دعوة إلى التنازل الطوعى عن الانتماء القبلى

د. أحمد هاشم
القبيلة في تعريفها العام هي عبارة عن مجموعة اجتماعية تنتمي في الغالب الى نسب واحد ولها لهجة وثقافة متجانسة وترتبط ارتباطا وثيقا بالأرض التى تقطنها وتتكون من عدة بطون وعشائر. تمثل الحمية والتعصب جزءا مهما في تكوينها ويبدأ بالأخوة وأبناء العمومة والعشيرة ثم يمتد الى القبيلة. اخذ الصراع القبلى بعدا دمويا مدمرا في عهد الإنقاذ ويمكن تقسيمه الى نموذجين من التعصب. النموذج الأول في غرب السودان وهدفه الرئيسى السيطرة على الموارد الطبيعية المتناقصة نتيجة لزيادة أعداد البشر والماشية مع زحف الصحراء جنوبا وموجات الجفاف المتلاحقة. وبدا الصراع بالحرب الضارية بين تجمع القبائل العربية البدوية، والقبائل غير العربية الزراعية المستقرة، وراح ضحيتها مئات الالاف وملايين النازحين والمهجرين. والمرحلة الثانية يمثلها على سبيل المثال، الصراع الداخلى القبلى بين الحركات المسلحة، وبين الرزيقات والمعاليا، وبين بنى هلبة والهبانية، وفى داخل قبيلة المسيرية بين أولاد عمران والزيود.
النموذج الثانى في العاصمة وشمال السودان، يهدف للسيطرة على السلطة والثورة وكل موارد الدولة ويمثله الصراع القبلى بين الجعليين والدناقلة والشايقية. والان ظهرت بوادر خطة الاستيلاء على أرض مشروع الجزيرة بتجريد المزارعين من انسانيتهم ونكران مساهمتهم أولا حتى يسهل اقتلاع أراضيهم. هذه القبائل في النموذجين لا تمثل بأى حال كل النزاعات القبلية ولكن اتخذناهم مثالا لتقريب الصورة حتى يسهل سبر أغوار هذه المعضلة.
يحاول هذا المقال تحليل الصراع القبلى بطريقة شبه علمية انطلاقا من نظرية تطور القيم الأخلاقية في الانسان. تفترض هذه النظرية ان الفطرة الإنسانية تتوق دائما للانتماء الأسرى والجمعى والمحافظة على كيانها في مجموعات صغيرة تحكمها المنافسات الفردية التى عموما يتغلب فيها الانانيون على الأخيار (الذين يضعون مصلحة المجموعة فوق مصالحهم الشخصية). وفى المقابل يتغلب الأخيار في تكوين شبكات اجتماعية مع المجموعات المجاورة للحفاظ على المصالح المشتركة. وهذه المعادلة تحفظ التوازن بين الأخيار (قوى الخير) وبين الانانيين (قوى الشر) ليعيش الجميع في امن وسلام.
السؤال هنا لماذا اتخذ الصراع القبلى في غرب السودان بعدا دمويا قاتلا بينما لم يأخذ هذا المنحى في الشمال؟
في غرب السودان نجح نظام الإنقاذ في احداث خلل في معادلة التعايش السلمى بوقوفه وتسليحه للقبائل العربية لتحارب القبائل غير العربية. وارتكزت خطة النظام على استقطاب واستخدام الانانيين من كل قبيلة والتخلص من الأخيار قادة الإدارة الاهلية واستبدالهم بالأمراء الموالين. وزاد الامر سوءا تحول عدد كبير من المتعلمين من أبناء هذه القبائل الذين يعيشون في المدن الى أنانيين مما سهل استقطابهم بالمال والأراضي السكنية والرخص التجارية، وأوكلت لهم مهمة تجنيد الانانيين الأميين ليمارسوا القتل وحرق القرى والاغتصاب وسياسة الأرض المحروقة حتى يتثنى لهم السيطرة على الموارد الطبيعية (الأرض ومصادر المياه).
