بكامل قواي العقلية وغير العقلية..

محمد المكي إبراهيم

لم أكن أتصور ولا للحظة واحدة أن يصبح حل اتحاد الكتاب السودانيين معركة نخوضها مع الأجهزة المكلفة برعاية الثقافة في البلاد وخاصة وزارة الثقافة الاتحادية التي من المفترض أن تتبع لها كل الاجهزة وليس منتظراً أن تكون تابعة للأجهزة الأخرى التي تتصرف على هواها ثم تأمر الآخرين بتحمل تبعات تصرفاتها فيقولون سمعاً وطاعة. وكان ظني في وزير الثقافة أحسن كثيراً مما هو الآن فقد نهضت لنصرته حين أُقيم معرض الكتاب الثالث بالخرطوم فتلفت سعادته يميناً ويساراً فلم يجد من المثقفين من يحاضر ويعقد الندوات ويدير المناقشات سوى شخصي الماثل أمامكم. واستنجدت بي وزارته في اللحظات الأخيرة قبل مغادرتي الولايات المتحدة قادماً على السودان. ورغم ضيق الوقت أبديت استعدادي للقيام بالمهمة وذلك خصماً على الزيارات التي كان مفروضا قيامي بها للأهل في كردفان والواجبات الاجتماعية المتراكمة على كاهلي منذ عامين أو يزيد.

تركت كل ذلك جانباً وتفرغت لإنجاح المعرض فذلك ديدني في خدمة الوطن وخدمة الثقافة وأسررت في نفسي أنه فتى من كردفان وواجبي نحوه هو واجب الأهلية والمواطنة المشتركة. وكان وزير الثقافة كلما التقاني في محفلٍ من المحافل يبادرني بقوله: والله نحن مقصرين معاك فأرد عليه: لم أفعل شيئاً سوى واجبي كمثقف. وتلك كانت قناعتي الشخصية المؤكدة وفوق ذلك لم يخطر ببالي أن أطلب قرشاً أو مليماً أحمر مقابل عمل من ذلك النوع . بل إنني استنكرت في مناسبةٍ تاليةٍ على من قال إنني تلقيت مكافأة مالية أثناء تكريمي في مسقط الرأس بحاضرة كردفان وذلك انني كنت أريد أن أدفع من جيبي لخاطر تلك الولاية وحاكمها الرشيد. وحقيقة لم أعتقد ولا للحظة أن الوزير أو وزارته قد قصروا معي في شيء ولكن تعال واسألني اليوم عن ذلك فأقول لك والله قصروا وفاتوا التقصير بهناك فقد (تكوا) اتحادنا على جنبه وضبحوه واختاروا لذلك صبيحة الحفل الرائع الذي أقامه الاتحاد تكريماً لشخصي وتنويهاً بجهادي في خدمة الثقافة على مدى خمسين عاماً من عمر لا يريد أن ينتهي ويخلصنا من أرزاء الدنيا ووزاراتها.

لماذا تريدون حل اتحاد الكتاب السودانيين؟ هل لأنه أنشط ونشاطه أقيم وأعمق من كل ما تقدمون؟ أم لأنه يضم صفوة الصفوة من كبار مثقفي البلد ممن هم بمقام أعمامكم واساتذتكم؟ ليس عندي إجابةٍ حاسمةٍ ولكنني أندم بشدةٍ على اليوم الذي رماني بينكم أيها الحاسدون الكائدون ذوي الأرواح المظلمة الذين لا يعملون ويغيظهم أن يعمل الناس.. ومن عجب أنني كنت أنوي دعوة وزير الثقافة ليشرب معنا قهوة في دار الاتحاد وعندما قامت جهة مجهولة بحل الاتحاد كنت أريد أن أدعوه لاجتماع أخوي بدار الاتحاد لنشرح له أنا وزملائي مواقفنا ومشاريعنا وما يمكن أن يكون بيننا من تعاون فإذا به يتبنى رؤية الطرف الآخر ويخيب آمالي الشخصية فيه ويصبح واحداً من عتاة الراغبين في تشتيت شملنا وتخريب ديارنا. وكل ذلك خدمات لن ننساها لفخامته. ولن ننسى أيضا السيدة الكردفانية عفاف تاور وهي تبادر إلى تشليع اتحادنا وتشرف على ذبحه وسلخه وهي تمد الجزارين بالصواني والسواطير والسكاكين السنان ومن حين لآخر ترفع معنوياتهم بالزغاريت وطق الروري بطريقتنا الكردفانية التي (تاخد العقل) وتكهرب الحواس.

