أخبار السودان

البشير الطاغية.. هل يمنحه التحالف العربي شرعية ويسقط عنه الجرائم؟!

عثمان شبونة

* حين ادلهم عليه المكان واستفحل في عقله الباطن “مصيره المجهول” لم يصدق شؤم السودان “البشير” أن تتم مناداته كالغرير المطيع.. ثم فجأة وجده العرب في قلب “العاصفة” المتجهة إلى اليمن ما بين مذهول ومشدوه.. فإن كانت “عاصفة الحزم” حرب وجود ومصالح بالنسبة لاشقائنا في الخليج، فإن للبشير أجر المناولة في “ملطمها!!”، لا حول له ولاقوة، إلاّ أن يرضخ للصف العربي في غاراته ضد الحوثيين، مكرهاً لا شريف..! وقد أصاب الرواة كثيراً في تحليل “حركة البشير” داخل المفازة التي أعدت له بإتقان، فأصبح حليفاً لأعداء الأمس في رمشة عين..! فحين سُدّت عليه منافذ الابتزاز ــ ذات الزخرف الفارسي ــ من قِبلِ الممالك والإمارات العربية، واحترقت حبال خداعه العنكبوتية، وجد شيطانه متأرجحاً في وساوسه وهواجسه “الرئاسية”، صاغراً لا يسوى أكثر من “دراهم!!”.. فهو الرئيس المذلول في كرسيه “بذاته” وإن بدأ متماسكاً.. الرئيس الحائر المرتعد مهما تعطّن في الصراخ ليبدو بطلاً.. وهو لا يزيد في النعوت عن “دمية الخشب” التي عناها شاعرنا الفيتوري:

… كل الطغاة دمى
ربما حسب الصنم؛ الطاغية المستبد؛
وهو يعلق أوسمة الموت
فوق صدور الرجال؛
إنه بطلاً لا يزال…!

* لقد أصاب المحللون في تفسير “هوشة” البشير وطائراته المصوبة لدعم التحالف العربي ضد “حوثية” اليمن.. لم يترك أولئك المحللون شاردة إزاء تهافته المبرر “بمصلحة” و”ضرورة” تخص نظامه لا ضحاياه، وهم “شعب كامل”..!
* ربع قرن والسعودية على مرمى حجر.. يحج إليها بعد سفح و”لفح!” وكأن ملوكها الذين تطاول عليهم زماناً ــ رغم وضاعته ــ كأنهم لا شيء.. وحين آب لحسابات السقوط والفشل واستشعر “دابة الغيب المرعبة” لم يجد إلاّ هُم، فارتمى كالرضيع غير مصدق أن الملوك سيفرشون له بساط الحفاوة..! فرصة وهبها الرحمن للبشير لحكمة قد يكون فيها مدداً لعمره الثقيل.. وبئس الفرصة.. فهي تفضح المزيد من “جينات” الرذالة التي عاش بها.. و.. بها تحوّل جيش السودان العزيز من قِبلةِ “الوطن” إلى وجهة “الحزب الوطني” وصارت سخام الايدولوجيا الوافدة في ضباطه وصفوفه واضحة كالهزيمة.. مليشيا تنتمي إلى “الجماعات المتأسلمة المنبوذة” تفكيراً وشكلاً..! ووعل يقود “مسيرة التحطيم” حتى صار التندر رديفاً “القوات المشلعة!!”، وعلى الجوار انهارت كافة مظاهر القومية في المؤسسات السودانية العزيزة وقطعاً “الجيش فوقها”..!!

* أين هو الجيش الذي يتحدث عنه إعلام النظام ومن تبعه بغير إحسان في تأييد حرب اليمن؟ لا عجب أن يصفقوا، فالحرب لهم “رزق” فوق الجثث والدماء..! لكن.. أتكون الحرب التي يخوضها أذيال البشير طوق نجاة “للمجرم” يقيه غضب ضحايا مليشياته وحزبه؟.. أيرفع عنه قلم الحساب؟ ثم.. التحالف العربي الذي ركض إليه البشير بالعرق المتصبب؛ هل سيعصمه من حساب الداخل؟.. إنه الداخل الذي لن ينسى مآسي أهل “الوجع” الذين أفقدهم المشير وجماعته الحاقدة أعزاء في أمكنة النيران؛ حيث الأمهات والأطفال والعجزة تقصفهم ذات الطائرات التي ذهبت إلى اليمن مأجورة و”مجبورة”..!!

