مقولة «أبوالغيط» في حال السودان..هل يخاف السودانيون حين يجمعون على الزحف بطش الجيش والأمن؟ا.. السودانيون يطالبون بالتغيير، ووضع حد للآلة العسكرية و«الميليشياوية» التي يستخدمها نظام التطرّف الإسلامي.

معاوية يس
ما أسعدنا نحن – العوام ودهماء المحكومين – بالثورات التي تخلع الحكام الطغاة، طاغية تلو الآخر. فهي تُولَِّد الأمل في نفوسنا بقرب خلاص الشعوب التي لا تزال تجثم على صدور أفرادها أنظمة ظالمة. وبقدر سعادتنا بالتغيير في تونس ومصر وليبيا، فإن تلك الثورات تقضّ مضاجع قادة تلك الأنظمة، خصوصاً النظام السوداني الذي فرض نفسه مفوّضاً باسم الدين الإسلامي لسرقة ثروة الشعب، وتبني حركات التطرف والإسلام المسيّس في العالم، إذ اندلعت تلك الثورات في أوقات متقاربة لم تترك لزعماء السودان فرصة لدرس العبر ومحاولة الالتفاف على ما هو آتٍ.
ولنكون منصفين، نسأل أنفسنا: هل من الضروري أن الثورة في مصر وتونس وليبيا ستجد صدى مماثلاً في السودان؟ وهل صحيحة هي مقولة وزير خارجية مصر السابق أحمد أبوالغيط وسيف الإسلام القذافي ووزير خارجية السودان علي كرتي بأن مصر ليست تونس، وليبيا ليست مصر وتونس، والسودان ليست تونس ومصر؟ كون تلك الثورات ستترك صدى في السودان هو أمرٌ لا شك فيه، فعلى النقيض من مصر وتونس وليبيا، ظلت أشواق السودانيين معلّقة بزوال نظام محفل الجبهة الإسلامية منذ وقوع الانقلاب العسكري الذي جاء به إلى السلطة سنة 1989. ليس لأن كل السودانيين علمانيون، ولكن لأن غالبيتهم يرفضون تسييس الدين، ويفضّلون بعقل وحكمة الفصل بين الدين والدولة، من دون انتقاص لدور كل منهما في حياة المسلم والمواطن. ومن المؤكد أنهم يغبطون المصريين والتونسيين والليبيين على ما قاموا به بشجاعة وتضحية ونكران ذات، وكل منهم يتمنى في قرارة نفسه ثورة سودانية تعيد الحريات، وتحاسب المفسدين، وتكشف ألغاز الاختفاء والاختطاف والاغتصاب، وتضع القتلة والمعذِّبين أمام قضاء عادل، وتبني نظاماً للحكم يطلق طاقات 40 مليون سوداني غالبيتهم العظمى في سن الشباب والإنتاج والإبداع.
أما مقولة «أبو الغيط» التي ردد صداها سيف الإسلام القذافي وعلي كرتي، فهي كلمة حق أريد بها باطل. هل الظلم في تونس أقل إيلاماً منه في مصر؟ هل سرقة المال العام في مصر أسوأ منها في ليبيا؟ هل تقتيل 300 ألف نسمة في دارفور وحرق قراهم وانتهاك أعراض فتياتهم أقل عاراً منه في مصر وتونس وليبيا؟ كم من المصريين والسودانيين والليبيين والتونسيين من عامة أبناء الشعب حرموا من التعليم والخدمات وتحطّمت آمالهم في حياة كبقية البشر بسبب لصوص المال العام الذين لم يكن ممكناً الجهر باتهامهم أو التبرّم من أخطائهم وجرائمهم؟ إذاً أسباب الثورة واحدة، لكن الجغرافيا مختلفة، والتاريخ مختلف.