النموذج الثانى في العاصمة وشمال البلاد يختلف كما ونوعا عن الأول، لان الاستقرار والمدنية يحدثان خللا في معادلة القيم الأخلاقية ويساهمان في إرساء قيم العدالة والمحبة وبالتالي تزداد نسبة الأخيار لدرجة تزيد أواصر التعاون والتعايش مع المجموعات الأخرى المجاورة. هذا الفهم قد يكون أحد الأسباب في عدم لجوء قبائل الشمال للحرب بالرغم من المنافسة والاقصاء للسيطرة الكاملة على الثروة والسلطة. في هذا النموذج ادخل النظام القبلية في كل مفاصل الدولة حتى أصبحت العنصرية المؤسسة جزء من نظام الحكم. واجاد النظام استخدام سياسية نحن والآخر حتى أصبح عدد المظاهرات التى تخرج في الخرطوم لمناصرة القضية الفلسطينية أكثر من التى تخرج ضد القتل والاغتصاب في دارفور. كما روج للنكات القبلية الساخرة، وغلف النعرات في لفافات كوميدية لينشرها شذاذ الافاق من على القنوات الفضائية لإضحاك الساذجين الذين يوزعوها عبر الوسائط الاجتماعية دون فهم معانيها الخفية لأنهم لم يروا منها غير الغلاف الذهبى. لكن مع وفوق كل هذا، يتحد الانانيون من القبائل المستقرة والمدنية ويعتدون على القبائل التى تختلف عنهم فى درجات سواد البشرة او نسبة تجاعيد خصلات الشعر او طريقة نطق المفردات العربية كما هو الحال في حروب الهامش.
على الرغم من هتك القبلية للنسيج الاجتماعى لماذا يتمسك المثقفون السودانيون بالانتماء القبلى في القرن الحادى والعشرين؟ الكل يعلم ان استبدال الحياة البدوية بالحياة المدنية والتحول الى الدولة الحديثة يزيل الحاجة الى القبيلة ويتم استبدالها بالانتماء الجغرافى او الحرفى اوالمهنى اوالرياضى لاشباع الفطرة الإنسانية. وخير مثال لذلك زوال القبائل في مصر والدول الحديثة. لم يفهم المثقف السودانى بعد ان الإنسان لا يختار والديه ولا في اى زمان او مكان يولد وبالطبع لا يختار قبيلته، وعندما يسود مثل هذا الفهم في المجتمع تزول الحاجة للتفاخر بالنسب ويتم تقييم الانسان على قدر إنجازه وليس عن طريقة صدفة ميلاده.
إذا نزعنا الغطاء عن القبيلة وجردناها من قدسيتها واعدناها الى بداياتها الأولى، نجد في الحقيقة بمقدور كل قارئ ان يكون قبيلته اليوم قبل الغد. وعلى سبيل المثال خرج جد آبائي عن قبيلته الام وكون قبيلته التى تحمل اسمه الى يومنا هذا، وبذات الجرأة خرج عليه عدد من احفاده وأسسوا بطون للقبيلة تحمل أسمائهم أيضا، كما ورد في موسوعة القبائل والانساب فى السودان*. ويمكننى ان استعير ذات الشجاعة من جدى الأول لأكون قبيلة تحمل اسمى ليرثها أبنائي وأحفادى. ولكنى اخترت خروجى طواعية عن الانتماء القبلى لانه لا يواكب ثقافتى وعصرى، وترجلت فكريا من سروج قوافل الإبل في رحلتى الشتاء والصيف. اما أطفالى، فعندما تسأل أحدهم عن قبيلته فكأنما تعيده إلى الصحراء والعصر الحجرى وتنزعه بقسوة من كنف الحضارة والمدنية.
عندما تطلب من شخص التنازل عن قبيلته في ظروف السودان المعقدة فكأنما تدعوه للكفر بانتمائه المقدس. ولكن كل ما ادعو له هنا هو قبول الانتماء الجغرافى للقرية او المدينة أو الولاية او الاكتفاء فقط بالانتماء السودانى. بهذا نستطيع سحب البساط من تحت أقدام قوى الشر الذين يخططون في الخرطوم، وطابورهم الخامس الذى يمارس القتل في الهامش والأطراف. لقد نجحت قوى الانانية القابضة على السلطة والثروة في العاصمة على مدى ربع قرن من إثارة النعرات وسط قبائل الغرب وحتى وسط الحركات المسلحة وأعادتها الى جذورها البدوية حتى صار لا يمانع الشخص في قتل جاره والرقص على جثمانه.
