على من والوا النظام أن يلحقوا أنفسهم قبل أن يفوتهم القطار..!

على من والوا النظام أن يلحقوا أنفسهم قبل أن يفوتهم القطار..!

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

تعليقا على مقالى السابق ((الطيب مصطفى وشيعته وأشباهه، عوراتكم قبحت وجه التاريخ))، كتب أحد القراء المحترمين عن شخصى ” ما هو الفرق بينك وبين باقان أموم وياسر عرمان”؟ وهو يظن بأنه قد اساء الى !
وليته يعلم بأن من شبهنى بهما، هما من ضمن القامات السامقه والشامخه فى وطنى الكبير، وأنهما واضحان لا يجيدان النفاق .. فلو باع (عرمان) جماعته وقضيته واراد منصبا مرموقا من نظام الفساد، لما بخل به عليه طالما منح تلك المناصب لكثير من الأرزقيه وضعاف النفوس الذين لا وزن لهم فى تنظيماتهم، والثانى (باقان) ظل يقولها واضحه (ايام الشراكه) وبعدها.. أنه يحترم الأسلام لكنه غير مسلم ولا مشكلة له مع (العرب) لكنه غير عربى، فكيف يعيش فى دوله واحده مع مجموعه تهمش جميع السودانيين وتدعى انها (مسلمه) و(عربيه) ولا تعترف بالثقافات والديانات الأخرى، وهذا هو نفس الكلام الذى كان يقوله الراحل الشهيد (جون قرنق).
وأنا أتفق مع (باقان) تماما ولا أخالفه الرأى وأضيف أن (الأسلام) الذى ندين به ونحترمه، لا يعرف الأزلام وشيعتهم منه سوى (قشرته) أو كما قال (أويس القرنى) : والله ما عرفتموه الا كالسيف داخل غمده.
ودون شك، يعلم القارئ المحترم بأنى لا أحتاج أن أنافق الأول أو الثانى، فمن ينافق ويسعى لمصلحه شخصيه، يعرف أن يوجه بوصلته نحو الأتجاه الصحيح، قبل (الفلس) ونشاف الخزينه العامه وندرة العملات الصعبه واستجداء ايران ودول الخليج .. ويعرف بأن حزب (العصابه) كان أفضل مكان للنفاق وللثراء الفاحش .. أحدهم نظم عملية نصب تحت مسمى مصالحه بين فنان مصرى أظن أسمه (محمد فؤاد) والسودانيين، ومحمد فؤاد من الذين اساءوا للسودان بعد مبارة الجزائر الشهيره، هل تعلمون ماهو (عربون) المصالحه ؟؟ .. 300 مصحف ؟
كتاب الله يستغل فى عمليات نصب و(حلب) المال من نظام الفساد والعياذ بالله.
وهذا أقل خطرا من غيره .. قبل يومين أخرج لى أحد الأصدقاء (كرت) زياره visiting card مكتوب عليه اسم أحد (ازلام) النظام فى مصر، ومكتوب على (الكرت) من أعلى بلون الذهب (المؤتمر الوطنى ? مكتب القاهره) وفى مكان الوظيفه (مدير قطاع المشروعات ورجال الأعمال)، فهل سمعتم بنصب أكثر من هذا؟ وتخيلوا أن المصريين فى ايام (مبارك) لا فى عهد الثوره الحالى سمعوا أن (الحزب الوطنى) الذى يحكم مصر وقتها، قد أفتتح مكتبا فى (الخرطوم) وفيه شخص يحمل كرت شخصى تقول وظيفته انه (مدير قطاع المشروعات ورجال الأعمال)، فماذا تكتب الصحف المصريه عنه؟
للأسف ذلك (القزم) يشترى صمت بعض الصحفيين السودانيين على مخاذيه بدريهمات قليله من المال يجود بها (والى) نعمته ويستغلهم فى الاساءة للأنقياء الشرفاء الذين يحملون هم وطنهم فوق حدقات عيونهم.
وعلى سيرة (المهمشين) فان آخر من والوا النظام المدعو (حاج آدم)، وهو القادم من أكثر الجهات السودانيه تهميشا .. والذى باع المجموعه التى شاركته مصادمة نظام (الفساد) وتركها قابعه فى السجون ، فغدر بهم وباع القضيه بمنصب (نائب ثانى) لرئيس جمهورية الفساد .. والذى لا يملك غير التصريحات (الفشنك) ويتقاضى مقابل ذلك مرتبا باهظا ومخصصات عديده، ظن انه بذلك المنصب (الرفيع) الوضيع، يستطيع فرض كلمته على (العصابه) المتحكمه فى السلطه، فأصدر تصريحا (عنتريا) قال فيه أنه لا توجد اتفاقيه بين الخرطوم وجوبا وأن الجنوبيين سوف لن يتمتعوا بالحريات الأربع فى الشمال، فرد عليه فورا (على كرتى) الأهم من (مساعد الياى)، قائلا:
(كلامك فالصو .. كلامك بلو واشرب ومويتو .. كلام فسو) .. فالبشير سوف يوقع مع سلفاكير الأتفاقتين اللتان تمت الموافقه عليهما فى أديس ابابا!
لكن ما أضحكنى كثيرا هو تصريح (مصطفى عثمان اسماعيل) الجديد .. الذى قال فيه (أن انفصال الجنوب تسببت فيه دول غربيه)، ولا ندرى لماذا يتهرب هؤلاء (الأقزام) من مواجهة الحقيقه؟
فمرة يقولون ان المتسبب فى ذلك (نظام مبارك) حبيبهم وحاميهم .. ومرة يقولون انه (القذافى) رحمه الله، والحقيقة من فصل الجنوب هم (الأزلام) والأقزام باصرارهم على الدوله الدينيه المظهريه (الأسلامويه)، والسبب هو الحرب الجهاديه الزائفه التى خاضوها ضد شعب الجنوب وقتلوا فيها أكثر من 2 مليون .. والسبب هو اصرارهم على هيمنة ثقافه أحاديه على باقى الثقافات السودانيه والمدهش فى الأمر من بينهم كثير من (الرطانه) !
أحدهم القراء المحترمين رد على مقال لى قائلا (الجنوبين كذلك قتلوا عدد من الشماليين)، أقول له (وقد تجاوزت الخمسين سنه من عمرى ، طيلة حياتى لم أر الجنوبين يجيشون الجيوش نحو الشمال، فالحرب دائما كانت تذهب اليهم فى مناطقهم من أجل استعبادهم وفرض الجزية عليهم وارغامهم على غير ما يحبون).
آخر كلام:-
? نصيحه لوجه الله ومتابعة لما نسمعه ونشاهده على حالة (ازلام) مبارك بعد الثوره، نقول لمن من (والوا) نظام الفساد (الأنقاذى) فترة الثلاثه وعشرين سنه الماضيه (ولغفوا) ، خاصة من التحقوا أخيرا مثل مساعد الياى (حاج آدم) كاره الجنوبيين .. عليهم أن يلحقوا أنفسهم قبل أن يفوتهم قطار (على عبد الله صالح).
? Game is over قوموا الى صلاتكم يرحمكم الله
? ولا تفرضوا على (فرفور) أن يصلى فى آخر الصف، فمن كان منكم بلا خطئه فليرمه بحجر.

