ميادة عبده : لم أسعَ لتغيير (لون بشرتي).. وأعتزُّ بـ(سودانيَّتي)!

محمد محمود

كغيرها من الطيور المهاجرة، حققت الإعلامية ميادة عبده، نجاحات مشرقة في عدد من الفضائيات العربية، وكانت صاحبة إطلالة مختلفة، خصوصاً وهي تعتبر أول مذيعة أخبار سودانية بقناة الجزيرة، حيث أكدت لـ(فلاشات) أن عملها بالقناة يعتبر مرحلة جديدة لحياتها المهنية، قائلة إنها ستمثل المواطن العربي أينما كان، ونوهت إلى أن لها مسؤولية كبيرة وهي تمثيل السودان وعكس وجهه المشرق. ورغم نشأتها الكاملة في ليبيا، إلا أنها ألقت اللوم على نفسها وعلى قبيلة الإعلاميين حيال قصور دورهم في ما يُنَمَّطُ تجاه السودان من صورة سالبة، كما كشفت الكثير في سياق الحوار التالي.
*عرفينا بميادة عبده أكثر؟
ميادة محمد عبده سودانية.. من مواليد 1983 في الجماهيرية العربية الليبية ودرست فيها مراحلي الأولى وإلى الماجستير في الإعلام عام ٢٠١١ من جامعة طرابلس للفنون والإعلام.
*والأسرة؟
الأب من حلفا والأم من الخرطوم بحري، وترتيبي الثالثة في أسرة مكونة من ثمانية أفراد.
*قضيتِ في دولة ليبيا فترة طويلة، كيف تصفين فترة وجودك فيها؟
ليبيا هي بلدي الثاني وأكن لأهلها كل الود والاحترام، اندمجت معهم وعوملت من قبلهم بكل احترام ومحبة وعدوني أنا وأسرتي من أهل البلد.
*يقال إنك كنتِ من المقربين للقذافي؟
لم أكن مقربة من الرئيس القذافي أو أي رئيس آخر، ولم ألتقِ به شخصيا طيلة حياتي، أنا إعلامية أمارس عملي بمهنية ولم ولن أتقرب ولست بحاجة لذلك مهما تعرضت لصعوبات.
*متى غادرتِ ليبيا؟
عام 2012، وغادرت منها بشكل طبيعي عبر مطار طرابلس.
*آخر مرة زرتِ فيها السودان؟
زرت السودان مرة واحدة فقط عام ٢٠١٢.
*ماذا عن تجربتك الإعلامية في فضائية الشرقية؟
تجربة الشرقية كانت غنية مهنيا على مدى عامين خاصة أننا نتحدث عن ملف من أكثر الملفات الشائكة والساخنة.
*كالملف العراقي مثلاً؟
لطالما كان العراق جزءا من المشهد الإعلامي، وعام ٢٠٠٣ شكّل منعطفا مهما جعله وحتى اليوم من الملفات المتصدرة للمحتوى الإعلامي.
*ما قصة اهتمامك به؟
ليس هناك قصة خاصة مع ملف بعينه بل هي أولويات تنطلق
في معظمها من قضايانا العربية والإقليمية والعالمية أيضا.
*انتقالك لقناة الجزيرة.. ما بواعثه؟
الجزيرة مؤسسة تقدم تجربة مهنية متميزة ليس عربيا فقط، ومن الطبيعي أن تكون مقصد أي إعلامي يبحث عن المهنية والتميز وإثبات نفسه على الساحة عبر منبر بهذا الوزن الإعلامي.
*كيف كانت طبيعة المعاينات في القناة؟
المعاينات في الجزيرة على مستوى دقيق جدا، وعلى عدة مراحل، والحمد لله اجتزت جميع المراحل والتي لم تكن سهلة، فالجزيرة لا تتساهل في المعايير.
*ماذا تعني لك صفة أول مذيعة سودانية تقدم الأخبار بقناة الجزيرة؟
