«الرجل الطائر» يحلق في الأوسكار بأربع جوائز وضعف نتائج النساء

هوليوود ? من أسامة صفار: حصل الفيلم الأمريكي الرجل الطائر على 4 جوائز خلال الحفل السنوي السابع والثمانين الذي أقامته أكاديمية الفنون وعلوم السينما الأمريكية على مسرح دولبي في هوليوود مساء الأحد لجوائز أوسكار 2015.
وفاز الفيلم بأوسكار أفضل فيلم وأفضل تصوير سينمائي وأفضل سيناريو أصلي وأفضل مخرج للمكسيكي اليخاندرو أناريتو.
كما حصلت الممثلة الأمريكية «جوليان مور» على أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم «لازلت أليس»، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثل للأمريكي الشاب إيدي ريدماين عن فيلم «نظرية كل شيء».
وقدم ريدماين في الفيلم شخصية عالم الفيزياء ستيف هوكينغ الذي يروي سيرة العالم المعاق بشكل كلي.
وفاز الأمريكي المخضـرم جـي كـي سيمـنس بأوسكار أفضل ممثـل مساعد عن دوره في فيلـم «ضربة السوط»، كما حصل الفيلم نفسه على جائـزة أفضل مونتاج وجائزة أفضل ماكساج صوت، أما أفضل ممثلة مساعدة فكانت باتريشيا أركيت عن دورها في فيلم «صبا» كأم كافحت لتربية طفليها في فيلم «بويهود».
والجائزة هي أولى جوائز الأوسكار للممثلة البالغة من العمر 46 عاما بعد فوزها بجوائز عدة عن نفس الدور في الفيلم الذي استغرق تصويره 12 عاما.
وفي فئة الرسوم المتحركة، حصل فيلم «الأبطال الستة» على أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، بينما حصل فيلم «عيد» على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير، أما جائزة أفضل أغنية فيلم فكانت لأغنية المجد من فيلم سيلما الذي دارت أحداثه حول صراع مناصر الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ من أجل حصول الأمريكيين السود على حق التصويت في الانتخابات.
وفاز فيلم لعبة التقليد بأوسكار أفضل كتابة سيناريو مقتبس وحصل فيلم «فندق بودابست الكبير» على 4 جوائز أوسكار هي أفضل ماكياج وتصفيف شعر ثم أفضل تصميم ملابس كما حصل على أوسكار أفضل موسيقى تصويرية وأوسكارأفضل إنتاج فني.
وفاز فيلم «إنستولر» بأوسكار أفضل مؤثرات بصرية، وفي فئة الأفلام الوثائقية حصل فيلم «المواطن الرابع» على الجائزة، ولم يحصل فيلم «القناص الأمريكي» سوى على أوسكار أفضل مونتاج صوت.
أما جائزة الفيلم التسجيلي القصيـر فذهب لفيلم «الخط الساخن للأزمة: قدامي المـحاربين « أما أوسكار أفضل فيلم أكشن قصير فكانت لفيـلم مكالمة تليفونية. كما فاز الفيلم البولندي «إيدا» كأفضل فيلم أجنبى للمخرج البولندي بافيل بافليكوفسكي المصور بالأبيض والأسود.
وكان يتنافس مع الفيلم الموريتاني «تمبكتو» فضلا عن الروسي «ليفايثان» والإستوني «تنجرينز» والأرجنتيني «الوحوش الجدد».
وعلى مدار حفلات الأوسكار التي بدأت منذ 87 عاما، وفوز أكثر من 2900 مرشح، فأن 31 فنانا فقط من أصحاب البشرة السوداء هم من تمكنوا من الفوز بالأوسكار.
وهذا العام، لم تشمل قائمة الترشيحات أي مرشح من أقلية عرقية. كما أن جميع المرشحين لجائزة أوسكار أفضل مخرج كانوا رجالا. ووصف النقاد أوسكار هذا العام بأنه «الأكثر بياضا» منذ أعوام، كما دعوا المواطنين لمقاطعة الأوسكار للمطالبة بمزيد من التنوع في هوليوود.
ويذكر أن المخرج الأمريكي من أصل إفريقي ستيف ماكوين قد فاز العام الماضي بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم « 12 عاما في العبودية»، الذي فاز بثلاث جوائز شملت أيضا أفضل فيلم وأفضل ممثلة مساعدة للممثلة لوبيتا نيونغ.
ولكن الانتقـادات اندلعت هذا العام عقب عدم ترشيح نجم فيلم «سيلما» ديفيد أويلو ومخرجته إيفا دوفيرناي لأى جوائز، ولكن تم ترشيح الفيلم لجائزة أوسكار أفضل فيلم.
وتسـألت دوفيرنانـي في حـوار مع برنامج «ديموكرسي ناو» عن سبب ترشيح الأفلام التي يصنعها أصحاب البشرة البيضاء والتي تدور حولهم للاوسكار دون غيرهم.
وكانت دراسة أجرتها صحيفة «لوس انجليس تايمز» عام 2012 قد أظهرت أن أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية، التي تمنح الأوسكار، يغلب عليها أصحاب البشرة البيضاء بنسبة 94 % والرجال بنسبة 77 % ونسبة 3 من أصحاب البشرة السوداء.

القدس العربي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..