مقالات سياسية

“مو” إبراهيم

سيف الدولة حمدناالله

الجهد الذي يقوم به الملياردير السوداني البريطاني محمد فتحي إبراهيم “مو” بتخصيصه جائزة سنوية مقدارها خمسة مليون دولار بهدف تشجيع الرؤساء الأفارقة لإنتهاج الحكم الرشيد، يُوضّح أن “مو” رجل بريئ ومتفائل وعلى نياته، فمثل هذا المبلغ يقوم كثير من رؤساء أفريقيا بالإحتفاظ به تحت المخدة، ومنهم من لديه إستعداد لأن يمنح “مو” أضعاف هذا المبلغ في مقابل أن يكف عن الترويج لهذه الجائزة حتى لا يوجّه لهم الأنظار، وعندنا في السودان مثل هذا المبلغ لا يُغري معتمد محلية لأن يقايض به منصب، ويستطيع ملازم شرطة أن يجمع أضعافه خلال بضعة شهور من عمله بمكتب والي ولاية.

ثم أن هناك قسم آخر من الجائزة مقداره (200) ألف دولار تُمنح سنوياً ولمدى الحياة للرئيس الذي يقوم بجهود واضحة في مجال الصحة والتعليم والتنمية الإقتصادية، وهذا الإغراء هو الآخر عديم معنى، فالرؤساء في قارتنا السمراء لا يفكرون في مثل هذا اليوم، ذلك أنه يُدركون بأنهم يمضون من (القوة للهُوّة)، أو ينتقلون من العيش في القصور إلى زنزانة متر في مترين، وهذه الحقيقة يؤكدها الواقع ويشهد عليها التاريخ، فليس هناك رئيس دولة من جنس الفئة التي تستهدفها هذه الجائزة أمضى سنوات التقاعد بعد تركه الحكم بمنزله بين أولاده وأحفاده حتى ينتظر قبض مكرمة “مو” السنوية، وهذه الحقيقة هي التي حملتنا في مناسبة سابقة للقول بأن الرئيس البشير لو أنه كان قد أحسن التقدير، لإكتفى بغرفة وبرندة بمنزل والده في كوبر الذي خرج منه يوم قام بعمل الإنقلاب، ولما شغل نفسه في جمع الثروة وإقتناء العقارات والمزارع التي حكى عنها بنفسه في لقاء بالتلفزيون.

الذي جعل “مو” يخص أفريقيا بمثل هذا الإهتمام ويصرف عليها هذه المبالغ، هو أنها كانت وراء الثروة التي قام بجمعها، فقد بدأ “مو” رحلة الثراء بحصول شركته “سيلتل” على رخصة في مجال الإتصالات بجمهورية يوغندا، بعد أن كان قبل ذلك يعمل في وظيفة مهندس في شركة “بريتش تلكوم” البريطانية ويقبض راتبه بالإسبوع، وبعد نجاح عمله في يوغندا قام بتوسيع نشاطه في دول أفريقية أخرى (ملاوي والكونغو والجابون وسيراليون)، وبحلول العام 2004 كان عدد عملاء شركته أكثر من خمسة مليون مشترك في ثلاثة عشر دولة أفريقية، وبلغت مبيعات الشركة السنوية أكثر من (600) مليون دولار، قبل أن يبيع حصته فيها إلى شركة “زين” المعروفة في مقابل (3.4) مليار دولار، ويأتي اليوم ترتيب “مو” رقم (72) من بين أقوى الشخصيات التي تملك تاثيراً في العالم، وهو أول شخصية أفريقية يصل إسمها لهذه القائمة.

منذ البداية واجه “مو” إنتقادات حول صرف مثل هذه المبالغ على الرؤساء بدلاً عن توجيهها للشعوب، وقد سأله عن ذلك عدد من الصحفيين الذين حضروا الحفل الكبير الذي جرى تنظيمه بمناسبة تدشين الجائزة وحضره زعماء دول ومنظمات، غير أن “مو” كان لديه رأي آخر، فحواه أن هناك مئات المليارات دُفعت لإقامة المشاريع في أفريقيا إلتهمها الفساد وإنتهت بالفشل، ويرى أن تحفيز قادة الدول سيؤدي إلى نتائج أفضل.