ثم أين هي تلك الاتحادات الثقافية الأخرى التي شرفتني بالزيارة وروت لي قصص فوزها في انتخاباتها وقضائها على المتاجرين بأسمائها- أين هي اليوم في هذه المعركة؟
تستطيع أن تصدر بياناً من جملةٍ واحدةٍ تقول فيه: نحن كذا وكذا بكامل قوانا العقلية وغير العقلية نتقدم ونتأخر باعتراضنا على حل اتحاد الكتاب السودانيين؟؟
وأين عقلاء البلد وأهل الحل والعقد فيها؟
أين فلان وفلان والكبير فلان والأكبر منه فلان؟ وأولئك لا نريد منهم بياناً ولكن ممارسة نفوذهم ومقبوليتهم ليقنعوا المعنيين بالتراجع عن قرار فاسد يساعد في تكثيف الظلام على هذا البلد المنكوب. وفي نهاية المطاف عودنا السودانيون أن يتركوا السودان متي اشتدت وطأته عليهم وأنا نفسي من تلك الفئة الهّرابة وكان أحد الكتاب (أدخله ربي الجنة بالاكسبريس) يقول إنني أقود تحالف الهاربين والآن كم أتمنى أن ينضم اتحاد الكتاب المحلول إلى ذلك التحالف ويهاجر تاركاً البلاد والعباد إلى طرفٍ من أطراف الجنة الاوربية أو العربية ليفتح النار من هناك ويجرب نضال الفنادق اللذيذ.
فهذا هذا ولا نامت أعين النوامين.
+++
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أنت رجل قامة وكبير … وفقط أذكرك بأنهم قبل أن يذبحوا إتحادكم قد ذبحوا شباباً يفع وطاهرين في المعركة غير المتكافئة في سبتمبر 2013م .

  2. أستاذنا/ محمد المكي.
    والله ما عارف أقول شنو و إنت سيد المثقفين وقد قلت و أوفيت.
    لنا الله ربنا ورحمته وحسن ظننا فيه.

  3. و الله انت ما قصرت معاهم و لم تكن تعمل لهم لكنك عملت واجب وطني لكنهم لا يحسنون النقدير، و هولاء القوم مردوا علي الخسة والنزالة و ما بخجلو و من جبل علي طبع لن يتركه و كلمتك هذه هي خسرانهم المبين لو يعلمون قوة الكلمة، و ما تندم مادام قدمت حاجة في النهاية جوة السودان و للسودانيين.

  4. كلام رائع!

    لكن ياشاعرنا سقطت بك كلمه:
    كيف تقول:
    ” حاكمها الرشيد”!!!!!

    هل لازال عندك بصيص امل في هؤلاء؟
    اربأ بك عن ذلك
    يلا
    الان نحتاجك سيفا باترا
    وشاعرا ثائرا مثل مكي اكتوبر
    قلها ولاتجبن!

  5. “كنت أريد أن أدفع من جيبي لخاطر تلك الولاية وحاكمها الرشيد”.

    أو لا يزال رشيداً؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

    لكم تألّمنا لتكريم مستحقّ ممّن لا يستحق. هي عثرة أظن و لكلّ جواد كبوة.

  6. الحاكم الرشيد؟؟ وهل من بينهم رجل رشيد؟؟ هذا واحد من عتاة المجرمين الذين يتمسحون بالاوساط
    الرياضية والثقافية لتجميل قبحهم المحكوم بالجنائية..
    اخلع عنك منظار العواطف والشجن شاعرنا الكبير تراهم عرايا كما نراهم..

