أمين : حركة خليل تخطط مع «الشعبي» و«الشيوعي» لإسقاط الحكومة وهي جناح الترابي العسكري.. علاقة القذافي بدارفور (شرح الواضح فاضح). الإعلام حول مناوي لـ (جورج كلوني)

اتهم وزير الدولة برئاسة الجمهورية، رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة أمين حسن عمر «حركة العدل والمساواة» بزعامة خليل إبراهيم بتضليل المجتمع الدولي باستمرار وجود وفدها بالدوحة والمماطلة في الانضمام إلى عملية السلام انتظارا لمآلات الأوضاع في ليبيا ،والتنسيق مع حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي لتحريك انتفاضة عقب انفصال الجنوب في يوليو المقبل لإسقاط الحكومة.
وقلل عمر، في برنامج مؤتمر اذاعي، أمس، من الوجود العسكري لحركات التمرد بدارفور، موضحا ان قوات «حركة التحرير والعدالة» كامنة في موقعين، بينما توجد قوات «حركة العدل والمساواة» في منطقة «وادي هور» بشمال دارفور، وتعيش حالة سيئة بسبب انقطاع الامداد عقب تطور الاوضاع في ليبيا ، كما لها قوات أخري جنوب خط الاول من يناير 1956م ، مشيرا الى ان «حركة تحرير السودان» التي يتزعمها عبدالواحد محمد نور لم يعد لها وجود بجبل مرة بعد ان تولت قيادة عسكرية جديدة مسؤولية رئاسة قواته .
وذكر امين، ان وفد الحكومة توصل الى تفاهمات مع وفد التحرير والعدالة بالدوحة علي أربعة ملفات، لكن لايزال هناك خلاف حول اقتسام السلطة ، مبينا ان الحركات تريد أن يسمي منصب نائب رئيس لدارفور، لكن الحكومة ترفض تحديد المناصب علي أساس جهوي ، رغم قناعتها بان منصب نائب الرئيس يمكن أن يؤول إلى الإقليم عقب انفصال الجنوب مراعاة لظرفه وليس لتمييز جهوي .
واكد عمر، ان الحكومة ستمضي في خطوات تعديل الدستور والاستفتاء علي الاقليم وتنفيذ استراتيجيتها للسلام، ولن تنتظر حركات التمرد، باعتبار ان ذلك مسؤولية والتزام ، لافتا إلى أن مفاوضات الدوحة لم يحدد لها سقف زمني من الوساطة حتى الان، وأن قطر يمكن ان تعيد الملف الى الجهات التي كلفتها حال قناعتها أن المفاوضات وصلت الى طريق مسدود.
وأضاف عمر، ان قناعته أن «حركة العدل والمساواة» لا ترغب في عملية السلام، ولكنها تركت وفدا في الدوحة لتضليل الرأي العام بانها راغبه في السلام وتجنب الضغط الدولي بعد ما بدأت أطراف دولية في اجراء مشاورات لفرض عقوبات على عبد الواحد محمد نور.
وافاد عمر ، ان الحكومة تمد أياديها بيضاء للحوار مع حزب المؤتمر الشعبي، مثلما تحاور حركة العدل والمساواة، التي تمثل جناحه العسكري ، ونفي علمه بالأسباب الحقيقية لاعتقال زعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، مشيرا إلى انه لا ينبغي اعتقال أي شخص بسبب رأي أو موقف سياسي.

