أخبار السودان

يسألونك عن البديل؟…نداء السودان وتوفر عوامل نجاح الإنتفاضة الشعبية

تاج السر عثمان

أشرنا في مقال سابق بمناسبة الذكري ال 130 لتحرير الخرطوم، الي تجربة الثورة السودانية التي تم استخلاصها من مآثرة الثورة المهدية ولاحقا من ثورة اكتوبر 1964م، وانتفاضة مارس- ابريل 1985م ، والتي تتلخص في توفرة العوامل الموضوعية والذاتية لنجاح الثورة وانتصارها ، بتوفر الآتي:

1 ? وجود استياء وسخط عام لا يكون قاصرا على طبقة أو جماعة معينة ، وانما يمتد إلى كل فئات المجتمع ويكون مصدره إحساسا محددا بالظلم ويتطابق ذلك الإحساس أو الوعي بالظلم بضعف النظام القائم وعجزه عن سحق الثورة في مهدها.
2 ? وجود جيش ثوري على استعداد لاستعمال العنف أو الوسائل السلمية في سبيل هدفه
3 ? وجود القيادة الثورية التي تطرح البديل للنظام القائم

مع الأخذ في الإعتبار ظروف واوضاع كل ثورة وما تطلبته من أسلوب في الاطاحة بالنظام، فالثورة المهدية اتخذت شكل الانتفاضة الشعبية المسلحة التي انطلقت من أطراف البلاد وحتي حصار الخرطوم وتحريرها من قبضة الاحتلال التركي في 26 يناير 1885م، أما ثورة اكتوبر 1964م ، وانتفاضة مارس ? ابريل 1985م ، فقد اتخذت شكل الانتفاضة الشعبية السلمية ، وكانت الأداة الرئيسية هي الإضراب السياسي العام والعصيان المدني . علي أن القاسم المشترك بين كل تلك الثورات الذي كان العامل الحاسم في نجاحها هو النجاح في تحقيق أوسع جبهة للمعارضة التي تمثلت في وحدة شعب السودان وقبائله في الثورة المهدية ، ووحدة جماهير ثورة اكتوبر 1964م في جبهة الهيئات التي قادت الإضراب السياسي العام والعصيان المدني ، وقوي التجمع الوطني لانقاذ الوطن في انتفاضة مارس ? ابريل 1985م، اذن لابديل غير وحدة المعارضة ووجود القيادة الثورية التي تطرح البديل للنظام القائم. وكذلك نلاحظ في كل الثورات السابقة أنها جاءت لتراكمات كمية بطيئة خاضتها الجماهيرفي انتفاضات وهبات يومية ضد النظام ، صحيح أنه تم قمعها بعنف ولكنها شكلت الخميرة التي اشعلت النار والانتفاضة الشاملة ضد النظام، وكما يقول المثل : ” النار من مستصغر الشرر”.

? كل هذه التجارب تشكل رصيدا وافرا في مقاومة نظام الحكم الفاشي الإسلاموي الفاشي الذي طغي في البلاد فاكثر فيها الفساد، وتتجمع الآن كل سحب الانتفاضة في سماء الوطن والتي لاتحتاج لزرقاء اليمامة لرؤية الشجر المتحرك ، ولكن جماهير شعبنا تلمسها وتعيشها يوميا، وتخوض المعارك اليومية من خلال الاضرابات والانتفاضات والهبات ، والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، والكفاح المسلح في أطراف البلاد بعد أن فقدت جماهير الهامش كل أمل في تحسين وتجديد حياتها ودعوة النظام لها بحمل السلاح..ومن خلال تصاعد المقاومة للنظام برز السؤال ماهو البديل للنظام القائم؟.

والواقع أنه منذ وقوع انقلاب الاسلامويين الدموي في 30 يونيو 1989م، لم تتوقف المعارضة ضد هذا النظام الذي اتسم بالقمع ونهب ممتلكات الشعب السوداني ، وتشريد الالاف من المعارضين السياسيين والزج بهم في المعتقلات وممارسة ابشع أساليب التعذيب ضدهم، فكانت اضرابات الأطباء وعمال السكة الحديد ، وانتفاضات الطلاب في الجامعات، وانتفاضات المدن، ومقاومة الحركات المسلحة في أطراف البلاد

واضرابات العاملين والمهنين من أجل تسوية حقوقهم وسداد متأخراتهم. ووقفات مزارعي الجزيرة والمناقل وبقية المشاريع الزراعية ضد الخصخصة وتشريد المزارعين من اراضيهم، وضد الجباية والضرائب الباهظة والتكلفة العالية للانتاج، واستيراد التقاوي الفاسدة التي الحقت ضررا كبيرا بالمزارعين. ومقاومة المتأثرين بالسدود في كجبار ودال والشريك..الخ، ومطالبة المفصولين من أجل ارجاعهم للعمل وتسوية حقوقهم، ونضال العاملين من أجل قانون ديمقراطي للنقابات وتحسين الاجور واوضاعهم المعيشية..الخ.
ولاشك أن تصاعد المقاومة اليومية للنظام سوف تفضي في النهاية الي الانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام.
اكتسب شعبنا تجارب كبيرة في مقاومة النظم الديكتاتورية، التي حينما يشتد اوار النضال ضدها تلجأ الي دعاوي الحوار والمصالحة بهدف امتصاص مقاومة الحركة الجماهيرية ، حدث هذا ايام الاستعمار عندما اعلن عن قيام الجمعية التشريعية ، وخلال فترة ديكتاتورية عبود عندما تم الاعلان عن قيام المجلس المركزي ، و المصالحة الوطنية ايام ديكتاتورية نميري، ولكن التجربة أكدت ان هدف تلك النظم كان وقف وامتصاص المقاومة لها ، ولكن الحركة الجماهيرية تجاوزت تلك الدعاوي والمؤسسات ، واستفادت من الانفراج السياسي النسبي الذي حدث وعملت علي تصعيد النضال الجماهيري حتي تم انجاز الاستقلال عام 1956م، وثورة اكتوبر 1964م، وانتفاضة مارس- ابريل 1985م.

يسألونك عن البديل؟.

هذا سؤال مكرر واجهته الحركة الجماهيرية منذ ايام نميري اثناء نهوض مظاهرات واضرابات العاملين في اغسطس 1973م، ماهو البديل؟ وأذا سقط النظم البديل سوف يكون الطائفية، ولكن الحركة الجماهيرية ردت علي السؤال بالمزيد من مقاومة النظام: فكانت المقاومة الجماهيرية مثل: اضرابات العمال والمزارعين والاطباء والفنيين والمعلمين والقضاء ومقاومة قوانين سبتمبر 1983م واستنكار اعدام الاستاذ محمود محمد طه والمطالبة بوقف حرب الجنوب والحل السلمي الديمقراطي بعد اندلاع الحرب مجددا بخرق ااتفاقية اديس ابابا عام 1983م ، وتواصل نهوض الحركة الجماهيرية حتي تمت اللاطاحة بحكم الفرد عن طريق الانتفاضة الشعبية والاضراب السياسي العام والعصيان المدني.