  7. انها احدى حظيات ألأأنقاذ.. هل يدركون معنى “حظيات”(وهى بضمة على الحاء وفتح الظاء مع تشديدالياء) ولا صلة لها ب “المحظيات”!!
    *يا سعادة السفير كيف تنسى شعار “اعادة صياغة الاتسان السودانى”؟ يعاد اهل السودان كافه شيبا وشبابا الى الامية فى كل مقوماتها والى الجهاله فى كافة اشكالها وصورها..
    *الثقافه دى من وين يتبدأ ؟ موش فى الاول تفك الخط وتعرف تقرا وتكون بتحب تقرا وتواصل تعليمك مدى الحياه بعد انهاء مراحل الدراسه اللى مفروض مناهجها ومدرسوها يكونوا جعلوك تحب القرايه والتعلّم بنفسك؟ طيب اذا دا كوووللو ما موجود الثقافه دى تانى تلقاها “يين”!
    *فيا سعادة السفير حكاية خدمة الوطن والمواطنه والعوده الى الجذور اصبحت حكايه قديمه .. السودان ما هوّاش السودان اللى كنت بتعرفو قبل ما ترّوح على “مونترى” ! يعنى كدا بالاختصار دلوقت بتعرف تروح لاى مكان كنت بتعرفو زمان بدون ما تضطر تسأل عنه هو فين او .. راح فين! هل الناس هم نفس الناس شكلا او موضوعا.
    * جرّب وادخلّك مدرسه وشوف اللى حاصل! دا يا سعادة السفير دا مدير التعليم الثانوى بتاع الخرطوم اعلنها متبجحا ومفتخرا بانه وجه (مين ما حدش عارف) المهم انه وجه بتعيين 2 من الطلاب من الذكور او من ذوات الثدى فى كل حجرة دراسه فى كل مدرسه على نطاق الولايه ليكونوا “عيونا” لمده باخبار المعارضين للنظام من زملائهم ومعلميهم ومعلماتهنّ .. بالله موش انجاز كبير يستحق يقولوا ليهو ” “عفارم.. براوه عليك” !وما قصّرت فى الارتفاع بمستوى الطلاب والتعليم!
    تقولّى اتحاد الكتأب ,, ووزارة للثقافه.. حصّل ارجع الى مونتريك وفضها سيره.. الحكايه خولصت!

  8. ود المكي شاعر اكتوبر الشفيف، كدا راجع نفسك وهذا مجرد طلب متى كان يطلق على قاتل أهلك في دار فور وكردفان بالحاكم الرشيد، نحن أقل منك معرفة ولكن شاهدناه بأم أعيننا وهو يقول قولته الشهيرة والتي لا مكان فيها للرشد : امسحوا وقشوا وما تجيبو حي،، ما عاوزين أي عبيء إداري” هل هذا رشادا، ما زال أملنا فيك كبير قبل أن نرمي صيوان العزاء

  9. أدعوك لمشاهدة فيلم أمريكي إسمه Saigeأحضرته مع حفيدتي من أقرب مكتبه وطبعا مجانا مجاااااااانا يا الخبوب اللاوطني في حياتهم ما حيفكروا يوم يقدموا حاجه لأي مواطن بالمجان

  10. رجوعك عمل سليم لكن عابه تخير النُزل
    كان حري بك الإجابة عن تساؤل الهرم ” هل يحبون الوطن كما نفعل؟ وان كانوا كذلك لما يحبونه كأنهم يكرهونه؟ من أين أتى هؤلاء؟
    ذبح الاتحاد ام ذبح الشباب جهارا نهارا في شوارع الخرطوم تحت شمس سبتمبر التي تعرف؟
    اي فائدة تحصل ان كرمك القتلة اللئام ؟
    كيف توسمت الخير في ” الكردفاني” العاق والرشد في طريد العدالة؟
    الم تمشي في الاسواق وتسمع الناس؟ الم ترى الهوان في عيون ستات الشاي والجهل في المدارس؟
    اما سألت عن حميد وردي ومحمود،، والدوش
    وانت تجلس على المنصات تدير الحوار؛ من تحدث وماذا قال، ؟ هل شعرت انه حديث قبيلك ومجلسك في سباق الأزمان؟

    الان وقد علمت ووعيت ، ان رجعت فقد رجعت لنفسك وان بقيت فميز صفك ولا أحد سينكر عليك عقلك.

  11. حاكمها الرشيد !!!!!!
    ======================
    قضوا قرضهم منك يا ود المكي وافتكروا نفسهم خلاص لوثوك بنجاسة حزبهم . ولان كل المنظمات التي ليست من صنيعهم وان طبلت لهم فمصيرها الي المذبح …
    اقعد معانا يا ود المكي بهدؤ خلينا
    نشوف الجتت الطازة الخارجة من المذبح تفرفر فينا
    قبلك كان الكوده وقبلوا ولاد المهدي وودمناوي
    وعيييك القائمة طويلة متينة
    واصبر خلينا
    يمكن بكره يجينا الحسن الميرغني
    يشكي ويبكي من السكينة .