والان حان الوقت في هذا المنعطف الخطير من تاريخنا لتوجيه أصابع الاتهام نحو صدورنا نحن المتعلمون والمثقفون من أبناء دارفور وكردفان، لفشلنا الذريع في الارتقاء بمجتمعاتنا واخراجها من عقلية الجاهلية المتخلفة. والان كأن التاريخ يعيد نفسه بعد ألفي عام في ديار المسيرية اذ ما زالت عقولهم حبيسة الماضى البدوى، كأنه لم يغشاها الإسلام ولا عصر االنهضة ولا الحضارة والمدنية. سوف تهزم المدنية القبلية لا محالة في ارض السودان سواء بواسطة جيلنا او الأجيال القادمة. والتحدى أمامنا هو، هل يكون جيلنا هازم العقلية القبلية اليوم قبل الغد، ليس فقط لإعادة الامن والسلام في الغرب فحسب، بل أيضا لإرساء خطة طريق لبناء أمة سودانية واحدة في كل أرجاء البلاد، وعندها نكون قد أوصلنا رسالة العلم والثقافة الى نهاياتها المنطقية واخرجنا مجتمعاتنا من غياهب الظلمات الى النور.
د. احمد هاشم، باحث في كلية الملكة ميرى للطب جامعة لندن
كتاب موسوعة القبائل والانساب في السودان، الجزء الأول. دكتور عون الشريف قاسم*
[url]http://kurdofan.kordofan.co.uk/#home[/url] [email][email protected][/email]
د. احمد هاشم
لمعلوميتك، انا من بربر وما كنا نعرف ابدا أي شيء عن القبائل ولا نسال أي انسان عن قبيلته، وصدقني ما كنت أعرف ما هي قبيلتي حتى جاء موعد استخراج شهادة الجنسية عند امتحان الشهادة السودانية (لاحظ) زولة كبيييييرة وحتى ذلك الوقت وانا ما عارفة قبيلتي شنو، سالوني ما عرفت اجاوب، وما اتذكر حلوا المشكلة كيف، لكن لما رجعت البيت سالت والدي عن الاجابة للمعلومية فقط ….
بس عشان تعرف نحن كنا وين وبعد الانقاذ بقينا وين، انحطاط وعدم قديمة وتخلف ولسة كمان فنحن يا اخوي من زمن بعيد متنازلين ومتناسين موضوع القبيلة والقبلية، العلاج هو زوال هذه الحكومة الفاسدة التي تروج لكل أنواع الفساد والمفاسد …
ليس هكذا السوال…
السوال دعوة لقبول الاخر هل انت افضل منه؟
كنا نعرف قبيلة الزمالة…من الذى ذكرنا بقبائلنا واننا لسنا محترميين بسبب تفوقنا الاكاديمى وكسبنا الحلال وانما بسبب ان جدودنا دخلوها وصقيرا حام؟
ليس للقبيلة اى ذنب..من الذى ايقظها من بياتها الشتوى؟
يا دكتور المشكلة فى الاساس اقتصادية وانا ارى ان 90% من الاشكال اقتصادى الاشكال فى السودان عدم مقدرة الحكومات والنخب السودانية من احداث تحول اقتصادى يلبى تطلعات هذا الشعب المغلوب لو ان الظروف المعيشية فى السودان تحسنت انتفت هذه الاشكالات كلها الان الناس تتكتل للمصالح اذا كان حزبية او طائفية او قبلية فالمواطن لو وجد الدولة التى تسعى الى تلبية احتياجاته لن تكون هنالك مشكلة الغالبية العظمى الان تهمهم معايشهم لا يهمهم من يحكم وكيف الاهتمام السياسى هم نخب ومثقفين يتحدثون فى امور ليست من اوليات المواطن فالدولة التى تستطيع احداث تحول اقتصادى تنتفى فيها هذه الفوارق التى تحدثت عنها ،ثم تحقيق العدالة الاجتماعية وبعد تحسن معايش الناس تأتى المرحلة التالية فى تحسين طرق الحكم والمشاركة والديمقراطية وسوف تكون هذه هموم النخبة المثقفة وحتى الان تستطسع قبائل السودان بمورثاتها ان تتعايش دون مجهود كبير من الدولة
د. احمد هاشم بارك الله فيك المقال جميل جدا اتمنى من ابناء دارفور وكردفان ان يستفيدو من هذه النصائح حتى نخرج الى بر الامان..
سلمت يداك يا دكتور
في ارض الحرمين هنا توجد كتير من سحنات المواطنين بيض وسمر وخاطف لونين
و احيانا تجد بعض السحنات الاسيوية وبالذات في منطقة مكة وتعلم يقينا بان هذا الشخص ليس بعربي الاصل ولكن طالما اصبح يحمل الهوية الوطنية فهو مواطن ….