واكدت التجربة أن البديل هو نظام الحكم الديمقراطي، وأن مشاكل الديمقراطية تحل بالمزيد من الديمقراطية، لا الانقلاب عليها، وأن الانظمة الديكتاتورية التي جاءت بانقلابات عسكرية هي التي دمرت البلاد فاكثرت فيها الفساد ونهبت ثرواتها وفرطت في سيادتها الوطنية حتي وصلت الي مرحلة تمزيق وحدة البلاد كما فعل نظام الانقاذ الاسلاموي الفاشي. وأن اشاعة الديمقراطية واستمرارها هو الضمان للاستقرار ولنشر الوعي والاستنارة، والتنمية المتوازنة وحل مشاكل القوميات والحكم الديمقراطي لاقاليم السودان المختلفة. كما اكدت التجربة ضرورة متابعة انجاز مهام الثورة حتي نهايتها بالغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وتغيير كل بنية النظام حتي لاتحدث الانتكاسة من جديد..

اذن البديل يخرج من صلب النضال اليومي للجماهير ويعبر عن مطالبها التي تناضل من أجلها والتي تتلخص في رفض الغلاء و تحسين الاوضاع المعيشية والغاء القوانين المقيدة للحريات ، ودستور ديمقراطي يكفل الحقوق والحريات الأساسية وحقوق الانسان، واحترام المواثيق الدولية وتوفير فرص العمل للعاطلين، ولجم الفساد ومحاسبة المفسدين، وتوفير خدمات التعليم والصحة ومياه الشرب النقية والكهرباء..الخ، وحل قضايا مابعد الانفصال حتي لاتتجدد الحرب مرة أخري ، والمحافظة علي وحدة ماتبقي من الوطن، وقيام الدولة المدنية الديمقراطية التي تفتح الطريق لاعادة توحيد الوطن، وارجاع المشردين وتسوية حقوقهم، والحل الشامل والعادل لمناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وغير ذلك من قضايا الوطن المتفجرة والتي تتطلب مواصلة النضال الجماهيري حتي الاطاحة بهذا النظام وقيام حكومة انتقالية بديلة تنجز مهام التحول الديمقراطي وتحقيق المطالب التي اشرنا لها سابقا.

كما جاء الرد علي سؤال البديل بانجاز وثيقة ” نداء السودان” التي عبرت عن المطالب الاساسية لشعب السودان، من خلال الحل الشامل والعادل لقضايا السودان بما يمنع تمزق ماتبقي من الوطن ، وكما هو الحال عارض المؤتمر الوطني والشعبي الاتفاق ، ولجأ الي حملة الاعتقالات التي لاتغني ولاتسمن من جوع، ومصادرة الحريات كما هو الحال في مصادرة صحيفة الميدان واعتقال الصحفيين وتقديمهم لمحاكمات، والغاء تسجيل اتحاد الكتاب السودانيين ، وقبل ذلك اغلاق المراكز الثقافية ، وتمرير التعديلات الدستورية التي كرست حكم الفرد المطلق مما يؤكد هلع النظام من تصاعد المد والحراك الجماهيري واصرار الحزب الحاكم علي السير في الطريق الخطأ، الذي يعارض طريق السلام والديمقراطية ، كما فعلوا منذ انقلاب 30 يونيو989م الذي قطع الطريق السلمي لحل مشكلة الجنوب بعد مبادرة الميرغني – قرنق ، وتم توسيع نطاق الحرب مما ادي لانفصال جنوب السودان، اضافة الي التنصل من كل التزامات الاتفاقات التي ابرمها ، مما زاد من الام ومعاناة شعب السودان، كل ذلك يوضح أنه لابديل غير الخلاص من هذا النظام لضمان وحدة ماتبقي من السودان. لقد طرحت وثيقة” نداء السودان” النقاط الرئيسية لمعالم البديل الديمقراطي بعد اسقاط النظام الفاشي الحالي والذي يتلخص في:

1- وقف الحرب في دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان والحل الشامل والعادل لتلك المناطق كما جاء في وثيقة ” نداء السودان”.
2- تحسين الأوضاع المعيشية ودعم التعليم والصحة والسلع الأساسية، وعقد المؤتمر الاقتصادي الذي يسهم في اصلاح الخراب الشامل الذي لحق بالبلاد.
3- تصفية النظام الشمولي، وعقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في البلاد، وقيام دولة الديمقراطية والمواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو الجنس أو العرق أو الثقافة، وحل قضايا المفصولين ، ومتضرري السدود، ورد المظالم ، واستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة..الخ.

. الاشراف علي اجراء انتخابات عامة حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية*
ويبقي السؤال ماهي اداة وكيفية اسقاط النظام؟.
الأداة المجربة كما تم في اكتوبر 1964م، ومارس ابريل 1985م هي الانتفاضة الشعبية والاضراب السياسي العام والعصيان المدني مع الأخذ في الاعتبار شراسة النظام الحالي مما يتطلب حماية الانتفاضة والنهوض الجماهيري..
وهذا يتطلب مواصلة التراكم النضالي اليومي الجاري أمام ابصارنا الذي سوف يصل الي لحظة الانفجار الشاملة، في التحول الكيفي الذي يتجلي في اسقاط النظام..

وهذا يتطلب اضافة الي تحالف المعارضة العام، بناء التحالفات القاعدية: الشباب، النساء، الطلاب في الجامعات والثانويات، ومتضرري السدود والتغول علي الأراضي للمواطنين..الخ وقيادة عمل جماهيري تراكمي بمختلف الأشكال: مظاهرات، ندوات عامة ومقفولة، اعتصامات، مذكرات، انتخابات النقابات والاتحادات والحكم المحلي…الخ.

