أخبار السودان

حتى نتمكن من هزيمة النظام..ما نحتاجه في حربنا ضد الظلم

مصطفى عمر

(1) إيقاظ الضمائر
غنيُ عن القول أنً النظام يستمد قوته من ضعفنا…و رغم الاحتجاجات العلنيًة على سياساته الرًعناء..و مقاومتها أحياناً…، إلاً أنً الاحتجاج وحده غير كافٍ خاصًة إن كان غير مسموعاً..الدًليل على ذلك الاعتصمامات التي تحدث هنا و هناك و لا يتجاوز صداها أو تأثيرها على النظام مكان الصيوان الذي يتجمًع فيه النًاس، اعتصام أهل الجريف اليوم قارب الشهرين و اعتصام لقاوة قارب الأربعة..و لكن حتًى الآن لم يسمع البعض بما حدث مجرًد سمع….السًبب هو أنً النًاس لا يبالون بما يجري ..و لا يناصرون بعضهم البعض.. الكثيرون منًا يجدون العزاء في لوم المجني عليهم و ترك الجاني…الاحتجاج ينتهى بالتسوية و غالباً بالاستسلام..، و لكى يتضح المعنى يجب التفرقة ما بين المقاومة و الاحتجاج، فالأولى تعني الوقوف ضد قرار و ابطاله و تحدي القانون الذي أقره و الحرب عليه .. بهذا المفهوم فإن جوهر المقاومة هو العصيان..أمًا الاحتجاج فهو التعبير عن موقف ثم العودة و الاذعان.. مع وجود المعطيات التي نحن بصدد الحديث عنها دائماً ما تنتهي الاحتجاجات بالاستسلام.. و الأخير بخلاف أنًه يؤدي إلى احتقار الذات فهو مذمًة لا تليق بالبشير الأسوياء..و هو أمر يثير الكثير من التًساؤلات و الاستغراب و الاستهجان لدرجة الامتعاض ،

ينسب للامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قوله: عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه…و مع ذلك تجد البعض منًا يتضوًرون جوعاً و لا يجرؤون حتى على الإحتجاج…. الأسباب عديدة…أوًلها القمع و البطش و استخدام القوًة بما في ذلك القتل دون مبرر ضد كل من يحاول الاحتجاج، بالتالي نجح النظام في زراعة الانهزاميًة في نفوس الشًعب.

فمن أولى واجبات الحكام ما ذكره أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه: (ولينا على الناس نسد جوعتهم ونوفر حرفتهم فإن عجزنا عن ذلك اعتزلناهم) فإن لم يستطيع الحاكم أن يلبي احتياجات الناس من الطعام و الوظيفة وجب عليه ترك الأمر لمن هم أكثر منه تأهيلاً..و إلاً فإنًه في عداد المستبدين الفاشلين..، يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطًاب مخاطباً الناس (…إذا أصبت فأعينوني، وإذا أخطأت فقوموني…) ، رغم أنًه رضى الله عنه كان أعدل النًاس و أكثرهم حكمةً ، إلاً أنً ذلك لم يكن كافياً في نظر البعض، فإنبرى له أعرابي و قال ‏:‏ والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقوًمناك بسيوفنا، فردً بكل تواضع: الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوّم عمر بسيفه، وقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فيّ إن لم أسمعها. .. فإذا عجزت الدولة عن إزالة الجوع والبطالة ولم تعتزل وجب أن يقومها الناس، ولا خير في الأمة إذا لم ترفض بصوت مسموع، ولا خير في ولاتها إن لم يسمعوا، فإن لم يسمعوا وجب تقويمهم بحد السًيف ، حتًى إن كانوا حكًاماً شرعيين، و قتالهم إن كانوا مغتصبي سلطة..، قال رسول الله (ص): أفضل الجهاد كلمة حق لدى سطان جائر.

نظام الاخوان المسلمين دون سواه من الأنظمة الديكتاتوريًة الشموليًة لم يتوقف فقط عند التجويع و التشريد.. و تمزيق الوطن، فهو مصرُ على السًير في برامج التدمير الممنهجة ، إن لم نردعه نحن فلن يردعه أحد، تجاوز الباطل لمرحلة الشر المستطير الذي تسلط على البلاد و العباد، و بالتالي من الواجب علينا حربه حتى نسترد كرامتنا المسلوبة.. و عندما نقول نحاربه ، هذا لا يعني الاعتماد على القوًة العسكريًة وحدها سلاحاً ..فأكثر أسلحة الحرب فعاليًة تلك التي تنبع من داخل النفس البشريًة المغبونة و تحركها قوًة الحق..و لمًا كان لا بدً للحق من قوة تستطيع أن تنازل الباطل و تهزمه حتى نخلص وطننا من شرورهم و نقوم بواجبنا الذي لم يعد وطنيًاً فقط و إنًما أخلافيًاً… سيظل هؤلاء اللّصوص فاقدي الوازع يحكمون قبضتهم علينا حتًى تتوفٌر لدينا الأسلحة المطلوبة لمنازلة الباطل و سيظل مسيطراً حتًى إشعار آخر ، هذا الاشعار لن يأتينا فجأةً فلديه شروط لن يتم استيفاؤها إلاً عندما نكتسب الأسلحة التي نحتاجها ونخرج لمنازلته..، ليس فقط للمطالبة بقوت يومنا و إنًما بكرامتنا التي أهدرت..أمًا جوعتنا و حرفتنا فالنظام أصبح من يأخذ اللقمة من داخل حلوقنا، و سلبنا أعز ما نملك ، و ضيًق علينا أبواب الرزق الحلال..و لم يكتفي بذلك، بل ذهب ابعد بكثير.. إذاً من واجبنا و النظام متربعاً على اشلاء الوطن ، أن لا ندعه يفلت بفعلته ، ليس فقط من أجل مستقبل أجيالنا القادمة و الوطن الذي يأوينا، إنًما أيضاً واجبنا الأخلاقي الذي يميزنا كوننا بشراً أسوياء أهل قضيًة عادلة يجب أن يدافعوا عن حقهم و لا يستكيبنوا للظلم و العدوان..

في معركتنا مع هذا النظام الأشر علينا أن نعي و ندرك بأنًه و على مر التجارب في الصراع بين الحق و الباطل ثبت أنه عندما تشتد المعركة يكون الحق في النهاية هو المنتصر..و عندما يحمى الوطيس عادة يبدأ كل شئ في مصلحة الباطل حتى يبلغ ذروته،..بعدها إمًا أن يثبت الحق و إما أن يسود الباطل، فإن استطاع الحق الثبات في خضم تلك المحنة بدأت نقطة التحول، و إن لم يكن للحق ما يدعمه من أسلحة و عزيمة استمرت السيادة و الغلبة للباطل.. ، فإمًا أن يبدأ الحق في التصاعد و يبدأ الباطل في الاضمحلال و ينتصر الحق، أو يظل الباطل و ما يترتب عليه.

بعض ما نحتاجه في معركتنا ضد الباطل أن لا نلقي بأنفسنا للتهلكة..فالانتحار جريمة كما الخنوع مذلًة و إهانة..و لا أحد يقول بأنً هذا النظام الأشر هبط علينا من السًماء.. شئنا أم أبينا أهل النظام من بني جلدتنا و لكنهم منافقون منزوعي الضمير و الأخلاق..العلاقة بينهم ليست مبنية على منهج أو طريق قويم، إنما التوافق على الباطل..أمًا نحن فأهل قضيًة أكثر من عادلة ، العلاقة فيما بيننا قوامها الحق، و إن تخلى أحد عن القضيًة و ذهب للنظام من البديهي أن نتخلى عنه لأنه ارتضى لنفسه حياة الرذيلة …و الأمثلة كثيرة عن أناس كانوا أهل حق و تحولوا للباطل لضعف فيهم أو لأنهم لم يكونوا في يوم من الأيام من أهل الحق و إنما خدعنا فيهم..ما يعزز هذا القول محضر اجتماع الحركة الاسلاميًة بتاريخ 10 سبتمبر 2014 الذي سرًبه أحدهم للبروفيسور/ إريك ريفز و نشره في موقعه قبل يومين ، و الذي يتحدًث عن علاقة بعض المنتسبين لأحزاب وطنيًة بالنظام و تجسُسهم لصالحه ضد الشعب السوداني…)…أمًا النظام إن صحا ضمير أحد منسوبيه في لحظة ما و حاول أن يغالب طبيعته..لن يتخلوا عنه فإمًا أن يقتل أو ينكًل به أو تقف فضائحه حجر عثرة أمامه إن أراد التًوبة.. فالنظام حتى و إن أراد بعض دهاقنته التخلي عنه في لحظة مراجعة مع النفس فلن يسمح لهم… من البديهي مهما اشتد الخلاف بينهم سيظل محصوراً بداخلهم فأساس العلاقة باطل و نفاق، و شذوذ لا يمكن الفكاك من براثينه، و النتيجة كما نرى فجور الباطل لدرجة أنًه بلغ مرحلة حتى يخيًل للبسطاء أنًه لا يعلو عليه و تربًع متسيداً الموقف..

تبقى الحقيقة أنًه مهما بلغ الباطل من سطوة، إلاً أنًه يظل باطلاً و إلى زوال … لن يستطيع الصمود في وجه الحق …شريطة إهتمام أهل الحق بقضيًتهم، و شرط آخر يعجًل بزواله … امتلاك أهل الحق السلاح الفاعل لمنازلة النظام (الباطل)..لا نتحدث عن العنف و إنما نتحدث عن الأسلحة التي يمكن أن نستخدمها في منازلة الباطل و هزيمته، و هى ليست من نوع المتفجًرات أو أدوات القتل التي يستخدمها الجبناء ضدً العزًل..نتحدث عن أقوى أنواع الأسلحة..و أشدًها فتكاً..

