“الغارديان” : هل نضجت ثورة السودان وحانت لحظة البشير؟..الرئيس متمسك بالسلطة بأي ثمن؛ لخشيته من تسليمه لمحكمة لاهاي.

كتب آدم سميث مراسل صحيفة “الغارديان” البريطانية عن فرص التغيير في السودان، وتوقع بقاء الرئيس عمر أحمد البشير في السلطة.

ويقول سميث إن خطط البشير للترشح في #الانتخابات القادمة بعد 25 عاما من الحكم تجعل نجاحه متوقعا في ظل المعارضة المنقسمة وحملات القمع ضد قوى التغيير، ولعب البشير على التناقضات الإثنية والقبلية، التي تطبع واحدة من أكبر دول إفريقيا سكانا، وثاني بلد إفريقي من ناحية المساحة بعد انفصال الجنوب عنها.

ويشير الكاتب إلى أن سيناريو بوركينا فاسو، حيث أجبرت الانتفاضة الرئيس بليس كومباري على الخروج من السلطة عندما حاول تمديد فترة حكمه. ولعل أفضل سيناريو هو زيمبامبوي، التي يحكمها الرجل العجوز موغابي (90 عاما) منذ أكثر من ثلاثة عقود.

ويرى سميث أنه رغم تعطش السودانيين للتغيير والأوضاع الاقتصادية المتدنية، من انفصال الجنوب الغني بالنفط وضغط العقوبات الأميركية، الذي خلف ملايين الجياع والعاطلين عن العمل، والعداء الواسع لعمر البشير، الرئيس الذي يقوم باعتقال الناشطين بانتظام، ويفرض الرقابة على الصحافيين، وهو رئيس متهم بالإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلا أن فرص انتفاضة شعبية تظل بعيدة، رغم أن البلد متعطش للتغيير “والثورة في ثالث أكبر بلد في أفريقيا لا تزال امرا بعيدا”.

ويجد الكاتب أن السبب يعود لسيطرة البشير على مفاصل الحياة الاقتصادية، وأنه يلقى دعما من الصين وإيران وقطر، ويقال إنه يعتمد بشكل متزايد على جهاز المخابرات والأمن وميليشيا الجنجويد؛ للحماية الشخصية التي جعلت اسمها مصدرا للرعب في المنطقة الغربية من دارفور. وقد دفعت سياسات الرئيس السوداني العديد من المثقفين وأصحاب الخبرات السودانية للهجرة خارج البلاد.

ويذكر التقرير أنه رغم نجاح الانقلابات العسكرية في السودان منذ عام 1964، ونجاح الثورة الشعبية بالإطاحة بحكم الديكتاتور جعفر نميري، إلا أن لحظة البشير لم تحن بعد على ما يبدو. مع أن الكثير من السودانيين اعتقدوا مع بداية الربيع العربي عام 2011 أنها حانت. حيث ردت الدولة على التظاهرات بالقمع، وقتلت بدم بارد 200 متظاهر، واعتقلت أكثر من 800.

وتلفت “الغارديان” إلى أن غازي صلاح الدين العتباني، كان يعمل مستشارا للبشير حتى اختلافه معه بشأن التعامل مع الاحتجاج، حيث قال إن حالة من الذعر سادت في قلب الحكومة؛ خوفا من وصول الربيع العربي الى السودان، ووجد أن هذه المخاوف صحيحة، مبينا “لهذا السبب كان الرد قاسيا جدا، وأخذوا يرددون إذا حدثت انتفاضة أخرى فسوف تُسحق تماما”، وفي الوقت الحالي نجحت الحكومة في قمع الانتفاضة.

ويقول العتباني للصحيفة “أعتقد أن الشعب السوداني لا يزال في حالة صدمة؛ بسبب عدد القتلى، إنهم خائفون، لا تزال الحادثة في ذاكرته، لا نتوقع انتفاضة كبيرة لغاية العامين المقبلين”.

ويبين التقرير أن من أهم العوامل التي تمنع أو تؤخر الثورة هي الانقسامات العميقة القائمة على أسس عرقية وطائفية وسياسية، والتي قللت من احتمالية حدوث ثورة.

ويعتقد العتباني أن “الثورة لا تزال في طور التكوين، لم نتوصل الى حالة قومية، ونحن بحاجة لنتوحد على أشياء كثيرة، شهدنا انفصال الجنوب، ونظريا من الممكن أن تنفصل أجزاء أخرى، إنها لحظة حاسمة في تاريخنا: الحنكة السياسية هي ما ينقصنا”.

ويؤكد الكاتب أنه رغم تقلص قبضة البشير على الحكم بسبب اتهام المحكمة الجنائية الدولية له بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور، إلا أنه، وهو البالغ من العمر(70 عاما)، عازم على التمسك بالسلطة بأي ثمن؛ لخشيته من قيام خليفته بتسليمه لمحكمة لاهاي.

أجواء الخوف

ويلاحظ سميث أجواء من الخوف واستعراضا للقوة، حيث يمكن رؤية الجنود النظاميين في المركبات العسكرية وهم يقومون بدوريات في الشوارع المغبرة في الخرطوم، أو وهم يعبرون الجسور على النيل، ويقول إن عصابات الجنجويد، وهم مجموعة من قطاع الطرق والمرتزقة، يقومون بالاستعراض في العاصمة.

ويقارن العتباني قبضة البشير على الحكم بما يفعله الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا بخلاف أن البشير، كما يقول، أقل “رهبة” من بوتين، وهو شخص “ودي، محبوب وسخي”، وقال إنه “قد لا يبدو ديكتاتورا، ولكنك إذا مكنت شخصا ما أكثر من اللازم، فإنه سوف يتحول الى الديكتاتورية، إذا قمت بإنشاء نظام رئاسي دون برلمان قوي، فإنك تعد حاكما مستبدا”، وفق الصحيفة.

ويذهب الكاتب إلى أن البعض في السودان يرون في العتباني البديل، الذي يجمع عليه الكثيرون، فهو طبيب سوداني يحمل دكتوراه في الكيمياء الحيوية السريرية من جامعة ساري في غيلدفورد، وأعلن عن تأسيس حزب منشق يدعو إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية، ومن المرجح أن ينال ثقة الغرب، ولكن شخصا يبلغ (63 عاما) من العمر قد لا يكون جذابا لجيل الشباب. ويعترف العتباني أنه تأخر في توجيه النقد “وددت لو فعلت ذلك قبل عشرة اعوام. أنا الآن أنتقد بصوت أعلى بكثير من السابق”.

ضعف الأحزاب

ويشير التقرير للحياة الحزبية السودانية، حيث تعيش جميع الأحزاب السياسية المعارضة حالة ضعف وانقسام، وهي بحاجة لإقناع الناس المتعبين بأنها توفر بديلا عن النظام يمكن الوثوق به.

وتنقل الصحيفة عن الدكتور أمين مكي مدني (72 عاما)، الذي يعمل محاميا في مجال حقوق الإنسان، ورئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني، قوله “في الحقيقة نحن بحاجة إلى توافق في الآراء حول الشخص الذي سيحل محل هذه #الحكومة، وعلي الاعتراف أن لا بديل موجودا على الطاولة الآن”. مضيفا أن “الناس لا يريدون الخروج الى الشارع ليذبحوا كالخراف، بل ان يخرجوا ويموتوا من أجل مستقبل أولادهم وأحفادهم، إنهم يحتاجون نوعا من الأمان وإلا فإنها ستكون مجرد مذابح بشعة”.

وتعليقا على استعداد الشباب للذهاب إلى خطوط الجبهة الأمامية، يورد التقرير إشارة طالبة علم النفس، البالغة من العمر (22 عاما)، واسمها سعدية الشيخ كودك إلى ندبة تحت حجابها البرتقالي، جاءت على شكل هرم فوق جبينها ناجمة عن هراوة، قائلة إنها تعرضت لها من قبل جهاز المخابرات والأمن الوطني، خلال مظاهرة يوليو خارج #البرلمان ضد الحرب في دارفور.

وتضيف كودك، التي تنحدر من دارفور من أسرة من اللاجئين في شرق تشاد، “لقد حققوا معي وكنت لا أزال أنزف، لم تكن هناك أي مساعدة، سألوني عن قبيلتي ولماذا كنت ألتقط الصور، شعرت وكأني لا أنتمي إلى هذا المكان. كانوا يضربونني في وجهي بأيديهم، قالوا لي: وجودك مرفوض”.

وادعت كودك أنه تم إخراجها مع بقية الطالبات اللواتي كن معها من مكان إقامتهن في الجامعة في مدينة الخرطوم بالقوة الشهر الماضي، وقد تعرض العديد منهن للاعتقال والتعذيب والتحرش الجنسي والإهانة العنصرية من قوات #الشرطة والأمن، بحسب التقرير.

