ياسر عرمان : المملكه استطاعت ان تتفهم حيل والاعيب البشير ونظامه ووضعته امام أمرين أحلاهما مر.

الشعب السوداني كشف النظام داخليا وخارجيا

عبدالوهاب همت

حول اجتماع قادة المعارضة السودانيه والذي سيتم خلال اليومين القادمين في العاصمة الاثيوبيه في العاصمة الاثيوبيه اديس أبابا خص الراكوبه الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبيه والقيادي في الجبهه الثورية قائلا: نحن تلقينا دعوة وتجرى مشاورات بين قادة الجبهه الثورية وحزب الامه في الوصول الى صيغة مثلى لتمثيل قوى نداء السودان , ويجري تكوين الوفد وصياغة الموقف التفاوضي , والدعوة وترتيباتها, فقد صاحبها الكثير من الغموض وأتت في وقت متأخر, لايمكن من انجاز الهدف الرئيسي في التوجه الى حوار قومي دستوري بدلا من انتخابات, والانتخابات هي مجرد تمديد لولاية المؤتمر الوطني , ونحن نعلم ذلك. ويأتي الاجتماع في وقت مشين باستمرار محاكمة قادة نداء السودان الاستاذ فاروق ابوعيسى والدكتور أمين مكي مدني واستمرار اعتقال الدكتور فرح العقار والناشطين, واستمرار القصف الجوي المكثف على ثلاثة مناطق في النيل الازرق ودارفور وجبال النوبه, ووقف المسارات الانسانيه واستمرار جرائم الحرب, والاجتماع سيؤكد على شئ واحد هو اعتراف المجتمع الافريقي والدولي بالمعارضه والقبول بالتوجه نحو حل سلمي شامل , وان مايجري في الانتخابات يدلل مرة أخرى أن المجتمع الدولي لايهتم به ولايعتبر ذلك هو الطريق والا لما أصر على اجتماع اديس أبابا.

ان اجراء الانتخابات هي استمرار للاوضاع القديمه, طالما اختار النظام الانطلاق نحو التمديد فان المعارضه ستضع القضايا الانسانيه ووقف الحرب وقصف الطيران الحكومي واستعادة الحريات وقيام حكومة انتقاليه , وهي التي ستجري مؤتمر الحوار ولايسيطر عليها المؤتمر الوطني كهدف رئيسي لاحياد عنه, ويجب ان تظل رؤيتنا واضحه وثابته ويجب ان يعلم الجميع ان المعارضه لن تحيد عن التعبئه والتوجه نحو الانتفاضة , وهي المسار الرئيسي بالنسبه للمعارضه , وموقف قوى المعارضه من الحوار يأتي لتهيئة مزيد من الظروف لكشف النظام وألاعيبه , ولكن استمرار التعبئه ستكون هي الخط الرئيسي لنا, ونحن واضحون اذا أراد النظام حلا شاملا فالكل سيقبل ذلك كحل ينهي ويصفي نظام الحزب الواحد في غياب ذلك نحن سنستمر في التعبئة التي نقوم بها , وهذه قضيه مفروغ منها وتم التأكيد عليها في برنامجنا طريق الانتفاضه في برلين.

وأكد الاستاذ عرمان أن الجبهه الثوريه وحزب الامه لن يقدما أي تنازلات للنظام وسيدفعون بعدم مشروعيته ومشروعية نضال الشعب السوداني , وان الاجتماع سيكون خطوة جديدة تستخدم لتصعيد النضال لا لاطفاء جذوته المتقدة دوما.
وعن حضور النظام من عدمه قال ان الدعوة وصلت لكل الاطراف بمافي ذلك النظام, والذي لم يتخذ حتى الان قرار بالحضور مما أربك التحضير الذي يجري على قدم وساق, فيما أكدت الجبهه الثوريه حضورها , حضر النظام أم لم يحضر , وبدأ بالفعل وصول قيادات الجبهه الثوريه وحزب الامه الى أديس وسيكتمل حضور وفد الجبهه الثوريه وحزب الامه بالكامل خلال ال24 ساعه القادمه.