* مواصلة العمل وسط النقابات من أجل انتزاع مطالب العاملين وزيادة الاجور وتركيز الأسعار وضد الغلاء والفساد واستعادة ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، وتحقيق اوسع تحالف من أجل تحربر النقابات من سيطرة عناصر المؤتمر الوطني..
* قيام أوسع جبهة للمزارعين تدافع عن حقوقهم ، وضد خصخصة مشروع الجزيرة والرهد وحلفا وبقية المشاريع الزراعية.
* دعم وتطوير حركات الاحتجاج في مناطق السدود
*مقاومة الغلاء وارتفاع الضرائب والجبايات التي اشتكي منها حتي رجال الأعمال، ومواصلة كشف وتوثيق جرائم الفساد والتعذيب التي لاتسقط بالتقادم.
*خلق اوسع جبهة من أجل الدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية واطلاق سراح المعتقلين، وحرية الصحافة والتعبير والتجمع والمواكب.
*بناء أوسع جبهة من أجل وقف الحرب في: جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق، دارفور. والحل العادل والشامل بدلا من الحلول الجزئية والحفاظ علي وحدة ماتبقي من الوطن…
*قيام اوسع جبهة لقوي الاستنارة ضد: الدولة الدينية الفاشية، ورفع شعار دولة المواطنة الديمقراطية، ودستور ديمقراطي يكفل الحقوق والحريات الأساسية وحقوق المرأة والاقليات القومية.
*فضح ومقاومة تاكتيكات السلطة في: تمزيق وحدة الاحزاب والحركات والمقاومة الجماهيرية للانتخابات المزورة المحسومة نتائجها سلفا.
*توسيع حملة للتضامن مع شعب السودان في الخارج، وفضح جرائم النظام في كل المنابر الدولية.
ولاشك أن” نداء السودان” شكل نقلة نوعية في الصراع ضد النظام الفاشي الشمولي المتسلط ، وهو امتداد للجهد الفكري والسياسي لقوي المعارضة منذ التوقيع علي ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي في اكتوبر 1989م، وميثاق اسمرا 1995م، ووثيقة” البديل الديمقراطي” ، واعلان باريس..الخ.
وأن المقاومة سوف تتراكم من خلال النضال اليومي حتي الانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كفيت وفيت يا استاذ
    من هذا المقال الذى اعتبره مشروع دوله وصدقنى اذا نفذ ما جاءا فيه فقط بنسبه50%سوف تحل جميع مشاكل السودان
    ومثل هذه المبادرات العمليه ذات الاسس الجيده الممتازه هى اهم محططات للوصول للحلحت مشاكل البلد
    واتمن ان تكون انت صاحب المبادره استنادا للموجهات التى رسمتها وفصلتها بمقالك الرائع الذى شرح كل مشاكل البلد
    اثترح بتكوين صفحه بالفيس بك او قيام جريده الكترونيه بل قيام قناة فضائيه همها معالجه ومحاسبه كل المتقاعسين وكل الحراميه واللصوص من والى ووزير الاسكان وصدقنى لو نحن حلينا فقط بعض مشاكل ولايه الخرطوم واعطينا كل ذى حق حقه سوف نكون حلينا مشاكل السودان كلها
    1الاجتماع بمناديب كل الاحياء والمناطق بالخرطوم التى تغول عليها المؤتمر الوطنى ونزعها دون وجه حق مثل ابناء سوبا وبترى والمسعوديه والجبل وامدوم والجريف شرق والرميله والبرارى والجريفات والحماداب والفتيحاب وقرى شمال ريف امدرمان وقرى شرق النيل كافه
    ثم التوحد من اجل التصعيد عبر القنوات الدوليه للامم المتحده وحقوق الانسان ومندوب الاسكان وجامعه الدول العربيه والايقاد ومجلس التعاونى الخليجى مع المستندات والحجج القانونيه لانو كل هذه المناطق لديها وثائق وخرط منذ الاستعمار الانجليزى والتركى
    اضف الى ذالك ضحايا الصالح العام
    2ابناء الشماليه والغرب والشرق والوسط والجنوب الذين اغتصبت اراضيهم وتمه ترحيلهم عنوة
    3السياسه الخارجيه
    4السياسه الداخليه محاسبه لابده من محاسبه قانونيه وتفعيل من اين لك هذا
    5عمل توقيعات كبيره تشمل كل ابناء السودان بالداخل والخارج لاسقاط النظام
    6الامتناع عن الانتخابات ومحاربه الانتخابات كلها الرئاسيه والولائيه وكل من يدخل التصويت او الانتخابات يكون خائن وجبان ويتعامل مثله مثل الحراميه واللصوص والخونه الذين خانوا السودان
    الى الامام ونحن فى الانتظار

  2. كلام عقل وكلام جميل صاحب هذا المقال له روح وطنية قوية وتحية له وجميع من ينضالون من اجل الحرية وكرامة وانا ناكد كمواطن سوداني ان يتم تطبيق هذا المقال على الارض الواقع قريبا باذن الله

  3. الثورة اصلهاملاح ساخن و مملح وجاهز للالتهام لكن اين هي الافواة الجائعة تريدها باردة وكل يد تريد ان تقدم يد الاخر ليتحسس برودة الملاح ف حين البعض يفضله ساخن وجدا منتظرينكم لنفخة لتتحشوا

  4. عموما… ان كل الاسباب التي أدت لقيام الثورة المهدية.. متوفرة الان في هذا النظام وزيادة كمان..
    ” راجع تاريخ أسباب قيام الثورة المهدية”..والتاريخ يعيد نفسه.. لك خالص التحايا..

  5. الحل في العصيان المدني الشامل والمترافق و المتزامن مع (التمديد) المسمى بالانتخابات
    بعد ان تضافرت الجهود وتوحّدت المعارضة والقوى الوطنية وبعد ان اصبح العصيان مطلباً جماهيرياً ملحاً
    المقاطعة وحدها لا تكفي مادام النظام بيده الصناديق وأقفالها وخجّها وحراستها ومفوضيتها

  6. دكتاتورية المحفل الماسونى الاخوانيه وبخبث منطريها الصهاينة اعتمدت منذ اليوم الاول لانقلابها المشئوم اسلوب التخويف منهجا لادارة الحياة وانشئت بيوت الاشباح للتنكيل بالقيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدنى واعملت سلاح الاحالة للصالح الانقاذى الخاص لتصفية من تشك فى احتمال معارضته لاملاءاتها داخل الخدمة المدنية والعسكرية وكونت مليشيات خاصة بها كالدفاع الشعبى والشرطه الشعبيه لينتهى الامر الان باعتمادها كليا على عصابات الجنجويد بديلا لاجهزتها التى كونتها وكلما اوغلت عميقا فى الفساد والفشل زادت هواجسها بعدم الثقة وضيقت تماما على الية اتخاذها للقرار وتعديلاتها الاخيره لدستورها الانتقالى والقوانين المصاحبه له تشى بهذا الامر
    والسلطة الفاسده والمنهاره تماما سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ترتخى يدها الامنيه القابضة يوم بعد اخر بفعل تاكلها من الداخل ولعل التصدعات التى حدثت فى الاونة الاخيره كسائحون والاصلاح الان بالاضافة لمجوعات اخرى كاتمة وصامتة ولكن تتفلت من وقت لاخر كما يحدث الان فى التجهيز لمسرحية انتخابات الخج تؤكد صدق ما زكرنا
    وفى المقابل شقى المواطن العادى بهذا النظام وصار فعل المارسة الفعليه للحياة امر تتقطع معه الانفاس ولكن ارتال الحيره والقلق والخوف بفعل تطاول سنين الاقصاء الاخوانى جعل المواطن يضاير امر حياته بكل انواع التناقضات وبطبيعة الحال انعكس الامر على احزابه ومنظماته التى تعبر عنه
    وهذا يفسر لنا الاداء الباهت لاداء قياداته المعارضة…..ويحق لنا قبل ان نكيل اللوم لقياداتنا المعارضىة ان نحاسب انفسنا وتحديدا فى امر مغالبتنا لخوفنا الداخلى واستعدادنا لتقديم التضحية
    شعبنا الطيب الخروج الحتمى لاقتلاع جزور العفن الاخوانى هو الحل وقبل ان تلومو الاحزاب لومو انفسكم

