القذافي … الأصل والصورة

معاوية يس
ثلاثة طلاب سودانيين كتبتْ لهم الأقدارُ أن يقضوا سنوات التكوين والنشأة في ثانوية حَنْتُوبْ (وسط السودان). وحين اقتحموا الحياة العملية ذهب كل منهم ليفرض أحلامه قَدَرَاً ليس على السودانيين فحسب، بل على شعوب العالم قاطبةً. أبرزُهم بلا منازع جعفر محمد نميري، الذي حقق حلمه في رئاسة البلاد بقيادة انقلاب عسكري في عام 1969. وكان أشدهم براعة في فنون البقاء، إذ نجح في الاحتفاظ برئاسة السودان 16 عاماً (1969 – 1985)، مختطفاً اللقب من عبدالله التعايشي الذي حكم البلاد 13 عاماً (1885 – 1898).
أما الثاني فهو حسن عبدالله الترابي الذي تمكّن في منتصف العام 1989 من تدبير الانقلاب العسكري الذي حقق حلم عمره، بوصول حركة «الأخوان المسلمون» للسلطة. واختار الترابي التحكّم بخيوط السلطة من وراء ستار، واضعاً ضابطاً مغموراً في الواجهة. وبدا الترابي متفائلاً مطلع تسعينات القرن الماضي بأن إسلامه المسيّس لن يقتصر تطبيقه على السودان، بل سيكون أداته للسيطرة على أفريقيا السوداء، وهزّ أنظمة عربية عدة. لكن الرياح جاءت بعكس ما تشتهي سفنه، فخرج مطروداً من نظامه ليتردد على السجون والمعتقلات التي لا يزال يقبع في أحدها منذ أشهر.
الثالث هو «الأستاذ» عبدالله زكريا. لا يحمل أي صفة رسمية مثل تلميذه الأوحد معمر بومنيار القذافي. في السودان تكتفي الصحف والقنوات الفضائية بوصفه بأنه «مؤسس حركة اللجان الثورية في السودان». بعض الصحف تصفه بـ«المفكّر». شارك في تأسيس حركة «الأخوان المسلمون» أثناء دراسته في جامعة الخرطوم إبان خمسينات القرن الماضي. لكنه غادرها سريعاً بعدما تبيّن له «أن الحركة (الإسلامية) رجعية، بينما الإسلام تقدمي اشتراكي»، على حد قوله. واختار الذهاب إلى ليبيا بعد انقلاب القذافي على الملك الراحل إدريس السنوسي سنة 1969، ورافقه زميله الراحل بابكر كرار الذي كان أحد مؤسسي «الأخوان» في جامعة الخرطوم، قبل انسحابه من التنظيم ليشارك في تأسيس «الحزب الاشتراكي الإسلامي» الذي لم يُكتب له بقاء.
في ليبيا، أُخِذَ الضابط الشاب معمر القذافي بتفكير عبدالله زكريا، وأضحى نديمه الأوحد وأستاذه ومفكره. وفي غضون سنوات توصّل «الأستاذ» إلى نظرية الديموقراطية الشعبية التي تمثل لب «الكتاب الأخضر» الذي ارتضى مؤلفه «الأستاذ» أن يُنْسَبَ إلى تلميذه. لكن «التلميذ» لم يسمح لأعوانه بقبول أي شرح لنصوص «الكتاب الأخضر» إلا إذا كان صادراً عن «الأستاذ»، وأنشأ القذافي لأستاذه مركزاً «عالمياً» لدراسات «الكتاب الأخضر». وبعد سقوط نظام الرئيس نميري، عاد «الأستاذ» إلى السودان، حيث أسس «حزب» أو «حركة» اللجان الثورية، التي سرعان ما دبّت الانقسامات في صفوفها، وأعلن أحد أجنحتها إطاحة «الأستاذ». وبعد بضع سنوات أسس «الأستاذ» مركزاً للدراسات الأفريقية في الخرطوم، يمثل الواجهة التي ينطلق منها حالياً.
وعلى رغم أن حظوظ بقاء «جماهيرية الكتاب الأخضر» أضحت صفراً – بعد انشقاق الشرق الليبي وتدخّل القوات الغربية الأطلسية، فإن «الأستاذ» يفاخر بأن «الكتاب الأخضر» لم يطبّق في ليبيا وحدها، بل في نيكاراغوا والسودان! ويعني ذلك ببساطة أن عبدالله زكريا أكثر زملائه في مدرسة حنتوب الثانوية حظاً في توسيع نطاق تطبيق أفكاره السياسية. وقد شاهدتُه قبل أيام على شاشة قناة «النيل الأزرق» الفضائية السودانية يدافع عن القذافي، ويتوعّد بسحق «الخونة والعملاء وأذناب الاستعمار» في بنغازي، ويتمسّك بأن معلوماته التي يبدو أنها مستمدة من تلميذه المحاصر في باب العزيزية تفيد بأن الوضع سيتغيّر، وأن بنغازي والبيضاء والمرج ودرنة ستثور على «الخونة» من الداخل.