وفيما يخص موقف المؤتمر الشعبي والذي التف حول كل مواقفه السابقه قال: انه أمر مؤسف ونحن في الحركة الشعبيه وخلال 14 عاما تعاوننا مع المؤتمر الشعبي وعدد من القوى السياسيه لتصفية الشموليه وتصحيح خطأ العلاقه مع العسكر وأخونة العسكر , وعسكرة الاخوان ولكن الان (فان حليمة رجعت لي قديمه) وترك المؤتمر الشعبي المراجعات الهامة التي قام بها في اطار تصحيح خطأ استراتيجي لانشاء نظام الانقاذ ودعم الانقاذ, واتصالاتنا مع عدد كبير من قيادات المؤتمر الشعبي أوضحت ان هذا الخط لايجد الدعم ولا التأييد من قيادات تاريخيه كبيرة في المؤتمر الشعبي, ان الخط السياسي الحالي يساعد في تمديد عمر الشموليه , ونأمل أن يتجه المؤتمر الشعبي مرة أخرى لخط المراجعات الفكريه والسياسيه , وان يبتعد في التعلق بأستار العسكر, فالحركة الاسلاميه والسودان لم يجنوا شيئا ذو قيمة من مايجرى وجرى طوال ال26 عاما المنصرمه, ونتمنى من المؤتمر الشعبي أن يستأنف تعاونه كما في السابق من أجل السلام العادل واقامة نظام ديمقراطي قائم على المواطنه, وان قادة واعضاء المؤتمر الشعبي قدموا تضحيات ضد المعسكر الامني والعسكري, ومن المؤسف ان تتم التضحيه بكل تلك المجهودات التي أدت الى انشاء علاقة وثيقه بين المؤتمر الشعبي ومعظم القوى السياسيه في سبيل مشاريع هلاميه جربت من قبل ومن الجلي ان بناء حركة اسلاميه جديدة يعتمد على موقف واضح لايتزعزع واحداث قطيعه مع الشموليه وتصفية نظام الحزب الواحد والقبول بدوله ديمقراطيه قائمه على المواطنه وهي تحترم حقوق الانسان والتعدد وتدعوا للتداول السلمي للسلطة , وهذا لايمكن أن يتم من خلال التحالف مع العسكر.

