دبلوماسي عربي .. لم أر في حياتي حكومة مثل هذه.. الله يكون في عونكم

حسن احمد الحسن
دبلوماسي عربي عمل في السودان لفترة طويلة التقيته في مبنى الصحافة الوطنية في واشنطن تحدث لمجموعة من الصحافيين في جلسة خاصة عن ماوصفه بمأساة الحكم في السودان وكيف تدار الدولة من قبل مجموعة صغيرة لاتملك رؤية سياسية لبناء دولة وكيف ان تلك المجموعة تتحكم في موارد البلاد الاقتصادية من نفط وذهب وعائدات ضريبية وتنفق دون ضوابط مالية وأن مايظهر على السطح من قضايا فساد سواء عن طريق المراجع العام السوداني او يتسرب عبر الصحافة ليس إلا نذر قليل.
نظر إلىّ الدبلوماسي بأسى وقال ” عملت في سبعة دول وخبرت غيرها لم أرى في حياتي حكومة مثل هذه الله يكون في عونكم ” غير ان أهم ما أشار إليه الدبلوماسي في معرض حديثه هو ما استشعره من لقاءاته مع مسؤولين ودبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي وواشنطن من هذه الجهات قال إنها أصبحت تتفق في أن النظام الحالي في السودان فقد جميع مبررات بقاءه لاستمراره في سياسة الحروب الأهلية والقمع ولفشله الذريع في تحقيق السلام و الديمقراطية والتنمية وقال رغم أن المجتمع الدولي مشغول حاليا بأوليات أخرى على المسرح العالمي إلا أن السودان ليس بعيدا عنها في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة.
وحول ما تقوله الحكومة عن تطبيع علاقاتها مع دول الخليج وفي مقدمتها السعودية يقول الدبلوماسي إن نسبة عالية من الشك لاتزال موجودة حول سلوك الحكومة السودانية وتبنيها لأجندة جماعات متشددة كجماعة فجر الإسلام في ليبيا أو مجموعات متشددة صومالية تقدم لها الرعاية وهو ذات السلوك الذي جعل الحكومة المصرية تتعامل بحذر مع جماعة البشير وفي مصالح الشعبين إلا أن هناك تنسيقا مصريا خليجيا بشأن التعامل مع النظام السوداني وتشجيع قيام نظام سوداني ديمقراطي ومستقر في السودان لايشكل هاجسا أمنيا لدول المنطقة.
وبسؤال الدبلوماسي العربي تحديدا عن علاقات السودان بواشنطن وكيف يقيمها حاليا وفقا لمعلوماته قال إن الحكومة السودانية قدمت تنازلات كبيرة وعروضا كثيرة لاقناع واشنطن بضروة فتح صفحة جديدة معها وقد سبق ان قدمت لواشنطن معلومات أمنية حول بعض التنظيمات الإسلامية في المنطقة إلا ان الإدارة الأميركية ترفض تطبيع العلاقات مع السودان في ظل وجود البشير المطلوب للمحكمة الجنائية وتسعى لاستخدام النظام السوداني لتحقيق مصالحها دون مقابل .
فضلا عن انها تتعرض لضغوط كبيرة من الكونغرس الذي اصبح متفقا تماما على تشديد العقوبات على النظام السوداني وهو مايتم عمليا في كل سانحة.
وحول ما ستؤول إليه الأوضاع حاليا في السودان قال الدبلوماسي حتما إنها ليست في مصلحة النظام الذي بات معزولا على المستوى الشعبي فضلا عن عزلته الإقليمية والدولية .
وقال إنه يتوقع أن يسعى البشير لتكريس سلطته عبر المؤسسات الأمنية لمواجهة تنامي المعارضة ضده خاصة بعد الاتفاق بين الجبهة الثورية وحزب الأمة بزعامة الصادق المهدي وكلا الحزبين لهما حضور وعلاقات إقليمية ودولية . وأن البشير إذا أصر على قيام الانتخابات في العام القادم 2015 بشروطه دون التوصل لحل سياسي مع معارضيه يوقف الحرب ويحقق تحول ديمقراطي فلن تنال أي اهتمام اواعتراف دولي .
انتهى حديث الدبلوماسي .