حتًى وقت قريب كان غالبية الشعب السوداني في الحياد لا هم أصحاب موقف واضح ضد النظام, ولا هم منحرفين ليكونوا في صفٍه صراحةً ، و مع مرور الوقت و ارتفاع معاناة الأغلبيًة لم يكن أمام النظام مفراً من دفع هؤلاء لفريق الحق ، فهو لم يتركهم في حالهم …قتل أولادهم و باع مقدراتهم و أفقرهم و شردهم، ..نقلهم من منطقة الحياد إلى منطقة العداء معه و الوقوف إلى جانب الحق صراحةً..النتيجة أن منطقة الحياد تآكلت, وصار غالبية الناس يتجهون نحو الحق , والذين لا يزالون في الحياد أصبحوا شريحةً لا يعتدً بها.., فغالبية الشعب السوداني اليوم يقفون لجانب الحق و لدى كل منهم مشكلة شخصية مع النظام و يتمنى و يعمل على زواله..رغم هذا لم يسقط النظام..لماذا؟ ..لأنً الاستسلام و الركون يتسيًدان الموقف….الأسباب كثيرة.. أهمًها أنً الحق أعزل.. يفتقر للأدوات و الأسلحة الفاعله التي تزوده بالقوًة الكافية لهزيمة الباطل ، فمجتمعنا الآن يخيم عليه البؤس و الأحزان من كل جانب و يحمل في دواخله من أسباب الانفجار ما إن وجد أحدها في بلد آخر لقلب كل الموازين رأساً على عقب و في أيام معدودة… ، رغم امتلاكنا لقضية عادلة إلاً أنً الحق وحده لم يحل مشكلتنا لأنًنا لا نمتلك أدوات شن الصراع لسحق الباطل، .. غياب الصراع الفاعل في مجتمعنا اليوم لا يمكن أن يكون من قبيل الفضيلة و التحضر، ..التًسمية الصحيحة له ” جريمة” نرتكبها في حق أنفسنا ووطننا و أجيال الغد، حين نترك الباطل يتحكم في مصيرنا…ما يحتم علينا البحث عن الأسباب الحقيقيًة وراء هذا الذي يحدث و يستعصي علينا إيقافه. أن نشخص الأسباب الحقيقيًة بكل موضوعيًة و تجرد و لا نبحث عن أسهل الإجابات التي ربما كانت ناتجة في الأساس عن جهل أو إحباط أو غرض هو الأمر الأهم. ..فنحن شعب مشهود له بمكارم الأخلاق في ما مضى، أمًا حاضرنا …تشوًه كثيراً و السًبب معروف و سيبقى ما بقيت المسبٍبات…رصيدنا التًاريخي ناصع، و لكن لا يجب الاعتماد عليه وحده لأنًنا نتحدًث عن اليوم و ليس الأمس البعيد.

إذاً ما هى تلك المسيٍبات ؟ هل نحن بهذه الدًرجة من الضًعف؟ هل صحيح أنًنا كسلانين كما يتنطًع علينا البعض؟ هل نحن شعبٌ جبان كما نصف بعضنا البعض؟… المؤسف أنًنا وصلنا لهذه الدًرجة من الضَعف..لكننا ليسوا بكسالى ، و حاشانا الجبن….فالذين يقولون بأنً الشعب السوداني جبان لا يمكن أن نضعهم كلهم في نفس الخانة، فبعضهم صادق مع نفسه و يتحدًث عن تجارب شخصيًة أثبتت له صحًة ما يعتقد، و لكن اعتقاده هذا نتج عن رؤيته للأمور من الزًاوية التي ينظر منها وحده، و لا يعني أن تكون وجهة نظره صالحة مع صحًتها في اعتقاده…، فهو ربًما يبغض النظام أكثر منًا ، و لكن النًظرة من زاوية واحدة فوًتت عليه فرصة التقييم الصحيح…و خانه التعبير ليعمٍم و يرمي كلً الشَعب السوداني بهذه الصفة القبيحة بلا استثناء و دون تحفُظ..، ربًما نال منه الاحباط ، و ربًما لسبب آخر!. ..،أمًا البعض ممًن يصفون الشعب السوداني بالجبن فهم في الواقع جهلاء فحسب، أو ربما تجسًد فيهم الجبن كونه جزءاً من جيناتهم… ويوجد فربقُ آخر يردد الكلمة فقط لأنًه يجد فيها ضالًته..و هكذا، فمن يقول بأن الشعب جبان و كان من الطائفة الأولى علينا أن نوجٍهه للنظر من زاوية أخرى..و نذكٍره بما فعلته بنات هذا الشعب و ليس رجاله… أن نحكي له أحد النًماذج الكثيرة جداً ، التي تدل على شجاعة الشًعب السوداني في الماضي و في الحاضر، و تستعصي على الحصر – على سبيل المثال ? نخبره قصًة (صفيًة) أو ( سميًة) أو (نجلاء) أو (سمر)… نذكٍره بها حتى لا تراوح تفكيره بفعل التقادم و تراكم الخيبات …و أن نحكي له عن (نساء تابت) و ما فعل الجبناء بهنً، و لماذا؟ و أن نحكي له عمًا حدث لمعلمة سنجه /منازل محمد خير .. التي اختطفت بواسطة أرزقيًة النظام قبل ثلاثة أيًام من مدينة سنجة و جالوا بها شارع الدالي و أبرحوها ضرباً في كل جزء من جسدها، و لم يراعوا أنًها مصابة بمرض كلي أو أنً أصغر أبناءها الأربعة في عمر من عذًبوها..، (و بعد مغيب الشمس قيدوها على جذع شجرة ليمر بها سكان من قرية اللخة جنوب غرب سنار)….فقطعاً الوقوف عند مثل هذه النماذج يذكرنا بالواقع و يعيدنا إلى رشدنا إن كان فينا خيراً ..فالسبب الحقيقي لما تعرضن له حرائرنا لا يخرج عن إطار سياسات النظام الممنهجة التي بنيت على الإذلال و القهر الموجًه ضدّ الرجال و النساء على حد السواء، و في كل بقاع السودان..

من يقعون ضمن الشريحة الأولى و الثالثة من الجاهلون بعظمة الشعب السوداني، و المأزومون الذين تصدر منهم أقوال على شاكلة لماذا يفعلن هذا بأنفسنً …أو هؤلاء مجرمون لا قبل لهنً بهم، أو أنً النظام تمكًن و من الحكمة تفاديه..و يستاهلن…أو لماذا يضيٍعن مستقبلهنً..الخ..فأمثال هؤلاء يجب أن يستحوا فعلاً لأنً مثل هذه الأقوال في حد ذاتها أشدً وقعاً على الضًحايا ممًا تعرًضن له….و أكثر ألماً من الضرب المبرح الذي يتعرضن له يوميًاً من هنً في مقام والداتنا و اخواتنا من بنات الشعب السوداني… علينا أن نبدأ معركتنا التنويريًة من عندهم.. نواجههم و نقول لهم أنتم بسلوككم هذا ستنحدرون لدرجة ليست ببعيد ً من هؤلاء المسوخ الذين يخيًل لكم أنُهم من جنس البشر..، و أنً مثل هذه الكلمات الجوفاء لا تقل وقعاً من أداة الجريمة التي يستخدمها المجرمون، .. لسنا قليلي حيلة أو عطالى حتًى نحكي مثل هذه الوقائع الحيًة لمن يصفوننا بالجبن، و لكن لا زلنا نأمل فيهم خيراً..فالذي يصف الكنداكات بالتهور يمكنه ? هو- أن يكون نموذجاً للسوادني الذي ينتقل لمرحلة الفعل الايجابي… فصفة الانهزاميًة لا تولد مع الشًخص و لكنها تطغى على قوًة العزيمة و النًخوة بسبب الانحناء أمام العواصف و الاستسلام و الخضوع ، فالشخص الانهزامي دائماً يوقع نفسه في الأخطاء ليأسى على نفسه و حالها البئيس ويشفق على ذاته، و يستدرج السًاديُون و عديمي الضَمير ليسيئوا إليه و يسلبونه حقوقه ، أمًا -هو – فكأنًه يستمتع و يتلذًذ بالهزيمة ، فلسان حاله يقول لعديمي الضمير “هيًا افعلوا ما شئتم بي .. لن أحرٍك ساكناً!”.. أمًا إن نظرنا للأمر من زاوية أخرى في تعاملنا مع مثل هذا الشخص..و لو تفرًسنا وجهه جيٍداً لوجدناه منكبًاً عليه محتقراً لذاته، و لوجدنا تعبيرات وجهه بعيدة تماماً عن الكلمات الفارغة التي تخرج من بين شفتيه المرتجفتين.. و يثرثر بها..و لو تأمًلنا نفسيًته جيداً لوجدنا أنً ما يقوله بحق اخواته لم يكن من باب الشفقة عليهن بقدر ما هو رثاءاً على حاله ، و أصدق تعبيراً عمًا يعتريه من تأنيب لضميره…تمكًنت منه الانهزاميًة..بالتًالي لا هو قادرٌ أن يحرك ساكناً، و لا يستطيع التعايش مع نفسه… هذه يجب أن تكون مدخلنا الصحيح لمثل هؤلاء و تحويل طاقاتهم في الاتجاه الايجابي بحيث تكون سلاحاً فتًاكاً ضد الباطل و أعوانه، فبدلاً عن الانهزاميًة نعزز لديهم العزيمة، و بدلاً من أن يكونوا في حرب على أنفسهم محتقرين لها و مهدرون لطاقاتهم في الصراع مع أنفسهم و مع من يشاركونهم نفس المصير…واجبنا أن نملٍكهم الجرأة للمطالبة بحقوقهم..و بدلاً من التسليم لما هو واقع نخبرهم كيف يستطيعون أن يغيروا واقعهم….تزويد هؤلاء الناس بأدوات الحرب الموجًهة ضدً الباطل، و تسليحهم بالعزيمة و الاقدام و قول كلمة لا و مقاومة الظلم و الانتصار للنفس …الخ، هذا كله ممكن إن استفزينا مشاعرهم الأصليًة التي ولدوا عليها و خاطبنا ضمائرهم ليتبًدل سلوكهم من سلبي لايجابي..معركتنا هنا لتغيير الأفكار و استبدال ما تم زرعه في النفوس من انهزاميًة إلى عزيمة و اصرار..فهؤلاء حتى يبادروا معنا بالمطالبة بحقوقهم يحتاجون أن نجعلهم أولاً يستشعرونها، و يشعرون بالغضب و الغبن و نملٍكهم العزيمة الكافية لادراك من هو العدو الحقيقي أولاً حتى يصبح غضبهم ناراً تتقد في دواخلهم و يكون سلاحاً فتاكاً يمتلكونه مع الارادة لإشعال نار الحرب ضد النظام و دخول المعركة في معتركها الصحيح والانتصار فيها ، فمثل هؤلاء الأفراد الذين حوًلهم النظام إلى انهزاميًين في مجتمعنا السوداني يحتاجون إلى تغيير سلوكهم و مفاهيمهم و طريقة تفكيرهم و رؤيتهم و إدراكهم للاشياء…أن يكونوا قيمة إضافيًة لقوًة الحق و منطقه و سلاحه..مجتمعنا يحتاج أسلحة لا عنفيًة لتعينه في حربه ضد الطغمة ..هؤلاء النًاس يحتاجون منًا الكثير بحيث لا يرضخوا للظلم، و يتمكنوا من امتلاك العزيمة و الغضب الكافيين لاشعال صراع ينتصروا فيه لانسانيتهم و كرامتهم والقيم النبيلة، و القيام بكل ما يُكَدِّر صفو الظالمين، وينزع بساط الاستقرار من تحت أقدامهم و يفلت قبضتهم.

