مبادرة جديدة لوحدة الأمة والمهدي يقصي مبارك الفاضل

مبارك المهدي جزء أصيل وقائد قذ في هذا الحزب التليد وشتنقع الغيمة عن هذا المارد العملاق وسيعود أقوي مما كان العدو يتصور نصرا للسودان وإنتصارا للقيم الفاضلة التي تشربها من هذا الشعب الحر الأبي… تبا للمرجفون في المدينة وعنون التيار الذي يوحي بالفتنة فيما الأمر طئ للخلاف

فى أوروبا والعالم الحر الديمقراطى حيث الأحزاب التى تمارس الديمقراطية بحق وحقيقة يوجد فى كل حزب تيارات مختلفة فى الأراء والأسلوب ويتم تصنيفها – يمين – يمين وسط -اقصى اليمين / يسار – يسار وسط – اقصى اليسار .وتتنافس هذه الأجنحة داخليا وتلتزم اخيرا بالرأى الغالب ديقراطيا , ولا يوجد فصل لأى عضو أو تيار مهما كان ذو رأى مخالف. اما عندنا فى السودان فكل عضو يختلف ويأتى برأى جديد يتم تصنيفه بأنه ضد الحزب ويتم فصله وهو بدوره يقوم بتكوين حزب جديد. وهذه العملية الغير ديمقراطية تضعف الحزب الأصلى وتقدم حزبا جديدا ضعيفا لا تتعدى عضويته الرئيس وبعض اصدقائه. لذلك بلغ عدد الأحزاب عندنا اكثر من سبعين حزبا . فى حين ان الولايات المتحدة وهى نصف قارة بها حزبين . وكل الدول الديمقراطية بحق لا تتعدى الأحزاب فيها عن خمسة على اكثر الحالات .لذلك على مسجل الأحزاب عدم تسجيل اى حزب واعتماده الا بتقديم كشف بعدد عضويته والتى لا تقل عن الف عضو وان يقوم بعملية انتخاب مكتبه تحت اشراف ورئاسة مسجل الأحزاب وان تكون له دار وحساب فى البنك ودفاتر وسجلات عضوية الخ … من الأشياء التى تؤكد بأنه فعلا حزب له قواعده وبهذه الطريقة نقضى على ظاهرة الأحزاب الكثيرة هذه .

وماذا استفاد الشعب منهم عندما كانوا فى السلطة هو الخلاف بينه وبين ابن عمه من يلهف اكثر على حساب الشعب الغلبان ولاتنسوا حلايب سودانية ياغفلين عن قضايا الوطن

علي حزب الأمة إن أراد توحيد نفسه من أجل مصلحة السودان ومصلحته الخاصة أن لا يستبعد أي شخص كان ينتمي للحزب سواء كان مبارك الفاضل أو غيره ، وإنما عليهم توحيد الحزب علي أسس واضحة تراعي المبادئ الدبمقراطية ودستور ولوائح الحزب التي يتراضي عليها الجميع بعيدا عن مبدأ (like and dislike)وإن كان الخلاف حول المناصب وخلافه ، فإن المناصب في أي حزب ستكون كافية لكل من له جهد وعطاء خاصة أن الأفراد ذاهبون اليوم أو غدا ولن تبقي إلا المبادئ التي يسير الحزب عليها من أجل تحقيق الأهداف المخطط لها

اكبر خطاء ارتكبه محمد احمد المهدي انه حارب الاستعمار واخطا الرجل انذاك وبغباء حاد في ايقاف تنميه البلد المتمثل في بناء المؤسسات العامه والبنيه التحتيه وكما فعل جدهم الاحمق والان احفاده يقومون في تعطيل عجلة التنميه في البلاد لعن الله ال المهدي والعجب انهم يتحدثون عن الديمقراطيه وهم مكنكشين علي كرسي الحزب

“مبارك خلو علىَّ أنا إنتو لموا الباقين”
هل هذا الكلام يفهم منه انه يستبعده ام انه سيعمل على ضمان استيعابه؟

سبحان الله مرات الواحد يصاب بغثيان من تعليق شخص لايفقه شئ
وحكمه الله انه بعد ثلاث كلمات يكشف نفسه ويطلع ليك دجاجه

الصادق المهدى يعلم تمام العلم أن أبناءه لا يستطيعون الوقوف في وجه مبارك لأنه سيأكلهم راس،، لا عبدالرحمن الغبى ولا بشرى الأحمق ولا مريم ورباح ولا الصديق فكلهم أصفار أمام مبارك،، وبيدو أن أكبر هم للصادق الآن هو كيف يؤمن قيادة حزب الأمة لأحد أبناءه أو بناته لكن يعلم أن ذلك قد صار من المحال،، أمامة الأنصار سيذهب للدكتور الصادق الهادى المهدى بعد أن إختطفها الصادق وعبدالرحمن سوف لن يكون رئيسا للحزب ولو دخل الجمل سم الخياط بعد تلوثه مع الإنقاذ والبشرى مدرب الجنجويد سيظل واحد أمنجى أما مريم فسوف لن يقبل بها أنصار الحزب رئيسة لهم برغم من أنها تحاول تقمص شخصية بنازير بوتو،، لكن الخلاصة المنطقية هي أن كل الأحزاب الدينية في طريقها للاندثار الأمة والإتحادى والجبهة الإسلامية،ن المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى سيزولان في نفس يوم الإطاحة بالنظام وستفعل المشانق والرصاص دورها في إبادتهم والشباب النامى اليوم ليس لهم فررقة للسياسة فهم جيل الإنترنت والفيس بوك والواتساب.

حزب الامة مات وشبع موت منذ تقدم صفوفه الصادق المهدي … ولو كان مبارك الفاضل على راس هذا الحزب لما عاشت الانقاذ عام واحد . مبارك رجل مصادم قوي الشكيمة يتقمص سطوة الانصار واقدام الرجال ولتمتع بكاريزما قيادية مأثره وهذا رايي فى الرجل ولا يهمني سيرته الذاتية وادائه كوزير لان الحكم على هذا الجانب يتطلب المعرفة بالظروف المحيطة به ..
والصادق رجل فى احسن احالاته لايتعدى ان يكون محاضر فى احدى الكليات الانسانية ، ويظل ينظر ويصنع العبارات المطاطية والمصطلحات اللغوية ( تهتدون / تخسرون / تهادنون / جهاد مدني / ترضيات وهلم جرا حتى تاتي منيته ، وينطبق عليه الحديث النبوي المعلوم ( كالمنبت لاارضا قطع ولا ظهرا ابقى ) … بالله كيف لرجل مثل مبارك الفاضل المهدي يكون خارج مربع حزب الامة وهذا الحزب يرجو نجاحا فى الحياة السياسية السودانية .. ياسيد الصادق ارجع للقرءان لتتعلم من سيرة الانبياء وركز فى سيرة نبي الله موسى عليه السلام ( رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري واشركه فى امري ) الخ الاية الكريمة ..

وارجع إن شئت الى ادب المقنع الكندي : ان الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا
ان كلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا * وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي *زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا * ولا احمل الحقد القديم عليهمو فإن زعيم القوم لايحمل الحقدا * واني لعبد الضيف مادام نازلا وماشيمة لي غيرها تشبه العبدا ……

حتى ينصلح حال حزب الامة العريق لابد من تنازلات لجمع شمل الرجال المأثرين اصحاب الرأي السديد وذلك لمصلة السودان جميعا وليس بيت المهدي …