تعليق واحد

  1. الأخ تاج السر أنا من كتبت أن الجنوبين قد قتلوا الشماليين لما لا تقر بذلك وتطوي عنق التاريخ قبل الاستقلال الم يزرع الانجليز بوادر الفتنة بغلق الجنوب وقبل الاستقلال وأعلانه الم تتمرد حامية توريت قبل أن يطلق أي شمالي طلقة واحدة وعندما قلت الشماليين عنيت المدنيين ،،، أما ذهاب الحرب اليهم فهم أعلنوا التمرد على الدولة المستقلة حديثا ،،، ولم تذهب الجيوش لفرض دين ولا لغة وأن خذل الساسة الاوليين الجنوبيين في مؤتمر المائدة المستديرة فلا تحملنا سوء تقديرهم ،،،، وأن كانت كلمة الأستعباد فأنا في عمرك ولم أسمع أو أرى مستعبدا او رقيقا في حياتي وقد جبت أصقاع السودان ( الموحد ) أما الجزية فوالله لم تفرض على الأقباط فيما بين ظهرانينا فكيف بالجنوب ،،،،،،،،، اتفق معك فالفساد بأسم الاسلام عار على كل مسلم ودولة الأسلام لا يمكن أن تكون ظالمة حتى على غير ملتها والتاريخ شواهد والسير مكتوبة ،،،،،،،،،،، أرجو ان يكون ردي واضحا كما الشمس لك فوالله أحببت كل اصقاع بلادي وترابها وسمائها وأولا أنسانها أي كان ،،،،،،،،، جنوبيا فلقد كان سلفا كير رفقي في وجبة الأفطار وزوجته كرمتني بدعوة بطبق من أطباق أهلنا الشماليين خصيصا صنعته بيديها لفك طوق غربتي بينهم ،،، هؤلاء هم الجنوبيين !!
    واما أهل جنوب كردفان فيكفي ان عشنا معهم تسعة اشهر حفتنا السماء وغطائنا سحب الخير في بواديهم من مسيريهم الأزرق الي أهل تلودي الجميلة وما حواء كوجك عن الليري الغربية ببعيدة أمرأة تسد عين الشمس ما دونها ،،،،،،،،،، وازرقنا فما أنار السودان الا منه ،،، وما تدفق الخير الا من نواحي الروصيرص والدمازين ،،،، نحن نتمنا لكل سوداني أن يضع السودان اولا في حدقات العيون ومن ثم يبحث عن تصفية حسابته لا على أجداث بنيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والله من وراء القصد
    واشكر لك أن تكون متابعا لا معاتبا

  2. هذه فعلاً نصيحة قيمة لمن وألوا وباعوا أنفسهم لنظام عصابة أخوان الشيطان من أجل حفنة من المال الحرام أو قطعة أرض أو تسهيلات تجارية وجمركية , ننصحهم بأن يتحسسوا رؤسهم قبل أن يقع الفاس في الرأس؟ وهم معرفون في الداخل والخارج .
    الثورات العربية أتت بأنظمة إسلامية , ولكن ثورة السودان القادمة بإذن الله سوف تكون نهاية حكم الأحزاب الإسلامية , التي لا علاقة لها أصلاً بالدين الإسلامي , دين سيد البشر محمد صلي الله عليه وسلم, وخير دليل علي ذالك القتل والتشريد والتعذيب والسرقة وتفشي الموبقات وتردي الأخلاق خلال فتره حكمهم الذي إمتد فترة 23 عاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..