وزيرالصناعة :(2,500) مصنعاًمعطلاً بولاية الخرطوم

الخرطوم :عازة ابوعوف
انتقد نواب بالمجلس التشريعي ولاية الخرطوم أوضاع الصناعة بالولاية ووصفوا تقارير وزارة الصناعة بالبراقة ولم تحقق الأمن الغذائي واقرو في القوت ذاته بوجود مشاكل ملازمة للصناعة وطالبوا بتفكيك المصانع القديمة وبيع “حديدها “خردة “لانها مستفزه للمواطن” على حد تعبيرهم . وامهل المجلس التشريعي وزارة الصناعة ثلاثة اسابيع لدراسة اوضاع المصانع المتوقفة وسبب توقفها الى ذلك كشفت وزراة الصناعة والاستثمار بولاية الخرطوم عن وجود (2,511)مصنعاً معطلاً بالولاية بنسبة ( 41% )من جملة المصانع الموجودة البالغ عددها ( 6117 )مصنعا ،وأعلنت الوزارة أن عدد المصانع المعطلة كلياً (2034 )مصنعا و المغلقة 191 مصنعا و المتوقفه مؤقتا 286مصنعا .
وأقر وزير الصناعة والإستثمار عبدالله احمد حمد بإفتقار المناطق الصناعية إلى البنيات الأساسية وخدمات المياه والكهرباء وخدمات الأمن والطرق فضلا عن عدم توفيرأراضي زراعية للمستثمرين في القطاع الزراعي بجانب صعوبة توفير العملات الأجنبية والتحويلات المالية وعدم وجود سياسات موحدة تجاه قضايا الاستثمار .
وذكر الوزير أن تذبذب المؤشرات الاقتصادية الكلية نقطة ضعف في المجال الصناعي معتبرا الضغوط السياسية والعقوبات المفروضة وتداعيات الحرب وحركات التمرد التي افرزت هجرة من جميع الولايات وارتفاع مستوى البطالة واذدياد حدة الفقر وتصاعد أسعار الغذاء من اكبر المهددات التي تواجه الصناعة بالولاية.وأضاف خلال استعراض تقرير الأداء نصف السنوي لوزارته بالمجلس التشريعي أمس أن الزام المستثمر بالعمل داخل المناطق الزراعية تسبب في الإحجام عن الإستثمار في مشروعات المنتجات الاسمنتية. وزاد :هدفنا خدمة الناس و تحقيق الأمن الغذائي للمواطن “وأي مستثمر مكتمل الضروريات سيستلم ترخيص العمل من 3-7 أيام كحد أقصى وتابع “لما جينا كان في الوزارة 37موظفاً وعندهم عربية واحدة ” و”عايزين نعرف البينا والعلينا ” وأردف ” مانقوم به لايتنافى مع خطة الدولة للخروج من السوق لصالح القطاع الخاص ونعمل من خلال شراكتنا بتحسين أداء الشركات ثم نخرج
وفي ذات السياق اقر النواب بإنعدام البنى الاساسية بالمناطق الصناعية واضافوا “مافي بنيات مافي امن غذائي وزادوا خلال جلسة التشريعي امس “نحن ماشين لي تحت “وانتقد البرلماني الفاتح عباس توقف اكثر من 2000مصنع بالولاية وقال “بعض المصانع تعطلت لعدم وجود كهرباء ودا كلام متناقض مع تقرير البنى التحتية” .
“فيما قال البرلماني احمد حسب الرسول “ان مشاكلنا في الامن الغذائي والتصنيع الغذائي .
و طالبت البرلمانية نجاة كرداوي بمراجعة هيكل وزارة الصناعة ومراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بالصناعة والاستثمار وقال النائب وليام زكريا “المواطن عايز صناعات تمس معيشيته واذاكانت المصانع ماقادرة على تحجيم الاسعار ورفع شبح الغلاء يجب ايقافها .
الجريدة
يعني الخرطوم فيها اكثر من ستة الاف مصنع مرخص!!
