة من الاجداد و فطر عليها الشعب السوداني ، فظهر الهرج و المرج و عمت الغوغاء, و كثر الإدغال في الدين..أصبح الاسلام سلعة رخيصة و مطيةً سائبة لخدمة أغراض عبدة الشيطان..صار الغش والاختلاس والتعدي على المال العام وانتهاك العروض قاعدة ، و مصدر فخر للكثيرين..إضطربت المقاييس فحكم الأوباش الكرام..، إنتشرت الفاحشة و عم الفساد ….لطفك اللهم بنا…

الحل: طيب الحل شنو…؟ هذا هو السؤال الأهم….توجد أفكار كثيرة..و لا واحد منها قدرنا نطبقه..لأننا متشرذمين..لإيجاد الحل لا بد من جسم قوي يجمع كل الآراء و الأفكار ووجهات النظر… طرحنا تصور الحل في مقالات سابقة..يحتاج الجميع للمشاركة فيه و إبداء رأيهم و اضافاتهم..ثم دراستها..و أخذ رأي الأغلبية حولها ..و الخروج بتصور متكامل…ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وما هو الحل العملى للخلاص من هذا الوضع الماساوى؟ هذا ما يجب على كل منا ان يفكر فيه ..

  2. شكرا يا سيدى على إبراز حقيقة و كنه العصابة الحاكمة. الحكام الحاليين للسودان من حكومة و جزء من المعارضة هم من الموظفين لدى العصابة العالمية المعروفة باسم الإمبريالية. هناك شئ غير طبيعى حدث للشعب السودانى و بيانه تؤكده هذه الأحداث الأربعة التى لم أجد لها تفسيرا إلى الآن:
    1- الصمت الرهيب عند إنفصال الجنوب
    2- الخروج العفوى عند إصدار أمر القبض على المجرم البشير
    3- الخروج للشارع بأعداد كبيرة عند عرض مسرحية هيجليج
    4- التقاعس التام عن الخروج فى إنتفاضة سبتمبر و سكوته عن القتلى

    فليحمل كل منا (فحمة) و يكتب بها على أى جدران أو مكان بعيدا عن الأنظار موضحا لرفضه و إحتجاجه على ما يجرى لوطننا بأى أسلوب يناسبه و أكتب تحتها كلمة (فحمة) كإمضاء.

  3. إقتباس { فالنظام نفسه صنيعة صهيونية بأفكاره و منهج حكمه… } .

    والله العظيم فى ظنى الصهيونية والامبريالية ، والشيطان والابليس والجن الأزرق بريئون براءة ( مجدى وجرجس ) مما يفعله بعض السودانيين من نظام ومعارضة فى دولة السودان !! .. عقلى يرفض رفضآ تامآ زعم الرئيس البشير أن من اجتمعوا فى باريس كان بأمر من دولة اسرائيل ! ، وعقلى يرفض أيضآ زعمك المنسوخ أعلاه يا أستاذ مصطفى عمر !! .. لا أدرى لماذا نحن نجدع أى عمل قبيح يبدر منا اتجاه الصهيونية والامبريالية ؟.. وكأن الصهاينة والامبريالية لا شغل لهم إلا أن يتآمروا على الشعب السودانى فقط !! ، وكأن النظام أو المعارضة لا يخونون ولا يفسدون إلا بإيحاء ودفع من الصهاينة !.. علينا أن نعترف أن الأشياء القبيحة الممارسة بواسطة النظام والمعارضة ، وآخرون بين هذا وتلك !! ، إنما هى من عند أنفسنا الأمارة للسوء ، ولا دخل للصهيونية والامبريالية بها !! .

    الكل بدون فرز يعمل لمصلحته العقائدية والمادية والفكرية ! الصهيونى والسودانى والمكاوى و ………. !! .

    يا أستاذنا مصطفى ، أعتقد رفضنا لنظام الانقاذ رفض بصرف النظر عن صهيونيته أو امبرياليته أو ماسونيته ، أو اسلامويته ! . نرفضه لأنه إغتصب السلطة الشرعية ، وظلم وفسد ، وعايز يكنكش فى السلطة لأجل غير مسمى بأساليب لا ترضى الله ولا رسوله ، ولا الشعب السودانى !. أنا شخصيآ لا أرفض أن يحكمنى صاحب أى اعتقاد سماوى أو دنيوى بشرط أن لا يظلمنى ولا يظلم الآخرين ! .