مثل هذا المنطق يبدو جيّد ومعقول ويستحق التجريب والإختبار، بيد أن واقع الحال يقول بأنه هو الآخر فشل ولم يُحقق أي نتيجة برغم مرور عشر سنوات على إنطلاق المشروع، فمنذ طرح الجائزة لم يحصل عليها سوى ثلاثة رؤساء، وبآخر نَفَس، هم: جواكيم تشيسانو رئيس موزمبيق في 2007، وفيستوس موجاي رئيس بوتسوانا في 2008، وبيدرو بيريز رئيس جمهورية الرأس الأخضر في 2011، وقد تم حجب الجائزة لبقية الأعوام ? ولا تزال كذلك – لإقتناع لجنة المحكمين بعدم وجود رئيس يستحقها من بين زعماء قارتنا المنكوبة.

مُحصلة ذلك أن هناك ثلاثة رؤساء لهف كل واحد منهم (5) مليون دولار، وحال بلادهم اليوم أسوأ وأضل من الحال التي تركوها عليه، فهي – بلادهم – تزداد بؤساً وفقراً وفساداً، ولم تخطو نصف خطوة نحو الحكم الرشيد الذي تسعى الجائزة لتحقيقه.

لا بد أن يكون صاحب الجائزة نفسه يفكر الآن في الوسيلة التي يمكن تُحقق له الهدف الذي يسعى إليه بإصلاح الحال المائل للشعوب المسكينة التي تسلط عليها هؤلاء الحكام، وليس أمامه غير الرجوع بهذا المبلغ للشعوب من جديد وينسى موضوع الحكام، فالإنفاق على تقوية الصياد أنفع من الصرف على ترويض الذئب.وليس هناك أولى من شعب بلد صاحب الجائزة بهذا البلغ ليبدأ به التجربة التي نثق في نجاحها، (“مو” من مواليد مدينة وادي حلفا 1946)،فقد حفيت أقدام أبناء السودان الذين يحملون همه في تدبير ربع هذا المبلغ لإنشاء منبر إعلامي حر يمكن عبره أن يستقي عبره الشعب الوعي الذي يستطيع أن يُحصن به نفسه في مواجهة الطغاة ويُعرّفه بحقوقه المسلوبة ويكشف له كذب وتضليل الذين يضحكون عليه، فالسودان أولى بمال أبنائه من غيره، ثم أن صاحب الجائزة لا يحتاج أن يحكي له أحد عن محنة الوطن وإلى أين يُساق، فقد وُلد “مو” وعاش الزمن الذي كان فيه مفتش مركز بالدرجة (بي) يقوم بواجبات ثلاثة ولاة ومئات الوزراء والمستشارين اليوم، فهو يعلم البئر وغطاها (قام “مو” بتقديم مساعدات للسودان أشهرها مركز السودان للقلب قبل أن يكتشف حجم الفساد والرشاوي وقرر بموجبه حجب استثماراته عن السودان).

لا ينتهي هذا الحديث إلاّ بفاكهته التي دفعتني لتناول هذا الموضوع، فقد طالعت خبراً بقيام مجلس الولايات (لصاحبه إسماعيل الحاج موسى) يقول بترشيح الرئيس البشير للحصول على جائزة “مو” لهذا العام، فيما ينص السطر الأول من شروط الجائزة على أن يكون المُرشّح لها قد ترك الحكم، كما تشترط أن يكون الحاكم قد وصل للحكم بطريق ديمقراطي، وأن يكون قد إتسمت فترة حكمه بالنزاهة والشفافية والإلتزام بالدستور وسيادة حكم القانون.

هل يسمعنا “مو” !!