  12. مسحوبة هذه الكلمة مع الاعتذار ونزولا عند حكم الديموقراطيةولكن تبقي معنا قضيتان
    أولا هل نقبل بحل الاتحاد ونتصافى ام انه شيء هام وحيوي لنجاح ثورة ا و انتفاضة قادمة؟
    ثانيا يبدو انكم لم تطالعوا الشعر الذي كتبته للثورة القادمة
    طفل الكراكير- قتل الجنجويد غزالي- لا اطن :في بيوت الاشباح تحت التعذيب-سلم مفاتيح البلد- الخ

    ما العمل اذا كان الامر كذلك؟

  13. حاكمها الرشيد؟!! بالغت فى دى ياود المكى . كونك شاعر وقلبك رقيق ولانه لكل ذى قلب رقيق (حبة عوارة) , معليش المرة دى بنعديها ليك.

  14. اقباس
    بل إنني استنكرت في مناسبةٍ تاليةٍ على من قال إنني تلقيت مكافأة مالية أثناء تكريمي في مسقط الرأس بحاضرة كردفان وذلك انني كنت أريد أن أدفع من جيبي لخاطر تلك الولاية وحاكمها الرشيد. وحقيقة لم أعتقد ولا للحظة أن الوزير أو وزارته قد قصروا معي في شيء اانتهى الاقتباس
    لا يا ود المكي ما وقر في القلب سطره القلم وقلمك هو لسانك – ان كلمة المحبة والتقدير لا تقع زلة لسان ابدا انت تعني ما تقول وهي خارجة من القلب – ابناءنا في كردفان ابناء المؤتمر الوطني شيالين نعلين فلا تكن كذلك – نحسبك قامة

  15. موقف الاديب دائما ما يجب ان يكون الى يسار السلطة حتى و ان كانت سلطة تقدمية فما بالك اذا ما كانت سلطة رجعية فاشية قمعية وبالتالى ليس غريبا سيدى ان التاريخ الادبى فى طريقه الى نسيان ايزرا باوند و استعادة ماياكوفسكى مثلا 000

  16. ما يسمون بالمثقفين هم مجرد انتهازيين وكل كتاباتهم واشعارهم طلعت كلام فارغ – اكتوبريات ود المكي وكتابات عبدالله علي ابراهيم قبل سقوطه المخزي والطيب صالح نفسه (الله يرحمه) وقع في الفخ وشـوه سيرته الجميلة قبل مماته بقليل..
    لا خير فيهم والعوض على الله وربنا يحسن خلاصـنا من تجار الدين الفسقة الكذبة..

  17. يا جماعه الشاعر الكبير اعتذر وسحب الكلمه فالراجل حضر مشبع بالديمقراطية وسيادة القانون الى بلاد تفقد ابسط حقوق المواطنه والانسان فبكل ادب وشجاعه سحب الكلمه فمعروف عن الجماعه التمسح فى امثال هذه القمم والتجمل وسط الاعلام والعالم انهم بشر فى قمة الرقى بعد ان استنفدت الشعارات الدينيه اغراضها واصبحت لا تنطلى على احد فلابد من تجمع فنانين يحبهم الشباب ولعيبة الكرة والادباء والكتاب فيتجملوا بهم كما نلاحظ فى حملتهم الانتخابيه التى لاطعم لهاولكن رائحتها نتنه وكما قال احدى الكتاب ان مركز بوش الذى يتكسب منها توارى خجلا ورفض المشاركة وترك الامر لامثال الاصم الذى لايستحى ابدا.

  18. تقول :(والله نحنا لسنا مثقفين ولاندعي شرف التثقف ولكننا اولاد بلد ساكت من الجزيرة ابا نعتقد ان مشكلتنا فى السودان المثقفين وايضا نكرم علماء بلادنا ونصونهم ونسكنهم حدقات العيون ان هم فعلوا ذلك اذ ليس هناك من يدعى السداد لاهله ووطنه نقدر ماقمت به حق التقدير ولكن الذى نحتاجه نحن أهل السودان المنكوين بناره ونهاره والصبر على افعال فجاره اكثر مما يكتب في هذه الكتب لان ليس لنا من باريس نسافر اليها نحن نحتاج لمجموعة من ابناء هذا البلد من غير المثقفين )

