مرشح رئاسي يطلب مناظرة البشير ويتعهد بحفر نهر صناعي

النهر الصناعي خليهو ! نهر الله الطبييييييعي الشاقي البلد ده لقينا منو شنو !!؟ مشروع الجزيرة عطشان و البيوت في الخرطوم عطشانة !!
كدي يا سيادة المرشّح الكومبارس فكر لينا في حل للاستفادة من الموجود . لليلة ما نسينا الخصموا مننا شان ترعتي كنانة والرهد كمان جايبو لينا نهر عدييييييييييييل .!!

شكلك مفوت هو الانهار العندنا مستفيدين منها شنو ؟

انتو يا اخوانا القذافى قام تانى ولا شنو !!!

والله حمار الحطب دى لا عنده راس لى مناظرة ولا فاهم معنى مناظرة ولما يستوعب الحمار دايرين خمسة وعسرين سنة تانى وبى كدة تتعبونا سيبو الاهطل ينقلع ماعنده الشجاعة والقرار ليس فى يده هوه مجرد رخ فى الشطرنج يوجه ولا يوجه
بعدين الاعيب الانصار دى ماكنتو قبل كدة فى الحكم عملتوا شنوا خلاف دمرتو البلد ونهر شنوا البتعملو اذا كان سكان العاصمة والمدن التى حول النيل لا يوجد لديهم ماء بالاسبوع اقرب مثال اهل الصحافة ومايعانونه من انقطاع شوفوا حزب الامة لا يقل عن الموجودين ماتسمعوا اوصل نهر ولا اوصل ما توصل خلونا من كذبكم ونفافكم كلكم عجينة واحدة انتو وبهايم المؤتمر لا خير فيكم

دا كلام زول منسق مع الكيزان .
أعوذ بالله

ذ وريث القذافى امشى كمل نهر القذافى المنية عاجلتوا قبل ما يكملوا وسحب مياه المنطقة الجوفية لتغذيته القذافى عرفناه انت اهار السودان دى كلها ما ملت عينك

بهذه الطريقة يبدو المشروع مخيفا وغير قابل للتنفيذ -مخيف من جهة التكلفة المالية وصعوبات التنفيذ ولذلك ربما كان من
الاصوب تجزئته الى عدة مراحل تبدأ مثلا بأنبوب مائي على غرار انابيب النفط لحمل مياه النيل الأبيض أو مياه النيل الكبير
الى أماكن في شمال كردفان ويكون هدفه الابتدائي سقيا الانسان والحيوان وربما أيضا الري البستاني. اما الزراعة فيمكن
ان تستمر في الاعتماد على الري المطري الى حين انجاز المراحل التالية للمشروع .بعد تلك الخطوة يمكن ان يتخذ المشروع
مئات الاشكال من حيث الأهداف وخطوات التنفيذ. ويمكن المفاضلة بين الحفر وتمديد الانابيب حسب طبيعة الأرض ونتائج التجارب.
ومن المأمول أن تؤدي تلك المشاريع الى نشوء مراكز حضرية جديدة على قدر كبير من الثراء يجعلها قادرة على تحمل تكاليف
التمديدات الجديدة او على الأقل المساهمة فيها. ويشمل المشروع أيضا استراحات او نقاط ارتكاز في الأماكن المنخفضة لتكوين
بحيرات صناعية تغير البيئة الطبيعية وطرق الحياة بشكل جذري.
ومأمول أيضان يتسبب تنفيذ المشروع في غطاء نباتي جديد يجذب مزيدا من الامطار للمنطقة وسوف نجد اننا قد اوقفنا الزحف
الصحراوي وشرعنا في غزو الصحراء نفسها واستعادة ما نهبت من أرضنا كما ان تجزئة التنفيذ تمكننا من تمويله مائيا من حصة
السودان الحالية والتي ظللنا نقدمها لمصر كسلفة مائية لا سبيل لاستعادتها
هذا هو حلم كردفان الك.برى ولكنه لا ينبغي تقديمه كشطحة تثير الضحك بسبب استحالة التنفيذ وانما كعمل مدروس ممكن التحقيق
وبمشاركة كل الأطراف.
لقد تأخر هذا الطرح زمنا طويلا ففي أيام الاستعمار كانت هنالك مطالبة بقناة نيلية تحل مشاكل كردفان ولكن البريطانيين اعتذروا
عن التنفيذ بالتكلفة الباهطة التي ما عادوا قادرين عليها في طروف ما بعدالحرب العالمية الثانية.ومع الاستقلال نسي الناس ذلك
المشروع ولكن ظروف المحل والقحط وشح الامطار اعادته الى مقدمة الصورة .ولا اجد مناصا من التحذير من طرحه بهذه الصور
الدونكشوتية.

تاني مرة اشوف موية تمشي من منخفض الى مرتفع
طبعا بعد مشروع سندس ( الفضائي )