بشير آدم رحمة : نسعى لاقامة تنظيم يتجاوز مسميات الشعبي والوطني ويضم الاخوان وانصار السنة والحركات الصوفية

على الحكومة ان تعلن العفو العام ووقف اطلاق النار من جانب واحد وفتح باب الاغاثة المحلية والدولية .
بصراحة .. حوار بدون حزب الأمة وحاملي السلاح حوار ناقص
هناك منتفعين اجرموا بحق الشعب داخل الوطني ولا يريدون استمرار الحوار

افادات مثيرة خرجنا بها من لدن الدكتور بشير آدم رحمة أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي ، حين جلسنا اليه يوم أمس في مكتبه بالمركز العام للمؤتمر الشعبي ، طاف بنا (رحمة ) أمين العلاقات الخارجية حول (حرم ) العديد من المواضيع التى تضج بها الساحة السياسية الان من غير تحفظ ، تنقلنا معه من محور الى محور دون أن نحس بهذا ، كان غزير المعلومات ، واضح الرؤيا ، واثق العقيدة ، متقد الذهن ، حاضر الفكرة ، أعلن أمين العلاقات الخارجية عن سعي ( الشعبي ) لإقامة تنظيم يضم القوى السياسية والمجتمعية بالبلاد متجاوزا الشعبي والوطني ، كما كشف عن منهج السياسية الأمريكية تجاه السودان حسب ما تحدثت اليهم واشنطن وكما فهموا من كتاباتهم ، ثم قطع رحمة قول كل مشكك بأن هناك أمر يتم بين الوطني والشعبي وقال ان لا شئ في الخفاء بين الشعبي والوطني سوى بعض الاحاديث التى لا تخرج للعموم وضرب بالمحكمة الجنائية مثالا ، رحمة تحدث في كل شئ وعن كل شئ تقريبا ، نستعرض اليوم الجزء الأول من الحوار فماذا قال ..