* إن التحالف “البشيري” مع العرب في حربهم على ثعالب إيران في اليمن، ليس “بطاقة ضمان” تنجي الطاغية المتجبر مما اقترفت أصابعه الآثمة.. قضية البشير مع شعب السودان “داخلية” لا لبس فيها؛ وهي “حق الناس” في الدم وإفساد الحياة وإفشالها.. فيا أيها العرب: لا تصدقوا أن شعب السودان سينسى “عاصفة الإخوان” بقيادة البشير “حبيبكم الجديد”، إذ لم تترك حِمَمَهُ “يابساً” إلاّ ذرته.. فهذا البشير الذي يناصركم في استعادة “الشرعية اليمنية” لا شرعية له، إنما هو كمومسٍ تتحدث عن الفضيلة! ولن تكون له شرعية حتى لو صوّت العالم بأسره في صندوقه..! شعبنا يموت كل يوم، وانتم في شغل عنه.. شعبنا ــ الذي عرفتم كرمه وأصالته الآن ــ لن يغير روحه وبشرته وغضبه، مهما “كِلتم” الثناء لقاتله..!
أعوذ بالله

تعليق واحد

  1. وانا اقرأ هذا المقال النازف بالقهر والغبن،ايقنت ان شعب السودان لم يعد يخاف شيئا يخسره،فبقاء البشير يعني التنزه في اودية الموت ولا موت،،لبشير يمثل كل كوابيس هذا الوطن منذ بدء الخليقة،لقد اوصل بلدا معطاءا الي قمة الرذالة،باع ارضه ومستعد ان يبيع شعبه ان لم تسبقه رصاصة الرحمة،وبئس لتحالف ولغ فيه البشير

  2. تسلم ود شبونه من كل بلاء وكلامك في الصميم … إشراك العرب للسفاح ليست لقوة سلاحه أو سياسته إنما ليطوحو به بعيداً عن إيران المجوس .لكن الحساب آتن بإذن الله له وزبانيته ةدولة الظلم ساعة ودولة العدل لقيام الساعة …وعلي قولك أعوذ بالله .

  3. هل يعقل يا عثمان شبونه ، أن تذم شخصاً بهذا الأسلوب الفظ ، هذا الأسلوب غير مناسب للإعلامى المثقف المستنير ، بالإضافة الى أن ديننا الحنيف ينهانا عن ذلك وحتى ولو كان من تذمه كذلك ، وقد سئل الرسول (ص) أكثر ما يدخل النار قال ( الفم والفرج ) وحديث كل المسلم على المسلم حرام ،،،، الخ ،
    يمكن بكل بساطة أن تشرح وتصف وتوضح للشعب السوداني حقيقة ما يجرى فى السودان بعيداً عن الشتم والسب والقذف ،،، الخ لا تضع نفسك فى خانة المعارضة حتى المعارضة لا تكتب بهذا الأسلوب المستهجن .

    إحفظ لسانك أيها الإنسان ******* لا يلدغنك إنه ثعبان .
    كم فى المقابر من قتيل لسانه ******* كانت تهاب لقائه الشجعان .

  4. دة مقال فعلاً قوى و أكثر من رائع يا استاذ عثمان ..
    لم يصّدِق شؤم السودان “البشير” الفرصة التى أتته من عرب الخليج حتى أصبح تركى أكثر من الاتراك أنفسهم و تذكَر الجزر الاماراتية الثلاثة التى تحتلهم ايران منذ عشرات السنين لم يأتو بخلد شؤم السودان “البشير” طوال السنين السابقة وهو فى عناق الايرانيين و الآن فى مؤتمر القمة العربى فى شرم الشيخ صرح بأن تتضمن توصيات المؤتمر مطالب بعروبة الجزر الثلاثة فى منتهى الإنتهازية و التطبيل و النفاق العلنى ..

