مصطفى إسماعيل :رفضنا إعلان باريس من حيث المبدأ ..ونشترط تعديله حتى تتم الموافقة عليه

الخرطوم : سعاد الخضر
كشف المؤتمر الوطني عن امتلاكه لوثائق حول إعلان باريس وأكد استعداده لتقديمها لإثبات صحة معلوماته لرئيس حزب الأمة الصادق المهدي حال عودته للبلاد وألمح الى امكانية تراجع رئيس الجمهورية عمر البشير و موقفه منه بسبب تلك الوثائق.
وسخر رئيس القطاع السياسي د مصطفى عثمان اسماعيل من مطالب المهدي المتجددة وقال في تصريحات صحفية أمس لن نظل نلهث خلفها وعليه أن يأتي للحوار وقلل من مطالبته بالكوديسا وأضاف المهدي (كل شهر عندو مطالبة وفي كل وقت عندو راي تارة تهتدون وتارة المؤتمر القومي) ، وأخرى الدستوري والنموذج التونسي ، وأكد عثمان التزام حزبه بمخرجات الحوار سواءً كانت حكومة قومية أو تأجيل الانتخابات ،ووبرر رفض حزبه للاعلان لجهة انه دبر ووقع بليل وقال ( إن المهدي مازال يحوم حول تهتدون ولم الجماعة ديك) وقطع بعدم وجود ترتيبات معه بأديس أبابا وألمح الى امكانية تراجع رئيس الجمهورية وموقفه من المهدي على خلفية تصريحات نائب رئيس حزب الأمة الصادق المهدي الفريق صديق التي قال فيها إن رئيس الجمهورية ضلل بمعلومات خاطئة ، و أضاف على المهدي أن يعود للبلاد ثم يطالبنا بتقديم وثائقنا وأضاف مافي انسان كامل ، وجدد رفض حزبه للاعلان بسبب ماسماه تحميل الوطني المسؤولية الكاملة وتغاضيه عن مافعلته الجبهة الثورية بأبوكرشولا ، وقال رفضنا الاعلان من حيث المبدأ ووصفه بغير العادل وكشف عن اشتراطهم تعديله حتى تتم الموافقة عليه ، ونفى وجود اتجاه لاجراء الحوار الوطني برعاية المانية كاشفاً عن تقديمها لمقترح ورشة تدريبية للاحزاب للمشاركة في الحوار ، وارجع قبولهم باتفاق أديس ابابا رغم تحفظهم على بعض بنوده لتحقيق درجة من الوفاق السياسي ، وجدد ترحيبه بعودة المهدي للبلاد واضاف نتمنى ازالة أي عقبة في طريقه .

تعليق واحد

  1. + كلام مضطرب.. وحجج لا تمسك الماء كما يقول الخواجات..

    + هل أنتم ضد إعلان باريس لأن بنوده لم تعجبكم؟؟ أم ضده لأنكم تمتلكون وثائق بوجود عناصر اسرائيلية خلفه كما تقولون؟؟؟ لأن هذين شيئين مختلفان جداً !!!!!

    + تلميحات مصطفى اسماعيل تنطوي على رغبة في اجراء تعديل شكلى على بند أو بندين في الاعلان ثم قبول الاعلان لأنه لا مجال لهم غير قبوله اذا كانوا يريدون حلاً !!

    + الكوديسا.. المؤتمر القومي..النموذدج التونسي.. كلها ترمي لشيء واحد يا الطفل المعجزة.. وهو تفكيك النظانم الشمولي الديكتاتوري الكارثي الحالي في السودان والولوج لمرحلة جديدة وفجر جديد وانقاذ البلد من براثن التفكك والانشطار !!!

    + مصطفى اسماعيل يعتقد أن الشطارة السياسية هي فقط إجادة العلاقات العامة.. وهو رجل علاقات عامة أقرب منه الى القائد السياسي.. كما أنه لا يملك غير سلطة استشارية هشة يدعمها بالتقرب من البشير !!!

