مقالات سياسية

مداخل (عملية) لاقتلاع الكيزان (1)

د. فيصل عوض حسن

في ذات الصباح الذي نشرتُ فيه مقالي الأخير الذي تساءلتُ عبره ومن خلاله (عمَّا) ينتظره السودانيين ويخشوه كي يتحرَّروا، قرأنا جميعاً التصريحات الاستفزازية لمسئول الإعلام بجماعة المُتأسلمين والتي أقلَّ ما يُمكن وصفها به أنَّها تعكس عدم احترامه لشعبه، وسايره في ذلك متأسلم آخر وصف السودانيين المُقاطعين لتمثيليتهم المُسمَّاة انتخابات بـ(عدم الوطنية)، وهو ديدنهم (المُتأسلمين) باعتبارهم الوحيدون في كل العالم يشتمون من (يحكمون)، ويتبادلون الأدوار في هذا الأمر ولا غرابة في ذلك (أيضاً) ولا جديد!

وكالعهد بهم (أيضاً)، تارةً يشتمون وأخرى يرمون بفتات موائدهم المسمومة ليلتقطها ذوي الأنفس الـ(ضعيفة) والـ(مأجورة)، فقد حَمَلَت الأنباء عن (اتجاه) قوي لزيادة الرواتب في الدولة (قُبيل) التمثيلية (الانتخابات)! مع (تأكيدات) للـ(شرطة) بـ(إفشال) أي مُخطط لـ(عرقلتها) ومُواجهته بـ(حسم)! على غرار ما تقوم به (ذات الشرطة) من جرائم تحت مُبرر و(حُجَّة) أداء الواجب، الذي (وجَّه) كبير المُجرمين البشير بعدم مُساءلة أي (شُرطي) ناهيك مُحاسبته أثناء أداء الواجب! وهي ? أي جرائم أزلام البشير وجماعته ? عديدة ولا يسع المجال لحصرها (عددياً) أو (جُغرافياً)، وتعكس في المُحصِّلة إصرار أولئك المُتأسلمين على الاستمرار في السيطرة على السودان والانفراد بخيراته وموارده، وتشكيل وصياغة مُستقبل أبنائه وأهله بما يخدم أطماعهم وشهواتهم المالية والسلطوية التي لا تنتهي، مما يُحتِّم تحرُّك الشارع السوداني لتحرير ذاته!

فالواقع أنَّ السودان وأهله يحيون مآسي وأزمات غير مسبوقة، ويشهدون ظروفاً بالغة التعقيد يصعب (فيها) على أي كائنٍ من كان الحياة! فالتراجع شمل كافة نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، ولا يمكن قياسها أو مُقارنتها بماضينا أو حتَّى بالدول التي لم تكن موجودة حينما كان السودان دولة. وهذا التدهور غير المسبوق، صنيعة إسلاموية خالصة أسسوا لها منذ نهبهم حكم البلاد عام 1989، حيث دمروا الأخلاق والسياسة والاقتصاد، ومزقوا البلاد عقب فصل الجنوب وزرعوا الفتن بين أبناء الوطن الواحد. وبلغت الأمور حدوداً لا يمكن السكوت عليها، ودخلنا مرحلةً جديدة من التمزيق والتفتيت، ولعلكم تُلاحظون تواتر الأحداث، بل الجرائم، وأهمها التعديلات الدستورية التي (رسَّخت) لحُكم الفرد مدعوماً بالمليشيات والمُرتزقة والمأجورين.

من خلال المُناقشات والتعليقات بشأن مقالاتنا ومقالات الآخرين، وما وردني من إيميلات عديدة أشكر لأصحابها تفاعلهم وحماسهم، يتبيَّن أنَّ ما يُعطل أو فلنقل (يَشْغَلْ) السودانيين أو غالبيتهم ثلاث مسائل رئيسية، يُمكن ترتيبها من حيث أهمية تركيز القراء عليها في (كيفية) تحقيق التغيير أو وسائل تحقيق هذا التغيير في ظل سيطرة المُتأسلمين على الأمور و(دمويتهم) وإجرامهم. ثم تأتي المسألة الثانية التي تشغل بال السودانيين في الـ(قيادة) التي ستُشرف على وتُدير هذا التغيير، في ظل اليأس الذي يعتري الجميع من واقع مُمارسات من يُوصفون برموز المُعارضة والـ(نضال)، وبُطئهم في الحلول العملية وبالتالي رفع أو تخفيف الضغط والجرائم التي يُمارسها المُتأسلمون ضد الشعب والمُواطنين في كافة ربوع السودان. في ما تتمثَّل المسألة الثالثة التي تُؤرق السودانيين تجاه التغيير، في كيفية إدارة الدولة عقب التغيير، وهي هواجس زرعها المُتأسلمون باحترافية في عقول ونفوس أفراد الشعب السوداني، مُستعينين بآلتهم الإعلامية المأجورة وكأنَّ الله لم يخلق غيرهم! وسوف نتحدَّث في هذا المقال عن المسألتين الأولى والثانية، باعتبارهما الأكثر (حساسية) انطلاقاً من أهمية، بل حتمية، التحرُّك السريع جداً لإحداث التغيير والانتفاض على هذه الفئة المُجرمة، وبالضرورة قيادة هذا التغيير بوعيٍ وحنكةٍ وتنسيقٍ عالٍ وواعي، تلافياً للمزيد من كوارثها وإجرامها وصلفها.

