(راجل المرة) .. تباين في القبول والرفض من فتيات اليوم

أصبح الزواج من (راجل المرة) أمراً مرغوباً للغاية من قِبل بعض الفتيات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وأمام حُلم الاستقرار دون عناء أو ضنك في العيش، فيخترنه، وهو في اعتقادهن ذاك الرجل المتفهِّم والأكثر وعياً وخبرة ودراية بأمور الحياة الزوجية.. في حين ترى أخريات أنه خيار مرفوض، ووضعت بعضهن شروطاً للقبول. «الأهرام اليوم» استطلعت بعض الفتيات حول رؤيتهن للارتباط برجل متزوج، وكانت هذه الإجابات:
{ تقول رحاب حسين، الطالبة بإحدى كليات الهندسة: الكثيرات يُفضلن الزواج من (راجل المرة) لأنهن يرين فيه الإنسان الواعي وصاحب التجارب والأكثر دراية وخبرة، وبالتأكيد الأكثر مالاً، ولكني لا أدري لماذا تبني الفتاة سعادتها على سعادة غيرها، ولماذا ترضى بالعيش في مشاكل مع «ضرّة»؟، وأنا عن نفسي يمكن أن أقبل من تزوج من قبل، ولكن بشرط أن يكون مُطلِّقاً أو أرمل وبدون أطفال.
{ وتؤكد الخريجة «نهال محمد» إمكانية اختيارها زوجاً متزوجاً بأخرى، لأنه أكثر خبرة وقادر على تحمُّل المسؤولية وجاهز ومؤسس وأدرى بالحياة وبمشاكلها.
{ وترى الطالبة «ميسون سعد»، أن الرجل المتزوج أكثر خبرة وأفضل من الشباب الذين يأخذون الأمور باستهتار، كما أنه يكون ميسور الحال وإلا ما أقبل على الزواج ثانية، ولكنها تعود وتقول إن (راجل المرة) قد يكون زواجه لفترة مؤقتة، فهو قد يعود إلى زوجته الأولى في أي وقت، ولذلك هي تفضِّل الشاب غير المتزوج لأنها ترفض الشراكة.
{ وترفض الموظفة «سماح سيد» بشدة فكرة الزواج برجل متزوج لأنه – على حد قولها – غير مضمون، وترى أن الذي يترك زوجته الأولى سوف يترك الثانية بدون شك، وتقول: إن الفتيات اللائي يفضلن الزواج من (راجل المرة) يرين فيه المسؤولية «ويُسر الحال»، لكنه بالنسبة لي مرفوض حتى إذا كان مُطلِّقاً أو أرمل.
{ لماذا هذا الرفض لـ (راجل المرة)؟ بهذا الاستفهام بدأت الموظفة «سهام علي» حديثها، مؤكدة أن شرع الله «مثنى وثلاث ورُباع»، والكثيرات يُفضلن الزواج به لأنه على قدر من الوعي وأكثر دراية بالحياة وصاحب تجارب، وقالت: لابد أن نكون صريحين مع أنفسنا، فشباب هذه الأيام غير قادرين على الزواج، والبنت تختلف عن الرجل في أن لديها سناً معينة للزواج، ولذلك لابد أن يتزوج كل رجل من زوجتين حتى نُقلّل من حالات العنوسة، ولابد من رفع شعار: «واحد على واحد حرام، اثنين على واحد معقول».
{ وتوافقها الرأي زميلتها «سارة عثمان» وتقول: (راجل المرة) مؤسس وأكثر وعياً، ولذلك لابد لكل امرأة أن لا تغضب وتترك المنزل حين يتزوج زوجها بأخرى، ويجب أن نعمل جميعاً للحد من حالات العنوسة هذه.
{ وتقول الشابة «رشا خالد»: هناك عوامل كثيرة وراء إقبال الفتيات للارتباط برجل متزوج، أوّلها وأهمها أنه ميسور الحال، وثانياً لأن الشباب في هذه الأيام أغلبهم غير جادين ومستهترون.
{ وترى المعلمة «كوثر عطا الله» في (راجل المرة) الحنان الكثير، خصوصاً مع الزوجة الثانية، كما أنه يجيد التعامل مع الأُنثى ويستطيع أن يحتويها لفارق السن بينهما لأنه أكثر دراية من الشباب الذين تكون أفكارهم متقاربة أو واحدة ولذلك فهي تفضله على الشباب.
{ وتقول الموظفة «آمنة مصطفى»: إذا خُيّرتَ ما بين زوج امرأة وشاب فإنني بالتأكيد سوف أختار الشاب، لأنني لا أقبل الشراكة وأريد أن أبني حياتي (قشة.. قشة) حتى أشعر بطعمها.