  4. اخي مصطفى عمر لك التحية والتقدير فأنت فعلا مصطفى اسم على مسمى خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم ، ووالدك سمي على الفاروق عمر الذي لا يخشى في قول الحق لومة لائم ، فأنت خيار من خيار .
    لقد جثم الماسونيين على الشعب السوداني لربع قرن من الزمان اذاقوا فيه الشعب السوداني الويلات ، ان المصائب التي حلت بالشعب السوداني في عهد الانقاذ لم يعرف لها مثيل حتى ايام الاستعمار البغيض . حتى الاجانب اصبحوا يشفقون علينا فاطفالنا مصابين بسؤ التغذية وهذا تقرير صادر عن اليونيسيف قبل يومين يقول ان اطفال السودان مصابين بسؤ التغذية وناس البشير وعصابته يقيمون المؤتمرات التي تكلف المليارات ، هؤلاء يشربون من دماء الشعب السوداني .
    اخي مصطفى ان الشعب وصل مرحلة من القهر اصبح ينتقد الحكومة علنا دون خوف او وجل وناس الحكومة تعودا على ذلك فاصبح عندهم الانتقاد لا يعني اي شئ ، وهذا على ما اعتقد مرحلة هامة جدا في النضال والكفاح والحرب اولها كلام والنصر صبر ساعة . صحيح 100% ما قلته عن الاحزاب الطائفية ، بل ان مشكلة السودان الاساسية هي الاحزاب الطائفية ، فمثلا زعيم حزب الامة سوف لن يكون احدا غير من عائلة المهدي ، اما بقية الاعضاء فهم عبارة عن قطيع يقادون وما عليهم الا السمع والطاعة وهذه قمة المشكلة التي تسببت في التخلف والرجعية والانهزامية ولم تترك للعقول التحرر والانطلاق نحو افاق التقدم والرقي ، على ذلك قس الحزب الاتحادي الديمقراطي فزعيمه سوف لن يكون الا من عائلة الميرغني ، هذه الاحزاب قد ساعدت الماسونية في تنفيذ اهدافها في السودان وما زالت تساعدها برجل جوه ورجل بره ، يعن لو استمر النظام تستمر عطاياه ونحافظ على مصالحنا ولو انتهى النظام الى مذبلة التاريخ يجدوا لهم موقع قدم مع الشعب حتى يستطيعوا سرقة نضاله كما فعلوها من قبل ولم يستطيعوا المحافظة على مكتسبات الشعب لان نواياهم غير مخلصة . اما الترابي فهو الشيطان الاكبر الذي ظل وما انفك يدمر في الشعب السوداني حتى يقضي عليه جميعه، هو سبب كل البلاوي التي حلت بالشعب السوداني .
    انني من هذا المنبر ادعوا كل السودانيين بجميع انتمائاتهم ان يفيقوا وان يتخلوا عن انتمائاتهم القديمة وان يلتفتوا الى ما يصلح حالهم ، وان يحاربوا الطائفية والقبلية والجهوية والماسونية فكلنا سودانيين وطنا السودان ودينا الاسلام ونحترم اصحاب الديانات الاخرى من السودانيين فلهم ما لنا وعليهم ما علينا .
    دعنا نتفق جميعنا على التعجيل بقدوم فجر الحرية وليكن شعارنا لا مكان للماسونية والطائفية بيننا بعد اليوم