حوار / عطاف عبدالوهاب

( لسنا منافقين ، ولو كنا نريد السلطة لما كنا ذهبنا عنها ولما كنا في المعتقلات ولما تعرضنا للموت ) هكذا صرحتم سابقا ، يبدو أنكم الان باصراركم على الحوار رغم بطئه تريدون السلطة .. الستم منا فقون الآن ؟
لسنا منافقين ولسنا مع السلطة حتى الآن ، ولكننا نحاور السلطة ، من أجل حل مشاكل السودان .
ما هي الحكمة في إصراركم على الحوار حتى لو قامت الانتخابات مع أنكم تعارضونها بل وتقاطعونها ؟
الفهم يا أخي اننا كرجال عركتنا السياسة ولسنا علمانيين في السياسة نحن مسلمين ..
مقاطعا .. مسلمين أم اسلامييين ؟
مسلمين . نحن تحكمنا مبادئ الدين ، فإذا دعيت الى ما هو أسهل فأنت تأخذ دائما بالأيسر ، وبما أن لدينا مشاكل في السودان فهناك أمرين لحلها الأول إما أن يكون سلميا والثاني أن يكون بالقوة ، ولذلك اخترنا السلمي ، ولعل أحد آليات الحل السلمي هو الحوار ، أن تتحاور مع من هو ممسك بزمام الأمر حتى تستطيع أن تصل معه الى منطقة وسطى نحن رأينا ما يحدث في مصر ، وراينا ما حدث في سوريا وما تم بالعراق وما يحدث الان في جنوب السودان ، افريقيا الوسطى وليبا والصومال ، عندما ينزع الناس الى القتال وتنتهي لغة الحوار تتدمر البلاد ، لذلك فإن سقفنا أن نصل الى مائة في المائة مما نبتغي ، ولكن إذا وصلنا بالحوار الى خمسين % ا اربعين او سبعين % افضل من أن ندمر هذه البلاد ، نحن نتحاور مع النظام من أجل السلام ، ومن أجل اصلاح معيشة الناس اقتصاديا ومن اجل الحريات واصلاح العلاقات الخارجية ومن أجل تثبيت هوية هذه البلاد .
هل هذا هو السقف الذي تعنونه بمائة في المائة ؟
نحن في اي نقطة من هذه النقاط التي ذكرت لدينا سقف مائة في المائة ، لكن بالحوار احتمال أن لا نجدها كلها ، فأي مدى نجده لنزحزح النظام من تخندقه ، الذي يمكن أن تسمه ما تشاء ، ديكتاتوري ، سلطوي ، انفرادي ، مركزي ، نحن نفتكرها خطوة الى الامام تتطور الى بطريقة افضل .
يعني انتم سترضون بالاربعين في المائة من مكتسبات الحوار ومخرجاته ، بمعنى ان هذه المائة ليست سوى رفع لسقف الحوار ؟
اي اي إنسان يدخل الى التفاوض يكون لديه سقف 100 % لكن هناك اربعين % لن نتنازل عنها ، في الحوار نضع أجندتنا على الطاولة والآخر يضع أجندته والثالث والرابع والخامس ثم نصل الى منطقة وسطى نتوافق عليها جميعا .
هناك اتفاق تم تحت الطاولة بين الشعبي والوطني ، لا يعلم عنه الشعب السوداني ولا الاحزاب شيئا وقد قال الترابي ان هناك امور لا تخرج الى العلن لماذا تصرون على الخفاء في اتفاقاتكم ؟
ما هي الأشياء التى تهم الحكومة في الحوار ولماذا ( انعصرت ) حتى استجابت للدخول فيه . بعيدا عن دارفور .. لأنها مشاكل محلية هناك مشكلة كبيرة في العلاقات الدولية ، هناك ملفات في الفساد ، هل يمكن ان نتحدث عن المحكمة الجنائية الان في طاولة الحوار ، أو نتحدث عنها الان هذه أمور تريد معالجات ، ، هناك من يتحدث الآن عن الفساد ، و ( القروش ) التى لدى ( فلان ) و ( علان ) ، هل يوجد الان من الادلة ما يجعلك تضعها مباشرة في طاولة الحوار ، أم هذا الامر من جملة الامور التى يجب البحث فيها ، هذا عين ما يقصده الترابي في حديثه ، وليس بأننا اتفقنا مع الوطني على شئ أو قمنا بتقسيم الوزارات يعني ما يهم المؤتمر الوطني هلان القضايا الاستراتيجية والدولية ؟
صحيح ولكن الان ليس وقتها ، هذه لا تطرح الان على العوام ، نحن لم نمسك بكل الخيوط الان هناك أمور تريد ( شغل )
اليس لواشنطن يد في دخول الشعبي ومواصلته للحوار ، الم تدفع بكم ؟
لم يحدث مثل هذا الأمر اطلاقا ، ولكن استطيع ان اقول ( بطريقة غير مباشرة ) بمعنى أننا لاحظنا في السياسة الدولية وأمريكا هي قائدة العالم شئنا أم ابينا ، لاحظنا ما يجري في المنطقة والتحولات التى جرت والعداء الصارخ الذي ظهر بالنسبة لحركات الاسلام عموما في العالم تقوده الصهيونية التى تتغذى من أمريكا ، حتى العداء الذي حصل لنا من أهلنا العرب ، اهلنا في الدين وفي العروبة وفي كل شئ . السودان صار مقاطعا حتى من أقرب الدول اليه (العربية ) اقتصاديا وسياسيا ، هل امريكا بعيدة عن هذه الملفات ، في إعتقادنا انها ليست بعيدة ، وبالتالي هي لم تقلها لنا مباشرة ولكن بتحليلنا هم يعتقدون أنه من الافضل ان نصل الى كلمة سواء .
تصلون انتم كمؤتمر شعبي ووطني ؟
انا اقصد كسودانيين عامة .
انا اسأل عن كنه العلاقة بين واشنطن والمؤتمر الشعبي ؟
ليست لدينا أي علاقة مع واشنطن وأنا اقولها لك الى الان أن أمين المؤتمر الشهبي لم يعطى مثلا حتى ولو تاشيرة زيارة الى امريكا او بريطانيا .
ولكن أميمة ابنته دخلت الى امريكا واعطيت تاشيرة ؟
ابنته كانت اصلا بأمريكا مقيمة وكان لديها القرين كارت .
إذن لماذا رفضت واشنطن اعطائها الفيزة في البداية ؟
ربما لاسباب مالية تتعلق بهم وهذا لا يدل على علاقة امريكا بالمؤتمر الشعبي .
جلست الى الصادق المهدي في اديس .
نعم .
الغريب انك قلت سابقا ان حزب الامة عدو استراتيجي للشعبي وسنعمل على وضع العراقيل حتى لا يصل الى السلطة ؟
انا لم أقل ابدا مثل هذا الحديث ، وابحث عن من قاله ، واتحداك ان كنت قلت هذا الكلام بل أرى ان حزب الامة مكون اساسي في السياسة السوداني والان اقولها بصراحة حوار بدون حزب الامة وحاملي السلاح حوار ناقص .
ولكنك قلت أنه مطلوبات الحركات المسلحة غير معقولة كحل الجيش مثلا ؟
قطعا هذا غير معقول ان تطالب بحل الجيش ، فالجيش هو جيش قومي وهذا راينا ، حتى لو حدثت تجاوزات من قياداته – فلتبعد – ولكن يظل الجيش وكذلك الشرطة وكذلك الأمن ، هذا الثلاثي الجيش والشرطة والأمن بالنسبة لنا هم ممسكات الوحدة الوطنية .
إذن مالذي سيقنع الحركات المسلحة ؟
سيقنعها أن يكون هناك نظام قائم هنا تكون فيه مساحات للحريات حتى إذا جاؤوا وأرادوا الحوار ، فلهم مطلق الحرية في التحرك ، فليذهبوا الى جبل مرة وجبال النوبة ? مايو – ام بدة ، يذهبوا الى اي مكان دون ان يوقفهم احد ، يا أخي أهم بند بالنسبة لاي حوار هو إتاحة الحريات ، ينبغي أن تحدث بادرة من الحكومة وتحديدا من رئيس الجمهورية لأنه هو من أعلن الحوار ، وهو الذي يمسك بكل الخيوط في يده ، عليه ان يقوم بمبادرة بعفو عام ، كل من حوكم غيابيا أو حضوريا يعفى عنه ويطلق سراح الذين اعتقلوا او حوكموا ثم يعلن وقف اطلاق النار من جانب واحد ولكن ليس بمعنى إن هوجمت بأن لا ترد ، ليس هذا هو المقصود ولكن وقف العمليات في اي مكان ثم يعلن ان جميع المتضررين في مناطق الحرب تفتح لهم الاغاثةة من داخل السودان ومن خارجه ، إذا فعل الرئيس ذلك ، نحن متأكدون ان الحركات غدا سوف تكون في مطار الخرطوم .