أن أكون أول مذيعة سودانية ضمن كوكبة من أعلام الإعلام العربي في مؤسسة عريقة هي الجزيرة بقدر ما يشعرني بالفخر بقدر ما يحملني مسؤولية أكبر تتطلب مني بذل أقصى الطاقات، وهي مسؤولية أمام نفسي ومؤسسة الجزيرة وبلدي، وإن كانت ميادة استطاعت والحمد لله أن تكون الإعلامية السودانية التي ارتأى جمهور القنوات العربية التي عملت بها سابقا أن يحملوها جنسيات بلدانهم رمزيا، فأتمنى أن أمثل المواطن العربي أينما كان وأن أُحسن ذلك.
*هل تقصدين أن دولاً عربية قد أبدت رغبتها في منحك جنسيتها؟
لا.. أقصد أن المتابعين لي في القنوات عربية كانوا يحملونني جنسياتهم رمزياً، وكانوا يعتقدون أنني ليبية أو عراقية في نظرهم.
*ما نظرتك لمفهوم الحرية الصحفية؟.. وما هو مقدارها في قناة الجزيرة؟
حرية الصحافة هي حرية الحصول والنقل والتداول للخبر وحرية الرأي والتعبير والاعتقاد وهذا ما ينص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والجزيرة تتحرك في هذا الإطار.
*أنتِ كمذيعة سودانية ألم تفكري يوما في ارتداء الثوب السوداني في أحد البرامج التي تقدمينها؟
أنا مذيعة أخبار وبرامج سياسية، وأؤمن أن الزي التقليدي لأي بلد لا مكان له في هكذا قالب برامجي، وفقا لقواعد ومعايير الإعلام سواء من منطلق علمي أكاديمي أو من منطلق مهني عملي.
*علاقتك بالقنوات السوادانية؟
كنت ولو لفترة قصيرة إحدى مذيعات قناة الشروق السودانية من دبي.
*بصراحة.. ما رأيك في المذيعات السودانيات؟
لا زالت الإعلامية السودانية عندما نتحدث عنها قياسا بغيرها نسبية، وهي حبيسة المحلية والمناطقية رغم القدرات الرائعة.
*إذاً كيف تنظرين إلى المذيعة السودانية في المهجر؟
التجارب خارج السودان قليلة ولكن الحاضر منها متميز وأتمنى التوفيق للجميع وأن نستطيع معاً كسر الحاجز الوهمي أمام الإعلامي السوداني.
*هل تتابعين القنوات السودانية؟
نعم أشاهدها.. ولكن كسائر القنوات العربية المحلية، فاهتمامي أفقي وليس عموديا.
*والإعلام السوداني بصفة عامة؟
الإعلام السوداني علاقتي به تصطدم في كثير من الأحيان، بوجهة نظري بضرورة أن يلتفت لجمهور أوسع نطاقا إن كان الهدف تسويق الهوية السودانية كما يجب.
*هل نجح في تسويقها؟
لا بد برأيي المتواضع أن نواكب وأن نتواصل ونتفاعل مع محيطنا كما يفعل غيرنا ويسوق لنا لا من باب التقليد بل من باب الاندماج ونحن في القرن 21 لنزيل عنا غبارا سمحنا له أن يتراكم على صورة الإعلام السوداني.
*كيف تنظرين إلى السودان من خلال وسائل الإعلام الأجنبية؟
السودان في وسائل الإعلام الأجنبية للأسف يرتبط بصورة ذهنية أجدها انطباعية إن لم تكن أقرب للسلبية وقد كرست وتم توارثها ونحن ملامون كغيرنا هنا فالمهمة تنطلق من عند ابن السودان أولا طبيبا كان أم مهندسا أو كاتبا أو إعلاميا أو غير ذلك، فكل يمثل بلده من مجاله.