  5. الشعب السوداني لم يعد يخفى عليه شئ رغما عن تفشي الامية ولكنهم ليسوا بجهلة او سذج واصبحت النخب السياسية التى تعاقبت على حكم السودان هي من السذاجة والبلاهة بمكان
    ماذا تقولون في حزبي الامة والاتحادي الذين سحب البساط من تحت قدميهما في ليل بهيم حيث مارس الاول .. نهندون ثم تعودون وارسل نجله الى القصر الجمهوري مساعدا .. والثاني قال بشراسة وقوة .. سلم تسلم .. ثم تغطى بدعاوي مراعاة المصالح الوطنية وارسل ابنه الى القصر الجمهوري مساعدا .. وكلا من قادة الحزبين يعيش الان خارج البلاد ويحاول اعادة انتاج نفسه وفرضها على الواقع السوداني … حزب المؤتمر الشعبي الذي تم الاطاحه به من توأمه المؤتمر الوطني ولم يتاكد بعد ان الامر كان مجرد سيناريو مثل انت للقصر وانا للسجن ولكن تكشف اخيرا ان الحزب الابن المؤتمر الوطني قام بتعويض الوالد المؤتمر الشعبي 3 مليارات جنيه وهو ما يعرف عند السودانيين ب ( الضحاكات) وقد التحم المؤتمران تماما في الغرف المظلمة ولم يتبق غير اخراج سيناريو هذا الالتحام .. وبالطبع فانه ليس مفيدا التحدث عن ( احزاب الفكة) التي جاءت وليدة للوصولية والانتهازية فانشقت بعض كوادر الاحزاب عن اصلها تحت مسميات باضافة تجديد وتحديث وقيادة جماعية ….الخ لانه لا وزن ولا قيمة لهذه الاحزاب غير انها اشاعت الفوضى وجسدت كل معاني التردي في الفوضى غير الخلاقة … وهذا الحد الاول من المعادلة على ايتها حال
    اما الحد الثاني فهي تلك الاحزاب التي تمسك على جمر الوطن مثل المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي وحزب البعث وحق والحزب الناصري والجبهة الثورية ,الشعب السوداني وهؤلاء سلاحهم الارادة والعزيمة .