لا شك في أن الانهيار المرتقب لـ»جماهيرية» القذافي سيئد كتاب عبدالله زكريا الأخضر. ولا بد من أن يعي «الأستاذ» أن الديموقراطية الشعبية التي أقنع تلميذه بتطبيقها حرمت الشعب الليبي على مدى 42 عاماً من الحرية وعزّة النفس. ولا أعتقد بأنه سيفوت على عبقرية «الأستاذ» أن حديثه الذي يردد صداه العقيد القذافي في مخبئه في طرابلس عن الاستقواء بالأجنبي هو نتيجة طبيعية لإغلاق جميع النوافذ التي يمكن أن يتسرّب منها ضوء الحرية والديموقراطية، في نظام لا يؤمن بالتعددية ولا الأحزاب ولا التداول السلمي للسلطة.
ولعلّ «الأستاذ» كان محقاً في نقطة وحيدة أثارها في تلك الفضائية باقتضاب شديد. إذ حذّر النظام السوداني الذي باع العيش والملح اللذين تناولهما مع القذافي وبطولات كسر الحصار على «القائد» إبان أزمة لوكربي، ليوافق سراً على فتح الأجواء السودانية أمام طائرات التحالف الأطلسي لضرب القذافي والتعجيل بإسقاطه، من أن المخطط الغربي لضرب ليبيا يستهدف السودان أيضاً. وهو تحذير لن يجد أذناً صاغية من قادة محفل الإسلام السياسي في السودان، إذ طووا ملف ثأر الغرب منهم بعدما باعوا له جنوب السودان، وفتحوا أضابير جهازهم الأمني للاستخبارات الأميركية، وسمحوا للطائرات الأطلسية بفض عذرية أجواء بلادهم، متناسين أن «ديّة» ضحايا لوكربي التي بلغت بلايين الدولارات وعقود النفط الضخمة التي تبعتها لم تمسح من نفوس الغربيين مرارة فظائع القذافي، فتنادوا ضده بلا رحمة.
والأشد نكاية أن نظام الخرطوم لا يريد أن يفهم أن تشبثه بمفاتيح أبواب الحرية وأرزاق العباد وقوانينه الستالينية في معاقبة الرجال والنساء لن يدفع الشعب السوداني إلى الثورة عليه فحسب، على غرار ما حدث في 1964 و1985، وفي تونس ومصر واليمن، بل سيدفع فئات كثيرة للاستقواء بالخارج، واستدعاء قبضة القوى الغربية الكبرى.
تغيَّر العالم كثيراً. حين نجح ثوار ليبيا في إشعال شرارة انتفاضتهم من المدن الشرقية، سارع القذافي لإشهار أسلحته القوية: طائرات سلاح الجو والمدفعية والمرتزقة وكتائب القذافي واللجان الثورية. جاء رد العالم بـ»هندسة» القرار 1973 الذي يوفّر منصة آمنة لتزويد الثائرين بالسلاح، وغزو ليبيا نفسها، والاستيلاء على النفط مثلما حدث في العراق. وهو الحل العملي الوحيد للغرب، لتخليص العالم من جنون القذافي وكتابه الأخضر وجماهيريته التي تحوّلت أكبر سجن للحرية والشعب في العالم.
وإذا لم يُصْغِ نظام التطرّف الإسلامي السوداني، الذي يُظْهِرُ خلاف ما يُبْطِنُ، لمطالب الشعب والإرادة الحتمية للحرية والتداول السلمي للسلطة، فإن الشعب سيحوّل ساحات مدن العاصمة المثلثة وعواصم الولايات إلى «ميدان تحرير» مشتعل. وإذا قرر النظام إعمال أسلحته وميلشياته الأمنية في الناس تقتيلاً وضرباً وتدميراً، فإن الاستقواء بالخارج آتٍ لا محالة، لأن الغرب لن يسمح برواندا أخرى في قلب شمال أفريقيا.
كان نميري أشجع زملائه الطامحين إلى الهيمنة على العالم. لم يأتِ بآخرين ليكونوا الواجهة نيابة عنه. انتقل إلى رحمة ربه تاركاً إرث نظامه وقراراته لحكم التاريخ. أما الترابي وعبدالله زكريا فهما يجيدان العمل في الظلام ووراء الأبواب المغلقة.
والأسوأ في حالهما أن التاريخ لن يحاكمهما على خطل أفكارهما، بل على النتائج المدمّرة لتطبيقها في السودان وليبيا… وربما نيكاراغوا.
