بيان مشترك بين الجبهة الثورية السودانية وحزب الامة القومى

بيان مشترك بين الجبهة الثورية السودانية
وحزب الامة القومى والحزب الاتحادى الديمقراطى
فى 13 مارس الجارى عقد المجلس القيادى للجبهة الثورية السودانية بحضور رئيس الجبهة الفريق / مالك عقار اير ونوابه , الاستاذ/عبدالواحد محمد احمد النور والقائد/ منى اركو مناوى والاستاذ/ احمد ادم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواة واعضاء المجلس القيادى عقدوا اجتماعا مع السيد / نصر الدين الهادى المهدى نائب رئيس حزب الامة القومى والاستاذ /التوم هجو عن الحزب الاتحادى الديمقراطى وتناول الاجتماع فى حوار شامل وعميق العمل المشترك لاسقاط نظام المؤتمر الوطنى بين كافة القوى السياسية السودانية لايجاد خارطة طريق لتوحيد القوى السياسية المعارضة فى جبهة موحدة للاجماع والديمقراطية وايجاد نظام جديد قائم على اساس المواطنة المتساوية فى اعقاب زوال نظام الانقاذ والمزاوجة بين كافة وسائل النضال من انتفاضة وكفاح مسلح وتوحيد قوى العمل الجماهيرى السلمى والمسلح . وقد اتفق الطرفان على تكوين لجنة مشتركة للخروج ببرنامج عمل موحد من جانب الجبهة الثورية السودانية سيرأسها نائب رئيس الجبهة للقطاع السياسى الاستاذ/عبدالواحد محمد النور وعضوية مسؤولى امانات القطاع السياسى للجبهة الثورية السودانية .
مصطفى شريف محمد
مقررالمجلس القيادى
صدر بتاريخ 13/مارس /2012
الاراضى المحررة
نعم للتجاوز القيادات الطائفية الأسرية التاريخة لحزبي الامة والاتحادي والتحاور مع قياداتها الوسيطة وعضويتها. فهذه القيادات الاسرية في حقيقة امرها متحالفة مع المؤتمر الوطني وتجاهلها سيضعفها ويقوى من القيادات الوسيطة المغلوبة على أمرها.
الحقيقة ان الانقاذ استهلكت كل وسائل الكذب والضلال والغش والخداع والنفاق تارة عنصرية واخرى جهوية وثالثة الاثافى الشريعة الاسلامية!!!! ولكن كل هذه الاحاجى والقصص الانقاذيةالخيالية اصبحت (حدوته بكلام المصريين) وانكشف ستارها وخاب غوارها وفسد بنسلينها وانعدمت حبوب نومها ، نحن معكم حتى الرمق الأخير ، فسيروا فعين الله ترعاكم فلنتعاهد جميعاً على السواء من أجل هذا الشعب المغلوب على أمره ، فنكن حذرين إيما حذر بأن لا نكون نسخ قديمة عفي عليها الزمن ، نتعاهد على الحرية والمواطنة والجدية وروح العمل المشترك ونبذ الفرقة والجهوية بكل وسائلها المختلفة ، لتكن وجهتنا واضحة وعملنا واضح من خلال برنامج صريح وجدي ويحقق الفعالية المطلوبة وليس فقط من أجل المنصب أو الكرسي
من جبهة الجزيرة للخلاص
من كل أطياف المجتمع السوداني وأحزابه