  6. اسقاط النظام وما ادراك ما اسقاط النظام .. قد سقط النظام منذ إتفاقية السلام ولكن المعارضة هى التى تطول فى عمر الإنقاذ اولا الجبهه الثورية لم يكن لها منفستو واضح ولم تبشر بسودان جديد كلها شعارات وقام افرادها بارتكاب تفلاتات في ابوكرشولا وبعض المناطق عكست مدى ضحالة الهدف والفكر ثارات زخت بدماء خلفت مشهد تهتك النسيج الإجتماعى قس على ذلك كل الحركات المسلحة بدار فور…
    ثانيا الفرق بين الجبهه الثورية باسمها الرنان وبين المعارضة المسلحة باسم حركة تحرير السودان الذى صحح من اتهموه بالعنصرية ليس التحرير من منو التحرير من شنو ((الكلام دهم اجاء)) يعنى ليس صحيح.. القائد الكرزمى صاحب فكر ومبادئ ثورة كانت لها رسالة حققت هدفها بتكوين قاعدة جماهرية فاقت كل التوقعات بالساحة الخضراء التى كانت بمثابة استفتاء لجون جرنج وأكدت انها كانت ثورة اثمر حديث قائدها عبر اذعاتها بحديثه اليومى بالعربى المكسر خاطب العقول فتفنى الشخوص وتبقى الافكار صدى اقواله مازالت هى اساس السودان..لا الدين الاسلامى يوحدنا ولا المسيحية توحدنا ولا العروبة توحدنا ولا الافريقانية توحدنا ولكن السودانوية توحدنا هذا هو شعاره الذى يروق لاهل السودان …للاسف الجبهه الثورية لم تستفيد من التجربة ولا من الفيلق الذى يمتلك الراجمات والكانسات كنسا ((فيلق الإعلام ))؟؟؟لا قناة ولا موقع ولا شباب على الشبكة.
    الان لا الحكومة ولا المعارضة لديها احد يقوم بهذا الدور لا الصادق المتذبذب ولا المرغنى العاوزها باردة ولا عرمان الماعندو مبادئ ينطلق منها ولا عقار يجيد مخاطبة الجماهير ولاالشيخ الترابى الإنتهت صلاحيته يستطيع اقناع جيل الواتساب والبشير المختبئ من العدالة الدولية بتمديد استماره في السلطة في زواج عرفى مع جماعة اهل المصالح الجدد ومجمعتهم رهنو الشعب كدرع بشرى مازال وما فتئ يقول هل كضبت لكم يوم ياجماعة؟؟؟
    فيظل يحكم بالمتناقضات وفرق تسد الى ان يحكم الله في امره..
    …ولم يبقوا لتغيير النظام إلا طريق واحد باقتفاء اثر نهج الثعلب العجوز عندما صعب اقتلاع نميرى تواثق معه وتخلله ثم خلخله الان الحكومة متخللها الافاعى المنتفعة المنتفخة بحق الغلابة وباتوا كلاب حراسة مجنونة بمرض السعر وهى التى قابضة على مراكز القوة والقرار ..بإمتلاك الثروة والبارود وإنتهاج مبدأ ((افلام رعاة البقر الامركان)) يقدموا للخصم فى الافلام الامريكية شنطة دولارات ومسدس إن اخذت الدولارات رضيت بما هو قائم وإلا خذ الطبنجة ودافع عن نفسك بس ((الكايبويات ))لهم شرف البطولة والشجاعة الذى لم يغفله الكاتب ولا المخرج أما قيادة الثعلب العجوز حاليا تقدم الجنجويد لحمايتهم هى إمتداد لتجربة قائدهم الابس كاكى ونياشيين ركبها لنفسه الرجال قتلهم في رمضان كان قائد بالوكالة فى غرب النوير قدم الدفاع الشعبى من البقارة والمسيرية مرافيد الهجانة وبمعيتهم كل انواع السلاح طلبوا ذخيرة فقد فكانوا له درع آمن((الناس ناس دواس)) وهو يرشف القهوة بالنيمة الظليلة وسط سوق كادقلى هذه حقيقة مغيبة ((كنا في لب النار))…لم يحارب قائدهم شغال تجارة بقر وبيع دمورية…وين عمر بنقو …القائد الميدانى في هجيليجة..
    تبقى الأمل والنور في نهاية النفق ارادوا ان يخبأوا ضوءه .. القائد ابراهيم الشيخ …الحكومة لو ارادت ان تنتحر فالتغتال ابراهيم الشيخ …((ارادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين))صدق الله العظيم
    ((الناس ناس دواس ))منتظرين مثل هذا التصرف الاحمق.. نهمس لحمديتى ول عمنا ..ترى ماتنغش ول امى يخلوك تواجهنا..كك انقرع..ول عمنا ابراهيم الشيخ نصحكم ما داير لكم الشينة ما تكونوا ثيران حراتة ولا جمال عصارة..نريد سودان موحد من نمولى لحلفا سنعيد سيرتها الاولى ليست بنهج الترابى لكن ((بالدواس ))يصحبه الفكر فكر كلنا اولاد تسعة.. مافى ناس تمسك قرون البقرة وناس تحلب كلنا نشرب من الحلوب ارض السودان …وقتها حتى البشير لن نسلمه للمحكمة الجنائية نحكمه بالعدل داخل الحوش..

  7. انت طيب بتكره الاخوان ولا بتكره الاسلام ؟ما كل مرة تقول لينا التنظيم العالمي فالاخوان المسلمون براء من هذا النظام ومن احزابك التي لا تختلف كثيرا عن النظام كلكم جوعتم لشعب وتلاعبتم بالدين فان اردت تغييرا حقيقيا عليك بمن عرف الطريق للتغيير لاقامة الدين الحق وهذا ات وان طال الزمن