وما هي الضمانات ؟
الضمان قدمه رئيس الجمهورية في ابريل الماضي عندما قال ان علي الحركات المسلحة أن تاتي وسوف نعطيهم الأمان وإن لم نتفق ا سوف نوصلهم الى أماكنهم ولنتقاتل مرة أخرى ، هذا ضمان كما اعتقد ، ولكن إن لم يكن كافيا فالضمان الاخر هو الاحزاب التى دخلت الى الحوار وهو ضمان أخلاقي ، بمعنى أن الحركات لو جاءت وتم الغدر بهم واعتقالهم ، على الاحزاب الانسحاب من الحوار فورا ثم هناك الضمانات الاقليمية او الدولية لأن الجمعية العمومية اقرت بوجود مراقبين للحوار ، كالاتحاد الالفريقي مثلا ويكون ضامن وكذلك الأمم المتحدة مراقب وضامن ، والجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الاسلامي ، امام هؤلاء لا يمكن للحكومة ان تخلف بوعدها .
هل تثق في المؤتمر الوطني ؟
نحن في الشعبي قابلنا البشير في مارس الماضي ومن خلال تحليله للاوضاع الاقليمية والدولية وحديثه الذي قاله ننستطيع أن نقول أننا نثق في ان البشير جاد في مشروع الحوار ، نعم هناك في المؤتمر الوطني من هم جادون في الحوار ، ولكن بصراحة شديدة هناك منتفعين وهناك من اجرموا في حق الشعب ولا يريدون الحوار ، المؤتمر الوطني ليس على قلب رجل واحد . عموما نحن نعتقد ان المؤتمر الوطني جاد خاصة وأن الضغوط الدولية اصبحت كثيفة جدا عليه ، المقاطعة الاقتصادية كثيفة ، هناك تدهور أمني داخلي ، والأهم من ذلك الصراع الداخلي الذي دار داخل المؤتمر الوطني ابتداء من مذكرة الاصلاح التى تمت قبل عام ونصف وحركات الشباب وسائحون ثم تبلورت نتيجتها حين خرج من خرج وهم معروفون ، كما أن السلطة الان اصبحت ممركزة في شخص عمر البشير ، تمركز السلطة هذا به فوائد وبه خطورة ، أما الفائدة فتتمثل في أنه الان مركز القرار فإذا تحدثت معه ثم اقنعته ان مصلحة البلاد تتمحور في امور تعددها له وتفهمها بهذا يمكن ان تعبر ، ولكن الخطورة تكمن في ان مركز القرار يمكن ان يتغير 180 درجة وإذا تغير كل الامور ( تتلخبط ) .
الم تتحدثوا الى الرئيس في عودة الصادق المهدي ؟
بدون الامة والحركات نقول أن الحوار ناقص كالطاولة التى بها اربعة ارجل ، ولكن حتى إذا لم يأتوا وكانت الحكومة جادة في الحوار عليه نقول أننا نتحدث باجندة هي أجندة الشعب السوداني وليس اجندة المؤتمر الوطني ، هي اجندة اتفقنا عليها مع تحالف القوى الوطنية قبل الحوار ، ولدينا وثيقة نتحاور عليها ، هناك من يقول لنا انتم تتحاورون والمؤتمر الوطني ماض في الانتخابات ، لكننا نقول أن الوطني الذي نتحاور معه هو ذاته الذي سوف نحاوره بعد الانتخابات لا يوجد جديد ، ولا اختلاف . تحدثنا في ذلك بل حتى جلوسي مع الصادق في اديس تحدثت معه مباشرة وأخبرته ان وجوده في السودان أسلم من وجوده بالخارج ولو اعتقل بكوبر لان وجوده بالخارج يقطعه عن قواعده وجماهيره نحن نريده أن يأتي ويجلس ويحرج النظام أكثر وحتى لو اعتقل فسيخرج وسيقود الناس ، لقد شجعته على العودة قال لي انا عائد لكن لدي مهمات في الخارج اريد ان انتهي منها
يروج لاعلان باريس ؟
نداء السودان الذي جب اعلان باريس ؟
الرئيس قال ان الموقعين عليه هم خونة ومرتزقه ؟
معليش هذا حديث المنابر ، لدي امل وامل قوي قائم على حيثيات أن الصادق المهدي سيعود .هذه ليست اول مرة تحدث لنا ، الناس في 76 حدث لها ما حدث ولكن الناس وصلوا الى مصالحة .
الوضع الان يختلف عن عام 76 داخليا وخارجيا ؟ في رأيكم ما هي نظرة واشنطن للسودان في إطار الشرق الاوسط الجديد ؟
حسب نقاشنا معهم وكما نفهم من كتاباتهم أن السودان يمثل حلقة أمان في الاقليم بمعنى ان استقرار السودان بالنسبة لهم هو استقرار مصر ، إذا انفلت الامر في السودان سيتدفق سلاح رهيب على مصر ولن يقف هناك سيذهب بعدها الى اسرائيل السودان حلقة أمان بالنسبة للملاحة في البحر الاحمر إذا انفلت السودان لن تكون الملاحة في البحر الأحمر آمنة ،شريطنا الطويل يمكن ( بطراد ) يوقف ناقلة بترول او تجارة في شواطئنا الممتدة يمكن ان تكون هناك قرصنة كما حدث في الصومال ، افلات الزمام سيؤثر على اثيوبيا ولن تكون مستقرة وبالتاكيد سيؤثر على دولة الجنوب التى تفتت اصلا وهم يعتبرون جنوب السودان ( الجنين ) بالنسبة لهم سيؤثر على تشاد وتشاد بالنسبة لهم حلقة كالدومينو ، فإذا سقطت بعدها ستأتي النيجر وهكذا الى غرب افريقيا ، لذلك في حديثهم معنا قالوا بصحيح العبارة ان ما لدينا من مشاكل يكفينا من الشرق الاوسط الى اوكرانيا والاتحاد السوفيتي لذلك قالوا بأنهم يريدون استقرار ، هم يعتقدون ان عمر البشير يحقق لهم استقرار ، حسب تحليلهم ، لذلك هم يعملون بنظرية ( ما عايزك وما بحمل بلاك ) هذه هي سياسة امريكا تجاه السودان .
الا تسعى امريكا الى تقسيم السودان الى دويلات ؟
هذه فكرة صهيونية ولكنها ليست امريكية
يعني امريكا ما ( شغالة ) بالموضوع ؟
امريكا تريد استقرار المنطقة وهي تعتقد ان استقرار السودان يمثل عاملا اساسيا ، وما حدث في الجنوب غير كثيرا من السياسة الامريكية ، وسياسة واشنطن هي سياسة واقعية ، هم كانوا يعتقدون أنه بانفصال الجنوب سيحدث هناك استقرار وستحدث تنمية وستحدث ديمقراطية ونسوا ان الجنوب قبائل ، نسوا هذا الامر تماما ولذلك بدأو في مراجعة سياستهم لشمال السودان واعتبروا ان استقرار الجنوب ينبغي ان يكون باستقرار الشمال ، بالامس القريب الاثنين المتخاصمين في الجنوب وقعوا اتفاقهم في الخرطوم ، أيقاد لم تنفع وكذلك يوغندا وكينيا واثيوبيا ، عندما لم تنفع هذه الدول جاؤوا الى الخرطوم وأنا ارى ان ما وقع في الخرطوم ينبغي ان يلتزموا به وسيستقر الجنوب إذا استقر الجنوب هذه تعطي النظام فاعلية أكثر لدى الغرب او الواقعية .
تحدثت عن احتمال تغيير اسم الشعبي والوطني ايضا إذا نجح الحوار. ما معنى هذا الحديث ؟
نحن نخطط في المستقبل ان نتجاوز المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ، نظام مخالف ، ليس اندماجا بمعناه الحقيقى ، نحن نسعى لقيام تنظيم يتجاوز كل هذه المسميات ، بمعنى ان تدخل فيه طرق صوفية وأخوان مسلمين وانصار سنة ، شئ يبدأه الناس من جديد ، لأننا نعتقد ان كفى في هذه المرحلة شقاق ، وإذا اراد المؤتمر الوطني ان يبقى حزب لحاله فليبقى .

