مشروعات (عينة!!)..!ا

حديث المدينة
مشروعات (عينة!!)..!!
عثمان ميرغني
إلى متى نظل نعيش في (مرحلة التجريب).. إلى متى نخشى أن نصبح (أثرياء) في وطن ثري بموارده.. لدينا مشروعات ناجحة (جداً) لكني كلما زرتها ينتابني الإحساس أنها مجرد (عينة).. مثل (العينة) المجانية التي تمنحها بعض الشركات للجمهور ليتذوق منتجاتها.. أضع أمامكم اليوم ? بكل حسرة – (عينة) أخرى. زرنا ? يوم الثلاثاء الماضي – عدة مشروعات زراعية وصناعية تملكها مجموعة (دال).. مزرعة أعلاف في مشروع الواحة بشرق النيل.. ثم مزرعة أبقار لإنتاج اللبن.. بها حوالي ألفا بقرة.. ثم مصنع الأعلاف.. وأخيراً مصنع الألبان والأجبان في المنطقة الصناعية بمدينة بحري.. حسناً..المشروعات ناجحة – جداً – مزارع تعمل بأحدث تكنولوجيا الزراعة والري.. ري محوري بالرشاشات.. وآليات حصاد أتوماتيكية تقوم بكل شيء دون حاجة لأيدي عاملة كثيرة.. ثم دورة إنتاج مربحة للغاية، حيث تصدر الأعلاف إلى أسواق الخليج فتدر عائدات جذابة من العملة الصعبة.. كل ذلك تمام وجميل.. ولكن الذي يخمد الفرحة، ويشعل الحسرة.. أن مثل هذه المشروعات محبوسة بين قوسي (لو) التي تفتح باب الشيطان.. (لو) تُرك الباب مفتوحاً للانطلاق.. لصارت هذه المشروعات أضعاف ما هي عليه الآن.. عدداً وحجماً وميكنة.. وإنتاجاً وعائداً.. أرض جرداء بعيدة من المدن.. يستصلحها الاستثمار الوطني.. وينجح في إقامة مشروع ناجح فيها.. ماهو المطلوب في الخطوة التالية؟ بالمنطق هو توسيع (العينة!) لتتمدد في كل فضاء متاح.. خاصة أن المنتج هنا يقع في بند (الغذاء) وهو المطلب رقم واحد في عالم اليوم لكل الأمم.. ما المشكلة إذاً..؟؟ المشكلة أن النجاح في بلدي له ثمن.. وثمن باهظ.. النجاح يزرع ألف قنبلة ولغم في الطريق.. فتكون ? على سبيل المثال لا الحصر ? مشكلة هذه المشروعات في شرق النيل أنها لا تجد (الأرض) لتتمدد عليها.. تصوروا.. الأرض الجرداء التي ترونها على جانبي طريق الأسفلت الشرقي من الخرطوم حتى مدني.. عندما يحتاجها الاستثمار والمشروعات تصبح أغلى من المنال.. سمعت من أحد رجال الأعمال أن مخازنه في شرق النيل بها آليات بأكثر من عشرة ملايين دولار لا يستطيع تركيبها لأنه لا يجد (قطعة الأرض).. نفس الشكوى التي سمعتها في مصنع (بريمر) للألبان الذي يملكه السيد مأمون عبد المتعال في نفس المنطقة تقريباً.. في كلمة ألقاها مدير المصنع د. لؤي.. وعلى استحياء طلب من السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية أن يتدخل ليحصل لهم على مزيد من الأرض لتمديد مساحة مشروع الألبان الذي نجح بامتياز. العقلية الرسمية عندنا يفوت عليها أن كلمة السر في نجاح أي استثمار ليس هو المال بل (الإدارة).. ومجموعة مثل (دال) نجحت بالإدارة أكثر منها بالمال.. فإذا ثبت من خلال (العينة!) أن حاجز الإدارة الحسنة تم تجاوزه.. فالخطوة التالية هي (الانطلاقة).. فتح كل الأبواب نحو فضاء مديد.. حتى لا نرى من الخرطوم حتى مدني غير الخضرة والمصانع والمشروعات.. تماماً مثل ما نراه في الطريق الزراعي من القاهرة إلى الاسكندرية.. في الشقيقة مصر.. ربما احتاج تفصيل الفكرة في مقال مطول بعد غدٍ الاثنين بإذن الله..
التيار
عثمان ميرغني
لو كنت جادا -ولي الحق ان اظن- ساقول لك المفيد المختصر…
لن ولن ولن حتي تلد الامة امها ان يتمكن سوداني عادي من الحصول علي اي قطعة ارض للقيام باي مشروع مهما برع وقدم من دراسة جدوي صرف فيها نصف ما يملك..لن يتمكن من الحصول علي قطعة ارض..او حتي الموافقة علي المشروع مالم يجتاز العقبات التالية وصنفها حسب اهميتها كما تشاء..هذا دورك لو كنت جادا..انا لا القي الكلام علي عواهنه ولكن لن امدك باي شئ ان لم تبرهن انت واركان صحيفتكم انكم جادون…
ما اطول عليك..