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لإنشاء منبر إعلامي حر يمكن عبره أن يستقي عبره الشعب الوعي الذي يستطيع أن يُحصن به نفسه في مواجهة الطغاة

    هذا الشخص لا يهمه الشعب السودانى بالرغم من انه يقال كان عضوا فى الحزب الشيوعى السودانى

  2. والله يامولانا مبلغ ال 5 مليون اولي بيها اهلوا في وادي حلفا .. مافي واحد حاكم في افريقيا يستحق ربع المبلغ ده لأ نهم فاسدين عن بكرة ابيهم مع ان افريقيا ارض بكر . والخواجات تاركنها للاجيال القادمه من احفادهم . لذلك ابناء بلده اولي ..

  3. لو كنت مو ابراهيم لمولت قناة فضائيه لتكون خنجرا فى خاصرة الجبهة الاسلاميه .. فارخص مسؤول كما قال مولانا يمتلك اضعاف مبلغ الجائزة المرصودة ..
    اما اذا كان السيد مو ابراهيم تاجرا يهمه جمع المال فقط فانا انصحه بان يتظاهر بانه سيمول قناة فضائيه معارضة وستصله الوفود الاسلاميه الاخوانيه من شتى بقاع الارض تحمل له الاموال التى يطلبها مقابل اثنائه عن تنفيذ الفكرة .. والتجارة شطاره ..وللسودان رب يحميه ..

  4. لكن يا مولانا انا عندي راي في شرط الاتفاقيه البقول انو لازم يكون الرئيس انتخب للرئاسه.
    المعني ان يمنحوا الرؤساء الذين جاؤا عن طريق الانقلابات ان يسلموا السلطه لحكومه منتخبه في سلاسه .

  5. احلق شواربي لو اتي فاز وحيد قرن افريقي لو كان عرض ربع هذه الجائزه لاسرع وحيدد قرن سافك دماء ناهب مال مغتصب نساء بائع و مقسم بلاده لفاز البشير ب جدارة

  6. هل يسمعنا “مو” !!
    ______

    نحن شعب بائس لدرجة انو ما عندنا قناة فضائية نزيهة واحدة وسط بحر من قنوات السخف والاسفاف حتة قناة بس تخاطب وعي المواطن بدل غرايزو وتوريه الحاصل في البلد والدنيا شنو ما عندنا.. طيب عندنا شنو وليه اصلا نحن كدا ؟

  7. فضائية حرة وتغيير اافريقيا كلها مش السودان وخلي يسميها كوش لو هو سوداني صميم

  8. (فالإنفاق على تقوية الصياد أنفع من الصرف على ترويض الذئب)

    تعجبني تعابيرك ولغتك الراقية

  9. خمسة مليون يمكن تغيير كل اسقف مساكن حلفا الجديدة المعمولة من مادة الاسبيستوس المسببة للسرطان والتي اغتني منها المقاولون عديمي الضمير والوطنية ومعهم مراقبي ومسؤلي الحكومة والذين حكي عنهم انهم عندما يصرفون دفعاتهم يجلبون الغانيات والطشمة من اثيوبيا واخر بهجة والتي ظهرت نتائجها في مرض السرطان للسكان الذين تم ترحيلهم بتعويض بخس من الحكومة المصرية وفقدوا منازلهم واشجارنخيلهم وفاكهتهم التي لم تقدر لهم وظلموا في وضح النهار تحت اعين حكومة التنابلة المنبطحين لمصر حيث كان رئيس الوفد المفاوض عسكري من اصول مصرية ؟؟؟ فالملياردير السوداني مو ان كان يود ان يكون محسنا فالاقربون اولي بالمعروف ؟؟؟ فحلفا الجديدة تناديك ان كنت تسمعني ؟؟؟ كسرة امال الولد المبروك جوجو فين ؟ يرضيك يا حضرة مستشار الريس الكلام دا ؟؟؟

  10. مو يا مو هل تسمعنا.نحن أبناء شعبك الغلابة والذين ساموهم ناس الحزب الشيطانى وعذبوهم وجلسوا على صدورهم نحن فى حوجة فضائية لفضحهم للعالم كله فنرجوك عمل هذه القناة ولن ننسى جميلك.شكرا مولانا سيف على هذه الأضاءة.