علي كل لايستطيع كائن من كان أن يعير الاسمر او الاسود بلونه . لأنه يعلم العقوبة
وصدر في ذلك مرسوم ملكي بأن من يحمل الهوية الوطنية فهو مواطن يتمتع بكل شئ
فهل يصدر البشكير حقنا مرسوم رئاسي يعاقب من يسئ لغيره من القبائل
تحويله : كثيرين منا يحمل درجه البروف ولكن العقلية …….
المشكلة برضو اي واحد شايف قبيلتو احسن من التاني وفي الحقيقة اي قبيلة ازفت من التانية كلنا انحنا السودانين اشتهرنا بالكسل والخمول وقلة الحيلة دمرنا كلنا البلد وسمحنا لمجموعة عصابة انا تسرق فيها ونحنا ساكتين جبانين ,هههههههههه والله بستغرب لمن واحد سوداني يفتخر بي قبيلته !!!!! تفتخر بي شنو يا انتا !!!!!! بالتاريخ !!!!! شوف نفسك اسي انتا عامل شنو !!!!!! والله انحنا اخمل شعب في العالم
د. احمد هاشم نتابعك باهتمام فى:
http://kurdofan.kordofan.co.uk/#hom
(والان حان الوقت في هذا المنعطف الخطير من تاريخنا لتوجيه أصابع الاتهام نحو صدورنا نحن المتعلمون والمثقفون من أبناء دارفور وكردفان، لفشلنا الذريع في الارتقاء بمجتمعاتنا واخراجها من عقلية الجاهلية المتخلفة. )
وكأن الامر امر موعظة؟
طالما ان القبيلة تلبي حاجة افرادها الروحية والمادية, لماذ يستبدلونها بمواعظ المتعلمين؟
دولة المواطنة والحداثةهي التى تلبي هذه الحاجات وبشكل افضل ولا مقارنة. ولكن اين هي دولة المواطنة؟
ارى ان تعرف القبيلة بانها مالكة ارض وثروة. ولهم معارف طب وفلك ورؤية للعالم. هي نظام مغلق ويهمشون العالم خارجهم-عكس ما يقال انهم مهمشون.
لكن عوامل بيئية وحروب عصفت بالقبائل وزلزلت كياناتها. واتى خبثاء السياسة من كل شاكلة ولون وظفوا التمايز حطبا للتطاحن والحريق.
اذن القبيلة فى حال فشل. فشلت القبيلة فى تلبية حاجة ابنائها ولم تعد الا وعيدا بحروب العدم.
وايضا هنا, ودائما, اين هي دولة المواطنة والحداثة البديل تضمد الجراح.
من الصعب حصر التناقضات فى هذا الصدد. مثلا يحمل الجميع اجهزة اتصال تمكن من التخاطب مع كندا واستراليا واذا بها توظف بشكل رهيب لتركيز ترابط القبيلة وبتفاصيل حتى لم تتح من قبل فى زمن الاجداد.
انا اؤؤيد ان القبيلة عامل من عوامل تخلف بلدنا الهامل ولكنها ليست كل شئ ادى الى تخلفه فسبب تعلقنا بالقبيلة انه اذا سالك زول من اى قبيلة تنتمى فعلى اساس اجابتك سيصنفك ان كنت من علياء القوم او ارزلهم اما اذا لم تنتم لقبيلة ما فسينفر الجميع منك ويعتبروك لقيطا ليس لك اصل ولافصل وهنا مربط الفرس ولذا ارى ان امامنا ما يزيد على قرن من الزمان حتى نتخلص من هذه العادة المتخلفة التى ادت الى انهيار البلاد والعباد واصبح بسببها السودان اضحوكة ونموزج للفشل امام العالم بلد متخلف باهله حتى ان الكثير من اهله يتواروا خجلا من سودانيته ويعتبرونها سبة وشينة عظمى وانا وانت منهم بلا شك ومن يقول غير ذلك فهو منافق ابن منافق
حنى البشكير قائد ومؤسس دولة القبلية المتخلفة المنحطة القذرة المنتنة ونائبه الأول ونائبه وكل قيادة السودان تشتكى من القبلية. الأمر محير !!!
ممارسات حكومة الإنقاذ العملية ترسي قواعد القبلية والتخلف والإنحطاط.
ثم بعد اشعال النيران والحرائق في كل إنحاء البلاد وبعد أن يصل دمار النيران حتى القصر الجمهوري يصيح ريسنا هبنقة … ويشتكي : من اشعل نيران القبلية!!!؟؟؟
هل نحن شعب متخلف ؟؟؟
ما هذا الحزب اللعين ومنهجه المدمر وشخصياته غير السوية التي سيطرت على حكمنا أكثر من ربع قرن من الزمان؟؟؟
الدمار الآن في كل مكان: الإقتصاد – الصحة – التعليم – الأمن – … ثم المجتمع والأخلاق.