[COLOR=#FF0017]بشير آدم رحمة في حوار الإفادات الجريئة للتيار 2 ? 2[/COLOR]

الذي يعارض يعطى المال ، فإن لم يرض بالمال يذهب الى غياهب السجون هذه هي صفات المتكبرين في كل الحالات منذ فجر التاريخ .

صراع المركز والاطراف في التاريخ الاسلامي بدأ منذ عهد الخليفة الرابع عثمان بن عفان رضي الله

نعم .. معاوية ابن ابي سفيان كان ديكتاتورا

اختلفنا مع الشيخ حسن في الكثير من الاراء وكان صدره واسعا رحبا يقبل بالرأي الآخر
على المؤتمر الوطني أن يعترف بوجود أسرى

في هذا الجزء الثاني من الحوار مع الدكتور بشير آدم رحمة أمين العلاقات الخارجية ، عاد بنا الى أساس المشكل في الصراع بين المركز والاطراف ، وبين عبر أمثلة تاريخية نهج الديكتاتورية حتى وصلت بنا الى ما نحن عليه ، تحدث رحمة عن حوار مع الشعبي مع معظم التنظيمات الموجودة على الساحة السياسية ، وأكد على مناخ الشورى داخل المؤتمر الشعبي ، رافضا تهمة الانقياد الاعمى وراء الشيخ حسن الترابي ، مؤكدا سعة صدره في تقبل الراي الاخر ، رحمة كان يتحدث بكل شفافية وهو يقول ان هناك اعضاء في الشعبي يعتقدون أن المؤتمر الوطني مخادع ، لكنهم ? أولا وأخيرا – يرون في الحوار المخرج الوحيد لهذه البلاد من أزماتها ، كما تحدث أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي عن مبادرة سائحون بين الحكومة والحركات المسلحة لاطلاق الأسرى فماذا قال :
2 ? 2
حوار عطاف عبدالوهاب / تصوير عبدالله ود الشريف