تخرج من المقابلة…..وتعرف ان..
-المشروع..ما بطال..لكن عاوز ليك شريك يسهل عليك الاجراءات..ما انت عارف…..
-فقط التماسيح يحق لها ان تمرح انتو ناسين من يتكفل بميزانية الموتمر الوطني…شركة دال..وجمال الوالي اولاد البرير… من علي شاكلتهم…
-لن يحصل اي سوداني علي قطعة ارض ومباركة مشروعه ما لم يدفع المعلوم….
لن اواصل….
والله بطني طامه لاني لو كتبت لانفجر في عرق ولو سكت لمت بالسكته
لك الله يا بلدي
لعنة الله عليكم الي يوم الدين اه لو تعلمون ماذا فعلتم بهذا البلد..قد يغفر الله لكم ان تم كل هذا الدمار بحسن نية..ولكنه جل شانه سلط عليكم
شياطيين الانس..-
مداخلات فى كتابات صاحب الخيبات:
(…..إلى متى نظل نعيش في (مرحلة التجريب).. ) حتى يكف امثالك عن التدليك لاصحاب المماليك
(….إلى متى نخشى أن نصبح (أثرياء)….) حتى يتركنا امثالك من العواء
(….بالمنطق هو توسيع (العينة!) لتتمدد في كل فضاء متاح…..) قارعى الطبول امثالك اسحوذوا على كل فضاء مباح
(…..المشكلة أن النجاح في بلدي له ثمن.. وثمن باهظ.. النجاح يزرع ألف قنبلة ولغم في الطريق….) ما دام انك بهذا الذكاء من اين تاتى الالغام و الضوضاء؟
(….سمعت من أحد رجال الأعمال أن مخازنه في شرق النيل بها آليات بأكثر من عشرة ملايين دولار لا يستطيع تركيبها لأنه لا يجد (قطعة الأرض).. نفس الشكوى التي سمعتها في مصنع (XXX) للألبان الذي يملكه السيد XXX في نفس المنطقة تقريباً….) رجل الاعمال الاول اما لم يراد له التطبيل و سقط اسمه سهوا بين الاسماء
(…..فإذا ثبت من خلال (العينة!) أن حاجز الإدارة الحسنة تم تجاوزه.. فالخطوة التالية هي (الانطلاقة) فى اى من الخطوات انت صاحب اخطب الصماء
(….ربما احتاج تفصيل الفكرة في مقال مطول بعد غدٍ الاثنين بإذن الله….) ربنا يحينا ليوم الاثنين لنرى ان كانت افكارك من البلهاء
انت يا استاذ صحفي ولا مفتش في وزارة الصناعة والانتاج؟مسؤليتك فقط بخصوص المصانع التي يملك بها المواطن اسهم او من ماله اما المصانع الخاصة فسيصبح عملك ممثل هموم مصلحية لاصحابها وبتبقى فيه ريحة! مالك ومال المستثمرين قاسموا المواطن في ارباحهم؟
بس اختونا
وبعد ده كلو يقول وزير الزراعة ..(إنه مشغول بالنجاحات)؟؟عندما طلب منه الرد على الاخفاقات
يا هندسة لو كنت مكانك لجلست ساعة صفاء مع نفسى لمراجغة كتاباتى ومواقفى لمحاولة اكتشاف عيوبى التى اجهلها ويعرفها معظم المعلقين لكتاباتك يندر ما نجد من يصدقك وحتى الذين يتفقون معك فى جزئية يتشككون فى مصداقيتك وهذا يرجع فى تقديرى انك لا تكتب الا بعد تضمن حقك يعنى كتاباتك مدفوعة الاجر كتاباتك فيها نوع من الخبث والمكر اليوم مثلا قرأت لزميلك فى المهنة والحزب الهندى بانك اوردت خبر دعوة احد امراء السعودية زملائك لاداء العمرة ولم تذكر اسمك مع انك من ضمنهم ما تفسيرك لذلك هل من وراء الدعوة ما يخجل وزى ما بقولوا الشينة منكورة راجع نفسك واصدق مع نفسك لتجد القبول ولو اخذتك العرة بالاثم استحمل كل ما يقال لك وعن ما قريب ستجد نفسك تغرد خارج السرب
توجد عدة مشاكل يا عزيزي: الاستثمار و منح التراخيص و قطع الاراضي مسموح لاصحابالايدي المتوضئة، و اصحاب الايدي المتوضئة هؤلاء يعملون بنظرية الحاضرة بخيتة اي استثمار سريع بقرض حسن و احتكار سلعة تكسب من خلالها الملايين في زمن وجيز و تبحث عن غيرها فالزمن ما في صالحهم و ما معروف تنقلب متين…. المستثمر الاجنبي كما ذكرت انت سابقا يواجه بسيل من الجبايات و العناد و ابراز عضلات الولايات و تحديها المركز و الكل يريد ان يتكسب ..ذلك غير الرشاوي و الكوميشنات….. المواطن السوداني من غير اصحاب الايدي المتوضئة سينقطع راس ماله اذا فكر في الاستثمار من الجبايات و التلتلة ، و اذا بقي له راس مال بدا به مشروعه فان الجبايات ستلاحقه حتى تقضي عليه تماما و تدخله السجن جزاءا وفاقا لتطاوله في الاستثمار في اقطاعية تتبع للمؤتمر غير الوطني…
والله الواحد احتار يرد عليك بشنو يا (الكاتب) عثمان
ياخ انت ما بتحس الناس دي كلها ما بصدقو الكلام البتكتب فيهو بي حروفك القبيحه دي
وكلهم عارفين انو قلمك مباع
الغريبا مرات تلاقي الناس كلها بتشكر فيك
تخريمة:
ديل طبعا" الناس البتقسم معاهم
تضامن جبره:
اخبار الخط شنو؟؟
شركة دال منحت قطعة ارض طويلة عريضه في شارع سوبا عملت بيها ميدان جولف ليستفيد منها حفنة من الاغنياء لماذا لم تعمل منها مزرعة للخضر والفواكه ليستفيد منها الجميع
عثمان !!11!!!!!!