بالنظر إلى هذا الحديث ومايجري حاليا في السودان من تطورات سياسية بدات بتعديلات دستورية كرست إدارة حكم البلاد في يد المؤسسة الأمنية والتراجع عن الحوار الوطني وإصرار النظام على انتخابات ينافس فيها نفسه وقد حددت نتائجها مسبقا تبدو قراءة وتحليل الدبلوماسي العربي قبل ثلاثة اشهر من الآن قراءة اكثر واقعية للمشهد السوداني المفتوح على كافة الاحتمالات.
[email][email protected][/email]
فعلا ان ما يحدث فى السودان بعد الانقلاب المشئوم الذى جاء بالاسلاميين او الاسلامويين حيث ان الاسلاموية هى الصنعة لم يحدث فى اى مكان اخر عبر التاريخ وفى العصر الحديث قالوا عن بوكاسا ولكنه عاد شريفا الى بانجى بنفسه ليواجه حكما بالاعدام ولم ينفذ لانه عاد بنفسه ولم يكن حق تدفئة شقته فى باريس وعيدى عاش فى جدة يشحذ حق معيشته من رجال الاعمال السعوديين لم يمتلك عقارات فى دبى او ماليزيا
دة دبلوماسى ذكى فهم الحاصل تمام وعقبال المجتمع الدولى العامل مطنش يفهم الحاصل في السودان البقى مركز تمويل لحركات التطرف . ويدو نظرة للشعب المعرض للقتل اليومى و التجويع والعذاب من طرف المؤتمر الوطنى وعصاباته
فعلا الله يكون في عون هذا الشعب السوداني .
الشعب السوداني الفضل
هذا الشعب الذي تاخرت ثورته
هذا الشعب الذي قتلت ارادته ، هذا الشعب المسكين
هذه الحكومه طلعت دين هذا الشعب
الحديث عن فساد النظام يطول ، لكن اريد أن انبه لنوع خطير من الفساد(وهو الفساد السياسي والاداري).
هذه البلاد انعم الله عليها بالخير الكثير من الموارد ولكن للاسف هذه الموارد غير موجهة التوجيه الصحيح لخدمة انسان هذه البلاد الذي عانى الامرين. هذا النظام ارتكب جريمة لا تغتفر في حقنا فهو يهدر الميزانية في صرف اداري ضخم جدا بالمليارات فلكي يمكن النظام نفسه ابتدع هذا الكم الكبير من الدستوريين في المركز والولايات ، عدد الوزراء عندنا اكثر من الولايات المتحدة ، أما تجربة الحكم الاتحادي فهي تجربة فاشلة العديد من المختصين طالبوا بتقليص عدد الولايات ولكن لا حياة لمن تنادي.
لذلك اطالب الوطنيين من الصحفيين والاقتصاديين أن يقوموا بإجراء دراسة وتحقيق عن حجم الصرف الاداري الذي يصرف على الدستوريين في المركز والولايات ويكون محور الدراسة هو الكشف عن بنود الصرف فلناخذ ولاية واحدة على سبيل المثال على أن تنشر هذه الدراسة لعامة الشعب لكي يعرف مدى الجرم الذي يرتكبه هذا النظام في حقنا، بنود الصرف على سبيل المثال متمثلة في :
1- مرتب الوالي ومخصصاته
2- مرتب المعتمد ومخصصاته
3- مرتبات جميع الموظفين في الولاية
4- مشتريات الاصول للولاية وتشمل :
– مشتريات العربات
– مشتريات مباني
– مشتريات المكاتب والاثاث (اثاث مكتبي ، كمبيوترات ، طابعات، أحبار، كراسي ،دولايب ، مكيفات ، أوراق طباعة ، ملفات ، مطبوعات)
5- مصاريف التشغيل وتشمل :
– مصاريف المحروقات للعربات.
– مصاريف صيانة العربات.
– مصاريف الكهرباء
– مصاريف المياه
– مصاريف الايجارات
الخطوة الاولى لمحاربة فساد هذه العصابة هو الكشف عن هذا الفساد بالأرقام والمستندات لذلك اتمنى صادقا أن يتصدى لهذه المهمة الصحفيين الوطنيين ، بأن يقوموا بالكشف عن هذا الفساد لعامة الشعب لكي يعرف مدى الجرائم التي يرتكبها هذا النظام في حقهم ، كان بالامكان تقليص هذا العدد المهول من الولايات وبالتالي الدستوريين وتوجيه هذه المليارات في الصرف للخدمات الصحية والتعليمية ومشاريع البنى التحتية ، ولكن هم هذه العصابة هو فقط التمكين فقط.