  7. طبعا الثورة محتاجة لرأس والحكومة تتعامل مع الرؤوس بالسجن وكلما ترى شخص التف الناس حول تقطع رأس بزجه في السجن الم تروا كيف سكت ابراهيم الشيخ ؟ اكيد تم تهديده بحياته او حياته اهله ؟ اي هذه الحكومة تقطع رأس كل من يتحدث وتصادرالحريات كما تصادر الصحف .. الحكومة الحالية اسهل شئ بالنسبة لها ان تقتل الشرفاء بالموت البطئ او السجون فهي حتى الان تتلكأ في تقرير قتلى هبة سبتمبر ولن تدفع دياتهم او محاكمة القتلى المجرمين

    الحكومة تطلق سراح المفسدين بمكتب الوالى وتلغي قرار قاتل عوضية عجبنا وهو قتل جنائي مية بالمية وتحمل وزارةالداخلية (اي الشعب) ان يتحمل دية المقتولة امام منزلها وفي بيتها وليست في مظاهرةولمن نسمع في التاريخ الاسلامي او حتى لدى بني صهيون ان قتل شخص امام منزله ثم يخرج القاتل براءة ويدفع الشعب الدية؟؟

    هذه الحكومة ظالمة متكبرة داعشيةالهوى والهوية ولن تزول الا بأن يخرج الناس الى الشارع دفعة واحدة ولكنها لن تترك احداً يتحدث لثلاث مرات وراء بعض في ثلاث مناطق .. هذه هي سياستها.. اما الذين خرجوا لميدان الخليفة فقد خرجوا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لو سألوا انفسهم ماذا فعلت الحكومة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ النتيجة صفر والحكومة اكثر دولة تتعامل مع فرنسا ولن تجروء الحكومة ان تنتقد فرنسا..

  8. اعتقد وافتكر هذا التقرير قد اوفى واجزل ولخص فى مضمونة كل شئ, اوفى واجزى وكفى.
    لكن ياجماعة الخير الكل متفق بماورد بهذا التقرير, هنا سؤال يفرض نفسة وبالحاح, ( كيف السبيل للغاية؟؟؟).
    الاتتفقوا معى كثر الكلام فى امر صار جموع السودانين دون تخلف احد (الا افراد عصابة النظام الفاشل)
    ان اجمعوا علية. والان صار الشارع معبأ تماما والكل مترقب ومتربص للخطوة التالية” الهبة” لقصم ظهر النظام الفاسد المتعفن بقزفة فى مزبلة التاريخ.
    اعتقد انة صار من المهم بمكان الان الخطوة التالية والتى هى الغاية المنشودة. والله ولى الامر والتدبير.

  9. بسم الله الرحمن الر حيم

    اعزائ شرفاء الراكوبه المحررين وروادها بني وطني الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله ..

    توقفت طويلا امام مقال الاخ السر .. اعلاه .. وتضمن كثيرا من الحقائق .. لكنه لم يجب علي السؤال الذي طرحه ..وهو: ثم ماذا بعد تغيير الحكم الحالي ؟؟؟

    ( 1 ) وأقول : الفوضي … والحرب الأهليه ..
    وطبعا سيهاجمني كثير من الأعزاء رواد الراكوبه …لكن مبرراتي ما يلي :
    1- نعم تغير الحكم بالثورة المهديه وسورة اكتوبر وانتفاضة مارس ابريل .. لكن ما الذي حدث بعد هذه الثورات 🙁 هل حدث تغيير اقتصادي اجتماعي سياسي ) للافضل .. الاجابه : ( لا .. ) .
    2- النظام الحال يعرف نفسه .. ويعترف بأنه لم يستطيع ان يقدم الافضل ( ساسا واقتصاديا واجتماعيا ) ويعرف ان خصومه يتهمونه بالفساد وعترف بأن بعض عناصره فاسده .. ويبرر لنفسه الاسباب ومنها : ضياع موارد البلاد في مواجهة متمردين ..وتشكيل وزارات ومناصب بالترضيات .. الخ .. ويريد ان يصل الي مرحلة هدوء يشكل حكومة مسئوله لصنع التغيير الذي كان ومازال هدفا له كما يدعي علي الاقل ..ويعرف ان الشعب ضاق ذرعا وفرغ صبرا .. وويعترفون كحكام يعيشون حالة ( سهر وقهر ووجع ظهر ) كما عبر احدهم قبل ايام ..

    ( 2 ) واقول : لو اتفقت واتفق كل السودانيين ان يذهب النظام الحاكم الان .. ما البديل ؟؟ نعم رحم السودان ولود لكن غالبا سيقفز للحكم المجربين السابقين .. او طامعين متمردين سيكونون اكثر فسادا من الواقع الحالي وبالتالي دخول السودان في حالة من الفوضي وربما الحرب الاهليه ..

    ( 3 ) واعتقد : ان مشكلة الحكم في السودان لا تكمن في كونها ديقراطيه او دكتاتوريه .. وانما في كون ان النظام التعليمي ( لا يغرس جرعات عاليه من القيم اقول القيم .. والوطنية المجرده في الناس ) فياتوا عسكر واطباء ومهندسين ومهنيين لكنهم في القيم العامه وطنيه اقل من مغروس الانانيه والانفرادوحب الذات و متي ماوجد اي منهم للطغيان والفساد سبيلا انجرف بل يسعي البعض لذلك ولو بالسلاح او علي دماء الابرياء ..

    ( 4 ) بعد المهديه واكتوبر وماس ابريل .. وعي الناس في السودان انهم ضحايا ينادي سياسيين بانهم يريدون مصالح البلاد والعباد ويدعي عسكريين نفس الهدف ويتهم كل منهم بالخيانة والتمرد والفساد لذلك يوجد احباط في مقاومة النظام الحاكم الحالي ..