من واقع التًجربه، الغالبيًة من الذين يقولون بأن الشعب جبان يحاولون يائسين التعايش مع الانهزاميًة حتًى يجدوا العزاء مع ذواتهم ، فالانهزامي يتصرف بناءاً على ما يتلقًاه من إشارات يرسلها عقله الباطن..الذي يقول له أنت ضحيًة لقسوة النًاس و عدم تحملهم لاخطائك البسيطة..لذلك نجده بدلاً أن ينسب معاناته لانهزاميًته يبحث عن أقرب شمًاعة و يقول بأنً “الشعب جبان”..مع العلم أنًه لم يعرف عنه الغضب مطلقاً أو التمرد على الواقع حتًى يغيره..فهو لا يمتلك الأدوات المطلوبة لتعالج ضميره المعطوب بالطريقة الصحيحة و تغيير الواقع من حوله، و أن يكون في ذات الخندق مع هؤلاء الذين يصفهم بالجبن لارتباط مصيره معهم..لا يجد غير ما يخيًل له في نفسه من أنًهم هم سبب معاناته..و لا يجد مشكلة في ترديد ما يشعر به بعبارات مهزوزة لكنًها مسموعة على الشًاكلة أعلاه..، الانهزامي بدلاً من انصاف الضحية نجده يسعى إلى تجريمها حتى يجد العزاء للتعايش مع نفسه (على طريقته) ..الانهزاميًون مثلاً يرددون أنً صفيًة خسرت شرفها و النظام باق..و أن سميًة خسرت جمالها..أو أنً سارًة دفعت حياتها ثمناً..الخ..إذاً هذا واقع هؤلاء النًاس الماثل أمامنا..ماذا نفعل ؟!

هل وصلنا إلى التشخيص السليم للحالة؟ المسألة غالباً لا تحتاج إلى اختصاصي نفسي حتى نعرف إذا كان الشخص الذي نتعامل معه إنهزاميًا أم غير ذلك، صفات الانهزامي التي ذكرتها أعلاه متفق عليها..و غالباً ما تتلازم مع الانتهازيًة..إذاً علينا التعامل مع الواقع ، و الانتقال مباشرةً إلى مخاطبة الضمير و إعادة الأمل .. السبب الذي يجعل من هؤلاء الناس بهذا المستوى رغم قهرهم يرجع أساساً لسياسات النظام الممنهجة للتدمير ….) علينا أن نوجه سهامنا مباشرة نحو “كعب أخيل” فلا يضيرنا أن نسايرهم..و نقول لهم صحيح ما ذكرتموه ، لقد أخطأن، كان عليهنً قبل أن يتتخذن ذلك القرار الفوري بقول (لا للظلم)..أن يقضين أياماً في التفكير ، ثم يأتين معهن كل ما تحتاجه المهمًة من عصي و سكاكين و حتى أسلحة ناريًة حتى ينلن من هؤلاء الأرزقيًة ، و أن لا ينسين أن يأتين معهنً بكراسي جلوس مريحة ليجلس عليها أمثالكم و المتفرجين ..حتى لا يضطروا للوقوف على رجولهم و الشعور بالتعب.. و حتى لا يفقدون متعة الاستمتاع بالمشاهدة. ..أمًا الشاي و المرطبات و السجاير إن شئتم فليأت بها كل متفرج حسب الامكانيًة..وفي النهاية … إذا نجحن في القيام بالدور بالانابة عنكم …و استطعن استرداد ما سرقه هؤلاء اللصوص و ما سلب من كرامتكم بعدها سيجدن التقدير و الاستحسان منكم….و تصفوهنً بأنًهن بطلات عظيمات ، و تقيموا الحفلات كأنًكم (الخانعون) أصحاب الإنجاز، ثم تعودون من حيث أتيتم لتمارسوا حياتكم بشكل طبيعي دون أن تشعروا بالحرج أو التعب ..، ..فأنت أيًها الخانع ? في هذه الحالة ?لست انهزاميًا فحسب..أو متفرج عادي..أنت محتال و لص يسرق الإنجازات، و يمارس النصب لينال راحة البال التي يفتقدها.. أمً إن أخفقت الفتاة في مهمتها ? التي كان يفترض أن تقوم بها أنت و بقيًة المتفرجين، فستبدأ مرحلة الشعور بالآلام النفسيًة العميقة لكل من وقف على المشهد.. في هذه الحالة.. العقوبة المباشرة التي طالت الفتاة من المجرم هي سبب تأنيب ضمائرنا، فلو لا الصرخة، و مشهد الدم ، و الاستغاثة التي لم نجبها لما حُفر المشهد في ذاكرتنا. ولما خالجنا الشعور بفعل شئ..

ما فعلنه حرائرنا من مجابهة لهؤلاء الشواذ ، في ظل خنوعنا.. كن مدركات لحد اليقين.. عدم النيل من الغاصبين الأوغاد ،و بهذه البساطة… نجوا بفعلتهم ، ..لم تكن مقاومتهن للمجرمين وحدهم.. فهى كذلك موجهه لصمتنا و خنوعنا… لم تكن مطاردة لهؤلاء المسوخ ، إنُما ضمائرنا التي تقبع داخل أحشائنا متقاعسةً عن أداء واجبها .. .أخبرني البعض بأنً حادثة الفتاة التي تم جلدها في السوق كان لها تأثيراً أكبر على ضميره بصفته واحداً من الجموع الواقفة لدرجة أنه و من يعرفهم لم يستطيعوا أن يهنؤوا بالنوم ليلاً لأنهم إن فعلوا سيزورهم المشهد بتفاصيله من جديد في شكل كابوس مرعب ، حادثة تلك الفتاة كانت بمثابة الأسطورة التي لن تغيب عن مجالس من رأوا الحادثة في كل يوم… ، لم تمر هذه الحادثة مرور الكرام لدى البعض..و لكنًها مرًت لدى الأغلبيًة الذين شهدوها..لذلك مهمًتنا أن نعالج السًبب الذي لا تفسير له سوى الانهزاميًة.

الطبيعي و المتوقًع أننا عندما نقاوم الظلم نستعيد آدميتنا، كخلق مكرم يأبى ما جعله اللًه محرًماً بين الناس (الظلم)… كان من المفترض أن لا نقف حد مقاومة الظلم فقط ، و إنًما نتجاوزه للحرب مع المستبدين حتى الحاق الهزيمة بهم، على الأقل.. العمل على إيقاظ الضمائر، و انتزاع الطمأنينة الاجتماعية وتفتيت وهم الشعور بالرضا، و ضرب المبررات الواهية و الرضوخ للواقع في مقتل داخل كل فرد. طالما أنًنا بشر أسوياء..إذاً مقاومة الظلم من البديهيًات..و من الطبيعي أن يتكدًر صفو المجتمع إن أراد أن يغض الطرف ، متخلياً عن أحلامه ومتجاهلاً واجباته.. فالمقاومة سلوك، نابع من إنسانيًتنا، واجب فردي..سواء عاوننا الناس أم خذلونا ، فإن تعاونوا نقهر الظلم، وإن خذلونا لدينا العزاء في المقاومة ، ظلم النظام …و ظلم الانهزاميٍين و المتفرجين ، و هؤلاء الأخيرين واجبنا أن ننصرهم و نأخذ بيدهم فقد جاء في الصحيحين: ( عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ، قال تأخذ فوق يديه..ذهب الجمهور إلى أنً نصرة الظالم ردعه عن ظلمه لنفسه حسا ومعنى.

و حتى نستطيع أن نبلغ الهدف و نقهر الظلم و نعين بعضنا ظالمين أو مظلومين يحتم علينا مخاطبة ضمائر النًاس..و أن نبدع في إيجاد الوسائل التي توقظ المستكين …ظالمي أنفسهم.