الحروب في كل أطراف البلاد دمار … دمار … دمار .
إلي أين نحن سائرون
يااخوة يعتبر هذا المقال بادرة خير لتوجيه اللوم لانفسنا جميعا لكن انا اعتقد ان القانون عندما يطال الجميع مسألة القبلية ستتلاشى ولان القبيلة تحمي الفرد المنتمي اليها وتضمن له حقوقه فلابد من التمسك بها فاليوم نجد ابناء الجعلية والدناقلة والشايقية وغيرهم من ابناء الشمال اكثر السودانيين حظا لان اهلهم حكموا السودان منذ الاستقلال الى يومنا هذا يعني المسألة ليست مسألة كفاءة ولكن مسألة وساطة عايز تكون ضابط لاينظر الى شجاعتك واقدامك وفهمك بل ينظر الى جهتك انا والله وجدت ضباط في الجيش يعني حماة الوطن كالنساء نعومة ورقة والنماذج كثيرة جدا لكن مع ذلك اتمنى انو حياتنا بشتى مناحيها تكون كالفن السوداني فالفنان يفرض نفسه في الساحة بالكفاءة ووردي ما فرض نفسه على اهل الكاميرون وتشاد بالوساطة وكذلك ود الامين والحوت الله يرحمه وهولاء كل واحد منهم من جهة .
والعريب ان انتماء الكوز للتنظيم اكثر منه لقبيلتة
ولانهم أشرار يستعلون القبيلة فى صراعاتهم ليكونوا مراكز قوة ( صعود نجم نافع وافول نجم الترابى مثالاً )
با دكتور هاشم بارك الله فيك فهمك دا بالصدفة وصلت ليهو قبل 3 سنوات و تنازلت طوعا عن 3 قبايل تهز وترز وانتميت للسودان
وحالياً افكر فى المواطنه العالمية ( اخزان فى الانسانية) فكل خلف الله احوتى
اكتب لينا موضوع عن هذا يا رغاك الله
أشكركم جميعا على تعليقاتكم والفهم المشترك لخطورة النزاعات القبلية في السودان يبقى السؤال كيف يمكننا تطوير هذه الدعوة الى حملة نشارك فيها نحن المهتمون بالأمر لإيجاد الحلول الانية والمستقبلية لإخراج القبيلة من دائرة الصراع والتخلي عنها تدريجيا.
قبل انقلابهم الشؤم ده كنا عايشين في امانة الله . هم الملاعين دول من ايقظ موضوع القبلية لمصالح سياسيه فقط . وهم من سلح القبائل بغرب السودان . لعنة الله عليكم ياكيزان الشؤم . لكن تأكدوا بعد ماتنكشحوا السودان سيرجع افضل منة اول . اكيد .
شكرا يا دكتور على المقال الرصين و الوطنى …. فى الحقيقه المشكله السودانيه تكمن فى فقدان العداله الاجتماعيه و الاقتصاديه و السياسيه و عدم ارساء حكم القانون و الشلليه مع فوضى قى الخدمه المدنيه و الامنيه و العسكريه التى اصبحت تبعا للجهويه و العنصريه الباينه بيان الشمس فى كبد السماء. فلو كان هناك قانون عادل و اقتصاد متوازن حسب تعداد السكانيه و شفافيه فى الخدمه المدنيه حيث تراعى الكفاءه و الخبره و ليس الولاء و الجهويه و الشلليه مع كسر لشوكة الفساد المالى مع ارساء شفاف لقواعد الديمقراطيه النذيهه فى اختيار الحكام و الرئيس , فاعلم يا اخى بان مفهوم القبليه و الجهويه ستزول لوحدها و ذلك لاثر الحضاره و التمدن البائن فى تلاشى مثل هذه الظواهر و لكم فى اوربا و كثير من دول اسيويه تطورت فتناست اجيالها مفهوم القبليه … فاوربا هذه كانت فى القرون الوسطى تعانى من نفس ما تعانى منه السودان الحالى , فبعد ثوره التعليم و الحداثه تلاشت كل ذلك اصبح الاوربيون كأنما هم شعب واحد …. السودان يحتاج لاستراجيه فى التشجيع للتعليم و البحث العلمى مع وجود نماذج يقتدى بهم الشباب . الآن الشباب السودانى لا قدوة لهم سوى هؤلاء العساكر الذين وصلوا الى الواجهه بالعنف امثال قادة الجنجويجدالاميين و قادة الانقلاب فاصبحال تجييش و العنف و تفاخر بالقبليه سمة غالبه نسبة لما يرونه مما هم يعتبرونهم قدوة و هم فى ارفع سلم القيادة بالدوله يفعلون ذلك … نحن نريد لاصحاب اللياقات البيضاء ليتولوا هم دفة الحكم ليقتدى بهم الشباب … لكن نحمد الله بان عهد الانقاذ هو اخر عهد لكاكى يعتلى سندة الحكم نسبة لضياع الهيبة الكاكى و الى الابد . و العشم فى القادم .