*هل أنت على يقين بأنكِ اخترت الوظيفة الصائبة؟
لو لم أكن مقتنعة بمهنتي لما امتهنتها ولما اخترتها كمجال أكاديمي أيضا وأشعر بانتمائي التام لهذه المهنة.
*كم كان أول راتب نلتِه في مشوارك الإعلامي؟
أول راتب كان مكافئة قيمتها 150 ديناراً ليبياً.
*ماذا كنت تعملين حينها؟
كنت أقدم فقرة في برامج للأطفال في راديو محلي ولم أكن وقت ذاك أبحث عن راتب بل كنت مستمتعة بخطواتي الأولى في المجال.
*هل تعرضتِ لمواقف عنصرية أو شيء من هذا القبيل خلال عملك بالخارج؟
من الطبيعي أن يمر الإنسان بموقف من هكذا نوع – كما قد يتعرض للسرقة مثلا – أقصد أن أي مجتمع لا بد أن تجد فيه غير الأسوياء في ثنائية الخير والشر الأزلية وهؤلاء أشخاص لا تعنيهم الضحية بقدر ما يعنيهم أن يرضوا نزعة الشر داخلهم فالعنصري يمارس عنصريته حتى على ابن جنسه أو جنسيته أو منطقته، ولكن صدقا لم أعامل على هذا الأساس أبداً من قبل أي شخص أو جهة تعاملت أو عملت معها، ولكني قرأت تعليقات قد لا يكون أصحابها مدركين أنهم وقعوا في مطب العنصرية في وقت أنه كان الأحرى بهم أن يظلوا أبعد ما يكون عنها.
*في إحدى صورك المنشورة في الإنترنت علق البعض عليها بأنك قمتِ بتغيير لون بشرتك من السمراء إلى البيضاء؟
حقيقة لم أكن أعتقد أنه لا زال هناك من يتعامل بالإنترنت ونحن في القرن الحادي والعشرين ولا يعلم مدى تأثير الإضاءة على اللون، ولكن بشرح موجز الصورة التي التقطت لي في إحدى القنوات لم يتم استخدام الإضاءة فيها بالشكل الصحيح حيث لم توجه إضاءة على اليدين فحدث (فرق في اللون) غير موجود في الواقع وفي كل الأحوال لم أكن بيضاء البشرة في تلك الصورة ولم أغير لوني، والسودان تتنوع فيه ألوان البشرة وتتدرج، والمفارقة هنا أن من تحدث عن هذا الموضوع هم أبناء بشرتي السمراء!
*هل تتابعين الكرة السودانية؟
بصراحة لا علاقة لي بكرة القدم ولست من متتبعي مبارياتها، الرياضة المفضلة لدي هي التنس وممارسة لا متابعة.
*هل تفكرين في الاستقرار والعودة إلى السودان؟
تعلمت من الغربة أن الاستقرار ليس بالضرورة في بلد بعينه، الاستقرار تخلقه عوامل عدة تختلف من شخص لآخر لذلك أينما توافرت عوامل استقراري كما أراها سأكون، وأنا أعتز بسودانيتي وهل لا يعتز المرء بوالده ووالدته؟
*متى الزيارة إذاً للسودان؟
بالتأكيد أفكر في تكرار الزيارة لبلدي.
*آخر كلمة قبيل المغادرة؟
كل التقدير لمن أعطى من وقته لقراءة هذا الحوار وكل التقدير لصحيفة (السوداني) وأتمنى من الله التوفيق في هذه المسيرة المهنية التي بدأت فيها مرحلة جديدة مع قناة الجزيرة.
السوداني