فيا من تقرأ.. لست المخاطب النهائي بهذا الحديث .. لا تدعه يقف عندك حتى تساهم في سقوط النظام …فإن رأيت ظلماً في أي مكان فقاومه ولو كنت وحدك، و إن التقيت إنهزاميًاً يجب أن تلقي عليه محاضرةً و تلقنه درس في الأخلاق..أبدأ أولاً من بيتك وافراد اسرتك و تأكد أنه لا يوجد بينكم خانع..أو انهزامي..، في مكان عملك استهدف كل انهزامي يرجى منه، و تجنًب الدخول في جدل عقيم مع كل أرزقي فهؤلاء لا يرجى منهم..، تتوفر اليوم الكثيرمن الوسائل مما يمكن الاستفاده منه في التوعية و مخاطبة القضايا التي تلامس الضمائر ، استخدموا مجموعات الواتس أب و البرودكاست ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي بين الناس للمطالبة بقضاياهم العادلة و قبلها التخلص من براثن الانهزاميًة..، من لديهم المقدرة على الخطابة في الأسواق و التجمعات و الجامعات عليهم استهداف ضمائر النًاس و ضرب الانهزاميًة في النفوس.. لا تفكر دائماً بمنطق هل سيزول ظلم الخصم… لأنك إن لم تستطع وحدك إزالة الظلم فإن واجبك يتحول إلى مقاومة ظلم أولئك الصامتين الذين كان عليهم أن يشاركوك المعركة…. نحتاج تغير اتجاه المعركة و خوض معركة الضمائر أولاً..، فحين تقتحم أمام الملأ وحدك بقبضتك المشدودة حينها ستتحول إلى بطل و كبير، يشعر من حوله من المتقاعسون أنهم أقزام. .. وكلما اكتشفت وسيلة أقرب للنجاح في مقاومة الظلم، كلما أثر ذلك بإيجابية على الجموع من حولك لتؤمن بإمكانية الفعل، واعلم أن رسالتك الرئيسة هي أن تثبت لنفسك أولاً أنك إنسان سوي، إن تأكدت من ذلك ، استهدف ضمائر الآخرين فإيقاظها مسؤوليًة تضامنيًة نشترك فيها أنا ، أنت و نحن جميعاً..
و للحديث بقيًة…
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ولكن كيف السبيل لوصول مثل هذا الكلام للشعب السوداني حتى يعمل به ولكني اقترح ان يعمم هذا الكلام على الناشطين من الطلاب والنقابات والاحزاب حتى يقودوا اشعب السوداني على علم تام فإن تحرك الشعب السوداني قول للكيزان مع السلامة نشوفكم في انقلاب اخران استطعتم وشوفها عند الغافل بعد كل ما وجده الشعب السوداني من الانقلابات ما اظن نركن للانقلابات ولن ندعها تمر ابدا….ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل
    ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحلارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحلارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحلارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحلارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحلارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحلارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحلارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحلارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحلارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحلارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل

  2. الله يمحنكم دنيا وآخرة يا رب وجوه كالحة أكل السحت خلى خلقكم مغيرة ونفوسكم السيئة تنم عنها وجوهكم يا كفرة يا فسدة يا ظالمين أعوذ بالله

  3. “ينسب للامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قوله: عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه…و مع ذلك تجد البعض منًا يتضوًرون جوعاً و لا يجرؤون حتى على الاحتجاج”

    إنه الخوف والجبن …. الجبن يا عزيزي

  4. فلنترك التقرير وبالنظر الى الصورة المصاحبة للتقرير, ياسبحان الله وكما قيل (شبهينا وتلاقينا)
    بالله عليكم انظروا لهذه الوجوه العابسة المكفهرة. بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة الضالة المضلة, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة السنحة, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة المجرمة, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة الفاقدة للرحمة, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة الشريرة, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة الغبره, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة المرتجفة, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة القبيحة, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة الكافرة, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة الفاشلة, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة المتفقة على الضلال وتيهان الامة, بالله عليكم انظروا لهذه الوجوة…………………………………………………………………………………………………………………………………, وقل ماشئت من القول.
    وبالمقابل اقول ( ياكوم ليك يوم ), حيث لا ينفع الندم حينها, وكل اول ليهو اخر. وكفى.

  5. ياخوي الشغله ببساطه دايره قياده ودايره اعلام الشعب واصله معاه وجاهز والمعارضه كان الصادق ولا عقار ولا الحلو ومناوي وعبد الواحد ولاجبريل ماقادرين يسووا محطة اذاعه ؟؟ مانقول قناه فضائيه اذاعه بس توجه الناس يااخوانا الاعتصام في البيوت زول يطلع شغل ولايمشي انتخابات مافي لاصدام لامظاهرات ديل ممكن يقتلوا الشعب كلو ناس الخطه ب ديل الحل عصيان مدني والمعارضه تطمن الناس باللي حيحصل شنو وتشكل حكومه انتقاليه تعلنها للناس بالطريقه دي منو الحيطلع ولا يتظاهر الناس تخش في مجهول يجب تسمية الاشياء ةتحديد الخطوات سلق البيض الشغالين بيهو ناس الوسطيه ديل ليوم القيامه الناس ماحتتشال

  6. السلام عليكم
    الناس دي كابين للشعب دا حاجات الشيوخ جوة مياه النيل وين تقدر تحرك شعب خمد ومات وانتهي هذا الشعب اصبح اجبن من (؟؟؟؟؟؟؟) الذى كلما رأي ظله توارى الى جانب اخر ليختفى فعلينا ان نحرك هذا الشعب بكل موقومات التحريك التى تجعله يصحي من النوم العميق الذى شربه فى طيلة هذه الفترة التى ارست علينا بكل اباطيلها الكريهه
    كرهنا انفسنا لسكوت هذا الشعب .
    ارجوا ان تجدوا حلا لمثل هذه المشاكل التى غمرت البلد فى الفساد وحب النفس والطمع والجشع وعدم الحياء .

  7. (فغالبية الشعب السوداني اليوم يقفون لجانب الحق و لدى كل منهم مشكلة شخصية مع النظام و يتمنى و يعمل على زواله)؟؟؟؟؟؟؟؟

  8. ألف شكر لك يا استاذ/ كلام جميل وينبغي أن نردده كيثرا عله يجد طريقة إلى الذين مازال لديهم القدرة على مجابهة هذا النظام الفاسق الفاسد.

    أنني أعترف بأني من الذين يرددون عبارة ان الشعب السوداني جبان، ولكني لا ينطبق علي تحليلك أعلاه، فأنا لست بإنهزامي وقد كان في كثير من الأحيان لدي الاستعداد للمشاركة في أي عمل من شأنه إزالة هذا النظام البغيض. بل لم أدخر جهدا في نقد هذا النظام وتعريته وإظهار كل مساويه لأي سوداني دخل معي في نقاش عن هذا النظام الفاسق.

    وما ترديدي لعبارة أن الشعب السوداني جبان إلا وسيلة أردت بها إستفزاز هذا الشعب العملاق لنقض على ذمرة عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني الأرزقية.

  9. اول نقطة :!
    اغلب الناس البتعلق هنا ديل ياهم الشعب وياهم الجبناء لانهم واعين و الفكرة واصلة عندهم والمغصة كلها اغلبهم ابطال كلمات مقيمين خارج السودان وما عندهم الشجاعة الكافية في الرجوع للسودان ومشاركة الناشطين فى تجربة الثورة (وائل غنيم رجع من امريكا وساعد فى حراك الثورة المصرية , ادوني مثال لناشط سودانى واحد معروف رجع 2013 ؟!!!!!!!!!!!! او ح يرجع !!!!!!!!!!!).
    الشئ التاني :!
    ما بالضرورة اكون فقير عشان اطلع , يكفى اني بشوف مرضى وجعانين ما بقدر اساعدهم لانه يا دوب قادر اساعد نفسى ومن المنطلق بس مستعد فى انه اقدم نفسى عشان تجى حكومة تساعدهم وترد مالهم المسروق فى ماليزيا والامارات والسويد اثيوبيا ………الخ
    الشئ التالت :!
    الثورة فى السودان محتاجة تنسيقية تحركها ما اكتر ولا اقل , عدد الناس المستعدة تشارك فى الثورة ما قليل بس منو اليحركهم بالله منو اليقودهم بالله

    اقسم بالله اقسم بالله اقسم بالله اني ح اشارك فى اي ثورة واقدم نفسي والله على ما اقول شهيد
    نفسى ما اعز على من الطفل دا

