خبراء مخازن: الدواء يفقد فعاليته بنسبة 50% بالترحيل الخاطئ

الخرطوم: لبنى عبدالله
انتقد أمين المخازن بمطار الخرطوم تخزين الأدوية التي تصل عبر المطار قبل تسليمها للشركات، وأقر بوجود ثغرات في قانون الطيران المدني أغفلت مواصفات التخزين وكشف خلال الملتقى الأسبوعي للمستهلك بعنوان تخزين الأدوية عن تخزين بعضها في درجة حرارة تصل إلى (50-51 ) درجة وأضاف مصدر رفيع بالمخازن فضل حجب اسمه أن هنالك أدوية تخزينها لا ينهي صلاحيتها (ما بتكتل)، ولكن في ذات الوقت ما بتعالج لجهة أن إجراءات خروج الدواء من المطار وحتى وصوله للمستهلك يفقد صلاحيته وكشف تخزين أدوية أنسولين للأطفال في درجة حرارة (48) لمدة (8) أيام في غياب تام للرقابة وقال إن الدواء (خرج من المطار إلى الصيدليات).
من جهته أكد مسؤول قسم الرقابة بمخازن الإمدادات الطبية أيمن علي أن تخزين الأدوية بالإمدادات يتم وفق طريقة آمنة من خلال اتباع طريقة ثابتة من تاريخ تصنيعه وحتى تاريخ استهلاكه وكشف عن دراسة قامت بها الإمدادات في فترة سابقة عبر عينات من الأدوية المستوردة المرحلة من بورتسودان وحتى ولاية نهر النيل أثبتت النتائج تناقص فعالية الدواء إلى 50% الشئ الذي يؤكد التأثير السلبي على ترحيل الدواء، من جهته اتهم الأستاذ يس حسن بعض الصيادلة بعدم المهنية والأخلاق لجهة تعاملهم مع تجار الشنطة وقال إنهم يشترون الدواء بأسعار من عربات الأمجاد وتخزينه في منازل تفتقد للتهوية مع دخول سماسرة وأضاف أن الدواء أصبح سلعة وتجارة خاصة في المناطق الطرفية وأوصى المشاركون في الملتقى الأسبوعي للمستهلك بضرورة التنسيق بين الجهات ذات الصلة والعمل على رفع الوعي للمواطن وأن يكون الأمين العام للصيدلة المسؤل الأول من الصيدلة في السودان.

الجريدة

تعليق واحد

  1. اثيوبيا استوردت ادوية من الهند بملايين الدولارات ولكنها دائما لا تعالج المرضى عند صرفها لهم لأنها تكون فاقدة للفعالية فقامت وزارة الصحة الاثيوبية بتقديم شكوى ضد المصانع الهندية مصدر الدواء وعلى اثر ذلك قامت المصانع الهندية بارسال خبراء لزيارة اثيوبيا لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء نفاذ الدواء قبل اوانها فجدوا ان ظروف التخزين سيئة للغاية ودرجة الحرارة والرطوبة مختلفة تماما عن تلك الموصى بها فقامت اثيوبيا بسحب الدعوى وتكليف الهنود ببناء مستودعات بالمواصفات اللازمة لبقاء الدواء في حالة جيدة وبذلك حلت المشكلة……

    التخلف مصيبة والجهل ابو المصائب واسناد الامور لغير اهلها هي ام المصايب ذاتها وهذا هو الثالوث الذي تدار به الامور في السودان وإلا فدلوني على المواد الغذائية التي يكتب عليها تاريخ الصلاحيتها ثم يبق ذلك حتى لحظة البيع قبل ان يكون التاجر بنزع الغلاف ويبيع العلبة مسلوخة هذا ان كان يعلم اهمية تاريخ الصلاحية واذا لم يعلم بذلك يبيعها لك فطيسة بتاريخ موثق. والمصيبة الاكبر هي عدم مراعاة صلاحية الدواء في رحلته من المطار الى مخازن الدواء في العاصمة ولا تسأل كيف تكون رحتله وظروف تخزينه في مستشفيات الاقاليم المهم دواء وبس……..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..