ادركوا الوطن..!ا

العصب السابع
ادركوا الوطن..!
شمائل النور
لعلّ الذي يتكشّف للجميع الآن، أنّ انفصال الجنوب كان حدثا جنونيا وكارثيا بكل المعايير ومهما فعلوا الذين هونّوا بتر الوطن من أفاعيل وأقاويل تجعل من هذا الحدث حدثاً عادياً، فليس هذا إلا من باب المكابرة التي لا تعرف الحياء.. وما تشهده أطراف الوطن في هذه المرحلة خاصة جنوب كردفان والنيل الأزرق ماهو إلا نتاج طبيعي جداً لانفصال الجنوب، الانفصال أصبح الآن واقعاً والتعامل معه بكل حيثياته مطلوب بأعلى درجات المسؤولية والحسم ودون أية خسارة أكثر مما خسر الوطن من تشظي وشتات، الوطن لا يحتمل أي سيناريو جنوني جديد.. فقط لأنّه وببساطة فإنّ الانفصال كان فاتورة سلام لشعب السودان وشعب جنوب السودان على حد سواء، ولا زالت شعوب البلدين تدفع باهظ الأثمان.. والحرب تُعلن دون حياء مستنبطة حكمة “عليّ وعلى أعدائي”، وكأننا جنينا ثمارها.. الوضع الذي يمر به السودان حالياً أشبه بالولادة المتعثّرة التي يُضطر فيها إلى سحب الجنين بالقوة حتى تتم عملية الولادة، ولا شك أنّ الناتج إمّا الجنين مشوّهاً، أو أن تكون سلامة الأم في خطر. رغم أنّ الأخبار تقول إنّ الإوضاع الأمنية والعسكرية في النيل الأزرق وجنوب كردفان تبدو هادئة نسبياً، لكن بالمقابل فإنّ الأوضاع الإنسانية تستغيث، الحكومة لا زالت متمسّكة بعنف بعدم دخول المنظمات الإنسانية التي ترفع تقارير مغلوطة عن الأوضاع، لكن هل يُعقل أن تكون كل المنظمات ذات أجندة غير إنسانية، بالتأكيد غير معقول، موقف الحكومة تجاه دخول منظمات الإغاثة ينطبق عليه المثل القائل.. (لا ترحم لا تخلي رحمة ربنا تنزل).. إن لم تتدارك الحكومة الأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق فسوف يُبشر السودان بكارثة إنسانية حديثة هذا إن لم تكن وقعت بالفعل ونحن لا نستشعرها وسوف تُبشر الحكومة بتهم جديدة قد توصلها مراحل غير راغبة في الوصول إليها تزيد ملفها سواداً، هذا زيادة على ملفّها الإنساني الملطخ..الأوضاع التي يعيشها ضحايا الحروب في جنوب كردفان والنيل الازرق تسير إلى الأسوأ لأنّ حل الأزمة في المنطقتين لا يلوح له أمل في الأفق القريب. نحن الآن أمام أحد احتمالين، إمّا حل سياسي واعي تتوافق عليه كل الأطراف ويقي الجميع من التدخل الأجنبي الذي تخشاه الحكومة أولاً عبر المنظمات الإنسانية، وإمّا أن يستمر الوضع كما هو ليمهد لحرب من جديد، وليس من خيار خارج هذه الدائرة، إما أن يتصحح مسار كل الأزمات السياسية، وإمّا النكسة الكبرى والفوضى تعم كل الأرجاء، لكن أيعقل بعد كل هذه السنين الجدباء هل من مستعد إلى العودة إلى المربع الأول والوطن يتشظى.. بل هل من مستعد لتحمل الوضع كما هو عليه الآن..؟ لابد من مواجهة الحقيقة عارية وهي أنّ الوطن كله يواجه خطر كبيراً.. لا ينتظر أكثر من ذلك.
التيار
الاستاذة شمائل تحية و تقدير أولاً شكراً جزيلاً على شمعة التيار المضيئة فى آخر نفق الوطن المظلم لتوقد فينا جذوة الأمل فى خلاص هذا الوطن رغم الاحن والمحن . ولكن صدقاً و عطفا على المطلوب عندك لحل أزمة الوطن المعاشة وهو اعلى درجات المسئولية كحل سياسى و اعى تتوافق عليه كل الاطراف السودانية أقول بكل اسف التجربة اكدت لنا ان ليس هناك أدنى (و ليس أعلى )درجة ( وليس درجات ) من المسئولية التى تضع المصلحة العليا للوطن بل حتى الحفاظ عليه من سياسيينا و أخص حكومة الانقاذ . لذلك أرى أن لا أمل فى انقاذ الوطن ونحن تجاوزنا مرحلة عسر الولادة الى مرحلة العملية القيصرية التى ستفقدنا حتماً دماءاً كثيرة و انى لأرى وميض نار درعا وحمص بين ظهرانينا و اللهم لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه .
انحنا كنا ناقصين مشاكل حدود و مشكلة قبيلة المسيرية مع ابييى و ثروتهم الحيوانية و البترول الكان للوطن شماله و جنوبه بمصافيه و خط انبوبه و بنى قريظة و ما ادراك ما بنى قريظة هو نحنا كنا ناقصين بلاوى و مشاكل لمن نجى نعمل غيرها؟؟؟؟ والله الدولة العلمانية كانت احسن للحفاظ على الدين و الوطن و الشعب و نشر الدين بالتى هى احسن و الدين المعاملة و فى النهاية الاسلام هو اللى كان ح يسود فى السودان بعدله و سماحته و مساواته بين البشر لانه دين الحق و الفطرة لكن اتضح ان ناس الحركة الاسلاموية او الكيزان انهم ضد الدين و الوطن و الشعب و دى ما دايره ليها غلاط تب و بتاتا بحماقتهم و قصر نظرهم و حتى جهلهم ولا يمكن لقوا المتاجرة بالدين فى حقل السياسة بيجيب ليهم منافع شخصية كويسة!!!!!! هم بيصفوا المعارضة بالعمالة و الخيانة لكن كما يقول المثل رمتنى بدائها و انسلت!!!!! الله يلعنهم دنيا و اخرى!!!!!!
الاستاذة شمائل :
أولاً لكي خالص الاحترام ولقلمك النزيه كل التقدير..
للأسف انتم معشر الصحفيين تنفخون في قربة مقدودة .. هؤلاء الذين يتحكمون فينا لا يخشون فينا إلاً ولاذمة ولا يهمهم هذا البلد -إن احترق أوتلاشي_ همهم الأكبر أن يظلوا علي رقابنا ولو كلفهم ذلك أن يحترق الوطن بمن فيه -إلا هم طبعاً-
هؤلاء لايستطيعون العيش في بيئة هادئة وآمنة لاتنتهي الحرب في موضع إلا وأشعلوها في موضع آخر .
للأسف وطننا مأزوم والخروج من هذه المعضلة ليس بالأمر اليسير يتطلب ذلك شروطاً -للاسف لاتتوفر في الطغمة الحاكمة ولا في المعارضة…
ولذلك لانملك إلا أن نقول لك الله ياوطني الذي كان .
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
ستى ما تخافى وتسمعى الجعجعه لما المساعدات الدوليه تكون جاهزة وحاتى وحاتك يعتلوها فوق طهورم بالليل من زمان نسمع الرفض وبعده على طول الانبراشه
الناس ديل ماعندهم كلام جعجعه في الفاضى وحتجي المنظمات زي قوات اليونميس وفصل الجنوب وعيك عدى وانسي.