* كاتب وصحافي من أسرة «الحياة»
الاستاذ معاوية لك التحية اريد ان اقول حق هؤلاء القوم ان قوانينهم ستالينية بل اشد لان ستالين قتل ولكن لم يغتصب النساء والرجال فهؤلاء عملوها وللاسف باسم الدين
والله لا ادري نظام اتفه واخس وخطر على الدين اكثر من هذا النظام
اقول لهم قد فتنتم الناس في دينهم وانا اعلم انكم لن تسمعوا لاي كلام يقال لكم و ينصحكم بترك العباد وشانهم والتنازل من السلطة او انتظروا يومين الاول في الدنيا يوم نحاسبكم يا قتلة يا مغتصبين وحساب الاخرة اشد وابقى في اليوم الاخر
نشكر الاسياذ معاوية على نصائحه التى ربم نفعت بعض الانظمة الشمولية ولكن فى السودان والحمد لله الديمقراطية مطبقة الان اكثر مما هى فى امريكا او اوروبا والحكومة الحالية اتت انتخابات حرة ونزيهة بشهادة المراقبين الدوليين وفازت معتمدة على حزمة من الانجازات لا يستطيع نكرانها حتى مكابر واليو حرية التعبير مكفولة وانت وغيرك تسرحون وتمرحون وتكتبون كما تريدون ولكنكم للاسف فى فشلتم فى اقناع الشعب بالخروج على الانقاذ وشعب السودان هو الذى علم الشعوب الثورات وهو واعى جدا يعرف متى يخرج ومتى يضحك على من يطالبه بالخروج وهو يعلم ان الذين يحلمون بثورات مثل تونس ومصر وليبيا هم بقية يائسة من ال يسار اوبعض الذين اعطاهم الشعب التفويض لحكمه الثر من مرة وفشلوا بامتياز والان يريدون تكرار المهازل هيهات هيهات لا جن ولا سحرة بقادرين على ان يلحقوا اثره
أجد أن تحليلك عين الحقيقة وأضيفك معلومة أن عبد الله زكريا شخص غريب الأطوار فهل تعلم أنه تزوج من خادمته المدعوة فاطمة وهي حبشية مطلقة ولديه أبناء من رجل إخر وكانت طيلة فترته بليبيا يصلها مصروف شهري منه من ليبيا تستلمه من القصر الجمهوري وهو يسكن معها الإن بشمبات الأراضي مربع 7 منزل 87 وهو منزل أحد أحفاد الشيخ خوجلي
المجاهد دا شكلو من الجماعة اياهم قال ديموقراطية هو الناس لو دايرة تطلع بعتقلوهم قبل مايتحركو ويسجنو الصحفيين ماالصحفيين بعتقلوهم فى امريكا واروبا والمتظاهرين برضو بعتقلوهم والانتخابات حرة بدليل الخج الحصل للصناديق وتم توثيقة وعبداللة نيال مايلقى صوتو وصوت اولادو وهيئة جهلاء السودان الواحد فيهم يصويت مرتين عشان ولى النعمة والانقاذ انجزت بدليل فصل الجنوب وامشى شوف الشرق والشمالية ودارفور وموية الصرف الصحى فى مواسير كوستى وموية الصرف الصحى ذاتها الناس مالقينها فى العاصمة فى الصالحة والريف الجنوبى امدرمان دا غير هبر المال العام وفساد الانقاذ وايصالها السودان وشعب السودان الدرك الاسفل مالاينتطح فيه عنزان قلت لى اسمك منو الفطيس على قول شيخكم
النميرى قال انا لو كنت عارف الشعب السودانى ده كده كان حكمته من الثانوى .
الى المعلق المجاهد اين هى الديمقراطية التى تتكلم عنها هل هى ديمقراطية اغتصاب النساء ام هى ديمقراطية قدوقدو اما حديثك عن الانتخابات بانها نزيهة نقول لك ياخى اختشى على نفسك انت تعلم مدى التزويرالكبير الذى صاحب تلك الانتخابات المخجوجه ندعوك ان ترجع الى ضميرك وتحاسبه قبل ان تكتب
كمان ما تنسى يا أخ معاوية ان هذا المعتوه القذافى هو المحرك لكل المذابح الحصلت فى دارفور وهو الكان بدى السلاح والمال للحركات المسلحة باعتباره ملك ملوك افريقيا وقائد الثورات التحررية فى القارة السوداء مع انه من جيهة تانية عامل صاحب ناس الانقاذ وبنى ليهم برج الفاتح واخيرا عيّرنا و أكل الجراد .. وعلى الاقل قاعدين نرقص مع رئيسنا وهو دلوقت قاعد (يرقص) مع شعبه .
شاهدت الحلقة المذكورة في المقال على قناة النيل الأزرق و لم أر في حياتي إنساناً ضحل الأفكار سخيفاً مثل المدعو عبد اله زكريا . من ضمن ما قال هذا الرجل إنّ مشاهد القتل و الدمار التي نراها على شاشات التلفزة ليست في ليبيا و إنما في بلاد أخرى. فتأمل.