    ان الطريقة الرخيصة والوقحة التي إنبطح بها البشير و زج مايسميه الجيش السودانى (الذى هو فى حقيقة الامر لا جيش وإنما مليشيا متسلمة للمؤتمر الوطنى ولا سودانى حيث تم تصفيته من عناصره الوطنية المكونة من كل بقاع السودان) زج به في حرب خارجية ليس لشعب السودان لا ناقة ولا جمل فيها ..
    ثم ثانياً أليست حلايب و الفشقة أقرب لشؤم السودان “البشير” من الرياض و صنعاء و صعدة و شبوة وغيرها من مدن اليمن ؟؟

    أليس تحرير الاراضى السودانية المغتصبة من دول الجوار هو ايضاً من صميم الوطنية و السيادة و دعم الامن السودانى يا شؤم السودان “البشير” ؟؟
    و هل من يفتقد الشرعية فى نفسه مؤهل لإستعادة الشرعية للآخرين ؟؟

  5. إقتباس:
    ((البشير الطاغية.. هل يمنحه التحالف العربي شرعية ويسقط عنه الجرائم؟!)) ..

    أكيد الإجابة على السؤال أعلاه هو بالطبع لا , جرائم البشير و نظامه فى شعب السودان جرائم لا تسقط بالتقادم يعني انه مهما مر عليها من زمن تبقى قائمة ولا تنتهي ولا يُغلق ملف القضية إلا بالقبض على المجرم وإنزال العقوبة عليه ولو بعد عشرات السنين .. ولا يحق لأى جهة كانت ان تعفى او تتحرك لمصلحة المجرم المعنى ..

    يعنى لا ملك السعودية ولا رئيس إيران أو حتى أمريكا او حتى الشيطان الازرق يمكنه إسقاط الجرائم نهائياً عن البشير ..

    فمهما طال الزمن أم قصر فسيقتص شعب السودان من الذى أجرم فى حقه وفى حق بلده .. و غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق من رجس كيزان الشيطان و عندها سيأتى بهم للمسآئلة و الحساب و القصاص , و ان غداً لناظره قريب .

  6. غريبة جداجدا ان يمر هذا المقال النازف الموجع تحت ارجل صبية البشير ي تري علي ماذا يخططون لاسكاتك عزيزي شبونة ب صراحة نخاف نفقد قلمك وتترمل الراكوبة وندخل جميعا بيت حبس الانتهازي

  7. في تحليل تاني داير بين الناس بقولو التغير المفاجئ دا كان تحت الترهيب المباشر بتسليمه لمجلس الامن بعد المحكمة حولت للمجلس عملية الاعتقال ويكون مقابل تسليمو تأييد مجلس الامن لغزو المملكة لليمن الريس اشترى سلامتو بس بالمشاركة وترك محور ايران واعلن ذلك وهو تحت قبضتم الكلام دا كان تحليل كا ن تسريبات امره ببين بعد رجوع الريس للبلاد والاجراءات البقوم بيها والايام كفيلة باظهار الحقايق

  8. السودان مقابل اشتراكه في عاصفة الحزم لن يجني المال فقط وانما علي عاصفة حزم اخري لصالحه في حالة دخول الجبهه الثوريه الخرطوم والذي بات مجرد زمن ليس الا..

  9. سلمت يداك يا ود شبونه مقال فى الصميم لقد وضعت النقاط على الحروف أرواح آلاف الضحايا الأبريأ تنتظر القصاص ،،القاتل يقتل ولو بعد حين ،، لقد عم الخراب و الفساد كل مرافق الدولة وكل وزير أصبح ينافق فى محاولة أخيره لتلميع نظام أكله الصدأ وبقائهم فى مناصبهم ،