الصحافة

[COLOR=blue]قال إن الحكومة رفضت منح الحركات منصب نائب الرئيس
د. أمين: علاقة القذافي بدارفور (شرح الواضح فاضح) والإعلام حول .. مناوي لـ (جورج كلوني) والعدل في الدوحة لتضليل المجتمع الدولي [/COLOR]

قال د. أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية، رئيس الوفد الحكومي المفاوض بالدوحة، إنّ وجود حركة
العدل والمساواة بالدوحة ليس للتفاوض، وإنما مجرد تضليل للمجتمع الدولي بأنها مع العملية السلمية، وأضاف أنها تنتظر ما يجري في ليبيا من أحداثٍ. وأضاف د. أمين في برنامج مؤتمر إذاعي أمس: إن حديث مني أركو مناوي عن عدم تنفيذ الحكومة لإتفاقية أبوجا لأننا (لم نعينه)، وقال: على مني أن يرجع لضامني الإتفاقية، وزاد: لن نتعامل معه كـ (جورج كلوني)، وقال إن الإعلام يحول قادة الحركات لنجوم سينمائية، وأشار إلى إتجاه قوي من المجتمع الدولي لفرض عقوبات على عبد الواحد محمد نور. وقال حول علاقة القذافي بدارفور: (إن شرح الواضح فاضح).
وكشف د. أمين عن توصل الحكومة مع حركة التحرير والعدالة لإتفاقات في (4) ملفات، فيما تبقت ثلاث أخرى، ووصفها بالراغبة في التفاوض، وأوضح أن القضايا العالقة مع التحرير والعدالة حول السلطة، وأشار إلى أنه إذا تم التنسيق بين حركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة لجر التفاوض إلى مربع الصفر فسوف لن نفعل ذلك، وقال: سنمتحنهم بالمواقف. وأضاف: أبلغنا حركة التحرير والعدالة بأن التوقيع مع العدل والمساواة خرقٌ لإتفاق وقف إطلاق النار لأن الأخيرة لم توقّع. وأكّد د. أمين أن حركات دارفور كافة حَال إجتمعت فلن تحل قضية دارفور، واستطرد: الحركات لديها بعض الخيوط، ولكن الحل هو الخطاب مع الجميع، وأشار إلى أنّ حركات دارفور تقوم بحملة على الإستراتيجية دون أسباب، وقال إن الرفض الكلي لمشروع الإستراتيجية دليلٌ على موقف عاطفي، وقال د. أمين إن المفاوضات تتقدم بتنازلات الحكومة، وزاد: إذا تنازلت الحركات فهي تتنازل عن سقوفات الأحلام.
وأكد د. أمين رفض الحكومة لمسألة إعطاء منصب نائب الرئيس لدارفور، وقال: رفضنا مسألة نائب الرئيس، ونرفض التمييز الإيجابي لأيّة جهة، وأضاف: التجارب الطائفية لم تعجبنا، ولن نقبل هذه الفكرة، وأوضح أن نيفاشا كانت شراكة لتنفيذ الإتفاقية، وأشار إلى أنه أبلغ الحركات بأنهم حال أرادوا منصب نائب الرئيس أن يتم الأمر عبر تضمين بطاقة للمنصب في الدستور للإنتخابات المقبلة. وزاد: لن نوقف عملية الدستور بانتظار هؤلاء.
وأكد د. أمين أن الحكومة لم ولن تنسحب من مفاوضات الدوحة، وقال: نحن لم ولن ننسحب من التفاوض حتى لو ظل فرد واحد يحمل السلاح في أيِّ وقت سنتفاوض معه. وقال: الوساطة هي التي تضع الجداول الزمنية للتفاوض، ووجّه رسالة للحركات، قال فيها: إن حل قضية دارفور (ليس في جيوبكم، ونقول لهم: خلوا مفاتيحكم في جيوبكم، ويمكن أن نستعمل مفاتيح أخرى)، وتوقع د. أمين مشاركة (90%) من أهل دارفور في عملية الإستفتاء حول الوضع الإداري للإقليم، وزاد: بالتالي فإنّه من المفترض أن تحسم الأغلبية الديمقراطية الأمر، وقال: سنقبل أشواق أهل دارفور إذا كانت رجّحت الولايات، أو الإقليم للمنطقة. وألمح د. أمين إلى أن الصراع في ليبيا له آثار على قضية دارفور، وقال: علاقة القذافي بدارفور (شرح الواضح فاضح). وأضاف: إذا دعم التحالف الثوار ستقلب المعادلة، والنتيجة النهائية غامضة. واستبعد د. أمين وقوع أحداث من قبل الحركات الدارفورية على الحدود السودانية الليبية، وقال إن الأوضاع في دارفور تتحسن ببطء بسبب الأوضاع المالية الصعبة والوضع الأمني.
من جانبها أعلنت حركة العدل والمساواة، أنها ستفاوض الحكومة مع التحرير والعدالة، ووصف جبريل آدم بلال الناطق الرسمي للحركة، الميثاق السياسي الشامل الذي تم توقيعه بين حركته وحركة التحرير والعدالة بالدوحة أمس الأول بأنه يمثل خطوة للعمل الجاد نحو توحد أهل الهامش في السودان، وأكد أن حركته لن تدخر جهداً يساعد في لم هذا الشمل.
وقال جبريل في إتصال هاتفي من لندن حسب (الشرق) القطرية أمس، إنه سوف يكون مع إتحادهم هذا آخرون من قوى المقاومة، وإن على الحكومة أن تستجيب لمطالب الشعب، وأن تختار الطريق الذي تريد أن تسلك لمخاطبة جذور المشكلة، وأضاف أن هناك بياناً مشتركاً وقّع بين العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان، وتناول التأكيد على الوضعية الإدارية لإقليم دارفور والحدود التاريخية للإقليم، وتضمن تحقيق العدالة وتعويض المتضررين وإعادة توطين النازحين واللاجئين ومعالجة الوضع الأمني المتردي، واعتمد البيان المشترك مبدأ التمييز الإيجابي لمعالجة الخلل في الأقاليم المهمشة كافة في السودان، وان البيان دعا كل الأطراف للعمل من أجل الوحدة.
وقال جبريل، إن إتفاقهم مع التحرير والعدالة جاء نتاج حوار عميق بين قيادات الحركتين في الدوحة مع جهود مخلصة من أبناء دارفور، وأضاف أن هذا الميثاق تحقق في وقت أصبحت الوحدة فيه مطلباً شعبياً، واعتبر أن هذا النهج في حد ذاته يُعد نجاحاً للجهود القطرية الرامية لتوحيد المقاومة، ولملمة الصفوف بما يُمكن من تحقيق المطالب المشروعة دونما إخفاق. وأكد بلال أن الميثاق يدعم منبر الدوحة باعتباره المنبر الأوحد للعملية التفاوضية ويدعو الشركاء الدوليين والإقليميين كافة لدعم هذا المنبر.

