قطط سندرلاند تفرض التعادل على تشيلسي

كووورة
توقفت سلسلة انتصارات فريق تشيلسي في الدوري الإنجليزي بعد تعادله بدون أهداف مع مضيفه سندرلاند في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت ضمن منافسات الجولة 13 من “البريميير ليج”.

الفريق اللندني أضاف نقطة لجعبته ليبقى في الصدارة برصيد 33 نقطة، بينما يحتل سندرلاند في المركز الثالث عشر برصيد 14 نقطة، لينجح الفريق الملقب ب”القطط السوداء” في إحراج العملاق اللندني للمرة الثانية على التوالي، بعدما فاز عليه في مباراة الدور الثاني الموسم الماضي 2-1 وكسر رقماً قياسياً لمورينيو على ملعب “ستامفورد بريدج”.

دفع جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي بقوته الضاربة المعتادة، سيسك فابريجاس، أوسكار، إيدين هازارد، ويليان، خلف رأس الحربة الوحيد دييجو كوستا، إلا أن “البلوز” واجه منافساً عنيداً أغلق عليه جميع المساحات بسبب الدفاع المتكتل.

حاولت كتيبة مورينيو كسر هذا الحصار الدفاعي عبر تسديدات لرباعي الوسط بعدما استسلم كوستا لرقابة دفاع سندرلاند حتى خروجه في الشوط الثاني، وكانت أخطر الفرص تسديدتين لويليان ارتطمت الأولى بالقائم الأيمن، ومرت الثانية بجوار القائم الأيسر، كما أهدر برانيسلاف إيفانوفيتش فرصة محققة مسددًا الكرة في جسد الحارس بانتليمون.

على الجانب الآخر، رفع جوس بويت المدير الفني لسندرلاند شعار “الدفاع ثم الدفاع” مستغلاً خبرات ثلاثي الدفاع جون أوتشيه، ويس براون، والفرنسي أنتوني ريفيليير، واعتمد على تسديدات لاعبي الوسط آدم جونسون، سباستيان لارسون، كونور ويكهام، وجاك رودويل، وسانتياجو فرجيني الذي حرمته العارضة من إحراز هدف لأصحاب الأرض في الدقيقة 34.

هيمن الفريق اللندني على المباراة، وتخطت نسبة استحواذه على الكرة 70%، ولكن مدربه مورينيو بدت عليه الحيرة الشديدة في إيجاد لغز للترسانة الدفاعية للمنافس، بعدما تعطلت مفاتيح لعبه فابريجاس وهازارد، ليضطر لتنشيط الصفوف في الشوط الثاني بثلاثة تبديلات، بدأها دفعة واحدة بنزول ديديه دروجبا ولوك ريمي مكان دييجو كوستا وأوسكار، ثم أندريه شورله مكان ويليان، إلا أن متصدر “البريميير ليج” عجز عن هز شباك سندرلاند من 22 محاولة على المرمى.

تحسن أداء “القطط السوداء” بفضل التبديلات التي أجراها مدربه بويت، وشكلت الهجمات المرتدة خطورة كبيرة على مرمى تيبو كورتوا، حيث تسبب الأمريكي جوزيه ألتيدور الذي حل بديلاً لستيفان فليتشر في خطورة كبيرة على مرمى تشيلسي بفضل قوته البدنية وانطلاقاته السريعة، كما كاد زملاءه آدم جونسون وسباستيان لارسون من هز الشباك اللندنية، قبل أن تنتهي المواجهة المثيرة بتعادل سلبي.