  11. لو انني وجدت شخصا يدفر سيارته أو عربته الخربة دون انتظار احد ان يساعده لنزلت من فوري من سيارتي لساعدته لجهده والذي لم ينتظر فيه أحد ولكن للذي ينام تحت عربته منظرا المساعدة من السماء عليه الانتظار وانا لن اسعي لمساعدته لأنه ربما نايم ليتاح وهذا حال الشعب السوداني الذي لا يريد ان يغير حاله ولذا فانا لا اري من تصرف “مو” ما يشين وهو لم ]اتي بماله كباقي تجار السودان من اللف والدوران ومص دما الشعب بل بجده وعرق ومصادر معروفه وتأكدوا بأنه سيتحرك اذا حرك الشعب عربته وسيكون اكثرهم دفعا له اما أهله في حلفا فانا اعرف مدي عشقه لهم وهذا لا يختص به “مو” فقط فأبناء بلاد النوبة عامة وابناء حلفاء يدمنون عشقا ارضعهم وابناء جنسهم خاصة بعد كاثة تدمير منطقتهم بتأمر حكومتي مصر والسودان عليهم واغراقها

  12. كلامك في الصميم يا مولانا..

    كما أرجو من مكتب “مو” أن ينقل صوتي له إن كان لا يستظل معنا براكوبتنا هذي, فنحن نؤيد وبشدة إقتراح مولانا بتبنيك مشروع قناة فضائية للمعارضة بمعناها الواسع والحر .. لأن الأقربون “السودان” أولى بالمعروف, وأيضأ لأنك رجل إحسان تأجل دفع قيمة الجائزة الصدقة التي نوى تقديمها نسبة لعدم وجود من يستحق هذا النوع من الصدقات من الحكام الأفارقة, فلماذا تضيقها على نفسك وربك إسمه الواسع .. وأبواب الصدقات الأخرى كثيرة ومفتوحة ولعل مشروع القناة الفضائية من أهمها, وإن كانت القناة صدقة وتجارة في نفس الوقت حين يقبل عليها الناس وتتدفق عليها الإعلانات..

    أخي “مو”, بارك الله لك في رزقك ومالك ونرجو الإسراع في هذا المشروع الحيوي ..قال تعالى “أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ”

  13. والله ياسيد مو لو صرفته علي السودان كل ملياراتك في ظل هذا العهد الفاسد لن ينصلح الحال لانها سوف تنهب حتي اخر مليم وحسب شروط الجائزه البشير لا يستوفي ولا حتي واحد من شروطها اذا كنت فعلا انت جادي في تقديم خدمه لبلدك فلتقم بانشاء قناه فضايئه للوقوف في وجه اكاذيب جهاز اعلام المتاسلمين المضلل ولحشد الهمم وحشد الشعب لاسقاط هذا النظام ولتعريته امام العالم وكشف حجم الفساد والدمار الذي تعرض له السودان في عهد المتاسلمين ولكشف جرايم اخوان الشيطان في كل العالم.وان تكون قناة قويه وفعاله ويحشد لها كل ابناء الوطن الغيورين عليه من الاعلاميين والكتاب وغيرهم والاستعانه بخبرات من الشعوب العربيه الاخري والتي تضررت من هؤلائي الشياطن واؤكد لك بان هذا النظام سيسقط في خلال شهور قلائل وستكون ادية لاهلك خدمه بشوية ملايين تعادل كل مال العالم وهذه القناه ستعرض علي العالم كل الفظائع التي ارتكبها وسيرتكبها شياطين الانس المتاسلمين في السودان وغير السودان التي ستعجل بسقوطه انشاءالله.اللهم استجب لدعائنا اللهم امين