لعنة الله على المنافقين. و بس
المنافق اقصد (المعلق المجاهد)هل أنت فعلآ مقتنع بما كتبته؟ أم أنها الآرزقية؟ آم أنك مغيب؟؟
يا شباب الحكم لله .. والموضوع اكبر من انقاذ وقذافي وغيرو .. افترض قامت الثورة في السودان .. وسقطت الانقاذ .. هل ستحل ازمة السودان؟ .. ام ستحل بعض الازمة .. حتي يسقط النظام الجديد لتبدأ .. معارضة اخري .. وازمة أخري وهكذا …. هل قرأتم عن مخطط تقسيم السودان ؟.. سؤال : هل المخطط مرتبط بالانقاذ أم كان سينفذ حتي لو كان رئيس الجمهورية عرمان ورئيس الوزراء باقان؟ .. يا اخوانا ما تفكروا في الحلول القصيرة … لماذا لم يقف الالم معنا عندما كانت الحكومة ديمقراطية قبل الانقاذ لماذا تركت الانقاذ حتي الان ؟ .. ولماذا سقطت الديمقراطية الاولي وقبلها من الذي وقف خلف انتفاضة القرشي ليسقط عبود ولماذا؟.. ارجو ان تقرأوا تاريخ بلادكم حتي تصنعوا مستقبله ان كنتم تفقهون
يا أخ معاوية أنت رجل مستهتر وغير منصف قال اختطفها من عبد الله التعايشي ، أولاً عبد الله التعايشي لم يتقلد حكم السودان بانقلاب وإنما تسلمه من المهدي وهي كانت ثورة علي المستعمر وخلصت السودان من ظلمه آنذاك لكن أجدادك هم الذين باعوا السودان للمستعمر مرة أخري …..قال اختطفها قال ؟!!
كلهم ضحايا مثلنا ياعزيزي الكاتب . . . كلنا ضحايا مجتمعنا المعقد . . وتعليمنا الساذج الذي لا زال يدرس تاريخ الفراعنة ولا يتطور . . . ناهيك عن القهر والقمع الذي عاناه ويعانيه كل سوداني منذ أن خلق السودان في البيت والمدرسة وقسم الشرطة ……. الخ ، كيف لبلاد لا يحترم فيها الإنسان ولا يهتم بتنشئته وتثقيفه أن تنتج رجالا يعتمد عليهم . . . كل سوداني لديه عقده النفسية جراء هذه الضغوط بمن فيهم الساسة . . . فليبدأ الإصلاح من أسفل الهرم وليس من قمته . . . اتركوا البشير في حاله فمن هو آت لن يكون خيرا منه . .. . أسدوا له النصح وابدأوا الاصلاح من أسفل الهرم . . . أنشئوا أولادكم وجيرانكم وكل الجيل القادم على الفضيلة وحب الوطن ولا تعلموهم الحقد الأسود فهو يبعد الخير والرحمة ولنتحضر قليلا . . . هل من مجيب ؟!!!
المجاهد
البشير فاز ب 905
مبارك كذلك
علي عبد الله صالح كذلك
ابن علي كذلك
الثورة يقومها الفساد والغباء ومتوافر عندنا يا غير مجاهد
ولديه أبناء من رجل إخر
يا أبو البشر بس دى براها عايزة ليها درس عصر:crazy: :lool: :crazy:
اخوى ود ابورى
الكاتب لم يقصد سوى فى المدة الزمنية لفترة الحكم ….
وبعدين صاحبك التعايشى ده اكبر مصيبة مرت على السودان ….
يا خوى ذاكر تاريخ بلدك وراجع نفسك لا يقوم نفسك على الفاضى ……
والمجاعة الكمات شعب السودان وهى الوحيدة فى تاريخنا ….!!!
كانت بسبب التعايشى وافكاره الضيقة……
راجع كاتب تاريخ السودان للكاتب محمد ابراهيم ابوسليم ….؟؟؟
كمان انت ياود ابورى خليها حلوه … عاوز تفتخر لينا بسياسة الخليفة عبدالله التعايشى؟
يعنى نفهم عبدالله زكريا والد القذافى والله ما علموا كويس ولا رباه ولا عمل فى الشعب الليبى خير ولا الامه العربيه والاسلاميه………….