هناك عوامل أخرى مختلفة لكنها لن تعرقل قطار التغيير في السودان. فقد وقف الجيشان المصري والتونسي مع الثوار، وأدت الثورة في ليبيا إلى شق صفوف الجيش الليبي. ولأن نظام الإسلام السياسي يدرك جيداً أنه ما كان لثورتي شعبنا في 1964 و1985 أن تنجحا لولا انحياز الجيش إليهما، عَمِدَ إلى تدمير الجيش كمؤسسة قومية جامعة لكل الأعراق والقوميات، وبنى بدلاً من ذلك ميليشيات خاصة به، تحت مسميات «جهاز الأمن الوطني والمخابرات» و«الدفاع الشعبي» و«الدبابون». وهو تماماً ما أقدم عليه العقيد القذافي وأولاده، خصوصاً بعد ثورة 1982. وهو أيضاً ما سعى الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إلى إعماله لاتقاء شرّ الضباط الانقلابيين والثوريين. لكن ذلك كله لم ينفع أياً من تلك الأنظمة القمعية حين نضجت الثورة في النفوس، واكتملت شرائطها.
هل يخاف السودانيون حين يجمعون على الزحف صوب ساحات الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري بطش الجيش والأمن؟ الإجابة، لا، لأن معادلات الثورات الشعبية في النظام الدولي الجديد لم تعد تحتمل ذبح المتظاهرين وقمعهم، بل إن قوات الأمن – كما رأينا في شمال أفريقيا – أضحت تعامل باعتبارها مجموعات من «البلطجية».
ولماذا لا يحلم السودانيون بمساندة قوى المجتمع الدولي للثورة التي تعتمل في نفوسهم؟ فهم لا يطلبون شيئاً سوى التغيير، ووضع حد للآلة العسكرية و«الميليشياوية» التي يستخدمها نظام التطرّف الإسلامي ضدهم منذ 22 عاماً، ولا يطالبون بأكثر من القصاص والعدل، واستعادة الحقوق المصادرة، وإعادة الكرامة لملايين السودانيين، وبسط الأمن في نفوس 40 مليوناً كلما رفعوا رؤوسهم لمساءلة النظام المتطرف جاءهم الرد: نحن نحكم بـ «لا إله إلا الله» هل لديكم اعتراض على ذلك؟ وليس من شك في أن المعايير الجديدة التي اختطها المجتمع الدولي والجامعة العربية وأسفرت عن تعبئة أقوى الجيوش العالمية ضد نظام القذافي هي أكثر ما يسلب مسؤولي نظام التطرّف الإسلامي السوداني نومهم ويقض مضاجع أقطابه. وما شهر تموز (يوليو) 2011 ببعيد، وهو الموعد الذي ينتظره المجتمع الدولي لإعلان دولة جنوب السودان المستقلة.
لكن موعد شباب السودان وشيوخه ونسائه المقهورات لا يعرف شتاءً ولا صيفاً ولا خريفاً. ستتكرر مشاهد 1964 و1985: حشود الشعب الأعزل في ميادين العاصمة المثلثة، أما الاعتصام والعصيان المدني والإضراب السياسي فمن من العرب والأفارقة يعرفه أكثر من هؤلاء السودانيين الشجعان؟ إذ إنهم ابتدعوه في 1964، وأعادوا تجربته في 1985. فهل سيصعب عليهم أن يستخدموه سلاحاً ناجعاً لاستعادة حرياتهم وسيادتهم؟
ولعلّ السودانيين يدركون أن الاتحاد الأفريقي لن يساندهم، بدعوى منع انتشار عدوى الثورة. كما أن الجامعة العربية مثلما خذلت أهل دارفور، لن تقدم إليهم دعماً يُذْكر.
الأمم المتحدة ستكتفي بنداءات «ضبط النفس» و«النأي عن العنف ضد المتظاهرين». الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ستنحاز للثورة السودانية، وإن ترددّت قليلاً. قناة «الجزيرة» حبيبة نظام الخرطوم وليس السودانيين. هي قضية الشعب السوداني، عليه أن يحدث التغيير بدماء أبنائه وبناته، رجاله ونسائه، شيبه وشبابه. ويجب أن يكون نَفَسُه طويلاً، إذ إن مهمات ما بعد نظام الدين المسيّس أكبر بكثير من أعباء إزالته.
* صحافي من أسرة «الحياة».