    https://www.youtube.com/watch?v=InUDT5jviI0

  10. اقتباس
    (نظام الاخوان المسلمين دون سواه من الأنظمة الديكتاتوريًة الشموليًة لم يتوقف فقط عند التجويع و التشريد.. و تمزيق الوطن، فهو مصرُ على السًير في برامج التدمير الممنهجة)
    انتهى
    يعود هذا الامر الى اسباب عديدة اشار اليها الكثير من الكتاب والمحللين والمعلقين وكلها تختزل في جملة واحدة (الشعور بالنقص) (Inferiority Complex)
    منقول للفائدة:
    (عقدة النقص، في مجالات علم النفس والتحليل النفسي، هو الشعور بأن الواحد هو أقل شأنا من الآخرين بطريقة أو بأخرى. و هو مجموعة من الأفكار ذات شحنة انفعالية قوية، تدور حول ما يشعر به الشخص من قصور حقيقي، أو وهمي يدفع الشعور بالنقص إلى التعويض، الذي يحقق أهدافاً شخصية، أو اجتماعية قيمة. فعقدة النقص هي عقدة الخصاء اللاشعورية المصاحبة لعقدة “أوديب”، والناشئة عن عجز الطفل عن مواجهة الموقف الأوديبي، مما يؤدي إلى ضروب سلوكية لا تحقق التوافق مع الواقع. و هذا الشعور غالبا ما يحدث بغير وعي من الانسان ، و يعتقد بأنه يقود الأفراد المصابين به الى اما انجاز مبهر او سلوك متطرف معادي للمجتمع(
    انتهى
    والنقص نوعان كما اشير اليه (القصور الحقيقي) و (القصور الوهمي) وكلاهما يدفعان صاحب القصور الحقيقي او الوهمي (للتعويض)!!
    واصحاب القصور الحقيقي او الشعور بالنقص المتجذر داخل النفس والمتغلغل داخل العقل هم اساطين هذه الجماعة الارهابية المستعمرة فما هو التعويض المقابل لهذا؟ هم في قرارة نفوسهم يعلمون علم اليقين انهم اصحاب قصور حقيقي !! وللتعويض عن هذا كان لا بد من الحصول عن (قوقعة) يتحصنون داخلها ومنها يتحركون لاثبات انهم اسوياء لا نقص فيهم ولا خلل!! وهذه القوقعة لا بد ان توفر لهم (الحماية) والشعور المتوهم بالامان النفسي المفقود !! اثباتا للهوية المفقودة !! وكلهم يلتقون في صفة (مرذولة) ويعلمون ان الناس (الآخر) يعلمون!! فماذا هم فاعلون!! اي قوقعة هذه التي تتيح لهم الظهور ورفع اصواتهم بالحديث وهم ليس لديهم (القدرة) و (الشجاعة) على الخروج بعد مغيب الشمس خارج بيوتهم منذ امد بعيد !! ما هي هذه القوقعة (الحصن) الذي يؤمن لهم الحماية والسلامة في آن واحد ؟؟ ولهذا لا بد من واجهة مقبولة (للاخر) لا يختلف عليها احد !! ووجدوا ضالتهم في (نقيض) ما هم عليه وهو حصن (الدين) !! ولهذا اتبعوا خطا مخالفا لحقيقة المجتمع المتصوف الوسطي في غالبه الاعم !! ووجدوا هذا في تنظيم (الاخوان المسلمين) وهم يشتركون معهم فيما اشرنا اليه من شذوذ خلقي وخلاقي ومعتقدي!! وبما ان اصحاب النقص الحقيقي ليس لديهم القدرة على المواجهة للاسقاطات النرجسية التي تكون حقيقتهم التي يعونها جيدا !! ولتفعيل صفة (الاستغلال) والتي هي من اهم صفاتهم لا بد من وجود بديل يتحمل عنهم تبعات ما يسعون اليه من (سلطة) لا يملكون مقوماتها و (قيادة) لا يملكون الياتها و (قدوة) لا يملكون حسناتها !! وصولا الى هدفهم الذي يعملون له وبدونه لا تقوم لهم قائمة وهي فرية (التمكين) ولا بد من منذ ينفذون به للاخرين !! ولم يكن لهم من سبيل الى (التخفي) وراء الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)
    فما هو السبيل الذي يتيح للجماعة (الناقصة) انزال هذا الامر الى واقع الحياة ليصير واقعا بين الناس الذين يعلمون حق الحيقين انهم (ينبذونهم) و (يكرهونهم) كراهتهم لانفسهم !! واذا عدنا الى التحليل النفسي في اسباب عقدة النقص وما جاء فيه (عقدة النقص تحدث عند الفرد عندما تتم مضاعفة وتكثيف مشاعر النقص عنده عن طريق الاحباط . و قد يضع الفرد سبب احساسه بالنقص على اسباب مختلفة من الحياة مثل الجنس، والعرق، والأسرة، والطبقة الاجتماعية والتوجه الجنسي، والصحة العقلية، المظهر الجسدي، أو أي سمة شخصية يشعر الفرد بانها غير متوفرة لديه. ويتعرض الفرد لعقدة النقص فقط عندما يواجه مهمة، أو مشكلة في الحياة لا يشعرون انهم قادرون على حلها أو اتقانها)
    ولهذا (شرع) اصحاب النقص (الحقيقي) في البحث عن اصحاب النقص (المتوهم) !! ليتحملوا عنهم اوزار تبعات (مجازفتهم) بمسمى المشروع الحضاري !! او ان شئت مشروعهم (الاجباري) للوصول على اكتاف هذه الشريحة الى غايتهم التي ليس فوقها غاية وهي (التمكين) او للدقة (التمكن) !! والذي يعنى في حقيقة والتي اصبحت ماثلة للاخرين !! وهي الانفراد بالسلطة والجاه والمال !! وما هو المدخل الى هذه الشريحة التي لم يتجذر فيها النقص الى ان يصير حقيقيا !! وبما انهم مدمنون للكذب واشياء اخرى !! ويجيدون اللعب بمهارة على كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة اثباتا لذاتهم المجروحة وهويتهم المشروخة !! يكون المدخل الى (التلاعب) بعقول هذه الشريحة والتي غالبا ما تكون من الفاقد التربوي او الفاقد الاخلاقي !! في الشعارات البراقة التي تتيح لهم الظهور بمظهر القوي الامين !! الذي لا يزالون يبحثون عنه ربع قرن من الزمان ولا يجدونه من بينهم !! لان الأم التي ارضعتهم لا تلد هذا القوي الامين !! وبالتالي (التغلغل) والسيطرة (التامة) على الشريحة المستهدفة بحكم تكوينها الديني وان خالفت ذلك باقوال وافعال لا تمت الى التدين وتقوى الله بوشيجة !! وذلك بالعمل على تمكينها في الارض !! على ضلالات شعارات (هي لله) و (لا للسلطة) و (لا للجاه) و(لا دنيا قد عملنا) ونفي النفي اثبات (تحقق) بما تنفي به افعالهم اقوالهم !! وتنزيل ذلك الى ارض الواقع باسم الجهاد !! حتى صار كبيرهم الذي علمهم السحر مأذونا يزوج الحور العين!! وكثرت البدع من شيلة الشهيد الى عرس الشهيد الذي افتى كبيرهم ان شهداءهم (فطيس) وماتوا ميتة جاهلية رغم شيلة الشهيد وعرس الشهيد !! الى كل بدع مسميات المسيرة (الفاسدة) التي لم يسبقهم اليهم احد من العالمين وما انزل الله بها من سلطان !! وظهر علماء البلاط السلطاني الذين يشرون اخرتهم بثمن بخس دراهم معدودة !! وافتوا بما لم يفتي به الاولون وما لا يفتي به الاخرون !! تمكينا واعلاء لراية الشيطان على راية الرحمن وهيهات !!
    ويقودني هذا بالضرورة الى زعمهم باعادة زمن الصحابة !!!! حتى رأينا مما رأينا عدس وارز الصحابة !!
    (قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب وهشام ، عن محمد قال : قال عثمان بن عفان : فينا نزلت : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) ، فأخرجنا من ديارنا بغير حق ، إلا أن قلنا : ” ربنا الله ” ، ثم مكنا في الأرض ، فأقمنا الصلاة ، وآتينا الزكاة ، وأمرنا بالمعروف ، ونهينا عن المنكر ، ولله عاقبة الأمور ، فهي لي ولأصحابي .)
    علينا ان نعرف من نقاتل حتى نمتلك اليات المقاتلة التي تعيينا على القتال وليس بالضرورة ان تكون سلاحا يصوب الى صدور الاخرين !! فاكتوبر لم يطلق الشعب فيها رصاصة واحدة وانما اطلق الرصاص عليه ورغم ذلك انتصر !! نحن في حاجة الى اكتوبر اخرى لتعيد ميزان الحق والعدالة الى وضعه الطبيعي ولن يكون ذلك الا بنفض غبار الاستكانة والاستسلام واللامبالاة وهي السلبيات التي (جاهدت) الجماعة الارهابية المستعمرة سنينا عددا (لتأصيلها) بين الناس !! بتكميم الافواه وكتم الانفاس وتحجيم الحريات بكل اشكالها !! والانتصار للظالم على المظلوم على رؤوس الاشهاد !! وكل الاسقاطات النفسية المريضة للجماعة الارهابية المستعمرة الاخرى والتي يمكن تلخيصها في كلمة واحدة (الاستعباد) !! وهي الحقيقة التى يغفل عنها الكيرون ان السودان مستعمر بمعنى الكلمة من جماعة فاقدة للاهلية والهوية والنفس السوية !! واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد للقيد ان ينكسر !! إما أن يختار الشعب الحياة ليعيش ويسترد حريته وكرامته المسلوبة ومقدراته المنهوية !! او يختار الاستسلام ليفنى ولا يوجد خيار اخر !!

  11. لكي يخوض الشعب السوداني الحرب ضد النظام الحاكم بوصفه عدوا له قام باذلاله واحتقاره واكل امواله بالباطل ومزق وحدة الوطن ودمر المشاريع التنموية وقتل ابناء الشعب في سبتمبر ويلقي شتائمه ليل ونهار ويطارده ليجبي امواله بكل جبروت وطغيان ولا تجد صرخات الشعب اذنا صاغية وحتى يكتمل للنظام الحاكم ما يريد قام بتقسيم الوكن الى كنتونات قبلية للمحاصصة والترضيات واستوعب ابناء اكبر زعماء بالقصر الجمهوري بعد ان ايقن ابائهم بان دورهم قد انتهى وطنيا ولم يعد لديهم ما يفيد الوطن فلم يؤازروا الشعب في ثورة سبتمبر ووقفوا موقفا مخزيا ولم يحركوا ساكنا مع ان تلك كانت سانحتهم للاسترداد سلطتهم التي سرقتها الانقاذ عنوة .
    يجب ان يعد الشعب نفسه لاستكمال ثورته التى بداها في سبتمبر 2013م ولكن من غير الاعتماد على الاحزاب السودانية التي هي نفسها تستحق الثورة عليها مثلها مثل النظام الحاكم الا القليل من الاوفياء منهم
    لكي يطيح الشعب بالنظام ويحقق الفوز بالاطاحة بالنظام عليه ان يعتمد على الله وحده ويخوض حربه ويستبعد الاحزاب تماما ولا يعيرها انتباه ولا ينتظر منها خيرا ابدا

  12. فعلا من هزالتكم وضعفكم ونقة النسوان والمشاطات وقوتهم ايضا, لانهم رجال واما انتم فمجرد هواة للاكل والنوم والظرطات فى فنادق خمسة نجوم

  13. هو راحل راحل
    والصادق قاعد قاعد
    البحر اماكم والفشل خلفكم
    الشعب يفضل الجوع على الموت البعدو فشل وفاشلين
    اعملوا حكومة ظل بدستور محدد
    الناس ما بتكاتل علي البو

  14. صدقوني في الزمن الجميل ما كنا نري وجوه كالحة …مسودة … قاتمه … كئيبة …

    معقول عشان كان التلقزيون أبيض بأسود !!؟؟؟ أم ماذا !!؟؟

    ولكن هذه الأيام ألاحظ هالات سوداء بالوجه …وخاصة بجهة الوجه اليمني واليسري مقابل العين

    وفي الخد و (( وشمال شرق الأذن )) بلغة الجغرافية …

    أتمني أن يكون هذا السواد مرض عافية وأن لا يكون ناتج عن أكل السحت …وأكل أموال الناس

    بالباطل …وأكل أموال الشعب المسكين الكادح المغلوب على أمره …

    [[ والوجه الصبوح في التوبة النصوح ….]]

    نسأل الله أن يهدينا جميعاً … قولوا (( يامين ))!!؟؟

    بس حزين للتمادي في أكل أموال وحقوق الغلابة ….