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الذي ينفذ في ليبيا
غزو خارج قرار مجلس الأمن
سعد أبورغيف
أعلن حلف النيتو يوم 25/3/20011 عن النية في توليه مسؤولية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بفرض حظر جوي على الجماهيرية الليبية الشعبية العظمىََ!!! وهذا يعني أن ما ينفذ في ليبيا من قصف للمدن والقوات لا علاقة له بقرار مجلس الأمن، حيث جاء على لسان الناطق بإسم حلف النيتو أنه سيتولى تطبيق قرار مجلس الأمن كما جاء بالقرار ولا يتعدى ذلك بحجة حماية المدنيين الذي تتولاه دولا مثل فرنسا وأمريكا وبريطانيا؟؟؟ بتوجيه ضربات للقوات الليبية غير الجوية وهذا لم يرد في قرار مجلس الأمن، وأن قوات تابعة لكل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وليس لها علاقة بحلف النيتو!!!. هذا يعني أن هناك نوعين من القوات، واحدة التي تشن العدوان على ليبيا وتقصف المدن والشعب ووتقتل الشعب الرافض والمقاوم للغزو الأجنبي وتدمر موجوداته، وهي قوات منفردة لا علاقة لها بقرار مجلس الأمن المشبوه واللاشرعي ولا حتى لها علاقة بالقوات المكلفة دوليا بذلك!! وتتكون هذه من قوات أمريكية وفرنسية وبريطانية مضافا لها ست طائرات من إمارة قطر!!، لإضفاء صورة أن القوات مشتركة عربية وغربية، وهو ما أشرنا له بأنه عدوان يستهدف إحتلال ليبيا وتدمير إمكانات الأمة وقدرتها الدفاعية، وهو غرض واضح الغايات، فهو يهدف تأمين الكيان الصهيوني، خصوصا بتجدد الخشية من تغير الموقف السياسي لمصر، وإحتمال تغير إستراتيجيتها بعد الثورة الشعبية، وسقوط نظام حسني الإستسلامي، المتحالف مع الكيان الصهيوني وأمريكا.
أما القوات الآخرى فهي التي تتولى تنفيذ قرار حضر الطيران الليبي، وهي متكونة من قوات جوية تابعة لحلف الناتو، التي يقولوا أنها تنفذ القرار الذي صدر من مجلس الأمن، بعد طلب خياني من عمرو موسى وبعض وزراء الخارجية لحكام عرب خونة، وهنا أسأل مثلما يتسائل مواطنون عرب كثر، أيعقل أن إنسانا يطلب غزو بلده وتدميره وقتل شعبه؟؟ وأقول نعم أنهم نوع جديد من العملاء إنهم المرتزقة، وإن إعتدنا سابقا أن نجد المرتزقة هم مجرمون محترفون هم عصابات امتهنت الجريمة والأعمال القذرة وتشكلت مافيا إجرامية مرتبطة بمنظمات سرية فاشية وعنصرية تحركها مناهج فكرية متطرفة ومتعصبة كالصهيونية والماسونية وأوجدت تنظيمأ فاشيا له أذرع عديدة أبرزها حكومة مالطا الخفية صارت مرجعية رسمية لتجنيد وتنظيم وإعداد المرتزقة، لكن أن يتطور نشاطها الى تجنيد حكام ورجال سياسة وممثلي دول ووزراء وسفراء ورجال دين وفقه وإفتاء!! فهذا مالم يكن في الحسبان، لقد جندوا رؤوساء هيئات دولية وإقليمية أمثال عمرو موسى ورؤساء هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الذين ساهموا وشرعنوا العدوان على العراق وغزوه ومنهم رؤساء الأمم المتحدة للفترة 1990-2003م، ورجال يدعون التدين كالقرضاوي، وقبله خامنئي، وسيستاني، وأحمد، ومحسن عبد الحميد، والدكتور محمد البرادعي رئيس منظمة الطاقة الذرية في حينه، وأمراء مثل أمير قطر، وسفراء كشلقم ونائبه، وسياسيون مثل عناصر في المعارضات العربية وخاصة في العراق وليبيا، فعناصر العملية السياسية وقادتها في العراق ومجلس المعارضة في بنغازي بم يصفهم المرء؟؟ لا يوجد غير تفسيرين أما هم عملاء أو أغبياء؟؟؟ ونظرا لعدم معقولية كونهم أغبياء لأن الوقائع تدحضه، إذن هم عملاء بإمتياز ومرتزقة بحق وخونة بكل الأدلة، وثمن خيانتهم وتجنيدهم وعمالتهم وعود بأنهم سيكونوا حكومات للإحتلال بعد رهن بلدانهم وثرواتها وإذلال أمتهم وشعبهم؟ ويسمح لهم بالسرقة والنهب والفساد، فتبا لهم وسحقا لما يفعلون.