الى محمد زيدان
انت امنجي وبتكتب باسم مستعار
لا بد من سقوط النظام وعلى النظام ان يعرف ان سقوطه قد اصبح مسألة وقت ولا توجد جزيرة معزولة في عالم اليوم والاساليب القمعية لن تفيد وان افادت اليوم فلن تفيد في مواجهة حالة متكررة من الثورة والتظاهر ستكون هي سمة الايام والشهور والسنين المقبلة
التظاهرات التي بدأت تخرج في مدني ودنقلا تربك حسابات النظام وتنقل المواجهة نقلة نوعية
لا بد من صنعا وان طال السفر
ليس لأن كل السودانيين علمانيون، ولكن لأن غالبيتهم يرفضون تسييس الدين، ويفضّلون بعقل وحكمة الفصل بين الدين والدولة، من دون انتقاص لدور كل منهما في حياة المسلم والمواطن.
هذه المقولة تشبه مقولة القذافي بر الوالدين افضل من طاعة امك وابوك
نعم لتدكيك اوكار الكيزان وحكومه المؤ تمر الوطني الفاسده
أضيف شيئا لعله قد فات عليك – العربجي علي عبد الله صالح أيضا قال اليمن ليس مصر أو تونس – أما كرته فهو كرتة الدبلوماسية العربية – وأما الولايات المتحدة وبريطانيا ،فحتما لن تخذلان فرنسا التي يعلم الجميع مواقفها الكبيرة والمشرفة ضد هؤلاء السفلة ثم ان اميريكا قد نالت مبتغاها من حكومة الجبهة الاسلامية وقد بدا واضحا انهم قد بدأوا في عاداتهم القديمة دعم الاسلاميين في حماس وغيرها وتهريب الاسلحة واعمال الاجرام المعهودة في الاسلامويين وسوف تحسب عليهم لاحقا ولا امل كبير لهم – وحتى تطمئن أستاذ معاوية اذا لم يتحرك هذا الشعب (الكسول) على قول المصريين، فأميريكا ستتكفل بهذه المهمة لاحقا – ولكن لن يستطيع الشعب ان يرسم اي طريق لسياسة او حكومة لانه لا دور له في انتزاع الحكم وبالتالي لا حق له في طلب تغيير او تعديل او اصلاح لاحقا – خليهم جالسين كده
أمشو
لا نعتقد ان الدول المذكورة تشابه السودان إلا فى واحدة فقط ان الحاكم عسكرى اتى من جيش غير قومى دخل ضباطه الى الكلية بالواسطة او الحزبية
اما الدولة التى تتشابه مع السودان هى لبنان غير ان لبنان متقدمه على السودان دميقراطيا
فنحن السودانين نريد إسقاط العسكر والطائفية معا
فنحن السودانين نريد إسقاط العسكر والطائفية معا
فنحن السودانين نريد إسقاط العسكر والطائفية معا
فنحن السودانين نريد إسقاط العسكر والطائفية معا
فنحن السودانين نريد إسقاط العسكر والطائفية معا
افهمونا مره لاننا لا نستطيع ان نبدل التعيس بخايب الرجاء
الاسلاميين مكشوفين ويحميهم العسكر وقد انتفى امر الدين الذى يزعمون انهم دعاة له
اولا أحب أن اطمئن كل الشباب بأن فى الجيش السودانى مازال هناك ضباط وجنود
وطنيين ينتمون لهذا الشعب وهم أغلبية وكذلك فى الشرطة وقطعا وقت الأنتفاضة
تأخر بسبب موعد انفصال الجنوب لأن القوة العظمى تؤيده ولا ترغب فى تأخره
لذلك موعد الشعب مع الأنتفاضة سيكون بعد 9يوليو
أنا لا أويد انتفاضة بالسودان قبل 9 يوليو وعلى جميع السودانين الحرص على أن يوقع البشير الذي يمثل نظام الانقاذ والمؤتمر الوطنى على ورقة الرسمية لانفصال الجنوب لتكون سبة له ولحزبه مدى الدهر ومن بعد ذلك على الشعب دون الجيش أن يقرر مصيره ومصير حزبه…يجب الاهتمام ان نجعل التاريخ أن يحكم على البشير ومن أتوا به ولا نفوت فرصة أن يؤلوا مثل هذا العمل الذي لا يجرؤ عليه من يريد أن يخلد التاريخ اسمه باحرف من نور
ياجماعة كلامكم صح بس كيف يسقط النظام ومافي دعم او مسانده الكل يكتب كفاية كتابة الآن وقت الفعل لابد من توعية الناس كفاية دمار وخراب مستقبل اجيال يضيع بسبب قله في لحظة إهمال من الاحزاب
الفترة القادمة تحتاج لتوحيد الصف السودان اولا واخيرا كفايه خذلان
لابد من عمل مدروس لاسقاط النظام