جعلناكم شعوبآ وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) جعل الله الناس شعوب وقبائل واختلاف في الالسنة والالوان المشكلة تكمن في احترام وقبول الاخر ونبذ العنصرية وارساء دولة المواطنة والحرية وطن يسع الجميع ويكفل الحقوق لمواطنيه ..دولة مؤسسات وقوانين وتبادل سلمي للسلطة.
المشكلة ليست في القبيلة بل في من استغل القبيلة وكرس للعنصرية واستغل القران والسنة من اجل البقاء في السلطة
المشكلة في انعدأم الوعي وضعف الايمان الذي يجعل العنصرية والتمييز والاقصاء داخل القبيلة نفسها.
انت شخصت المرض ونحن بنضع ليك االعلاج
1-الغاء الولايات واستعادةالاقليم الخمسةوتبدا بي دارفور تكون اقليم واحد بس وانتخابات حرة حاكم اقليم ونائب اقليم -برلمان اقليم وحكومة اقليم رشيدة والالتزام بالدستور وعدم تدخل المركز فرديا”شطحات البشير” او السياسات الخرقاء للااسلاميين في شئون الاقليم عسكريا او امنيا او تنمويا..
2 -التحررمن اصر الايدولجيات الممسوخة القادمة من مصر(الناصريين والاخوان المسلمين) واستعادة العلم الشعار والتعليم بتاع 1 يناير 1956 وديموقراطية سوتمنستر ودولة المؤسسات
3- اعادة كتابةتاريخ السودان باسس حقيقية من العصر الحجري وكوش الاولى بدون فجوات واكاذيب
4- الاهتمام بالابداع السوداني الروائي وعمل دراما سودانية تعرف بالسودان وقيم السودان
5- استعادة قانون الجنسية 1 يناير 1956 الجنسية الخضراء للسوداني بي الميلاد والجنسية البنية للسوداني بالتجنس “الوافد”…
هسة الحاجات الخمسة دي صعبة؟؟؟
عزيزي الدكتور احمد هاشم اولا شكرا لك علي هذه الافاضة والتحليل ومبتدأ نقول الاستعمار عرفنا اكثر من انفسنا لذلك صمم نظام التعليم والتنمية المتوازنه التي توقفت عام 1969مع مايو اما الناحية هو فكرك نفس فكرتي في ان ادعو لجماعة او حزب غير سياسي وفكري من اجل العمل علي انشاء مشروع خلق الانسان القومي الذي هو سبب ازمة السودان وحصانة مصر ولن يتم ذلك الا عبر مجموعة عمل متكامله وهي فكرة تراودني منذ زمن كلب فكرة واخشي الرحيل قبل ان تبدا واري انك من الامناء عليها مع كوكبة اخري وحقيقة النخب السودانية نظرت لنفسها ولم تنظر للوطن وهذا المشروع الذي اقول كان يمكن ان يقوم مع الاستقلال ويرعي عبر اليات تمكنه من الايقاع المتسارع في الانجاز وهو حقيقة لا ينفي الانتماء لاحزاب سياسية لانه الحاضن للوطن ومن الاليات التي اقترحها 1/ العودة لنظام التعليم السابق من حيث الداخليات والتوزيع للطلبة السابق ثم احياء المشاريع القومية الكبيرة والتي هاجنت بشكل كبير الشخصية السودانية اضافة الي تشجيع الزواج من القبائل المختلفه وهذا يتم بالتعليم والتوعية عبر الوسائط الحديثة والقديمه فقط انوه بالنسبة للشمال لم تذكر قبيلة الرباطاب وهي تقع من نهاية الجعليين الي بداية الشايقية ولم تذكر قبيلتي الركابية والبديرية الذين معظمهم هاجر غربا الي كردفان وبارا وهم من حدود نهاية الشايقية في مورا الي دنقلا العجوز والقدار وطبعا الراطنة 3قبائل الدناقلة والمحس السكوت والحلفاويين هذا تنويه للتعريف فقط وتنويه اخر في قبائل الشمال لا توجود حدود بالمعني الدقيق بل تزاوجوا في هجرات الرزق واندمجوا نتيجة لللعوامل التي ذكرت واكسبهم النيل شيئا من المدنية وان الجنس السوداني واحد كما قال بذلك العبادي وانا شخصيا جدتي الكبري من بارا واصولي بالشمال الساسةهم الذين اورثونا ما نحن فيه وشكرا