وهذا يؤكد ما ذهبنا له في تحليلنا السابق والذي نشرناه تحت عنوان لماذا تستهدف ليبيا، ويؤكد بأن العدوان هو تدمير ليبيا شعبا وبلدا وتقسمها والهيمنة على ثرواتها وليس حماية أحد فيها، إذن ماذا كان يجري في ليبيا؟؟ خلال الإسبوع الماضي؟؟ وماهي دوافع ومبررات العدوان وقصف المدن والمعسكرات على السواء؟؟ وهل قتلى القصف الغربي الغازي أمر لا يخالف قوانين العالم؟؟ أم هو مسموح مازال القائم به يملك القوة الغاشمة ويدعم الصهيونية؟؟ فلا يتناول الإعلام جرائمه بل يبررها ويعتبرها دفاعا عن الديمقراطية؟؟ وهو الغزو لتقسيم ليبيا وما يجري الآن على أرض العرب في ليبيا هو الغزو والإحتلال بتغطية تقدم مرتزقة ليبين وغيرهم بغطاء جوي وإسناد بحري إستعماري وتغطية إعلامية صهيونية ويشارك به ناطقين بلغة العرب وماهم بعرب ولا مؤمنين.
لقد بدأت تسريبات وتصريحات ودعوات لتدخل بري بعد الغزو الجوي والبحري، فهناك دعوات لإنزال قوات من قوات دول الغزو (فرنسا،أمريكا وبريطانيا) لإحتلال مدن، وبالأخص تلك التي إستطاعت قوات الشعب الليبي تطهيرها من المرتزقة، بحجة أن التواجد البري المحدود أكثر قدرة لتأمين الحماية للمرتزقة المأجورين(ثوار الغرب في ليبيا)، وأخرى أن الثوار (المرتزقة المأجورين) بحاجة لأسلحة وأعتدة، وتدريب وتأهيل وتمويل مالي، وهكذا يبدأ تأويل وتحريف القرار الدولي، كما فعلوا مع القرارات ضد العراق. إنه الغزو الإستعماري- الصهيوني يعود بطلب من خونة ومرتزقة عرب كل يبحث عن غاية في نفسه. ألحد الآن لم تتكشف الغشاوة عن عيونكم أيها العرب؟ ما يجري في ليبيا غزو غربي صليبي صهيوني يستهدف الأمة بإسم حماية المدنيين وتنحية القذافي، ينفذه مجموعة من المرتزقة الذين يظهورون على الأعلام لا يتعدى تعدادهم المئات، وتقوم قوات جوية وبحرية و… بقتل وضرب أي هدف أرضي يحمل سلاح حتى وإن كان سلاح أبيض يواجه الغزو الصليبي، فليستخدم كل إنسان منكم عقله هل يعقل أن قوة محمولة على بضع عجلات تحتل المدن من أبجاديا حتى رأي لانوف في أقل من يومين؟؟ وهو يساوي الوقت الذي تحتاجه عجلة تسير بسرعة ثمانين كم/ساعة لقطع المسافة تلك، فمن الذي إحتل المدن؟؟؟
أن الأمر يكشف عن إحتمالين لا ثالث لهما :
1- أن القصف الجوي والصاروخي قد دمر كل دفاعات ليبيا وبما أن ليبيا ليس لها جيش بل شعب مسلح وهذا يعني قتل كل مسلح أيا كان سلاحه، وهي جريمة إبادة بشرية بذريعة القرار الدولي، ومطلوب التحقيق في حيثياتها ومحاكمة مرتكبيها.
2- إن هناك قوات غير هؤلاء النفر الخائن، لا أدري جنسيتها (مرتزقة عرب وأفارقة أم غيرهم)، هي التي تدخل المدن وتمسك الأرض والقوات التي يقولوا أنها قوات الثوار التي يرأسها مصطفى عبد الجليل فقط تتقدم.
إن الذين يعملوا مراسلين وضباط رصد لطيران الغزاة لتدمير ليبيا وقتل شعبها، هم مرتزقة مجندين، وخونة معدودين، ليسوا عربا ولا مسلمين، ولا يمكن أن يكونوا غير خونة وجواسيس ومرتدين أنجاس فهم ليسوا ثوار، وسيظل كل مسلم وعربي يراهم هكذا، حتى وإن حرروا أفغانستان والعراق والأحواز وفلسطين وكل بلاد المسلمين، لأنهم جزء من حلف الشيطان أمريكا وفرنسا وبريطانيا، فكيف يردد إعلام الدجال مفردة ثوار ليبيا، على الخونة والمرتزقة الذين يتقدموا رتل الغزو لليبيا، وقد قال الحكماء (حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق لا عقل له)، والحمد لله مازالت عقولنا في رؤوسنا.
