منح نواب برلمان البشير قطعاً سكنية في “المندرة” بأسعار زهيدة

ماسورة عشان الناس تجر جري و تشتري

والله حرام عليكم القطع دي

يمهل ولا يهمل يمهل ولا يهمل
عشان هو أستلم القصر الجديد لازم يرشوهم عشان ما يغيروا رأيهم في مؤازرته عندما يحتمي الوطيس

و الله الدنيا دي ما تساوي جناح بعوضة عند الله و زي التمبكة مليانة هواء و لما تنشف تتفرتك و تتكسر و يخرج منها جنى العشر (دي لغة الترابلة) و ناس البرلمان يستاهلوا طالما نحن فوزناهم أو فوزنا العينهم تعيين و خموا و صروا و يا ما هناك في مندرة .. يعني خلاص الجماعة محتاجين للسكن و بالتقسيط و بنصف السعر أو أقل دي حللوها كييييييييييييييف؟؟ و دي معناها شئ واحد التراب اليملا خشمك و تسكت لأنه عارفين بكره بتيبيعوها و بتجوا تفتشوا غيرهاو المساكين..
لا لاقين قطعه يسكنوا فيها
و لا لاقين حق الايجار
و لا لقيمة تسد وجع الجوع الكافر
و لا ضلالة تغطي عجوزهم من الهجير الحار

الفكره الاساسية لموقع المطار ان يكون بعيدا عن مناطق العمران من اجل السلامه لهذه المناطق فضلا عن سلامة الطيران ولاتاحة الفرصة للتوسعات المستقبلية للمطار ومرافقه.

مخطط المندرة المذكور بالاضافة الى مخططات تطوير خاصة حول ذات المنطقة بواسطة بعض المضاربين الذين توزعوا على السفارات وتجمعات المغتربين ( بينها مخططات صادرة عن محلية القطينة بالنيل الابيض , ولايستبعد ان تصدر اخرى من شمال كردفان بحجة ان المطار يقع على حدوديهما , وجميعها اعدت بواسطة غير

ذوى الاختصاص ) وثالثة الاثافى زحف القرى بين امدرمان وغرب جبل الياء نحو شارع المطار الامر الذى سوف يطيل زمن الرحلة من والى المطار بالنسبة للمسافرين وسوف تشكل هذه الكتل العمرانية العشوائية تلوثا بصريا صادما .

كل ذلك سوف يهزم الفكرة الاساسية للمطار , ارجو ان يبحث السادة النواب عن مكان آخر ان كان ذلك

ضروريا فى الاصل ! !

و ناس الحلفايا اراضيهم تنزع و يدخلوها للخط اسكانية و يبيعوها ليهم ب 37 الف و هم اهلها ملك حر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

في محاوله يائسه لتصور منظر النواب و هم يتدافعون نحو مكتب المعلم مهدي ابراهيم، لم يسعفني ذكائي في ايجاد وجه مقارنه عادل الا ببيوت الدعاره “ايام زمان” و ايام الشغلانه بالصف!!
عذرا لذوقكم و حياءكم ايها القراء لكن هذا زمن العهر و الميوعه في درجة حرارة الرجوله السودانيه.
نحن نلج عصر الجنس الثالث الذي يتسم بكل صفات الجبن و العار و ممارسة الرذيله علي المستوي الفكري قبل كل شيء.
النظام الحاكم يمثل بوابة الوصول لهذا العالم القذر الذي يقطر من قيح الاخلاق الانسانيه الفاسده.
اسألوا اهل الشرف ان كنتم لا تعلمون، اسألوهم ماذا يعني “البرلمان”؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه الكلمه و لحساسيتها و ضرورات وجودها علي قيد الحياه، لا و لم و لن تعيش تحت ظروف السياسه السودانيه.
دع عنك كل هذه التخاريف، باختصار البرلمان السوداني يحتاج ان يستخدم كلمه اخري يعلقها علي مدخل مبانيه غير كلمة (برلمان) و ذلك فقط لدواعي احترام اللغه و ابسط قوانين الترجمه و التأويل. اذ لا يمكن ان يسمون انفسهم برلمان و هم يمارسون تلك (الشرمطه) الاخلاقيه في دينهم و سمعتهم!!
ما هذه الدناءه؟؟ ما هذا الجوع و القحط الاخلاقي؟؟ من اين اتي هؤلاء؟؟ من يمثل هؤلاء؟؟
لا يمكنهم ان يمثلوا الشعب فالشعب اشرف من ان يقف في صفوف الدعاره السياسيه السودانيه!!
الشعب السوداني له صفوف اشرف من تلك ليقف عليها، و تكفيه اذن صفوف الرغيف و الدواء و الغاز!!