الأخ / الدكتور
قبل فترة ليست بالبعيدة كتب الصافي كباشيء مقالا مستدلا فيه بأوضاع قبائل الشمال العجمية منها وذات الأصول العربية والانسجام والتناغم الذي ينظم التعايش بينهم مرده إلى جرعات التعليم الباكر في الشمال ، عكس الغرب الذي تسود فيه الأمية والجهل أن لم يكن كذلك بالله ما نوع هذه الخصومة التى تجعل أبناء العمومة في القبيلة الواحدة يتقاتلون لدرجة التمثيل بالجثث كأننا نعيش في روندا سابقا .
الأمر الآخر الذي يؤجج ويساعد استطالة وتمتد هذه الصراعات من يسمون أنفسهم مثقفين من أبناء الغرب الكبير وارتباطاتهم الأيدلوجية بالمركز وزعاماته لدرجة العمالة والارتزاق منه، العلاج يحتاج لجهود المخلصين الذين لا تربطهم أي صلة بالأحزاب الطائفية بعدها يمكننا التفاؤل بالمستقبل .
العنصرية عموما نحتاج الى الفكاك منها وليست القبلية وحدها فالعنصرية بين العرب والزنوج احد اسباب تخلفناولابد ان يختفى الى الابد وهم التفرقة بين السودانين ، وللاسف الشديد فى عهد الانقاذ تراجع الناس الى ماوراء الدوله السناريه بعودتهم البغيضة الى القبيله وفى الحقيقه ليس فى التعصب للقبيلة خير انما تغذية للجهل والغباء واغرب مافى الامر ان المتعصبين للقبيلة يدعون تعصبهم للدين والدين يمنع منعا تاما القبلية والعنصرية ولكنه التدين الاجوف وتدين الهوى والتدين الكاذب ،، وهكذا هى الانقاذ ماتركت حسنا الا وافنته وماتركت قبيحا الا وبعثته ،، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
d
اشكرك يا دكتور على هذا المقال تعال نضم صوتنا مع بعض لنخرج من هذا المأزق.
القبائل السودانية جميعها غير اصيلة ولذا لايوجد بها زول عديل وهم من اوردوا السودان مورد المهالك وهم سبب فقر وتخلف وضياع السودان والفضل لهم فى تبوء السودان ذيل القوائم العالمية فى كل شئ ولو كان الامر بيدى لابدت جميع من ينتمى الى القبيلة بيدى حتى ناتى بجيل جديد متفتح وواعى وليس جاهل جهل القبلية البغيضة الملعونة فى الدنيا والاخرة
الاخ د احمد هاشم تحية طيبة أود ان اعلق على موضوع القبلية أولا ان الاشخاص الذين يقودون الانقاذ في أصولهم ليسوا من القبائل المذكورة ما عدا القليل منهم وهنا تبرز مسألة العقدة الاجتماعية النفسية في قيادات كثير من جماعة اخوان السودان .. اذا تمعقت في جذور العديد منهم ان اجدادهم مهاجرين ووجدوا بدواخل بعض القبائل المذكور وليس هنالك اى تقدم من ناحية الثقافة والتعليم بين أهل الشمال والغرب واذا نظرت الى قبيلة حمر مثلا بمنطقة غرب كردفان هي أكثر المجموعات السكانية السودانية في مجال التعليم وكما نذكر منهم العالمة وداد عالمة الفضاء في وكالة ناسا الامريكية وهنالك الكثيرين من الناس المثقفين والمتعلمين سواء في الشمال او الغرب وهنالك العديد من الناس الجهلاء في الشمال والغرب والجنوب والشرق ولكن اعترض على مسألة المقارنة بين ما يسمى باهل الشمال واهل الغرب وغيرهم انا متحدثك من اصول السعداب في عمق التاريخ ولكننى أهلنا ليسوا من نهر النيل وبالتالي مسألة القبيلة ديل جعليين نهر النيل فيها كثير من الغموض