وتقول كودك للصحيفة إن اثنين من أعمامها وأربعة من أبناء عمومتها قتلوا في دارفور، بينما أصيب شقيقها البالغ من العمر (18 عاما)، وعليه استخدام العصا الآن حتى يستطيع المشي، موضحة ” أشعر بالغضب الشديد وأريد الانتقام لأعمامي وأبناء عمومتي، وأن أعمل شيئا لأفراد الأسرة الآخرين، الذين لا يزالون على قيد الحياة. إذا تغير النظام، يمكننا أن نجعل من السودان بلدا مسالما ودون عنصرية وتمييز”.

ويوضح التقرير أن كودك تنتمي إلى حركة شعبية تدعى “قرفنا”، تشكلت قبل #الانتخابات الماضية، واختارت البرتقالي لونا لها، وعلامة النصر رمزا لها، ونشرت إيمانها بالمقاومة السلمية من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، فضلا عن الكتيبات العادية والكتابة على الجدران وأساور المعصم.

وينقل التقرير عن أحمد محمود (27 عاما)، وهو سينمائي ومغني راب سابق، قوله “في (قرفنا) نعتقد أن السخرية هي المفتاح لكسر الخوف، ونحن نسخر من النظام، ولكننا تعرضنا للكثير، حيث أن الحكومة منذ عام 2012 استهدفت حركتنا وتقريبا دمرتها تماما، وألقي القبض على العديد من أعضائنا، وتعرضوا للتعذيب وأجبروا على مغادرة البلاد”.

ويعتقد محمود أن الانتفاضة ضرورية وحتمية في السودان، ولا بد أن تحدث. لأنه ليست هناك طريقة أخرى للتغيير، فكل شيء يتدهور بدءا من الحياة اليومية والتعليم والحياة الثقافية “لقد بدأت أولى خطواتي في الهندسة، والآن إما أن أذهب إلى السعودية أو أتعرف على شخص يساعدني في الحصول على وظيفة لائقة، يتخرج الطلاب وهم يحملون فكرة الانتقال إلى الخارج للعمل، حيث لا توجد وظائف هنا”.

وتبين الصحيفة أنه وفقا لحزب الأمة المعارض، فقد غادر السودان خلال الأربعة شهور الماضية أكثر من 4000 من أصحاب الكفاءات من المدرسين والأطباء. فيما يعيش الاقتصاد حالة احتضار، ويعاني من نقص حاد في العملة الصعبة اللازمة لدفع ثمن واردات الغذاء والدواء في أعقاب خسارة ثلاثة أرباع إنتاج النفط؛ بسبب استقلال جنوب السودان عام 2011. ويلقي الجميع باللائمة على البشير لفشله في تنويع الاقتصاد لتعويض خسائر النفط.

ويرى التقرير أن العقوبات التجارية الأميركية واضحة في غياب شركات عالمية مثل “أبل” و”جوجل” و”ماكدونالدز”، فيما بدأت بطاقات الائتمان بالتراجع أيضا، وأدى تراجعها إلى حد كبير لقطع السودان عن الأسواق المالية العالمية، ووصل التضخم الى نسبة 40%، وأصبح كيلو لحم البقر يكلف الآن حوالي تسعة دولارات أميركية على الاقل. وتقول منظمة اليونيسيف إن أكثر من 4.100.000 مليون طفل هم بحاجة ماسة، وأكثر من نصف مليون طفل يعانون سوء تغذية، وتعد هذه الحالة واحدة من أكبر أزمات المجاعات التي حدثت في العالم. فيما لا يزال يتدفق اللاجئون من جنوب السودان.

ويتساءل الكاتب: هل نضجت الثورة؟

يجيب سميث أنه في بلد يعد الوصول فيه للحاسوب مهمة شاقة للتواصل مع الفقراء والمهمشين في بلد شاسع، حيث يستطيع واحد فقط من كل خمسة أشخاص استخدام الإنترنت، فالأمر لا يزال بعيدا.

ويختم الكاتب تقريره بالإشارة لقول دبلوماسي غربي إن الخرطوم تفتقر إلى ميدان عام كبير، يمكن أن يصبح نقطة تجمع، مثل ميدان تيانانمين أو ميدان التحرير في مصر. وسوف تكون مهمة شاقة لأي شخص توحيد العرب وغير العرب في المناطق الحضرية والريفية، والفصائل السياسية والطبقات الاجتماعية المختلفة المتنافسة تحت راية واحدة.
مصر اليوم

تعليق واحد

  1. الميدان الكبير ليس شرطاً من شروط نجاح الثورة لأننا سبقنا العرب في الثورات لكن الغرب والعرب جميعهم يجهلون ذلك . وسمعنا كثيراً افتتان العرب بالثورة المصرية دون التونسية كما انهم يجهلون ما حدث في السودان في ستينيات وثمانينيات القرن الماضي . فما ذبنا ان كنتم تجهلون .

  2. الكيزان ما حيخلونا في حالنا الا اذا زرعنا الخوف فيهم . على الشباب التربص لهم في كل شارع و زقاق وبيت و مكتب. هم اجبن من الصبر على هذا لمدة اسبوع.

  3. انا اعتقد ان ليس هناك جبن ولا خوف والمصيبة كلها عدم وجود قيادة واضحة سوى الاحزاب المهترئة وتجريب المجرب يعني الشباب يخرجوا ويضحوا ويجي الصادق او الميرغني او الترابي يركب في الحصان الذي اسرجه الشعب بدمه .. يجب ان تكون هناك رؤية واضحة وشغل على موية بيضة يجب ان تكون هناك قيادة شبابية جديدة او كيان جديد هو من سيتولى امر البلاد والعباد .

  4. البشير لو ود حلال اسلم السلطة رحمة بشعبنا الفضل وكفاية عزاب لمن تبقى من شعب السودان؟

    كفاية كفاية اصلو لابد يوما ان ترحل مهما كانت الظروف ومن معك يا البشير،،،،

    واتقوا يوما ترجعون فيه لله ثم توفى كل نفس ما كسبت )

    تدكروا يا صحاب الاية هده .

    وياحكومة البشير ووزرائه دوام الحال من الحال اين من سبقوكم لهده المناصب ؟

  5. الثورة برتقالة نضجت واحلوت وسقطت وعفنت لكن لم تجد الجاهز لفرزها زكنسها مشكلتنا ف قادة المعارضة متفقون جميعا نحن الشعب لكنس البرتقالة المعفنة ف كل شئ بثمنه

  6. غازى ايها الكوز الكضاب المخدّر .. دة تضليل من جانبك ومن الخوف من اﻻنتفاضة خوفا على ضنبك

    ستقوم قريبا باذن الله وحينها سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون

  7. هل نحن جبناء كما قال التقرير ؟ أم نفتقد للقيادة ووضع الخطط والخطط البديلة لقيام الثورة؟لماذا لا نعمل بنظام القيادات السرية البديل? المتتالية فى حالة القبض على أى قيادة حتى نضمن أستمرار الأنتفاضة خصوصا بعد توحد الشعب خلف ميثاق نداء السودان.ياقيادة وموقعى ميثاق السودان فأنتم ونحن فى موقف لا بد من العمل بتحريك الشعب وأشعال الثورة فعلى القيادة تنزيل مبادىء الثورة للواقع بقيادتهم للحراك الجماهيرى وأشراك قوات المعارضة فى هذا الجانب بدخولهم بأسلحتهم للمدن السودانية لحماية المتظاهرين خصوصا وجود قوات الجنجويد(العم السريع)فى قلب الخرطوم مما يسبب لهذه القوات الأرباك والخوف من أطلاق رصاصة واحدة خصوصا معظمهم من دول أفريقية ولا قضية لهم بل سوف يخافون على حياتهم.أتمنى أن يكون الموقعين على نداء السودان قد وضعوا الخطط لأنجاح الثورة بل وقيادتها.