وفيما يخص زيارة البشير الى المملكة العربيه السعوديه (ان المملكه استطاعت ان تتفهم تماما حيل والاعيب البشير ونظامه ووضعته ) امام أمرين أحلاهما مر, فكان عليه أن يختار الوقوف الى جانب الحوثيين الذين يدعمهم بالسلاح ويتحمل العواقب الوخيمه, وعلى نظامه واما استعمال فقه الضرورة والوقوف الى جانب السعوديه وقد اختار الثاني وهو الامر الذي أكدت عليه كل القوى السياسيه السودانيه في ان يبتعد السودان عن محاور الارهاب وزعزعة استقرار دول الجوار , وتراجع النظام يجب أن يكتمل داخليا وخارجيا حتى تتم هزيمته وتصفيته , كما ان الزيارة تعكس وتفضح مأزق الانقاذ وهواياتها الانتهازيه والتعامل في السياسة بدون مبادئ واستعدادهم الدائم لجني ثمار الاستثمار في الارهاب وابتلاع المبادئ من اجل السلطه , فمن أجل السلطه يمكن ان تباع وحدة التراب السوداني ومن أجل السلطه يمكن ان يبيع علاقاتهم الداعشيه والنظام مع آخرين هو الذي يدعم الحوثيين بالتعاون مع ايران وهو الذي ارسل لهم السلاح , ولكن غريزة البقاء والعيش على الفتات لم تترك له سبيل, والوضع الاقتصادي للنظام, وتزايد وتائر الغضب الشعبي لم يترك للنظام سبيل الا بالقبول بماطرحته المملكه العربيه السعوديه وبلدان الخليج العربي وهو اعلان الحرب على الحوثيين والذين ساهم نظام الخرطوم في دعمهم وتقويتهم في علاقة واضحة مع الحوثيين وعلي عبدالله صالح , ولاخيار لديه الان , وحسنا فعلت العربيه السعوديه عندما وضعته على المحك , وهذا مهم للشعب السوداني ليجد دعما خارجيا وداخليا لفك الارتباط بين قوى الارهاب العالمي وبين نظام الخرطوم , وحتى تتم تصفية الارهاب وجيوبه محليا واقليميا. ومن المهم أن يكون معلوما للجميع ان النظام ووفقا لفقه التقيه والضرورة وفقه السلطه, كشف عورات النظام وبؤس وانحطاط فلسفته التي قام عليها وان زيارة البشير تعكس المأزق الاستراتيجي لمجموعة اسلاميي السلطه التي يقودها العسكر والامنجيه, فمن جهه هم حلفاء لايران واسلاميي دول الجوار ليبيا ومصر وحتى بوكو حرام , ومن جهة أخرى وجودهم في السلطة يعتمد على الخضوع والاذعان لدول الجوار الاقوى , والاذعان ان تم للخارج فشعبنا سيواصل نضاله حتى يتم الاذعان له وهو الذي وقف بشدة ضد الارهاب. واذا كان النظام لايملك الاوراق التي تملكها ايران أو صلابة حزب الله فأصبحوا يرتزقون من الارهاب ويبيعون نتائجه بأبخس الاثمان ويدعون الحوثيين بيد ويرتزقون لنتائج دعمهم بيد أخرى, وتقديم الخدمات, وقد انتهى وقت محاولة خداع النظام لدول الجوار وأتى وقت الحقيقه وعلى النظام أن يختار , وقد اختار مرغما أخاك لابطل, بالامس , والانقاذ سمعنا من أوساط دوليه قالت لنا انهم يتعاملون مع نظام الخرطوم بمثابة عميل مزدوج(دبل ايجنت) يدعم الارهاب بيد ويدعم المعسكر المناوئ له بيد أخرى, وكل ذلك من اجل الارتزاق والحفاظ على السلطة , ولكن شعبنا هو الذي فضح النظام , وهو الذي قدم المعلومات للعالم الخارجي حول علاقة النظام بالتطرف والارهاب وسيواصل نضاله وسيكون نضاله في بيئة أفضل لان النظام موقفه قد انكشف للخارج وللداخل معا.

وهذا وقد وعد الاستاذ ياسر عرمان مشكورا في الاجابه على عدد من الاسئلة خلال الايام القادمه.

تعليق واحد

  1. الانتخابات قايمة ، إنت ماشين تتفاوضوا!؟
    وين كلامكك القبيل!!؟

    وبعدين لسة مأملين خير في المؤتمر الشعبي !؟ ومنتظرنهم كمان !!؟

  2. يقول ليك الحكومة تدعم الاخوان في مصر
    وثاني يقول ليك تسلح داعش في ليبيا
    يقول ليك تقوم بتمويل بوكو حرام في نيجيريا
    وتاني طلعوا لينا بالحوثيين
    هل السودان قادر يعمل كدا
    أمريكا ما تقدر
    لو نحنا فعلا كدا خليهم يمشوا كاودا ويريحونا من الرمم الهناك ديل

  3. التحية والإحترام للقائد الكبير ياسر عرمان، وكل المناضلين الذين يعملون بكل تفان وإخلاص ، من أجل تخليص السودان من البشير وعصابته المجرمة المكروهة في كل أرجاء الدنيا، لقد أثبت البشير ونظامه، أنهم لا مبدأ لهم، وأنهم ، جاهزون لبيع أنفسهم لمن يدفع لهم أكثر، تماما كما ذكرت يا عرمان، السعوديون يعرفون طبيعة وأخلاق نظام البشير، وهم لا يحترمونهم، ولكن يعتبروهم كالمومس، تذهب مع من يدفع لها أكثر.