الله الله شوف الخضرجيه الفقراء المساكين الله يكون فى عونكم التقول شفتهم فارشين فى الارض فى الشقله الفتيحاب أو فى سوق الكلاكله اللفه على الارصفه لكم الله اهلى الكردافه امروابه وضواحيها الرهد وضواحيها تلكم الوجوه الجميله المتكسبه من عرق جبينها!
ويعنى الحايكون منو فى عونا غير الله يا دبلوماسى يا اهبل
بعد الفشل الكبير وانهيار الدولة وتقسيمه وتهديده دوليا ومحليا ومقاطعته من الاقرباء قبل الغرباء اقتنعنا ان النظام وقيادته لابد ان يتغير تماشيا مع فطرة الدنيا وسنة الله فيها … والامر المثير للحنقة والاسى هو تشبث هؤلاء الطغمة في الكراسي وعدم الافراط والتفريط فيها مما زاد ذلك مشاكل البلد ووصل الى الحال الذي فيه نحن الان… والاخطر من ذلك هو تمادي هؤلاء الطغمة في ممارسة التهوين والتهميش والاذلال بهذا الشعب… والناظر لوضع الرئيس الذي اكد عدم ترشحه مرة اخرى (مرارا وتكرارا) ، أن الرئيس نفسة اكبر طلاب السلطة وصار حاميا وحارسا للفساد والمفسدين من اهله وزمرته واعوانه ظنا بهم ان زوال وغياب الرئيس يعني زوال امبراطوريتهم التي امتدت اكثر من ربع قرن الزمان اكتنزوا خلالها اموالا وكنوزا ونفوذا ودعة ونعيما من مال هذا الشعب المقهور ..
انظر إلى تعبير وجه هذا الرجل – واضح أنه اضطر إلى هذه الشغلة اضطراراً فكأنه كان أفندي في وظيفة حكومة أو معلم أو حتى ضابط جيش مرفود – لعن الله من كان السبب في كل هذا.
ولن ترى حكومة مثلها عزيزي الدبلماسي مدى ما حييت وأينما ذهبت
لأنها بإختصار ليست حكومة ولا عصابة
إنهم مجموعة من الذين في قلوبهم مرض .. وزادهم الله مرضاً .. جمعهم الترابي من سقط المجتمع
إستغل أقدس شئ وهو الدين .. نسبه اليهم زوراً وبهتاناً وهو منهم براء
غضب الله على السودان .. فرمانا بهم
نسأل الله أن يرفع غضبه وسخطه عنا
هو فعلا دبلوماسي … لانه لم يكمل الجملة المفيده هو اراد ان يقول ((لم اري في حياتي حكومة و لا شعبا مستكينا مثلكم))
دا لا دبلوماسي ولا حاجة دا كاتب المقال نفسو بس عاوز ارجع الكلام لمصدر. الدبلوماسيين العرب البجو الخرطوم ما بعرفو حي البوستة من كاب الجداد
الكلام الوارد في المقال جزء منو كبير صحيح وبنعرفو نحن السودانيين بس
لا يمكن لدبلوماسي أن يقول ان النظام معزول جماهيريا ولايمكن أن يقول دبلوماسي عربي ان النظام غير ديمقراطي لأنو مافي دولة عربية ديمقراطية.
الصادق المهدي لم يتحالف مع الجبهة الثورية ولن يتحالف لأنو بناور بس وعاوز اضغط على الحكومة عشان تديهو عشان كدا بتقرب للتجمع وللجبهة الثورية. عاوز اقول لينا انو الأمل في الصادق؟ كان كدي البشير حا اقعد اعرس المرة التالة والرابعة
الدبلوماسي غلطان … هذه ليست حكومة … هذه عصابة مافيا متدثرة بثوب الدين … عصابة ومنافقة
الله يكون في عون الشعب السوداني اصبح الفساد والعياذ بالله ظاهرة من ظواهر التباهي في السودان حيث الصرف البزخي على الزواجات لكبار رجال الدولة مثنى وثلاث ورباع. دون أدنى استحياء او خجل ودونكم شقيق الرئيس وأبناء نافع وكرتي وعبد الرحيم حسين وزير الدفاع الذي سدد ابنه المهر بالدولار في الوقت الذي. يبحث فيه الشرفاء من اهل بلادي عن ما يسد بن رمقه من شدة الجوع
كلام الدبلوماسي العربي ده قالت لي حبوبتي قبل سنتين..وهي بالمناسبة غير متعلمة. وكمان قالت لي كلام كتير استراتيجي وسرى ما حاقولو ليكم كلو كلو. .تاري حبوبتي دبلوماسية وانا ما جايب خبر.
