الفساد و"فقه السترة"..أو "فقه الماسورة "!

رشا عوض
من بركات الثورات التي اجتاحت المنطقة العربية منذ يناير الماضي أنها جعلت حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يسهب في الحديث عن مكافحة الفساد في محاولة منه للظهور بمظهر المبادر ذاتيا بالإصلاح، وبالتالي يحصن نفسه من مصير رصفائه في تونس ومصر، ورغم أنف المكابرات والمغالطات الفجة في أن السودان ليس تونس وليس مصر فإن (الواقعيين) في المؤتمر الوطني يدركون أن استمرارهم في الحكم يتطلب ابتدار إصلاحات حقيقية بدونها لا عاصم من مصير نظامي تونس ومصر، وأكبر دليل على ذلك ارتفاع وتيرة الحديث عن التغيير وعن الإصلاح وعن مكافحة الفساد في أروقة المؤتمر الوطني بصورة بصورة غير مسبوقة، فقبل عام من الآن أجريت الانتخابات العامة وأثناء الحملة الانتخابية لم نسمع مطلقا من مرشح حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عمر البشير أو أي من مرشحي الحزب على كافة المستويات حديثا عن مكافحة الفساد كأولوية في البرنامج الانتخابي، ولم نسمع مجرد اعتراف بأن الفساد معضلة كبرى في السودان تحتاج لمعالجات جادة، وحتى الشعار الذي خاض به الحزب الانتخابات(معا لاستكمال النهضة) لم يكن معبرا عن رغبة في التغيير أو الإصلاح بل يعبر عن الرغبة في مواصلة ذات السياسات!أما الآن بعد تسونامي التغيير في المنطقة فقد أمر السيد رئيس الجمهورية بتكوين مفوضية لمكافحة الفساد وأصبح الحديث عن الفساد يحتل مساحة من خطابه.
لا شك أن مجرد الاعتراف بمشكلة الفساد والتفكير في حلها هو تطور جديد في نهج حكومة المؤتمر الوطني، هذا على المستوى النظري، ولكن على المستوى العملي هناك مخاوف مشروعة جدا من أن يكون الحديث عن مكافحة الفساد مجرد شعار للاستهلاك السياسي السريع، والضجيج الإعلامي، شأنه شأن الشعارات الإنقاذية الغابرة مثل (نأكل مما نزرع) و(نلبس مما نصنع) و(نفوق العالم أجمع)، أو أن يكون مجرد جعجعة صاخبة ليس لها مردود عملي أو جدوى محسوسة على أرض الواقع مثل جعجعة (النفرة الزراعية) ثم (النهضة الزراعية) على سبيل المثال لا الحصر!
ما يعزز مخاوفنا هذه هو أن موضوع مكافحة الفساد الذي يتم التداول بشأنه الآن غير مرتبط بمشروع متكامل للإصلاح السياسي والقانوني، بل على العكس من ذلك يحاول الحزب الحاكم التهرب من دفع استحقاقات الإصلاح السياسي ملوحا بشعار (مكافحة الفساد)، وبرفع هذا الشعار يهدف الى مصادرة مشروعية مطالب تغيير النظام أو حتى إصلاحه في اتجاه ديمقراطي، وفي هذا الإطار نجد أن مكافحة الفساد تنطلق من تشخيص خاطيء للمشكلة يختزل الفساد في العهد الإنقاذي في أنه مجرد انحرافات فردية بسبب ضعف الوازع الديني والأخلاقي لزيد أو عمرو، في حين أن ما يشهد به الواقع أن الفساد الإنقاذي فساد مؤسسي ومنهجي يجد الحماية من البيئة السياسية والقانونية، أي أنه يتغذى من الطبيعة السياسية للنظام ولا سبيل لمكافحته إلا بتغيير هذه الطبيعة وهذا يتطلب إرادة سياسية قوية!
