شاهد الصور..حشود في أولى جلسات محاكمة الاستاذ أبو عيسى ومدني..المحكمة ترفض اطلاق سراحهما.. وهيئة الدفاع تسخر..!

ما هذا البلد البائس ؟ الشرفاء والنجباء في السجون والمنافي ، والسارقون المغتصبون الاغبياء احرار منعمون مرفهون ، بئس لذاك الوطن الخنوع.

كان يجب إتخاذ موقف محدد من المحاكمة في جلسة واحدة بخطبة تبين بأن هذه محاكمة سياسة و إعلان مقاطعتها ، ووضع النظام و محكمته في ( حيص بيص ) .

سجل سجل سجل والقسم مكتوب مكتوب بحد السيف وخط اليد
ب اسم الوقفوا قالو الجد وهدو كتف عدوهم هد

لا زال النظام الحاكم يستفز الشعب ويحاكم قادة الراي والمعارضة . القصد كسر العزيمة والعزة والكرامة . طالما ان هؤلاء الاحرار رموز مطالبة بالدولة المدنية فعلي كل حر ان يلحق بهم في السجون . السلطة لا تفهم الا الرد الحاسم المظاهرات السلمية العارمة هو الرد المناسب صحيح انهم يهيئون الظروف للاصطدام المبكر يالشعب لكن ذلك لا يمنع من تنظيم المظاهرات السلمية علي الاقل في ساعات انعقاد المحكمة . لابد ان يكون هناك رد .

انهض وشارك ولا تبخل بسويعات من عمرك من اجل من وهبو كل عمرهم من اجلك، الكل ملزم بالذهاب الى المحكمة والتجمع والمشاركة لرفع الروح المعنوية لهولاء الابطال الشرفاء الذين رفضو الاغراءات وبيع الضمير من اجلى واجلك. ياللمسخرة فمن يحاكم من…!!!! فوالله ان احذية هولاء المناضلين لهى انظف واعفّ واطهر من كل طغمة الانقاذ وممن خلفوهم، انهض ولاتتردد فهذه اللحظات والمواقف تسجل فى صفحات التاريخ ولن نرضى ان يسجل التاريخ غياب الشعب السودانى عن اداء واجبه فى مؤازرة رموز نضاله.

الرجاء ملاحظة الحضور المشرف للمرأة في هذا اليوم العصيب !

أرجو من الإخوة الرجال الذين لم يفكروا في المشاركة اليوم, أن يعدوا العدة للجلسات القادمة فلا شئ يستفز الرجل السوداني أكثر من أن ثبات وشجاعة أخواتهم النساء في هكذا مواقف !

هاش نضال الشعب السودانى انكن تشرفن يا نساء السودان الشريفات الصامدات كل المشاركات يشرحن الصدر لاهن لصات لا سراقات لكن التحية نعمات مالك كالعهد بها فى المقدمة الصمود جعل الشرطة تتراجع احتراما للصمود وقد تكون شرسة المرات القادمة حسب تعليمات الوالى والمعتمد ولكن املنا فيها بعد الله ان تنحاز الى جانب الوطن التحية لهيئة الدفاع ولكل الوطن انها وقفة الوطن مهما اختلفنا فى الانتماء وليشارك الجميع وعاش السودان حرا مستقلا من حكم الكيزان ولتسقط حكومة اللصوص

وثمة وجوه أخرى ظهرت ستحملها ذاكرة الشعب: سارة بت الأمير نقد الله أخت الأمير الهمام، مريم الصادق المهدي، أسماء محمود محمد طه.. وأخريات اعتدنا على مشاركتهن في كل الاحتجاجات.. السودان الجميل في تجدده وبعثه يحيا ويحيا ويحيا ويتجدد؛ وستنتصر إرادة الشعب وسيستجيب القدر

الادعاء قال المتهمين عايزين يقوضوا النظام الشرعى الدستورى !!!!!!
هسع الواح يعلق يقول شنو غير الاختشوا ماتوا واللهم يطولك يا روح !!!!!
المتظاهرين ديل هم اهل السودان والحكومة هى امتداد لحركة اسلاموية خارجية يعنى عميلة لجهة اجنبية اتت عبر انقلاب مسلح ضد الشرعية فى 30 يونيو 1989 ودى حقيقة اى دلاهة عارفها ما تقعدوا تقولوا حكومة شرعية قولوا حكومة اتت بقوة السلاح وقاعدة بالقوة كده بنصدقكم وما بتكونوا كذابين وانتو يا ناس الانقاذ لو واثقين فى نفسكم وشعبيتكم اطلقوا العمل السياس والصحفى الحر مع الاوامر المتشددة للشرطة بقمع اى تخريب او عبث بالاملاك الخاصة والعامة لكن اطلقوا العمل السياسى والندوات والصحافة الحرة الخ الخ
كسرة: لكن انتو يا ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية اسطوانتكم جاهزة وهى ان اى معارضة للانقاذ هى خط احمر وخيانة وعمالة للاجنبى وزى ما بيقولوا الاوغاد بيحتموا بالوطنية والدين مع انهم لاوطنية ولا دين لهم الا القعاد فى السلطة والتمتع بالثروة والوظايف والسفر وهلم جرا !!!!!