معظم الناس الساكنين حول نهر النيل ترجع جذورهم الى غير الجعليين ولكنهم اصبحوا جعليين بحكم المكان والسودان بلد عجيب تعدت به الهجرات الداخلية والمهاجرين وهناك الكثير من الناس بمناطق الشمالية ليسوا بدناقلة او محس صرف وهناك الكثير من الناس بمناطق سودانية أخرى هم ليسوا من نفس القبائل أذن مسألة المقارنات ما يسمى قبائل كذا وكذا هي مسألة محل نقد ويشوبها الضباب ، حاولت بعض جماعات الانقاذ ان تلعب بهذه الاوراق مثلا البشيؤ ليس من الجعليين وكذلك مصطفى اسماعيل ليس من الدناقلة وكذلك عبد الرحيم محمد ليس من المخس وكذلك محى الدين ليس من حمر وكذلك الدريري ليس من المسيرية وكذلك الكارروي وعوض الجاز ليسوا من الشايقية وهلم جرا واما المشاكل بين الرزيقات والمعاليا هي قديمة العهد مذ اعوام الستينات بسبب أمراة واراضى والمعاليا في الاساس كانوا بمناطق كردفان ويتبعوا الى دار حامد ناس الناظر محمد تمساح وكذلك المشاكل بين الزيوت واولاد عمران هى وليدة اللحظة وساعدت بعض عناصر اولاد المسيرية التابعين الى الوطنى ( الاخوان ) الى تأجيج النيران بيم الطرفين ولكن كل الصراعات لا علاقة لها بالمجتمع السكاني ككل واعتقد ان يوجد العلماء والدكاترة والمهندسين والادباء والفنيين والقانونيين وغيرهم بمجتمعات المسيرية حالهم كحال قبائل الشايقية او الدناقلة الاختلاف فقط ان الصراع بين المجموعات السكانية بغرب السودان في مسائل المراعي ولكن كذلك توجد الصراعات حول الزراعة بمناطق الشايقية والجعليين والدناقلة وكثير ما يقتلوا
فيها ارواح من البشر وان كانت لا تأخذ بعد واسع كما في غرب السودان بسبب توفر السلاح الناري واعاوز كل المجتمعات السكانية السودانية تتشابه في السلوك اذا كانت بدوية لها سبلوك معين كما نرى بمناطق البطانة احيانا تحصل مشاكل يموتوا فيها الناس وكذلك تتشابه طبائع الناس في المدن الابيض والخرطوم وشندى ودنقلا وكسلا ومدنى ونيالا وغيرها ولكن المصيبة الكبرى هي ماولات صقور الانقاذ من الاستفادة من مهازل والحكايات التاريخية الكاذبة المروية وتناقلتها المجتمعات وهي ليست صحيحة بالمعنى الصحيح ، تحاول جماعة الوطنى القيادية واعتقد انالغالبية العظمى منهم من شمال السودان ولكنهم ليسوا من القبائل المذكورة يحاولوا ان يدقوا اسفنج بين الاطراف السودانية المتنوعة ويدوروا معهم المنتفعين من الجماعات السودانىة الاخرى ولكن اعتقد ان ابناء السودان الشرفاء والوطنيين وواعيين جدا بكل تفاصيل اللعبة وما جاء نداء السودان الا وليدة هذا التلاحم السودانى واما الزبد فليذهب جفاء
الكاش يقلل النقاش
الاقتصاد ثم الاقتصاد تم الاقتصاد
هل القبلية فى السودان أسوأ من اضطهاد السود والهنود الحمر اليوم فى امريكا؟
ولكنه الاقتصاد ثم الاقتصاد ثم الرفاهية
رأينا جعليات سمحات قاطعات يتزوجهن تجار زغاوة مرين
لماذا
لان الكاش والاقتصاد يهزم القبلية والعنصرية
الشعب جعان فلسان عريان ويحلم بالكروزر والفيلا والايفون
لا تتفلسفوا فى الفاضى – قبيلة وفنيلة
السودان الغنى يسكنه الفقراء – اغنوهم وسوف تروا العجب العجاب من الاندماج
ناس فى دارفور ينحروا بعض عشان القش والماء والبهم – وفر القش والموية والخدمات وتعال قول فى قبلية!
حكومة ومعارضة ومثقفين جهلة