علي اعضاء البرلمان السوداني ان يبحثوا جاهدين عن صفوف الرجوله و المسؤوليه و العدل حالما يقضوا وطرهم من بلد جميل كان اسمه السودان، كان لنا، جميعا دون لون دون اسم دون طعم او روائح!!

و جزاك الله عنا كل شر و اذيً و عذابِ ايها الشيخ الترابيُّ المرابي!!

قبل شهرين تقريبا جاء وفد من مصلحة الأراضي الى الرياض وباع عددا كبيرا من قطع الأراضي في منطقة شرق المطار الجديد بسعر 8500 ريال ( كاش ) ، يعني ما يعادل حوالي 20 مليون بسعر لبريال وقتها، وبسعر 11 ألف ريال ( بالتقسيط ) يعني ما يعادل حوالي 25 مليون بسعر الريال في ذلك التاريخ.يعني القطع تباع ، أوبالأحرى تمنح للنواب الأفاضل الشرفاء بأقل من نصف المبلغ الذي بيعت به للمغتربين وكمان بالتقسيط المريح جدا ويمكن الاعفاء لاحقا ( يعني معاها بوسة من مهدي ابراهيم ) .لكم الله يامغتربين وربنا ينتقم من الظالمين انه سميع مجيب وهو يمهل ولا يهمل.

في محاوله يائسه لتصور منظر النواب و هم يتدافعون نحو مكتب المعلم مهدي ابراهيم، لم يسعفني ذكائي في ايجاد وجه مقارنه عادل الا ببيوت الدعاره “ايام زمان” و ايام الشغلانه بالصف!!
عذرا لذوقكم و حياءكم ايها القراء لكن هذا زمن العهر و الميوعه في درجة حرارة الرجوله السودانيه.
نحن نلج عصر الجنس الثالث الذي يتسم بكل صفات الجبن و العار و ممارسة الرذيله علي المستوي الفكري قبل كل شيء.
النظام الحاكم يمثل بوابة الوصول لهذا العالم القذر الذي يقطر من قيح الاخلاق الانسانيه الفاسده.
اسألوا اهل الشرف ان كنتم لا تعلمون، اسألوهم ماذا يعني “البرلمان”؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه الكلمه و لحساسيتها و ضرورات وجودها علي قيد الحياه، لا و لم و لن تعيش تحت ظروف السياسه السودانيه.
دع عنك كل هذه التخاريف، باختصار البرلمان السوداني يحتاج ان يستخدم كلمه اخري يعلقها علي مدخل مبانيه غير كلمة (برلمان) و ذلك فقط لدواعي احترام اللغه و ابسط قوانين الترجمه و التأويل. اذ لا يمكن ان يسمون انفسهم برلمان و هم يمارسون تلك (الشرمطه) الاخلاقيه في دينهم و سمعتهم!!
ما هذه الدناءه؟؟ ما هذا الجوع و القحط الاخلاقي؟؟ من اين اتي هؤلاء؟؟ من يمثل هؤلاء؟؟
لا يمكنهم ان يمثلوا الشعب فالشعب اشرف من ان يقف في صفوف الدعاره السياسيه السودانيه!!
الشعب السوداني له صفوف اشرف من تلك ليقف عليها، و تكفيه اذن صفوف الرغيف و الدواء و الغاز!!

علي اعضاء البرلمان السوداني ان يبحثوا جاهدين عن صفوف الرجوله و المسؤوليه و العدل حالما يقضوا وطرهم من بلد جميل كان اسمه السودان، كان لنا، جميعا دون لون دون اسم دون طعم او روائح!!

و جزاك الله عنا كل شر و اذيً و عذابِ ايها الشيخ الترابيُّ المرابي!!

[بنغالي جوازو رايح]

قبل سنوات خلت باعت الحكومة قطع اراضي درجة اولى بالقرب من مدينة النيل باسعار مرتفعة ولكن بالتقسيط وبموجب عقودات رسمية موثقة . وبعد مضي حوالي عام ، اتصلت السفارة بالرياض بعدد ليس بالقليل من المشترين وأخطرتهم بأن هناك خطأ في توزيع 100( مائة ) قطعة بالتمام والكمال وطرحت عليهم تعويضا بقطع اخرى ( غالبا ما تكون في القماير أو أي حفر أخرى). الجماعة تكتلوا ورفضوا وطالبوا باموالهم ورفضوا القطع وبالفعل تم ارجاع فلوسهم لهم بعد مراوغات شديدة.طبعا الموضوع واضح جدا ولايمكن حدوث خطأ في 100 قطعة وانما هو فساد ومحاباة لنافذين في الدولة اعطوهم أراضي المساكين المستحقين .أخشى ما أخشاه أن تكون قطع المندرة قد سلبت من مستحقيها وتم توزيعها لطراطير البرلمان الذين لا يستحقونها بأي حال من الاحوال.