[COLOR=blue]د. أمين: إعتقال الترابي ليس لمجرد الرأي [/COLOR]

الخرطوم: يحيى كشه

قَال د. أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية، إنّ حزبه مُنفتح للحوار مع المؤتمر الشعبي بعكس الأخير، وأضاف أن الوطني يمد أياديه مراراً وتكراراً دون شروط مسبقة للشعبي. وقال عمر بخصوص إعتقال د. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي في برنامج مؤتمر إذاعي أمس: (ينبغي ألاّ يعتقل أحد لمجرد الرأي، ولا أعتقد أن الترابي أُعتقل لمجرد الرأي)، وأضاف: تقديراتي الذاتية أحتفظ بها لنفسي. وفي السياق إتهم عمر، الجنوب وحزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي بالإملاء على حركة العدل والمساواة بالإنتظار حتى التاسع من يوليو المقبل للقيام بثورة شعبية على طريقة مصر وتونس في السودان.
إلى ذلك، رَفض د. أمين إتهام الحكومة بشراء الأحزاب السياسية بغرض تقسيمها، وقال إنّ إتهام الحكومة بمحاولة تقسيم الأحزاب إدعاءات وأمر مسيئ للأحزاب بأنها قابلة للشراء. الرسالة

الرأي العام

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..