  15. سوف يسقط النظام ، بس ما ندري ولا نستطيع أن نتنبأ، كنا نظن أن نظام نميري سوف يحكم الى الابد لكنه سقط هكذا،وانهارت اجهزته كما تنهار بيوت الرمل ، وسوف يسقط هذا النظام حينما يأتي أجله ، لكل أجل كتاب لكنكم تستعجلون.
    الاترون أن التنظيم بدأ يأكل نفسه والأخوان بدأ بينهم الشقاق والعداوة ، الآن راحت مرحلت التكاتف والتعاضد وهذه مرحلة مهمة ، الآن يحفرون لبعض ويغتالون بعض ، وصارت الغنيمة الغنيمة الأموال … والنساء … والعقارات … والدولارات ،، وسوف ينتهي هذا قريبا… قريبا…. قريبا…

  16. **(لم تكن مقاومتهن للمجرمين وحدهم.. فهى كذلك موجهه لصمتنا و خنوعنا… لم تكن مطاردة لهؤلاء المسوخ ، إنُما ضمائرنا التي تقبع داخل أحشائنا متقاعسةً عن أداء واجبها)..
    ** (واعلم أن رسالتك الرئيسة هي أن تثبت لنفسك أولاً أنك إنسان سوي، إن تأكدت من ذلك ، استهدف ضمائر الآخرين فإيقاظها مسؤوليًة تضامنيًة نشترك فيها أنا ، أنت و نحن جميعاً).

    *** نعم هذا ما نحتاجه اخي مصطفي..تحرير الافكار..هزيمة الخنوع في دواخلنا..تحقيق انسانيتنا***
    مع خالص تقديري..

  17. تحية طيبة الاستاذ مصطفى عمر وشكرا على هذا المقال ….واريد ان اوضح ان هناك شريحة فى المجتمع هى الاكثر فاعلية فى التغيير السياسى والاقتصادى والاجتماعى …هى شريحة القوى العاملة المتنقلة او كما تسمى باللغة الانجليزية(mobile labor) …هذه الشريحة للاسف توجد حاليا خارج السودان بداعى العمل فى الخارج لتحسين مستوى الدخل والمستوى المعيشى….هذه هى الشريحة الفاعلة فى اسقاط النظم الديكتاتورية….وماذا عما بقى منها داخل البلد؟…من بقى منها يفكر فى الاغتراب اكثر من القيام بالثورة على النظام….وقد بينت العلوم السياسية مزايا هذه الشريحة فى تغيير واقع المجتمعات السابقة او المعاصرة

  18. نظام نظام كرهتونا والله انتم الاوصلتوا النظام لهذه الدرجة :
    اولا ان النظام له مبررات علي ما يقوم به البلد في حالة حرب وعندما تكون البلد في حالة حرب تسقط كل الاعتبارات ومن الذي اوجد الحرب ولماذا انتم قابعون خارج السودان وتعارضوا في النظام عبر الوسائل الاليكترونية ؟ لك ان تتخيل لو انضممتم الي الداخل وحاولتم ان تعارضوا النظام بالطرق السلميه . كان جنبتونا الكثير من المخاطر ثم ثانيا انتم يا من تتسولون باسم الشعب السوداني ومليشياتكم تقتل وتنهب وتغتصب في المواطنين الابرياء ان المواطن السوداني بقي عايش بين نارين تحتلوا منطقة من الجيش دون مراعاة للمواطنين الموجودين يقوم المواطنين باللجوء قبل ما يصلوا لوجهتهم ياتي الجيش لاستردادها في الحالتين لا تستطيعوا ان تتخيلوا مدي معاناة المواطن السوداني بس كل همكم نسقط النظام نسقط النظام . لكن كيف ؟ لا احد يملك الاجابة اذا كان فعلا همكم البلد ومستقبلها وانسانها تعالوا للداخل لو عايزين اي حاجه بنعملها اولا عندما تاتوا بنقفل باب حرب في البلد يبقي كل الاموال اموجهة للحرب بيقيف بند الصرف بتاعها قلتوا نعتصم نعتصم خلي النظام يضربنا زخيرة حيقتل مننا كم يعني قدر شنوا ما اظن يصل عدد الارواح البتقتل في العمليات .
    هذا ان اردتم ان تصلحوا البلد وانسان البلد لكن طالما انتم قابعون في الفنادق وتتسولون باسم الشعب السوداني والشعب السوداني برئ مما تفعلون لاننا نحن شعب لا يقبل الذل والانكسار والمهانة والعيش علي بقايا الاخرين ( الحرة تجوع ولا تاكل بثديها ) فارجوا ان تحكموا صوت العقل وتعودوا لوطنكم الذي ما بخل عليكم بشي بل نحن كلنا ساهمنا في معاناة وطننا ونحن شعب عندنا خيار واحد لا ثاني له ( اما ان نعيش بعزة وكرامة في بلدنا او نموت بعزة وكرامة وندفن باطن ارض وطنا ) فطالما بفضل نفني في بعضنا كدة وفي النهاية النتيجة صفرية العمنطق بيقول نجتمع ونتحد لان الاتحاد قوة والشعب السوداني ما عاد الشعب القديم شعب اضحي يفهم لغة العصر ما عاد الشعب البيحركوه بالريموت كنترول لذا لا زال هناك متسع من الوقت .
    اتمني من الله ان يمن علينا بالوفاق انه علي كل شي قدير

  19. يا اخوانا حنوا على الزول دة، فهو إما مصاب بانفصام الشخصية!! والا راكبه شيطان !! والا دي حالة جديدة خالص تحتاج لعلماء عشان يفسروها ، وحتى لا يمر الحدث مرور الكرام أقرأوا الخبر التال أمس :

    البشير يذرف الدموع في لقاء مع المعاقين وصحفيون يقاطعون التغطية
    الثلاثاء 7 نيسان (أبريل) 2015

    الخرطوم 7 أبريل 2015 – أجهش الرئيس السوداني عمر البشير بالبكاء، أثناء لقاء جمعه بشريحة المعاقين في إطار حملته الانتخابية للترشح لدورة جديدة من الرئاسة، في وقت قاطع 11 صحفيا تغطية اللقاء بسبب ما أسموه المعاملة غير اللائقة من اللجنة المنظمة للمنشط. البشير مدشنا حملته (…)

    معقولة أول مرة يشوف معوقين في السودان؟ هل ممكن بلوغ النفاق وحب السلطة لهذا المدى عن طريق ذرف الدموع للدعاية الإنتخابية؟ هل “المريض” عنده شك في إنه حيفوز؟ والا افتكر انه المعوقين بس الحيصوتوا؟

    الرجاء ممن يستطيع تفسير هذا الحدث أن يدلي بدلوه. دي ما حصلت في العالم قبل كده!! شئ مدهش بحق وحقيقة ، من أين نزل هذا الحس الإنساني المرهف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. ما هو السبب؟؟؟

  20. ما عايزين نغير النظام عايزين نغير المفسدين والظالمين والفاشلين اما نحن لا ينفع معنا الا العسكر ولا نريد الفوضى والضحك على الدقون

  21. المغتربين ملايين لو اوقفو تحويلاتم لمدة ثلاثة اشهر فقط واتفقو مع تجار الحلال يغطو احتياجات اهاليهم خلال الشهور التلاتة ثم يدفعوا لهم لسقط النظام مشكلتنا غياب تنسيق جاد وامين بين المغتربين عارف في شريحة عندهم اولادم طلاب عشان كدا يتم تطبيق الفكرة في اشهر العطلة دي واحدة التانية بلاش مظاهرات لو كل 30 اسرة في كل حي جلسوا يقرعوا الصحون والادوات كل مساء داحل بيوتم من 7 ـ 8 يوميا لمدة اسبوع كان النظام سقط

  22. أعتقد أن هؤلاء الكيزان قد عاشوا طفولة محرومة من كل شيء حتى حنان الأبوين ومن كل من كان حوليهم، لذلك لا يعرفون ولا يشعرون بالحب ، حب الوطن وحب الناس وحب الخير، أنهم يقومون الآن بتدمير كل شيء جميل في هذا البلد وتعذيب شعبه وزرع الكراهية والفتنة بين الناس، بل يقومون حتى يضرون أنفسهم دون أن يشعروا.
    لم تلد حواء أمثال هؤلاء الحثالة منذ أن أنزلها الله إلى الأرض. إنه معظمهم للأسف الشديد نال درجات عليا من العلم وحفظوا كتاب الله، ولكن الحقد غطى على كل شيء حتى المال الذي نهبوا لم يسعدهم وسوف لن يسعدهم لأنهم يكرهون أنفسهم ومن حوليهم .
    أعوذ بالله من الكيزان الذين سبقوا الشيطان في معصية المولى عز وجل .

  23. What Booko Haram is doing is not far from what Al Ingath System is doing, go back to 1990s and up to this time. See Darfur and other areas, see what they are doing for the people and the stdents in particular, both males and females and then say did they leave any spirit among them toconfront that heavy machinary of combatting any peaceful demonstration. Only fire is the solution as what they are doing to others. Then from Khartoum, Shendi, Al Mattama, Medani, Dongala, Sennar and Al Dueim and other cities take the armed struggle as the last solution to all our freedom seeking problems from the mouth and the hand of the dictiator, nothing else can do that more than what the freedom fighters are victorioly doing now, only need you o join them.