حكومة الإنقاذ طيلة سنوات حكمها اعتادت على إنكار وجود الفساد والادعاء بأن ما يدور من حديث حوله جزء من مؤامرات المعارضة العلمانية والطائفية ضد المشروع الإسلامي، وأن تقارير المنظمة العالمية للشفافية التي صنفت السودان ضمن أكثر دول العالم فسادا ما هي إلا جزءا من المخططات الصهيونية والامبريالية التي تستهدف خلافة السودان الراشدة المبرأة من كل عيب! يحدث هذا رغم أنف قضية طريق الإنقاذ الغربي التي أغلق ملفها بعبارة(خلوها مستورة) ورغم انهيار عمارات الرباط ،ورغم تحصيل الرسوم والجبايات بالمليارات واستغلالها للأغراض الخاصة ووزارة المالية آخر من يعلم (قضية اتحاد الصيادلة ورسوم ال1% على الأدوية نموذجا)، ورغم المليارات التي تنهب من المال العام سنويا باعتراف المراجع العام ولا يسترد منها شيء يذكر، ورغم أن هناك شركات لا تسمح للمراجع العام نفسه بمراجعة حساباتها، تفعل ذلك دون أن يطالها القانون لأنها محمية بالنفوذ السياسي! ورغم أن لا أحد من المسئولين الكبار أو الصغار ملأ استمارات إبراء الذمة قبل توليه المنصب لكي يعرف الشعب السوداني مقدار ثروة المسئول عندما تولى منصبه ثم يعرف مقدارها بعد أن غادر منصبه وبالتالي يخضع المسئول للتحقيق في أية زيادات غير معقولة على ثروته للتأكد من أن الزيادة ليست بسبب السطو على المال العام أو استغلال النفوذ! ورغم الثراء الفاحش المستعصي على الفهم والتفسير خارج إطار استغلال الوظائف والمناصب العامة وتسخيرها مع سبق الإصرار والترصد للمنفعة الخاصة(أي الفساد معرفا بألف ولام التعريف)!!
رغم كل ذلك لم تسجل حكومة الإنقاذ طيلة الإثنين وعشرين عاما الماضية سابقة رفع الحصانة عن وزير وإحالته للتحقيق أو إلقاء القبض على وكيل وزارة أو إعفاء والي أو معتمد أو موظف كبير من منصبه انتصارا لحرمة المال العام، وهو مال المحرومين في بلد ينهشها الجوع والعطش والسل والملاريا والآيدز والحروب الأهلية، وإذا عرف السبب زاد العجب!! فسبب غياب المحاسبة عن الفساد في العهد الإنقاذي كما أوردت صحف الأسبوع الماضي على لسان قيادات مرموقة في المؤتمر الوطني هو"فقه السترة"!! الذي خلاصته أن الفاسدين من منسوبي الحزب الحاكم سواء كانوا وزراء أو ولاة أو موظفين كبار تتم محاسبتهم داخل الحزب وليس في البرلمان أو أمام القضاء أو في وسائل الإعلام!! وهذا يعيدنا إلى حقيقة أن الفساد يتغذى من الطبيعة السياسية للنظام وأخطر خصائص هذه الطبيعة (ابتلاع الحزب للدولة)! فحزب المؤتمر الوطني يتعامل مع الدولة السودانية – التي يفترض أن تكون ملكا لكل السودانيين ? باعتبارها ضيعة مملوكة للحزب الحاكم! فعندما يسرق وزير أو يبدد مال الشعب السوداني لا يحاسب الوزير في مؤسسات الدولة السودانية وفقا لقوانينها وعلى مرأى ومسمع من المواطنين السودانيين جميعا لأنهم أصحاب (المال والدولة) بل يحاسب أو بالأحرى (يكافأ) داخل أجهزة حزب المؤتمر الوطني على أساس (فقه السترة) أو (فقه الضرورة) أو(فقه الماسورة)!