{ وتؤكد «رنا جمال» أن الذي يستغني عن بيته الأول قد يستغني عن بيته الثاني، وتقول: مع ذلك أسأل (راجل المرة) الذي يتقدم لي: ما هي أسبابك ودوافعك للهروب من منزلك الأول؟ فإذا كانت أسبابه ودوافعه مقنعة فلا بأس من الارتباط به، فقد حلّل الله الزواج من أربع، وهنالك البعض يتزوجون من أجل إرضاء الأهل، وهناك من يكتشفون عدم التوافق الفكري والثقافي بينهم وبين وشريكاتهم، وإذا تقدم لي أرمل ولديه أطفال فإنني أرفضه، ليس لشخصه، وإنما خوفاً من المسؤولية الكاملة تجاه الأطفال، أما المُطلِّق فإنني بعد سماع أسباب طلاقه أجيبه بالرفض أو القبول، ويمكن أن أرضى به لأن الأبناء سيكونون مع والدتهم.
{ «أنا متزوجة، وضد المرأة التي تتزوج من زوج أخرى»، هكذا تحدثت «ميناس علي»، مضيفة: إننا كنساء نرفض المشاركة، والذي يتزوج بأخرى، فسوف يتزوج الثالثة، وهناك الكثير من أزواج هذه الأيام يخدعون الفتيات، وأنا أعتقد أن أغنية (راجل المرة) قد حفّزت كل الرجال المتزوجين على الزواج ولكن مهما طال الزمن أو قصر فهو في النهاية (راجل مرة) ولا توجد به فائدة – كما قالت.
{ أما الطالبة «سحر الطاهر» فتقول: لست ضد الزواج من رجل متزوج لأن الله أحل له الزواج من أربع، وهناك الكثير من الرجال يفتقدون أشياء في زوجاتهم ويريدون أن يعوّضوا هذا النقص بالزواج مرة أخرى، وأنا عن نفسي لن أتزوج من (راجل مرة) لأنني أرفض المشاركة.
{ وتقول «إنصاف عبدالله»: القبول بالزواج من (راجل مرة) دوافعه اقتصادية بحتة، فقد تختاره الفتاة لأنه جاهز و(عندو بيت) أو على الأقل يستطيع أن يستأجر لها منزلاً جميلاً ولديه خبرة في الحياة الزوجية وكيفية التعامل معها، وأنا لا أعارض التعاليم الإسلامية ويمكن أن أقبل بزوج أخرى بشرط أن تكون لي حياتي المنفصلة عن الأولى تماماً وأن يعدل بيننا ويخاف الله فينا.
{ «مها علي» الطالبة بجامعة الخرطوم كلية الإعلام، تقول: أرفض رفضاً باتاً الارتباط برجل متزوج بأخرى، ولكني في نهاية الأمر أعود وأقول إنها مسألة قسمة ونصيب.
{ وتختلف عنها في الرأي صديقتها «مها يحيى» التي تقول: شخصياً لا أرفضه إذا كان عادلا ومتفهِّما ويتحمل المسؤولية ويخاف الله.
{ أما «ريان حسن» فهي تُفضِّل أن تكون الأولى والأخيرة في حياة من يكون زوج المستقبل، وترفضه حتى إذا كان مُطلِّقاً أو أرمل، وتؤكد أن أسرتها ترفض أن ترتبط أية فتاة من فتياتها بـ (راجل مرة).
{ في حين توافق الطالبة «نجلاء جماع» على الارتباط بـ (راجل مرة) بشرط أن يكون عادلاً وليس لديه أطفال.
{ وأخيراً تقول «شذى الزين»: أنا مخطوبة لرجل سبق له الزواج وانفصل عن زوجته وما دفعني للموافقة أنه شخص محترم ولديه إمكانيات وعلى دين وخلق ولم أجد سبباً لرفضه، وأنا أرى أنه ليس هناك غضاضة في الارتباط بـ (راجل المرة).

الاهرم اليوم

تعليق واحد

  1. النساوين ديل شابكننا راجل المرة اكثر دراية واكثر خبرة طيب وانحنا الشباب ديل مانتزوج ولا شنو
    ولا لازم يعملو لينا درس عصر من قبل راجل المرة علشان نكتسب خبرة ودراية وووو
    بس كده الحكومه تفتح الكباري دي ولله النساوين ديل مايشوفو خبارنا تلقي الواحده تقول ليك ياسلام ولله الشارع ده كان جا ماشي بيهو شاب هههههههههههه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..