الصادق المهدي يدعو لمؤتمر إقليمي لنزع فتيل المواجهات الطائفيّة

لقد صدر بيان من حزب الامة بذات المعنى ، و هو بيان مرفوض من قواعد حزب الامة بدول الخليج و المهجر لأنه يضر بمصالحهم كما أنه يشبه بيان الرئيس البشير الذي وقف فيه في الجانب الخطأ في أزمة غزو الكويت .
الرئيس البشير يتعلم من اخطائه التاريخية بينما الامام الصادق المهي مازال يردد احلاماً طوباوية ..فقراراته جميعها يكتنفها الضباب و لا تحمل موقفاً يمكن الاتكاز عليه ، لذلك فالبيان و التصريحات التي يطلقها الامام الصادق المهدي لا تمثلنا نحن قواعد حزب الامة في المهجر و لا تمثل اسرنا في الداخل و لقد عودنا السيد الصادق أنه دائما حينما يتعلق المر بالشأن الخليجي فإنه يغرد خارج السرب.
عذراً يا سيدي الامام للن يجيبك أحد في محيط الخليج فانت لا مرحب بك بينهم ، فقد سبق لهم و بشهادة الكثيين من كوادر و قيادات الحزب بالداخل و المهجر من كبرياتي و حتى سان فراسسكو أنه لو لا الدعم السعودي السخي لما تمكن حزب الامة القومي من اكتساح انتخابات 1986 و لما أصبح لحزب الامة القومي مبالغ تعويضات يقبضها من حزب الامؤتمر الوطني مقابل ممتلكاته الضخمة المتمثلة في عدد 150 سيارة لاندكروزر و غيرها من الممتلكات و المنقولات الأخرى.
فلماذا يقف السيد الامام الصادق المهدي هذا الموقف الذي يساوي بين الخطر الماثل و بين العلاج الشافي لهذا الخطر ؟ نعيد للأذهان أن تقارير الاستخبارات كانت ترد لمكتب السيد رئيس وزراء السودان بعد مذكرة الجيش و حتى ليلة الانقلاب و تحثه ليفعل شيئاً ولو اجراءاً وقائيا بنقل من تحوم حولهم الشبهات أو وضعهم موضع الاقامة الجبرية و لكنه بكل اسف كان يرمي بها بعيدً مستنداً على معلومات تأتيه من خلايا المتآمرين الذين يثق فيهم هو و هم محل شك !!! و نعيد للأذهان العرض الصريح الذي حدثه به حسن الترابي بأن ينفذ الحزبان الامة القومي و الجبهة الاسلامية القومية انقلاباً يمكنهما من الانفراد بحكم السودان إلى ما شاء الله ، و لأنه الحسيب النسيب لم يحله للتحقيق او الاقامة الجبرية او يفرض عليه تجسساً يبيحه الدستور….
رجل نهجه التراخي و عدم الميل للحزم و الحسم لا يمكن أن يأتي بصيد سمين … لذلك من الخير لكوادر و قيادات حزب الامة و قواعده ألا يتوقعوا غير ضجيج الكلمات و فرقعة المبادرات المتصادمة فقد تعاملت الانقاذ مع ما يربو علة الستين مبادرة من السيد الصادق المهدي و لم تعمل بأي منها و حتى إن عملت فلا تعلن له حقوق الملكية مادام هو سخيا في تقديم الحلول المنقذة و التي تطيل من عمرها.

شخص انانى لدرجة غريبة . ياخى ما تخليك فى موضوع بلدك احسن وبعدين شوف مواضيع اﻻخرين . الود قالو ليهو مفكر خﻻص صدق . والله بس ما لقيت ناس يحكوها معاك . لقيت ناس رمم عشان كدا السودان وصل المرحلة دى

والله انت ح تطلع ماسورة كبيرة
بكرة ينكشف المستور وكل الشعب السودانى ح يكشف لعبتك مع المؤتمر اللاوطنى
وانك ما طلعت من السودان الا لتحطيم المعارضة وبايعاز من حكومة السجم المسماة زورا بالانقاذ
ونقول لك ولحكومة السجم قول المولى عز وجل (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

حفظ الله سيدي الامام في حلك وترحالك … الحرب وسيلة لدفع الخطر وتحييد الخصم من أجل الجلوس لطاولة المفاوضات لتسوية الخلاف وهي وسيلة مشروعة شرعا لدفع ورد المعتدي بالطريقة التي تدفعة ليعيد حساباته لذا فهي ليست غاية كما هو عند حكومتنا وعليه بعد إرجاع المعتدين الي وضعهم الطبيعي وسحب كروت العنجهية منهم سيدور الحوار

اللي هو صادق فعلا مابحنن دقنه

فتيل المواجهات الطائفيه ولا قتيل ههههههههههههههههههه

ياجماعة الزول دا مابتعب من الكلام والمؤتمرات؟