وما لم يتحقق تغيير جذري بموجبه يتم (فصل الحزب عن الدولة) ويتم بناء أركان الحكم الراشد من مشاركة وشفافية ومحاسبة وسيادة حكم القانون، وما لم تتغير الثقافة السياسية بحيث يدرك الحزب الحاكم حاليا أو أي حزب سيخلفه في الحكم مستقبلا أن الذي ينتقص من قدر الأحزاب ليس ثبوت تهم الفساد على بعض وزرائها ومسئوليها الكبار، لأن وجود الفاسدين والمفسدين في الحكومات والأحزاب السياسية والمؤسسات الاقتصادية ومنظمات المجتمع المدني بل حتى في الجمعيات الخيرية والهيئات الدينية أمر وارد الحدوث ولا يثير الدهشة لأن هذه المؤسسات قوامها بشر يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ويتفاوتون في درجات الاستقامة والنزاهة والصلابة الأخلاقية أمام الإغراءات المادية، ولكن الذي ينتقص من قدر الأحزاب حقا هو الادعاءات التطهرية الكاذبة ومن ثم التستر على الفساد والإعراض عن اتخاذ التدابير السياسية والإدارية والقانونية اللازمة لمكافحته ومواجهة الضالعين فيه بصرامة وحزم وبصورة علنية بعيدا عن (فقه السترة)! ما لم يتحقق ذلك كله فلا أمل في مكافحة الفساد بصورة شاملة وجذرية، والسودان أحوج ما يكون لمكافحة الفساد على هذا النحو الصارم،
لأن السودان دولة غارقة في الفساد بشهادة منظمات عالمية إضافة إلى قرائن الأحوال الظاهرة والتي لا تخفى حتى على المواطن البسيط الذي لا ناقة له ولا جمل في شأن السياسة، وإذا أخذنا في اعتبارنا أن الفساد في دول عالم الجنوب هو السبب الأول في قائمة أسباب الفقر(حسب تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)، أي أن الفساد له علاقة عضوية مباشرة بالجوع والمرض والأمية وانهيار السلم الأهلي، أي باختصار له علاقة عضوية مباشرة بكل تفاصيل معاناة الإنسان في بلادنا التي تتصدر قوائم الدول الفاسدة في العالم!
إذا أخذنا كل ذلك بعين الاعتبارفإن هذا يحتم أن تكون محاربة الفساد في صدارة الأولويات لأي برنامج ثوري أو إصلاحي في البلاد، وأن يتم التعامل معها كقضية وطنية استراتيجية ترتبط عضويا بقضية التنمية واستقرار البلاد.
والجدية في مكافحة الفساد تستوجب إصلاح البيئة السياسية والقانونية بما يعزز تمكين الصحافة من ممارسة دورها كسلطة رابعة، وهذا ما تفتقده الصحافة السودانية التي تعاني من حجب المعلومات ومن القوانين المصممة لتقليص دورها في تسليط الأضواء الكاشفة على مكامن الفساد ومن إخضاعها للرقابة المباشرة أحيانا وللرقابة (غير المباشرة) عبر الترغيب والترهيب والضغوط المالية باستمرار، وليس غريبا أن تكون الصحافة السودانية هدفا للتدجين والتحجيم بحكم أن أي نظام استبدادي يستشري فيه الفساد لا بد أن يكون الإعلام الحر المستقل عدوه الأول.
ومن أهم ما تستوجبه مكافحة الفساد كذلك تطور الوعي الاجتماعي باتجاه تقديس حرمة المال العام، وباتجاه الفصل الصارم بين العمل العام والعلاقات الشخصية والمجاملات الاجتماعية، ففي ثقافتنا التقليدية وأعرافنا الاجتماعية ما يشجع على المحاباة والمحسوبية والواسطة لصالح الأقارب والأهل والعشيرة، فالشخص الذي يستغل منصبه العام أو وظيفته في أي مرفق من مرافق الدولة لتقديم الخدمات والتسهيلات للأهل والجيران والأصدقاء وإغداق المال عليهم بعيدا عن القوانين واللوائح الإدارية هو شخص مرضي عنه اجتماعيا باعتباره كريم وصاحب مروءة، مع أن هذا السلوك مضر بالمصلحة العامة، فلا بد أن تكون لمكافحة الفساد جبهة ثقافية تجعل المجتمع بسلوكه العملي وفي حياته اليومية ثائرا ضد الفساد.