  2. من الذي يصدقكم يا كذابين لن يعود المهدي الذي بقي لكم شوكه حوت لا تنبلع ولا تفوتوانتم اليم محاصرون ما عارقين تعماو شنو وقربت ساعه الخلاص ما بقي ليكم الا تهربو وراء اموالكم المهربه ولكن سنيعدها نحن واثقون من ذلك يا خرطوم ثوري ثوري لن يحكمنا …………… تموها براكم الله يرحم قائلها

  3. هي البلد حقتكم ياانجاس تمنعوا الصادق ود الصديق ود عبد الرحمن

    المهدي ود العز والقبيله من دخول السودان ؟؟؟ انت ياالطفل المدلل

    ود منو في السودان ؟؟؟؟ والاهبل رءيسك خلي يورينا جده الخامس منو

  4. المشكلة ليست في المهدي وانما هي تتركز في رئيسكم البشير،انفعالي كالاطفال ولا يفكر في مدلول الكلام وتأثيره الا بعد مدة من اخراجه،انه رجل لا قيمة لكلماته ووعوده وكأن هناك من يحركه كالروبوت

  5. 01- يا أيّها الخرّيج السوداني … الدكتور مصطفى عثمان … رئيس القطاع السياسي … لمُؤتمر البشير الوطني الإخواني الماسوني الحرامي … ويا أيّها الخرّيج السوداني … المايوي الحربائي السخيف … إسماعيل الحاج موسى والحربائيّين الشموليّين السخيفين الذين معه … ويا سعادة الخرّيج السوداني … اللواء محمد عجيب … مدير إدارة الإعلام بالقوات المسلحة … الإخوانيّة الماسونيّة … وليست السودانيّة على الإطلاق … لكونها حانثة باليمين … وخارقة لدستور دولة أجيال السودانيّين … وخارجة على ديمقراطيّة الخرّيجين السودانيّين … تلك الديمقراطيّة السودانيّة الإستراتيجيّة الذكيّة العبقريّة … التي أنتجت إستقلال دولة الأجيال السودانيّة … التي تحتّلها الآن حركة قاعدتكم الإخوانيّة الإرهابيّة الماسونيّة العالميّة العدوانيّة … عبر الإنقلابات العسكريّة … ثمّ عبر التمكينات الآيديولوجيّة … وعبر تعليق الدستور والقوانين … التي زعمتم أنّها إسلاميّة … وطبّقتم عِوضاً عنها … قوانين الطوارئ العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة البلاطجيّة الإستباحيّة التقتيليّة… الباغية الظالمة العدوانيّة الفاجرة الإستفزازيّة … وليست العادلة الحقّانيّة الدفاعيّة … على الإطلاق … التي تسمح لكم بإرهاب وإضّطهاد وإذلال وإفقار السودانيّين … العزيزين … وتسمح لكم بتبديل الصناديق الإقتراعيّة … الذي تنجزه … المؤسّسات العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة … البلاطجيّة الإستباحيّة التقتيليّة … التابعة لكيانكم غير النظيف … لكونه في الهمبتة والسرقة أحرف حريف … ولو أدّى ذلك إلى إيقافكم لعلماء وخبراء وحكماء السودان عند الرصيف … عندما إقتسمتم أطيان وثروات السودان مع أل-شايعان … إقتساماً آيديولوجيّاً فوقيّاً … ولكنّه قد تدحرج … كما تتدحرج الجلاميد الصخريّة … أو الكتل الثلجيّة … إلى أن أصبح إقتساماً عنقوديّاً … جهويّاً … ثمّ قبائليّاً … ثمّ أفخاذيّاً … ثمّ أسريّاً … هذا هو توصيف الإنسان السوداني الحصيف … لإنجازات وممارسات كيانكم الورعاني العصاباتي الهمباتي الإستباحيّاتي المثليّاتي الماسونيّاتي السخيف … وإنجازات كيان شركائكم الحربائي الثوريّاتي التمرّداتي العنتريّاتي الإنقلاباتي المصادراتي الإباحيّاتي الإستباحيّاتي العنيف … ؟؟؟