    دا كلام غير مقبول بتاتا.اذا انت محتاج(لمجموعة من أبناء هذا البلد من غير المثقفين) فأهم قدامك ليهم26 سنة وما شفنا منهم غير الفشل ولحس العسل ,وكيف يكون(مشكلتنا في السودان المثقفين) متى قاموا بانقلاب وحكموك ؟متى وقع البلد في ورطة وخذلوك؟ اقول ليك الكلام الجد هم اول ناس انضربوا وسيف التطهير اشتغل فيهم لامن فتر وهم السكان الأوائل لبيوت الاشباح لحد ما فيهم ناس فقدت رشادها.والمثقفين دول مش المطبلاتية بتوع نميري والبشير ولكن الناس العارفة وفاهمة وقلبها على الوطن وحتى الان ما فيهم واحد اصبح وزير او كبير.هم القال عنهم واحد جبهجي:ما تشتغلوا وما تطلعوا من البلد..تقعدوا هنالحدي ما تشحدوا او تجنوا.دول ناس اتحاد الكتاب وانت بدل تتعاطف معاهم جاي تشكر الراكوبة في الخريف.شوف يا سيد مكي البلد دي ما بتنفع الا اذا قعدوا مثقفين وكتبوا وقالوا مفروض تمشي وين وكيف وعشان شنو.وما ضراها الا حكم الجهال
    عموما انا ما زول سياسة والسياسة خاتي ليها القدرا-انا مواطن مزاجي اكتب بس عايز اكتب عن ناس كرام سعدا مبسوطين في وطن ابهاتم واجدادم وعشان كدا بستحمل منهم لاكين ما بستحمل فيهم

  19. ما يسمون بالمثقفين هم مجرد انتهازيين وكل كتاباتهم واشعارهم طلعت كلام فارغ -انتهي الاقتباس

    دا برضو كلام يا بدري
    ننتهز ايه يا راجل وانت سبت لينا حاجة ننتهزها.شايلين عكاكيزكم وداخلين في كل عركة مع أي بني أدم ما عدا البني كوز فليس مأثورا عنك و عن صنفك دا أي مشاترة معهم.
    ما اعجلكم على الذبح أيها القصابون

  20. أنت رجل قامة وكبير … وفقط أذكرك بأنهم قبل أن يذبحوا إتحادكم قد ذبحوا شباباً يفع وطاهرين في المعركة غير المتكافئة في سبتمبر 2013م .(باسم آن الأوان)
    واحر قلباه على الشباب النضير. لسعتهم لا زالت في قلبي. وذبح اتحاد الكتاب هو الاخر الم كبير فقد قتلوا الشباب وكمموا الباكين ومنعوهم من النواح على “الوطن العزيز الضاع”ونحن في اتحاد الكتاب اول من يرثي الشهداء ويخلد بطولاتهم ولذلك يحاربوننا فلا ننخدعوا وترددوا مع الببغاوات شعارات العداء للثقافة والمثقفين. نحن ثقافتنا من ذهب وثقافتهم زبالة

    هل لازال عندك بصيص امل في هؤلاء؟
    اربأ بك عن ذلك(الاكتوبري)
    كلا وبلا–حاشاي وبلاي ولا اعتقد ان هنالك ما يدعو لذلك الاعتقاد. انا فقط ممنون لمدينتي عروس الرمال ومرجي فيها الخير دائما والدليل موقعة دار حزب الامة بقيادة جان دارك السودان سارة نقد الله .رئيسة الحزب والاربعون الذين اعتقلوا معها.قلادة شرف أخرى تضاف للمدينة الباسلة

    و الله انت ما قصرت معاهم و لم تكن تعمل لهم لكنك عملت واجب وطني لكنهم لا يحسنون النقدير، و هولاء القوم مردوا علي الخسة والنزالة و ما بخجلو و من جبل علي طبع لن يتركه و كلمتك هذه هي خسرانهم المبين لو يعلمون قوة الكلمة، و ما تندم مادام قدمت حاجة في النهاية جوة السودان و للسودانيين.[دفع الله خليفة]
    في سنة 1988 في مؤتمر ادباء بتونس نبهت الى خطورة الايات الشيطانية ومنعت كاتبها من دخول اتحاد كتاب اسيا وافريقيا واشادت بي صحيفتهم(الراية)ولكن ذلك لم يمنعهم من طردي من الخدمة
    حين ركبوا جواد السلطة

