خبير اقتصادي ينتقد سياسة خصخصة القطاع العام

الخرطوم: منى
انتقد الخبير الاقتصادي د. محمد الناير استراتيجية الدولة في خصخصة القطاع العام مطالباً بالتروي قبل اختيار المشاريع للخصخصة مشدداً باتباع منهج اقتصادي لإعادة تشغيل المؤسسات التي يتم خصخصتها وتحويلها لقطاع عام لتنعكس إيجابياً بدعم الاقتصاد السوداني.
وقال الناير في تصريح لـ (التيار) إن الخصخصة تهدف لتحويل مؤسسات القطاع العام بعد التأكد من عدم مقدرتها على الإنتاج بتحويلها لقطاع خاص والتي تساهم في رفع كفاءة الشركة الإنتاجية وفند الناير سلبيات الخصخصة في التقييم غير العادل لأصول بعض المؤسسات بالإضافة وتوقف معظم المؤسسات التي تمت خصخصتها عن الإنتاج والدخول في بعض الشراكات الاستراتيجية غير المدروسة (سودانير نموذجاً) بالإضافة لفقدان كوادر وخبرات مؤهلة ومدربة.
وأعاب الناير على الدولة عند الخصخصة تشريد عدد من العمال من دون ضمان حقوقهم الأدبية أوالمادية وأن معظم العاملين هم من الخبرات فيما لا تلتزم مؤسسات القطاع الخاص بتوظيفهم.
فيما رجع وقال بأن القطاع الخاص يدير أكثر من (70%) من حجم النشاط الاقتصادي بالبلاد وأردف أن التجربة حققت بعض النجاحات أهمها قطاع الاتصالات وبعض المؤسسات المصرفية والتي تدعم خزينة الدولة بشكل منتظم.

التيار

تعليق واحد

  1. يا عالم ياهوي ! مافي في السودان ناس عندها العلم و التجربة لقيادة الاقتصاد في السودان. طبعا في شوية مؤهلين اكاديميا ، لكن عن اقتصاديات البلدان درجة اولى و ثانيةالتي درسوا فيها او عنها. اما نحن ناس قريعتي راحت او بعبارة الدكاترة نحن ناس الاقتصاديات اليتيمة. اي التى لا يعطيعها المنظرين الاهتمام الكافي لانها لا تخصهم. و من تخصهم ليسوا على درايه بكيفية دراسة و تحليل اقتصادنا للخروج بتوصيات وحتى لو حصلت المعجزة و اتتنا توصيات مناسبة ليس لدينا المقدرة على تنفيذ اي توصيات باقتدار. نحن ناس جواسيس على المواطنين فقط.

  2. الخصصة هي علاج لكثير من المؤسسات والشركات والهيئات الحكومية التي ضرب الفساد في اطنابها واصبحت تمثل عبئا ثقيلا على الاقتصاد ولا اقول الخلاص منها واجب وطني والتزام اقتصادي ولكن ينبغي بيعها للقطاع الخاص القادر على حسن ادارتها وجعلها مربحة بعد ان كانت عبئا على الاقتصاد السوداني ولكن وللاسف الشديد ان النظام استغل ذللك لكي يحولهايعطيها للافراد من عصابته او للحزب ليخلق بذلك مراكز قوة لحزبه وتكون مستقبلا عامل هدم ومعوق اقتصادي وسياسي لاي نظام يحكم البلد لاحقا بخلاف المؤتمر الوطني ومن ثم فقدت الخصصة اثارها واهدافها الاقتصادية لتصحيح المسار الاقتصادي للدولة

  3. يا عالم ياهوي ! مافي في السودان ناس عندها العلم و التجربة لقيادة الاقتصاد في السودان. طبعا في شوية مؤهلين اكاديميا ، لكن عن اقتصاديات البلدان درجة اولى و ثانيةالتي درسوا فيها او عنها. اما نحن ناس قريعتي راحت او بعبارة الدكاترة نحن ناس الاقتصاديات اليتيمة. اي التى لا يعطيعها المنظرين الاهتمام الكافي لانها لا تخصهم. و من تخصهم ليسوا على درايه بكيفية دراسة و تحليل اقتصادنا للخروج بتوصيات وحتى لو حصلت المعجزة و اتتنا توصيات مناسبة ليس لدينا المقدرة على تنفيذ اي توصيات باقتدار. نحن ناس جواسيس على المواطنين فقط.