يا PORTSUDAN التعايشى كان راجل شجاع مات وسط جنوده فى المعركة , وهو يدافع عن السودان ,التعايشى فخرا لسودان كله , ونحن نفهم حقدكم عليه وعلى عموم الغرابة, وايضا نفهم جيدا لماذا فعل التعايشى ذالك بكم …. ومن هم الذين تحالفوا مع المستعمر ضد البلد ؟والتحالف الخفى ما بين الجلابة ,ودونك ما يفعله المدعو الصادق المهدى ,صاحب جلدنا ما بنجر فوقو الشوك,الامور تغيرت كثيرا ,و
بصراحة القذافي من اكثر القادة الوطنيين ومن اكثر الناس حبا لوطنه وللشعب الليبي لكن الشعب الليبي منكر للجميل ونحن نتعاطف معه كثيرا انا لا انكر سيسات القذافي الخاطئة خارجيا من دعم للمرتزقين والثوار كدارفور وامريكا اللاتينية وايرلندا وغيرهم من قتلة مأجورين ولكن داخليا لم نرى ليبيا يخرج للعمل خارج ليبيا وقد عاشت ليبيا اياما عصيبة اخرجهم منها القذافي بأقل الخسائر واثناء الحصار والاقتصادي والحظر عليها من الغرب والعرب جاهد معمر القافي لابقاء ليبيا قوية وعدم سقوطها وكان هذا هدف الغرب من البداية وو اضعاف ليبيا ايضا بعد ذلك رضخ معمر وسايسهم باللتي هي احسن وتنازل عن برنامجه النووي والسماح بتفتيش ليبيا من اسلحة الدما الشامل وكذلك بارسال المقراحي المتهم الاول في تفجيرات لوكربي بل وتعويض اهالي القتلى وفتح ليبيا على مصراعيها لتكوين صداقات اوروبية وافريقية وقام بدعم اكثر من 22 دولة افريقية لمشروع الولايات المتحدة الافريقية عندما يأس من العرب وتوحيد كلمتهم تحت لواء العروبة والقومية فلم يسمع له احد لانهم يعتبرونه من خرافات جمال عبدالناصر العراب له .. بينما رحبت به افريقيا دون تردد فما كان لزعيم افريقي ان يبحث عن الوحدة اكثر من معمر لماذا تلومونه وحده .. امريكا فقدت الالاف في سبيل وحدتها في بداية النشأة ولماذا لم يتدخلو الا في ليبيا الليبي يعيش حياة مرفهه واذا دخلتم اي محكمة قرأتم لافتة (( انصراخاك الليبي ظالما كان ام مظلوما )) اين تجد عزة اكثر من هذه !! لكن الشعب الليبي متخلف ورجعي وانا لاالومه فنسبة المتعلمين لديهم قليلة .. فهو خسارة بالنسبة لهم ومكسب بالنسبة لنا كسودانيين فيجب التخلص من القذافي لانه يقف حجرة عثرة بيننا وبين دارفور ولكن اكبر مكسب عندما نتخلص من عمر البشير ايضا حتى نستطيع ان نلملم ماتبقى من الوطن ويعم السلام بيننا وبين الجنوب بحكومة تفهم بالسياسة وليس القتل وانا ارى ان كل رئيس رحل مهما كان ايجابياته اكثر من البشير فمعمر افضل من البشير وحسني وزين العابدين لانه عمر لم يفعل لنا اي شي ايجابي منذ قدومه بل على العكس حوصرنا وقوتلنا وانقسمنا وذللنا
الاخ المجاهد
السلاام عليك لاادري اذا كان هذا اسمك اوكنيه تسميت بها.المهم اقول لك اخي ان الديموقراطيه التي تدعي انت وقليل من المنتفعين من استمرارية نظام الانقاذ وجودها في السودان غير موجوده بالمره الهم الا اذا كان فهمك للديموقراطيه غير المتعارف عليه عالميا فهي تحفظ للمواطن حقوقه كامله غير منقوصه فقل لي اي حق للانسان السوداني محفوظ في ظل النظام الحاكم ثم اين هي الانجازات التي تتشدقون بها الا اذا كانت هذه الانجازات هي السلب والنهب لاموال الدوله واضطهاد المواطن قل لي اي نظام ديموقراطي ذلك الذي تمتلئ معتقلاته بمواطنيه وكل من خالفه الراي. في الانظمه الديموقراطيه يحاسب الرئيس قبل المرؤوس علي اي ذله ارتكبها ودونك ايطاليا الان وهي مثال حي.اما اذا فتحنا ابواب الحساب الحق فارجع للتدمير الذي طال كل اوجه الحياة من اجتماعيه واقتصاديه مرورا بعلاقات ا لسودان الخارجيه فالحياة الاجتماعيه اضحت هشيم تذروه الرياح بعد ان كانت احدي المفردات التي يتميز بها شعب السودان عن بقية الشعوب ارجع الي اهلك واسالهم عن كيف كان السودان قبل هؤلاء لاني اجزم بانك من الجيل الذي تربي علي ايدي هؤلاء الغافلين. اما الجانبالاقتصادي فقبلهم لم يكن هناك بترول وعلي قلة الموارد فان الاقتصاد السوداني كان معافي من امراضه الحاليه والمقياس الاقتصادي بالنسه لعامة الناس هو قيمة