  24. اقتباس
    (نظام الاخوان المسلمين دون سواه من الأنظمة الديكتاتوريًة الشموليًة لم يتوقف فقط عند التجويع و التشريد.. و تمزيق الوطن، فهو مصرُ على السًير في برامج التدمير الممنهجة)
    انتهى
    يعود هذا الامر الى اسباب عديدة اشار اليها الكثير من الكتاب والمحللين والمعلقين وكلها تختزل في جملة واحدة (الشعور بالنقص) (Inferiority Complex)
    منقول للفائدة:
    (عقدة النقص، في مجالات علم النفس والتحليل النفسي، هو الشعور بأن الواحد هو أقل شأنا من الآخرين بطريقة أو بأخرى. و هو مجموعة من الأفكار ذات شحنة انفعالية قوية، تدور حول ما يشعر به الشخص من قصور حقيقي، أو وهمي يدفع الشعور بالنقص إلى التعويض، الذي يحقق أهدافاً شخصية، أو اجتماعية قيمة. فعقدة النقص هي عقدة الخصاء اللاشعورية المصاحبة لعقدة “أوديب”، والناشئة عن عجز الطفل عن مواجهة الموقف الأوديبي، مما يؤدي إلى ضروب سلوكية لا تحقق التوافق مع الواقع. و هذا الشعور غالبا ما يحدث بغير وعي من الانسان ، و يعتقد بأنه يقود الأفراد المصابين به الى اما انجاز مبهر او سلوك متطرف معادي للمجتمع(
    انتهى
    والنقص نوعان كما اشير اليه (القصور الحقيقي) و (القصور الوهمي) وكلاهما يدفعان صاحب القصور الحقيقي او الوهمي (للتعويض)!!
    واصحاب القصور الحقيقي او الشعور بالنقص المتجذر داخل النفس والمتغلغل داخل العقل هم اساطين هذه الجماعة الارهابية المستعمرة فما هو التعويض المقابل لهذا؟ هم في قرارة نفوسهم يعلمون علم اليقين انهم اصحاب قصور حقيقي !! وللتعويض عن هذا كان لا بد من الحصول عن (قوقعة) يتحصنون داخلها ومنها يتحركون لاثبات انهم اسوياء لا نقص فيهم ولا خلل!! وهذه القوقعة لا بد ان توفر لهم (الحماية) والشعور المتوهم بالامان النفسي المفقود !! اثباتا للهوية المفقودة !! وكلهم يلتقون في صفة (مرذولة) ويعلمون ان الناس (الآخر) يعلمون!! فماذا هم فاعلون!! اي قوقعة هذه التي تتيح لهم الظهور ورفع اصواتهم بالحديث وهم ليس لديهم (القدرة) و (الشجاعة) على الخروج بعد مغيب الشمس خارج بيوتهم منذ امد بعيد !! ما هي هذه القوقعة (الحصن) الذي يؤمن لهم الحماية والسلامة في آن واحد ؟؟ ولهذا لا بد من واجهة مقبولة (للاخر) لا يختلف عليها احد !! ووجدوا ضالتهم في (نقيض) ما هم عليه وهو حصن (الدين) !! ولهذا اتبعوا خطا مخالفا لحقيقة المجتمع المتصوف الوسطي في غالبه الاعم !! ووجدوا هذا في تنظيم (الاخوان المسلمين) وهم يشتركون معهم فيما اشرنا اليه من شذوذ خلقي وخلاقي ومعتقدي!! وبما ان اصحاب النقص الحقيقي ليس لديهم القدرة على المواجهة للاسقاطات النرجسية التي تكون حقيقتهم التي يعونها جيدا !! ولتفعيل صفة (الاستغلال) والتي هي من اهم صفاتهم لا بد من وجود بديل يتحمل عنهم تبعات ما يسعون اليه من (سلطة) لا يملكون مقوماتها و (قيادة) لا يملكون الياتها و (قدوة) لا يملكون حسناتها !! وصولا الى هدفهم الذي يعملون له وبدونه لا تقوم لهم قائمة وهي فرية (التمكين) ولا بد من منذ ينفذون به للاخرين !! ولم يكن لهم من سبيل الى (التخفي) وراء الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)
    فما هو السبيل الذي يتيح للجماعة (الناقصة) انزال هذا الامر الى واقع الحياة ليصير واقعا بين الناس الذين يعلمون حق الحيقين انهم (ينبذونهم) و (يكرهونهم) كراهتهم لانفسهم !! واذا عدنا الى التحليل النفسي في اسباب عقدة النقص وما جاء فيه (عقدة النقص تحدث عند الفرد عندما تتم مضاعفة وتكثيف مشاعر النقص عنده عن طريق الاحباط . و قد يضع الفرد سبب احساسه بالنقص على اسباب مختلفة من الحياة مثل الجنس، والعرق، والأسرة، والطبقة الاجتماعية والتوجه الجنسي، والصحة العقلية، المظهر الجسدي، أو أي سمة شخصية يشعر الفرد بانها غير متوفرة لديه. ويتعرض الفرد لعقدة النقص فقط عندما يواجه مهمة، أو مشكلة في الحياة لا يشعرون انهم قادرون على حلها أو اتقانها)
    ولهذا (شرع) اصحاب النقص (الحقيقي) في البحث عن اصحاب النقص (المتوهم) !! ليتحملوا عنهم اوزار تبعات (مجازفتهم) بمسمى المشروع الحضاري !! او ان شئت مشروعهم (الاجباري) للوصول على اكتاف هذه الشريحة الى غايتهم التي ليس فوقها غاية وهي (التمكين) او للدقة (التمكن) !! والذي يعنى في حقيقة والتي اصبحت ماثلة للاخرين !! وهي الانفراد بالسلطة والجاه والمال !! وما هو المدخل الى هذه الشريحة التي لم يتجذر فيها النقص الى ان يصير حقيقيا !! وبما انهم مدمنون للكذب واشياء اخرى !! ويجيدون اللعب بمهارة على كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة اثباتا لذاتهم المجروحة وهويتهم المشروخة !! يكون المدخل الى (التلاعب) بعقول هذه الشريحة والتي غالبا ما تكون من الفاقد التربوي او الفاقد الاخلاقي !! في الشعارات البراقة التي تتيح لهم الظهور بمظهر القوي الامين !! الذي لا يزالون يبحثون عنه ربع قرن من الزمان ولا يجدونه من بينهم !! لان الأم التي ارضعتهم لا تلد هذا القوي الامين !! وبالتالي (التغلغل) والسيطرة (التامة) على الشريحة المستهدفة بحكم تكوينها الديني وان خالفت ذلك باقوال وافعال لا تمت الى التدين وتقوى الله بوشيجة !! وذلك بالعمل على تمكينها في الارض !! على ضلالات شعارات (هي لله) و (لا للسلطة) و (لا للجاه) و(لا دنيا قد عملنا) ونفي النفي اثبات (تحقق) بما تنفي به افعالهم اقوالهم !! وتنزيل ذلك الى ارض الواقع باسم الجهاد !! حتى صار كبيرهم الذي علمهم السحر مأذونا يزوج الحور العين!! وكثرت البدع من شيلة الشهيد الى عرس الشهيد الذي افتى كبيرهم ان شهداءهم (فطيس) وماتوا ميتة جاهلية رغم شيلة الشهيد وعرس الشهيد !! الى كل بدع مسميات المسيرة (الفاسدة) التي لم يسبقهم اليهم احد من العالمين وما انزل الله بها من سلطان !! وظهر علماء البلاط السلطاني الذين يشرون اخرتهم بثمن بخس دراهم معدودة !! وافتوا بما لم يفتي به الاولون وما لا يفتي به الاخرون !! تمكينا واعلاء لراية الشيطان على راية الرحمن وهيهات !!
    ويقودني هذا بالضرورة الى زعمهم باعادة زمن الصحابة !!!! حتى رأينا مما رأينا عدس وارز الصحابة !!
    (قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب وهشام ، عن محمد قال : قال عثمان بن عفان : فينا نزلت : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) ، فأخرجنا من ديارنا بغير حق ، إلا أن قلنا : ” ربنا الله ” ، ثم مكنا في الأرض ، فأقمنا الصلاة ، وآتينا الزكاة ، وأمرنا بالمعروف ، ونهينا عن المنكر ، ولله عاقبة الأمور ، فهي لي ولأصحابي .)
    علينا ان نعرف من نقاتل حتى نمتلك اليات المقاتلة التي تعيينا على القتال وليس بالضرورة ان تكون سلاحا يصوب الى صدور الاخرين !! فاكتوبر لم يطلق الشعب فيها رصاصة واحدة وانما اطلق الرصاص عليه ورغم ذلك انتصر !! نحن في حاجة الى اكتوبر اخرى لتعيد ميزان الحق والعدالة الى وضعه الطبيعي ولن يكون ذلك الا بنفض غبار الاستكانة والاستسلام واللامبالاة وهي السلبيات التي (جاهدت) الجماعة الارهابية المستعمرة سنينا عددا (لتأصيلها) بين الناس !! بتكميم الافواه وكتم الانفاس وتحجيم الحريات بكل اشكالها !! والانتصار للظالم على المظلوم على رؤوس الاشهاد !! وكل الاسقاطات النفسية المريضة للجماعة الارهابية المستعمرة الاخرى والتي يمكن تلخيصها في كلمة واحدة (الاستعباد) !! وهي الحقيقة التى يغفل عنها الكيرون ان السودان مستعمر بمعنى الكلمة من جماعة فاقدة للاهلية والهوية والنفس السوية !! واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد للقيد ان ينكسر !! إما أن يختار الشعب الحياة ليعيش ويسترد حريته وكرامته المسلوبة ومقدراته المنهوية !! او يختار الاستسلام ليفنى ولا يوجد خيار اخر !!

  25. لكي يخوض الشعب السوداني الحرب ضد النظام الحاكم بوصفه عدوا له قام باذلاله واحتقاره واكل امواله بالباطل ومزق وحدة الوطن ودمر المشاريع التنموية وقتل ابناء الشعب في سبتمبر ويلقي شتائمه ليل ونهار ويطارده ليجبي امواله بكل جبروت وطغيان ولا تجد صرخات الشعب اذنا صاغية وحتى يكتمل للنظام الحاكم ما يريد قام بتقسيم الوكن الى كنتونات قبلية للمحاصصة والترضيات واستوعب ابناء اكبر زعماء بالقصر الجمهوري بعد ان ايقن ابائهم بان دورهم قد انتهى وطنيا ولم يعد لديهم ما يفيد الوطن فلم يؤازروا الشعب في ثورة سبتمبر ووقفوا موقفا مخزيا ولم يحركوا ساكنا مع ان تلك كانت سانحتهم للاسترداد سلطتهم التي سرقتها الانقاذ عنوة .
    يجب ان يعد الشعب نفسه لاستكمال ثورته التى بداها في سبتمبر 2013م ولكن من غير الاعتماد على الاحزاب السودانية التي هي نفسها تستحق الثورة عليها مثلها مثل النظام الحاكم الا القليل من الاوفياء منهم
    لكي يطيح الشعب بالنظام ويحقق الفوز بالاطاحة بالنظام عليه ان يعتمد على الله وحده ويخوض حربه ويستبعد الاحزاب تماما ولا يعيرها انتباه ولا ينتظر منها خيرا ابدا

  26. فعلا من هزالتكم وضعفكم ونقة النسوان والمشاطات وقوتهم ايضا, لانهم رجال واما انتم فمجرد هواة للاكل والنوم والظرطات فى فنادق خمسة نجوم

  27. هو راحل راحل
    والصادق قاعد قاعد
    البحر اماكم والفشل خلفكم
    الشعب يفضل الجوع على الموت البعدو فشل وفاشلين
    اعملوا حكومة ظل بدستور محدد
    الناس ما بتكاتل علي البو

  28. صدقوني في الزمن الجميل ما كنا نري وجوه كالحة …مسودة … قاتمه … كئيبة …

    معقول عشان كان التلقزيون أبيض بأسود !!؟؟؟ أم ماذا !!؟؟

    ولكن هذه الأيام ألاحظ هالات سوداء بالوجه …وخاصة بجهة الوجه اليمني واليسري مقابل العين

    وفي الخد و (( وشمال شرق الأذن )) بلغة الجغرافية …

    أتمني أن يكون هذا السواد مرض عافية وأن لا يكون ناتج عن أكل السحت …وأكل أموال الناس

    بالباطل …وأكل أموال الشعب المسكين الكادح المغلوب على أمره …

    [[ والوجه الصبوح في التوبة النصوح ….]]

