كلاسيكو فرنسا اشعله جنون بييلسا وأخمده برود بلان

كووورة – عاد فريق باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم إلى صدارة الليغ1 بعد فوزه المثير والمهم على غريمه المحلي المباشر فريق الجنوب مارسيليا 3-2 في ملعب فيلودروم.

ورغم تقدم الفريق الجنوبي 2-1 مع نهاية الشوط الأول، إلا أن عامل اللياقة البدنية قال كلمته في الشوط الثاني لصالح رجال المدرب الفرنسي بلان والذي بدا هادئا وصبورا بعكس الأرجنتيني بييلسا مدرب مارسيليا الذي فقد اعصابه في الشوط الثاني بعدما فقد التقدم وفرصة اعتلاء الصدارة وبقي ثالثا خلف ليون ولكنه ليس بعيدا على آمال التتويج باللقب.

مؤشر يرصد لكم أداء اللاعبين من خلال التقييم الرقمي لكل لاعب من 10 درجات، ويظهر واضحا من خلال هذا التقييم أن الفريق الباريسي كان افضل وخصوصا في الشوط الثاني.

مؤشر مارسيليا

الحارس مانداندا – 4 نقاط
تصدى لرأسية خطيرة في الشوط الأول وحاول ابعاد تسديدة ماتويدي الذي جاء منها الهدف وتصدى لأكثر من تسديدة لزلاتان في الشوط الثاني، ولا يتحمل مسؤولية الأهداف الثلاثة التي دخلت مرماه وخصوصا الثالث بنيران صديقه.

بريس- 5 نقاط
شارك بفاعلية كبيرة في الإمداد لخط الوسط والهجوم وحاول المشاركة في كل الكرات الخطرة الجانبية خصوصا بالتعاون مع بايي وروماو.

موريل – 3 نقاط
أسوء لاعب في تشكيلة مارسيليا مرر الكرة بالخطأ في الشوط الأول لباستوري الذي كاد يفتتح التسجيل وسجل هدف عكسي في مرمى فريقه في الشوط الثاني وهو الهدف الثالث الذي كفل الفوز للفريق الباريسي.

ليمينا – 4 نقاط
لم يكن بحال أفضل من زميله موريل وترك مساحات خالية كثيرة في عمق المنطقة ولو استغلها زلاتان لكانت النتيجة كارثية على الفريق الجنوبي.

ميندي – 5 نقاط
أكثر لاعب شارك في الجانب الهجومي من المدافعين وكانت له طلعات جريئة وساعد في تشكيل كرات خطرة عديدة خصوصا بالتعاون مع بايي.

فانيي – 4 نقاط
قدم شوطا أول غاية في الروعة ولكنه اختفى تمام في الشوط الثاني.

توفين – 4 نقاط
ينطبق عليه تماما ما ينطبق على فانيي واستحق الخروج في الشوط الثاني.

بايي – 6 نقاط
ساعد في تسجيل الهدف الأول لمرسيليا بعد عرضية متقنة على رأس جينياك، وكان محور أداء الفريق وتحركاته في النصف الثاني من الملعب.

روماو – 4 نقاط
سجل حضورا لافتا في الجانب الهجومي خلال الشوط الأول ولكنه في الشوط الثاني تراجع كثيرا.

جينياك – 8 نقاط
سجل هدفين للفريق الجنوبي وكفل التقدم 2-1 في الشوط الأول، وشكل خروجه في الشوط الثاني صدمة لجميع المشاهدين خصوصا وأنه كان أخطر لاعب في المباراة.

أندريه أيو – 4 نقاط
لا ينطبق عليه ما ينطبق على جينياك وكان ضيف شرف في الهجوم وترك مكانه لرومان.

المدرب بييلسا – 4 نقاط
ارتكب خطأ تكتيكيا واضحا باخراج مهاجمه جينياك في الشوط الثاني كما أن حالة الفريق البدنية واللياقة الضعيفة التي أظهرها مارسيليا تؤكد أنه لم يكن مستعدا للمباراة كما يجب.

مؤشر باريس سان جيرمان

الحارس سلفاتوري – 5 نقاط
تلقى هدفين في الشوط الأول وكان أفضل حالا في الشوط الثاني وساعده لاعبو مارسيليا بسوء تركيزهم وانخفاض مستواهم في الدقائق الأخيرة من المباراة.

تياغو سيلفا – 5 نقاط
تحمل العبء الاكبر في الجانب الدفاعي خصوصا بعد خروج لويز بسبب الإصابة، ولكنه كان جديرا في حمل المسؤولية خصوصا في الشوط الثاني.

ديفيد لويز – 3 نقاط
خرج في الشوط الأول بسبب الاصابة وكان فريقه متأخرا صفر-1 وقتها، وترك مكانه لفان دير فيل.

ماركوس – 6 نقاط
رغم أنه يتحمل مسؤولية الهدف الأول الذي سجله مارسيليا إلا أنه عوض ذلك بتسجيله هدف التعادل في الشوط الثاني.

ماكسويل – 5 نقاط
يستحق الاشادة والتقدير على المجهود البدني الكبير الذي بذله طوال المباراة وكان بالفعل أحد النجوم المجهولين.

تياغو موتا – 5 نقاط
ينطبق عليه تماما ما ينطبق على ماكسويل ولكن بدرجة أقل.

ماتويدي – 8 نقاط
نجم الشوط الأول بالهدف الرائع الذي سجله وأدرك به التعادل 1-1 ويستحق الإشادة على أدائه طوال المباراة.

فيراتي – 5 نقاط
يتحمل جزءا من مسؤولية الكرة الطائشة التي وصلت إلى جينياك وسجل منها الهدف الثاني لمارسيليا، ولكنه رغم ذلك قدم مساهمات هجومية غاية في الخطورة خلال الشوط الثاني وكان سببا في الفوز مع أنه لم يسجل وأنما صنع الكرات الخطرة التي جاءت منها الأهداف.

باستوري – 4 نقاط
لم يكن في أفضل حالاته واهدر فرصة شبه انفراد في الشوط الأول واستحق التبديل في الشوط الثاني.

كافاني -3 نقاط
أسوء لاعب في المباراة ككل واستحق التبديل في الشوط الثاني وخرج غاضبا.

إبراهيموفيتش – 6 نقاط
أهدر العديد من الفرص وتصدى حارس مارسيليا لكرتين خطرتين منه في الشوط الثاني، ومع ذلك تسبب بالركلة الحرة المباشرة التي نفذها في تسجيل هدف التعادل 2-2 كما أن هدف الفوز الذي سجله مدافع مارسيليا عكسيا في مرماه كان بسبب رغبته في ابعاد الكرة من امام زلاتان.

المدرب بلان – 7 نقاط
كان أكثر هدوءا من بييلسا وظهر واضحا تجهيز فريقه الجيد خصوصا من الناحية البدنية واستحق الفوز وصدارة الدوري.