  8. تحليل ادم سميث فاشل لان هنالك اتفاق تام بين الشارع والمعارضة علي تفكيك واسقاط

    النظام وما نداء السودان الا بداية الطريق الي سحق واسقاط النظام

    اما تحليل العتباني فهو تحليل خائب ونقول له ان الشعب السوداني لا يخاف الموت

    وصمود ساعة واحدة سوف يجعل الحكومة وانتم يا الغتباني تولون الدبر لانكم جبناء

    اعتمدتم علي غيركم ليحموكم

    سوف تكون باذن الله ثورة جامحة حتي النصر ولن نخاف الموت يا العتباني كما تتوهم

    ولن يؤجل الله نفسا اذا جاء اجلها

    ويقول الشاعر

    ان لم يكن من الموت بد فمن العجز ان تموت جبانا

  9. للاسف الشديد هولاء الانجاس قوم لوط جمعوا كل الشواذ والمثليين الحاقدين على المجتمع واصبح كل فاقد تربوى امنجى لذلك يجب ان نتحد ضد قوم لوط وعلى راسهم الترابى كبيرهم الذى علمهم السحر

  10. كل عوامل الثورة اكتملت وكامنة تبقي بس العوامل الذاتية ليعرج الشعب ويسقط النظام ويتهاوي بايام معدودات ذكر الكاتب ان السودان اكبر دولة من حيث السكان وهذة المعلومة كاذبة لان نيجيريا عي الاكثر سكانا in africa شعبنا لة تجارب باسقاط الديكتاتوريات ولا نحتاج ميدان ليتجكع بة

  11. يعني هم معترفين انهم قتلوا 200 متظاهر !!
    طيب ليه قالوا 70 ؟
    ليه قالوا هناك مندسين هم الذين قتلوا الشباب؟
    وكيف ستلقون ربكم يوم القيامة الذي ترونه بعيدا ؟
    ألا تعلمون ان المسلم لا يزال في فسحة من دينه ما لم يَصْب دماً حراما ؟؟

  12. الحقية المريرة
    نعمالشعب السوداني بعد انتفاضة سبتمبر 2013م وصل الى قناعه ان النظام الحاكم لديه الاستعداد لفعل اي شئ وكل شئ من اجل البقاء على سدة الحكم حتى سقوط اكثر من 200 شهيد تم قتلهم بدم بارد وكأن شيئا لم يحدث حتى ان النظام لم يفتح تحقيق لمعرفة من قام بالقتل حسب ما يعد به لجنة حقوق الانسان .. كما ان النظام يعتقل كل من يعارضه سلميا او مجرد ابداء راي بصورة سلمية وحتى رؤساء الاحزاب يعتقلهم دون ان تطرف له عين
    الا ان هنالك وللاسف فقد تولد نوع جديد من المعارضة بعد ان استحالت المعارضة السلمية وفشلت المعارضة المسلحة حتى الان فيهز شعرة في راس النظام وكان وصول حركة العدل والمساواة الى امدرمان هي العلامة الابرز للمعارضة المسلحة حيث ووجهت بقوة لاقبل للحركات المسلحة بها
    اما مجلس الامن والامم التحدة وامريكا والاتحاد الاوربي فقد سئمت من الملف السوداني واهملته تماما نسبة للمراوغة من قبل النظام السوداني ولعدم وجود معارضة فعالة يعتد بها لقيادة واحداث التغيير .. لذلك نجد ان النظام الحاكم قد اصيب بهستيريا بالغه عندما اقدمت المعارضة السودانية السلمية والمسلحه معا على توقيع اعلان باريس ثم نداء السودان مما جعلهاتلوح بالقوة بحشد الدفاع الشعبي واعادة نشر الجيش في بعض الولايات الساخنه وثارت ثائرة قادة النظام وباتوا يطلقون التهديد والوعيد عبر اجهزة الاعلام لان المعارضة قد بدات بوادر الوحدة فيما بينها بهدف اسقاط النظام لذلك فان تصريحات الدكتور غازي صلاح الدينلمتكن بعيدة عن الواقع وفقا لموازين القوة بالمقارنه بين النظامالحاكم من جهة كاحد اطلااف المعادلة وفيما بين الشعب السوداني والمعارضة بشقيها المسلح والسلمي وهو الطرف الثاني من المعادلة وليس امام المعارضة من سبيل الى النجاح الا نقل عملياتها الى داخل الخرطوم وبصوة مباشرة اما مايتم من مل معارض سلمي او مسلح فان النظام الحاكم لا يتاثر به ولو احترق كل السودان الذي احترقت اجزاء واسعه منه بالفعل ولكن ما يخشى منه حقيقة ان يفيق المجتمع الدولي لسبب او اخر من الاسباب التي هي متوفرة جدا ويقلب الطاولة على راس النظاموالمعارضة معا ويقوم بعمللا يحسب له احد الطرفين حساب وبعملية عسكرية خاطفة ويطيح بالنظام وياتي بحكام جدد من تحت الارض لم يسمع بهم احد من قبل ولم يعرف عنهم شيئا ابدا والار يحتاج من كلا النظامالحاكم والمعارضةان تحسب كل شئ بدقة ولا تستبعد اي سيناريو تحت ظل الاحتقان السائد حاليا اقليميا ودوليا وان اسرائيل اكبر المتحمسين لذلك ويهمها ترتيب اوضاعجديدة بعد ترتيب دولة جنوب السودان وفقا لما يجري حاليا فاحذروا واستلهموا من التجربة التونسية رائدة الربيع العربي الحكمة

  13. ….
    …. هسه ده شنو الكلام ده…؟؟؟
    …. وسميث ده تبع ياتو ناس زاتو…؟؟؟؟
    … أهه كان لقينا الميدان..؟؟ البحبس الجان ياتو..؟؟
    … القصة عن شنو بالضبط..؟؟

  14. غازى العتبانى من اصول تركية ليس لة اى صلة بالسودان وشارك مع هذة العصابة وايادية ملوثة بدماء المعتقلين فى بيوت الاشباح علية انتظار عود السنط وارد مشروع الجزيرة

  15. تحليلى يفتقد للكثير من الدقة انا راي ان الانتفاضة قربت وايامكم معدودة يا غازي وغيركم النفط سوف يهبط كثيرا والازمة المالية العالمية الجديدة قادمة ومعها كوارث ووقتها كثير من الانظمة سوف تتغير هذا كله بسبب ظلم الانسان لاخيه الانسان

  16. غايتو نحن مجموعة شباب جاهزين للمظاهرات…. واذا لم نتمكن من ذلك بسبب عدم وجود قيادة … نتحول للمؤتمر الوطني ونصوت ليه ونسانده شهر 4

  17. فى نظرى ان الصحفى آدم إسميث اعتمد فى تحليله على آراء غازى العتبانى وفات عليه ان العتبانى من نفس الزريبة ويلتحف نفس العباءة بل هو عنصر اساسى فى النظام وكل تطلعاته وآماله لا تتعدى استمرار نظام الكيزان بوجه جديد يبيض نوعا ما بالقليل من محسنات البشرة الاصلاحية…..نعم كلنا نعلم ان الانتخابات المخجوجة القادمة سوف تنصب البشير رئيسا لفترة اخرى لا اظنها قد تطول فقد بلغت الروح الحلقوم والبلد موعودة ببحر من الدماء

  18. على الاحزاب والنقابات السريه واتحادات وروابط طلاب الثانويات والجامعات مناقشة كيفية الاستفاده من الانتخابات المخجوجه فى جمع الشباب وتنظيمهم بحيث تبدا الثوره من مراكز التصويت. استعملوا كل التكتيكات الذكيه المبتكره التى لا تخطر ببالهم فالمجارمه لا يستطيعون ضرب المصوتين والا ستنكشف نواياهم للعالم اجمع بان انتخاباتهم فالصوا وغير حره ولا نزيهه وبالتالى غير معترف بها خاصة اذا سببوا اى اذى للناس فى مراكز التصويت. وسيتاذى سدنتهم قبل الاخرين . على الاعلاميين والمحامين والعاملين بحقوق الانسان فى الداخل والخارج ان ينقلوا كل اساليب المتسلطين القذره بالصوت والصوره للعالم الخارجى ليفشلوا اعتراف العالم بشرعية البشير .

    ستبث اذاعة “نداء السودان” قريبا باذن الله فترقبوها لتكشف لكم المستور من فساد وخيانة هذه الطغمة الظالمه، ستقوم بالتحريض والتوعيه لابناء الشعب من اجل التعبئه ولاستعداد ليوم الثوره وستبث فيهااناشيدنا الوطنيه الحماسيه ايام ثوراتنا السابقه ليعرف شباب اليوم كيف كانت تضحيات شباب الامس . هذه الاذاعه وحدها كفيله بجعل الطغاة المفسدين يتبولون فى سراويلهم!!

    ثم يتواصل النضال لتشتعل الثوره وليكن اول يوم لانتخاباتهم هو اول يوم للثوره المباركه باذن الله. شعبنا ذكى وخلاق ومبتكر والظلمه اغبياء غير مؤهلين وجبناء يعتمدون على المرتزقه لحمايتهم ويوم يلتقى الجمعان هيهات لهم ان ينفذوا وسيقعون فى شراك الجماهير الغاضبه باذن الله.

    لنفكر ونخطط ونفكر وننسق ونبتكر السبل التى لا تخطر على بالهم ونقدم لهم هدايا عباره عن العديد من المفاجات ذات العيار الثقيل وتكنولوجيا متقدمه قبل ان يطلقوا سيقانهم للريح !!!