[SITECODE=”youtube VSAE7hRXTBs”] .
[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. الموضوع في غاية البساطة هناك الكثير من الاعلاميين السودانيين في نختلف بقاع الكون
    لذلك يجب الا يكون الموضوع اكثر من عادي
    وبالمناسبة قناة الجزيرة منذ فشل الربيع العربي وانكشاف الدور القذر للاخوان اصبحت القناة ممقوتة وكريهة ولا احد يشاهدها
    صدقوني هذه هي الحقيقة

  2. اقتباس: “هل تعرضتِ لمواقف عنصرية أو شيء من هذا القبيل خلال عملك بالخارج؟
    من الطبيعي أن يمر الإنسان بموقف من هكذا نوع – كما قد يتعرض للسرقة مثلا – أقصد أن أي مجتمع لا بد أن تجد فيه غير الأسوياء في ثنائية الخير والشر الأزلية وهؤلاء أشخاص لا تعنيهم الضحية بقدر ما يعنيهم أن يرضوا نزعة الشر داخلهم فالعنصري يمارس عنصريته حتى على ابن جنسه أو جنسيته أو منطقته” (انتهى الاقتباس) بدون تعليق…!

  3. ارجو من الصحف بان لا تنشغل بقضابة انصرافية بالامس شغل الناس موضوع الراعي بالسعودية وكانه لا يوجد انسان امين غيره في بلد عدد سكانه اربعين مليون وامانته تتلخص في انه رفض بيع غنماية واليوم موضوع اول سودانية تعمل في قناة الجزيرة يعني شنو مذيعة في قناة هل هي اكتشفت الذرة ؟ ويعني شنو فتحت لون بشرتها وهل هي اول من استخدمت كريمات تفتيح البشرة طيب ما كان اول مدير للقمر الصناعي ارب سات سوداني وهو المهندس دكتور ادريس من ابناء دارفو والدكتور والشاعر معز عمر بخيت الذي اذهل العالم باكتشافاته الجديدة في مجال الطب بالله فكونا من هذه المواضيع الفطيرة

  4. شاهدتها قبل كذا يوم بتقدم فى نشرة اخبار بالمساء فى قناة الجزيرة حاجة مشرفة لينا والله … متمكنة وواثقة من نفسها وعندها حضور طاغى وما متكلفة وفوق دا كلو واهم شيىء ما شفتها (((بارطه))) لونا ومجلبطا وشها بالبدر وكل مصائب الميك اب ذى ما بعملن معظم مذيعاتنا فى القنوات السودانية لمابقيت اشوف لونن ذى لون الفشفاش والوش كلو مخطط ومرسوم بصورة مزعجة لدرجة عيونى بقت تتعب منهن وما بقدر اعاين ليهن مسافة ودا كمان اكتر شيىء عجبنى فى ميادة لانى ما شفتو فيها … ماشاءالله عليها وربنا يزيدا فى النجاح …

  5. بتنا يا بتنا يتنا السمحة منورة و ستنا … بعدين يا اخوانا لو الله خلقها (صفراء) ليييه دايما السودانيين بجرو لوضع الكريمات خلف و وراء الدهاليز و الستائر (والله الواحد من زمان عاوز يخت كلمة دهاليز دي في جملة مفيدة !)

  6. لتصحيح المعلومة..

    أول مذيع سوداني عمل بقناة الجزيرة هو الإعلامي القدير الأستاذ الزبير نايل الذي كان يعمل كمقدم لنشرة الاخبار في تلفزيون السودان ومنها انتقل إلى قناة الجزيرة وكان يقدم نشرة الاخبارة لفترة من الزمن.

  7. قصة نجاح متكررة أو هكذا نحن أبناء السودان ننجح خارجياً ونفشل داخلياً لا ادري ما هو السر في ذلك؟

  8. الجزيرة … دفنت …. المميزين من السودانيين خلف الكواليس … ولا تعطي الفرصة …. بسبب عنصرة اللون …. ولكن شاهدوا رصيفتها الجزيرة …الانجليزية على العكس تماما…. والحقيقة …. ان على السودانيين … التوجه غربا …. حيث الفرص المتوازنة …. عندها ….. سيعترف بكم العرب ….. ويتمسحون بكم …. مادام الرقاص …. يهجر الكل …. خارجيا وداخليا ….