في ما يتعلَّق بقيادة التغيير فقد اتَّفقَ الجميع على أنَّ الشباب هم الأمل المنشود لقيادة هذا التغيير، لفشل رموز المُعارضة ? أياً كانت أحزاب أو حركات أو جماعات ? في تحقيق هذا الأمر طيلة الـ(25) سنة الماضية ولا يزالون في تخبُّط، أو فلنقل عَجْز عن اتخاذ إجراءات (فعلية) و(عملية) لتغيير الواقع المُتراجع! ومن جانبنا سبق وطرحنا فكرة تكوين مجلس قومي لشباب السودان، بغض النظر عن الانتماء الفكري أو السياسي، شباب قومي من كل (مناطق/أقاليم) السودان عقب إعادتها لتصنيفها السابق، ليكون هناك ممثلين اثنين لكل إقليم (الشرقي، النيل الأزرق، كردفان، دارفور، الأوسط، الشمالي، والنيل الأبيض + الخرطوم)، أي 16 عضواً بما يضمن عدالة التمثيل لكل مناطق السودان في المجلس، حيث يقوم الممثلين بإيصال قرارات وتوصيات المجلس التي يتم اتخاذها بالتصويت لأقرانهم (كلٌ في إقليمه)، ليشمل الأمر كل مناطق (مدن، قرى، أحياء) السودان، عبر تشكيلات المجموعات الشبابية لكل منطقة، تحت إشراف ممثلي الإقليم الكبير. وهي آلية تنظيمية (قومية)، تضمن سلاسة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة من المجلس القومي للشباب وسلامتها، فضلاً عن ترسيخ آداب الديمقراطية الأصيلة، بخلاف أنَّ المجلس وتشكيلاته وتوصياته وقوة ودقة تنفيذها، يعتبر اختباراً (حقيقياً) لقدرة شباب السودان على إنقاذ بلدهم وأهلهم من عدمه!
والشباب المعنيون بالأمر لا يقتصرون فقط على المدنيين، بل يُحبذ الاتصال والتنسيق مع المُنتمين للقوات النظامية وحصرياً (الجيش والشرطة)، باعتبار أنَّ الأمر قومياً، وأنَّها عملية لإنقاذ دولة يتلاعب بها مجموعة مُغامرين على حساب غالبية الشعب بمن فيهم ذوي القربى والرحم، وهم ? أي مُنتسبي الجيش والشرطة ? إنَّما أدوات يُطوعها المُتأسلمين كيف ما ومتى أرادوا ثم يستغنون عنهم، فالأهم عندهم سلطاتهم وأموالهم وليذهب الجميع للجحيم، والشواهد كثيرة وكتبنا عنها! ولا بأس من التذكير بحالتي كلٍ من النقيب شرطة أبو زيد وزميله غسان، ومآل وجزاء كلٍ منهما لتتضح الرؤية أمام كل صاحب ضمير ونخوة وعقل من مُنتسبي الجيش والشرطة!

أمَّا عن الخطوات أو الآليات الـ(عملية) لإحداث التغيير، فيُمكن البدء بالعصيان المدني الشامل في كل مدن ومناطق السودان، بمُشاركة كل أفراد الشعب السوداني بمُكوِّناته وقطاعاته المختلفة، مستفيدين من التجربة النموذجية لأهلنا في لقاوة، وأهلنا المناصير، وذلك بالتنسيق بين مجلس الشباب وخلاياه بالصيغة التي ذكرناها باختصار أعلاه، على أن يتم إثرائها وإغنائها لاحقاً، فأنا الآن أطرح الملامح العامة والتفاصيل الدقيقة (التاريخ الفعلي للبدء ورؤساء المجموعات والمشرفين وووو غيرها) هي من مهام الشباب ومجلسهم. ومن الأهمية التنبيه لتجاوز بعض الأدوات القديمة التي يتمسك البعض بطرحها كالمنشورات التي عفا عليها الزمن، بخلاف خطورتها وتكاليفها، وعليكم الاستعاضة عنها بوسائل الاتصال الحديثة كالفيس بوك والواتساب اللذان يدعمان تبادل التوجيهات والرسائل. والواتساب، بصفةٍ خاصة، يتميز بمزايا عديدة لعل أبرزها السرعة والانتشار، بجانب انعدام التكاليف وقلة الخطورة في التوزيع مُقارنةً بالمنشورات أو التجمعات، حتى ولو كان الواتساب مُراقباً فمن الصعب السيطرة علىى آلاف الرسائل ومرسليها والحد من انتشارها، إلا إذا أوقفوا الخدمة عن السودان، وفي هذه الحالة أيضاً انتصارٌ للشباب، حيث سيتأثر المُتأسلمون أنفسهم، كما سيؤكدون أنكم تسيرون في المسار الصحيح، فضلاً عن إرباكهم وبالتالي فتح الثغرات واستغلالها.
يأتي خيار العصيان المدني لكونه أكثر الوسائل أماناً وحمايةً لأهلنا وأسرعها وأقواها فعالية، مدعوماً بالمظاهرات السلمية حتى إسقاط هذه الفئة المتجبرة. وهو عبارة عن دعوات للتوقف عن العمل بالقطاعين العام والخاص (دواوين الدولة، إغلاق المتاجر والأسواق، توقُّف المواصلات، الامتناع عن الدراسة)، والتجمُّع داخل الأحياء في نقاطٍ يتم تحديدها بشكلٍ دقيق عبر ممثلي المجلس الشبابي القومي في كل السودان.