    ( 5 ) واطالب كل سوداني لديه ذرة من اخلاص للوطن ان ينميها .. ويتفق مع باقي بني وطنه علي ان الحكم الحالي فاسد والبدائل ستكون فاسده وعليه انادي بالآتي :
    1- منح هذا العمر البشير فرصة زياده علي ربع القرن الماضي ؟؟!! ليحكم لأنه وعي اخطاءه بدلا من ازالته لياتي آخر يقوم بتجارب ويظل السودان لربع قرن قادم حقل تجارب ,
    2- البشير لعله وعي الدرس وسيقوم سواء رضي السودانيين او لم يرضوا وبالحق او بالتزوير سيكون رئيس في انتخابات قادمه فمن الأفضل علي ما اري منحه الفرصه .. فاليقاطع انتخاباته من يقاطع ويدلي من يدلي .. والنتيجة واحده ومقرره سلفا .. سشكل البشيرالحكومه .. ويجب في رأييى ان تنصب الجهود في مؤازرته ليقوم بما يلي :
    – ان لاتكون الحكومه حكومة ترضيات .
    -ان يتم تعيين الولاه ويلزم كل والي ان يقيم كل عام في ولايته ( ثلاثه من كل من 🙁 المدارس) و( مزارع بمساحة 20 اف فدان علي الاقل ) و( مصانع ) و( مستشفيات )( طرق معبده )و( كباري ) (كهربة كل المشاريع الزراعيه )( تكثيف التنقيب عن البترول والمعادن – ويمنعهم كولاه ومعاونين /محافظين من الجلوس في المكاتب – ( ويبني الحكم الاقليمي علي : خمسة اقاليم بمعتمد في كل اقليم يعونه محافظين وليس والي ووزراء .
    – الغاء المجالس المحليه والتشريعيه وجيش الوزراء ووزراء الدوله .واعتماد نظام حكم السودان عل انها اقاليم خمسه فقط . وتكوين برلمان من خمسة عشر فردا (ثلاثه من كل اقليم بالانتخاب الحر المباشر )
    – تكوين جيش وطني قوي بعد تصفية كل القوي المسلحه الحاليه .
    – استبعاد الحرس القديم وكل وزراء المؤتمر الوطني وقد بدأ بعلي ونافع .
    – تغيير نظام التعليم ومنح الجرعات الوطنية والقيم اولوية عاليه .
    – الاكتفاء باربعة عشر كوزراءفي (العدل- الدفاع – الشرطه – الخارجيه – الصناعه – التعدين -الزراعه – التعليم عالي وعام – الصحه – التجاره -الاعلام والعمل – الاوقاف -الشباب ) مع ترك قدر كبير لمهام التعليم والزراعه والصحه لمعتمدي الأقاليم .
    – اشاعة المبادىء والقيم السودانية والانسانية في حفظ الحقوق والعدل والمساواه والديمقراطيه .وتطبيق الشريعة الاسلاميه في الاحكام عملا لا قولا في كل منازعات الحياه . وعلي الكبير والصغير مع استثناء النصاري واللادينيين .
    – تأميم ومصادرة كل ما سلب ونهب من قبل متسلقي المؤتمر الوطني واعادته للشعب في شكل وزارة ماليته خاصة وقد انكسف معدن المتسلقين والنفعيين وموقف المنتمين الأصلاء للمؤتمر الوطني بعد اعلان موعد الانتخابات وشعر المتسلقين انهم قد انطوي نهارهم ويريدون البقاء ولو من بوابة انتخابات ولو بالانسلاخ من زريبتهم .

    6- اعتقد ان الرغبة الوطنيه في صدور كل السودانيين بما فيهم من المواطنين العاديين والمتمردين والحكام الحاليين تتوق الي الاستقرار والتنمية والرخاء والجميع يعلم ان السودان فيه من الموارد ما يكفي لرفع ضرر الفقر والعوز والحاجه ولكن الغالبية العظمي لا تعي ان الخلافات والحروب هي طريق مضمون للتخلف والدمار والفقر والنزوح والمرض .. وغير ذلك ..

    7- انا لا انادي باستمرار النظام الحالي ولا اراه صالحا لكن اقترح تغييره سلميا بدون خسائر وان يكون التغيير الي اهداف مطلوبه هي الاستقرار والتنميه لانني مؤمن بان المشكله ليست في من يحكم ولكن كيف يحكم وماهي فلسفة الحكم .لانه لو دعي الحال الي ثورة ستكون محصلتها الدمار وربما الحرب الاهليه التي ستستمر لزمان طويل وعليه يجب علي عقلاء السودان ان يتأملوا الحاضر المؤلم الذي يعيشه الشعب والوطن ويعلمه الحكام قبل المعارضين .. ويتوصلوا الي صبغة التغيير وفقا لمواثيق شرف ومصالح وطنيه ليست فرديه .

    واسأل الله ان يوفق اهلي في السودان للصبر علي مزيد من المكاره بدلا للحرب والدمار الذي يمكن ان يشمل السودان كله والسلاح لا يصنع حضاره بينما العقل يدعوا لايقاف حرب الاطراف والاتجاه لبناء السودان استناذا لمواثيق بين مكوناته السياسيه .

    – كما يطيب لي التهنئة لايقاف الحرب في الجنوب بالاتفاق بين الحكام والمعارشين واتعشم ان يقودوا الجنوب للاتجاه نحو عودة وحدة السودان بعد ان ادركوا فشل نظام الدولتين في ارض وشعب واقتصاد ونهر واحد .
    ولا شك ان اتفاقهم سينعكس علي ما يدور في السودان – كما ان زيارتي ادريس دبي – وجيكوب زوما قد حملت بشريات .. ارجوا ان تصب في مصلحة استقرار السودان .

  10. الرد علي كمندان ودرفور بلدنا:
    يا أيها الأوغاد أنتم وحزبكم المؤتمر الواطي لو حكمتم السودان 1000 سنة سيظل السودان متخلف كحاله الآن لأن العقول الموجوده في المؤتمر الواطي عقول خاوية لا يمكن أن تقود الي الرقي والتقدم بس عقول قادره علي سرقة خيرات البلد وتهريبها خارج الحدود عقول تخاف من الشعب ولا تخاف من الله عقول تقتل الأبرياء وتغتصب النساء عقول لا تستطيع مواجة من أحتلوا حلايب وشلاتين والفشقة , عقول جامدةومتبلدة.

  11. من هو البديل ؟
    سؤال ساذج ومتخازل كانما عند قيام الانقاذ بانقلابها ان الشعب السوداني كان يعرفهم من هم قبل استلامهم للسلطة فهم قد استولوا على السلطة ولم ياتوا للحكم عن طريق معرفة الشعب لهم واختياره بالتالي فهذا السؤال غير ذي معنى
    البديل موجود
    البديل هو ممارسة الديمقراطية وقيام انتخابات حرة ونزيهة وقيام مناظرات لبرامج الاحزاب الانتخابية والشعب بملء ارادته يختار البرنامج الفائز وهنالك الف بدائل وخيارات متعددة ومختلفة ستكون متاحه امام الشعب السوداني ليختار من يحكم ومن يعارض ومن لايصلح ليحكم او يعارض بل يحاكم على ما ارتكب من فظائع
    ارجو الامور الى طبيعتها فحواء السودانية ولود وليست عقور

  12. الاستاذ تاج السر لقد كفيت ووفيت اكثر الله من امثالك ، ان مقالك يعتبر مرجع للحكومة القادمة انشاء الله وايضا مرجع لقوى نداء السودان في الوقت الراهن . مما لا شك فيه ان الحكومة الحالية قد فقدت كل مبررات وجودها واصبحت عالة على الشعب السوداني لذلك فالمصلحة في ذهابها كبيرة . اما بخصوص البديل فالشعب السوداني يمتلك من الكفاءات ما يشار اليها بالبنان في خارج السودان، فمنهم الخبراء الاقتصادين ، الخبراء القانونين ، كبار ضباط القوات المسلحة الذين احيلوا ظلما للصالح العام وايضا كبار ضباط قوات الشرطة ، استاذة الجامعات ، كبار الاطباء الاستشاريين … الخ فمن هؤلاء سيتم تشكيل الحكومة الانتقالية التي من اهدافها وضع الخطط والبرامج التي تؤدي الى انقاذ السودان في اقرب فرصة ممكنة وايضا من اهدافها التمهيد والاشراف على انتخابات عامة حرة نزيهة يختار فيها الشعب من يخدمه لمدة اربع او خمس سنوات .. الخ

  13. Very nice, sad and exellent discription of a situation:
    The scrutinizing and pointing eye is for Al Turabists PCP and the coming out fire with bullets is coming from the eye of Al Bashirists (NCP), so you have completed everything to know in this political cartoon. My dear Tag Al Sir Osman.