  21. يا جماعه الشاعر الكبير اعتذر وسحب الكلمه فالراجل حضر مشبع بالديمقراطية وسيادة القانون الى بلاد تفقد ابسط حقوق المواطنه والانسان فبكل ادب وشجاعه سحب الكلمه فمعروف عن الجماعه التمسح فى امثال هذه القمم والتجمل وسط الاعلام والعالم انهم بشر فى قمة الرقى بعد ان استنفدت الشعارات الدينيه اغراضها أبو احمد)

    من كلامك طوالي عرفتك ياكا زولي البريدو .سمعت ان لك كتابا جديدا. . الله ينصرك عليهم وثق ان لك مكانة عليا في قلوبنا فانت اول من كسر القيد وتصدى لهم وهم في حال القوة والقدرة

    سعادة السفير حكاية خدمة الوطن والمواطنه والعوده الى الجذور اصبحت حكايه قديمه .. السودان ما هوّاش السودان اللى كنت بتعرفو قبل ما ترّوح على “مونترى” !(المساهر في عز الليل)
    وما هي الحكاية الجديدة يا ابن الاكرمين؟؟منكم نستفيد.لقد ضممت صوتك لمساكين يسألون :تسيب كاليفورنيا تجي السودان؟ لم لا.الم يقل كبيرنا أبو الطيب:
    احبك يا شمس الزمان وبدره وإن لامني فيك السهى والفراقد
    وذاك لان الفضل عندك وافر وليس لان العيش عندك بارد

    فهلا عرفت ما الوطن يا ابن اخي؟

  22. موقف الاديب دائما ما يجب ان يكون الى يسار السلطة حتى و ان كانت سلطة تقدمية فما بالك اذا ما كانت سلطة رجعية فاشية قمعية وبالتالى ليس غريبا سيدى ان التاريخ الادبى فى طريقه الى نسيان ايزرا باوند و استعادة ماياكوفسكى مثلا نعتذر عن ايراد الاسم لانه كتب باسم الرشيد`

    `فلفسة لكن سمعناها من زمان. بس الذي نسي باوند ليس التاريخ الادبي فهنالك مقامه محفوظ ولكن من دعا لتناسيه هو التاريخ الذي كتبه اهله اليهود الذين اتهموه بالعطف على النازية.اما مايكوفسكي فلن يعود ابدا بعد غزله في البطاطس البلشفية. مبروك صحيانك وخروجك من الكهف حيث لم تسمع بوضعنا هل على يسار السلطة ام يمينها.
    هذا الشخص مثقفاتي الحق يا بوليس

  23. لقد شاركت في أول مجلس وطني للنظام وبعد كل الجرائم التي ارتكبها قبلت بأن يكرمك الوالي المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية
    عن أي ثقافة تتحدث
    المثقف ضمير أمته يا استاذ

  24. لقد شاركت في أول مجلس وطني للنظام وبعد كل الجرائم التي ارتكبها قبلت بأن يكرمك الوالي المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية
    عن أي ثقافة تتحدث ؟:محمد حسب الله
    المثقف ضمير أمته يا اسلقد شاركت في أول مجلس وطني للنظام وبعد كل الجرائم التي ارتكبها قبلت بأن يكرمك الوالي المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية
    عن أي ثقافة تتحدث
    المثقف ضمير أمته يا استاذ تاذ

    دخلته مدافعا عن وطني وامتي وقلت فيه كلاما اغضب الحكم فطردوني من وظيفتي كسفيرولست نادما ولا خزيانا ووقائع المجلس تشهد بذلك ومتى عثرتم فيها على أي مهادنة من جانبي فحاكموني حيا اوميتا.والذي كرمني هو شعبي واهلي واذا كان الوالي على رأسه مفليس ذلك ذنبي .وانت ضمير من انت؟وفي أي فرقة مزيكا تعزف