    قصة طريفة…. سمععتها من احد الاخوة لا اشك في صحتها… وهي ان احد الاطباء السودانيين المقيمين ببريطانيا…. تم تقديم عرض توظيف بمبلغ مغر …. من احد المستشفيات باحدى دول الخليج ….. ولما جاء ( الزول ) كما يقولون … اكتشفوا انه …. سوداني يتكلم معهم …. بالعربية … فما كان منهم الا قدموا له عقد عمل يختلف من حيث المميزات عن عرض العمل …. وتفاجأ الرجل بالامر … فلما راجعهم قالوا له لقد تم تعديل العرض ….. فرفض الموافقة … وحزم متاعه للعودة من حيث اتى …. ولما تيقنوا من عزم الرجل على المغادرة …. جلسوا معه مرة اخرى واعادوا العرض الاول …. فما لان الرجل واعدها …. الرجل استخفافا…. ونقض عهود… فما قبل وغادر الى عاصمة الضباب !!!!! وقال لهم لقد عرفت لماذا …. غيرتم …. عرض العمل ….. !!!! ؟؟؟؟ ذلك ان لهم سياسة … تفاوت الاجور …. بسبب الجنسيات …. ولو كان الجميع يؤدون نفس العمل …. بل تجد في بعض الاحايين ان …. الذي يعطى ميزات ادنى هو اكفأ واميز … من المفضل !!!!!

    انها ليست دعوة للعنصرية … فما خلق الله الناس … بالوانهم واشكالهم …. والسنتهم ….. الا لتدل على عظمة الخالق البدييييييييييع ….. لنكن مع الحق … ولنعمل الخير ……اينما كنا… فان الانسان السوداني .. ذو خصال … قلت في هذا الزمان.. ولولا العسكر …. لكان له …. شأن وشأن.

    اللهم عليك بعصابت الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……
    اللهم عليك بعصابت الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……
    اللهم عليك بعصابت الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……
    اللهم عليك بعصابت الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……
    اللهم عليك بعصابت الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……
    اللهم عليك بعصابت الارجاس ….. اقطعهم …. تك ……

  9. كل من عاش وترعرع فى دول المغرب العربى سيجد الباب مفتووح لة فى العمل الاعلامى خاصة المسموع ؟؟ لماذا..

    .. كل السودانيين وبعض العرب يعتقدون بان المغرب العربى هم (اقل العرب اجاده واتقان للعربية بحكنم جوارها لاروبا والاستعمار ).. لكن المعلوومة غير صحيحة وهى مجرد انطباعات وتبارى بين العرب انفسهم فى الاصالة واقرب اللهجات للفصحى …

    الحقييقة هى بانة صحيح لهجة الشمال الافريقى صعبة نوعا ما لمن يسمعها اول مرة .. او شخص لا علاقة لها بثقافة البدو ؟؟
    .. لكن الحقيقة التى يعلمها مختصى اللغة العربية بان عرب شمال افريقا (افضل من ينطق الحرووف بقوه وبصووت وااضح علاوة على ان مفردات سكان شمال افريقا هى اكثر المفردات دقة وقربا من العربية الفصحى .. هذا الكلام قد لا يقنع الكقييرين ولكننى عشت فى هذى البلاد وكانت لدى نفس الفكرة ولكن بعد ان تعودت اذنى على المفردات فسمعت العجب العجاب اى كلمة دقيقة وفى غاية الفصاحة والبلاغة .. ويكفى انهم ينطقوون اصعب الحرووف التى تعجز معظم العرب فى نطقها بصورة دقيقة مثل (القاف) و (الغيين) (والظاء) و ( الضاد) وقد لا يختلف السودانيين باننا لدينا مشكلة حقيقة مع القاف والغين والذال وغيرها من الحرووف .. ولوتواضعنا شوية سنفهم لماذا يضحك ويتمسخر العرب على كلامنا الذى تعتبره اقرب للفصحى من بقية الدول العربية ؟؟؟ الحقيقة باننا ننطق الحرووف (بلكنة اعجمية) واااضحة يميزها كل العرب ؟؟؟ ولكننا لن نميززها ولدينا عيووب كثيرة جدا جدا ..