  14. منقول وللعلم ي رفاق
    السودان : تعيين هارب من العدالة الأميركية في قضية إغتصاب مسؤولاً بوزارة الصحة
    December 26, 2014
    عبد الفتاح عرمان
    [email protected]
    تناقلت وسائل الإعلام السودانية يوم أمس الأربعاء إعلان مامون حميدة، وزير الصحة بولاية الخرطوم عن إنشاء إدارة جديدة بوزارة الصحة أطلق عليها (إدارة هموم المواطن)، وأوكل حميدة أمر الإدارة المعنية إلى التجاني مختار المشرف. وكشف حميدة في المؤتمر الصحافي الذي أقامه للإعلان عن هذه الإدارة- إلى جوار المشرف- عن أن الإدارة تهدف لعكس هموم المواطن الصحية وتلقى الشكاوى- نقلاً عن صحيفة التغيير الصادرة يوم أمس.
    كما هو معروف أن الإسلاموي التجاني المشرف قدم إلى مدينة فلادليفيا الأميركية في أواخر التسعينيات وهرب منها بمساعدة السفارة السودانية في واشنطن في مطلع 2004. تقول الرواية الرسمية لشرطة مقاطعة مونتغمري بفلادليفيا، بنسلفانيا- الرابط باللغة الإنجليزية أدناه- أن المُشرف قد تم إرساله للعمل لتغطية دوام ليلي في بيت لذوي الإحتياجات الخاصة ببلدية مورلاند العليا. في تمام الساعة السادسة صباح عيد الميلاد- الكريسماس- عام 2001، سأل مختار مريض نفسي- رجل في عامه الأربعين من المرضى الذين تحت رعايته وإشرافه- إذا كان بحاجة إلى تدليك (مساج) ، فأجاب المريض بالنفي. وحينما رفض المريض قام المشرف بإغتصابه. أخبر المريض أحد العاملين في المنزل المعني والذي بدوره قام بالإتصال بالشرطة. قامت الشرطة بالقبض على المشرف وتمت إدانته في يناير 2004. واجه المشرف عقوبة السجن التي تتراوح ما بين ثلاث سنوات ونصف السنة إلى سبعة أعوام. تم إطلاق المشرف بضمان مالي على أن يعود لمواجهة عقوبة السجن في الرابع عشر من أبريل 2004، لكن المشرف الذي يحمل الجواز الأميركي قرر الهرب إلى السودان بجوازه السوداني بمعاونة السفارة السودانية في واشنطن. منذ ذاك الحين، وضعت شرطة ولاية بنسلفانيا إسم المشرف في قائمة المطلوبين للعدالة، مناشدة من يعرف معلومات عن هذا المجرم أن يقوم بتقديمها للشرطة.
    تفاجأ السودانيون في الولايات المتحدة بنبأ تعيين المشرف مديراً لإدارة هموم المواطن بوزارة الصحة حيث ظهر المشرف- بدون خجلة- متحدثاً عن منصبه الجديد ومعلنا عن أن إدارته سوف تقدم الخدمة للمواطن عبر منافذها التحليلية والعلاجية والوقائية! بإعتبار أنها توفر الخدمة للمواطن وتعزز الصحة!. وأكد المشرف أن إدارة هموم المواطن ليس من إختصاصها رصد الأخطاء الطبية!! صدقت يا مشرف. إذ كيف لمغتصب مريض نفسي تحت رعايته أن ينقب ويتابع أخطاء وخطايا الآخرين؟!
    تأمل عزيزي القارئ في وزارة تقوم بتعيين أحد مطاريد العدالة في جريمة خطيرة مثل إغتصاب رجل ?معزور? تحت إشرافه! وتسليمه مسؤولية ?هموم المواطن?! أقترح تسمية الإدارة المعنية بإدارة (مساج لكل مواطن)، وكما يقول أهلنا بالدراجي: عايرة وأدوها سوط. لكن لا يحق لنا الإستغراب في بلد راسه طريد في تهم مماثلة- وإن لم يكن الجاني المباشر فهو من أعطى الأوامر لمرتكبي جرائم الإبادة والإغتصاب في دارفور، جبال النوبة والنيل الأزرق.
    تأملوا في تبديد المال العام في إدارة تُعني بهموم المواطن الصحية ولكن ليس من إختصاصها تلقى الشكاوى عن الأخطاء الطبية! طيب يا التجاني ما أحسن تمشي تشتغل في مستشفي التجاني الماحي وأهو بالمرة تمارس ما إنقطع من ?مساج?!
    أدناه روابط ذات صلة بالموضوع:
    http://www.montcopa.org/index.aspx?NID=479
    http://amwfans.com/thread/815/eltigani-mukhtar-pennsylvania-2004
    http://pottstownherald.com/sherriffs-department-most-wanted-

  15. لماذا لاتتكون لجنة للاتصال بالسيد مو بخصوص تمويل القناة و ياحبزا لو كانو من كتاب الراكوبة المنتمين للوطن و ليس للأحزاب، لابد من ان بعض قراء الراكوبة على معرفة بة ، يالا يا جماعة نتحرك فهل من مجيب.