  8. تعقيب بسيط ….النخب السياسية وقادة الاحزاب ان صح التعبير…….لا تملك روح المبادرة الادارية اى ادارة البلاد بتنوعها …..اذا اعتبرنا السودان الحبيب وانا متالم بهذا التشبيه …كشركة كبيرة بها راس مال وثروات وكادر بشرى موهل ….لكن بدون نظام system..يا ناس الاقتصاد الشركة مش حا تفلس ويتم بيع اصولها للدائنين …او يتم فرض وصاية من الدائنين لتسير الامور حتي يتمكن من استراد اموالهم …ولن تضمن انهم باخذون حقهم فقط……..وهذا سيحدث مهما ما كان يحمل المدراء والموظفين من درجات علمية…….
    والاحساس بالمؤامرة نابع من انو نحن دائما لا نبادر بالحلول بل ننتظر الحلول من الخارج ……اذا صب الحل لمصلحتنا نبل له واذا كان غير ذلك ستسمع العمالة والخيانة….نحن لانملك الثقة في حلولنا…….ولا نقبل التغيير ابدا ……سواءا في الاحزاب التقلدية او الحكومة الحالية……نحب الماضى ……جدا….والماعندو قديم ماعندو جديد……اها نحن ماعندنا جديييييييييييد…..المعادلة لناس الرياضيات

  9. اغلبية المواطنين البسطاء فى كل انحاء السودان مغلوبين على امرهم ارهقهم مطاردة البحث عن حياة كريمة وبلغ بهم الاحباط والقنوط الحد البعيد وصدقنى لن تفرق معهم ولن يهمهم لو انفصلت المنطقتين او نفصلت دارفور او الشمالية او الشرق ….بطريقة مباشرة او غير مباشرة ما يحدث لنا هو حصاد ما نفعله وما فعلناه كوننا سمحنا لهؤلاء الكلاب ان يحكموننا ربع قرن من الزمان وما وصلناه من مستوى دون الحضيض فى علاقاتنا الاجتماعية اليومية.. قبيلة الحماراب لا ترتضى ان تجاورها قبيلة الحصاناب ..وقبيلة الضباناب لا تتعايش مع قبيلة الخروفاب ..وقبيلة الجراداب تضمر الحقد الدفين على قبائل الكديساب والضبعاب والفطيساب …وتشتعل الحرب مئات السنين ويموت الالاف بين قبيلتى البقراب والجملاب بسبب معزة جربانة اختلفوا فى ملكيتها!!!
    التناحر والكراهية والاحقاد الكامنة فى نفوس القبائل بعضها على بعض هو السبب الرئيسى الذى يجعل هؤلاء الخنازير يتحكمون فينا بتأليب بعضنا على بعض ..
    فلنحاسب انفسنا اولاً قبل ان نرمى باللوم على الاخرين ..ولنستفيد مما حدث فى ما جاورنا من البلاد ..
    المفكرين والعلماء والكتاب الشرفاء ومراكز الدراسات الاجتماعية هى المسؤولة عن اعادة الحياة الى جسد الشعب السودانى الميت.

  10. الاخ مصطفى
    أعتقد نحن متشرذمون لخوفنا من شكل السودان القادم…ديني, علماني, طائفي, ماسوني, صومالي… كل النخب تعمل لمصلحتها العقائدية, الفكرية والمادية…,
    ان اتفقنا علي دولة القانون والمؤسسات, القانون اولا واخيرا, وطن يسع الكل. بدون استثناء…العلم والانجاز والتضحية في سبيل الوطن هو ما يميزنا, قد نكون اسقطنا هؤلاء الفسدة الانتهازين وكل الانتهازيين السياسيين, انهم اضعف واوهن من ان نسقطهم بثورة…
    عدم وجود اولويات هو ما اطال عمرهم, أعتقد رفضنا لنظام الانقاذ لفساده وسقوطه اخلاقيا من ايامه الاولي.., وليس لماسونيتة أو اسلاميته او….,هؤلاء فاقوا ابليس فسادا…,
    فلنعمل لترتيب اولوياتنا ونوعي لسودان بكرة…احترامي