إذا ما وجدت هذه الفكرة قبول الشباب وتفاعلوا معها بسرعة و(جدية)، سيجدون كل الدعم من أبناء السودان الشرفاء بالـ(خارج)، وسيعمل الجميع (وفق المنظور القومي) على استحصال التأييد والدعم الدوليين للعصيان المدني المُرتقب، باعتباره نضالاً سلمياً ومتحضراً وحقاً قانونياً وشرعياً أصيلاً لمُواجهة النظام الإسلاموي الدموي والديكتاتوري، مع مُشاركة الجاليات السودانية في الخارج بالتظاهر أمام سفارات السودان كلٌ في مكانه.
الدعوة مُوجَّهة للشباب السوداني الـ(حُر) فأنتم الآن أمام (محك) واختبار حقيقي على اختلاف مشاربكم وأحزابكم وعقائدكم ومناطقكم الجُغرافية، للوقوف صفاً وواحداً لإنجاح خلاص السودان، والآن الفرصة مُواتية تماماً ولا مجال للانتظار أكثر حتى لا نفقد المزيد من أراضينا وأرواحنا.. وثمَّة تكتيكات تفصيلية (آمنة) جداً وسريعة الفعالية و(قوية) الأثر، يمكننا اقتراحها لكم لتعينكم في التغلُّب على مأجوري المُتأسلمين و(مُجرميهم) مهما تسلَّحوا وسنطرحها لكم في حينه، على أمل طرح الملامح العامة لإدارة الدولة (عقب) التغيير في مقالنا القادم إذا عشنا إن شاء الله، لنُجيب على الاستفهامات الرئيسية الثلاث، ونُزيل المخاوف المطروحة بشأن التغيير والتي غرسها المُتأسلمون في نفوس الناس باحترافية، وكأنَّ الحياة توقفت عليهم وأنَّ حواء السودان (عقُمَت) ولم تعد تُنجب أفذاذاً وشرفاء يُنقذون وطنهم وأهلهم من بين أيادي البُغاة والمُتجبرين!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. خبر طازة ليهو ساعة
    بس ماظهر في الراكوبة !!!
    والخبر هو إحالة ملف البشير من المحكمة الجنائية الي مجلس الامن ومع تنبيه واضح في حال فشل مجلس الامن في القبض عليه فستفقد المحكمة مصداقيتها للابد!!!
    وحتي لايزعم الجهلاء ان هنالك مؤامرة في (توقيت ) الاثارة للموضوع بغرض افشال الانتخابات احب ان اشير ان القرار الأول تم عليه ست سنوات وبضعة أيام يعني تقريبا في الذكري السادسة له

  2. كلام نظري اكثر منه عملي ..