وتوقعت هيئة الاتهام شطب الدعوى لانها لا تقف على ساقين وانها غير مدعمة بالحقائق والادلة، ولان هيئة الاتهام قدمت خطبة سياسية ولم تقدم خطبة قانونية،

هذه التوقعات ربما تكون في محلها إن كان ثمة دستور معتبر في البلاد و إن كانت الدولة تحتكم للقوانين و إن كان لدينا قضاء مستقل بسلطاته و قضاة نزيهين و لكن هيهات.

لذا فلا سبيل لنيل الحقوق و الحريات المهدرة سوى النهوض من الثبات و الثورة ضد الطغاة.
و لا نامت أعين الجبناء.

تأخرت استبق الحياة فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدم
هذا الشعار عملت به مهيرات السودان فأين نحن و أين كبرياءنا يا معشر الرجال.
يا راية منسوجة من شموخ النساء وكبرياء الرجال.
فدءً لك العمر ..

سبايا نحن في هذا الزمان الرخو
لَمْ نعثرعلى شَبَهٍ نهائيِّ سوى دمنا
ولم نعثر على ما يجعلُ السلطانَ شعبياً
ولم نعثر على ما يجعل السَّجانَ وديّا
ولم نعثر على شيء يَدُلُّ على هويتنا
سوى دمنا الذي يتسلَّق الجدران….

الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش

ديل حراميه من يوم مأجور شله فائدة سرقوا ذهبنا وبترولنا واراضينا فساد بمنى الكلمة نطالب بإطلاق صراحة القامة فاروق ومدى وهتف ونقول يسقط السفاح وأسرة السباحين وشيخ الكبير وين ادهلز ونحن نقول يسقط بشير الم

خلاصة القول قالها من قبل الراحل مصطفى سند:-
“ان في مماتكم حياتكم وان باكرا ولادة عسيرة و شافية”
التاريخ لا يعيد نفسة و نحن لا نعيش في بيئة معملية، الحل في الوقت الراهن وحسبالظروف الماثلة في حرب عصابات المدن.
خلايا المقاومة السرية + المسربين من عناصر الحركات المسلحة + دعم المغتربين ماديا = حرب عصابات المدن لجعل البلد غير آمن لهم و لاسرهم و كلاب امنهم. سنزرع الخوف فيهم حتى يخاف الواحد من ظله.

أخشي والله أن يكون هذا البلد أصاب بعض أهله فقدان الذاكرة ،والسؤال من هو أبو عيسي الذي احتشد هذا العدد علي قلته من أجله ؟ أليس هو وزير خارجية النظام المايوي الذي كانت ثقافته متخمة برؤى الاستبداد السياسي الذي تمرد عليه شعب السودان في ابريل 1985م رغم البون الشاسع بين مايو وأبو عيسى وزير خارجيتها ومايو 1985م . والمقارنة العقلية المنصفة تبين الفرق الهائل بين النظام المايوي في كل أحواله التي تقلب فيها وبين نظام الإنقاذ والذي هو أفضل بكثير جداً في مجالي الحريات والتنمية التى هي محور التحدي . وأقول إن واقع البلد مؤلم وقاسى لكننا والله لن نبيع عقولنا ولن يكون إحباطنا من الواقع بالدرجة التي نرضي أن نعود بعد كل هذه السنين برموز مادون المربع الأول في الحرية والديمقراطية والعدالة والتنمية لنحقق بهم الرغبة في التغيير فأرجوا يا من خرجتم أن تراجعوا أنفسكم ولن تكون بأي حال من الأحوال ثمار التضحيات الهائلة بعد ربع قرن من الزمان حادي ركب التغيير من مثل أبو عيسى أو من في عمره ، كفاية كفاية . إن حواء السودان لم تعقر بعد ولادة هؤلاء حتى يظل الفعل السياسي بهم وهم في سن الشيخوخة التي ينعدم فيها النشاط وتكون الذاكرة في أضعف حالة، وأنادي بأعلى صوتي معكم لأهل الحكم أن أطلقوا سراح هؤلاء الشيوخ فوراً وأترو كهم يعيشوا شيخوخة آمنة وهادئة ومستقرة .

التحية والتقدير وتقبل جباههم حبا لشهامتهم وتصديهم للجلاد من أجل وحدة الوطن ووقف نزيف الدم وتقسيمه … لا تأسوا ولا تحزنوا فأنتم الفائزين بنصر الله العزيز الجبار … فأن قتلتم أو عزبتم أو أوللتم فهي ضريبة مستحقة ولكن تأكدوا أن النصر حليفكم وما يدور هو تمرين علي الوطنية الحقة وأبشر يا شعبي وأبشر يا وطني وأبشري يا عازة نحن أولادك ما مننضام ولا مننساك يوم الحاره … أبشري لأن بنيك وحتي من شاب عمرهم يظلون وفاءا لك … علمنا التأريخ ان الظالم يسجن نفسه خلف قوانينه … الدوام لله … تأملوا يا دعاة السلطان …