النظام يستفيد من التفرقة ويخمد ثورة الشباب توحيد الصف في المرحلة الاولى ومن ثم الانطلاق لعمل ممرحل لن يصمد امامه النظام ولا اعوانه
لا اعتقد ان انتفاضه شعبيه ستحدث في السودان علي قرار الثورات الشعبيه التي حدثتت في الدول العربيه وبالاخص جيراننا مصر وليبيا فالدولتان كان لهم نظام يشع بالفساد وتحكم العائله في نظام الحكم ان الشعب السوداني يدرك تماما ان الذي سياتي بعد الانقاذ سيكون اسوا ولنا عبره في الدمقرطيات التي اوصلت البلاد الا حاله من التردي الامني والاقتصادي :cool: :eek: :confused: :D ;( :lool: :crazy:
التغيير آت آت
علينا بالصبر قليلا وقد صبر الشعب السوداني سنوات وسنوات اشهر قليلة فقط وتذكروني بعد انفصال الجنوب
الشعب السوداني هو مبتدع الثورات ليس بالضرورة ان نحاكي ثورة مصر او ليبيا او تونس ربما تكون الثورة السودانية مختلفة عن كل الثورات ربما يصحو الشعب السوداني بعد يوليو ولم يجد البشير !!
الاحتمالات كثيره ربما يقبض او تسقط طائرته او يغتال او ….. او ………
علينا بالصبر فقط
واوصي الشباب الذين يقودون التغيير عليهم ان لا يكشفوا انفسهم في الوقت الحالي
عليهم بالتريث والتخطيط بوعي
واللهم بلغت
السلام عليكم إستاذ معاوية يسن أريد أن وضح أمراً أنه لا فرق بين الدين والدولة بل جاء الدين لكي يحكم الدولة , أما ما يحدث في السودان وكل الدول الإسلامية فهي إدعاءت بأن الحكم إسلامي فكره الناس "بأفعالهم" حكم الدين بجهلهم فليس هنا فرق بين الإثنين "الدين والدولة" ونسال الله أن ينصر الدين ويأتي له بحاكم يحكم الناس به وجزاكم الله خيرا
المعلق محمد زيدان ده شغال في السفارة السودانية بالرياض وهو احد الاستخباراتيين الخارجيين فارجو ان لا يتم نشر كتاباته خصوصا هذه الايام
الى المدعو محمد زيدان انت مالك ومال الشعب الشعب حر وقرف من وسخ المؤتمر الواطى يجى القادم اسواء او ما اسواء زلك مايخصك
انا اريد ان ارد على من يقول الدين والدولة شىء واحد.لا يا اخى الكريم ليس كذلك…الدين عقيدة يعتنقها من امن بها…اما الدولة مساحة جقرافية متعارف عليها دوليا…ولها علم..ولها عضوية فى المنظمات الدولية…وهى تسع الجميع بمختلف اديانهم وعرقياتهم…..وتخلق دستور ينظم ذلك التعايش….هذا هوة الفرق ما بين الدين والدولة……اما بخصوص اسقاط النظام…..فانة واجب وطنى وفرض عين..لغرض محاربة الفساد والزل…والانتهاكات فى حقوق الانسان السودانى……اما ديمقراطية الصادق المهدى ..بصراحة على مستوى الحريات والنقد وعلاقة السودان بالمجتمع الدولى كانت افضل من هذة الحكومة الحالية..رغم قصر عمرها واغتصابها بشكل مبكر…..الثورة لا بديل عن الثورة ونحن شباب نريد ان نعيش بكرامة وحرية تليق بمستوى بلدنا وتتناسب بثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا
إلى محمد زيدان (رغم أنه لا يستحق شرف المخاطبة ) :
فلتهنأ بأن تظل نعجة في حظيرة الإنقاذ …
الديانة المسيحية عقائد فقط ولا مجال فيها للمعاملات وكذلك اليهودية ، اما الإسلام نظام متكامل به العقائد (الإيمان بالله والملائكة والكتب السماوية والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره ) ، وبه العبادات ( الصلاة والزكاة والصوم والحج ) وبه المعاملات ( واحل الله البيع وحرم الربا) يعني من الآخر
الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة ، وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة ، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء ، وهو مادة أو كسب وغنى ، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة ، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء .
اما العلمانية وما يعرف بفصل الدين عن الدولة لا أساس لها في الإسلام ، وما يسمى تسييس الدين لا أساس له أيضا ، السياسة من الدين ، الإقتصاد من الدين ، الثقافة من الدين ، كل شيء في الحياة يقاس بمقياس الدين فإن وافق فهو مسموح به وإن لم يوافق فهو مردود ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد) أي مردود عليه .
أما التطبيق لما أنزل الله (المنهج الإسلامي الشامل ) فهو اجتهاد بشري يحتمل الصواب والخطأ في طريقة التطبيق ، وما تقوم به حكومة المؤتمر الوطني من أفعال وتفسير وطريقة حكم من الإجتهاد الخاطي في التطبيق ، فالعدل أساس الملك ، والدولة السودانية دولة مسلمة وليست إسلامية ، لأن غالبية الشعب السوداني من المسلمين ، و الدولة في الإسلام دولة مدنية لها مرجعية إسلامية ، وهي ليست دولة دينية أو كهنوتية
الاخ ياغاليه يازينة حياتي اظن موقع الراكوبه موقع دميقراطي ينشر الرائ والرائ الاخر مالم يخدش الحياه اويسئ لاحد
لامجال التحدث وجود جيش سودانى الان . نحن نتعامل مع قوة أمنية مدرب على فتك وإنتهاك أعراض المواطن للمحافظة على سلطة الدكتاتورين وبالتالى نحن مدعوين خلع هذا النظام بكل الوسائل الممكنة . وإتخاذ الدين والشريعة ثوب خدعة للشعب لتحقيق مارب دنيوية وذريعة لتطبيق اقصى العقوبات والتعذيب ضد المعارضين للنظام لإطالة عمر حكومتهم الفاشية والدين والشريعة ليس شعارات تطبق لم تكن واقعية بل أهداف وغايات ظاهره وباطنه متساويان هى الفجور والدجل والنفاق والكذب على الله وعلى الناس . عندما نسمع هم ضد العلمانية والشويعية والعملاء كما يدعون نجد أنهم منهم كل صنوف ممن ذكر لانريد أيراد أسمائهم من هم هؤلاء المنتمين للنظام . أنا لم أسئل من يحكم بل من يعدل ويساوى بين السودانين كأمة واحدة لايفرق قبليا أو جهويا أو محسوبيا أو حزبيا نريد الكل يدلى بدلوه فى شئون مصير بلده السودان لرقيه وتقدمه ولانريد أن تتحكم شلة منتفعة جمعتهم مصالح شخصية لاعلاقة لهم بحماية وطن أو مواطن بل حماة سلطة والمال الحرام المكتسب من قوت الشعب والثراء المستمر 22 سنة ولاذال يطلبون المزيد . ونضحك عندما يقول أخ البشير اللواء عبد الله البشير أنه يستلم رواتب من خممس جهات بالملاين ويريد السفر الى لندن لم يجد حق التذكرة منتظرا هبة من الخمس جهات تأتيه بتذكرة مجانية . يا للطمع والجشع ولعب على الدقون هذه ديدنت كل الانقاذين لأنهم جميعهم ولغو من طعم مال الحرام قوم صدق الله فيهم قوله تعالى ( يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بهاجباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ماكنتم تكنزون ) صدق الله العظيم ….