  14. المهدية لا تعتبر ثورة بالمعنى المتعارف عنه بالثورات لانها لم تاتي بالبديل الافضل في الحكم ولاقتصاد وغيره مما ينفع الناس بل كانت المهدية حر كة همجية عملت على تدين السياسة وتسيس الدين الذي ماذال شعبنا يدفع ثمنه , المهديةهى نسخة قديمة من حكم الاسلام كما قال احد رواد الراكوبةالذي تعرض اهله الذين ولدوااحرار للسبي من جيش المهديين حيث تم بيعهم فى سوق رقيق امدرمان وكانت تجارة البشر من اهم مصادر دخل دولة المهديين , اذا اردنا فلاحا لبلدنا فعلينا ابعاد المهدية ورجالهامن زاكرتنا.

  15. ناة ساهور + قناة طيبة + قناة قون + قناة امدرمان + قناة اغانى + قناة الحكومة الكسيحة +قناة الشروق + قناة الخرطوم وبقية القنوات الهايفة لذا اذا اردت المعارضة باسقاط هذا الكابوس الذى خنق البلاد عليها بقناة فضائية للمعارضة وهى تعجل باجماع الشعب وتكاتفة للعصيان المدنى و الانتفاضة الشعبية وهى ممكن ان تقوم بمهام النقابات والاتحادات التى تم حلها فى ظل هذا النظام الفاشى وتجمع الشعب للعصيان المدنى والانتفاضة الاعلام اقوى من 1000 دبابة ودانة هل من مجيب يا محسنين ولا بد لنا من الاشادة بالدور التى تقوم بة الراكوبة وحريات وزاعة دبنقة الرائدة هل من مجيب من محسنى بلادنا وسوف يسطلر باحرف من نور من يقوم بذلك الدور الوطنى الرائد وسوف يذكرة شعبنا على مدار التاريخ اللهم قد بلغت فاشهد.

    [ali murtey]

  16. السودانيون لا يخشون الموت فالموت بين الجماعة عندهم عرس مع ذلك يمكن ان ان تبدأ الانتفاضة بمظاهرات سلمية ولكي يتم حمايتها عمليا يجب تنظيم المظاهرة وحمايتها من الامام والمؤخرة بتسيير عدد ثلاثة صفوف من البكاسي والعربات عليها مكبرات الصصوت امام المتظاهرين لتسد وتصد عنهم عربات الشرطة ونفس الصف من العربات خلف المتظاهرين اما على الاجناب تسير مجموعات متسلحة بالعصي بهذا المربع الفولازي يكسر المتظاهرون قوة الردع المباشر لمليشيات النظام ويدفع لتزايد المظاهرات اقترح ان يبدأ هذا العمل المتظاهرين في الحلفاية والحماداب لانهم يعرفون بعضهم ويمكن تنظيمهم بطريقة جيدة اطلب من الاخوان في مواقع التواصل نتعميم هذا المقترح

  17. طبعا الثورة محتاجة لرأس والحكومة تتعامل مع الرؤوس بالسجن وكلما ترى شخص التف الناس حول تقطع رأس بزجه في السجن الم تروا كيف سكت ابراهيم الشيخ ؟ اكيد تم تهديده بحياته او حياته اهله ؟ اي هذه الحكومة تقطع رأس كل من يتحدث وتصادرالحريات كما تصادر الصحف .. الحكومة الحالية اسهل شئ بالنسبة لها ان تقتل الشرفاء بالموت البطئ او السجون فهي حتى الان تتلكأ في تقرير قتلى هبة سبتمبر ولن تدفع دياتهم او محاكمة القتلى المجرمين

    الحكومة تطلق سراح المفسدين بمكتب الوالى وتلغي قرار قاتل عوضية عجبنا وهو قتل جنائي مية بالمية وتحمل وزارةالداخلية (اي الشعب) ان يتحمل دية المقتولة امام منزلها وفي بيتها وليست في مظاهرةولمن نسمع في التاريخ الاسلامي او حتى لدى بني صهيون ان قتل شخص امام منزله ثم يخرج القاتل براءة ويدفع الشعب الدية؟؟

    هذه الحكومة ظالمة متكبرة داعشيةالهوى والهوية ولن تزول الا بأن يخرج الناس الى الشارع دفعة واحدة ولكنها لن تترك احداً يتحدث لثلاث مرات وراء بعض في ثلاث مناطق .. هذه هي سياستها.. اما الذين خرجوا لميدان الخليفة فقد خرجوا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لو سألوا انفسهم ماذا فعلت الحكومة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ النتيجة صفر والحكومة اكثر دولة تتعامل مع فرنسا ولن تجروء الحكومة ان تنتقد فرنسا..

  18. اعتقد وافتكر هذا التقرير قد اوفى واجزل ولخص فى مضمونة كل شئ, اوفى واجزى وكفى.
    لكن ياجماعة الخير الكل متفق بماورد بهذا التقرير, هنا سؤال يفرض نفسة وبالحاح, ( كيف السبيل للغاية؟؟؟).
    الاتتفقوا معى كثر الكلام فى امر صار جموع السودانين دون تخلف احد (الا افراد عصابة النظام الفاشل)
    ان اجمعوا علية. والان صار الشارع معبأ تماما والكل مترقب ومتربص للخطوة التالية” الهبة” لقصم ظهر النظام الفاسد المتعفن بقزفة فى مزبلة التاريخ.
    اعتقد انة صار من المهم بمكان الان الخطوة التالية والتى هى الغاية المنشودة. والله ولى الامر والتدبير.

  19. بسم الله الرحمن الر حيم

    اعزائ شرفاء الراكوبه المحررين وروادها بني وطني الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله ..