  25. هذا انت يا بطل القصيد
    هذا انت الذي نعرفه ونحترمه ونحبه
    هذا انت استاذنا الجليل صاحب الكلمة الرصاص>بقلم ثائر (واحد من ثلاث مداخلات لنفس الكاتب)ستجدني دائما عند حسن ظنك. انت وامثالك تلهموننا والاخرين يملؤون ارواحنا بنشارة اليأس ومن أدراني ربما تسلل من خلالهم بعض المأجورين والسوقة وربما كتبوا بحسن نية او بحرص زائد عن حدوده
    الله وحده يعلم ما بالصدور ولكن اعتراضي على هذا النحو والخروج بالحديث عن محوره ليس عملا من اعمال المحبة والتثبيط هو نفسه عمل لصالح الجانب الاخر إذ كيف تملأ الشاعر بكلمات القسوة والتحقير ثم تريده ان يطلق عقيرته بأغاني الثورة. الثورة علم واصطفاف منظم الى آخر التفاصيل وليست هوجة رعناء والذي يعادي الناس ويسبهم مخلوق طائش محفوف بالنوايا السيئة يريد ان يدفع الناس الى العدوة الأخرى

  26. أستاذنا/ محمد المكي.
    والله ما عارف أقول شنو و إنت سيد المثقفين وقد قلت و أوفيت.
    لنا الله ربنا ورحمته وحسن ظننا فيه. غسان بابكر
    والله ياغسان يا ابني انا برضو ما عارف أقول شنو ولا شنو اهو بلاوي بتنزل من السما وتطلع من الأرض.انا ما عملت كنتراتو مع واحد من الناس ديل عشان اكتب حسب أوامره ولا فيهم واحد بيدفع لي عشان اكتب اشعار.وما فيهم واحد قال لي تعال اكرمك واناابيت .بس الجن ركبهم عشان كرموني في كردفان ودخلنا في الملاواة؟ كرمتني مدينتي، لا كرمك هارون طيب اوكي كرمني.لا ما يكرمك.عشان ايه عشان بالطريقة دي النطام بيقوى .كيف؟ اهو بيقوى وخلاص. لكن انا ما كتبت بيت واحد في تحبيذ النظام وعلى العكس قلت فيه بعض ما قال مالك. ما ينفعك .تتكرم كيف بدون أذننا وكيف هارون يكون موجود وكمان يقود مراسم المناسبة .انت ما سمعت بونوس وكيف رفض يستلم الجائزة التقديرية من حسني مبارك؟ وسارتر رفض نوبل .بس ديك كانت جائرة وانا ما استلمت جائزةانا استلمت ساتان ابيض مزين بترتر ازرق واذا ما مصدقين فتشوني. اوكي الله غالب. انا لست ونوس ولا سارتر.انا مواطن عاد لموطنو بعد غياب طويل وما بقدر اقلدالناس الفشخرة دوك.لبست الساتان ابو ترتر خمس دقايق بعدين الدنيا سخنت قلعتو. يا اخوانا تور ما تقولو لي نحلبو.صقر راكي نفش جنحاتو طار ما تقولو لي غنمايةاهو دا الي حصل يا غسان يابني هيجة وتتعدى وبعدين ينسوا لكن انا ما بنسى

  27. أكثر ما يحرنى في شاعرنا العملاق والكاتب المبدع والدبلوماسي الحصبف الأستاذ محمد المكي إبراهيم ، أنه بعد كل هذا العمر المديدلايعرف الأخوان المسلمون !!! ألم يلدغ من جحر الإنقاذ عندما كانت صناعة بيوت الأشباح في أوجها بطشاً ةتعذيبا بالشرفاء من المعارضين ، وقع ودالمكي في فج المجلس الوطنى وهجر الوطن وسافربعد تأكد أن هؤلاء مجرد عصابةللقتل والنهب والدمار . قلنا كبوة فارس ولكن عاد شاعرنا الفحل ليقبل أن يحتفي به مجرم مطلوب للعدالة الدولية بما إقترفه من موبقات في حق أهل دارفور أفضل مسلمى أهل السودان علي الإطلاق . حتى يا أستاذ محمد لو كانت كردفان حاضرتك وحاضرة المطلوب للعدالة لايمكن أن تصفه بالحاكم الرشيد !!لاينبغى يا أستاذ محمد ويا شاعرنا المبجل أن تضع كردفان فوق سقف الوطن الذي كتبت فيه شعراً عبقريا .نصيحتى لك أن تعود أدراجك الي مهجرك قبل أن يلوثوك وصناعة التلويث صناعة يحذقها جهاز الأمن لاسيما مع المبدعين من أمثالك . رغم كل هذه السقطات تظل إكتوبرياتك في وجدان الشعب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..