إذا نجح الحوار ، هل يمكن ان تجتمعوا جميعا كأحزاب اسلامية بدلا من هذا التبعثر ؟
بصراحة .. نعم نحن الآن نتحاور مع الأخوان المسلمين ونتحاور مع أنصار السنة ، ونتحاور مع زعماء دينيين ، ونتحاور مع كيانات قبلية ، نحن نبشر بهذا ، أن يجتمع الناس ، ليس هذا فقط ، نحن في خطتنا أن يتوحد حزب الأمة وأن يلتحم فيه الفرقاء ، وكذلك الحزب الاتحادي ، نحن نريد أن يكون هناك أربعة أو خمسة أحزاب فقط وليس مائة حزب في السودان حتى يحدث استقرار ولتزدهر الديمقراطية اربعة خمسة أحزاب وليس مائة حزب ، هذا يستدعي ان تكون هناك كيانات كبرى .
هناك بعض الاحزاب تتوجس من الشعبي ولا يعلمون ماذا يخفي تحت عباءته ؟
يا أخي الناس تذهب مذاهب بعيدة ، هذا مجرد خيال ، إنهم يتخيلون ، والانسان من حقه ان يتخيل ، لا اعتراض على ذلك اصلا ، أنا اقول بإختصار ليس هناك اتفاق سري بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي على الاطلاق نحن ةدخلنا الى هذذا الحوار بأجندة واضحة همها الاساسي السلام والرفاهية الاقتصادية والطلاق الحريات الامركزية والحكم الرشيد وأن يمضي السودان قدما الى الامام ، هذا ما نبتغيه حقا وما جعلنا ننخرط فيي هذا الحوار ، لذلك سميتها بأجندة أهل السودان أي سوداني الان يريد وظائفا لأبنائة وينشد حياة كريمة عفيفة ، أي مواطن سوداني يريد أن تكون بلاده خالية من الفساد المالي ، هذا المواطن السودانيي يعلم أن هناك من اغتني من ( عرقه ) بدون أي جهد يذكر ، المواطن لا يريد محسوبية .
افرض أن الان الحوار نجح كيف ستقتلعون الفساد ؟
أولا من مطلوبات الحوار هي اطلاق الحريات ، هذه الحرية هي التى تجعلك تكتب في صحيفتك أن ( فلان الفلاني ) الذي اصبح وزيرا كان يملك منزلا من الجالوص في أقصى ( أم بدة ) لكن بعد مضي سنتين امتلك قصرا به اربع طوابق في الرياض أو العمارات ، كيف امتلك هذا القصر . هل تستطيع أن تكتب مثل هذا الحديث الان . قطعا لا تستطيع لأن صحيفتك سوف يتم إيقافها قبل ان تشرق عليها الشمس ، لأنه لا يوجد حريات ، هذا هو الذي يكشف الفساد والمجتمع السوداني يعلم ذلك .
يعني الفاسدين الذي افسدوا ستقولون لهم عفى الله عما سلف ؟
أولا كل ما يثبت بأن هذه الاموال جاءت بطريق غير مشروع وأن هذه الاموال هي ملك للشعب السوداني ومال عام لا بد أن يرد اليه .
هل ستفتحون ملفات مثل هذه ؟
بالتأكيد اي ( زول ) لديه شئئ لدى ( زول ) أو ملف أو المراجع العام أو اي شئ آخر حتى ييتحلل منها الانسان ويعترف من أين جاء بها ، من أين لك هذا ؟ وهذا مبدأ إسلامي وليس مبدأ اليوم ،
ما رأيكم في فقه التحلل الان ؟
هذه موجودة فييي كل العالم . ان يرد الانسان ما اخذه ثم بعد ذلك يأتي الحق العام ، لأنه قد اعاد الحق الخاص ، والحق العام متروك للقاضي ، هو الذي يقدر بعد عودة الأموال ..
؟
قت أنه حتى لو جاء صحابي في عهد شمولي فسيصبح دكتاتورا وقلت دونكم معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه ؟
نعم أي شخص يأتي ليحكم في جو تنعدم فيه الحريات و في عهد شمولي سيصبح ديكتاتورا لا محالة ، خذ لديك فرعون ، هل قال أنا فرعون اول ما جاء وأنا ديكتاتور ، ابدا وإنما فرعنه الشعب ، إستخف قومه فاطاعوه ، والسؤال كيف يستخفهم ؟يستحي نسائهم ويقتل اطفالهم ، يحرمهم من التجارة والطعام ، والأنسان بطبعه ضعيف ، الان ان تكتب في الصحيفة ، فيتم ايقافها ، تخسر عشرة ملايين ، وغدا تكتب ثم يتم ايقافها ، فتخسر عشرة أخرى ، وبعد غد تفعل ذات الشئ فيتم ايقافها وهذه عشرة ثالثة ، فإما أن توقفها وإما ان تسبح مع التيار بعد قليل يصفق الجميع هذه هي الطريقة التى يخلق بها الديكتاتور ، احيانا يبذل المال ، هذا الذي يعارض يعطى المال ، فإذا لم يرضى بالمال يذهب الى غياهب السجن ، هذه هي صفات المتكبرين في كل الحالات منذ فجر التاريخ ، لكن هؤلاء المتكبرين ينسوا ، ليس كل المسلمين يقرأون القرآن ، ةمتى يأخذ الله المتكبرين ، عندما يقول أنا ربكم الاعلى ، إرم ذات العماد اخذا المولى عز وجل عندما قالوا من الاقوى منا ، من اكثر منا قوة ، القذافي أخذه الله عندما قال للشعب الليبي انتم جرذان ،أنا اقول حتى الصحابي إذا جاء الى عهد بلا حريات يصبح ديكتاتورا ، الدولة الأموية انتهت من الخلافة الراشدة وجعلتها ملك عضود ، كل من يأتي الان يقول انهم كانوا يقرأون القرآن وكانوا يحجون إلى بيت الله الحرام كانوا يفعلون كل هذه الاشياء لكنها كانت دولة قابضة بالوراثة والوراثة ضد طريقة الحكم الاسلامي معاوية رضي الله عنه كان ديكتاتورا بالتأكيد كان يمسك زمام الحكم واصبحت جبرية ايضا ، وعندما جاء الى خلافة ابنه يزيد ماذا قال ؟ ألم يجمع المسلمين كلهم ، أحدهم قام وقال ، امير المؤمنين هذا وخليفته هذا ومن ابى فهذا وسل سيفه ، هل هناك من اعترض ، أكثر من هذا كيف تكون الديكتاتورية هذه الحقائق من الأفضل ان تقال الى الناس ومن الافضل ان يعلموا بها ، كما من الأفضل ان يلفوا أن هذه الحرية لا تكمن قيمتها في السفسطة وكتابة الجرائد ، اي حكم يا أخي ليس فيه حريات هو من يؤدي الى المفسدة والفساد . الحرية هي صلاح الحكم .
مشاكلنا هذه الحالية في كل العالم الاسلامي بدأت منذ حرب علي ومعاوية رضي الله عنهما ؟