    لا اريد احباط الناس .. ولكن من غير الرصاص ما اظن ياتي تغيير

  3. نحن السودانيين شعب ما عندو كرامة , تم تشريدنا من الخدمه المدنيه بمئات الالاف و قتل ٢ مليون من اهلنا فى الجنوب و ٣٥٠ الف فى دارفور فى عهد الانقاذ السجم , تم اغتصاب الرجال مننا , و اغتصاب الزوجه امام زوجها و كله باسم الاسلام ؟؟؟ كل مشاريعنا التى كانت تقرينا و تعالجنا بيعت و دمرت , حتى احفاد على عبداللطيف رفضوا اعطوهم الجواز السودانى بحجة انه دينكاوى و درسونا فى المدارس انهم ابطالنا الذين يجب ان نفتخر بهم , برضو عاوزين تنتظروا المحكمة الدوليه يا وهم , تم تصفية الجيش نهائيا و لم نسمع بغم من واحد عسكرى , حتى لما صرح احد منتسبى الحكومه بان فى السودان ١٥٠ الف شاذ جنسيا و ٤٥٠ الف عاهره و هذا تقرير رسمى و طلع فى الجرائد الرسميه و عرضته الراكوبه , لماذا لم يعترض جهاز الامن على هذا التقرير ؟ عاوزين يوصلوا لينا انتو يا السودانيين اغلبكم لوايطه و شراميط و البشير فائز فى الانتخابات لانو انتو ارازل و ما محسوبين بشر, وزير على عينك يا تاجر يقول ارازل و اخر شحادين و نافع الحسو كوعكم , على قول عادل امام فى مدرسة المشاغبين للمدير انو الاستاذ خلع البنطلون و نحن قاعدين , يا حليلك يا مهيرة بنت عبود لو عشتى فى زمنا هذا لضربتينا فى وجوهونا على خيبتنا ٠ الحديث واضح من راى منكم منكرا فليغيره بيده و ان لم يستطع فبلسانه و ان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الايمان- اضعف الايمان ان لا نذهب لصناديق الاختراع حتى لا نعطيهم قانونية الانتخابات و بهذا سوف نثبت لهم نحن ليس ارازل , اصلو التزوير حاصل حاصل , و النتيجه معروفه و لكن لازم احراجهم ثم كنسهم و لو لم نعمل كده نكون داخلين فى ارقامهم القبيحه التى اتهمونا بها٠

  4. محاولة طيبة :
    لكن انبهكم ان العصيان مدني يصعب نجاحه لان اغلبية المؤسسات الحكومية خصخصتها حكومةالكيزان وآلت معظمها للقطاع الخاص ((املاك خاصة)) وأما بقية الموظفين كلهم كيزان منقادين من بطونهم
    اما عن رايي الشخصي : اولاً لابد من خلق الثقة فيما بيننا وزرع الاطمئنان في أفراد الشعب وتطمين الشعب بأن ازالة الكيزان فيه كل الخير للشعب وستنهال علينا البركات ان شاءالله ولن يكون هناك اقتتال وحروبان وانفراط عقد الدولة ويتأتى ذلك باتحادنا واتفاقنا وأن تكون لغتنا لغة مسالمة وحوارنا فيما بيننا راقي ومتفهم تطمئن له جموع الشعب السوداني وابعاد العنصرية والجهوية تماماً ولابد أن نستنكرها بشدة لا في خطاباتنا ولا في حوارنا ولا نقاشنا ولا في كل اشكال مظاهرها والاجمل خلعها من نفوسنا وأن نرتقي لمصاف الحضارات الانسانية الرائدة في كل العصور ، صفوا النوايا واخلصوها لله أن تتعاملوا فيما بينكم بطيب الكلام والتعامل الطيب الرااااقي والاحترام المتبادل وافراد المساحات لقبول اختلاف الرأي فينا وأهم شيء نبذ القبلية والجهوية فلننظر للسودان الام والاب وربنا يوفقكم ان شاءالله

  5. مع احترامي لكاتب المقال وللجميع , فإن البعض مازال يتعامل بعقلية قديمة مع (الاسلادمويين ) , وإن كان البعض يعتقد أنهم سيتخلون عن السلطة يكون واهم , وليس أبلغ من دليل علي ذلك تصرفاتهم وحديثهم , خاصة وحبل مشنقة محكمة الجنايات ماثل أمامهم صبح مساء , وبذلك هم لا سبيل لهم وليس لهم مهرب أو مأوي , هؤلاء ليسوا أغبياء ويعلمون تمام العلم جرائمهم وما ستؤول عليه أوضاعهم , فأصبحوا مثل ( عصابة المافيا ) – هل ستتخلى المافيا ؟ ولذلك فقد سعوا منذ البداية لتكوين ميلشياتهم ومرتزقتهم وقالوها صراحة وبكل وضوح ( الزارعنا يجي يقلعنا ) . فلا عصيان مدني ولا مظاهرات ولا أي تحرك سلمي سوف يجدي نفعا , وسيقابلون ذلك بكل عنف وعنجهية وسيمضون لآخر الطريق , لذلك فلا طريق للخلاص ( إن أراد الناس الخلاص ) ســـــوي البندقية ولن يقف شلال الدماء إلا بالدماء وعلي الجميع أن يعلم أن الثمن سيكون باهظا جدا , وفاتورة الحرية والخلاص ستكون مكلفة , ومن يعتقد غير ذلك يكون غير واقعي ولا يقرأ الأحداث جيدا , هم قد حسبوا حساب للمظاهرات وللعصيان المدني وكل الوسائل المجربة سابقا وأكثر من ذلك !!! , لذا يا أيها الأحرار والشرفاء هل أنتم مستعدون لدفع الثمن ومستعدون للتضحيات وللدماء والالآم والدموع ؟؟؟ – لا سبيل للخلاص سوى الرصاص – أنظروا حولكم قليلا لتروا الدول الأخرى وما يفعل بها الاسلامويين والداعشيين !!! فلا تغركم الأماني والأحلام الكاذبة الواهمة – ولكي لا أكون ( مستخوفا ) أقول أن هؤلاء وبالرغم من صلفهم وعنجهيتهم وغرورهم وسفكهم للدماء إلا أنهم أجبن الناس وأخوف الناس لأنهم يحبون العاجلة ويحبون الدنيا وماهي إلا الساعة الأولي فقط , الساعة الأعنف , الساعة التي يلعلع فيها السلاح بكثافة وتهرق فيها دماء كثيرة وفي قلب الخرطوم وفي منازلهم وبيوتهم وحصونهم , ساعة فقط ولكنها عنيفة جدا ومكلفة وتحتاج للكثير من الثبات والبسالة والمضي قدما للأمام كالأسود الجائعة فاغرة أفواهها وسترون ما تكاد تنقضي هذه الساعة إلا والكلاب تهرب من أمامكم في ملابس النساء يستجدون الرحمة وحينها لا تمنحوهم الرحمة التي حرموها للشعب بل تكـــــــــــون بأيديكم (( الخوازيق )) وأعواد المشانق منصوبة في شوارع الخرطوم , دعوا جثثهم المتعفنة تدلي لأيام من المشانق رغم رائحتهم الكريهة ((( لكي لا يأتي جبّار ظالم آخر ))) . ألا هل بلغت اللهم فأشهد .