    يلا استعدوا ياشعب السودان لقد بلغ السيل الزبى فلا خير فيكم بل وستنالون غضب الله ان لم تفعلوها، ولا خير فينا ان لم نذكركم بذلك ، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . هيا للاضراب السياسى منذ اول يوم للانتخابات والمظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه . لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام ، ثم الخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه فى مراكز التصويت ومستمره فى الاحياء ليلا ، والهتاف الداوى ضد لصوص كافورى .. لو شتتوا جهود كلابهم حتشوفوا لو ما ارتبكوا وارتجفوا وبداوا فى تهريب اسرهم ثم اللحاق بهم ، فهم جبناء اكثر مما تتصورون لانهم حراميه وكذلك رئيسهم المطلوب للعداله الدوليه اكثرهم لصوصيه واكثرهم خوفا واارتجافا…

    لازم الشعب من الان يكون لجانا فى الاحياء لتضع خططا لقيادة الجماهير وان تكون اللجان متتاليه، وفى حالة اعتقال احدى اللجان تتسلم اللجنه التاليه مهامها وذلك حتى لا تخمد الاحتجاجات بمجرد اعتقال القاده وعلينا جميعا الاصرار ومواصلة الكفاح ولا تراجع هذه المره مهما كان درجة ارهابهم..ما بنتراجع وما بنساوم.. لا تراجع .. لا تراجع .. لا تخاذل وسنصر ونصر ، وستكون ثورتكم محميه باذن الله واسود الاحراش حولكم يلقنوهم دروس القتال . المعارضه السياسيه يجب ان تكون فى المقدمه هذه المره كما فعلت المعارضه فى الثورتين السابقتين 1964 و 1985 وكل حزب يتخاذل سوف يتم كشفه وتعريته ووصفه بالخائن للوطن عندما تاتى الانتخابات الحره باذن الله . وعلى رؤساء الاحزاب الذين غادروا البلاد عليهم بالعوده فورا بمجرد انطلاق الثوره والا سيعتبروا متخاذلين ويتم عزلهم شعبيا حتى لا يفوزوا فى اى انتخابات مقبله. اما المعارضه المسلحه فعليهم تقع حماية الثوار . وبدلا من الحرب فى الاحراش عليهم ان ينقلوها لداخل العاصمه ضد الجنجوبد وكلاب الامن الذين يدافعون عن النظام . جرجروا الكلاب الضاله لداخل الاحياء ثم حاصروهم واقبضوا عليهم ثم شدوا وثاقهم ، اما اذا قاوموا فاستعملوا معهم السلاح الذى يفهمونه. فاذا تصديتم لهم مره او مرتين فسيولون الادبار لانهم مرتزقه وليست لهم قضيه يموتون من اجلها.اما بقية القوات النظاميه فبدون شك بل كما اكد الكثير منهم بانهم سيقفون بجانب الشعب كما فعلت القوات النظاميه فى الثورات السابقه، فهم ايضا اصابهم الكثير من الظلم والاهانه والتهميش.

    استعدوا للاضراب السياسى والمظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه . لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام ، ولا عوده للعمل الا بسقوط النظام او هروبهم ، مواصلةالخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه ومستمره فى الاحياء ليلا ، والهتاف الداوى بسقوطهم حتى ينهاروا …

    جميع الشعب الان ملتف حول قضية الحريه ، وجميع الكيانات متفقه عليها والرافض الوحيد لمنح الحريه هو هذا البغل الاصلع المنتفخ المكرش من مال السحت ، فهو وبطانته جبناء يخشون مصيرهم الحتمى الذى لا بد منه باذن المولى عز وجل ، لذا يريدون امتصاص عرق ودماء هذا الشعب الى ما لا نهايه حبا فى الحياه وخوفا من الموت ناسيين قوله تعالى : ان الموت الذى تفرون منه فانه ملاقيكم وستردون الى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون. وقوله: وتلك الايام نداولها بين الناس . صدق الله العظيم

    الناس تخلى بالها حتى لا يفلتوا… التركيز على المطارات ومنافذ الحدود مع اثيوبيا ومصر وارتيريا وليبياو تشاد. اما جنوب السودان فالمجارمه لا يتجراؤن بالهروب اليه لانهم يعرفون مصيرهم هناك … اسمعوا ماذا يقول رئيس كلابهم:
    “الجهاز حيكون داعم للحوار الوطني ? بس دا ما معناهو أي زول عايز يلم ليهو 10 او 15 نفر ويعمل ليو ندوة ويطلعوا يكوركوا في الشارع ويعملوا فوضى”

    متى استعبدتم الناس ايها السفله وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟

    قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله ويوفقكم.

    انحنا العشنا ليالي زمان
    في قيود ومظالم وويل وهوان
    كان في صدورنا غضب وبركان
    وكنا بنقسم بالاوطان
    نسطر اسمك يا سودان
    بدمانا السالت راوية الساحة
    حلفنا نسير ما نضوق الراحة
    شهرنا سيوف عصيانا المدني
    وكانت وحدة صف ياوطني
    ايد في ايد حلفنا نقاوم
    ما بنتراجع وما بنساوم
    خطانا تسير في درب النصر
    هتافنا يدوي يهز القصر
    كسرنا حواجز ازلنا مواتع
    صفنا واحدعامل وطالب زارع وصانع
    وهزمنا الليل
    والنور في الاخر طل الدار
    وهزمنا الليل
    والعزة اتهادت للاحرار

    يا ساحة القصر
    ياحقل النار
    يا واحة بتحضن روح نصار
    روينا ورودك دم ثوار
    وشتلنا فضاك هتاف احرار
    خطينا ترابك احرف نايرة
    بتحكي سطور ايامنا الثايرة
    وشلنا الشهداء مشيتا ونهتف
    الرصاص لن يثنينا
    وجرح النار في قلوبنا بينزف
    سجينا الشهداء وجينا نقاوم
    ما بنتراجع وما بنساوم
    الرصاص لن يثنينا
    فجاه ونحن حشود بتصمم
    زغرد فجر الغضبة الحالم
    وهزمنا الليل
    والنور في الاخر طل الدار
    ******
    قسما يا اكتوبر نحمي شعارك
    قسما يا اكتوبر نجني ثمارك
    ونرفع راية الثورة الغالية
    عالية ترفرف فوق السارية
    عليها شعار الثورة الاكبر
    ورسمو النادر زاهي وانضر
    ولسع بنقسم يا اكتوبر
    لما يطل بفجرنا ظالم
    نحمي شعار الثورة نقاوم
    ونبقى صفوف تمتد وتهتف
    لما يعود الفجر الحالم

  19. بالله تقول للخواجة الجاهل دا سنة 64 ما كان الناس بعرفوا حاجة اسمها حاسوب ورغم ذلك فعلناها ودا من اصلو تحليل هذا تحبيض تعتمد فى كلامك على غازى الحيوان حتشوفوا يا سفلة

  20. الرئيس مطلوب جناتيا فى محكمة دولية بلد مفروض عليه حصار بسبب زمرة معينة ومعدودة فلو فيهم خير لذهبوا بالتى هى احسن لكى يرفعوا المعاناة من الشعب وقد تأكد فشل مشروعهم الحضارى . فالاصرار ذيادة هلاك وموت بالبطى للشعب . لقد عملنا فى الصحة العالمية ومكافحة الامراض المستوطنة والوبائية واليوم حدث ولا حرج وقد وصل الحال الى مرحلة سيئة وهولاء وهولاء فى سيك سيك بحارب الديك والله اننا ديوك وديوك جبانة .

  21. ان مما لاشك فيه ان نداء السودان قد ادخل الرعب في الحكومة الفاسدة ، ولكي يعملوا على تخذيل الناس عليهم ان يأتوا بكتاب مثل ادم سميث المراسل بصحيفة الغارديان البريطانية ليعمل لقاء مع المدعو غازي صلاح الدين العتباني المعروف لدى كل الناس بانه اوسخ من خلق الله في الارض ، فالمدعو سميث اكيد انه قد قبض ثمن هذا التقرير بالدولار وايضا هذا الشرير المدعو عتباني الذي ينتمي الى اصول تركية .
    على جماعة نداء السودان تكثيف العمل النضالي وذلك بتوصيل صوتهم لكل سوداني في البدو والحضر وفي كل مكان وفي دول المهجر ، يجب ان يعلم كل السودانيين باهداف جماعة نداء السودان . ايضا على جماعة نداء السودان رصد المخذلين وكشفهم فمن البشر من يصطاد في الماء العكر لتحقيق مصالح شخصية ضيقة امثال سميث والوافد العتباني والعجيب انه يحلم بان يكون خلفا للمعتوه البشير .

  22. ثورة محمية بالسلاح .. تزحف من الاطراف الي العاصمة
    والله والله ما صعبه والجماعة اجبن من ان يدافعوا عن نظامهم
    ممكن يموتوا مائة .. مئتين .. الف
    لكن صدقوني حتنجح .. بس المهم تبدأ والناس كل الناس حيتفاعلوا معاها
    وتقريبا هي الحل الوحيد مع هؤلاء …

  23. بالله يا ناس في اكبر دليل على اننا فاشلين وامورنا جايطة اكتر من انه غتزي العتباني متحدث باسم المعارضة ؟؟
    والله دا ابتلاءات متلاحقة ما عندها حد ..
    العتباني معارض !!
    وفي جانب اخر هذا دليل على ان الامور كلها بقت بيد الكيزان الانجاس ومسرحياتهم لا زالت تنطلي على الكثيرين ..