  16. صدقت يا سيف فعلى حسب أوكامبو البشير لهط 10 مليار دولار من أموال البترول وخزنها في الخارج وزوجته وداد لهطت بنك أم درمان الوطنى وأخوه تمساح كبير في تجارة المخدرات ولولا الحاوية التى إكتسفها الإنتربول في قبرص ما كان عرفنا حاجة عشن كدة ال 5 مليون دولار بتاع السيد مو الجماعة ديل يشربوا بيها جبنة في بحر دار.

  17. ترك مو العمل بالسلكية واللاسلكية منذ فترة واصبح رجل اعمال لسنوات قبل إن يفكر في الاستثمار في القارة الافريقية،، نعم كان الاجدي لو انفقت هذه الخمسة مليون في بلد افريقي لانشاء مشافي، او جامعات، او معاهد فنية، وال 200 الف السنوية لصيانتها،، في السودان مثلاً يمكن تطوير مستشفي المناطق الحارة في امدرمان ليصبح مركزاً عالمياً،، لكن يجب ان لا يسلم دولار واحد للحكومه لأنه حيتلغف، بل تقوم شركات يتعاقد معها محمد فتحي مباشرة بانجاز هذا المشاريع.. اكيد تغيير سقوف الاسبستوس في حلفا الجديدة مشروع كبير وانساني وهام، ويجب النظر اليه بجدية، كذلك مساعدة اهالي حلفا القديمة بانشاء مصنع تجفيف وتعليب الاسماك وخلق وظائف للشباب

  18. نوعية اسماعيل الحاج موسى هم الذين يمدون في عمر النظام ومفترض بعد التغيير الذي سيحدثه الشعب بمشيئة الله اول من يحاسبهم الشعب هم امثال المدعو اسماعيل الحاج موسى ، فهذه النوعية خطيرة جدا لا يهمها معاناة الشعب السوداني ولا يهمها موت الشعب السوداني موتا بطيئا وهم لقصر نظرهم لا يدركون ان ما يقومون به سيصيبهم عاجلا ام اجلا لان الحريق عندما ينتشر لا يفرق بين احد كان من كان . بعد الانتفاضة بمشيئة الله لابد ان تكون هناك محاسبات قوية لكل من شارك في هذا النظام ، يجب ان ننسى مبدا عفا الله عما سلف ونتذكر مبدأ ولكم في القصاص حياة . الشعب قبل كدة انتفض على نميري واستشهد من استشهد في الانتفاضة وقتل من قتل في عهده ومن بعد ذلك جاء نميري وعاش في السودان الى ان توفاه الله دون ان يسأل . يجب ان تنتهي هذه الطيبة ، يجب ان يعاقب كل شخص اخطأ في حق هذا الشعب العظيم ، يجب ان ينال المجرمين اقصى انواع العقوبات واولهم المنافق اسماعيل الحاج موسى .

  19. مجدى محجوب ، جرجس ، دكتور على ، ساره عبد الباقى ، عوضيه ، د. سنهورى بنات ورجال قدموا أغلى ما يملكون الا نقدم للوطن بعض من دراهم تعتق الوطن من حدائق الشيطان .