التعليق الوحيد على محاضرة البروف مهاتير ( بروف حقيقي ما مزور ) الرئيس الأسبق لماليزيا الناهضة ، في قاعة الصداقة قبل حوالي عامين ، كان من البروف ( معليش دا برضو حقيقي لكنه للأسف أحد علماء السلطان) الأمين دفع الله الذي قال لمهاتير : عندما تحضر المرة القادمة ،سوف تجد دولتنا دولة صناعية كبرى . بعدها لم يعطوا أي فرصة لأي شخص لكي يعقب على البروف مهاتير الذي كان أمينا وصادقا في طرحه ، أو على بروفنا الأمين الذي اسمه فقط هو الأمين ولكنه لم يكن أمينا اطلاقا فيما قال . قال دولة صناعية قال ، ودي حالة مصانعنا كسيحة ومعطلة وفسادنا أزكم الانوف.
الا يمل هؤلاء تكرار نفس الجملة كل عام منذ اكثر من عقدين من الزمان
هل هذا طول بال ام عدم حيلة
وان لم تدركوا الحقيقة او تدركونها وتتعامون قصدا عنها فهي كالاتي وفي جملة واحدة فقط وقصيرة :
( تدمير المصانع الوطنية جاء بصورة منعمدة نتيجة سياسة التمكين البغيضة حيث يتم استيراد السلع التي تنتجها هذه المصانع من قبل نافذين فاسدين وهذه من السهل التثبت منها على ارض الواقع .. تاملوا .. تفكروا.. تدبروا .. تعقلوا )
2500 مصتع في الخرطوم اتعطل !!!!!!! الا قاصدين مصانع تمباك
فسادكم تعطل اعتى المصانع العملاقه فى اوربا وامريكا وروسيا خليك من الخرطوم . ما فعلتوه فى هذاالبلد لايفعلونه اولاد الحرام .
(و طالبت البرلمانية نجاة كرداوي بمراجعة هيكل وزارة الصناعة ومراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بالصناعة والاستثمار)
المشكلة واضحة زي الشمس ليس في القوانين ولا الهياكل وهذا المصانع كانت تعمل بنفس القوانين وبنفس الهياكل ولكن المشكلة الاساسية في الناس لقد افرغ التمكين الوزارات والدواويين الحكومية ولم يبقى بداخلها الا الكيزان واشباه الكيزان ومن غسلت الحكومة ادمغتهم والروؤس الكبار ترعى وتلهط وتسافر وتتصارع في اقامة استثمارتها وبيوتها وشققها بالخارج..
ان هذا التقرير يجب ان ينشر على الملأ وفي الشوارع حتى يعرف الناس الى اين تسوق الحكومة الشعب والدولة.. هذه هي حكومة الكيزان الذين همهم الهجرة ليأكلون المشويات والاسماك الطازجة على شاطئ البحر الاحمر .. هؤلاء هم الكيزان قاتلهم الله ..
وبرضو الكيزان عايزين يستمروا في الحكم … طيب، لو كان أنجزوا حاجة “كويسة” في البلد، حاجة واحدة بس، كان طالبوا بالحكم مدى الحياة؟
و قصر مشيد .
اقتباس (وزيرالصناعة :(2,500) مصنعاًمعطلاً بولاية الخرطوم) دا عنوان المقال …… طيب يا وزير السجم لو 2500 مصنع معطل انت قاعد وزير لشنو .
هذا الرقم فى الخرطوم حيث الحكومة المركزية وكل الامور مقدور عليها وكل المشاكل يمكن حلها …
هل يعلم حال المصانع فى الاقاليم ؟؟؟
انها توقفت تقريباً بنسبة 99% ذات نسبة نجاحهم فى الانتخابات …
وبحسبة بسيطة كم انسان كان يعيش على خدمة هذا المصنع وماذا حل بهم ؟؟ انهم جميعا اصبحوا عطالة بلا عمل …
وبعد كده نشيل حال البنات في دبي ؟؟؟؟
الله ينتقم منكم يا كيزان السوء ..