  24. اعلان حكومة في الفاشر برئاسة الصادق المهدي فكره جهنمية و عبقرية مع التحفظ علي شخصية الصادق المهدي لكن كشخص مؤقت لا غبار علي ذلك … اعلان اي حكومة في اي مدينة سودانية برئاسة اي شخص سوف يلقي تاييدا منقطع النظير و اعتراف دولي واسع و سوف يري اهل المؤتمر الوطني اي منقلب ينقلبون ….. و في التاريخ الثورات الشعبية تحتاج الي قيادات حديدية جديدة و ثورة سمبتمبر المجيدة اظهرت ان السودان يفتقر الي هذه القيادات …. الصثادق المهدي و محمدى عثمان الميرغني او ما يعرف بالقيادات التاريخية هذه نمور من ورق و البشير حرامي و فار مذعور

  25. الكل يعلم ان دولة قطر تمتلك نسبة كبيرة من اسهم ملكية الغارديان بل وتدفع لاامثال ادم سميث لكتابة هكذا اعلانات 000

  26. لا أعتقد ألعنف ألزائد كان من ألاسباب ألرئسية في تأخير نجاح ألإنتفاضة …كل ألذين خرجوا توقعوا ذلك منذ ألبداية…
    ألشباب والطلبه من خرجوا وأشعلها أو ألفئة ألاقل من 30 عاما, تأخيراوعدم خروخ فئات ألشعب ألاخري لدعم أخوانهم وأبنائهم كان من أهم ألأسباب لتأخير نجاحها ولفرعنة ألحكومة…,
    وعدم وجود قيادة واعية… سهل في تشتيتها وسرعة إخمادها.

  27. مقترح لعصيان مدني شامل يبدأ بالقطاع الخاص، كل صاحب متجر و محل و حرفه و اي مهنه غير حكوميه يضرب عن العمل لمدة اسبوع او اثنين بهدف خلق فجوه اقتصاديه و تعطيل حركة السوق و بالتالي ارباك الحكومه و اصابتها بالشلل. من المهن الحرجه ذات الأثر السريع في انجاز العصيان عندكم قطاع المواصلات الداخليه و السفريه، تجار المواد الغذائيه من جمله و قطاعي في الاسواق و الاحياء (الكناتين و البقالات، الخدرجيه الجزارين) و ديل ياريت يضربو بعد ما الناس تشتري المخزون الغذائي اللي حنذكرو لاحقا. اضف لذلك اصحاب المحال التجاريه (الملابس، المغالق، الصياغ، الخ) ديل طبعا مفروض اول ناس يبدو بالاضراب عن العمل لأن المهن بتاعتهم غير حرجه لذلك مفروض يتكلو من بدري و هم ما اقل اهميه لانهم كتيرين و موزعين في جميع الاتجاهات و غيابهم حيدي العصيان صوره اقوي و اوضح.
    الهدف من البدايه بالقطاع الخاص هو عدم التزامهم للحكومه باي قيد و هم لحد بعيد احرار في العمل او التوقف عنه مقارنه بالقطاع الحكومي. بعد دخول القطاع الخاص في العصيان بايام قليله حتظهر آثارو علي سير الدوله و بصوره تلقائيه حيدخل القطاع الحكومي في العصيان و يصبح شامل و يشل الدوله و يعطل كل آليات الحكم و ما يفضل للكيزان خيار غير يتكلو علي الله.
    التجهيزات اللوجستيه:
    قضاء اسبوعين او اكثر في البيوت بدون حركه و انتاج حيخلق حاله استهلاكيه بحته وسط المواطنين، عشان كده اقترح العمل مبكرا علي تخزين مستوي ادني من المواد الغذائيه (خصوصا الجافه) و الماء و بقية المستهلكات اليوميه بما يكفي لاسبوعين او اكتر.
    التكاليف الاقتصاديه:
    كتير من الاسر في الاحياء ممكن ما يكون عندها حق الفطور ناهيك عن مخزون غذائي لقريب شهر. اقترح انو الناس في الاحياء تنسق و الناس الحالها ميسور تشايل الحموله مع المعدمين و الناس كلها تتكافل بنفس مبدأ (الضرا) بتاع رمضان. و الفقر ما مفروض يكون سبب لادانة الفكره لأننا في الحالتين جيعانين و الشعب كلو جيعان و لو جاع زياده ما فارقه معاهو احسن يجوع جوعه واحده تودي الطير ديل في ستين الف داهيه.
    من الاساليب المجديه لتخفيف التكاليف الناس تحاول تركز علي الاغذيه المالئه الغير مكلفه و ذات نسب الياف عاليه تجنبا لامراض البطن في ظل حالة العصيان. ضروري جدا جدا الناس تقلل الحركه اثناء الفترة دي و كل ما قلت الحركه قلت حوجة الجسم للطاقه بالتالي الغذاء المستهلك.
    الجدوي من هذا النوع من العصيان:
    اولا:
    الناس تعبانه و هلكانه و بصراحه دخلها خوف بسبب شراسة و دموية النظام من اول ما استلم البلد، و كل زول بقي شغال بسياسة الخواف ربي عيالو، و لا يلام احد.
    تانيا:
    النماذج الثوريه المعاصره في الدول العربيه اثبتت وجود مصالح كتيره جدا بتختلط مع الثوره و تفسد اهدافها الأوليه. عشان كده المواجهه المباشره حتجيب خساير غير محدوده في الارواح و تختلط اهدافنا بالانتقام و الغضب الغير موجه و ناس تقوم تتحالف مع قوي خارجيه و اكيد في مواهيم حيضربو لناس داعش ههههههه و بقية الصور النمطيه لفشل الثورات في الدول العربيه. لذلك العصيان المدني المقترح بالصوره دي حيمنع او في اسوأ الفروض حيقلل من درجة المواجهه المباشره مع مليشيات الكيزان و بالتالي تقل الخسائر في الارواح (الفيروس المدمر لثورات الربيع).
    تالتا:
    السودان ليهو خصوصيه اثنيه لا ينكرها احد، و الجبهه القوميه الاسلاميه اشتغلت في المجال ده و بدعت لدرجة انو بقينا نشوف صور في الفيس لقبايل تمثل بجثث اولاد عمومتهم. القبليه اتفشت و حصلت تصدعات في البنيه السكانيه. بالتالي السودان لا يملك مقومات صلبه لتأسيس ثوره ناجحه و ده ما انكار لاكتوبر و ابريل انما اعتبارا لسياسات التفريق و التشتيت اللي عملوها الكيزان في فترة حكمهم. زمان ما كان في قبليات و حساسيات و الانسان السوداني لا زال قادر علي صنع الثورات انما الاجواء مشحونه و ممكن تحيد بالثوره عن مسارها. عندك ليبيا و اليمن و سوريا امثلة ثورات فاشله رغم انو نظامهم القبلي ما معقد زي العندنا في السودان، فما بالكم لو حصلت ثوراتهم دي في السودان في ظل الشحن القبلي؟؟؟ كارثــه اكيد!
    رابعا:
    من اهم الاشياء انو نتيجة العصيان حتكون ملك حصري للشعب بمجهودو الخاص و مافي زول حيكون عندو عين يركب الثوره او يدعي ملكيتها ولا يجي يفرض نفسو لأنو من اسرة عريقه ولا حزب عتيق، خلاص الحنك ده بقي ما بياكل معانا، و الشعب حيكون خلق حدود واضحه لدور المعارضه في الثوره عشان ما تتكرر نفس الاخطاء.
    خامسا:
    تمن اي مواجهه مباشره مع النظام حتكون خسائرها فادحه جدا جدا، لسبب بسيط انو السودانيين ما عندهم جيش ينحاز ليهم. الجيش البنحاز للشعب كلو نزل الصالح العام او اترفد. الشايفنهم ديل كلهم عبدة النظام و مرتزقه متخصصه في القتل مقابل المال و لكم في الدعم السريع اكبر دليل بقيادة تاجر الحرب القذر سيء السمعه حميدتي.
    اذا نحنا ما عندنا جيش و لو نزلنا الشارع و قفلنا عليهو حنكون قافلين علي كرت ميت و الكلاب الشايفنهم لابسين الميري ديل و الله ما فارق معاهم يصفو الشعب السوداني كلو طالما العداد رامي، و الما مصدق يراجع احداث سبتمبر.
    القياده و تحديدها:
    اي مقترح يبرز للسطح لتغيير اي نظام سياسي لا يمكن ان ينجح بدون قياده قويه و مؤثره و في نفس الوكت درجة الاتصال لا بد تكون عاليه جدا مع الجمهور بحيث انو لو القياده وصلت لأي قرار يصل للناس باسرع فرصه. مسألة التواصل مع الجمهور ما اظنها مشكله في وجود الانترنت و شبكات التواصل الاجتماعي، لكن مسألة تحديد القيادات فيها صعوبه لأنو الفكره لا زالت في طور البدايه، و عشان ما نتحصل علي قاده ناجحين لادارة العصيان لا بد ان نتخذ نقطة انطلاق مصحوبه بتنوير اعلامي و عرضها علي اكبر عدد من الناس في السودان (الفيسبوك، الفضائيات.. الخ). ضربة البدايه الاعلاميه حتدي المشروع دفعه قويه بعد داك كل شي حيكون ساهل بعد ما القيادات تتفق علي ساعة الصفر لبداية العصيان لكن علي شرط القيادات تكون محدده و متفانيه في الاداء و يتم جمعهم علي ميثاق شرف بتسليم نتيجة العصيان ايا كانت للشعب و الاتفاق علي ان الشعب هو المالك الحصري لهذا المشروع.
    شرعية الفكره مفروض تكون مستمده من نبض الشارع و تجمعات المواطنين في الميادين اللي لازم تكون اصواتهم مسموعه و كل قرار منذ بداية العصيان مفروض الناس تصلو عبر الديمقراطيه و التصويت علي الهواء و كده الناس حتكون اتبنت الديمقراطيه من الصفر عشان تكون في النهايه ممارسه طبيعيه في مرحلة اعادة بناء الدوله.
    عموما ما عايز استرسل في التفاصيل و استقراء المستقبل لأنو العلم عند الله، لكن نمد حبل افكارنا قدر النيه، و النيه خلاص الشعب و البلد قبل ما ندخل في دوامة الانقسام الكبري.
    انها دعوه من اجل الوطن، فكره في طور التكوين، قابله للتلقيح و التطعيم بكل ما من شأنه ان يحول دون السودان و الهاويه. يلا يا اخوانا ورونا رايكم و خلونا نعمل منتدي لنقاش الفكره دي او اي فكره تاني ما مهم ايه المهم كفايه رقاد و اتكاليه و استسلام.

