اختلاط مياه النيل بالصرف الصحي

الخرطوم: عازة أبو عوف
دقّ نواب بتشريعي الخرطوم ناقوس الخطر حول اختلاط الصرف الصحي بمياه النيل في مناطق جبل أولياء والحزام الأخضر، وقد أحال المجلس التشريعي لولاية الخرطوم مسألة مستعجلة تقدم بها البرلماني جودة الله الطيب حول خطورة اختلاط الصرف الصحي بمياه النيل إلى اللجنة المختصة في وقت أقر فيه وزير البنى التحتية أحمد قاسم باختلاط الصرف الصحي بمياه النيل وأرجعه للكثافة السكانية وسكن المواطنين بالحزام الأخضر مؤكداً معالجة الأمر بنسبة 60%، الشئ الذي اعتبره البرلماني جودة غير مقبول وقال إن رد الوزير غير مقنع.
الجريدة
بل نسبة للفقر المدقع فقد لجاء الكثير من المواطنين بعمل شبكة صرف صحي في منازلهم بدون حوض تخمير (سبتك تانك) بل مباشرة الى ابار جوفيه فلذا تختلط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي وما هذا الا دليل على ازدياد تفشي الأمراض مؤخراً ومنها السرطانات والفشل الكلوي.
اين التنمية اين الرقابة؟
ابداً…؟ مدبغة الخرطوم + محطة الرميلة.ومنذ قيام هذه المدبعة يتم تصريف مياهها الي النيل عبر الخورويقع(بين الرميلة واللاماب) وهو من اسباب انتشار مرض الملاريا في تلك المناطق والمناطق المجاورة منذ انشاء المدبغة تقريبا في الستينات او السبعينات وفي بداية التسعينات تم عمل مواسير ارضيةوتم تصريف مياه المدبغة+محطة التجميع عن طريقها الي النيل الابيض مباشرةوارتاح سكان تلك المناطق من الباعوض.حاليا ومنذ حوالي ثلاثة الي سنتين امتليء الخور بالمياه الاسنة مرة اخري مع انتشار رهيب للبعوض ويقال ان هنالك مشكلة بين الصرف الصحي والمدبغة بحسب الرواية مما ادي لاغلاق المواسير.(لعناية محلية الخرطوم والشجرة وسكان القوز والرميلة واللاماب(هؤلاء يعلمون تاريخ وقصة هذه المصيبة منذ عشرات السنين)…مع العلم اشتكي المواطنون ولكن لا حياة لمن تنادي؟
يعنى تاكلوا لحوم حمير وكلاب وتشربوا مويه صرف صحي بعد 25 سنه مشروع حضارى وتوجه اسلامي.!!!
هل اعدام هؤلاء الخنازير والسفله يجدى أم العيدان أجدى وأنكي ؟؟؟
فشل… فشل…فشل,26 عام… فشل في كل ألمجالات..,ماعندكم زول واحد مؤهل في أي مجال…???
كل واحد قدام إسمو خاتي… د/… , او ..م/…,
دولة ألكيزان للدرجات ألعلمية والفشل ألدائم…تحياتي بدوام ألفشل…تفو
مافيش دولة في الدنيا ما فيها مجاري وشبكة صرف صحي ومعالجة مياه واعادة استخدامها في اغراض أخرى إلا السودان لأن القائمين على أمره كرور وزبالة
عشان كده حتنتشر الامراض بين المواطنين بسبب المياه الملوثة دي و المسئولين لا حس و لا خبر منها
نعم كل دا حاصل. فى فرنسا تتم معالجة مياه الصرف الصحى و بعد ان تصبح صالحه للشرب يتم ارجاعها لنهر السين.اما الفضلات فتتم معاجتها فى اجدى الغابات تم يتم حرقها حتى لا تتاثر البيئه. ىا اخوانا شبكة الصرف الصحى دى عملوها الانجليز(الله يطراهم بالخير) وحدودها العمارات فى الخرطوم و الملازمين فى ام درمان و اظن الختميه فى بحرى, دا يعنى شنو ؟ لا نحن زدناها و لا طورناها و الغلط هنا ما غلط ناس الانقاذ و حدهم بل غلط كل الحكومات السابقه. بعدين لو داير الله يغضب عليك و تمشى تغتسل فى البرد دا امشى حوم فى السوق العربى وشوف كمية العفن والبلاعات اللى حاتخوض فيها . او امشى جامعة السودان القسم الغربى حا تلقاها غارقه فى البلاعات لى شوشتا- وكل احترامى لاساتذتها الاجلاء وطلابها و اتحادها حتى لا يفهم حديثى خطا.