  10. صلاحية بقاء الؤئيس البشير ليست بيد العرب يا استاذ بل بيد الشعب السوداني اولا ثم بيد صاحب الشرعية الانتخابية الذي سلم السودان له . فكل العالم متيقن ان عمر البشير ليس الشخص المناسب لحكم السودان او اجراء اتفاقيات معه ومع الكيزان لكن لم يجدوا شخص في سدة الحكم للتعامل معه .فهم يرون وما آل عليه السودان وشعبه من قهر وظلم وفقر ولكنهم مكتوفي الايدي لان الشعب لم يضحي لاقتلاع الذي نهب السلطة وكذلك اخوتا الصادق المهدي وكل الاحزاب في تلك الفترة من الديقراطية بعد ثورة ابريل لم تعترض لركوب العسكر في الحكم فلماذا نلوم العرب والعالم ونحن جنينا الذل والهوان بايدينا .
    اذا كان في تلك الفترة يوجد وعي ديمقراطي حقيقي لدافعت كل الاحزاب عن الديمقراطية وهنا لا يقغ اللوم علي حزب الامة لوحده
    والمؤسف ان جل شباب السودان ان كان في فترة ثورة ابريل قد ولدوا تربوا في عهد حكومات عسكرية قمعية فليس لنا الفهم الكامل عن الديمقراطية وما يتمتع الانسان الديمقراطي بقوانينها لذلك كل مثقفي السودان في تلك الفترة لم يقفوا ضد العسكر الي ان انتهي ذاك الجيل بخيباته وخلف جيل ايضا متربي في حكم العسكر والاخوان وهذا انكأ واشد جهلا من الجيل السابق عن الديمقراطية . فلماذا لا يستمر البشير في الحكم؟ هل توجد منظمات سودانيةتعي معني الديمقراطية وتحارب من اجلها ؟ كلا كل الموجودين حاليا في المعارضة والحركات ما نشأت الا نتيجة لاحقاد فردية وجهوية وليس فهما للديمقراطية
    فنحن السودانين من جعل العرب والعالم يتعامل مع هذه الحكومة مكرها وليس حبا فيهم ,ايضا اذا كان صاحب الحق راضي بالبشير شنو الجبر القاضئ
    يجب علينا ان نفهم ماذا تعني لنا الديمقراطية وحب الوطن اولا ثم ناتي لاتلاع البشير ولم يكون صعبا وقتها بال العالم سوف يقف معني علي ذلك

  11. في وسط ركام الشتائم والسباب والبذاءات قلت ( فرصة وهبها الرحمن للبشير لحكمة قد يكون فيها مددا لعمره الثقيل ), – ربما جاءت منك بلا وعي – هنا صدقت ومشيئة الرحمن لا ترد ولا يعترض عليها أليس كذلك ؟؟؟

  12. يا شبونة البيحكم على البشير وحكمه الشعب السودانى وليس اى بلد او احد آخر فى هذه الدنيا واذا لم ينل رضا الشعب و رضى عنه العالم كله(وهذا مستحيل بالطبع) فلن يفيده شيئا !!!!

  13. ((البشير الطاغية.. هل يمنحه التحالف العربي شرعية ويسقط عنه الجرائم؟!)) ..

    بعض الجرائم ربما لن يعاقب عليها القانون ولكن تعاقب عليها الأيام بقوة..وأسألوا الذين ظلموا..
    أنظروا إلى على عبدالله صالح ومطالبه الدنيئة التى تمحورت حول ذاته وإبنه..وأجزم أن البشير لن تكون مطالبه بأرفع من مطالب هذا ولو بمقدار جزء من المل.. فهما نفس الملامح والشبه…
    أعوذ بالله من أمثال هؤلاء….

  14. نعم واعوذ بالله : المومس لا تجرى ورا الرجال ولكن تجرى ورا المال ..من يتاجر فى عقيدته خسر الدنيا والاخرة والعياذ برب العزة. هكذا الطعاة ونقول للبشير اان وقد كنت من الغافلين .. من أذل نفسه مرة لن يجد من يعزه ولو صار اخر المصلحين .