  11. طيب ليه خرج 5 مليون سوداني لاستقبال جون قرنق في 2005؟ وسجل 18 مليون في انتخابات 2010؟…وتاني ما طلعو للبنا -حزب المؤتمر الوطني الحاكم ولا البعجن في الطين “المعارطة “المدورة بينا من 1964
    المغالطات واللف والدوران ما بفيد
    البرنامج السوداني عبر العقود كانت ثلاثة بس من 1956-2014
    1- اسس دستور السودان 1955 الحزب الجمهوري السوداني
    2- اتفاقية اديس ابابا 1972 ودستور 1973
    3- اتفاقية نيفاشا ودستور 2005
    والمشكلة الاصل
    الجهل مع النرجسية مع التمادي في نقض المواثيق والعهود وليس هناك فرق بين اواسيج الخديوية نبات السلعلع الجاتنا مع -الانقلابات العسكرية -من مصر”الناصريين واالشيوعيين والاخوان المسلمين والاحزاب التقليدية خصوصا حزب الامة نسخة السيد الصادق المهدي…تاريخ طويل مجلل باالعار وموثق …
    والختمية الاتحاديين هم الافضل نسبيا والاقل سواء في هذاالارث السياسي المشين والموثق تماما…
    لمن يجو ناس تاني محترمين ذى د.جون قرنق حيطلع ليهم كل الشعب بدون اشارة او ابتزاز رخيس من النخبة السودانية وادمان الفشل ..

  12. نظام البشير باقي لمدة 500 سنة ومايقلعوا الا الرجال خلوكم من الكلام الفارغ واطلعوا الشارع بدل الولوله الفارغة وكان راجين المعلرضة والحركات المسلحة قيامتكم قامت

  13. ياسر عرمان غادر برنامج الحركة الشعبية لاصل من ما هرول مع المؤلفة جيبوهم من اهل المركز من استحقاق نيفاشا الانتخابي في 2010 واجهض طموحات الملايين من اهل الهامش ودار الزمن مرة اخرى واستعادت الحركة الشعبية المسار باتفاق نافع/ عقار 2011 بعد انفصال الجنوب وتقاعس المؤتمر الوطني عن الالتزام به رغم ان طرف المؤتمر الوطني كان من الصقور د.نافع علي نافع والان ارسلو لهم غندور يضقل بيهم لحديى الانتخابات وباقي قليل لي ابريل 2015 وانتخابات “الكوسة” كما يقول المصريين….
    الشعب السوداني ذكي وواعي تمامابالفرق بين من يمثلونه ومن يمثلون عليه
    1- اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 هذه اكبر مرجعية لحل كل مشاكل السودان وهي رؤية دكتور جون قرنق التي لا تموت..ولن يجدي الكيزان واشباه الكيزان الالتفاف حولها لقد كسدت مشاريع الاخوان المسلمين في العالم فما جدواها في السودان؟؟..
    لذلك الحريص على المواطن والوطن يحدد مرجعياته الملزمة للحوار والنقاط الاساسية التي تحدث فعلا تحول سياسي حقيقي في السودان بعيدا عن عروض الون مان شو والارتجال والالعاب الهوائية -الحكم الذاتي لمنطقتين علاقتو شنو بي برنامج الجبهة الثوريةاو اعلان باريس او الحركة الشعبية الاصل نفسها وكمان جاب ليه مبررات ليس لها حتى عاقة بادبيات الحركة الشعبية والتحرر من شنو وليس من منو ..من الوعي الموجود في المركز وهو وعي مازوم من الاستقلال عبر الناصريين والشيوعين وبعدين الاخوان المسلمين تمو الناقصة وكلها مشاريع وافدة من مصر وليس لها علاقة بالسودان.. لو قطعت السودان ده كلو حتة حتة ما بتنتهي مشكلة السودان ما لم يتغير المركز ويتجاوز الناس النخبة السودانية وادمان الفشل المدورة بينا من 1964 ديل ..وعبر خارطة طريق واضحة ومحددة ..
    1- اتفاقيةنيفاشا ودستور 2005هي المرجعية الدولية للحوار بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وعبر اتفاق مالك عقار /نافع علي نافع المحدد من 2011 والقرار 2046
    2- اصلاح المحكمة الدستورية العليا برفدها بقضاة محترمين يقومو بتنظيف الدستور والغاء كل القرارات غير الدستورية من 2005 لحدي 2014
    3- قومية المفوضية العليا لانتخابات ايضا والغاء المفوضية الحالية
    5- استعادة الاقاليم والغاء الولايات (برنامج الامل الانتخابي 2010)
    6- اعتماد الحريات الاربعة لدولة جنوب السودان والجنسية المزدوجة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..