  6. كلام جميل جدا ….وانا مع العصيان المدني منذ فترة طويلة …
    ولكن يا استاذ الاتتفق معي بان اغلب الدوائر الحكومية مسيسة …
    وان المؤتمر الوطني مسيطر علي مفاصل الدولة …
    الاتري ان حصيلة حكم 25 سنة افرزت جيل لايعني بالمصلحة العامة والاحساس بالوطنية …
    فاغلب الذين يسيطرون علي الوظائف العليا هم اما مدجنيين او نفعيين …
    عموما انا مع العصيان المدني ومستعد جدا لبذل نفسي فداء للوطن ( الكلام ده ما كلام شعارات )…لانو نحنا اكتوينا بنار الكيزان ونحلم بغد افضل من اجل ابناءنا فنحن زمنا فات وغناينا مات

  7. وهو عبارة عن دعوات للتوقف عن العمل بالقطاعين العام=== كل بقا خاص حصري علي البطونجية

    دواوين الدولة=== نظفت من الكوادر بصالح عام وخلافة لذا اصبحت ريحتها نتنة ووزعت حصي البلح للعمل علامات الصلاة لكل منسوبيها

    إغلاق المتاجر والأسواق=== الباقي من الشعب يادوب بياكل وجبة بعد ماكانو بياكلو 3 وجبات أما البطونجية كروش 5 متر قدام

    توقُّف المواصلات====المواصلات للمساكين فقط بعد مااشترو بعائدات البترول عربات لكل منسوبي البطنجية

    الامتناع عن الدراسة==== اه اه من المدارس شتتو المدارس القومية واكتفو بالشقق بالمناسبة بعد نصف قرن قالو السلم التعيمي فشل وجايين بي تنظيرة تانية 9 سنوات اضافة عام اخر والملابس مقيرنو لانو اللبش المبرقع لبس بيوحي للعنف تخيلو الزي المدرسي مبرقع وغيرو زي القوات المسلحة بزي نسوي هادي عشان كدة القوات المسلحة بقت هادئه حتي الرئيس خلي الزي العسكري وبقية الملشيات متحركة ياربي الذي عندو دور

    فكرة الاعتصام السلمي ممتاذه بس مش في السودان يااخوانا

    الله يكون في عونك يابلد.

  8. تكوين المجلس الشبابي القومي فكرة طيبة جدا وقابلة للتنفيذ فورا
    اما العصيان المدني فهو وسيلة جيدة ولكنها تحتاج الي تنسيق وتناني .. لان معطم المؤسسات بيد منسوبي النظام ..

  9. الانتفاضة الشعبية حلم جميل و عمل حضاري راقي و قد جرب من قبل ونجح في السودان مرتين.انا هنا لا اعارض الفكرة و لكن ارجو ان يكون هنالك اكثر من طرح واحد لححلة المسألة السودانية.
    وانا هنا اشير الى ان الحل ممكن باشعال حرب عصابات المدن و هي اداة فعالة و سريعة المفعول و مجربة من قبل شعب الاورغواي و يمكن الرجوع للكتابات التي وصفت التجربة ووثقتها. فالعاعصمة اصبحت الان اكبر غابة في السودان بمعنى ان ليس هنالك قانون يحكمها غير غانون الغابة ، فالذي بيده السلاح و المال يقتل و ينهب و يغتصب بلا حسيب او رغيب. ثم اتساع رقعة العاصمة و كمية الناس بها تجعل من المستحيل السيطرة عليها كلها مهما كانت اعداد الشرطة و كلاب الامن. والمهم في الموضوع ان حرب عصابات المدن يمكن ان تنجز باعداد قليلة من الطلائع الثورية و هو ما يتوفر الان. فالاحرار المتعطشين لبسط الحرية للجميع هم كثر بين الشباب. بالمقابل تحريك و تجميع قطاعات الشعب التي افقرها و جهلها النظام اصعب بكثير ، اذا لم تكن اقرب للمستحيل، اصعب من ادارة مجموعات قليلة لشن حرب عصابات المدن. و هؤلاء الطلائع ستكون اسرهم و اصدقائهم حاضة امينة لهم وتساعد وتوفر لهم حرية الحركة.