    توقفت طويلا امام مقال الاخ السر .. اعلاه .. وتضمن كثيرا من الحقائق .. لكنه لم يجب علي السؤال الذي طرحه ..وهو: ثم ماذا بعد تغيير الحكم الحالي ؟؟؟

    ( 1 ) وأقول : الفوضي … والحرب الأهليه ..
    وطبعا سيهاجمني كثير من الأعزاء رواد الراكوبه …لكن مبرراتي ما يلي :
    1- نعم تغير الحكم بالثورة المهديه وسورة اكتوبر وانتفاضة مارس ابريل .. لكن ما الذي حدث بعد هذه الثورات 🙁 هل حدث تغيير اقتصادي اجتماعي سياسي ) للافضل .. الاجابه : ( لا .. ) .
    2- النظام الحال يعرف نفسه .. ويعترف بأنه لم يستطيع ان يقدم الافضل ( ساسا واقتصاديا واجتماعيا ) ويعرف ان خصومه يتهمونه بالفساد وعترف بأن بعض عناصره فاسده .. ويبرر لنفسه الاسباب ومنها : ضياع موارد البلاد في مواجهة متمردين ..وتشكيل وزارات ومناصب بالترضيات .. الخ .. ويريد ان يصل الي مرحلة هدوء يشكل حكومة مسئوله لصنع التغيير الذي كان ومازال هدفا له كما يدعي علي الاقل ..ويعرف ان الشعب ضاق ذرعا وفرغ صبرا .. وويعترفون كحكام يعيشون حالة ( سهر وقهر ووجع ظهر ) كما عبر احدهم قبل ايام ..

    ( 2 ) واقول : لو اتفقت واتفق كل السودانيين ان يذهب النظام الحاكم الان .. ما البديل ؟؟ نعم رحم السودان ولود لكن غالبا سيقفز للحكم المجربين السابقين .. او طامعين متمردين سيكونون اكثر فسادا من الواقع الحالي وبالتالي دخول السودان في حالة من الفوضي وربما الحرب الاهليه ..

    ( 3 ) واعتقد : ان مشكلة الحكم في السودان لا تكمن في كونها ديقراطيه او دكتاتوريه .. وانما في كون ان النظام التعليمي ( لا يغرس جرعات عاليه من القيم اقول القيم .. والوطنية المجرده في الناس ) فياتوا عسكر واطباء ومهندسين ومهنيين لكنهم في القيم العامه وطنيه اقل من مغروس الانانيه والانفرادوحب الذات و متي ماوجد اي منهم للطغيان والفساد سبيلا انجرف بل يسعي البعض لذلك ولو بالسلاح او علي دماء الابرياء ..

    ( 4 ) بعد المهديه واكتوبر وماس ابريل .. وعي الناس في السودان انهم ضحايا ينادي سياسيين بانهم يريدون مصالح البلاد والعباد ويدعي عسكريين نفس الهدف ويتهم كل منهم بالخيانة والتمرد والفساد لذلك يوجد احباط في مقاومة النظام الحاكم الحالي ..

    ( 5 ) واطالب كل سوداني لديه ذرة من اخلاص للوطن ان ينميها .. ويتفق مع باقي بني وطنه علي ان الحكم الحالي فاسد والبدائل ستكون فاسده وعليه انادي بالآتي :
    1- منح هذا العمر البشير فرصة زياده علي ربع القرن الماضي ؟؟!! ليحكم لأنه وعي اخطاءه بدلا من ازالته لياتي آخر يقوم بتجارب ويظل السودان لربع قرن قادم حقل تجارب ,
    2- البشير لعله وعي الدرس وسيقوم سواء رضي السودانيين او لم يرضوا وبالحق او بالتزوير سيكون رئيس في انتخابات قادمه فمن الأفضل علي ما اري منحه الفرصه .. فاليقاطع انتخاباته من يقاطع ويدلي من يدلي .. والنتيجة واحده ومقرره سلفا .. سشكل البشيرالحكومه .. ويجب في رأييى ان تنصب الجهود في مؤازرته ليقوم بما يلي :
    – ان لاتكون الحكومه حكومة ترضيات .
    -ان يتم تعيين الولاه ويلزم كل والي ان يقيم كل عام في ولايته ( ثلاثه من كل من 🙁 المدارس) و( مزارع بمساحة 20 اف فدان علي الاقل ) و( مصانع ) و( مستشفيات )( طرق معبده )و( كباري ) (كهربة كل المشاريع الزراعيه )( تكثيف التنقيب عن البترول والمعادن – ويمنعهم كولاه ومعاونين /محافظين من الجلوس في المكاتب – ( ويبني الحكم الاقليمي علي : خمسة اقاليم بمعتمد في كل اقليم يعونه محافظين وليس والي ووزراء .
    – الغاء المجالس المحليه والتشريعيه وجيش الوزراء ووزراء الدوله .واعتماد نظام حكم السودان عل انها اقاليم خمسه فقط . وتكوين برلمان من خمسة عشر فردا (ثلاثه من كل اقليم بالانتخاب الحر المباشر )
    – تكوين جيش وطني قوي بعد تصفية كل القوي المسلحه الحاليه .
    – استبعاد الحرس القديم وكل وزراء المؤتمر الوطني وقد بدأ بعلي ونافع .
    – تغيير نظام التعليم ومنح الجرعات الوطنية والقيم اولوية عاليه .
    – الاكتفاء باربعة عشر كوزراءفي (العدل- الدفاع – الشرطه – الخارجيه – الصناعه – التعدين -الزراعه – التعليم عالي وعام – الصحه – التجاره -الاعلام والعمل – الاوقاف -الشباب ) مع ترك قدر كبير لمهام التعليم والزراعه والصحه لمعتمدي الأقاليم .
    – اشاعة المبادىء والقيم السودانية والانسانية في حفظ الحقوق والعدل والمساواه والديمقراطيه .وتطبيق الشريعة الاسلاميه في الاحكام عملا لا قولا في كل منازعات الحياه . وعلي الكبير والصغير مع استثناء النصاري واللادينيين .
    – تأميم ومصادرة كل ما سلب ونهب من قبل متسلقي المؤتمر الوطني واعادته للشعب في شكل وزارة ماليته خاصة وقد انكسف معدن المتسلقين والنفعيين وموقف المنتمين الأصلاء للمؤتمر الوطني بعد اعلان موعد الانتخابات وشعر المتسلقين انهم قد انطوي نهارهم ويريدون البقاء ولو من بوابة انتخابات ولو بالانسلاخ من زريبتهم .

    6- اعتقد ان الرغبة الوطنيه في صدور كل السودانيين بما فيهم من المواطنين العاديين والمتمردين والحكام الحاليين تتوق الي الاستقرار والتنمية والرخاء والجميع يعلم ان السودان فيه من الموارد ما يكفي لرفع ضرر الفقر والعوز والحاجه ولكن الغالبية العظمي لا تعي ان الخلافات والحروب هي طريق مضمون للتخلف والدمار والفقر والنزوح والمرض .. وغير ذلك ..

    7- انا لا انادي باستمرار النظام الحالي ولا اراه صالحا لكن اقترح تغييره سلميا بدون خسائر وان يكون التغيير الي اهداف مطلوبه هي الاستقرار والتنميه لانني مؤمن بان المشكله ليست في من يحكم ولكن كيف يحكم وماهي فلسفة الحكم .لانه لو دعي الحال الي ثورة ستكون محصلتها الدمار وربما الحرب الاهليه التي ستستمر لزمان طويل وعليه يجب علي عقلاء السودان ان يتأملوا الحاضر المؤلم الذي يعيشه الشعب والوطن ويعلمه الحكام قبل المعارضين .. ويتوصلوا الي صبغة التغيير وفقا لمواثيق شرف ومصالح وطنيه ليست فرديه .