نعم كانت الفتنة الكبرى والاساس لتقسيم المسلمين بالتأكيد ، ولكن هناك شئ ينبغي على الناس ان لا يتجاهلوه أبدا ، سيدنا عثمان رضي الله عنه لماذا ثار الناس ضده ، من اين جاءت الثورة ، كان هناك الصراع بيين الاطراف والمركز ، المركز كانت تمثله المدينة ، وكان من بالمدينة قريبون للحاكم وهم اهل الحظوة ، هل انتهى هذا الصراع ، كلا لم ينته ، نحن الان صراعنا في دارفور وفي جبال النوبة وفي النيل الأزرق وفي الشرق وفي الشمال اهل كجبار وغيرهم ، اليس هذا صراعا بين المركز والاطراف ، إنه ذات الصراع هذا الأمر لن يحل لدينا في السودان إلا بالحرية بأن يختار الناس من يريدوه وبالفيدرالية ويعطوهم حقهم تماما ، لا ينبغي ان تكون هناك جهة قابضة ،أو تمييز بمعنى ان هؤلاء احبهم فسأعطيهم وهؤلاء ( شينين ) لا اريدهم وبالتالي سأحرمهم هذه هي الامور التى تولد الغبائن ، نحن لدينا الان في السودان صراع مزدوج صراع بين المركز والاطراف وحملة السلاح ، ولدينا صراع ىخر للاسف الشديد ، هو صراع الاسلاموية والعلمانية
هناك من يقول أنكم تؤيدون الشيخ حسن الترابي في كل شئ حتى أراءه الفقهية ، مما يجعل المؤتمر الشعبي اقرب الى الحزب الطائفي
هذا الحديث لا يمت للواقع بصلة اطلاقا ،نحن لسنا مع الشيخ ةحسن في كل شئ نحن نتحاور نتفق ونختلف ، نحن في الاسبوع المنصرم في الامانة العامة اختلفنا معه وبالتصويت .
تقارعونه الحجة بالحجة ؟
الله أكبر .. الله أكبر ، في اجتماع الامانة العامة كان للشيخ حسن راي وكان مصر عليه جدا فوقفنا ضده وبالتصويت
ما هو هذا الراي ؟
معليش الرأي سوف تسمعه بعد أيام الشيخ حسن كان لديه راي معين ورفضناه .
هناك انشقاقات ربما تضرب الشعبي .. نهر النيل ومذكرتهم ؟
ابدا قبل ان يبدأ الحوار الان ، بدا الشعبي بنهر النيل حوار وهم من قالوا أن هذه الدولة لا تمشي الى الامام ما لم يتحاور الناس لكن ( ناس ) ةنهر النيل يرون ( بعض منهم وليسوا جميعا ) ان ( ناس ) المؤتمر الوطني مخادعين أنا اجابتي لهم كما قال سيدنا عمر بن الخطاب لست بالخب ولا الخب يخدعني ، نحن نمضي مع المؤتمر الوطني ونعلم ما يفعلون تماما ، هذه مسالة اساسية بالنسبة لنا
الا تعتقد ان واد مساعي سائحون لتبادل الاسرى من الحكومة كانت خاطئة ؟
غلى الان انا اعتقد انها لم توأد بعد لان هناك من الناس من تحدثوا عنها إيجابا ومنهم مصطفى عثمان اسماعيل وهو من يمسك بالملف الخارجي ، في الماضي كان المؤتمر الوطني يقول انه ليس لديه اسرى ، هذه الحكاية ليست صحيحة ، هناك اسرى وهم يتصلون باهلهم ، السؤال هل المؤتمر الوطني لا يحتفظ باسرى من الحركات أو من الذين يحاربونه هذا هو السؤال ، اسير الحرب يبقى اسير حرب من المفروض ان تحسن معاملته إنسانيا ودينيا وعالميا ولديه قوانين بتحكم معاملته فإن كانوا لا يحتفظون بالاسرى هذه تصبح مشكلة اخلاقية كبيرة مشكلة دينية ، مشكلة إنسانية .
يعني انت لا تعلم بموضوع غن كان هناك اسرى او لا وقد كنت يوما من الايام في الحكم ؟
في الحكم دائما يا اخي امور الحرب والسلام تدار بواسطة القوات المسلحة حتى السياسيون لا علاقة لهم بها وإلى الان أنا أشك غن كان احد من السياسين والوزراء يعلم ما يدور لأن هذه امور كما يقال عنها انها عسكرية ، وهي تدار في حلقة ضيقة جدا أنا ارى ان الحكومة ينبغي ان تعترف بوجود الاسرى وبالامكان ان تتم المبادلة ، عندما طالبت الحركات بفك اسراهم بعض المفاوضين في حديث جانبي قالوا لا يوجد مانع إذا وصل الناس الى اتفاق نهائي لوقف غطلاق النار يمكن ان يحدث تبادل لبعض الموجودين هنا من الاسرى او الموجودن هناك ، هم معترفون غذا في الدوائر الضيقة أن لديهم اسرى .
رؤية كلية لسير قطار السياسة الراهنة الان .
في رؤيتي ان المؤتمر الوطني ( خلاص ) داخل انتخابات .. وانتخابات مفصلة على مقاسه أنا آخذ سبعين % وأعطيكم 30 % وبعد ان يفوز سيستمر في الحوار لكن إذا حدث للمؤتمر الوطني انفراج اقتصادي أو انفراج امني سينكص عن الحوار هذه هي الحلقتين اللتان شكلتا الضيق ، الناحية الاقتصادية والامنية ، أنا الان استبعد مسالة الانفراج الامني والاقتصادي وهذا ما اضطره للدخول في حوار حقيقى لأن هذه البلاد دون ان يتراضى الناس على شئ لا يمكن ان تمضي الى الامام وانا متفائل بأن الحوار يمكن ان يقدمها الى الامام لكن هناك جزء معين يجرني الى التشاؤم ، غذا لم نصل الى بر الامان عبر الحوار سنصبح اسوا من الصومال واسوا من ليبيا وهذا ما يخفيني .
كيف ذلك ؟
هناك حملة السلاح ( القاعدين بره ديل ) هم يتقاتلون الان ، مرة ياخذون من هؤلاء ومرة من هؤلباء دبابة ولا ندركروزر ، هذه القصة موجودة اصل الحرب كر وفر الانسان اليائس بإمكانه ان يفعل شيئا لا يفعله شخص راشد .
الم تتحدثوا قبل ذلك انكم بالامكان ان تحلوا مسالة دارفور في ساعة واحدة ؟
لم نقل في ساعة ، ولكننا قلنا ان هناك متطلبات ، ومتطلباتها هي الحريات واطلاق سراح المعتقلين والعفو واعتراف ان هناك جرائم ولو صدقت الحكومة في ارادتها للحل لوجدت الحل وقد لاحظت ان دولة قطر الان بدأت تقول انها ليست متمسكة كقرآن إذا كان هناك حل ىخر غير الدوحة لمشكلة دارفور نحن نرحب بذلك .