    لاحظوو سيطرة عرب شمال افريقيا للعمل الازاعى الجماهيرى خاصة كرة القدم ؟؟ والسبب

    الطلاقة وبيان المفرده … والتمكن من الوصف بافصحى كانها دراجية ..

    فابنتنا طالما درست ترعرعت فى تلك البلاد طبيعى ان يكون لسانها اكتسب مهارة نطق الحرووف كما يسمعاها العرب .. وهو ما اهلها فى العمل فى محطة كبيرة مثل قناة الجزيرة ..

  10. واعية

    …. اللهم زد و بارك فى فهمنا و عقولنا … كريمات شنو ياخى شوفوا جوا الراس فى شنو

    لازلنا شعب سطحى

  11. مقتطفات من ردودها فليقرأها من يهمه الأمر : – ” وفي كل الأحوال لم أكن بيضاء البشرة في تلك الصورة ولم أغير لوني، والسودان تتنوع فيه ألوان البشرة وتتدرج، والمفارقة هنا أن من تحدث عن هذا الموضوع هم أبناء بشرتي السمراء!

    ” هل تعرضتِ لمواقف عنصرية أو شيء من هذا القبيل خلال عملك بالخارج؟
    من الطبيعي أن يمر الإنسان بموقف من هكذا نوع – كما قد يتعرض للسرقة مثلا – أقصد أن أي مجتمع لا بد أن تجد فيه غير الأسوياء في ثنائية الخير والشر الأزلية وهؤلاء أشخاص لا تعنيهم الضحية بقدر ما يعنيهم أن يرضوا نزعة الشر داخلهم فالعنصري يمارس عنصريته حتى على ابن جنسه أو جنسيته أو منطقته، ”

    ” *بصراحة.. ما رأيك في المذيعات السودانيات؟
    لا زالت الإعلامية السودانية عندما نتحدث عنها قياسا بغيرها نسبية، وهي حبيسة المحلية والمناطقية رغم القدرات الرائعة.

    ” *والإعلام السوداني بصفة عامة؟
    الإعلام السوداني علاقتي به تصطدم في كثير من الأحيان، بوجهة نظري بضرورة أن يلتفت لجمهور أوسع نطاقا إن كان الهدف تسويق الهوية السودانية كما يجب.
    *هل نجح في تسويقها؟
    لا بد برأيي المتواضع أن نواكب وأن نتواصل ونتفاعل مع محيطنا كما يفعل غيرنا ويسوق لنا لا من باب التقليد بل من باب الاندماج ونحن في القرن 21 لنزيل عنا غبارا سمحنا له أن يتراكم على صورة الإعلام السوداني.

  12. مالقصد من السؤال بانك كنت مقربة من العقيد القذافى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل رؤساء الدول العربية مقربين من القذافى لذلك قتلوه

  13. لا تحسدوا من وهبه الله بنعم سوى الجمال واو البلاغه او الفصاحه او العلم فهذه كما اسلفت بل امدحوها لتواصل مشوار نجاحها فقد شقت طريقها وسط الزحام وانا ادعو الله ان يسدد خطاها ويرفع من قدرها ونراها نجمة من نجوم الاعلام العالمى

  14. ما شاء الله. ربنا يزيد ويبارك لك في سعيك. صراحة لم أفهم متابعتها الأفقية للقنوات السودانية وماهي المتابعة الأفقية والعمودية أو الرأسية؟

    ثم ما هي المعايير التي اعتمدت عليها في وصفها للمذيعات السودانيات بالمحلية والمناطقية؟ وكيف يكون المذيع عالمياً وكيف يبدو محلياً؟