  28. لافاىده كل الإجراءات التي قام وسيقوم بها باطله ولا اثر لها لان النظام غير دستوري منذ انقلاب الاخوان على الشرعيه 1989 .

  29. وسوف تكون مهمة شاقة لأي شخص توحيد العرب وغير العرب في المناطق الحضرية والريفية، والفصائل السياسية والطبقات الاجتماعية المختلفة المتنافسة تحت راية واحدة
    _____

    يبدو انو التقرير وضع قبل نداء السودان وتشابك يد مناوي الفوراوي بيد ابو عيسى الجعفري لكن كما قال المثل الخيل تجقلب والشكر لعتباني

  30. نعم ، الشعب السوداني متعطش للتغيير نعم الاوضاع الاقتصادية متدني في السودان ، وهنالك جوع وعاطلين عن العمل في السودان ، وهنالك بطش وتنكيل من النظام الحاكم للشعب السوداني ، ولكن ما هو البديل لهذا النظام الطاغي ليثور الشعب السوداني ويأتي بهم ؟؟؟ وهل ساسة السودان المعارضين للنظام الموجودين في الساحة السياسية صحائفهم السياسية نظيفة ، ومن الذي يستحق الثقة من الشعب السوداني من هؤلاء الساسة ، ليثور الشعب السوداني ويأتي بهم ، جميع ساسة السودان المعارضين للنظام الموجودين في الساحة السياسية السودانية ، لم يكن صحائفهم السياسية نظيفة ، منهم من لطخ يديه بدماء الشعب السوداني ، ومنهم من خان السودان ، ومنهم من ملأ جيوبه بأموال الشعب السوداني ، مثلهم كمثل ساسة النظام الحاكم ، الشعب السوداني في حاجة لقيادة سياسية من الوجوه الشابه التي لم يلطخ ايديهم بدماء الشعب السوداني ، الشعب السوداني في حاجه الي قيادة لم يدخل في جيوبهم اموال الشعب السوداني ، الشعب السوداني في حاجه لقيادة تقودهم ، وقلوبهم علي الوطن ورفاهية الشعب ، وليس همهم اعتلاء كرسي الحكم ، حينها ستجد الشعب السوداني بركان ثأر يحرق كل من يقف امام غيتها لبلوغ الحرية والكرامة ؟ كما فعل الشعب السوداني ضد نظام حكم عبود عام 1964م ونظام مايو عام 1985م.

  31. الرد القاسى على هبة سبتمبر سببه الزعر والخوف المستمر الذى يجعل الحكومة تتعامل معه بالمثل السودانى (كتلة المنخلع للدابى) بعدما ضاقت الازمات على رقبة الحكومة التى سيجعل الله لها امد تسؤهم عاقبته باذنه تعالى.

  32. غازي شريك اصيل واخواني يده ملطخة بدماء الشهداء ومسئول عن كل اشكال الفساد والظلم والتعذيب وازلال الشعب
    لن نسامح ولن نرحم امثالك ولن نغفر لك محاولة هروبك وتنصلك بعد ربع قرن من نظأم آيل للسقوط

  33. نعم ، الشعب السوداني متعطش للتغيير نعم الاوضاع الاقتصادية متدني في السودان ، وهنالك جوع وعاطلين عن العمل في السودان ، وهنالك بطش وتنكيل من النظام الحاكم للشعب السوداني ، ولكن ما هو البديل لهذا النظام الطاغي ليثور الشعب السوداني ويأتي بهم ؟؟؟ وهل ساسة السودان المعارضين للنظام الموجودين في الساحة السياسية صحائفهم السياسية نظيفة ، ومن الذي يستحق الثقة من الشعب السوداني من هؤلاء الساسة ، ليثور الشعب السوداني ويأتي بهم ، جميع ساسة السودان المعارضين للنظام الموجودين في الساحة السياسية السودانية ، لم يكن صحائفهم السياسية نظيفة ، منهم من لطخ يديه بدماء الشعب السوداني ، ومنهم من خان السودان ، ومنهم من ملأ جيوبه بأموال الشعب السوداني ، مثلهم كمثل ساسة النظام الحاكم ، الشعب السوداني في حاجة لقيادة سياسية من الوجوه الشابه التي لم يلطخ ايديهم بدماء الشعب السوداني ، الشعب السوداني في حاجه الي قيادة لم يدخل في جيوبهم اموال الشعب السوداني ، الشعب السوداني في حاجه لقيادة تقودهم ، وقلوبهم علي الوطن ورفاهية الشعب ، وليس همهم اعتلاء كرسي الحكم ، حينها ستجد الشعب السوداني بركان ثأر يحرق كل من يقف امام غيتها لبلوغ الحرية والكرامة ؟ كما فعل الشعب السوداني ضد نظام حكم عبود عام 1964م ونظام مايو عام 1985م .

  34. هى الثورة عايزة ليها ميدان المشكلة ما فى الميادين المشكلة فى الشعب القال عليهو محمد عطا خموم والرضى بالمقسوم واستسلم للهموم

  35. الاصدقاء في الراكوبة، هذا هو نص المقال المطلوب مترجما على موقع الغارديان، به بعض الهنات لكنه معقول، يفي بالغرض … اعتذر عن ترجمته لضيق الوقت …

    السودان: ثورة بانتظار زعيم
    المعارضة المنقسمة والحملات العنيفة أعاقت حركة التغيير في البلاد، ولكن الكثيرين يعتقدون ان انتفاضة
    شعبية تلوح في الافق قريبا
    ? Read this article in English