  15. الاخوان عثمان شبونه والدكتور عبدالوهاب الافندي والشلل السودانيه لا حديث لهم ومنذ زيارة البشير الي
    المملكة السعوديه غير التحليل والاستنتاج والتشاؤم والتفاؤل حتي اخونا اللدود الدولار دخل في القصه ناس
    قالوا طالع وناس قالوا نازل والحكاية جايطه البعض قالوا ان اشراك السودان الغرض منه قوة الجيش السوداني
    في الحرب علي الارض لان السًودانين مازالوا وما انفكوا يحاربون منذ الاستقلال حتي يومنا هذا عليه يمكن
    ان يشاركوا في المباره بدون تمرين و البعض ذهب فيما ذهب اليه من ان السودان اول من عرف بهذا الهجوم
    قبل امريكا وقبل مصر بدليل وجود الرئيس السوداني مع القياده السعوديه عند الانطلاقة ،( بس معقول يا
    جماعه ) نعم السودان الدولة الأكثر تعاونا مع ايران في البحر الاحمر ولا بد من تأمين شره وضمان موقفه.
    ان للسودان مشاكله الخاصة المستعصيه من حروب وفساد وفقدان البوصلة هم يسمونها فقه الضروره ولكن هي
    حقيقه فقدان البوصلة وضياع الاتجاه.
    ان المشكله السودانيه لا تحل الا بالرغبة الصادقه ولا تحل برضاء الخليج عنا ولا رضاء ايران ولا مصر ولا ولا
    ولا غيرهم ،ان رضاء الشعب السوداني هو الأهم وعليه سوف يرضي الله عنك ويرضي الجميع بالمواطنة وحقوقها
    ويرضي العالم عنك ويحترمك ان لم يكن بمالك وقوتك إنما بكرامتك وتماسك جبهتك الداخليه .
    ان كان البشير هو الحاكم الفعلي فعليه ان يعزم ويتوكل نحو السلام بنيه صافيه فان الله وشعبه سوف يكونوا
    عونا له ولا خوف عليه ولاهم يحزنون ،ان رفض وفد الحكومه الذهاب الي التفاوض هذا خطاء كبير، وقد اخطاء
    من ظن ان موقف الحكومه قد صار أقوي بهذه المشاركه ،فالخليج ترس من تروس النظام العالمي ولا ينفصل
    عنه، والنظام العالمي لا يرضي بما يدور في السودان من دماء وعنصرية وفساد وتسلط.
    وأخيرا أقول لا تعيشوا الوهم فأنتم لا الصين بقوتها ولا اسرائيل بدهائها ….اوقفوا العبث اوقفو الانتخابات
    الفاشلة المزورة مقدما ،واكتفوا بانتخاب الرئيس

  16. هل يكسب الخليج طاغية ويخسر شعب؟
    لو ان اهل الخليج اعطوا لهذا المموس شرعية علي حساب الشعب فهذا مالن يغفره شعب السودان لهم
    فماهكذا يكون حق الجيره ان تطعن جارك في ظهره وتنصر جلاده عليه .. نتوقع ان يكون اهل الخليج من الحكمة بمكان بحيث الايبعوا شعب مقابل طاغية فاني العهد به ان لاعهد له كذاب اشر منافق كابي سلول يتلون حسب مصلحته

    ولك اجمل تحية وتقدير ايها المناضل الرمز شبونه

  17. كالعهد بك رائع و شجاع. و لكن الاسفاف لا يناسبك ، ان كان خصمك ساقطا فلا تسقط انت اذاَ تكون مثله و انا اربأ بك عن السقوط يا عالي فوق فوق. حفظك الله من شرهم و من كل سوء

  18. بمنتهى الواقعية
    مشاركة النظام الحاكم في السودان في عاصفة الحزم سيتمخض عنه واقع جديد جدا
    اولا قرارت مجلس الامن والمحكمة الجنائية تكون في حكم المنتهية تماما ولا ييعول عليهاابدا ولم تعد مهددللنظام السوداني من قريب او بعيد
    ثانيا على الشعب السوداني ومعارضته انتهاج اسلوب جديد بمواجهة النظام في عقر داره ونقل المواجهة الى الخرطوم وفي الخرطوم الى محيط القصر الجمهوري وثكنات الجيش والامن والاستعداد على خوض معارك مع الميلشيات التابعة للنظام
    انتهى

  19. مهما كانت الأسباب و المعقيات لا تتأخروا عن الدعم والمشاركة في (عاصفة الحزم) واجب مركب قومي و وطني و ديني مقدس على الجميع أداءه بإخلاص و بإرادة حرة وذاتية تحركها قيم الإنتماء القومي و الديني و قيم الحق و العدل والنخوة و الرجولة و العزة ونصرة المظلوم في حدها الأدني للدفاع عن مقدسات روحية و قومية دون إنتظار الغير أن يطلبوا منه ذلك و دون ثمن و هذا الشعور القومي الديني بالواجب المركب قد لا يفهمه الطائفيون والشعوبيون و العنصريون و الأمميون الماديون الذين يحورون إنتماءهم وشعورهم الروحي و القومي في أضيق الحدود المذهبية و الفئوية لطبقة أو قبيلة مما يجعلهم ينحازون لخدمة أعداء وطنهم من الطائفيين و الشعوبيين الحاقدين دون أن يشعروا بذلك!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..