  10. 1/ لنبدأ التخطيط المحكم لإسقاط النظام والفكره لابأس بها وتحتاج مبدئياً لإأموال ، يجب أن يكون هنالك تواصل سرياً لكل من يؤمن بفكره التغيير والأهم من ذلك قوة العزيمه.
    2/ هذه الدعوه قالها إخوتنا حاملى السلاح أن التغيير يأتى من الخرطوم وليس من كاودا “أى إسقاط النظام وسدنته”
    3/ شكرا أخونا الدكتور فيصل وكما ذكرت للنظام أيديولوجيه خاصه به وهى مبنيه على الماسونيه العالميه فيجب إجتثاثها وبترها من كاهل هذا الشعب

  11. ايها السيد كاتب المقال من السهل ان تجلس تحت التكييف البارد على مكتب انيق وامامك كاس قهوة انيف

    فاخر وامامك ورق ناصع البياض او جهاز لاب توب راقى وتكتب وتنظر كما تشاء.

    لكن تحريك جماهير الشعب للتغيير يمر عبر :

    1/من هم الذين يستطيعون التاثير وتثق بهم الجماهير .

    2/من يستطيعون تقديم الدماء والاعضاء والشهداء والتشر يد والمطاردة والمعتقلات وفقدان الوظيفة وتشرد
    الابناء والقهر والفقر والجوع .والتاسلمين كما تصفهم هم من الفرسان فى هذا المجال.

    3/لا يكفى الزعيق والشتم وتدبييج الخطب والاعمدة الصحفية للتغيير .

    4/التاسلمين كما تصفهم تحدوا الجميع ا/ بصناديق الاقتراع ب/بقوة السلاح ج/بالجلوس والاجماع و يا كاتب القال ماذا تركوا لكم .

    عجزكم وخوركم وعدم استعدادكم للتضحية بتعفير ارجلكم بغبار الشوارع هو نقطة ضعفكم اين انتم تهربون كالجرزان تنتظرون غيركم الذى لا يوجد ولن ياتى لتغير هذا الوضع الذى اذل الوطن والمواطن لتخرجوا من جحوركم تدعون بطولات زائفة وانكم من اشعلتم شرارة التغيير !
    اف لكم ولما تافكون.

  12. العصيان المدني المترافق والمتزامن مع الانتخابات
    لا تخرج من منزلك لاسبوع فقط .. ده الحل الذي يجب ان ندعو له
    هي مقاطغة وعصيان في ذات الوقت

  13. محاولة طيبة :
    لكن انبهكم ان العصيان مدني يصعب نجاحه لان اغلبية المؤسسات الحكومية خصخصتها حكومةالكيزان وآلت معظمها للقطاع الخاص ((املاك خاصة)) وأما بقية الموظفين كلهم كيزان منقادين من بطونهم
    اما عن رايي الشخصي : اولاً لابد من خلق الثقة فيما بيننا وزرع الاطمئنان في أفراد الشعب وتطمين الشعب بأن ازالة الكيزان فيه كل الخير للشعب وستنهال علينا البركات ان شاءالله ولن يكون هناك اقتتال وحروبان وانفراط عقد الدولة ويتأتى ذلك باتحادنا واتفاقنا وأن تكون لغتنا لغة مسالمة وحوارنا فيما بيننا راقي ومتفهم تطمئن له جموع الشعب السوداني وابعاد العنصرية والجهوية تماماً ولابد أن نستنكرها بشدة لا في خطاباتنا ولا في حوارنا ولا نقاشنا ولا في كل اشكال مظاهرها والاجمل خلعها من نفوسنا وأن نرتقي لمصاف الحضارات الانسانية الرائدة في كل العصور ، صفوا النوايا واخلصوها لله أن تتعاملوا فيما بينكم بطيب الكلام والتعامل الطيب الرااااقي والاحترام المتبادل وافراد المساحات لقبول اختلاف الرأي فينا وأهم شيء نبذ القبلية والجهوية فلننظر للسودان الام والاب وربنا يوفقكم ان شاءالله