    مع كامل احترامي وتقديري لهذه المذيعة وامنياتي لها بالتوفيق والنجاح إلا إنني أرى أنها ظلمت أخواتها المذيعات السودانيات كثيراً، وفيهن من هن أفضل من مذيعات الجزيرة المخضرمات. أخيراً ما هو المعيار الذي صنفت به هذه المذيعة قناة الجزيرة كقناة عالمية؟ الميزانية؟ عدد المشاهدين؟ عدد المراسلين؟ التقنية؟ أم ماذا؟ أصبح الآن هناك العديد من القنوات التي تضاهي الجزيرة بل وتبذها ولم تُطلق هذه القنوات على نفسها صفة أو لقب العالمية!!!

    أخيراً ، يجب أن تفهم مذيعتنا الفاضلة أن العنصرية قد لا تعلن صراحة بل ضمنياً كأن لا تسمح قناة الجزيرة لهذه المذيعة بالظهور إلا في ساعات السحر اوالساعات الأولى من الصباح وأوقات القيلولة كما حدث لمذيعنا الزبير نايل. فإذا جعلت منك الجزيرة (مسحراتية) فاعلمي أنها العنصرية بعينها.

  15. هي زاتها اختاروها عشان لونها ده الناس ملت من الوجوه الكالحة والمبروطة علي قول اختنا تينا
    بعدين البت دخلتها دخلت اسد

  16. تغيير لونها من عدمو دا سؤال يهدف لاغتيال الشخصية من صحافتنا المحلية الفاشلة الما عندها شغلة غير انصاف مدني وندي القلعة و شريف الفحيل وسؤال ضحل يعكس مستوي السائل في صحافة الغفلة …
    ارفعوا اقلامكم عنها ايها الفشلة..

  17. التوفيق يا ميادة, شئ مشرف أن تكوني بهذه الأخلاق والمهنية والثقة بالنفس, فقط أرجو أن تتمكني من الإنتقال إلى قناة أفضل من “الجزيرة” الكيزانية لأنك تستحقي الأفضل.

  18. تسلمى يا بتنا السودانية الرائعة شرفتينا رغم مقاطعتى للجزيرة واسال الله ان يزيدك تشريفا . اجاباتك واعية متالقة رغم ان الاسئلة ليست على المستوى وبعضها ركيك عديل لكن اجاباتك غطت على هذا الضعف . يا من تركتم لب الموضوع وركزتم على الكريمات واللون !!!!!!! ليه انتم دائما كدة اجابات هذه الرائعة فكرا واسلوبا تستحق التعلم منها والارتقاء لمستواها الفكرى والذهنى وللا خرين الذين حاولوا التقليل منها او الاستخاف من الاهتمام بها فهذا مرض والله ان كل سودانى متميز يرفع راسنا ان كان راعيا امينا او مهندسا متميزا او نطاسا بارعا او مدرسا او طفلا يسلم امام مسجد مبلغا وجده والله يشرفونا ويسعدونا والله يشفى الله يشفى مرضى النفوس ومن فى قلوبهم غل ضد التميز يا الراكوبة اتحفينا واسعدينا بتميز السودانيين على الاقل نغير من الاخبار الكريهة

  19. إلى الأمام يا ميادة، شرفتينا والله، حاجة حلوة في وسط الحاجات المحبطة المحيطة بينا من كل جانب

  20. قريبا و قريبا جدا ستدور عجلة الموضة لتضع السمر في القمة,قد بدأت بالفعل في اوربا و امريكيا..فاصبح اقتران البيض بالسمر نوع من الشياكة الاجتماعية…الامريكية تقول مثلا لزميلاتها من لم تقترن باسمر فهي لم تصادق بعد,فهم اي السمر اكثر دفئا و حيوية و اكثر احتراما و وفاءا للمرأة البيضاء على الاقل….جهزوا ماسكات الفحم,قريبا ستصلنا الموضة…هههههههههههههههههههه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..