رشا عوض
[email protected]
لا يكون الاصلاح الا بصلاح جميع من في الحزب الحاكم او بذهابهم جميعا وترك المجال لغيرهم من هم اجدر بالاصلاح اما فقة التستر فهو دعوة للسرقة العلنية للاقويا من رجال الانغاذ ولا يحاسبهم الا اللة
الاستازة رشا عوض
انت تكتبى وانا اكتب وغيرنا يكتب عن معاناة هذا الشعب الذى نفخر به فى كل المحافل الشعب الصابر على ويلات الانقاذ انظرى اليوم الى الشارع السودانى ستجدى كل من فيهو هم خريجوا جامعات لها وزنها لاملاز لهم غير( قعاد) القهاوى الذى مللنا منه وآباءنا يعانون من الجبايات الانقاذيه ومن رجال المرور ينهبون اموال شعبنا بغير وجه حق اين محاربة محاربة الفساد الذى عنه يتحدثون وهم فى البترول غارقون
كل الشكر للاستاذة رشا عوض
ترقبوا جديد السينماء السودانية :
وقع بالبلاعة ………..فيلم ((النفط السوداني))..
ديني فلوس رباء ……….فيلم ((اسواق المواسير))..
انتحار بطل ……………..فيلم ((وجعل كيدهم في نحرهم ))..
المرابطون ………..فيلم رعب ((القوات الامميه علي حدودنا الغربيه))..
النذل………..فيلم اندهاش ((منع البطل حقنه عن امه ,وجوده بقطعان ثيران لمومسته))
الدخول مجاني الي دورات السينماء ,المرطبات والسندوتشات علي نفقة الموحدون ,والتسالي والفول علي العامة ,كما يمنع من هو دون التاسعة عشر من العمر ومرضي القلب
ياخي انتو ما قريتو فقه وللا شنو ؟ فقه السترة هو أحد أبواب الفقه السبعة : فقه التليب : يعني تُلبت تتلب علي السلطة ليلا … فقه الكضوبات : يعني تقول : نأكل مما نزرع و نلبس مما نصنع و … و نلبع مما نجمع … نجمع من أتاوات … فقه الاسكات : يعني تسكّت البيفتح خشمو أو الممكن يفتح خشمو ، بإحدى الطرق التي أوصى بها الشيخ ضربنجي اللافح (من لفح) و هي إما أن تدخّلوا معاك المستنقع فيأكل و يمسح خشمو ثم يهتف : هي لله هي لله … أو إذا كان من النوع الذي لا يلفح و لا يلبع فأمامك الخيار الثاني حسب ضربنجي اللافح و هي الإفقار أو ….أو … أو بيوت الأشباح … ثم فقه اللولوة : و هو فقه تختص به جماعة تسمى علماء آخر الزمان ، فهم يرون السنتيمتر الناقص في فستان البنت و لكنهم لا يرون قصر كريمة نافع علي نافع و يعقدون عقدة النكاح التاسع لجهلول بن لبعنجي الأصلي و لا يقولون له يا شيخ بلغت السبعين و طلقت سبعا من الأبكار العشرينيات فيكفيك ، سيصبح الأمر زنا … و هنالك فقه مسمى الوظائف التي ليس لها وظيفة مثل الخبير الوطني الإسلامي و … و فقه و فقه و فقوهات و هلمجرا كما يقول الصادق المهدي .