  14. مع احترامي لكاتب المقال وللجميع , فإن البعض مازال يتعامل بعقلية قديمة مع (الاسلادمويين ) , وإن كان البعض يعتقد أنهم سيتخلون عن السلطة يكون واهم , وليس أبلغ من دليل علي ذلك تصرفاتهم وحديثهم , خاصة وحبل مشنقة محكمة الجنايات ماثل أمامهم صبح مساء , وبذلك هم لا سبيل لهم وليس لهم مهرب أو مأوي , هؤلاء ليسوا أغبياء ويعلمون تمام العلم جرائمهم وما ستؤول عليه أوضاعهم , فأصبحوا مثل ( عصابة المافيا ) – هل ستتخلى المافيا ؟ ولذلك فقد سعوا منذ البداية لتكوين ميلشياتهم ومرتزقتهم وقالوها صراحة وبكل وضوح ( الزارعنا يجي يقلعنا ) . فلا عصيان مدني ولا مظاهرات ولا أي تحرك سلمي سوف يجدي نفعا , وسيقابلون ذلك بكل عنف وعنجهية وسيمضون لآخر الطريق , لذلك فلا طريق للخلاص ( إن أراد الناس الخلاص ) ســـــوي البندقية ولن يقف شلال الدماء إلا بالدماء وعلي الجميع أن يعلم أن الثمن سيكون باهظا جدا , وفاتورة الحرية والخلاص ستكون مكلفة , ومن يعتقد غير ذلك يكون غير واقعي ولا يقرأ الأحداث جيدا , هم قد حسبوا حساب للمظاهرات وللعصيان المدني وكل الوسائل المجربة سابقا وأكثر من ذلك !!! , لذا يا أيها الأحرار والشرفاء هل أنتم مستعدون لدفع الثمن ومستعدون للتضحيات وللدماء والالآم والدموع ؟؟؟ – لا سبيل للخلاص سوى الرصاص – أنظروا حولكم قليلا لتروا الدول الأخرى وما يفعل بها الاسلامويين والداعشيين !!! فلا تغركم الأماني والأحلام الكاذبة الواهمة – ولكي لا أكون ( مستخوفا ) أقول أن هؤلاء وبالرغم من صلفهم وعنجهيتهم وغرورهم وسفكهم للدماء إلا أنهم أجبن الناس وأخوف الناس لأنهم يحبون العاجلة ويحبون الدنيا وماهي إلا الساعة الأولي فقط , الساعة الأعنف , الساعة التي يلعلع فيها السلاح بكثافة وتهرق فيها دماء كثيرة وفي قلب الخرطوم وفي منازلهم وبيوتهم وحصونهم , ساعة فقط ولكنها عنيفة جدا ومكلفة وتحتاج للكثير من الثبات والبسالة والمضي قدما للأمام كالأسود الجائعة فاغرة أفواهها وسترون ما تكاد تنقضي هذه الساعة إلا والكلاب تهرب من أمامكم في ملابس النساء يستجدون الرحمة وحينها لا تمنحوهم الرحمة التي حرموها للشعب بل تكـــــــــــون بأيديكم (( الخوازيق )) وأعواد المشانق منصوبة في شوارع الخرطوم , دعوا جثثهم المتعفنة تدلي لأيام من المشانق رغم رائحتهم الكريهة ((( لكي لا يأتي جبّار ظالم آخر ))) . ألا هل بلغت اللهم فأشهد .

  15. كلام جميل جدا ….وانا مع العصيان المدني منذ فترة طويلة …
    ولكن يا استاذ الاتتفق معي بان اغلب الدوائر الحكومية مسيسة …
    وان المؤتمر الوطني مسيطر علي مفاصل الدولة …
    الاتري ان حصيلة حكم 25 سنة افرزت جيل لايعني بالمصلحة العامة والاحساس بالوطنية …
    فاغلب الذين يسيطرون علي الوظائف العليا هم اما مدجنيين او نفعيين …
    عموما انا مع العصيان المدني ومستعد جدا لبذل نفسي فداء للوطن ( الكلام ده ما كلام شعارات )…لانو نحنا اكتوينا بنار الكيزان ونحلم بغد افضل من اجل ابناءنا فنحن زمنا فات وغناينا مات

  16. وهو عبارة عن دعوات للتوقف عن العمل بالقطاعين العام=== كل بقا خاص حصري علي البطونجية

    دواوين الدولة=== نظفت من الكوادر بصالح عام وخلافة لذا اصبحت ريحتها نتنة ووزعت حصي البلح للعمل علامات الصلاة لكل منسوبيها

    إغلاق المتاجر والأسواق=== الباقي من الشعب يادوب بياكل وجبة بعد ماكانو بياكلو 3 وجبات أما البطونجية كروش 5 متر قدام

    توقُّف المواصلات====المواصلات للمساكين فقط بعد مااشترو بعائدات البترول عربات لكل منسوبي البطنجية

    الامتناع عن الدراسة==== اه اه من المدارس شتتو المدارس القومية واكتفو بالشقق بالمناسبة بعد نصف قرن قالو السلم التعيمي فشل وجايين بي تنظيرة تانية 9 سنوات اضافة عام اخر والملابس مقيرنو لانو اللبش المبرقع لبس بيوحي للعنف تخيلو الزي المدرسي مبرقع وغيرو زي القوات المسلحة بزي نسوي هادي عشان كدة القوات المسلحة بقت هادئه حتي الرئيس خلي الزي العسكري وبقية الملشيات متحركة ياربي الذي عندو دور

    فكرة الاعتصام السلمي ممتاذه بس مش في السودان يااخوانا

    الله يكون في عونك يابلد.