التيار

تعليق واحد

  1. نضمكم حلو لكن فعلكم شين ،،، و لكن لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ، فمثل هذا الكلام سمعنا زيه كتير في منابر الجامعه لما كانت فيها منابر أتاحت لكم فرصة هذا الإنتشار ثم أتيتم و اعدمتم هذه الفرص للمنابر الحره عندما أستلمتم زمام السلطة ، فما الضمان لأن تعيدوا الكره مرة أخرى في تجربة الترابي الجديدة لعمل كيان يشمل الوطني و الشعبي و انصار السنة و الصوفيه ، دي تجربة جديده كسابقاتها ناس جبهة الميثاق ثم الجبهة الشعبية ثم المؤتمر الوطني و الشعبي ، لم يكتفي الترابي بفشل كل تلك التجارب و الآن يبشر بكيان جديد ، فحقل الفئران السوداني مازال مفتوح ، يا اخي إستحو مرة في حياتكم و اعلنو فشلكم ، فما زرعتوه من فتن تخافون من نتائحها بان تصبح البلاد أسوأ من ليبيا و الصومال و الأمثلة الحالية ، من الذي بذر بذرتها ألستم انتم ، لعنة الله عليكم ،،،

  2. قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم في حديث ما معناه “لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرّتين”. و بشير آدم رحمة يعلم أنّ الشعب السوداني قد لدغ من جحر الإخوان المسلمين فرع السودان فلماذا يقبل للشعب السوداني الفضل أن يلدغ للمرّة الثانية إذا كان يؤمن فعلاً بما جاء في هذا الحديث؟!.

    “لست بالخبّ و لا الخبّ يخدعني”. فلماذا يقبل بشير آدم رحمة للشعب السوداني الفضل أن يكون خبّاً و الناس يحفظون عن ظهر قلب ما ورد على لسان شيخه “أذهب أنا إلى السجن حبيساً و أنت تذهب إلى القصر رئيساً” أو كما قال الخبّ.

    أنتم كذبتم على الشعب السوداني و هذه صفة لا تجتمع و الإيمان في قلب واحد وهذه الصفة وحدها لتكفي لأن لا تقبل لكم شهادة أبداً في الشأن العام و تمارسون التقيّة بإظهاركم خلاف ما تبطنون.

  3. المنافقون هؤلاء يتحدثون عن معاوية رضى الله عنه ،ونسوا أنهم قتلوا وأدخلوا السجون كل من تحدث عن الترابى أو إنتقده .
    ولم يسبق فى السودان لحاكم أو مسئول سرق مال الشعب مثلهم .
    لما كان الترابى فى الحكم كان السؤ و التجبر أكثر منه الآن .

  4. أول إتنين وعفناهم حركات سياسيه والثالت تيار ديني بحت
    نجي للرابعه (الحركات الصوفيه) يفي دمكم هو دين ولا أخطبوط كل واحد سفيه لمه ليهو عبيد من شرذمة المجتمع وعمل ليهو طريقه!!!

  5. مش انتو الدخلتو البلد في المشاكل؟

    السودان ما كان محتاج هرجلتكم دي كلها
    قطعو تطور النظام الديمقراطي والان تتباكون عليه

    ماعندكم اي شي تقدموه للناس
    وكل ماتقولونه كذب والتفاف وفي النهاية انتو كيزان واقفين في صف النهب

  6. خلاصة حوارهم كما صرح (بشير آدم رحمة : نسعى لاقامة تنظيم يتجاوز مسميات الشعبي والوطني ويضم الاخوان وانصار السنة والحركات الصوفية) يعني كل الهرج والمرج النفاق الحاصل دا ما عندو علاقة بالواقع المائل في البلد ولا بمعيشة خلق الله ولا بالعلاقات المتبهدله مع الكل …. ربنا يكون في عون السودان

  7. قال نظام يضم الاسلامويين الطفيليين للحزب المنقسم دجلا لحزبين + انصار السنة ( الجهادية والوهابية والفنطازية والسياحية والكودية الخ) + الطرق الصوفية المغيبية الجاهلية يعنى بالبلدى كده (( لبن سمك تمر هندى)) ***

    ***فلم عربى مصري من ابطاله احمد زكى

  8. هذا كائن غريب ينكر الوقائع علي الارض استحي شوية وبطلوا قلة ادب الاسلام واحد ليس فيه صوفية واخوانجية وسلفية هذه التصنيفات هي ما اظهرت القبلية والتفرقة العنصرية الاسلامية كان عليكم الاتعاظ من تجاربكم السابقة دخول الدين ف السياسة هو ما يفجر الاوضاع داخليا واقليميا وعالميا هو ما يجعل البشير حاكما ب امر الله ابديا يجب حظركم ومقاطعتكم اجتماعيا واقتصاديا ورميكم خلف الشمس المهم تجاربكم وتجارب التكفيرين والتفجرين والقصابين هي ما جعلت الشعوب تتحسس اسلحتها يكفيكم انتم وما عملتوة بالبلاد والعماد يكفي الدواعش يكفي شباب المحاكم يكفي بوكو حرام تكفي القاعده تكفي ي اساس الارهاب لكن ثق مصيركم اسود والي زوال

  9. أولا كل من يقدح في اصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم سفيه فاقد العدلية والشرف والكرامة والدين،
    ثم قولك ( سعي ( الشعبي ) لإقامة تنظيم يضم القوى السياسية والمجتمعية بالبلاد متجاوزا الشعبي والوطني ) حمار هذا يلي يدخل معكم في تنظيم يا سراق السلطة والمال ,,

  10. نضمكم حلو لكن فعلكم شين ،،، و لكن لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ، فمثل هذا الكلام سمعنا زيه كتير في منابر الجامعه لما كانت فيها منابر أتاحت لكم فرصة هذا الإنتشار ثم أتيتم و اعدمتم هذه الفرص للمنابر الحره عندما أستلمتم زمام السلطة ، فما الضمان لأن تعيدوا الكره مرة أخرى في تجربة الترابي الجديدة لعمل كيان يشمل الوطني و الشعبي و انصار السنة و الصوفيه ، دي تجربة جديده كسابقاتها ناس جبهة الميثاق ثم الجبهة الشعبية ثم المؤتمر الوطني و الشعبي ، لم يكتفي الترابي بفشل كل تلك التجارب و الآن يبشر بكيان جديد ، فحقل الفئران السوداني مازال مفتوح ، يا اخي إستحو مرة في حياتكم و اعلنو فشلكم ، فما زرعتوه من فتن تخافون من نتائحها بان تصبح البلاد أسوأ من ليبيا و الصومال و الأمثلة الحالية ، من الذي بذر بذرتها ألستم انتم ، لعنة الله عليكم ،،،

  11. قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم في حديث ما معناه “لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرّتين”. و بشير آدم رحمة يعلم أنّ الشعب السوداني قد لدغ من جحر الإخوان المسلمين فرع السودان فلماذا يقبل للشعب السوداني الفضل أن يلدغ للمرّة الثانية إذا كان يؤمن فعلاً بما جاء في هذا الحديث؟!.