مكافحة الفساد لنظام البشير تذكرنى بكتاب المعلم قفة وتابعة الذى اوهم الناس بانة لة قافلة وان القافلة آتية وعيش يا………………………… لمن حكومة الفساد تحارب الفساد
منتظرين الفساد يتعدل ؟
منتظرين الحراميه يتوبوا ؟
منتظرين الظلمه ينصفوكم ؟
منتظرين الاقدار تغير ليكم ؟
انتو والله شعب الله المسطح ؟
انتو الان شوفو الاسمو مصطفى عثمان اسماعيل فى البي بي سي الراجل ده بفند كل الاجرام الانقاذى هل هو مصدق نفسو ولاحزبو ولاشنو الحكاية يان……….اقصد يا فاهمين
وكأن …………………………………………………………………………………….السكين
الأستاذه رشا ..تحيه طيبه ..هذا النظام الذى إبتلانا الله به متفرد فى كل شئ .. هو ليس ككل الأنظمه الفاسده فى العالم .. هو لا رأسمالى ولا إشتراكى ولا إسلامى ولا بين بين.. هو نظام يعرف نفسه هو ولا يعرفه أى مخلوق آخر ,, هو نظام الشلليه التى إجتمعت على إبادة الإنسان السودانى وتقسيم السودان .. من أجل هدف حقير هو أن يحيون هم ويموت الآخرون .. هؤلاء لا قلوب لهم لا رحمة عندهم ، لا ينظرونا على أساس أننا بشر بل نمل وقطيع يمكنهم رشه بالمبيد أو بيعه فى سوق المواشى .. لا يمكن أن نأمل فى إصلاح منهم للحال الذى أوصلونا له .. لأن الإصلاح الحقيقى يعنى نهايتهم ونهاية أحلامهم وجشعهم .. فهم وكما أشرت قد إبتلعوا الدوله فى كرش حزبهم المستسغيه المريضه .. وحتى نوجد الدوله مرة أخرى فلا بد من عملية معقده وشفط للماء الآسن من بطن هذا الذى يسمى حزبا وهو فى الاساس ليس إلا وكرا للدبابير .. أكثر ما لم أفهمه يا أستاذه رشا هو ختمك المقال بالأمل فى إصلاح الحال بنبذك لبعض الموروثات الإجتماعيه .. هؤلاء ليتهم كانوا يخدمون ويعينون أقاربهم وذويهم ،ليتهم كانوا مصابين بأمراضنا الموروثه ،هؤلا ء يخدمون فقط مصالحهم هم ، هؤلاء لا تتخيلى أنهم بشر أسوياء يخطأون أخطاء الآخرين التى يمكن معالجتها ، هؤلاء حتى فى أخطائهم متفردين ، هم ليسوا منا ، هم ما من أحد يعرف من هم ،،،،،
الاستاذة الجليلة تحملين هموم هذا الشعب الابى وربنا يوفقك فى اداء رسالتك , لكن قطار هذا النظام تجاوز محطة الاصلاح ولا نعتقد ان هذا القطار يستطيع الرجوع حتى لو ارغم على ذلك ولا بديل الا ( االشعب يريد اسقاط النظام )
……..فقد أمر السيد رئيس الجمهورية بتكوين مفوضية لمكافحة الفساد وأصبح الحديث عن الفساد يحتل مساحة من خطابه.
يجب على الريس أن يبدأ بأهل بيته (أخوانه) وحرمه المصون الذين إستغلوا منصبه واتبعوا سياسة ( الهبرو ملو)، وأظن الكل يعرف من أين لهم بكل هذه الأموال بعد الإفادات التي جاءت وبدون حياء في حديث أخ الريس البشير لأحد الصحف
ان شاء الله الحكومة ح تحارب الفساد وح تطارد الفساد زنقة زنقة وحارة حارة0000 غايتو الحكومة زنقتها شديدة والله اول مرة احن على الكيزان واشفق عليهم مما هم فيه الان000ياخى المثل البقول كتلوك ولا جوك جوك يحكى عن حالهم واحوالهم وتصرفاتهم وجرستهم وبكاهم 000ديل جرو بكو للمصريين كمن يستجير بالرمضاء من النار000مشكلتهم ياعزيزتى انو دربهم اتجاه واحد …من غباوتهم ختو البيض كلو فى سلة واحدة فاكرين انو دربهم ممهد وطريقهم اخضر عشان كدة مافى داعى لتوزيع البيض فى باقى السلال…نسو انو السلال دى كلها ملك الشعب والشعب يريد ارجاع السلال وزى مابقولو اهلناالمنيحة ماتسوى عشاك عليها فطير.. اها المثل ده بعرفوهو اولاد الاقليم يا د .نافع القلت انو رجال الانقاذ كلهم جايين من الاقاليم واللا اكل الرغيف فى الخرطوم خلاكم زى اولاد الريف ونساكم امثال وحكم حبوباتكم
الاخت الثائرة :: اذا كانت الحكومة تاثرت من الثورات المجاورة وبدات بالاصلاح فقد كفونا شر الفتنة والفوضى اما بخصوص نيتهم الخالصة فى محاربة الفساد فيجب ان نصبر عليهم وبعدين نحكم واعلمى تماما ان بالمؤتمر الوطنى مجموعة نظيفة وهى التى اقنعت الشعب بالتصويت لهم ولكن المشكلة فى ان شباب الموتمر الوطنى لا يفرقون بين مصلحة الوطن العليا ومصلحة الحزب ويظنون ان انهما معا اى المصالح العليا للوطن هى مصالح الحزب وبالتالى ينفقون ما شاء لهم على حزبهم حتى يصبح اكبر حزب وينسون ابان ذلك مصالح الوطن والمواطن اى بالغة الدارجية ان مصلحة الحزب لديهم اهم من مصلحة الوطن وهذه هى الكارثة التى تواجه الحرب على الفساد فيجب التجرد اولا من المصلحة الحزبية والاتجاه نحو الوطن والا ضاع الوطن والحزب والمواطن.