  4. لا مجال للمراوغة
    انتهى الزمن الرسمي للعبة
    وحتى زمن الخالف المخالف انتهى
    لن نستبدل شيخ هرم يقوده كمال عمر بالبشير
    لهذا الحوار مع البشير هو الافضل

  5. عافي منك اخي [AburishA] كفيت ووفيت في الرد على الاخ اسامة عبدالرحيم فقد افحمته والجمته بلجام من حديد ولم تدع امامه اي مجال سوى ان يكابر فلا يقبل – تسلم يدك

  6. تصريح متزن لا لبس فيه او غموض وخال من المزايدة والتلون والنفاق مقارنة بتصريحات البشير الحربائية المضطربة الواجفة التي تنم عن حال الرعب والهلع الذي يعتري طريد العدالة الدولية من بطش الاقوياء ومصير الخونة الاستاذ ياسر عرمان قدوة وقائد ومعلم لكل السودانيين الشرفاء ومواقفه تمثل الضمير الوطني والنقيض الاخلاقي لمخازي نظام الابادة والعنصرية والفساد الاسلاموي البشيري

  7. اقتلاع البشير من ايران واحتواءه في هذه المرحلة يعتبر نجاح كبير للمملكة العربية السعودية وهي ليست في حاجه له ولكنها في حاجة الى اتقاء شره بوقوعه السهل في يد كل مجرم يرفع راية الاسلام حتى ولو كان ذلك خو ايران او الاخوان القاعدة او داعش او بوكوحرام……ز

  8. الحقيقة المره للاسف ، أن بشة يدخل الى 5 سنوات أخري من الحكم بسباب غباء المعارضة وعدم فعالية الادوات التي تتبنها لاحداث التغيير المطلوب لتحقيق امال وأحلام دولة العدالة والحرية والرفاهية? وتحول شكل ونمط الصراع الي اسلوب عبثي لن يؤدي الي اي نتيجة ايجايبة، والحقيقة المره ان من يدفع الثمن هو الموطن البسيط , فاعضاء الحكومة او المؤتمرالوطني مستمتعين بنهب مال الدولةبكافة الحيل والوسائل، وعناصر المعارضة أستمراءت حياة المغانم المكتسبة من الاتجار بقضايا الموطن لتحفيق أجندة خاصة بقوي أجنبية لديها اهداف استعمارية محددة لتلوين السودان بلون محدد، لا ترتبط بقضاياالوطن أو المواطن ،،،،،و ضاع المواطن،،،،

  9. هذا حديث قائد سياسي محنك واهم ما فيه اعتماد قوي المعارضة الثلاثية وتقديمها للعمل السياسي الداخلي نحو انتفاضة شعبية ولا ادري ما الذي بقي (للبعثين ) الانضمام للمعارضة الكلية . اما الشعبي فقد اتفق مع النظام للعودة مرة اخري لكراسي الحكم تحت راية تجميع الاسلامويين مرة اخري ولا يستطيع حاليا الانسحاب من (الخطة) لانهم هم اصحاب فكرة الحوار بعد انتفاضة سبتمبر 2013 واستغلها البشير ومجموعته لشراء الوقت وللشعبي خطة ما بعد الانتخابات ويتوقع ان يعود لكراسي السلطة من خلال تعيين ولاة لولايات من حزبه علاوة علي مناصب في الحكومة (وزير العدل مثلا لاخونا عمر صاحب الحلقوم .