العمله المحليه وهي الجنيه القديم الذى اوصلته حكومتك الي 4 الف جنيه امام الدولارا لواحد بعد ان كان الدولار يساوي 4جنيهات فقط وهذا الجنيه كان يغطي احتياجات الاسره الاساسيه في اليوم فقل لي كم تحتاج الاسره اليوم لتغطية احتياجاتها في اليوم؟راجع اذا كنت تملك المعلومات الكافيه عن الصروح الاقتصاديه مثل مشروع الجزيره اين هو الان ومشاريع الزراعه المطريه في القضارف والكثير من الصروح الاقتصاديه فلن تجد لها اثر. اما عن الصحه والتعليم فحدث ولاحرج قبل هذا الزمن الغابر كان العلاج والتعليم مكفول لكل مواطن بالمجان والان وصل الحال بان اغلب المواطنين الان يسالوا الناس مساعدتهم حتي يتكفلوا بقيمة العلاج تجد في بعض الصحف من يسال الناس لمساعدته حتي يستطيع اكمال دراسته . بل ان كثير من المواطنين اصبحوا يتسولون معيشتهم. اذا كنت تنكر كل ذلك فانت اذا مجاهد حقيقي في حزب الشيطان لان الاسلام الذي يدعيه من تقتدي بهم برئ ممن اوصل الشعب لهذا الدرك .والكل يعلم بان ملائكتك هؤلاء قد جعلوا الدين وسيله توصلهم لاهدافهم الحقيقيه المعلومه لكل ذي عقل . نصيحتي لك ان تراجع نفسك ولاتتبع سبيل الضالين لانهم سوف يتبرؤن منك وامثالك يوم الحساب العظيم وسيعرف الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
اول مرة اعرف انه الجنون عندو مدرسة واساتذة وكتب كمان
معقول قذافي تلميذ في مدرسة عبد الله زكريا اربعين سنة … دا التلاميذ طفشوا من النظام الجديد عشان الاساس بقى تمانية سنوات
انتو يا السودانيين ……نسيتوا انوا كان عندكم جعفر نميري ….المتقلب الأفكار من
ماركسية الى أخوان مسلمين ….الامام صاحب البيعة وكتاب (النهج الاسلامي لماذا ) ترى من الذي كتب هذا الكتاب لجعفر نميري ؟ السؤال للكاتب معاوية ياسين …
الغريب ان السودانيين يبحثون عن عيوب الحكام الآخرين ويتجاهلون تاريخ حكامهم
السابقين ……..
أخونا الكبير وأستاذنا الفاضل معاوية حسن أحمد التحية والتقدير دوماً لك لقد عودتنا دوماً على إظهار الحقائق التي تظل غائبة عن الكثير أريد أن أعقب على رأيك في الأستاذ عبد الله زكريا الذي ظهر من خلال اللقاء الأخير في قناة النيل الأرزق وظل ينافق ويدافع باستماته عن ربيب مدرسته الرئيس المعتوه ذو الخيال الواسع في الفبركة ونسج الأحاديث التي لا تفوت على أبله . لقد حكى لي أخ من منطقة أم كدادة شرق دار فور أنهم مجموعة من شتى بقاع السودان جاءوا عن طريق الصحراء تجمعهم الآمال الكبيرة والتطلعات العريضية لتحسين أحوالهم المعيشية . ووصلوا الحدود الفاصلة بين السودان وليبيا تحديداً قبل الكفرة ووصلوا في حالة يرثي لها الإنهاك والتعب. طبعاً السفر بالدواب ونصف المسافة على الرجل تصور الواحد المعاناة والمشقة والعطش تكون وطاية الرجل انسلخت وحل محلها جلد جديد وبدلاً من وجود الماء والطعام والتعويض النفسي المطلوب تم القبض عليهم وإدخالهم عنوة داخل معسكرات يديرها الأستاذ المخضرم عبد الله زكريا، وذلك لكي يقاتلوا مع الجيش الليبي ضد تشاد والكثير منهم لم يكن قد أمسك بسلاح في يده من قبل قال لي: لقد هرب بعضنا ولقى البعض الآخر حتفه من جراء الهروب والذي كتبت له النجاة كان في ميدان القتال في أقليم أوزوا الذي حصد الكثير من الأرواح وأخيراً تنازل سيادة العقيد المعتوه عنه وكانت تلك المآسى تدار بواسطة ابن السودان عبد الله زكريا رغم أنني في تلك الفترة لم أعرف من هو عبد الله زكريا ؟ وهذا الراوي واحد من ألاف السودانيين الذين يظلوا مفقودين في تخوم لبيبا وكثير من الأسر السودانية تقول بأن ابنها له فترة طويلة لم تجد له أخبار وهناك برامج تلفزيونية متخصصة في ذلك الصدد. ربنا يرد غربة الجميع ويحفظ دماء الأخوة الليبيون والمقيمين بليبيا العقيد المخبول