عاوز توزع الاراضي ليهم مجاني ؟!!!!!
خليك مره منصف ,الارض عندها اسياد ومن حقهم يبيعوها بالسعر ال بتستحقها والا ايه الفرق بين الاستثمار والاستعمار ,ولا عايزنا نطش زي سيد الكشك ونخلي ليهم البلد
لن تخدعنا يا عثمان ميرغنى جميعكم مسئوول عما حدث للسودان منذ ان تآمرتم على الديقراطية واغتصبتم السلطة وكل ما تفعله وتكتبه لا يعدو كونه توزيع ادوار لا غير فهل تريد ان تول انك تخليت عن انتمائك للجبهة؟
مازلت أحلم مذ كنت طفلاً بنفس هذا التصور. عندما جاء المرحوم عبد الله الطيب للخرطوم قادماً من لندن، تمشى على شارع فيكتوريا (القصر حالياً)، وكتب قائلاً: (أحسست أنني أشرف على المباني لا المباني هي التي تشرف علي). ولما خرجنا من السودان وزرنا الدول القريبة والبعيدة أدركنا أننا كنا بالسودان نعيش على (عينات) أولية (prototypes)، في كل منحى من حياتنا. فالدجاج، والبيض، والبرتقال، والليمون، والمانجو، وكل الخضروات والفواكه وكل المنازل والعمائر هي تقريباً عينات أولية مقارنة لما شاهدناه بالخارج. وأذكر أنني عندما عدت لقريتي لأول مرة من الخارج هالني قصر ارتفاع منزلنا الذي كان يشار إليه بالبنان، وطاف بخاطري للحظة أنني يمكن أن أقفز من سقفه دون أن يصيبني أي أذى!!!
فإذا كنا نعيش على، ونقتات على مشاريع (عينات) أوليه، فإننا نختلف عن كل دول العالم بأشياء غرائبية لا تجد لها أي تفسير لأنها لا تخضع لقانون العرض والطلب ولا لأي قانون اقتصادي أخر. مثلاً سعر الفيلا دبلوكس الجاهزة بمصر يقل كثيراً عن سعر قطعة أرض درجة أولى بالخرطوم!! أيضاً تعتبر أسعار العقار بالخرطوم هي الأغلى في العالم، بل قيل لنا أنها أغلى من طوكيو نفسها!! فما هو القانون الاقتصادي المقنع الذي أفرز هذا الواقع المقلوب.
أننا لا نعيش على، ونقتات على مشاريع (عينات) أوليه في كل الأحيان، بل العكس هناك مشاريع عملاقة لا يوجد لها مثيل في العالم وهي طبعة أو نسخة كاملة ومكتملة وليست عينة أولية وأقصد بذلك مشروع الجزيرة الذي يعتبر أكبر مشروع مروي بالري الصناعي في العالم ورغم ذلك توقف!! فما هو المنطق الذي يجعل مشاريع النسخ الكبرى تتوقف وتتعطل وتنجح مشاريع (العينات) الأولية.
الحالة السودانية حالة خاصة لا تخضع لأي قانون طبيعي واقتصادي وتجاري ومنطق. أنه السودان. أو كما يقولون: السودان كده. فإذا لم نمحو هذه (الكده) فسوف نظل نراوح بين هذه (العينات) الأولية التي لا تفي بطموحات هذا الشعب العظيم.
WHY YOU THINK DAL NEED SUPPORT FROM YOU!!!THEY ARE INVOVED IN BIG BUSINESS WITH MANY INFULENCIAL PEOPLE IN THE GOVERMENT!!!APART OF THIS GREEN LAND!!AND WHAT THEY GOT OR LOAN FROM BANKS IS BIG !!!NOT EVEN EQUALL TO WHAT THEY ARE DOING OR PAYING IN RETURN!!!ADD OSAMA INSTEAD OF TAKING MONEY .LOANING AND SELLING CARS AS HE LIKE TO MOST OFFICIAL DEPARTMENT,HE KICK OR GOSSIP THE GOVERMENRT WITH AMERICAN ,YOU DONT READ WIKILEACKS!!!DO YOU THINK THEY WILL PAY OR GIVE HIM APENNY AGAIN!!!1