إيتو وطارق ذياب أو دروس الكرامة والشهامة

ما سمعنا بانتخابات حقيقية ومنافسة برلمانية حقيقية بتننازل فيه حزب لحزب آخر عن مقاعد.. هذا في حد ذاته أكبر دليل على أنها (انطباخات) كما سماها الصادق المهدي !!

الخبر: تنازل الوطني عن 30% من الدوائر الانتخابية لأحزاب الفكة والاحزاب المتاولية.. وزيتنا في بيتنا ؟؟

وتعريف احزاب الفكة: (هم بعض ضعاف النفوس الذين وافقوا مقابل جزء من الكرشة والكرتة ان يجملوا القبيح وأن يشاركوا الحزب الحاكم طائعين غير مكرهين مسئولية استمرار الفساد والدماء).
وفي تعريف آخر احزاب الفكة والموالية: (هم بعض العجزة الذين يرضون بالفتات في سبيل المنصب والدرهم والدولار الذي تسلبه الفئة الباغية من عرق الشعب وحيرات البلاد لتصرفه بظلم على منسئوبيها وخلاياها النائمة والتنظيم الدولي للأخوان المسلمين مع اسكات بعض العناصر التائهة بأعطائهم القليل).

فالنواب الذين يتوقع وصولهم بنسبة 30% هم ما هم الا خلايا نائمة للكيزان التي تم زرعها في الاحزاب الاخرى او التي قامت في الاساس بتأسيس الاحزاب الاخرى من الاحزاب الـ83 التي وافقت الحكومة على تكوينها.

هها ي ي شر البلية ما يضحك وبلادة من المؤتمر الوطني فهذا أعلان مسبق بنتيجة الانتخابات
وبحساب التاجر الشاطر توفير في المصاريف الانتخابية وتحويلها لمصاريف شراء الولاء السياسي