  17. تكوين المجلس الشبابي القومي فكرة طيبة جدا وقابلة للتنفيذ فورا
    اما العصيان المدني فهو وسيلة جيدة ولكنها تحتاج الي تنسيق وتناني .. لان معطم المؤسسات بيد منسوبي النظام ..

  18. الانتفاضة الشعبية حلم جميل و عمل حضاري راقي و قد جرب من قبل ونجح في السودان مرتين.انا هنا لا اعارض الفكرة و لكن ارجو ان يكون هنالك اكثر من طرح واحد لححلة المسألة السودانية.
    وانا هنا اشير الى ان الحل ممكن باشعال حرب عصابات المدن و هي اداة فعالة و سريعة المفعول و مجربة من قبل شعب الاورغواي و يمكن الرجوع للكتابات التي وصفت التجربة ووثقتها. فالعاعصمة اصبحت الان اكبر غابة في السودان بمعنى ان ليس هنالك قانون يحكمها غير غانون الغابة ، فالذي بيده السلاح و المال يقتل و ينهب و يغتصب بلا حسيب او رغيب. ثم اتساع رقعة العاصمة و كمية الناس بها تجعل من المستحيل السيطرة عليها كلها مهما كانت اعداد الشرطة و كلاب الامن. والمهم في الموضوع ان حرب عصابات المدن يمكن ان تنجز باعداد قليلة من الطلائع الثورية و هو ما يتوفر الان. فالاحرار المتعطشين لبسط الحرية للجميع هم كثر بين الشباب. بالمقابل تحريك و تجميع قطاعات الشعب التي افقرها و جهلها النظام اصعب بكثير ، اذا لم تكن اقرب للمستحيل، اصعب من ادارة مجموعات قليلة لشن حرب عصابات المدن. و هؤلاء الطلائع ستكون اسرهم و اصدقائهم حاضة امينة لهم وتساعد وتوفر لهم حرية الحركة.

  19. 1/ لنبدأ التخطيط المحكم لإسقاط النظام والفكره لابأس بها وتحتاج مبدئياً لإأموال ، يجب أن يكون هنالك تواصل سرياً لكل من يؤمن بفكره التغيير والأهم من ذلك قوة العزيمه.
    2/ هذه الدعوه قالها إخوتنا حاملى السلاح أن التغيير يأتى من الخرطوم وليس من كاودا “أى إسقاط النظام وسدنته”
    3/ شكرا أخونا الدكتور فيصل وكما ذكرت للنظام أيديولوجيه خاصه به وهى مبنيه على الماسونيه العالميه فيجب إجتثاثها وبترها من كاهل هذا الشعب

  20. ايها السيد كاتب المقال من السهل ان تجلس تحت التكييف البارد على مكتب انيق وامامك كاس قهوة انيف

    فاخر وامامك ورق ناصع البياض او جهاز لاب توب راقى وتكتب وتنظر كما تشاء.

    لكن تحريك جماهير الشعب للتغيير يمر عبر :

    1/من هم الذين يستطيعون التاثير وتثق بهم الجماهير .

    2/من يستطيعون تقديم الدماء والاعضاء والشهداء والتشر يد والمطاردة والمعتقلات وفقدان الوظيفة وتشرد
    الابناء والقهر والفقر والجوع .والتاسلمين كما تصفهم هم من الفرسان فى هذا المجال.

    3/لا يكفى الزعيق والشتم وتدبييج الخطب والاعمدة الصحفية للتغيير .

    4/التاسلمين كما تصفهم تحدوا الجميع ا/ بصناديق الاقتراع ب/بقوة السلاح ج/بالجلوس والاجماع و يا كاتب القال ماذا تركوا لكم .

    عجزكم وخوركم وعدم استعدادكم للتضحية بتعفير ارجلكم بغبار الشوارع هو نقطة ضعفكم اين انتم تهربون كالجرزان تنتظرون غيركم الذى لا يوجد ولن ياتى لتغير هذا الوضع الذى اذل الوطن والمواطن لتخرجوا من جحوركم تدعون بطولات زائفة وانكم من اشعلتم شرارة التغيير !
    اف لكم ولما تافكون.

  21. العصيان المدني المترافق والمتزامن مع الانتخابات
    لا تخرج من منزلك لاسبوع فقط .. ده الحل الذي يجب ان ندعو له
    هي مقاطغة وعصيان في ذات الوقت

  22. مع كل الإحترام … وبغض النظر عن رسالة الكاركاتير إلاّ أن الشخص الذى قام بالرسم ليس لديه خبرة وفن الرسم … المفروض الجزء المنحنى من أسفل الأداة الحديدية يكون مرتكزاً على الأرض حتى تبدو نتيجة (القلع) إلى أعلى منطقية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..