اهداء لطبيب الاسنان مستشار رئيس الجمهورية( سألوا القرد يحسدوك على آيه؟!!فرد القرد يحسدومى على حمار(الفى بالى بالكم) اعزكم الله- ففى لقاء مع قناة الBBCفى برنامج فى الصميم الذى يقدمه الاستاذ/حسن معوض -الدكتور لم يهتز له طرف وهو يكذب على رجل فى حصافة مذيع ضليع كحسن معوض وهو لا يسأل إلا من امر يكون قد استوثق منه وبالتالى على ملايين المشاهدين !! وهذا المستشار هو اول من ارسى (فقه الكذب) فى عالم الكيزان،وفى اجابة على سؤال يتعلق بصميم عمله كمستشار للشئون الخارجية هرب الرجل من السؤال وادعى بأن هناك مؤسسات تجيب على مثل هذه الاسئلة وبالتالى نسأله ما جدوى وجوده كمستشار ان لم يكن يملك الاجابة وان هناك مؤسسات تجيب على مثل هذا النوع من الاسئلة وهذا فساد فى حد ذاته!!
في مجتمعنا الزي ياكل المال العام فالح والزي يخاف الله مسكين
تسلمى يا اخت رشا واود التركيز على ان تطبيق مبدأ من اين لك هذا فى الشرع لا يشترط توفيع استمارة ابراء ذمة لذلك تجوز مساءلة اى موظف عام تتضخم ثروتة بعد الوظيفة لاثبات مصادره خاصة وان نافع اعترف بانهم جاءوا للسلطة على ظهور الحمير واللوارى. ثانيا ليس فى الاسلام شئ اسمه فقه السترة بالمعنى الذى يروجون له ثالثا ليس فى السودان تطبيق للشرع وانما هناك ارهاب باسم الشرع ولا يوجد ما يبرر بقاءهم فى الحكم حتى لو كانت مطالب الشعب قاصرة على الشعب يريد تطبيق الاسلام ورب العباد لا يحب الفساد.
البشكير قال منتصف شهر 2 انه عاوز يكون لجنة لمخاربة الفساد…اليوم ا من شهر 4 و لا جديد…كلام فى كلام…كضب فى كضب
البشكير يؤمن بمقولة
اكذب اكذب حتى يصدقك الناس
فى زول بيقطع يده بنفسه..اذا حارب الفساد فهو بيقطع يده
بعض الكيزان فى هذه الايام (ورياح التغيير تجتاح المنطقة) يتحدثوا عن ان هناك فساد لكن أيضاً هناك عدد مقدر من القيادات نظيفة ، نحن نقول للجميع ان كل الكيزان وعلى جميع المستويات فاسدون ويكفي فساداً انهم اتخذوا دين الله لهواً ولعباً ، ورفعوا رايات الشريعة الاسلامية (هى لله لا لسلطة ولا لجاه) وفى الحقيقة الواضح (خلال هذه 22 سنة) ان هدفهم الرئيسى كان السلطة والجاه ، بالله عليكم خلال هذه السنوات الطويلة من حكم الانقاذ اين شرع الله
باي طريقه الزول ده يمشي مننا;( ;(