    02- أمّا توصيفكم … أو هو في الحقيقة تصنيفكم … لمكوّنات الجبهة الثوريّة السودانيّة … بأنّهم ليسو سوى” خوارج ” … وأنّكم لديكم هواجس وشكوك مشروعة … تجاه إعلان باريس … واعتباركم … حمل البندقية … ضرباً من ضروب الإفلاس السياسي … وتهديداً للأمن الوطني … فهذا صحيح … في حالة إنقلاب كيان آل-شايعان … وإنقلاب كيان الإخوان … و في حالة تمرّد الكيانين … على النظام الديمقراطي الإستراتيجي … لدولة أجيال السودان … ولكنّه ليس صحيحاً … في حالة تمرّد الحركات المسلّحة عليكم … ومحاولة الصادق المهدي … لإستعادة شرعيّته … كرئيس مجلس وزراء مُنتخب … لم تسقط شرعيّته الإنقلابات العسكريّة الإيديولوجيّة الغبيّة … الباغية العدوانيّة المدبّرة ليليّاً … والمعقوبة بالإنتخابات المعتمدة على فلسفة تبديل الصناديق الإقتراعيّات … ؟؟؟

    03- يا هؤلاء الغلوائيّين السفهاء … الحربائيّين الخارجين على ملل الأديان وعلى فلسفات الأذكياء … المتأدلجين على خزعبلات الإقتسامات والغباء … أنتم تعلمون علم اليقين … يا أيّها الإخوان الماسونيّين … ويا أيّها الرفاق الشيوعيّين … الإقتساميّين الإستعلائيّين … أنّ المفكّر الصادق المهدي … عندما كان رئيساً لمجلس الوزراء المُنتخبين … قد فاجأته الحركة الشعبيّة الماركسيّة اللينينيّة … بقيادة الدكتور جون قرنق الشيوعي … وبقيادة الدكتور رياك مشار الإخواني … بعدم رميها لسلاحها … أرضاً … كما قال لاحقاً … المبدع … محمّد الحسن سالم حميد … رحمه الله وطيّب ثراه … وفاجأته برفضها للحضور للمؤتمر القومي الدستوري … وفاجأته بضربها للطائرة المدنيّة في أجواء ملكال … وفاجأته بإحتلالها لمدينة قيسان … ثمّ فأجاته أخيراً … بعدما طردته من كيانها المعارض … حُمرة عين … بإقتسامها للسلطة والثروة … مع حكومة كيان الإخوان المُسلمين … ثمّ فاجأته وفاجأت كيان الكيزان … وفاجأت إنسان السودان … القاعد هناك على الرصيف … بإنفصال جنوب السودان … إنفصال تزييف … زيّفه الكيان الحريف … في حيازة الدولارات … أو كما كشف حاله … أوباما النظيف … لصاحب الطربوش القنديف … ؟؟؟

    04- ولذلك أنتم أجمعين … تعلمون علم اليقين … أنّ المفكّر السوداني العالمي … الصادق المهدي … الآن … عبر الإشراقة الباريسيّة … السودانيّة العالميّة الذكيّة … قد أبدع في توحيد وفي إقناع كيان … (جبهة مكوّنات السودان … الثوريّة المؤسّسيّة الجهريّة وليست سرّيّة … من أجل إعادة تحرير وإعادة توحيد … دولة أجيال السودان )… على التوقيع والتواثق … حيال إمكانيّة إحترام وتطبيق الديمقراطيّة الإستراتيجيّة … لعلّها تشجّع الجنوبيّين على إعادة توحيد دولة الأجيال السودانيّة … بعد زوال نظام الحركة الإخوانيّة … غير الخالد … قال تعالى { رَ‌بِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّ‌يَّتِي ۚ رَ‌بَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴿٤٠﴾ رَ‌بَّنَا اغْفِرْ‌ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴿٤١﴾ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّـهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُ‌هُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ‌ ﴿٤٢﴾ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُ‌ءُوسِهِمْ لَا يَرْ‌تَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْ‌فُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴿٤٣﴾ وَأَنذِرِ‌ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَ‌بَّنَا أَخِّرْ‌نَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِ‌يبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّ‌سُلَ ۗ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ﴿٤٤﴾ وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَ‌بْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ } صدق الله العظيم … ؟؟؟

    05- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..