    واسأل الله ان يوفق اهلي في السودان للصبر علي مزيد من المكاره بدلا للحرب والدمار الذي يمكن ان يشمل السودان كله والسلاح لا يصنع حضاره بينما العقل يدعوا لايقاف حرب الاطراف والاتجاه لبناء السودان استناذا لمواثيق بين مكوناته السياسيه .

    – كما يطيب لي التهنئة لايقاف الحرب في الجنوب بالاتفاق بين الحكام والمعارشين واتعشم ان يقودوا الجنوب للاتجاه نحو عودة وحدة السودان بعد ان ادركوا فشل نظام الدولتين في ارض وشعب واقتصاد ونهر واحد .
    ولا شك ان اتفاقهم سينعكس علي ما يدور في السودان – كما ان زيارتي ادريس دبي – وجيكوب زوما قد حملت بشريات .. ارجوا ان تصب في مصلحة استقرار السودان .

  20. الرد علي كمندان ودرفور بلدنا:
    يا أيها الأوغاد أنتم وحزبكم المؤتمر الواطي لو حكمتم السودان 1000 سنة سيظل السودان متخلف كحاله الآن لأن العقول الموجوده في المؤتمر الواطي عقول خاوية لا يمكن أن تقود الي الرقي والتقدم بس عقول قادره علي سرقة خيرات البلد وتهريبها خارج الحدود عقول تخاف من الشعب ولا تخاف من الله عقول تقتل الأبرياء وتغتصب النساء عقول لا تستطيع مواجة من أحتلوا حلايب وشلاتين والفشقة , عقول جامدةومتبلدة.

  21. من هو البديل ؟
    سؤال ساذج ومتخازل كانما عند قيام الانقاذ بانقلابها ان الشعب السوداني كان يعرفهم من هم قبل استلامهم للسلطة فهم قد استولوا على السلطة ولم ياتوا للحكم عن طريق معرفة الشعب لهم واختياره بالتالي فهذا السؤال غير ذي معنى
    البديل موجود
    البديل هو ممارسة الديمقراطية وقيام انتخابات حرة ونزيهة وقيام مناظرات لبرامج الاحزاب الانتخابية والشعب بملء ارادته يختار البرنامج الفائز وهنالك الف بدائل وخيارات متعددة ومختلفة ستكون متاحه امام الشعب السوداني ليختار من يحكم ومن يعارض ومن لايصلح ليحكم او يعارض بل يحاكم على ما ارتكب من فظائع
    ارجو الامور الى طبيعتها فحواء السودانية ولود وليست عقور

  22. الاستاذ تاج السر لقد كفيت ووفيت اكثر الله من امثالك ، ان مقالك يعتبر مرجع للحكومة القادمة انشاء الله وايضا مرجع لقوى نداء السودان في الوقت الراهن . مما لا شك فيه ان الحكومة الحالية قد فقدت كل مبررات وجودها واصبحت عالة على الشعب السوداني لذلك فالمصلحة في ذهابها كبيرة . اما بخصوص البديل فالشعب السوداني يمتلك من الكفاءات ما يشار اليها بالبنان في خارج السودان، فمنهم الخبراء الاقتصادين ، الخبراء القانونين ، كبار ضباط القوات المسلحة الذين احيلوا ظلما للصالح العام وايضا كبار ضباط قوات الشرطة ، استاذة الجامعات ، كبار الاطباء الاستشاريين … الخ فمن هؤلاء سيتم تشكيل الحكومة الانتقالية التي من اهدافها وضع الخطط والبرامج التي تؤدي الى انقاذ السودان في اقرب فرصة ممكنة وايضا من اهدافها التمهيد والاشراف على انتخابات عامة حرة نزيهة يختار فيها الشعب من يخدمه لمدة اربع او خمس سنوات .. الخ

  23. Very nice, sad and exellent discription of a situation:
    The scrutinizing and pointing eye is for Al Turabists PCP and the coming out fire with bullets is coming from the eye of Al Bashirists (NCP), so you have completed everything to know in this political cartoon. My dear Tag Al Sir Osman.

  24. المهدية لا تعتبر ثورة بالمعنى المتعارف عنه بالثورات لانها لم تاتي بالبديل الافضل في الحكم ولاقتصاد وغيره مما ينفع الناس بل كانت المهدية حر كة همجية عملت على تدين السياسة وتسيس الدين الذي ماذال شعبنا يدفع ثمنه , المهديةهى نسخة قديمة من حكم الاسلام كما قال احد رواد الراكوبةالذي تعرض اهله الذين ولدوااحرار للسبي من جيش المهديين حيث تم بيعهم فى سوق رقيق امدرمان وكانت تجارة البشر من اهم مصادر دخل دولة المهديين , اذا اردنا فلاحا لبلدنا فعلينا ابعاد المهدية ورجالهامن زاكرتنا.

  25. ناة ساهور + قناة طيبة + قناة قون + قناة امدرمان + قناة اغانى + قناة الحكومة الكسيحة +قناة الشروق + قناة الخرطوم وبقية القنوات الهايفة لذا اذا اردت المعارضة باسقاط هذا الكابوس الذى خنق البلاد عليها بقناة فضائية للمعارضة وهى تعجل باجماع الشعب وتكاتفة للعصيان المدنى و الانتفاضة الشعبية وهى ممكن ان تقوم بمهام النقابات والاتحادات التى تم حلها فى ظل هذا النظام الفاشى وتجمع الشعب للعصيان المدنى والانتفاضة الاعلام اقوى من 1000 دبابة ودانة هل من مجيب يا محسنين ولا بد لنا من الاشادة بالدور التى تقوم بة الراكوبة وحريات وزاعة دبنقة الرائدة هل من مجيب من محسنى بلادنا وسوف يسطلر باحرف من نور من يقوم بذلك الدور الوطنى الرائد وسوف يذكرة شعبنا على مدار التاريخ اللهم قد بلغت فاشهد.

    [ali murtey]

  26. السودانيون لا يخشون الموت فالموت بين الجماعة عندهم عرس مع ذلك يمكن ان ان تبدأ الانتفاضة بمظاهرات سلمية ولكي يتم حمايتها عمليا يجب تنظيم المظاهرة وحمايتها من الامام والمؤخرة بتسيير عدد ثلاثة صفوف من البكاسي والعربات عليها مكبرات الصصوت امام المتظاهرين لتسد وتصد عنهم عربات الشرطة ونفس الصف من العربات خلف المتظاهرين اما على الاجناب تسير مجموعات متسلحة بالعصي بهذا المربع الفولازي يكسر المتظاهرون قوة الردع المباشر لمليشيات النظام ويدفع لتزايد المظاهرات اقترح ان يبدأ هذا العمل المتظاهرين في الحلفاية والحماداب لانهم يعرفون بعضهم ويمكن تنظيمهم بطريقة جيدة اطلب من الاخوان في مواقع التواصل نتعميم هذا المقترح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..