    Sudanese president Omar al-Bashir, who has been in power for 25 years. Photograph: Phillip DHill/epa/Corbis
    ديفيد سميث في الخرطوم
    Monday 8 December 2014 07.00 GMT
    ? Share on Facebook
    ? Share on Twitter
    ? Share via Email
    ? Share on LinkedIn
    ? Share on Google+
    Shares
    55
    في احدى الاماسي العذبة في الخرطوم، انسل العاملون عبر العشب المتلالىئ لتقديم اطباق الدجاج والسلمون والروبيان لمناسبة ليلة افتتاح مهرجان الافلام في العاصمة السودانية، وبعد بعض الخطب الرتيبة، تجمع الضيوف تحت ضوء النجوم لمشاهدة فيلم عن باتريس لومومبا، احد مقاتلي الكونغو من اجل الاستقلال الذي استطاع ان يطيح بنظام الكونغو الوحشي والاستبدادي
    كانت القصة تضرب على وتر حساس بالنسبة لبعض الجمهور السوداني، حيث قال حاتم موسى عبد العزيز وهو يعمل كاداريا ? لم يكن لدينا أي شخص من هذا القبيل الذي بامكانه أن يلهم الناس و يقود المعارضة.الناس يقولون نعم الحكومة سيئة، ولكن لا يوجد بديل عنها مما يعطي شريان الحياة للحزب الحاكم. لو كان لدينا شخص واحد مثل لومومبا، لاستطاع ان يجمع أحزاب المعارضة و يصبح مصدر الهام وتشجيع لجيل الشباب
    السودان التي لها حدود مع مصر وليبيا تعيش ثورة في طور الانتظار ، ثورة في حاجة لزعيم.فالاقتصاد في أدنى مستوياته منذ عقود في أعقاب انفصال الجنوب الغني بالنفط وضغط العقوبات الأمريكية الذي خلف ملايين الجياع والعاطلين عن العمل.و يعم العداء على نطاق واسع تجاه عمر البشير، الرئيس الذي يقوم باعتقال الناشطين بانتظام و يفرض الرقابة على الصحفيين وهو رئيس متهم بالإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
    و أعلن الشهر الماضي عن قضاء البشير اكثر من ٢٥ عاما بالسلطة و انه سيخوض الانتخابات العامة في نيسان المقبل و من المؤكد أن يفوز. عندما قام رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري مؤخرا بمحاولة مماثلة لمحاولة البشير لتمديد حكمه الحديدي و الذي امتد الكثر من ٢٧عاما، تحطم حلمه بسب ثورة شعبية عارمة وتبعثرت اماله مثل تبعثر الزهر في مهب الريح
    فعلى الرغم من أن حكم البشير يترنح في مكانه، فان الثورة في ثالث أكبر بلد في أفريقيا لا زالت امرا بعيدا. وقددبت الحياة في الشرايين الاقتصادية لحكم البشير من قبل الصين وايران وقطر، ويقال انه يعتمد بشكل متزايد على جهاز المخابرات والأمن وميليشيا الجنجويد للحماية الشخصية التي جعلت اسمها مصدر للرعب في المنطقة الغربية من دارفور. و كان البشير قد استغل سياسة فرق تسد لاستغلال التوترات العرقية، في حين أن العديد من السودانيين من ذوي التعليم العالي و الذين كانوا بالامكان ان يصبحوا قادة السودان قد ذهبوا إلى المنفى
    من الممكن أن لا يكون مصير البشير مثل مصير كومباوري ولكن ربما مثل رئيس زيمبابوي روبرت موجابي والبالغ من العمر ٩٠ عاما
    أطاح السودان الأنظمة العسكرية مرتين من قبل في عام ١٩٦٤ و ١٩٨٥، وبدا في سبتمبر من العام الماضي ان لحظة حساب البشير قد حانت. فقد خرج الآلاف إلى الشوارع ظاهريا احتجاجا ضد ارتفاع أسعار الوقود، ولكن كانت هناك كل مؤهلات الانتفاضة و الثورة. و كان رد الدولة هو ذبح ما يقرب اكثر من ٢٠٠ مدني بدم بارد أصيب اغلبهم في جبهته إلى جانب ما لا يقل عن ٨٠٠ حالة منالاعتقالات وسط تعتيم إعلامي شديد. وبعد ذلك بعام ألقي القبض على العديد من الزعماء المشتبه بهم لمنعهم من الاحتفال بالذكرى الاولى للمناسبة
    غازي صلاح الدين العتباني كان يعمل مستشارا للبشير حتى اختلف معه بشأن التعامل مع الاحتجاج يؤكد أن هناك حالة من الذعر في قلب الحكومة والخوف من أن الربيع العربي قد وصل الى السودان واضاف ?هذا صحيح جدا?، وقال في مقابلة مع صحيفة الغارديان في مسكنه الواسع المطل على نهر النيل. لهذا السبب كان الرد قاس جدا وأخذوا يرددون إذا حدثت انتفاضة أخرى فسوف تسحق تماما
    ويبدو أن التكتيك اتى اكله على الأقل في الوقت الراهن. واضاف العتباني: ?أعتقد أن الشعب السوداني لا يزال في حالة صدمة بسب عدد القتلى. انهم خائفون. لا تزال الحادثة في ذاكرتهم. لا نتوقع انتفاضة كبيرة لغاية العامين المقبلين
    الانقسامات القائمة منذ فترة طويلة على أسس عرقية وطائفية وسياسية قللت مسالة حدوث ثورة، وقال انه يعتقد انها لا تزال في طور التكوين. لم نتوصل الى حالة قومية، ونحن بحاجة لنتوحد على أشياء كثيرة. شهدنا انفصال الجنوب ونظريا من الممكن أن تنفصل أجزاء أخرى . إنها لحظة حاسمة في تاريخنا: الحنكة السياسية هي ما ينقصنا
    تقلصت قوة البشير على الحكم بشدة منذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه قبل خمس سنوات. حيث وجهت المحكمة له اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بعد حملة من أعمال القتل والتعذيب والاغتصاب ضد المدنيين في دارفور حيث قتل مئات الآلاف و تشرد الملايين خلال عشر سنوات من القتال بين الحكومة و المتمرديين.و اضاف القضاة في وقت لاحق ثلاث تهم اخرى للإبادة الجماعية
    و لكن كل هذا جاء بامر غير متوقع، كما يقول المحللون، و هو أن البشير البالغ من العمر ٧٠ عاما عازم على التمسك بالسلطة بأي ثمن لأنه يخشى ان أي خليفة له قد يسلمه إلى محكمة لاهاي
    Advertisement
    و لهذا يعم مناخ من الخوف واستعراض للقوة حيث يمكن رؤية الجنود النظاميين في المركبات العسكرية بدوريات في الشوارع المغبرة في الخرطوم أو عبور الجسور على النيل. حتى الجنجويد، الذين هم مجموعة من قطاع الطرق والمرتزقة، يقومون بالاستعراض في العاصمة. وفي الوقت نفسه تقوم طائرات البشير بقصف أبناء شعبه في جنوب كردفان والنيل الأزرق، و لا احد يبالي لان العالم مشغول بامور اخرى
    يشبه العتباني قبضة الرئيس على الجهاز العسكري والأمني، وسطوته على حزب المؤتمر الوطني بسطوة فلاديمير بوتين على روسيا. ولكن كشخص اكد العتباني ان البشير أقل رهبة من بوتين. واضاف ?انه ودي، محبوب وسخي. وقال بأنه قد لا يبدو كديكتاتور. ولكنك إذا مكنت شخصا ما أكثر من اللازم، فانه سوف يتحول الى الديكتاتورية. إذا قمت بإنشاء نظام رئاسي دون برلمان قوي، فانك تنشى حاكم مستبد
    البعض هنا يقول إن العتباني نفسه هو البديل الذي تجمع عليه الأمة. وأعلن الطبيب السوداني، الذي لديه دكتوراه في الكيمياء الحيوية السريرية من جامعة سري في غيلدفورد، عن تاسيس حزب منشق يدعو إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية و من المرجح ان ينال ثقة الغرب. ولكن بعض التوقعات تشير إلى أن شخص في الثالثة و الستين من العمر قد لا يكون مصدر الهام للجيل الجديد ويتساءل البعض لماذا كان مع البشير لعقدين من الزمن. واضاف ?انه نوع من الوعي بعد وقوع الاحتجاج. ? أود أني فعلت ذلك قبل ١٠ اعوام. أنا الآن انتقد بصوت اعلى بكثير من السابق
    جميع الأحزاب السياسية المعارضة و هي جميعا ضعيفة ومنقسمة يترتب عليها بطريقة او باخرىى إقناع الناس المتعبين و الذين نفذ صبرهم بأنها توفر بديل ذي مصداقية للوضع الراهن. وقال الدكتور أمين مكي مدني،٧٢ عام،و هو محامي في مجال حقوق الإنسان ورئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني: نحن حقا بحاجة إلى توافق في الآراء بشأن الشخص الذي سيحل محل هذه الحكومة، وأنه لا بد لي أن أعترف، انه ليس على الطاولة اي بديل الان
    وقال الناس لا يريدون الخروج الى الشارع ليقتلوا كالخراف بل ان يخرجوا و يموتوا من أجل مستقبل أولادهم وأحفادهم.انهم يحتاجون نوعا من الامان والا فانها ستكون مجرد مذابح بشعة
    وقد أظهر الشباب استعدادهم للذهاب إلى خطوط الجبهة الامامية. و قالت طالبة علم النفس البالغة من العمر ٢٢ عاما، سعدية الشيخ كودك وهي تشير تحت حجابها البرتقالي إلى ندبة على شكل هرم فوق جبينها ناجمة عن هراوة، كما تقول، من قبل جهاز المخابرات والأمن الوطني خلال مظاهرة يوليو خارج البرلمان ضد الحرب في دارفور
    واضافت كودك و هي تنحدر من دارفور من أسرة من اللاجئين في شرق تشاد، ?لقد حققوا معي وكنت لا ازال انزف. لم يكن هناك أي مساعدة. سألوني عن قبيلتي ولماذا كنت التقط الصور. شعرت وكأني لا انتمي إلى هذا المكان. كانوا يضربونني في وجهي بأيديهم. قالوا لي: شعبك مرفوض و ادعت كودك انه تم اخراجها مع بقية الطالبات اللواتي كن معها من مكان اقامتهن في الجامعة في مدينة الخرطوم بالقوة الشهر الماضي و قد تعرض العديد منهن للاعتقال و التعذيب و التحرش الجنسي و الاهانة العنصرية من قوات الشرطة والامن
    وقالت كودك و هي جالسة في حديقة احد المطاعم و ترتدي ملابس عصرية و تحمل جهاز تلفون من نوع سامسونج انها ولدت حين كان البشير في السلطة و لم ترى رئيسا غيره
    . وقتل اثنان من أعمامها و أربعة من أبناء عمومتها في دارفور، بينما أصيب شقيقها البالغ من العمر ١٨ عاما وعليه استخدام العصا الان حتى يستطيع المشي. وقالت: ?أشعر بالغضب الشديد واريد الانتقام لأعمامي وأبناء عمومتي وان اعمل شيئا لأفراد الأسرة الآخرين الذين لا يزالون على قيد الحياة. إذا تغير النظام، يمكننا أن نجعل من السودان بلد مسالم ودون عنصرية وتمييز
    و تنتمي كودك إلى حركة شعبية تدعى ?قرفنا? تشكلت قبل الانتخابات الماضية و اختارت البرتقالي لونا لها وعلامة النصر كرمز لها ونشرت ايمانها بالمقاومة السملية من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، فضلا عن الكتيبات العادية و من خلال الكتابة على الجدران واساور المعصم
    و قال احمد محمود، ٢٧ عاما، وهو سينمائي ومغني راب سابق: ?في قرفنا نعتقد ان السخرية هي المفتاح لكسر الخوف ونحن نسخر من النظام. ولكننا تعرضنا للكثير حيث ان الحكومة منذ عام ٢٠١٢ استهدفت قرفنا و تقريبا دمرتها تماما. وألقي القبض على العديد من أعضاءنا وتعرضوا للتعذيب وأجبروا على مغادرة البلاد
    واعتقل محمود نفسه لمدة ١٢ يوما في عام٢٠١١ وتم حلق رأسه و صعقه بالصدمات الكهربائية والضرب بالعصي البلاستيكية وأجبر على تناول الطعام بالقوة والنوم على الأرض مع ٤٠ آخرين في أحد أركان الغرفة. ?وكانت معظم الأسئلة، ?هل أنت شيوعي؟? و اضاف. كان احد المعتقلين من دارفور و تعرض للضرب ا لمبرح حتى كاد ان يفارق الحياة
    و يعتقد محمود ان الانتفاضة ضرورية وحتمية في السودان، ولا بد أن تحدث. لانه ليس هناك طريقة أخرى للتغيير.فكل شي يتدهور بدا من الحياة اليومية، والتعليم، والحياة الثقافية. لقد بدأت اولى خطواتي في الهندسة والان إما ان اذهب إلى السعودية أو اتعرف الى شخص يساعدني في الحصول على وظيفة لائقة. يتخرج الطلاب هنا و هم يحملون فكرة الانتقال إلى الخارج للعمل حيث لا توجد وظائف هنا
    فقط خلال الأشهر الأربعة الماضية غادر السودان اكثر من ٤٠٠٠ شخص من اصحاب الكفاءات من المدرسين والأطباء وفقا لحزب الامة المعارض.فالاقتصاد في حالة احتضار و يصارع النقص الحاد في العملة الصعبة اللازمة لدفع ثمن واردات الغذاء والدواء في أعقاب خسارة ثلاثة أرباع إنتاج النفط بسبب استقلال جنوب السودان في عام ٢٠١١.و يتهم البشير بالفشل في تنويع الاقتصاد للتعويض خسائر النفط
    العقوبات التجارية الأمريكية اصبحت واضحة في غياب شركات عالمية مثل أبل، وجوجل، ماكدونالدز، و بطاقات الائتمان بدأت بالتراجع أيضا وادت الىى حد كبير في قطع السودان عن الأسواق المالية العالمية.وصل التضخم الى نسبة ٤٠ بالمئة و اصبح كيلو من لحم البقر يكلف الآن حوالي ٩ دولار امريكى على الاقل . وتقول منظمة اليونيسيف ان أكثر من ٤،١٠٠،٠٠٠ مليون طفل لديهم احتياجات إنسانية حادة وأكثر من نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد و هذه الحالة تعتبر واحدة من أكبر أزمات المجاعات التي حدثت في العالم،و فوق كل هذا هناك تدفق اللاجئين من جنوب السودان الذي مزقته الحرب مع ان معظم ميزانية الحكومة تذهب بالانفاق على الأمن
    هل نضجت الثورة؟ ربما حيث يواجه المتعلمون مستخدمي اجهزة الحاسوب مهمة شاقة للتواصل مع الفقراء والمهمشين في بلد شاسع حيث واحد فقط من كل خمسة اشخاص يستطيع استخدام الإنترنت. وأشار دبلوماسي غربي إلى أن الخرطوم تفتقر إلى ميدان عام كبير يمكن أن يصبح نقطة تجمع بالمقارنة مع ميدان تيانانمين أوميدان التحرير في مصر. وسوف تكون مهمة شاقة لاي شخص لتوحيد العرب وغير العرب في المناطق الحضرية والريفية،، والفصائل السياسية والطبقات الاجتماعية المختلفة المتنافسة تحت راية واحدة
    وقال عوض محمد عوض، ٥١ عاما، ناشر ورئيس تحرير احدي الصحف: ?أعتقد أن الناس مستاؤون من الحكومة ولكن من المعارضة أيضا. يقول الناس أننا نفتقر إلى زعيم. نحن فقط بحاجة قائد واحد جدير بالثقة وسوف يقوم الشباب باكمال المهمة. ونحن ما زلنا في انتظار هذا القائد البطل ليظهر ، ثم نقوم بدفعه للامام
    أسامة محمد، ٣٢ عام، وهو ناشط لدية اتباع كثيرين عبر الانترنت ويعتقد أنه يمكن القيام بالثورة. و اكد ?ان المجتمع السوداني يتمتع بطابع اجتماعي متميز. الناس ترتبط جدا مع بعضها البعض. السودان مثل برنامج فيسبوك على الأرض إلا أننا لا ننتبه لبعضنا البعض في الشارع. الذهاب الى اي الحي في السودان والتحدث إلى الناس في غاية السهولة. أستطيع الذهاب إلى أي مكان في الخرطوم واشعر بالأمان، بما في ذلك الأحياء الفقيرة جدا
    واعتقل محمد في عام٢٠١٢، ويقول إنه تعرض للضرب بالانابيب البلاستيكية بعد نشر تغريدة
    عبر التويتر عن الاحتجاج ثم رفض الكشف عن كلمة السر لهاتفه. وكان من بين المئات من السجناء السياسيين الذين أمروا بالنوم على الأرض وأكل طعام فاسد يحتوي على الديدان. احتجز المعتقلون في زنزانة لمدة شهرين ولم يسمح لهم بخطوة للخارج حتى لبضع لحظات.و سقط العديد منهم مرضى نتيجة الاعياء الشديد
    وتوقع محمد ان شيء ما سيحدث. الاقتصاد هو الذي سيغير قواعد اللعبة. الحكومة غير قادرة على ايجاد استراتيجية وحلول من شأنها تغيير الأمور نحو الأفضل. إذا ازداد الاقتصاد سوءا ، فإن كل شي سيخرج عن عقاله. الناس لن تكون قادرة على تحمل أي شيء وسوف يصلون إلى مرحلة انهم ليس لديهم اي شي ليخسروه
    من الغارديان