  20. المليونير هذا اكيد يكون كوز لان اغلب المهندسين العملوا في الاتصالات كيزان فكون يعمل اويمول قناة تكون ضد الاخوان دا بعيد وممكن يكون له دور في تميل الاخوان داخل السودان او خارجه لانهم اكثر الاحزاب في العالم الاسلامي يهتموا يالتجارة ثانيا اغلب الاخوان من حملة الجوازات الغربية والامريكية فشوفوا لكم غناي تاني غيره

  21. فى فيلم مرجان احمد مرجان للفنان الكبير، دخل مرجان الجامعة التى يدرس بها أولاده ليأخذ الشهادة الجامعية حتى لا يعايره أولاده بعدم اكمال تعليمه لكنه واصل فساده غير المعهود داخل الجامعة. عندما إستغرب أولاده إشتراكه فى فريق كرة القدم ذكر لهم أن الرياضة لديها نسبة من أعمال السنة و هو لا يترك (فتفوتة) تضيع منه. هذا هو حال البشير الذى يريد أن يترشح للجائزة حتى لا يترك (مليمة) عند أى سودانى تضيع منه!! لكن الشئ المحير فعلا هو أفعال المدعو إسماعيل الحاج موسى فهذا الرجل يعتبر حالة خاصة يجب أن تقام لها ورش متخصصة للغوص فى دواخله!!

  22. أطمئنك يا مولانا دكتور مو لن يهب البشير مليما أقول لك إبان حكم الرئس ساركوزي ذهب البشير سراً الي كان في جنوب فرنسا وكان مو من ضيوف ساركوزي في مهرجان كان

    استجدي البشير ان يقابل مو رفض مو المقابلة بل قام مو بزجر البشير وآذله في كلمته وعاد البشير يجر ازيال الهزيمه المره التي الحقها به دكتور مو

    فيا مولانا ان دكتور مو يكره البشير كراهيته التحريم فآل مرتزق اسماعيل حاج موسي سيموص اقتراحه ويشرب مويتو ويا مولانا لا يكن لك هاجسا في ان يمنح

    دكتور مو مليما للمعتوه البشير ولن ينال هذا الشرف

  23. جائزة مو إبراهيم للحكم الرشيد تقوم علي قناعة من السيد فتحي إبراهيم بأن السمكة تفسد من رأسها! لذلك وضع هذه الجائزة لإصلاح نظم الحكم في إفريقيا و هي مهمة جد عسيرة ، إن لم تكن مستحيلة.
    إفريقيا في حاجة إلي مشاريع جبارة في:
    1- محو الأمية
    2- التعليم و إصلاحه
    3-العلوم و التكنولوجيا
    4-المعرفة
    5- السياسات
    6-التخطيط
    7-إنتخاب القيادات الملهمة و الخبرات الرشيدة
    لقد كون مهاتير محمد في نهاية الثمانينات لجنة الجنوب و التي ضمت عدداً من الخبرات من دول العالم الثالث منهم:بروفسير/محمد عبد السلام-إسماعيل صبري عبدالله، الحمد (الكويت) و سنج (الهند) و برئاسة نيريري و قد كانت حصيلة تلك اللجنة عدداً مقدراً من الكتيبات و أهمها تقرير الجنوب و هو يحوي كل العناصر التي تساعد أي دولة جادة في إحداث النهضة و التنمية و للسير في طريق التقدم و التطور.
    ليس من المهم إنشاء قناة و أظن الأولوية في إنشاء مركز للسياسات العامة للمساهمة في وضع سياسات جيدة و في تدريب عدد من القادة في السياسات و أهمية تنفيذها و إتباعها.
    ولعل من أهم السياسات ،حسن إختيار القادة و الوزراء
    و محمد فتحي إبراهيم لم يصنع ثروته في إفريقيا و لكنه صنعها في أوروبا و عبر إختراعاته في مجال صناعة الموبايلات و لو أنه إستغل أعماله في إفريقيا لوجد معارضة كبيرة من الرأي العام الأوروبي.