أقول للشعب السوداني وأنا منهم أنكم جبناء بالله عليك شوف الشعب التونسي ماذا فعل من أجل الديمقراطية والسلام .. وشوف شعب سوريا والتضحيات الكبيرة للمعارضة السورية وشوف وشوف الشعب الليبي ومايجري من تضحياة من أجل الوصول إلى الديمقراطية حرة … وشوف وشوف الشعب السوداني ماذا يفعل ..
أقول من هو عمر البشير الذي يحكمنا 25 عاماً أو أكثر .. ومن نافع على نافع ومن ومن هم جميع من هم في السلطة … وبالفعل إنهم عصابه حقا … والجيش السوداني جيش جبان مثل شعبه لأنه لا يمثل الشعب السوداني أبدا جيش لحماية الحرمية والعصابات … والشرطة السودانية كذلك أجبن من الجبان .. السودان ياجماعة يبقى إنتفاضة جماعية ( إنتحار جماعي ) وتضحية بمليون شهيد عشان أجيالنا القادمة ويجب علينا أن نلتف حول الجيوش الجاهزة الآن والتي تحارب الحكومة .. وندعم تلك الجيوش الحرة .. حتى يسقط الخرطوم في أيدي الأحرار .. وأكرر مرة أخرى وأقول نحن شعب جبان نخاف من الموت .. بس لسانا طويل وكلام بس ونوم بس وبس ….
الدبلوماسي ده ماشايفين الحكومة السوري وإلا شنو ؟؟؟؟؟
بس يا اخونا حسن احمد الحسن ابان توليكم منصب تحرير صحيفه الامه انذاك كانت هناك ارهاصات عديده بان ثمه شيئا كبيرا سيحدث و سيغير مجرى التاريخ السياسي في السودان و لعقود قادمه الا وهو الزحف الاسلاموي فلم تتطرقو البته لذاك بل كان الهم الاكبر وقتذاك التركيز على تعويضات ال البيت في الجزيره ابا و دنقلا و الخرطوم و خلافه الا ان اتى هولاء فالتاريخ يشهد ان حزب الامه كان احد اهم معاول هدم و وئد الديمقراطيه ابان تلك الايام فلما التباكي الان؟ وهل كل ما اخد بالقوه سيسترد بالخطابه وقال فلان و صرح علان؟ افيقو يا هذا
(وهو ذات السلوك الذي جعل الحكومة المصرية تتعامل بحذر مع جماعة البشير وفي مصالح الشعبين إلا أن هناك تنسيقا مصريا خليجيا بشأن التعامل مع النظام السوداني وتشجيع قيام نظام سوداني ديمقراطي ومستقر في السودان لايشكل هاجسا أمنيا لدول المنطقة).هذا علي اساس ان في مصر والدول الخليجية قمة الانظمة الديمقراطية.وقديما قيل ( فاقد الشئ لا يعطيه)
السودان المعاق “سياسيا”
اليابان….الصين…كوريا الجنوبية…الهند…البرازيل…..كل هذه الدول نهضت بنفس ادوات الغرب…الديموقراطية …الاشتراكية…الفدرالية…الدولة المدنية..المحكمة لدستورية العليا…واضحت من الكبار وحافظت على قيمها…ونحن في الشعاراتية والغوغائية السياسية… و دولة الراعي والرعية والريع والرعاع والحاكم بامر اللات-النموذج المصري العربي …واجترار التاريخ المزور للاخرين كالابقار العجفاء لا تفوقنا على الغرب تكنلوجيا ولا اخلاقيا..عبر 60 عاما من ترهات الناصرية والاخوان المسلمين.