    نسأل الله أن يهدينا جميعاً … قولوا (( يامين ))!!؟؟

    بس حزين للتمادي في أكل أموال وحقوق الغلابة ….

  29. سوف يسقط النظام ، بس ما ندري ولا نستطيع أن نتنبأ، كنا نظن أن نظام نميري سوف يحكم الى الابد لكنه سقط هكذا،وانهارت اجهزته كما تنهار بيوت الرمل ، وسوف يسقط هذا النظام حينما يأتي أجله ، لكل أجل كتاب لكنكم تستعجلون.
    الاترون أن التنظيم بدأ يأكل نفسه والأخوان بدأ بينهم الشقاق والعداوة ، الآن راحت مرحلت التكاتف والتعاضد وهذه مرحلة مهمة ، الآن يحفرون لبعض ويغتالون بعض ، وصارت الغنيمة الغنيمة الأموال … والنساء … والعقارات … والدولارات ،، وسوف ينتهي هذا قريبا… قريبا…. قريبا…

  30. **(لم تكن مقاومتهن للمجرمين وحدهم.. فهى كذلك موجهه لصمتنا و خنوعنا… لم تكن مطاردة لهؤلاء المسوخ ، إنُما ضمائرنا التي تقبع داخل أحشائنا متقاعسةً عن أداء واجبها)..
    ** (واعلم أن رسالتك الرئيسة هي أن تثبت لنفسك أولاً أنك إنسان سوي، إن تأكدت من ذلك ، استهدف ضمائر الآخرين فإيقاظها مسؤوليًة تضامنيًة نشترك فيها أنا ، أنت و نحن جميعاً).

    *** نعم هذا ما نحتاجه اخي مصطفي..تحرير الافكار..هزيمة الخنوع في دواخلنا..تحقيق انسانيتنا***
    مع خالص تقديري..

  31. تحية طيبة الاستاذ مصطفى عمر وشكرا على هذا المقال ….واريد ان اوضح ان هناك شريحة فى المجتمع هى الاكثر فاعلية فى التغيير السياسى والاقتصادى والاجتماعى …هى شريحة القوى العاملة المتنقلة او كما تسمى باللغة الانجليزية(mobile labor) …هذه الشريحة للاسف توجد حاليا خارج السودان بداعى العمل فى الخارج لتحسين مستوى الدخل والمستوى المعيشى….هذه هى الشريحة الفاعلة فى اسقاط النظم الديكتاتورية….وماذا عما بقى منها داخل البلد؟…من بقى منها يفكر فى الاغتراب اكثر من القيام بالثورة على النظام….وقد بينت العلوم السياسية مزايا هذه الشريحة فى تغيير واقع المجتمعات السابقة او المعاصرة

  32. نظام نظام كرهتونا والله انتم الاوصلتوا النظام لهذه الدرجة :
    اولا ان النظام له مبررات علي ما يقوم به البلد في حالة حرب وعندما تكون البلد في حالة حرب تسقط كل الاعتبارات ومن الذي اوجد الحرب ولماذا انتم قابعون خارج السودان وتعارضوا في النظام عبر الوسائل الاليكترونية ؟ لك ان تتخيل لو انضممتم الي الداخل وحاولتم ان تعارضوا النظام بالطرق السلميه . كان جنبتونا الكثير من المخاطر ثم ثانيا انتم يا من تتسولون باسم الشعب السوداني ومليشياتكم تقتل وتنهب وتغتصب في المواطنين الابرياء ان المواطن السوداني بقي عايش بين نارين تحتلوا منطقة من الجيش دون مراعاة للمواطنين الموجودين يقوم المواطنين باللجوء قبل ما يصلوا لوجهتهم ياتي الجيش لاستردادها في الحالتين لا تستطيعوا ان تتخيلوا مدي معاناة المواطن السوداني بس كل همكم نسقط النظام نسقط النظام . لكن كيف ؟ لا احد يملك الاجابة اذا كان فعلا همكم البلد ومستقبلها وانسانها تعالوا للداخل لو عايزين اي حاجه بنعملها اولا عندما تاتوا بنقفل باب حرب في البلد يبقي كل الاموال اموجهة للحرب بيقيف بند الصرف بتاعها قلتوا نعتصم نعتصم خلي النظام يضربنا زخيرة حيقتل مننا كم يعني قدر شنوا ما اظن يصل عدد الارواح البتقتل في العمليات .
    هذا ان اردتم ان تصلحوا البلد وانسان البلد لكن طالما انتم قابعون في الفنادق وتتسولون باسم الشعب السوداني والشعب السوداني برئ مما تفعلون لاننا نحن شعب لا يقبل الذل والانكسار والمهانة والعيش علي بقايا الاخرين ( الحرة تجوع ولا تاكل بثديها ) فارجوا ان تحكموا صوت العقل وتعودوا لوطنكم الذي ما بخل عليكم بشي بل نحن كلنا ساهمنا في معاناة وطننا ونحن شعب عندنا خيار واحد لا ثاني له ( اما ان نعيش بعزة وكرامة في بلدنا او نموت بعزة وكرامة وندفن باطن ارض وطنا ) فطالما بفضل نفني في بعضنا كدة وفي النهاية النتيجة صفرية العمنطق بيقول نجتمع ونتحد لان الاتحاد قوة والشعب السوداني ما عاد الشعب القديم شعب اضحي يفهم لغة العصر ما عاد الشعب البيحركوه بالريموت كنترول لذا لا زال هناك متسع من الوقت .
    اتمني من الله ان يمن علينا بالوفاق انه علي كل شي قدير

  33. يا اخوانا حنوا على الزول دة، فهو إما مصاب بانفصام الشخصية!! والا راكبه شيطان !! والا دي حالة جديدة خالص تحتاج لعلماء عشان يفسروها ، وحتى لا يمر الحدث مرور الكرام أقرأوا الخبر التال أمس :

    البشير يذرف الدموع في لقاء مع المعاقين وصحفيون يقاطعون التغطية
    الثلاثاء 7 نيسان (أبريل) 2015

    الخرطوم 7 أبريل 2015 – أجهش الرئيس السوداني عمر البشير بالبكاء، أثناء لقاء جمعه بشريحة المعاقين في إطار حملته الانتخابية للترشح لدورة جديدة من الرئاسة، في وقت قاطع 11 صحفيا تغطية اللقاء بسبب ما أسموه المعاملة غير اللائقة من اللجنة المنظمة للمنشط. البشير مدشنا حملته (…)

    معقولة أول مرة يشوف معوقين في السودان؟ هل ممكن بلوغ النفاق وحب السلطة لهذا المدى عن طريق ذرف الدموع للدعاية الإنتخابية؟ هل “المريض” عنده شك في إنه حيفوز؟ والا افتكر انه المعوقين بس الحيصوتوا؟

    الرجاء ممن يستطيع تفسير هذا الحدث أن يدلي بدلوه. دي ما حصلت في العالم قبل كده!! شئ مدهش بحق وحقيقة ، من أين نزل هذا الحس الإنساني المرهف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. ما هو السبب؟؟؟

  34. ما عايزين نغير النظام عايزين نغير المفسدين والظالمين والفاشلين اما نحن لا ينفع معنا الا العسكر ولا نريد الفوضى والضحك على الدقون

  35. المغتربين ملايين لو اوقفو تحويلاتم لمدة ثلاثة اشهر فقط واتفقو مع تجار الحلال يغطو احتياجات اهاليهم خلال الشهور التلاتة ثم يدفعوا لهم لسقط النظام مشكلتنا غياب تنسيق جاد وامين بين المغتربين عارف في شريحة عندهم اولادم طلاب عشان كدا يتم تطبيق الفكرة في اشهر العطلة دي واحدة التانية بلاش مظاهرات لو كل 30 اسرة في كل حي جلسوا يقرعوا الصحون والادوات كل مساء داحل بيوتم من 7 ـ 8 يوميا لمدة اسبوع كان النظام سقط

  36. أعتقد أن هؤلاء الكيزان قد عاشوا طفولة محرومة من كل شيء حتى حنان الأبوين ومن كل من كان حوليهم، لذلك لا يعرفون ولا يشعرون بالحب ، حب الوطن وحب الناس وحب الخير، أنهم يقومون الآن بتدمير كل شيء جميل في هذا البلد وتعذيب شعبه وزرع الكراهية والفتنة بين الناس، بل يقومون حتى يضرون أنفسهم دون أن يشعروا.
    لم تلد حواء أمثال هؤلاء الحثالة منذ أن أنزلها الله إلى الأرض. إنه معظمهم للأسف الشديد نال درجات عليا من العلم وحفظوا كتاب الله، ولكن الحقد غطى على كل شيء حتى المال الذي نهبوا لم يسعدهم وسوف لن يسعدهم لأنهم يكرهون أنفسهم ومن حوليهم .
    أعوذ بالله من الكيزان الذين سبقوا الشيطان في معصية المولى عز وجل .

  37. What Booko Haram is doing is not far from what Al Ingath System is doing, go back to 1990s and up to this time. See Darfur and other areas, see what they are doing for the people and the stdents in particular, both males and females and then say did they leave any spirit among them toconfront that heavy machinary of combatting any peaceful demonstration. Only fire is the solution as what they are doing to others. Then from Khartoum, Shendi, Al Mattama, Medani, Dongala, Sennar and Al Dueim and other cities take the armed struggle as the last solution to all our freedom seeking problems from the mouth and the hand of the dictiator, nothing else can do that more than what the freedom fighters are victorioly doing now, only need you o join them.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..