  24. كاتب المقال تفسه لو كان رئيس كان يكون أسوأ منهم وعامل فيها زول مثالي عشان في قاعد لي في فنادق خمسة نجوم

  25. نديكم نبذه عن المدعو اسماعيل حاج موسي اولا ليس دكتور بمعني انه لم ينل درجه الدكتوراه الفرنسيه doctorat de état نال فقط troisième cycleوالتي تعادل ماجستير فقط والتي رفضتها جامعه الخرطوم ولم يعين أستاذا بها تسلق في نظام مايو مستفيدا من وضع أخيه غير الشقيق عمر حاج موسي
    اطلق اشاعه انه سيتزوج بنت خال نميري وهي دبلوماسيه تجيد اربعه لغات قربه نميري حتي عينه وزيرا للاعلام وصارح نميري البنت عن موضوع الزواج فنفت البنت اي صله
    لها بالمدعوين اسماعيل حاج موسي فما كان من نميري ان استدعاه في القصر وضربه بنيه علي عتب سلالم القصر وقام نميري بحل وزاره الاعلام وضمها الي وزاره الداخليه

    ونقل المدعو اسماعيل حاج موسي الي المستشفي العسكري وطرد من نظام ماىو وظل تائها حتي جاءت الانغاذ فتسلق فيها وفي البدايه حاول ان يطلب تعينه مندوبا لنظمه اليونسكو ولم ينجح في مسعاه وتمرق في الانغاذ حتي تم استيعابه في برلمان الكيزان الدبلوماسية قريبت نميري تزوجت ابن عبد الله رجب وهو دبلوماسي أيضاً

    الان وبدن خجله يرشح المعتوه البشير لجائزه مو سبحان الله ولله في خلقه شؤؤن

  26. الأنفع ان يوّجه (مو) هذا المبلغ الكبير لدعم الديمقراطية وترسيخها في افريقيا
    بإنشاء قنوات (لتكن اربع) تُبث بكل لغات افريقيا واللغات الحية تُخصص برامجها في قضايا الديمقراطية والحكم الرشيد الذي
    ينشده الرجل و وتنشده الشعوب وتتوق اليه .
    نعتقد دا الأجدى والأهم .

  27. يا ريت مو ابراهيم يساعدنا نشتري سلاح واجهزة دمار شامل عشان نخفي حاجة اسمها مؤتمر وطني من الوجود

  28. انا اؤيد فكرة انشاء منبر اعلامى للمعارضة وبمساعدة من السيد مو ابراهيم,
    السيد مو جمع ثروته بعرق جبينه وربنا يبارك له فيها ويزيده كمان.
    اما حكاية ترشيح مجلس الولايات للرئيس البشير لنيل الجائزة اعتقد ان هذا المجلس لا يعرف القراءة او الكتابة او الف باء السياسة(القلم ما بيزيل بلم).
    انت ما عارف يا مولانا ان السودان الآن محكوم كيف وما هى الكفاءات التى تسير البلد وما هى نظرتها للحكم؟؟؟ اكيد عارف وانت سيد العارفين وانه لا يرجى ابدا من هذا النظام ان يصلح حال السودان والدليل على ذلك انه عطل وقف اطلاق النار والعدائيات والمؤتمر القومى الدستورى فى ظل حكومة الوحدة الوطنية وفى ظل الحريات السياسية وسيادة القانون وقومية المؤسسات بانقلابه فى 30 يونيو 1989 !!!
    هل انا غلتان لمن اقول ان الحركة الاسلاموية السودانية بت كلب وبت حرام ؟؟؟؟؟؟

  29. اقتراحي للسيد الملياردير السوداني البريطاني محمد فتحي إبراهيم أن يوجه جائزته للتعليم العالي في بريطانيا للسودانيين عسى أن يكون ذلك انفع من الوضع الحالي الذي لا يغري الحكام لأن الفساد عم والجائزةلا تغري حكام هذا الزمان.

  30. أقترح أن يوجه مو مشكورا جائزته إلي التعليم ومنظمات المجتمع المدني في أفريقيا ومحطة تلفزيونية تبث لعموم الدول الأفريقية ولتحارب وتكشف فساد الرؤساء الأفارفة الفاسدين ومصاصي دماء شعوبهم وإلقاء الضوء علي بعض الرؤساء الأفارقة المخلصين لشعوبهم وذلك لفترة عشرة سنوات قادمة بدلا من منحها لبعض الرؤساء الأفارقة االأقل فسادا عسي أن تأتي هذه السياسة أكلها في المستقبل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..