السودان الدولة رقم (٧٣) فساداً و٢٪ تنمية!!
كمال الشريف
صدر عن منظمة الشفافية العالمية التي تتبع للأمم المتحدة في تقريرها السنوي أداء حكومات الدول المختلفة التي تعيش تحت مظلة الأمم المتحدة وتشاطر هذه المنظمة هذه الدول (كل مشاكلها) منها السياسية والاقتصادية والأمنية وفيضانات وزلازل وحروب أهلية وتهديدات أمنية مختلفة، ولكل هذا نجد أن كل المنظمات التي تعيش تحت مظلة الأمم المتحدة ترفع تقاريرها السنوية مقسمة على أربعة أرباع في العام كل تقرير عن ثلاثة أشهر ولكنها لا تخضع لحكم دولة كبرى في أن يجب أن يوصف السودان مثلاً بالإرهاب، وكان قد حدث هذا (أيام بوش الصغير) عندما عرض على مجلس الأمن فيلماً عن أسلحة الدمار الشامل التي توجد في (العراق) أيام صدام حسين وحضر(كولن باول) هذه الجلسة، وعندما شاهدها (باول) مع أعضاء مجلس الأمن كان قد حصل له إحباط وقذف بالورقة في وجه سكرتير مكتبه وقال جملته المشهورة (هذا هراء) أي بمعنى أن مبررات بوش لغزو العراق لوجود أسلحة (دمار شامل) ما هي إلا من تأليف البيت الأبيض.. ولكن هذه (المنظمات) التي تتبع للأمم المتحدة عندما تتحدث عن الفساد المالي والإداري؛ تأخذها من تجارب عمل داخلية ومن خلال أداء وزارات ومسؤولين، ومن خلال النظام الإداري والمالي والعملي لهذه الدولة تكون بعيدة عن السياسة أو عن الحزب الحاكم? وكانت تقارير العام الماضي قد صدرت في وقتها وتأخرت نسبة لظروف نظام حسابات (رقمي) جديد دخل في آليات هذه المنظمات حتى تكون (شفافة) على حسب الاسم وقالت هذه المرة إن ثاني دولة في العالم تقع تحت طائلة الفساد المالي والإداري هي (الصومال) ولكنها وضعت علامات تساؤل مختلفة بأن يكون السودان هو الدولة من (٧٣) في العالم تشابه نسب الفساد المالي والإداري فيها نفس نسبة الفساد المالي والإداري والسياسي في الصومال، وهذه الأخرى لا يوجد فيها نظام حكم إداري أو سياسي أو حتى دستور للحكم منذ جيل (سياد بري) في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وهي دولة غير مؤسسة ولكن السودان دولة (مؤسسات) ولكنها لا تخضع لقانون مراقبة في الداخل، ولا تسمح للدول المانحة بأن تتابع (منحها) من خلال خبراء في هذه الدول. ولهذا رفضت معظم دول العالم والهيئات المانحة الدولية التعامل مع السودان بحكم أن القروض والمنح التي تأتي إلى السودان بعد تقديم دراسة حول (مشروع) يتم تحويله فيما بعد لمشروع آخر ورفض الحكومة في السودان مراقبة هذه الأموال ما جعل منها الدولة رقم ٧٣ في العالم فساداً مالياً وإدارة وأيضاً جعل من نسبة التنمية فيه بأقل من ٢٪ وهي نسبة يعتبرها خبراء الاقتصاد والمال وحتى منظمات العالم المختلفة تحت دائرة فساد (شامل
التغيير
تقرير خاطئ ولاتنطبق عليه الشفافية لمن لايعرف الحقيقية ليكن في علمكم أن السودان تتصدر القائمة العالمية في الفساد المالي والإداري بل والأخلاقي في عهد إخوان الشيطان اللصوص الفجرة !!!!
عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين كل من حاول تدمير السودان بواسطة الانظمة الشمولية التي حكمته عليها لعنة الله والملائكة والناس اجمعين .
كل الانظمة التي حكمت السودان كانت عنصرية في الحكم لانها ابعدت معظم اهل ولايات السودان من الدخول والمشاركة في وزارات سيادية كانت مختصر طيلة الانظمة الماضية على اهل الشمالية فقط وادى ذلك لشد وجزب وخلق غبينة وعدم رضى بين اهل السودان ونتج عنه افرازات صعب ترميمها وادت تلك المماراسات لطلب اهل الجنوب بالانفصال عن بقية السودان والآن نسمع بين الفينة والاخرى بان هناك اقاليم اخرى في طريقها للاستقلال باختصار تكدس الحكم في فئة واحدة ادى باهل السودان للحضيض وكان ممكن تفادي تلك الممارسات من قبل كل الانظمة التي حكمت السودان بتوزيع الحكم على كل اهل السودان او بنظام رئاسي يلبي طموح كل اقاليم السودان او حكومة تنتقى من اقاليم السودان المختلفة حتى لا يدخل السودان في النفق المظلم الذي فيه الآن وكان ممكن تفاديه لو كان هناك عقل مستنيرة يهمها تطور السودان وشعبه ولكن ليس هناك اناس وطنيين ابدا .
فالآن اصبح السودان مقعدا كسيرا عائش تحت رحمة الهبات والعون رغم غناه وثراء ارضه وشعبه بكل مقومات الدولة القوية لكن للاسف سئمنا من كل حكم السودان حتى اليوم الذي كان اسوأ نظام عرفه اهل السودان على الاطلاق فهل من مخرج يا شعبي الفضل؟ الله وكفيل بنا ولن تخفى عليه خافية .
يعنى الواحد لو عايز إجى السودان إدخل بى رجله الشمال ؟
ممكن واحد يفهمنى ال %2 تنمية دى شنو؟؟؟ من ربع قرن الفضائيات والاذاعات ومجالس الحكم بناقشو فى حل مشكلة الخبز والمجارى. اين التنمية المذكورة؟؟
ههههههه حتى انهم حصلوا على المركز الاول عربيا فى الدخول وزيارة المواقع الاباحية طبعًا والقائمة طويلة للحصول على المراكز الاولى
السودانيين ملوك التنظير والفهم العالى
اشك انها مع الصومال في نفس المرتبة الدولة رقم 73 معناها ما في فساد،، لكن هي يا مع الصومال في نفس المرتبة أو قبلها تماما
لصوص لصوص لصوص لصوص لصوص وحرامية ونصابين وقطاعين طرق نهبوا الشعب وجوعوا الشعب ومرضوا الشعب وزلوا الشعب واهانوا الشعب
الله يقلعهم ويعذبهم دنيا واخرة
تصحيح:
السودان هو الدولة 173 من اصل 175 في نسبة الفساد المالي والإداري وليس 73
بالغت منظمة الشفافية العالمية في أن لا تضع السودان في المرتبة الأولى من حيث الفساد والقمع والإضطهاد السياسي لأن فساد البشير وزمرته فساد يتدثر بالدين – أي نفاق – وقد قال تعالى (ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار)
تنمية ٢% بس؟؟..
بعد الهيلمانة دي كوووولها والرد الرد كباري وسد؟؟..
مع انهم تلاتة كباري وشارعين وسد!!.. او زي ما قال واحد قرفان قديتونا قصادهم قد؟؟!!..
غايتو كبري المنشية استعمروهو الجقور وقالوا بالواااضحة الزارعنا غير الله يقلعنا.. وكباري الحلفاية والحصاحيصا فى السكة.. اما كبري سنجة دااك من زمان راح فى حق الضببة.. وسد مروي ما شفنا منو ميقا واطاية ساااكت..