مياده –وشول مادوت –نجوم الغد..اا

مياده –وشول مادوت –نجوم الغد..اا

محمد حجازي عبداللطيف
[email][email protected][/email]

برنامج نجوم الغد من البرامج التلفزيونيه الناجحه التى وفق فيها الخبير الاعلامى والبرامجى اللامع الاستاذ بابكر صديق حيث كانت التطور الطبيعى لبرنامج اصوات وانامل –ولهذا البرنامج الاخير قصه حيث التقيت الاستاذ بابكر فى احدى المناسبات السعيده فى ربوع الدروشاب (عقد قران ابنة اخته ) وابديت اعجابى بالبرنامج ولم يبخل على الاستاذ بالمزيد المفيد واوضح لى بان البرنامج يعنى بالمواهب فى كل ضروب الفنون –لذلك تجدنى احاول ما امكن عدم احراج الشباب ببعض الاسئله والمواضيع التى تحتاج لدراسه وخبره طويله واكتفى ببعض الاسئله البسيطه على حسب امكانات الشاب الموهبه وبذلك اكسب انتباههم وتعاملهم مع النصائح الفنيه التى اسوقها لهم .
من هنا يتضح بان الاستاذ بابكر ليس مجرد مقدم برامج وانما خبير فى مجال بناء المواهب وتدريبهم والاخذ بايديهم الى النجاح . شكرا استاذ بابكر وكل الاساتذه الاجلاء والشركات والجهات التى رعت تلك المواهب ووقفت الى جانبها لاستمرارية الفن الجميل فى بلادى العامره .
جاءت ليلة الختام مكملة للنجاحات الباهره وكانت ليلة وفاء لعمدة الفن السودانى الراحل المقيم وردى –حيث نجح معدوا ومخرجوا الليله فى اضفاء البهجه والحزن فى آن واحد –قدم الشباب مقاطع مختاره من اغانى الراحل المقيم وردى فى لوحه ابداعيه ذادت الليله جمالا وبهاء .
المجموعه السابعة عشر كانت مميزه على حسب اراء المحللين والنقاد حيث ابدع المشاركون وكانوا اكثر نضجا ومعرفة واستفادوا من تجارب الدفعات السابقه وظهرت بعض الاصوات الجديده كليا كما ابدع الشاب احمد الامين فى اضافة لون جديد لخارطة الغناء السودانى كما ظهرت الشابه مياده قمر الدين بلون جديد على غناء جنسها من البنات باضافة آلة الرق التى احتكرها الرجال منذ زمن بعيد مع ما يميزها من صوت جهور وعالى ومسمع ومطرب .وابدعت كثيرا فى رائعة العتيق والريح –فى رونق الصبح البديع
الى هنا مرت الامور بسلام وتم اعلان النتائج والتى كانت اكثر ابهارا وارضت الجميع وتمت بطريقه فيها الكثير من الامور التربويه الاصيله والتى روعى فيها حداثة سن المتنافسين وامكانية تاثير الخروج بدون تكريم على ابداعهم ومواصلتهم للفن .
ختمت الحفله بالفنانه مياده قمر الدين باغنيه لم تكن موفقه فيها على الاطلاق مع انها (رقصت الحاضرين ) ولكنها ازعجت المشاهدين والحاضرين والمستمعين حيث رددت اغنية من التراث نسبته لعمدة الجموعيه عنوة وبدأت تكرر (بريد الامو جعليه ) حتى قلنا ليتها سكتت .
لم توفق مياده قمر الدين تماما لانها تغنت باغنية مناسبات خاصه فى مناسبه عامه منقوله على الهواء يحضرها ويستمع اليها ويشاهدها كل السودان وبكل قبائله وسحناته واديانه .
هنا كان تفوق الشاب الجنوبى الابنوسى الجميل شول مادوت عندما تغنى برائعة يوسف التنى والعطبراوى انا سودانى حينها اطرب وابكى الحضور والمستمعين اجمعين وحينها كتبنا بان شول مادوت مشروع وحدة السودان وضمانته .
نتمنى ان يعمل اصجاب المبادره الرائعه نجوم الغد والبرامج الاخرى على تحرى الدقه ومراعاة احوال البلاد والعباد فى اختيار ما يقدم لكى تكتمل الصوره الرائعه وكفانا خطب حماسيه متسرعه واغانى حماسيه متسرعه –فقط للرقيص .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بعبادك فى السودان —آميــن

تعليق واحد

  1. كفاغنا وكفاشراب شاى وينو الغناالبغنو الحقيبه جميله ماقلنا حاجه لاكين مابتشبه الفنانين البغنو فيها يعنى لو مسكنا اى اغنيه وطابقنها ب الفنان والجمهو بتكون كلام الطير فى الباقير دى نقطه انتهينا منها طيب وب المقابل لو جينا نصف رجال هذا الزمان ماذا نقول فيهم والله الا حرامى القلوب تلب ودى اغنيه بتنطبق على الكيزان ايضا عشان كد اى كوز لمن اسمع بيضح عشان بتزكر روحو فى الاغنيه والله اعلم

  2. الأح حجازي أوافقك الرأي فيما كتبت ليست مياده وحدها لم توفق في الاختيار بل كثير من السودانين لم يفلحو ذوقيا في اختيار الشئ المناسب في المكان المناسب ويخلطوا بين الخاص والعام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..