****
اقتباس(((لقد كان الأستاذ محمود محمد طه يتقدم العقل العربي الإسلامي، فكريًا، وسياسيًا، في حقبة الستينات، بسنين ضوئية. وهناك ملاحظة جانبية أود أن أبديها هنا، وهي أن انفلات الحبيب بورقيبة من قبضة الناصرية، ومن العقل الجمعي العربي، الذي شكلته الناصرية، وتجرؤه عليه، إضافة إلى انفلاته من قبضة المؤسسات الدينية كالأزهر وغيره، هي الأسباب التي مكّنته من البناء الحديث للدولة التونسية، وللمجتمع التونسي. فقلد وضح الآن أن تلك البنية للدولة وللمجتمع، هي الأرسخ، مقارنةً ببقية الدول العربية، بما فيها مصر، التي كانت تمثل رأس الرمح، آنذاك. ولذلك، لا غرابة أن تكون تونس هي الدولة العربية الوحيدة، التي اتخذ فيها المسار، عقب ثورات الربيع العربي، طريقًا صاعدًا. وما تصويت التونسيين في الانتخابات التونسية الأخيرة، للباجي قايد السبسي، البالغ من العمر تسعة وثمانين عامًا – أمد الله في عمره – سوى احتفاء وامتنان للحقبة البورقيبية، ودورها في بناء تونس الحديثة، رغم إشكاليات البورقيبية التي تجلت، أكثر ما تجلت، في حقبة زين العابدين بن علي))) د.النور حمد
عشنا زمانا في مصر ودول الخليج ، ابدا لا أظن أن نظام السودان الحالي أفسد من هذه الانظمة ، أما العصبة الصغيرة التي تدير الحكم في السودان ، فهذا ما يبدوا لي ممارس وموجود في دول الخليج قاطبة ،و أما في مصر فتديرها الاستخبارات وهذا معروف ، أما المقال جملة فسيناريو الكاتب وليس فيه حقيقة واحدة.
تعليق الأخ الدبلوماسي كان ممكن يكون مقبول قبل أكثر من ربع قرن من الزمان لأن السودان من أكثر الشعوب العربية التي مارست الديمقراطية وأكثر الشعوب تحررا ولكن الكارثة تكمن في العقلية العربية نفسها التي لا تعرف الديمقراطية ولا التحول السلمي للسلطة إلا عبر بوابات الدم والرصاص بمعنى أن الدول العربية كلها عبارة عن ممالك أو إقطاعيات يحكمها من شاء سوا (42) عاما كما حصل في ليبيا أو (32) عاما كمال حصل في مصر أو 21 عاما كما حصل في تونس و(26) عاما كما يحصل الآن في السودان أما الإقطاعيات والممالك في دول الخليج والسعودية فحدث ولا حرج فالدول العربية هي التي عانى منها الشعب السوداني وهي التي صادرت إرادته من خلال تشجيعها لحكم الفرد وأخيرا أقول للدبلوماسي (فاقد الشيئ لا يعطيه)
حتى نحن السودانيين نقول من اين اتى هؤلاء
دهشة بدهشة
هذا الدبلوماسى لم يات بجديد اى سودانى عارف الكلام ده ونظام زى ده ليه اكتر من 25 سنة لم يحقق الاستقرار السياسيى والدستورى والتداول السلمى للسلطة وبالتالى التنمية البشرية والمادية المستدامتين واصلاح العلاقات الخارجية لمصلحة الوطن والمواطن والمصالح المشتركة مع الشعوب والدول لا يمكن ان يستمر مهما طال به الزمن لانه بيعتمد على الاشخاص والقوة الامنية الباطشة وليس على البنية الاساسية الدستورية والقانونية والمؤسسات البيتعملوا بالوفاق والتراضى الوطنى و الاشخاص والقوة الى زوال والبنية الدستورية والقانونية والمؤسسات هم الباقين!!!
انا اقسم بالله ما شفت لى اغبياء او دلاهات او فاقد تربوى مثل الذين يؤمنون بالحكم الشمولى البيهتم بالبناء المادى والبقاء فى السلطة قبل البناء الدستورى والسياسى والقانونى اى بناء مؤسسات الحكم !!!!
الف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى والسياسى والدستورى فى السودان البلد المتعدد الذى لا يصلح فيه اى نوع من الجكم الا حكم الديمقراطية وسيادة القانون والمؤسسات !!!!!
كسرة: اكتشفنا ان الحركة الاسلاموية السودانية انها اكبر دلاهة وغباء بعد تمكنها من السلطة والغريبة انهم بيفتكروا نفسهم انهم افهم واحسن ناس فى السودان وشر البلية ما يضحك!!!!!!
طيب المانع السودانين يشيلوا الكيزان شنو و حسه حيصوتو ليهم في الا نتخا بات