    “لست بالخبّ و لا الخبّ يخدعني”. فلماذا يقبل بشير آدم رحمة للشعب السوداني الفضل أن يكون خبّاً و الناس يحفظون عن ظهر قلب ما ورد على لسان شيخه “أذهب أنا إلى السجن حبيساً و أنت تذهب إلى القصر رئيساً” أو كما قال الخبّ.

    أنتم كذبتم على الشعب السوداني و هذه صفة لا تجتمع و الإيمان في قلب واحد وهذه الصفة وحدها لتكفي لأن لا تقبل لكم شهادة أبداً في الشأن العام و تمارسون التقيّة بإظهاركم خلاف ما تبطنون.

  12. المنافقون هؤلاء يتحدثون عن معاوية رضى الله عنه ،ونسوا أنهم قتلوا وأدخلوا السجون كل من تحدث عن الترابى أو إنتقده .
    ولم يسبق فى السودان لحاكم أو مسئول سرق مال الشعب مثلهم .
    لما كان الترابى فى الحكم كان السؤ و التجبر أكثر منه الآن .

  13. أول إتنين وعفناهم حركات سياسيه والثالت تيار ديني بحت
    نجي للرابعه (الحركات الصوفيه) يفي دمكم هو دين ولا أخطبوط كل واحد سفيه لمه ليهو عبيد من شرذمة المجتمع وعمل ليهو طريقه!!!

  14. مش انتو الدخلتو البلد في المشاكل؟

    السودان ما كان محتاج هرجلتكم دي كلها
    قطعو تطور النظام الديمقراطي والان تتباكون عليه

    ماعندكم اي شي تقدموه للناس
    وكل ماتقولونه كذب والتفاف وفي النهاية انتو كيزان واقفين في صف النهب

  15. خلاصة حوارهم كما صرح (بشير آدم رحمة : نسعى لاقامة تنظيم يتجاوز مسميات الشعبي والوطني ويضم الاخوان وانصار السنة والحركات الصوفية) يعني كل الهرج والمرج النفاق الحاصل دا ما عندو علاقة بالواقع المائل في البلد ولا بمعيشة خلق الله ولا بالعلاقات المتبهدله مع الكل …. ربنا يكون في عون السودان

  16. قال نظام يضم الاسلامويين الطفيليين للحزب المنقسم دجلا لحزبين + انصار السنة ( الجهادية والوهابية والفنطازية والسياحية والكودية الخ) + الطرق الصوفية المغيبية الجاهلية يعنى بالبلدى كده (( لبن سمك تمر هندى)) ***

    ***فلم عربى مصري من ابطاله احمد زكى

  17. هذا كائن غريب ينكر الوقائع علي الارض استحي شوية وبطلوا قلة ادب الاسلام واحد ليس فيه صوفية واخوانجية وسلفية هذه التصنيفات هي ما اظهرت القبلية والتفرقة العنصرية الاسلامية كان عليكم الاتعاظ من تجاربكم السابقة دخول الدين ف السياسة هو ما يفجر الاوضاع داخليا واقليميا وعالميا هو ما يجعل البشير حاكما ب امر الله ابديا يجب حظركم ومقاطعتكم اجتماعيا واقتصاديا ورميكم خلف الشمس المهم تجاربكم وتجارب التكفيرين والتفجرين والقصابين هي ما جعلت الشعوب تتحسس اسلحتها يكفيكم انتم وما عملتوة بالبلاد والعماد يكفي الدواعش يكفي شباب المحاكم يكفي بوكو حرام تكفي القاعده تكفي ي اساس الارهاب لكن ثق مصيركم اسود والي زوال

  18. أولا كل من يقدح في اصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم سفيه فاقد العدلية والشرف والكرامة والدين،
    ثم قولك ( سعي ( الشعبي ) لإقامة تنظيم يضم القوى السياسية والمجتمعية بالبلاد متجاوزا الشعبي والوطني ) حمار هذا يلي يدخل معكم في تنظيم يا سراق السلطة والمال ,,

  19. كان صلح الحديبية وما تبعه من فتح مكة حدًّا فاصلاً بين السابقين الأولين في الإسلام، واللاحقين المتأخرين، ولا يخفى ما للسابقين الأولين من فضيلة على اللاحقين المتأخرين، يقول الله تعالى: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا} (الحديد: 10).

    وقد حصل شيء مما يكون بين الناس، بين الصحابيين الجليلين: عبد الرحمن بن عوف وخالد بن الوليد رضي الله عنهما، وكان عبد الرحمن بن عوف ممن أسلم قبل صلح الحديبية، وخالد بن الوليد ممن أسلم بعده، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مُدّ أحدهم ولا نصيفه) أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
    وأخرج ابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وقع بين عبد الرحمن بن عوف وخالد بن الوليد بعض ما يكون بين الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوا لي أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا لم يدرك مد أحدهم ولا نصيفه).

    وفي لفظ أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان بين عبد الرحمن بن عوف وبين خالد بن الوليد شيء، فسبه خالد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أحدا من أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مُدّ أحدهم ولا نصيفه).
    فسب الصحابة كفر والعياز بالله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..