  10. لن نقول لك كما قال المدافعين جوراً عن نظام جائر لكن نقول لك كما قال الواثق كمير وغيره ممن لا يكذبون على الجماهير بدعاوي التغيير الشامل والإزالة من الجذور وهم يعلمون أنهم أضعف من من أن يغيروا حتى أنفسهم دعك من النظام، لقد راهنت المعارضة وخاصة الجبهة الثورية على دول الإقليم – مصر والسعودية – ثم راهنوا على المجتمع الدولي ولم يلهمهم “أفقهم الواسع” معرفة أن للدول الأخرى مصالحها وأولوياتها التي ليست بالضرورة تتطابق مع مصالح الشعب السوداني، لم يراهن أحد من المعارضين على الشعب السوداني وتركوه يخرج في سبتمبر ويقتل في الشوارع أعزلا دون نصير ولم يقصروا ببيانات الإدانة. الحكومة الضعيفة الفاشلة ظلت تمسك بزمام المبادرة وتفهم مصالح العالم الخارجي أفضل كثيراً من النظام وتلعب ورقها بذكاء وها هم الآن يجرون الجميع لمفازضات بالداخل ويرضون دول الجوار ويكسبون الدول الإفريقية – التي تكره المحكمة الجنائية – وينخرطون في لعبة الحرب على الإرهاب، لم يعد العالم يثق في قدرة المعارضات – الربيع العربي وجنوب السودان مثالاً- على تقديم نموذج مستقر للحكم لذلك تفضل أمريكيا والغرب عموما تدجين النظم القائمة بدلا من المغامرة مع نظم جديدة “غير مضمونة” كلام ياسر عرمان أعلاه هو للإستهلاك الداخلي فالسعودية وأمريكيا تعلم أكثر منه من الذين يدعهم النظام ومن يقف ضدهم .. أما من جهة المفاوضات فقد ظهرت بوادر تشرزم المعارضة قبل بدايتها فها هم قوى الأجماع يتشرطون على تمثيل الجبهة الثورية وحزب الأمة لقوى نداء السودان – وماهي المشكلة في أن يمثل الحزب الشيوعي نفسه لو كان غازي سيذهب ليمثل نفسه،
    باختصار لم تراهن المعارضة المسلحة وغيرها على الجماهير ووضعت كل بيضها في يد الخارج وللخارج مصالحه ومطالبه
    عن الدنقلاوى

  11. Dear all,

    Dr. Al Sheikh Al Turabi is the master-head of Al Ingath, which Al Basher is given the green light for, more than 25 year time to be a clued head for executing the International Islamic Organization Plans. See he did not want to stand on the side of the African Unions to participate with troops to fight Booko Haram (New Africa ISIL – DAISH) but ready to get a reward from the Gulf States, substituting Iran in that fox movie style war cinema to cheat and in the end to be rewarded to kill those who are struggling for their freedom and the basic human rights in Sudan. Whatever differences and imprisonments periods that Al Turabi had them or may have them if he moves to extreme disagreement with Al Basher, still Al Shiekh is the master of all those and these upcoming political and war games. (BBF) structural foundation of running Sudan affairs is very complicated, but you can understand that from who is the most rigid and fanatic talking against peace and against the welfare of the whole Sudan, then make sure that he from those generic fond opportunists? creatures. Al Basher is on top of the military used cadre on that line, blessed by his sole master Dr. Al Sheikh Al Turabi (the dreamer of new Tumbosku), quality of kingship in Sudan, destroy and live on the skeletons of others nicely. A lot of the Sudanese wise, with country loving and moral spirit writers have had warned several times about the habit of these really strangers in their ways to ruling people in Sudan, but the majority of the Sudanese are so sympathetic, not wanting the fair development of this country to move ahead systematically and in harmonies for justice and equality, that is why things are falling apart excessively from time to time. If the International Islamic Terrorist Organizational Structure?s Melody gives this dictator of their own making (Al Ingath of Al Turabi and Al Basher) and caring for during all those times, if they can give it a green light to vanish then, soon you will see that the elections will be lifted for peace talks and the Sudanese, wish it, especially the three warring zone citizens and others on the raw of suffering likewise.
    This regime is the first class hypocrite in the niverse.

  12. الشى الغريب ان يتعاون اليسار مع احزاب احزاب اسلامية وان يتمنى عودة حزب اسلامى اليه ماهى علاقتكم بالفكر الاسلامى انتم اليساريين تقاربكم مع لاحزاب الاسلامية يعنى انكم تسعون للسلطة فقط وليس المواطن واين توجد دولة المواطنة هل فى الفكر الاسلامى ام الفكر اليسارى ؟ هل يعقل يوافق اسلامى على فتح البارات والتصديق على ممارسة الدعارة حيث ان هذا فى الفكر اليسارى يعتبر من الحريات الشخصية بالاضافة الى القانون العلمانى. لكن الفكر الاسلامى يرجع الحاكمية لله وكل امور الدولة تسير بالقانون الاسلامى فى اوجهه المختلفة. فلماذا المقاربة الان بين الفكرين. هل التقارب مرحلى وبعدين نمسح الاسلاميين من الارض. هل تكرار نفس سيناريو الجنوب اتحدت كل القبائل على الشمال وبعد الانفصال تقاتلوا. اتركوا السودان والمواطن فى حالة ايه اليسارييون الضالون.