  4. الخصصة هي علاج لكثير من المؤسسات والشركات والهيئات الحكومية التي ضرب الفساد في اطنابها واصبحت تمثل عبئا ثقيلا على الاقتصاد ولا اقول الخلاص منها واجب وطني والتزام اقتصادي ولكن ينبغي بيعها للقطاع الخاص القادر على حسن ادارتها وجعلها مربحة بعد ان كانت عبئا على الاقتصاد السوداني ولكن وللاسف الشديد ان النظام استغل ذللك لكي يحولهايعطيها للافراد من عصابته او للحزب ليخلق بذلك مراكز قوة لحزبه وتكون مستقبلا عامل هدم ومعوق اقتصادي وسياسي لاي نظام يحكم البلد لاحقا بخلاف المؤتمر الوطني ومن ثم فقدت الخصصة اثارها واهدافها الاقتصادية لتصحيح المسار الاقتصادي للدولة

  5. تعود مسالة خصخصة الاقتصاد في الدول النامية الي منتصف سبعينات القرن الماضي بالنداء الاوروبي (للاصلاح الاقتصادي) بعد الجروب الاسيوية والحرب العربية – الاسرائيلية متزامنا مع التعديل العالمي لجعل الدولار معيارة للقوة الشرائية للعملات بديلا للذهب . في ذلك الوقت كانت المنظومة الاقتصادية في السوداني تتمثل براسمالية الدولة وقيادتها للاقتصاد الوطني وهي نفس المنظومة الاقتصادية التي ورثتها النخبة من الاستعمار البريطاني وليست منظومة اختلقت في مايو كما يظن البعض (وان جرت بعض التعديلات التي قوت من دور الدولة في التحكم في الاقتصاد بالخطط الاستراتيجية التي اجهضت في حينها) . التقط الاخوان المسلمون تلك الرسالة وجعلوها كانها برنامجهم الخاص بعد دخولهم في سلطة الدكتاتور نميري من خلال المصالحة الشهيرة(1977) . درس الترابي المنظومة الاقتصادية التي كانت سائدة وهو في سجن النميري والتي اوضحت قوة تاثيراتها علي المجتمع السوداني خاصة في فترة (التكنوقراط) الذين اوصلوا نسبة الاكتفاء الذاتي الي ما تزيد عن 50% من خلال تطوير منظومة راسمالية الدولة لتملا المشاريع الزراعية (الجزيرة الرهد القربة كنانة الزراعة الالية المطرية الخ)خزينة الدولة بمال تصدير المحاصيل . اول دعوة للخصخصة في السودان في نفس عام المصالحة بشعار ديني غامض (توتو كورة حرام . وكانت تلك مؤسسة مالية حكومية تجمع المال لصرفها في تطوير الرياضة والشباب انجزت الكثير من المشروعات في ذلك المجال . ونلاحظ ان (توتو كورة) المتهمة لم تكن في قامة الدعارة العلنية في ابي صليب وغيرها او في مقام البارات المفتوحة بتراخيص في شوارع العاصمة والاقاليم لكن الاتجاه جاء لضرب المنظومة الاقتصادية باساليب الدجل الديني كعادة الترابي وهكذا جرت الامور تدريجيا تحت راية الخصخصة حتي عام 1980 عندما صاغ الترابي قانون تشجيع الاستثمار الخاص بديلا لقانون تسجيلات الاراضي الحكومية لعام 1970 . ففي الزراعة الالية مثلا كانت الجهة الوحيدة لتخصيص الاراضي المطرية في السودان وبصدور قانون الحكم الاقليمي (1982) تم تفويض وزراء الاقاليم بالتخصيص ثم امتد الامر لمحصول الذرة الذي كان محصنا من المضاربة والتخزين في المنظومة القديمة تلبية لرغبة بنك فيصل الاسلامي واعتبرت سلعة تجارية وعلي اساسها تمت خصخصة مزارع الدولة وبيعها وفي 1993 وحال صدور قانون نشؤ الفدراليات ذهب حق تخصيص الاراضي المطرية الي 25 وزير ولائي وفي السنة التالية نشات المحليات (167 محلية) فانتقل التفويض الي المعتمدين وهكذا وهكذا تحولت منظومة راسمالية الدولة الي منظومة راسمالية المالكين للمال بفعل الخصخصة لتسود راسمالية طفيلية شرسة بديلة .

  6. الخصخصة مهمة جدا فى هذا الوفت الذى يمر به السودان نخصص كل المؤسسات الحكومية نسبة لكثرة الفساد المال المنهوب دا اولى بية الحكومة عن طريق الشركات نسبة لان المؤسسات الحكومية اصبحت معيشة للعاملين فيها فقط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..