  36. (ويتساءل الكاتب: هل نضجت الثورة؟

    يجيب سميث أنه في بلد يعد الوصول فيه للحاسوب مهمة شاقة للتواصل مع الفقراء والمهمشين في بلد شاسع، حيث يستطيع واحد فقط من كل خمسة أشخاص استخدام الإنترنت، فالأمر لا يزال بعيدا.
    )
    طبعا دة أكتر جزء حزين لانو بيعكس حال البلد انحنا لسة متأخرين عن العالم سنييييين لسة عندنا (فقر من امو) و(امراض مستوطنة)و(جوع ووووووووو الحال باين) الحمد لله على أي حال …..والله الواحد لامن يعاين للتقدم والتطور الحاصل في العالم وكيف الشعوب اتقدمت واتحضرت بحس بمغص ووجع وبجي على بالو انو من سنة ستة وخمسين لغـــــــاية الفين واربعتاشر (بالدارجية) السودان دة ما شاف خير .معقولة يا ناس ؟؟؟؟؟؟ اصحو يا بشر … قومو يا نايمين ….فوقو يا طير
    ولا أقول ليكم حاجة لو عاجبكم وضعنا دة!! واصلو كدة… اصلو دة حال الدنيا لازم تكون في دول عالم اول ودول عالم تالت …. دول غنية ودول فقيرة …. دول متقدمة ورائدة وقوية ودول متخلفة وضعيفة متهالكة عسكريا يضربو ليها منشأة في قلب عاصمتها وفي الآخر تصرح انو الرادار عطلان والطيارة طافية لمباتها… واقتصاديا التضخم بلغ أربعين في المية والدولار بي تسعة جنيه آآآآخ نسيت حاجة والله !!! الدولار يساوي تسعة الف جنيه بالقديم اقيفو هنا شوية وشوفو العملة اتغيرت كم مرة وكانت بتساوي كم دولار وفي كل مرة …. كفاية بعد كدة حابكي والله الكـــلام كتيييييييييييييييير بس مافي شجاعة عشان نقول وللأسف ماف اضان فاتحة عشان تسمع.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..