  13. اولا المؤتمر الشعبى غواصة و ثانيا على ياسر عرمان وقادة الجبهة الثورية ان يقراوا الوضع الجديد جيدا و بعيدا عن العواطف و ان يفكروا خارج الصندوق و يجب ان يعوا الدرس السابق من جون قرنق فبعد ان رأى عائدات البترول تكاد ان تقلب عليه الوضع استعان بدهائه و علاقاته الخارجية و وقع اتفاقية السلام محققا مكاسب اكبر بكثير مما كان يمكن ان يحقق بالحرب و بالمناسبة الكيزان اغبياء و لا يستفيدوا من اخطائهم وهذه هى نقطة ضعفهم …. افهموا لعبة السياسة حتى تفوزوا

  14. والله لو راجين ياسر عرمان والصادق المهدى وناس نداء السودان والجبهة الثوريه يهدوا او يزيلوا هذا النظام اقول لكم السلام عليكم ياخوانا المواطن السودانى ذى ذكاء فطرى ولو عارف انو فى فائده من الرويبط او الكاذب الضلال كان وقف معهم الجماعه ديل غير لسانهم ده ماعندهم حاجه وليس لهم روئية لحكم هذا البلد نحمد للاسلامين واهل الانقاذ ان لهم موطن فى كل منزل حتى داخل منزل الصادق المهدى وداخل الجبهة الثوريه نفسها من الذى عمل على فصل الجنوب اليس هو ياسر الذى عمل مع الحركة الشعبية ورضى بكم مليون دولار وخرج من العبه ما علاقة ياسر عرمان بجنوب كردفان هل الصادق المهدى لم يجربه الشعب السودانى انظروا الى حزبه وعددوا اهل بيته فيه اليس هنالك انقاذى فى كل بيت سودانى اخوتى هذا البلد عزيز وعلينا ان تكون سند لاهلنا جميعا ان نسمع الراى الاخر ان لانرهن بلادنا للاجانب فقد اصبحت الحروب تدار بالوكالة انظروا الى العراق والى سوريا والى الصومال والى مايحدث فى افريقيا الوسطى اليس فيكم رجل رشيد وطنى مخلص

  15. اشد على يدك يا ابو اللول فقد اثبت أنك الرجل الوحيد الذى يتمتع بأفق سياسي واحد من كل هؤلاء المتناقشين!

  16. الاخ ابورشاأ، تحياتي ,,,, الاجابة واضحة ، العمل من الداخل باسلوب مانديلا وغاندي ،،،، وليس فنادق كمبالا واديس وباريس ولندن وواشنطون ،،،، علي الرغم من أنني من معتقدي فكرة الهويه الاسلامية للمواطن السودان ، فلا أحسب أن ياسر أو الحلو أو اي شخص أخر ، سوف يمتنع عن طرح الامر علي عموم اهل السودان للموافقة بالايجايب او الرفض حول ( المرجعية الدستوريه الوحيدة ” القران وسنة المصطفي علية الصلاةوالسلام”) ،،،، فهذه حرية الاختيار ،،، ولا أكره في الدين ),,,,,,,,, طرح واضح وفية التضحية الحقيقة من اجل مصلحة المواطن

  17. لينا فترة من الراكوبة …

    اشوف قوات الجنجويد كمان بقوا يعلقوا هنا …

    ياريت اقرأ لواحد منهم مداخلة خاصة به و ليس تعقيبات على تعليقات كتبوها ناس الواحد منهم مدرسة في الفهم …

    من سخفكم بتذكروني حركات شفع المدارس البشتموا و كوركوا تحت تحت …

    عقول خاوية وجدت مصلحتها في الارتزاق من نظام فاسد ..

    انتم اشبه بالطفيليات و الديدان و ستموتون بمجرد موت الجسد الذي ترتزقون منه ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..